دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

    بسمه تعالى

    السلام عليكم اخوتي في الله ، في بعض القراءات الاعلامية التي تتطرق للحديث عن بعض الظواهر الغريبة ، وان كانت أخبار نادرة ، طالعنا مرة لظاهرة غريبة تعرض لها بعض الناس الذي استطاعوا النجاة من حوادث التجمد في الجليد ،وبمعجزة ،ومنهم الحادثة التي نستعرضها عليكم - الان - للافادة - لفتاة انقطعت بها الطريق في منطة ثلجية مما عرضها للبقاء أكثر من يومين تحت طقس جليدي لـ24 تحت الصفر ، لدرجة انه حيث عًثر عليها وجدوها تشبه قطعة لحم متجمدة كالخشب ،كتلك التي تبقى عادة لآكثر من أسبوع في الثلاجة ؟

    فحملت بسرعة للمستعجلات على اساس انها فتاة ميتة لتقوم اجراءات الدفن والتعرف على الهوية ، ولكن المفاجاة حصلت حين عُرضت على الطبيب المكلف، الذي لاحظ وهو يكشف على نبضات القلب ، على ان نبضات قلب هذه الفتاة تعمل ولو بشكل بطيئ جدا ، فسارع باستدعاء طاقم المستعجلات لاسعاف الحالة ، التي لم تكد تمر ساعة زمن الا وعادت الى كامل وعيها !! الغريب في الآمر أن المعجزة لم تقف عند هذا الحد ، بل اكتشفوا على ان تلك الفتاة اكتسبت قدرات عقلية اضافية متطورة على خلاف القدرات العقلية التي كانت عندها !!

    ونفس الحادثة تكررت مع شخص ءاخر في فترة زمنية مختلفة ، الذي كان تعرض بدوره للتجمد في الجليد لفترة زمنية تعطلت فيها كل أجهزته الجسمية ،ولكنه عاد الى الحياة مع اكتسابه أيضا لقدرات عقلية اضافية متطورة .

    والحقيقة السؤال الذي نطرحه ، هل يجوز ان نربط مثل هذه الحالات بخروج مثل هذه الاشخاص من دورة زمنهم العادية ، الى دورة زمنية أخرى ، كالدورة الزمنية التي يختص بها " مجمع البحرين "؟

  • #2
    رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الظواهر الخارقة التي تظهر بعد حادثة محددة تصيب جسد الانسان اخذت مسارب بحث طويلة وعميقة منذ انطلاقة تلك الاهتمامات في علوم كان يطلق عليها اسم (سوبر ناتيك) وبعد ان تفتحت بوابات علوم الباراسايكولوجي وصار لذلك العلم اكاديميات معترف بها لم تتغير الصورة المعرفية لتلك الظواهر وبقيت في عالم غائب عن معارف الانسان المعاصر ويبدو ان السابقين كانوا اوفر حظا من المعاصرين حيث كانوا يعتقدون ان الحادث (مثلا) تسبب في ان يتلبس بجسد الانسان (جني) وذلك الجني هو صاحب الصول والطول في مثل تلك الخوارق ...

    هنلك فرز منهجي بين ما يحصل من ظواهر في حادث معين يتسبب في اقتراب المصاب للموت ولا يدخل الموت وصفة اخرى يحصل فيها حالة الموت ومن ثم العودة من الموت ونشرات الباراسايكولوجي غنية بمثل تلك المظاهر

    مجمع البحرين ... نص قرءاني بقي متقافزا على اراء المفسرين والروايات التي تم تحميل النص عليها الا ان البحث المستقل في القرءان بوسيلة (اللسان العربي المبين) يفتح بوابة سر القرءان في مخاطبة العقل البشري لبناء (مقومات تشغيل العلة) ومن ذلك الاستقلال الفكري + التفكر والتبصرة وتدبر النص يتضح ان (مجمع البحرين لم يتحصل) بين موسى وفتاه

    { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا } (سورة الكهف 60)

    الا ان المجمع الذي قام بين موسى وفتاه كان (مجمع بينهما) وليس في مجمع البحرين

    { فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا } (سورة الكهف 61)

