دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..


    الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..


    بسم الله الرحمان الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في أبهى قصة كان الآجداد يحكونها لنا هي قصص دجلة والفرات ، وحياة الناس الطيبون الذين كانوا يعيشون قرب احواض ذلك النعيم في سلام وطمأنينة مع خالقهم .

    فلقد كان نهر دجلة والفرات وما زال مرتبطا ارتباطا ايمانيا رفيعا بجنة الله في أرضه

    وكانت خيرات النهرين لا تنقضي ...

    حتى طغى الانسان على اخوه الانسان ، وبنيت الحدود ، والسدود ، واختلفت القلوب ، وساد الظلم ..

    وكان الحكام هم الذين يخلقون الماء وينزلون المطر من السماء ..

    بلد ينعم بخيرات الماء ، تحت سدود بنيت ،وجار له تحت رحمة السدود في الانتظار ..

    ولم يقف الحال عند هذا ، وليته وقف عند هذا ، فلقد كان من الممكن أن تتدخل عناية الله للاصلاح بين الناس ، حيث كان الخير في قلوب العباد ما زال كائنا وقائما .

    لكن أبت قوى الظلام الا أن تحكم خطتها الآن لقتل ما بقي من سلامة الاسلام في حوض جنة الرافدين

    وهكذا ياتي لمسامعنا الآن عن خطط لجماعات مسلحة تأبى الا أن تقتل ما بقي من روح لدجلة والفرات ..

    فقاتل الله ..من يقتل الناس والآطفال عطشا ..

    السلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انسان اليوم هو ابن الحضارة سواء كانت حضارة السلاح او حضارة الفكر التي تستخدم السلاح بافراط لتحقيق الاهداف دون وازع انساني او عقائدي فـ حين اختفى السيف و الرمح واصبح التصويب للقتل عن بعد بواسطة الطلق الناري عندها تحولت ثقافة المواجهة العدوانية بشكل جوهري حين اعتمد العدوان على تقنيات معاصرة تمتلك مساحة كبيرة مليئة بادوات العدوان ... كنا نسمع عن استخدام الماء (سياسة العطش) قديما حين تحتل الجيوش مصادر الينابيع القريبة من ساحة القتال الا ان تلك الحملات كانت قصيرة الامد حيث كان عمرها يساوي عمر المعركة كما ان سياسة العطش لا تشمل سواد الناس بل تختص فقط بالمقاتلين الا ان القرن الحادي والعشرين الذي اطلق عليه (قرن المياه) سوف يجعل من الماء سلاح قاتل ضد شعوب كاملة برجالها ونسائها واطفالها وشيخوها حيث الفكر الحضاري العدواني المعاصر الذي يتكيء على التقنيات العملاقة سوف يسحق مجاميع كبيرة من البشر ليصل كوكب الارض الى ما روج له من تسريبات للخطط السوداء بـ (المليار الذهبي) من الناس ليموت مليارات البشر وينجو مليار واحد فقط وهو عينه ما روجت له نظرية (كارل مالتوس) العتيقة والتي راجت في القرن الثامن عشر وحملت عنوانا لا انسانيا يقول (اقتلوا الفقراء) لانهم يقفون بوجه تقدم الاغنياء ويشكلون عالة عليهم الا ان ثقافة حكام الارض المعاصرين سوف تفقر الناس من خلال حرب المياه وبالتالي سيموت العطاشى وهم (فقراء الماء) فماء الارض اصبح لا يكفي وان المدعي في زمننا (انا ربكم الاعلى) وهو فرعون هذا الزمن سوف يبرمج ادارة حرب المياه في غرف مظلمة وقد تكون البداية الميدانية الاولى على ارض العراق وهو الذي كان اغنى سهل من سهول العالم من خلال وفرة المياه على مر التاريخ من خلال رافديه الذان كان يتصفان بالفيضان وليس النقصان وهي صفتهما عبر تاريخ البشر الا ان التقنيات المعاصرة حولت تلك الصفة الى ضديدها فيكون بل كان للتنقنيات الفائقة في بناء السدود واستحداث البحيرات العملاقة في الاناضول وسوريا وشمال العراق ادوات خنق شعب كامل من خلال الموت عطشا فالقرن الحادي والعشرين سيشهد (مجاعة الماء) قبل مجاعة البطون

    الارادة الالهية تتدخل حين يكون العباد هم (عباد الرحمن) الا ان الفئة الباغية التي تتحكم في الارض استطاعت (ذبح الابناء) وتحويلهم الى (عباد الشيطان) وهم (ابناء العدوان) فاصبحوا بعيدين عن الله وخسروا لقاء الله في نصرتهم فاصبحت وتكون ايام القرن الحادي والعشرين ايام سوداء وان التاريخ الذي حدده احفاد (كارل مالتوس) هو عام 2050 حيث ستكون تلك الحقبة هي الهدف الزمني للميار الذهبي


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..

