دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ـ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم اجمعين.
    في التنزيل الحكيم قوله تعالى ( ومايدريك لعل الساعه قريب...) الآن نجد من القرءان ان علم الغيب مثلا على قسمين
    علم غيب مطلق
    علم غيب نسبي /جزئي
    وفي هذا القسم يمكن لبعض الراسخين في العلم والايمان معرفة علم الساعة والزمن لكن حتى مع معرفتها لايستطيع ان يغير ما فات لكن هناك نص أيضا فيما يستقبل وهو ما يسبب اشكالية ( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء إن انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون) الاعراف
    (وما ادري ما يفعل بي ولا بكم) الأحقاف
    فكيف ترتفع هذه الإشكالية ءبتاه الرباني...
    سلام على الحورات والمتحاورين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #17
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الحرف غ (حيز متنحي) اي ان صفته او فاعليته خفية مثل جهاز ءالي فعال اما القاف فهي (فعل ربط متنحي) يعني رابطها خفي او فاعلية الربط خفية مثل البث الاذاعي وفاعليتها متنحية مثل نص القرءان فهو مرئي ومقروء حرفيا الا ان فاعلية ربطه بانظمة الله خفيه مثل (لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر) اما الشمس والقمر فهي ظاهرة معروفة الا ان (فاعلية الربط) بينهما غائبه وهي (الجاذبية) بين الارض والقمر فالارض تابع ارضي ولا تدركه الشمس ... ذلك هو (فعل الربط المتنحي) بدلالة حرف (ق) ومثل حرف (ق) في لفظ (عقل) ففي العقل رابط ادراكي ذو فعل متنحي الرابط في العقل ولا احد يعلم ما يدور في عقل الاخر الا ان الادراك ينتج (منتج) بدلالة حرف (ع) وهو يمتلك (مكون منقول) في (أ , ل) وكذلك يمتلك (ناقل) ينقل ردة الفعل العقلي للصفة او كلام او معلومه ما تنتقل من العقل الى مدركات خارجية فكرية او كلاميه عند الاخر

      لفظ (قريب) يمتلك قابض (ب) لفعل ربط متنحي (ق) لـ حيز (ي) لـ وسيله (ر) ... القرب صفة متعددة المضمون نفاذا مثل (مكان قريب , اجل زمني قريب , حدث قريب مثل الشفاء , ماء قريب مثل (قربة) فهي تقرب الماء لمكان الحاجة للماء
      فـ صفة الـ قرب لا بد ان تحمل صفة فاعلية ربط متنحية ليتم قبضها بتقريبها مثلما نقول (تقريب الفكره) في حديث ما

      لفظ (مشرق) حرفيا (فاعلية ربط متنحية التشغيل ق , م ) لـ (وسيلة فاعليات متنحية ر , ش) فاعلية التشغيل المتنحية التشغيل نراها عند المشرق والمغرب بسبب دوران الارض حول نفسها قبالة الشمس فيكون مشرق الشمس نتيجة فاعلية ربط متنحية لان بداية (النهار بداية التكوين (وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فالنهار اولا يسبق الليل فيكون المشرق اولا والليل (مغيب الشمس) بعدها

      لفظ (مغرب) هو قابض (ب) تشغيلي (م) لـ وسيلة (ر) حيز متنحي (غ) والحيز المتنحي يقع حين تقوم الظلمة بعد النور عندها تسبت المخلوقات في وحاوية الليل (فاعليات متنحية عن النشاط) وهو السبات (
      وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا )

      مقتبس (
      عقلانية،مشغل الناقل (أجل مسمى غيب) لمشغل غالب (أجل قريب يقينيا )... الزمن المرتبط بكل صغيرة في كتاب الخلق وكبيرة. (كتابا مؤجلا ) ﻭَﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻟِﻨَﻔْﺲٍ ﺃَﻥ ﺗَﻤُﻮﺕَ ﺇِﻟَّﺎ ﺑِﺈِﺫْﻥِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻛِﺘَﺎﺑًﺎ ﻣُّﺆَﺟَّﻠًﺎ ۗ ﻭَﻣَﻦ ﻳُﺮِﺩْ ﺛَﻮَﺍﺏَ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻧُﺆْﺗِﻪِ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻭَﻣَﻦ ﻳُﺮِﺩْ ﺛَﻮَﺍﺏَ ﺍﻟْﺂﺧِﺮَﺓِ ﻧُﺆْﺗِﻪِ ﻣِﻨْﻬَﺎ ۚ ﻭَﺳَﻨَﺠْﺰِﻱ ﺍﻟﺸَّﺎﻛِﺮِﻳﻦَ ﴿ ١٤٥ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ﴾ ﻭَﻟِﻠَّﻪِ ﺍﻟْﻤَﺸْﺮِﻕُ ﻭَﺍﻟْﻤَﻐْﺮِﺏُ ۚ ﻓَﺄَﻳْﻨَﻤَﺎ ﺗُﻮَﻟُّﻮﺍ ﻓَﺜَﻢَّ ﻭَﺟْﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ۚ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺍﺳِﻊٌ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﴿ ١١٥ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ﴾ من هذا النص الشريف يبلغ الكتاب أجله. فأينما تولوا فثم وجه الله ﻭَﻟَﻮْ ﺗَﺮَﻯٰ ﺇِﺫْ ﻓَﺰِﻋُﻮﺍ ﻓَﻠَﺎ ﻓَﻮْﺕَ ﻭَﺃُﺧِﺬُﻭﺍ ﻣِﻦ ﻣَّﻜَﺎﻥٍ ﻗَﺮِﻳﺐٍ ﴿ ٥١ ﺳﺒﺈ﴾ ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﺃَﻧَّﻰٰ ﻟَﻬُﻢُ ﺍﻟﺘَّﻨَﺎﻭُﺵُ ﻣِﻦ ﻣَّﻜَﺎﻥٍ ﺑَﻌِﻴﺪٍ ﴿ ٥٢ ﺳﺒﺈ﴾ ﻭَﻗَﺪْ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻞُ ۖ ﻭَﻳَﻘْﺬِﻓُﻮﻥَ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻣِﻦ ﻣَّﻜَﺎﻥٍ ﺑَﻌِﻴﺪٍ
      )

      الحقيقة لم نصل الى جذور طرحكم الكريم في المقطع اعلاه لذا نرجو اعادة تثوريتكم لمشاركتم فيها

      (أجل مسمى غيب) لمشغل غالب (أجل قريب يقينيا)

      وهنا معالجه مضافه قد تكون هدف في معالجتكم

      الاجل إن كان (مسمى)
      فيكون ميقاته غالب ولن يكون غائب (غيب) مثل تسديد دين في ذمة شخص مثله عند حصاد الغله او عند بيعها او يوضع تاريخ للاجل كأن يكون في شهر رمضان او بالتاريخ المعاصر مثل (1\1\2003) وإن كان غير مسمى مثل (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ) فيكون اجلها فاصل بين كينونة الحياة وكينونة الموت وذلك في غيب الله ومنهاجه

      نأمل ان تكون تذكرتنا نافعه بخصوص اثارتكم


      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ‏( ﺃﺟﻞ ﻣﺴﻤﻰ ﻏﻴﺐ ‏) ﻟﻤﺸﻐﻞ ﻏﺎﻟﺐ ‏( ﺃﺟﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﻘﻴﻨﻴﺎ ‏) لفظ... أجل... (ناقل تكوين لفعلية الإحتوى ) عملية النقل لابد لها من فاعلية تشغيل تربط المحتوى بالناقل .. ليكون (مؤجلا) لمن يريد ثواب الدنيا والأخرة... لفظ (ثواب.. (قبض لمنطلق فاعلية ربط )إذن ..فاعلية الربط تشغيلية (كتاب)لناقل فاعلية الإحتوى (مؤجلا) فيكون منطلق قبض (ثواب)هو كتاب لفاعليته التشغيلية ل(أجل).! عندما نسمي اجل بمسمى غيبي تكون التسمية في حاضر قريب يقينا لمستقبل وهو المسمى الغائب. ولاكنه قريب مثلا نسمي يوم العرس بتاريخ قبل يوم العرس الذي هو غيب ولاكنه قريب ما دام هناك زمن.. مثلا الصائم الماء قريب منه لكنه غائب عنه ذوقه إلى اليل لمن يرد ثواب الصيام . كل شيئ غيب عنك هو قريب منك بالزمن كتاب مؤجلا وهو بإذن الله ..حتى إذا أرت ان تأخذ شربت ماء فأنت لن تأخذها إلا بفاعلية رابط زمني يقربك من الغيب فيكون (قريب) وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين) ولله غيب السموات والأرض.. إذن فالله قريب منا بالزمن المرتبط بكل صغيرة وكبيرة بالخلق (وجه الله .(الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب ) من هذا يكون الإيمان بالغيب من قريب ...(إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب... ) مقتبس: ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﻪ ﻣﻀﺎﻓﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻜﻢ ﺍﻻﺟﻞ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ‏( ﻣﺴﻤﻰ ‏) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻴﻘﺎﺗﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺎﺋﺐ ‏( ﻏﻴﺐ ‏) ﻣﺜﻞ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻐﻠﻪ ﺍﻭ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﻮﺿﻊ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻟﻼﺟﻞ ﻛﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻣﺜﻞ ‏( 2003\1\1 ‏) ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ ﻣﺜﻞ ‏( ﻭَﻟَﻦْ ﻳُﺆَﺧِّﺮَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻧَﻔْﺴًﺎ ﺇِﺫَﺍ ﺟَﺎﺀَ ﺃَﺟَﻠُﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ‏) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎﺟﻪ....إنتهى. نعم يكون ميقاته غالب لكن الغلبة لقبض المسمى ليست له فهو غائب ولكن الغلبة لتي تجعل الغائب قريب هي لزمن ..مثل تسديد الدين مرتبط بالزمن المستقبلي.وهو غائب قريب بالزمن المنطلق إليه حتى تقبض قيمة فعلا رابطه قدتنحى لحيازتك... وهكذا من اراد ان يصلح مستقبله الغائب فمن قريب وليس إذا حضر الموت لأنه غيب لا يؤخر لأنه قريب !! مقتبس: ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﺬﻭﺭ ﻃﺮﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻋﻼﻩ ﻟﺬﺍ ﻧﺮﺟﻮ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺜﻮﺭﻳﺘﻜﻢ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ.. نضيف الى ما قلناه في المشاركة السابقة: ( ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻳﻘﻴﻦ ﻳﻘﺒﻀﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻨﺤﻴﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ.. ‏فهو قريب منه عقلانيا ) والسلام عليكم .