    ويتضح من النصين الشريفين ان (مجمع البحرين) يحمل فاعلية احتواء (مجمع بينهما) فـ مجمع البحرين هو الوعاء الذي يقيم مقومات الجمع بين موسى وفتاه بعد ان نسيا حوتهما اي (اختزلا حياتهما) وهو من متن النص الشريف (
    فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا) فاتخذ سبيل في الـ (بحر) سربا فهو حوتهما الا انه اتخذ سبيله في (بحر) وليس (بحران) كما في المجمع فالبحران لا يجتمعان في مجمع بكامل وعائهما الا في نقطة تمثل (مجمع بينهما) ويبقى البحران فاعلان بمفرديهما رغم وجود (نقطة جمع) بينهما ... ذلك المثل الشريف هو مثل علمي كبير وعظيم لذوي الالباب ويحتاج الى (وسعة علمية قرءانية) كما يحتاج الى (رسوخ علمي قرءاني) فمعارفنا حين تقرأ بحر او بحرين او بحران تذهب مراشدنا الى البحر الذي نعرفه وفيه حيوان اسمه (الحوت) الا ان البحر الذي نعرفه لا يصلح لمجمع اثنان بينهما الا بوسيلة تجمع اثنين كما هو الزورق فالزورق لا يجمع بحرين ولا يمكن لزورق ان يجمع بحرين تحته !!! ... لفظ (بحر) في جذر مقاصده وان كان يعني (البحر المالح) الذي نعرفه الا انه ليس البحر الوحيد بل في مفاصل الخلق ابحر كثيرة وقد جاء في القرءان انها (سبعة ابحر)

    { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة لقمان 27)

    لفظ (بحر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة قبض فائقة) فالانسان يمشي على الارض (بر) الا انه في البحر يغوص لان البحر يقبض وسيلته لان وسيلة البحر متفوقة على وسيلة البر رغم ان الـ (بر) يعني ايضا (وسيلة قبض) الا ان الفائقية لوسيلة البحر وليس لـ البر ويمكن ان نمسك بصفة التفوق تلك في امور مرئية واضحة فالبحر ثلثا الارض في المساحة والبحر المالح يمثل اكثر من 80% من ماء الارض والبحر فائق التبخر لان مساحته السطحية فائقة وكثيرة هي صفات التفوق في بحر الماء الا ان مجمع البحرين لا يعني بحرين من الماء بل يعني (مجمع لـ وسيلتين لـ قبض متفوقة) الا انها تبادلية الصفة فحين يقبض البحر الاول يقبض البحر الثاني والعكس صحيح

    اذا رسخ لدى الباحث ان (البحرين) في مثل موسى وفتاه العبد المأتي من الله علما يعني (عنصر) الزمن فاننا امام ثلاث انواع من عنصر الزمن (الاول) الزمن المادي وفيه السعي (الساعة) (الثاني) زمن الموت وفيه قيام الساعة (الثالث) هو مجمع بين البحرين اي انه نوع من الزمن الوسط بين الزمنين وقد روجنا لتلك الصفة في موضوع (حديث عن المهدي المنتظر) في المشاركات المتقدمة من ذلك الملف ... فطرتنا الناطقة لا تعترض حين نقول (بحر الزمن) فلفظ البحر يستخدم في منطق الناطقين في امور غير مائية مثل (بحر الشعر) او (بحر التاريخ) (بحر الادب) او قد تسمى بحور وليس بحر مثل بحور الشعر وبحور الادب وهكذا تدرك (حافظات الذكر) في منطقنا الذي خلق الله نظامه ان البحر يمكن ان يكون (بحر الزمن) ولهما (مجمع) يمكن ان يجمع (بين) صنفين من الخلق احدهما في زمن الموت وءاخر في زمن الحياة ...

    الحالة التي تحدثتم عنها عن الفتاة المتجمدة مثلها حالات كثيرة كما قلنا الا ان مراشدنا تؤكد ان (مرابط الظواهر الخارقة) لا ترتبط بمشغل يقوم في (عنصر الزمن) بل الرابط التشغيلي يقوم في (الجملة العصبية للشخص) حيث تحصل فيها (طفرة) تكوينية تؤدي لمثل تلك الظاهرة ... المظاهر لا تتشابه او تتماثل في بينها لو تم تعريض الاشخاص الى حادثة فيزيائية واحدة والسبب ان المتغيرات التشغيلية في الجملة العصبية خصوصا (الدماغ) تختلف من فرد لفرد حسب الطور الذي عليه الشخص فعلى سبيل المثال لو تعرض بدوي لضربة على قحف الجمجمة وحصل له منقلب عقلاني خارق فلن يكون شبيها بشخص ءاخر من مترفي المدينة وان ضرب بنفس القوة على قحف جمجمته وفي نفس المكان فقحف جمجمة من يقضي معظم نهاره في الشمس (البدوي) تختلف عن قحف جمجمة لشخص يعيش معظم نهاره في الظل ... قامت في بعض معاهد الباراسايكولوجي تجارب على الفئران والقطط والقردة لدراسة تلك الظاهرة ولم يحصل فريق البحث على عامل مشترك يصلح ان يكون مادة علمية ثابتة كما نلاحظ ان لاعبي فريق (اليوغا) يخضعون لمؤثر مشترك موحد على اجساد اللاعبين الا ان نتائج ذلك المؤثر تختلف من شخص لشخص بسبب تكويني يخص خلق الناس على (اطوار) ولكل طور خصوصيته

    نشكركم على التذكرة التي حملتها اسطركم فجزاكم الله جزاء المحسنين

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

      بسمه تعالى

      شكرا لك الحاج عبود ، مفرداتكم التوضيحية عميقة البيان في علوم القرآن ، وسنحاول أن نجتهد اكثر لنكون في مستوى كل حوار قرآني مع شخصكم الفاضل .