      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      انسان اليوم هو ابن الحضارة سواء كانت حضارة السلاح او حضارة الفكر التي تستخدم السلاح بافراط لتحقيق الاهداف دون وازع انساني او عقائدي فـ حين اختفى السيف و الرمح واصبح التصويب للقتل عن بعد بواسطة الطلق الناري عندها تحولت ثقافة المواجهة العدوانية بشكل جوهري حين اعتمد العدوان على تقنيات معاصرة تمتلك مساحة كبيرة مليئة بادوات العدوان ... كنا نسمع عن استخدام الماء (سياسة العطش) قديما حين تحتل الجيوش مصادر الينابيع القريبة من ساحة القتال الا ان تلك الحملات كانت قصيرة الامد حيث كان عمرها يساوي عمر المعركة كما ان سياسة العطش لا تشمل سواد الناس بل تختص فقط بالمقاتلين الا ان القرن الحادي والعشرين الذي اطلق عليه (قرن المياه) سوف يجعل من الماء سلاح قاتل ضد شعوب كاملة برجالها ونسائها واطفالها وشيخوها حيث الفكر الحضاري العدواني المعاصر الذي يتكيء على التقنيات العملاقة سوف يسحق مجاميع كبيرة من البشر ليصل كوكب الارض الى ما روج له من تسريبات للخطط السوداء بـ (المليار الذهبي) من الناس ليموت مليارات البشر وينجو مليار واحد فقط وهو عينه ما روجت له نظرية (كارل مالتوس) العتيقة والتي راجت في القرن الثامن عشر وحملت عنوانا لا انسانيا يقول (اقتلوا الفقراء) لانهم يقفون بوجه تقدم الاغنياء ويشكلون عالة عليهم الا ان ثقافة حكام الارض المعاصرين سوف تفقر الناس من خلال حرب المياه وبالتالي سيموت العطاشى وهم (فقراء الماء) فماء الارض اصبح لا يكفي وان المدعي في زمننا (انا ربكم الاعلى) وهو فرعون هذا الزمن سوف يبرمج ادارة حرب المياه في غرف مظلمة وقد تكون البداية الميدانية الاولى على ارض العراق وهو الذي كان اغنى سهل من سهول العالم من خلال وفرة المياه على مر التاريخ من خلال رافديه الذان كان يتصفان بالفيضان وليس النقصان وهي صفتهما عبر تاريخ البشر الا ان التقنيات المعاصرة حولت تلك الصفة الى ضديدها فيكون بل كان للتنقنيات الفائقة في بناء السدود واستحداث البحيرات العملاقة في الاناضول وسوريا وشمال العراق ادوات خنق شعب كامل من خلال الموت عطشا فالقرن الحادي والعشرين سيشهد (مجاعة الماء) قبل مجاعة البطون

      الارادة الالهية تتدخل حين يكون العباد هم (عباد الرحمن) الا ان الفئة الباغية التي تتحكم في الارض استطاعت (ذبح الابناء) وتحويلهم الى (عباد الشيطان) وهم (ابناء العدوان) فاصبحوا بعيدين عن الله وخسروا لقاء الله في نصرتهم فاصبحت وتكون ايام القرن الحادي والعشرين ايام سوداء وان التاريخ الذي حدده احفاد (كارل مالتوس) هو عام 2050 حيث ستكون تلك الحقبة هي الهدف الزمني للميار الذهبي


      السلام عليكم



      السلام عليكم ورحمة الله

      وهل تختص شحة الماء بقتل الفقراء والاغنياء ينجون منها ؟ وهل مصدر الماء الوحيد هو الانهار الا توجد امكانية لحفر الابار كما هل نفترض ان المطر لا ينزل طوال سنين متعاقبة ليكون الهلاك الجماعي امرا محتوما وكيف يكون على الفقراء دون الاغنياء

      تساؤلات دارت في العقل حين قرأنا ما نشرتموه

      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..

        السلام عليكم ورحمة الله

        لكم منا جزيل الشكر والتقدير ، فاول خطوة يجب أن تتخذ للاتقاء من خطر الآعداء ، هو معرفة خطط تلك الآعداء ،ولا سيما منها تلك البعيدة الآمد .

        استوقفتني كذلك مداخلة الاخ المحترم سهل المروان ، فجزاه عنا كل خير ، ونود حقيقة ان نعلم المزيد لنكون من المتقين .

        واطرح كفكرة اخرى ، هي فكرة استغلال مياه السيول الكبيرة خاصة في مواسم فصل الشتاء الكبير


        ألا يمكن أن تستغل شلالات هذه السيول وخصوصا تلك التي تعرفها مناطق واسعة شبيهة بالمناطق الصحراوية التي عادة ما تكون قريبة من البحر .

        فان كانت هناك طريقة نافعة لمثل هذا الاستغلال ، نتمنى لو نعرف كيف يمكن لآي مجموعة أو مبادرة استغلال مثل هذه المياه ، لعلنا نستطيع بهذا منح ادواة نجاة لطالبي النجاة .

        وشكرا لكم ،

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الذين يقتلون الآطفال والناس عطشا !! ..
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لارادة الالهية تتدخل حين يكون العباد هم (عباد الرحمن)
          الا ان الفئة الباغية التي تتحكم في الارض استطاعت (ذبح الابناء)
          وتحويلهم الى (عباد الشيطان)
          وهم (ابناء العدوان)
          فاصبحوا بعيدين عن الله وخسروا لقاء الله في نصرتهم
          فاصبحت وتكون ايام القرن الحادي والعشرين
          ايام سوداء وان التاريخ الذي حدده احفاد (كارل مالتوس) هو عام 2050
          حيث ستكون تلك الحقبة هي الهدف الزمني للميار الذهبي
          من هذا التشخيص العلمي الدقيق المعمق للعلامة الفاضل الخالدي
          نسشتف أن الفئة الباغية هي سر الانحدار الاخلاقي والحضاري للبشرية
          طبتم .. رمضان كريم .. سلام عليكم .



          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X