      "الحالة التي تحدثتم عنها عن الفتاة المتجمدة مثلها حالات كثيرة كما قلنا الا ان مراشدنا تؤكد ان (مرابط الظواهر الخارقة) لا ترتبط بمشغل يقوم في (عنصر الزمن) بل الرابط التشغيلي يقوم في (الجملة العصبية للشخص) حيث تحصل فيها (طفرة) تكوينية تؤدي لمثل تلك الظاهرة ..."

      نود ل نتأكد - فضلا منكم - ان كانت مثل هذه الظواهر لا تمتلك - فعلاً - اي مربط مع " عنصر الزمن " ، فاختزال الحياة التي تمثل في مثل هذه الظواهر بعودة مثل أولائك الاشخاص الى الحياة له علاقة - على ما اظن - بتواجد اولائك الاشخاص في عنصر زمن مختلف بين الحياة والموت ، وأظنهم اكتسبوا مثل تلك القدرات العقلية الاضافية بتواجدهم في ذلك الزمن !! حسب المعطيات الحوارية التي نناقشها الآن للخروج بيقين توضيحي منها .

      وشكرا لرقي حواركم

      تعليق


      • #4
        رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عبد السلام مشاهدة المشاركة
        بسمه تعالى

        شكرا لك الحاج عبود ، مفرداتكم التوضيحية عميقة البيان في علوم القرآن ، وسنحاول أن نجتهد اكثر لنكون في مستوى كل حوار قرآني مع شخصكم الفاضل .

        "الحالة التي تحدثتم عنها عن الفتاة المتجمدة مثلها حالات كثيرة كما قلنا الا ان مراشدنا تؤكد ان (مرابط الظواهر الخارقة) لا ترتبط بمشغل يقوم في (عنصر الزمن) بل الرابط التشغيلي يقوم في (الجملة العصبية للشخص) حيث تحصل فيها (طفرة) تكوينية تؤدي لمثل تلك الظاهرة ..."

        نود لم نتأكد - فضلا منكم - ان كانت مثل هذه الظواهر لا تمتلك - فعلاً - اي مربط مع " عنصر الزمن " ، فاختزال الحياة التي تمثل في مثل هذه الظواهر بعودة مثل أولائك الاشخاص الى الحياة له علاقة - على ما اظن - بتواجد اولائك الاشخاص في عنصر زمن مختلف بين الحياة والموت ، وأظنهم اكتسبوا مثل تلك القدرات العقلية الاضافية بتواجدهم في ذلك الزمن !! حسب المعطيات الحوارية التي نناقشها الآن للخروج بيقين توضيحي منها .

        وشكرا لرقي حواركم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نواصل شكرنا لكم مع تقديرنا البالغ لرغبتكم في ولوج علو القرءان من بواباته الواسعة وذلك امر يسرنا ويشرح صدورنا

        نستطيع ان نرصد رابط الزمن مع المخلوق في نظم الخلق من خلال رؤية علمية لما نراه في كتاب الخلق بين ايدينا فنرى مثلا (البذرة) وهي حاوية خلق متوقفة عن السعي (نائمة) وما ان نقوم بانباتها تبدأ بالسعي وتنمو كمخلوق (ساعي) في عنصر الزمن واذا امعنا في ذلك (الكتاب) الذي كتبه ربنا لوجدنا ان الرابط الذي يربط النبتة مع عنصر الزمن (السعي) كامن في البذرة نفسها وليس في عنصر الزمن فحسب وهذا يعني ان هنلك رابطان يأتلفان لقيمومة السعي في المخلوق ويمكن ان نقوم بترشيد عقولنا لذينيك الرابطين (الاول) في المخلوق كما قلنا في مثلنا اعلاه انه في البذرة نفسها ومثله في البويضة الانثوية وفي الحيمن الذكوري او في الكروموسومات عندما تنقسم الخلية انقساما عذريا (لا جنسيا) .. (الثاني) وهو رابط عام مودع في نظم (عنصر الزمن بمكنونه) وهو رابط لا يزال غير معروف للعقل البشري بسبب مجهولية (كينونة عنصر الزمن) ولعل اكبر مجهولية لذلك العنصر التكويني الخطير انه من العناصر التي لا يمكن الامساك به او بجزيئة منه لوضعها تحت المجهر او لوضعها في مفاعل فيزيائي او كيميائي فهو عنصر يفرض نفسه على الساعي دون ان يتمكن المخلوق (الساعي) التحكم به

        { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
        لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

        فهو عنصر لا يعرف الانسان اي (رسو) له سواء كان رسو في عنصر الزمن نفسه (توقف الزمن) او كان رسو في مكان ما من مكنون الخلق (أيان مرساها) ومن ذلك الرشاد يتضح ان العقل البشري غير قادر على تفعيل مربط رابط مع الزمن في عنصر الزمن نفسه اما الرابط الاول في المخلوق فهو قادر عليه عند تفعيله (سعي) ونراه ونمسك به عند الابذار او عند التوالد او عند (بديء السعي) في اي مسعى ما حيث يقيم الانسان رابطه مع الزمن في اي نشاط يحتاج الى سعي مثل بناء منزل او صناعة شيء او تربية حيوان او حرث وزرع .. و .. و ... الذين يمتلكون رابط مع عنصر الزمن الوسيط بين الموت والحياة انما امتلكوا ذلك الرابط من خلال (نظم تكوينية) متخصصة وغير عامه وتلك التخصصية لا تعني (فردية مطلقة) بل تمتلك تلك التكوينة الرابطة عمومية لمجمل الخلق في اختصاصها سواء كان حدث او اصطفاء الهي ومثله العام عند الموت حيث يتم الدخول في عنصر الزمن الوسط تلقائي بخصوصية الموت كحادث حتمي لكل انسان ومن ثم الدخول في زمن الموت بعد اداء الزمن الوسط وظيفته التخصصية في المخلوق وتلك المساحة الزمنية (زمن وسط) تم الامساك بها من خلال علوم القرءان وكان من مداليلها ان المرأة المتوفي عنها زوجها تتربص بنفسها دون زواج اربعة اشهر وعشرا ذلك لان رابط الزوجية التكويني يبقى فعالا لغاية الاجل المسمى له كما رصدنا في القرءان بيانا يخص زوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وانهن ممنوعات من الزواج طيلة حياتهن بعد الرسول لـ (خصوصية الرسول) وتلك الخصوصية (فردية) نجد لها رابط بين الرسول ومعه المؤمنون وهم في (مسعى) زمني واضح

        { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 105 - 106)

        فالرسول والمؤمنين يشهدون اعمال الناس في عالم اطلق الله عليه اسم (عالم الغيب والشهادة) ولفظ (عالم) يعني على طاولة علوم الله المثلى (مشغل علة) وهو (غائب) عن الناس وهو يقع حصرا في خصوصية (رابط الزمن) وهو الزمن الوسيط بين زمني الحياة والموت وهو الزمن الذي جمع ويجمع بين (موسى وفتاه) كما هو مفصل في مثل فتى موسى وكيف (نسيا حوتهما) اي اختزلا (رابط) حياتهما حيث موسى في رابط مع زمن الـ (موت) وهو في (المستوى العقلي السادس) اي (السماء السادسة) وفتى موسى في رابط مع زمن (الحيوة) اي الحياة كما نلفظها

        الطفرة التكوينية التي تحدثنا عنها تحصل عند الاقتراب من الموت او حصول الموت الجسدي ومن ثم العودة الى الحياة وهذه الراشدة التي نتحدث عنها لم تأتي من خيال فكري بل من مثل العزير الذي اماته الله 100 عام هو وحماره وطعامه حيث حملت تلك المخلوقات (العزير ـ الحمار ـ الاطعمة) وهي مخلوقات بايولوجية رابطا اسمينها (مشغل علة) من عالم غائب هو (عالم الغيب) لان العزير وحماره وطعامه دخلوا في زمن وسط ومن ثم زمن الموت فاتصلوا برابط العلة الغائبة في الزمن الوسط وقاموا بتفعيله تلقائيا (نظام مجعول) ومن ثم عادوا عبر نفس الزمن الوسط الى زمن الحياة وقد بين نص المثل الشريف ان عودة العزير تمت قبل حماره وبعدها تم احياء طعامه كما اكد النص القرءاني الشريف في الاية 105 من سورة التوبة اعلاه (انكم) وهم الاحياء المخاطبين بالقرءان (ستردون) الى ذلك العالم الغائب وذلك العالم الغائب نفسه ينبيء العامل (فـ ينبئكم بما كنتم تعملون) حيث تقوم مقومات (رابط العلة الغائب) اي (تفعيله) بموجب نظم مجعولة في الخلق في ذلك الوعاء النافذ في الخلق وهو (غير مرئي) ونحن نرشد عقولنا باتجاهه من خلال بيان قرءاني لان القرءان (كل من عند ربنا) ولا نغادر من تلك (الكلية) شيء يرتبط بحاجاتنا للبيان

        في حادثة جرت هنا حصل حادث سير لشاحنة صغيرة على طريق خارجي وكان مع السائق ابنه بعمر 14 سنه تعرض الى كسور في قحف الجمجمة وغاب عن الوعي فترة من الزمن الا انه تماثل للشفاء مع بعض العوق وكان ذلك الصبي اصلا مصاب باصابة مسماة بـ (المنغولية) من الدرجة الثالثة اي الخفيفة اي انه كان قليل الذكاء كما هي صفة المصابين بالمنغوليه وهو مرض تم تحليل سببه بوجود كروموسم اضافي في خلقه ويقال انه يحصل بسبب مرض البويضة (تشوه في الخلق) ... تفاجأ ذوي ذلك الصبي انه بعد شفائه من حادث السير اصبح حافظا للقرءان دون ان يقوم بتحفيظه احد وقد عرض الصبي على شاشة التلفزيون الرسمية في مقابلة طويلة بحضور كثير من المختصين في العلم وفي الدين وكان احدهم طبيب مشهور وهو عميد معهد علوم النفس وهو ايضا امين البارسايكولوجيين ومنصبه منصب رسمي اكاديمي وكان يصاحبنا في بعض البحوث القرءانية وحاول ان يعرف منا مرابط ذلك التغيير لذلك الصبي الذي اسماه بـ (المعجزة)... وما هو بمعجزة بل هو شخص حصل على (طفرة) في جملته العصبية ارتبطت بـ (عالم غائب) اي علة غائبة عن عالمنا الا انها تمتلك بيانات قرءانية كثيرة وعديدة على مساحة واسعة من نصوص القرءان (الكريم ببيانه) ... يوسف في المثل القرءاني يمتلك مثل ذلك الرابط ذو العلة الغائبة واكثر الرسل والانبياء يمتلكون ذلك الرابط وكثير من المؤمنين يمتلكون مثل تلك الروابط لـ (خصوصية) في الخلق اي (عملية جعل) جعلها الله فيمن استحق الاختصاص في رحمته (ويختص برحمته من يشاء) والناس يعرفون تلك الخصوصية لتلك المرابط الا انهم يسمونها (كرامات الانبياء) او (كرامات الاولياء)

        من الممكن ان تقوم دراسات مختبرية متخصصة لذلك المسرب العلمي وبين ايدينا ممارسات بحث تخص (شعائر الله) وهي (البدن) لانها نظم (اسشعار) مجعولة من قبل الله سبحانه في ما كتبه ربنا في الخليقه ولدينا مراشد فكرية مفادها ان البدن تعمل عمل تفعيل رابط مع الزمن الوسط وتكون البدنة هي المستشعرة من عنصر الزمن الوسط وتنفع (الواقف) الذي اوقفها كأداة استشعار خصوصا الخطر من خلال رابط (ملك اليمين) وهي ادوات علمية تخص علوم الله المثلى المودعة في القرءان وهي غريبة على الناس جميعا الا بعض الاستثناءات .. كما وجدنا ممارسة مع النحل نحاول من خلالها ان نفهم تلك المرابط ونحاول تفعيلها ونحن في زمن الحياة كما يفعل الفلاح حين يضع البذرة في الارض ويسقيها انما يقوم بتفعيل (رابط تشغيلي) مع عنصر الزمن الا اننا وجدنا ان النحل يمتلك رابط (فعال) مع عنصر الزمن الوسط من خلال (رابط اول) في عالم مادي موجود في زمن السعي ولعل معارفكم تعرف (الغذاء الملكي) وهو سر كبير من اسرار النحل يرتبط مع عنصر الزمن (الاتي) وهو عنصر زمني مرتبط بعملية جعل مع الزمن الوسط وسوف ندلي هنا ببيان اضافي

        لـ كرم رغبتكم في ولوج علوم الله المثلى ننبت بذرة بيان بين ايديكم وايدي متابعي هذا الموضوع في رشاد فكري مبني على ان (الزمن الوسط) الذي تحدثنا عنه هو (زمن عاكس) يعكس ما يجري في (زمن الحياة) وهو يمتلك فاعلية ارتدادية تربط بين زمني الحياة والموت فهو من جهة يعكس (يرد) افعال من في الحياة (زمن السعي) الى وعاء (وسط) يقلب المسار تارة اخرى الى (زمن الموت) وفيه (المعاد) ...

        { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

        هذه الراشدة وضعت هنا ليس لتوسيع دائرة البيان بل لغرض تحويل المراشد التي بين ايدينا الى صورة شبه مجسمة يستطيع العقل المتفكر بعلوم الله المثلى ان يتحرك بموجب ابعادها ... اي انها محاولة فكرية لتخفيف صعوبة تلك المراشد لان ما ذكرناه هنا يمثل راشدات فكر لا تمتلك ارشيف معرفي سابق ولا تمتلك سوى (ذكرى) بيانية من قرءان ربنا نحاول ان نراه في ملكوت السماوات والارض وما كتبه الله في كتاب الخلق فهو (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون)

        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

          بسمه تعالى

          لكم منا عظيم الشكر وجزيل التقدير أيها العالم والمعلم الكبير ، لا ندعي أننا على علم كبير بمثل هذه العلوم ، فنحن و - فقط - في البدايات للبدايات الاولية .


          نقتبس من ردكم الفاضل ما أوردتم عبر هذا التوضيح :

          "لـ كرم رغبتكم في ولوج علوم الله المثلى ننبت بذرة بيان بين ايديكم وايدي متابعي هذا الموضوع في رشاد فكري مبني على ان (الزمن الوسط) الذي تحدثنا عنه هو (زمن عاكس) يعكس ما يجري في (زمن الحياة) وهو يمتلك فاعلية ارتدادية تربط بين زمني الحياة والموت فهو من جهة يعكس (يرد) افعال من في الحياة (زمن السعي) الى وعاء (وسط) يقلب المسار تارة اخرى الى (زمن الموت) وفيه (المعاد) ..."


          تساؤل :

          آلية هذه الدورة الانعكاسية لآعمالنا بما تفضلتم بقوله أنها هي نفسها آلية (المعاد) ، لم تتضح رؤيتها لنا بشكل جيد ، فمثلا ذكرتم أن كل عمل نقوم به في سعينا يذهب الى (الزمن الوسط ) ، وهذا الآخير يقلب ذلك العمل الى ( زمن الموت ) ، ولكن ماذا بعد هذا ؟ هل يرتد نتاج ذلك السعي مرة أخرى الى ( الزمن الوسط ) ثم الى ( زمن السعي ) ، لتكمتل الدائرة وتشتغل من فعل الى نتاج الى جزاء للعمل أو عقاب ؟

          تعليق


          • #6
            رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

            المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عبد السلام مشاهدة المشاركة
            بسمه تعالى

            لكم منا عظيم الشكر وجزيل التقدير أيها العالم والمعلم الكبير ، لا ندعي أننا على علم كبير بمثل هذه العلوم ، فنحن و - فقط - في البدايات للبدايات الاولية .


            نقتبس من ردكم الفاضل ما أوردتم عبر هذا التوضيح :

            "لـ كرم رغبتكم في ولوج علوم الله المثلى ننبت بذرة بيان بين ايديكم وايدي متابعي هذا الموضوع في رشاد فكري مبني على ان (الزمن الوسط) الذي تحدثنا عنه هو (زمن عاكس) يعكس ما يجري في (زمن الحياة) وهو يمتلك فاعلية ارتدادية تربط بين زمني الحياة والموت فهو من جهة يعكس (يرد) افعال من في الحياة (زمن السعي) الى وعاء (وسط) يقلب المسار تارة اخرى الى (زمن الموت) وفيه (المعاد) ..."


            تساؤل :

            آلية هذه الدورة الانعكاسية لآعمالنا بما تفضلتم بقوله أنها هي نفسها آلية (المعاد) ، لم تتضح رؤيتها لنا بشكل جيد ، فمثلا ذكرتم أن كل عمل نقوم به في سعينا يذهب الى (الزمن الوسط ) ، وهذا الآخير يقلب ذلك العمل الى ( زمن الموت ) ، ولكن ماذا بعد هذا ؟ هل يرتد نتاج ذلك السعي مرة أخرى الى ( الزمن الوسط ) ثم الى ( زمن السعي ) ، لتكمتل الدائرة وتشتغل من فعل الى نتاج الى جزاء للعمل أو عقاب ؟
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بل قل (الله ثقتي ورجائي) ولكم في ابراهيم اسوة حسنة حين قال بعد رحلة فكرية بحثا عن ربه {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 79) فمن يضع مجساته العقلية في رحاب الهية دون شراكة فانه موعود بان يرى ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين

            احسنتم في ما ادركتم من حراك فعال للزمن فهو (دورة) موصلة بين عناصر الزمن الثلاث (زمن الفلك) + (زمن الوسط) والذي اسميناه في بعض منشوراتنا بـ زمن العقل + (زمن الموت) وقد اسميناه في بعض منشوراتنا بالزمن المطلق ... من المؤكد ان تلك المسميات هي مسميات مستحدثة قد تثبت او قد يتم تغييرها حسب تطور البحوث القرءانية اليوم او مستقبلا .

            نصوص قرءانية كثيرة ترسخ تلك الرويا الفكرية عن دورة الزمن بين عناصره الثلاث ومنها

            { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } (سورة العنْكبوت 64)

            الدار الاخرة لهي الحيوان !!! لو كانوا يعلمون ان الدار الاخرة (لهي) الحيوان لاستطاع جيل المسلمين المعاصر ان يقيم صرحا علميا قرءانيا عظيما ... لفظ (الحيوان) ندركه في منطقنا على انه المخلوقات من ذوات الدم ويمكن ادخال هذا اللفظ في مشغل البحث في فطرة النطق بلسان عربي مبين فنرى (سل .. سلى .. سلوان .. رض .. رضى .. رضوان .. عد .. عدى .. عدوان .. عل .. على .. علوان .. حي .. حيى .. حيوان ..) وهنلك مرادفات عربية كثيرة مبنية على نفس البناء العربي مثل مروان , نشوان , اخوان , ... الحيوان في مقاصدنا (ليس انسان) و (ليس حشرة او نبتة) فالحيوان كما قلنا من ذوات الدم الا انه ليس انسان وتلك الراشدة (فطرية محض) ومنها يمكن ان ندرك ان (الدار الاخرة) انها (دار لها مدرار) فنقول مثلا (البقرة تدر حليبا) وهو (نتاج طبيعي) لدورتها الحياتية ان تأكل فتقلب سريان مأكلها الى (در الحليب) اما لفظ حيوان تسبقه تذكرة في لفظ (لهي) وليس (هي الحيوان) وهو لفظ يعني ان صفة الحيوان منقولة الى الدار الاخرة مثلما نقول (لهي الفتنة) اي ان مقومات الفتنة انتقلت الى واقع مرئي ... حي .. حيوان .. مثلها مثل رضى .. رضوان فرضوان الله (حالة مسبقة) من خلال منظومته في الخلق فرضا الله لا يقوم في ءان الحدث بل قام في نظام التكوين الاول ... الصعوبة لفكرية ان تكمن في لفظ (حيوان) الا انها مصاعب مفتعلة ويكون السبيل الوحيد في معرفة المقاصد الالهية فيه (علميا) هو علم الحرف القرءاني بسبب انعدام لفظ (حيوان) الا في تخصصه المعروف في الحيوانات .. لفظ (ألحيوان) في علم الحرف يعني (تبادلية مكون لـ فعل ينقل رابط فائق الحيازه)

            ذلك المكون التبادلي لا بد ان يكون في حاوية السعي (ساعة) فهو امر حتمي فلا يقوم فعل بلا زمن او تحت الزمن او فوق الزمن وذلك المكون التبادلي يجمع عناصر الحدث ويودعها في (الزمن) ومثل ذلك الشأن كان في الماضي شبيه بالخيال الا ان التقنيات الحديثة استطاعت ان تنقل الحدث على افلام سينمائية او اشرطة ممغنطة او اقراص مضغوطة وفي تطور متقدم اصبح من الممكن نقل الحدث على ما يطلق عليه بـ (رام) وهو قطعة الكترونية يتم تسجيل الحدث عليها ... اذن الحدث ينتقل عبر (الكاميرا) الى مستودع متخصص وبنفس الرؤيا الفكرية يمكن ان نقبل عقلا ان عنصر الزمن هو الذي ينقل (رابط الحيازه الفائق) الى نوع ءاخر من الزمن كما يجري النقل من (كاميرا الكترونية) الى (مفصل الكتروني ءاخر) ومن ثم يتم عرضه على (جهاز الكتروني ءاخر)

            { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

            في سورة العنكبوت (لو كانوا يعلمون) وفي سورة الانعام (وسوف تعلمون) وفي القرءان نصوص تزيد من مساحة الرؤيا الفكرية لذلك المفصل الصعب من الزمن

            { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)

            عالم الغيب والشهادة ... هو عالم غائب عن نواظرنا الا انه غير خفي خفاءا مطلقا ومثل ذلك الشأن معروف في منطقنا القائم فالجاذبية مثلا هي عالم غائب عن النظر الا انه عالم مكتشف من خلال ادوات بحث اسهم بها العلماء من جيل نيوتن لغاية اليوم ودخلت القوى المغناطيسية عالم التطبيق دون ان يرى احدى قوى المغناطيس بالعين المجردة بل من خلال ادوات وسيطة

            مثل موسى وفتاه اللذان نسيا حوتهما حمل الكثير من البيان عن عالم الغيب والشهادة كما حمل بيانات تخص العقل الموسوي (العقل السادس) وفيه انه اختزل حياته (نسي حياته) واستطاع اللقاء مع فتاه في مجمع البحرين ... كذلك نقرأ

            { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } (سورة الِانْفطار)

            تلك الآلية تمر عبر شريط الزمن (لا محال) ذلك لان (السعي) اي الفعل مهما كان صغيرا او كبيرا لا بد ان يكون في حاوية زمنية وبالتالي فان الانتقال الى الزمن الوسط ومن ثم الانتقال الى زمن الموت يحمل مفاتيح عقلانية مرتبطة بالقرءان الا ان ارتباط زمن الموت بزمن الحياة يحتاج الى عمق اعمق في البحث فـ حالات العودة من الموت والتي سجلت حضورا سريريا رسميا اعلن عنه في عام 2000 في وسائل الاعلام لم يمنح العقل البشري بيانات تكفي طموح الباحثين بما فيهم الاطباء الذين شهدوا تلك الحالات الا ان الباحث القرءاني اذا استطاع ان يرسخ مستويات العقل الست التي يحملها الانسان واذا رسخ لديه ان العقل السادس (موسى) يقع حصرا خارج زمن الفلك وبما مثل مجمع البحرين كان موسى قد نسي حياته مثلما نسي العبد حياته (نسيا حوتهما) فان العقل الموسوي يحضر الزمن الوسط (عالم الغيب والشهادة) ويستطيع الارتباط بالعقل الخامس وهو العقل الذي نتكلم به الان (هرون) وسبق ان نشرنا منشورات وحوارات تتحدث عن مخزن الذاكرة عند الانسان وقلنا ان مخزن الذاكرة يقع في المستوى العقلي السادس فاي بيان يحدث عن المستوى العقلي الخامس يلتحق في المستوى العقلي السادس فاذا رسخ عند الباحث ان المستويين العقليين يحيان في زمنين مختلفين (زمن الحياة وزمن الموت) فان الغربة تزول ويتم فهم التداول التكويني بين عناصر الزمن ونقرأ

            { اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الزمر 42)

            فالانفس جيمعا تموت ومنها التي لم تمت في منامها وهي مستويات عقلانية الجسد الاربعة وهنلك نفس اخرى (التي قضى عليها الموت) وهي المستوى العقلي السادس اما الاخرى فيرسلها الخالق الى اجل مسمى وهي النفس التي نتكلم بها الان ... لو اردتم رسوخ نسبي لتلك البيانات فننصحكم بمتابعة

            معرض الايات المفصلات

            ونؤكد لكم والاخوة المتابعين معنا ان الوصول الى اصول البيان القرءان ليس علما محتكرا بل هو علم قائم في العقل البشري عموما وعند حامل القرءان والباحث فيه خصوصا وان تلك العلوم فيها نجاة فردية وجماعية والباحث سوف يستثمر الخصوصية الفردية ويحصل على غلة الاقتراب من القرءان لان الاقتراب لـ القرءان يعني الاقتراب لنظم الله كما خلقها الله وليس كما صورها لنا الغير سواءا اليوم او عبر التاريخ

            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

              بسم الله الرحمان الرحيم

              *عدنا هنا لتنشيط الذاكرة مع بيانات هذا المجلس الحواري الرفيع ، وفيه من علوم الزمن الكثير .

              والرفع من بياناته للدارسين والدارسات والباحثين والباحثات .


              احسن الله اليكم ،
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: حوادث نادرة تؤدي الى اكتساب قدرات عقلية فائقة ، ما علاقتها بمجمع البحرين ؟

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                تعقيبا للاشارة التي اشار اليها الحاج الفاضل اعزه الله


                (ان (الزمن الوسط) الذي تحدثنا عنه هو (زمن عاكس) يعكس ما يجري في (زمن الحياة) وهو يمتلك فاعلية ارتدادية تربط بين زمني الحياة والموت فهو من جهة يعكس (يرد) افعال من في الحياة (زمن السعي) الى وعاء (وسط) يقلب المسار تارة اخرى الى (زمن الموت) وفيه (المعاد) ...

                هنالك قصص مروية يرويها الناجين من الموت ( واظنها رسالة الينا نحن الاحياء) يتحدثون عن تجاربهم بعد ان خرجوا من اجسامهم وخاضوا فترة من الزمن في عالم اخر ثم رجعوا الى اجسامهم و وهم يتحدثون عن رؤيتهم كيف ان الاطباء يقومون باسعافهم بينما هم يدخلون الى نفق ومن ثم نور ومن ثم يلتقون باشخاص يعرفونهم عندما كانوا في الحياة معهم ... فمثلا شخص دخل الى ذللك العالم بعد ان فقد وعيه من اثر حادث سيارة وكيف انه راى حادثة قد حصلت معه عندما كان شابا وحصل شجار بينه وبين صديقه وانه قد ظلم صديقه فقد ضربه امام الناس وكيف ان هذه الضربة سببت اذية كبيرة لاهل الصديق وللجيران ايام الشباب . وان هذه الاذية في زمن السابق , والان يراها بكل تفاصيلها و تسبب له الان وهو في هذا الزمن الوسط بين الموت والحياة الم شديد وبتفاصيل دقيقة لا يطاق و استمر الالام لاعوام( نسبيا بسبب شدة الالم ) يدفع سبب تلك الحادثة وخلال دقائق في زمن الموت وكيف ان هذه الحادثة كانت سبب في تعاسته في ما بعد حيث بسبب هذه الحادثة سببت له مشاكل اجتماعية في ما بعد وهو يراها ويستنتجها الان . اذن فافعالنا واقوالنا ترد وتنعكس علينا ونحن لا نعلم ( هذه بضاعتكم ردت اليكم )
                والسلام عليكم

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                يعمل...
                X