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          مقتبس (
          ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻳﻘﻴﻦ ﻳﻘﺒﻀﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻨﺤﻴﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ
          )

          احسنتم واكثر دلاله قرءانيه في ايمان المؤمن بالغيب نجده في النص الشريف

          {
          فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)

          فالذي يعمل الخير يدرك بايمانه أن الله سوف يثيبه خيرا على فعله وذلك هو تطبيق لـ

          {
          الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (سورة البقرة 3)

          المؤمن المطئن بثواب الله يقيم الصلاة ومما رزقه الله ينفق منه سرا وعلانية ولا يخشى الفاقة لانه يؤمن بغيب الله

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مقتبس: ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺪﺭﻙ ﺑﺎﻳﻤﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺜﻴﺒﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟـ } ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻭَﻳُﻘِﻴﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﻣِﻤَّﺎ ﺭَﺯَﻗْﻨَﺎﻫُﻢْ ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ { ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ 3 ‏) ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺌﻦ ﺑﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﻤﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﺳﺮﺍ ﻭﻋﻼﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻔﺎﻗﺔ ﻻﻧﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻐﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ... إنتهى. نعم فالذي يؤمن بالغيب يقيم رابط صله به ليكون قريب... كلا لا تطعه وسجد واقترب )والإقتراب هنا إقتراب عقلاني. فإذا كان العقل في غفلة فلا تقرب الصله بالغيب ..ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون. السلام عليكم

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              مقتبس (
              ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻳﻘﻴﻦ ﻳﻘﺒﻀﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻨﺤﻴﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ
              )

              احسنتم واكثر دلاله قرءانيه في ايمان المؤمن بالغيب نجده في النص الشريف

              {
              فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)

              فالذي يعمل الخير يدرك بايمانه أن الله سوف يثيبه خيرا على فعله وذلك هو تطبيق لـ

              {
              الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (سورة البقرة 3)

              المؤمن المطئن بثواب الله يقيم الصلاة ومما رزقه الله ينفق منه سرا وعلانية ولا يخشى الفاقة لانه يؤمن بغيب الله

              السلام عليكم
              السلام عليكم

              الحاج الخالدي الموقر ،

              هناك حالات ووقائع اجتماعية حية ، اوصلت شخوصها الى الفقر والحاجة ، رغم انهم كانوا من اهل الخير والانغاق والصدقات ، والاحسان باموالهم للمحتاجين والفقراء.

              لكن ، وقعت بدائرتهم بعض الازمات ادت بهم الى الفاقة الشديدة .

              وبمحيطنا حالة حية ، كانت صاحبتها لا تنفك بمساعدة القريب والبعيد من اهلها او معارفها ، لدرجة انها باعت الكثير من ممتلكاتها لمساعدة الاخرين !!...لكنها وجدت نفسها في الاخير في فاقة ، ولم تجد حولها احد !!

              لذا ،يستجوب ان نتسائل هنا عن مفهوم ( الايمان ) ودلالة لفظ ( المؤمن ) ومعنى ( الايمان بالغيب ).

              فهل الايمان بالغيب يقصد منه ان يقوم ( المؤمن ) بتامين نفسه ماديا ونفسيا مما قد يحمله ( الغيب )من متغيرات ووقائع .

              مع الاحترام ،
              sigpic

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                الماضي والحاضر والمستقبل )في فهم الزمن.. نفترض أن (الماضي في العقل و الحاضر في المكان و المستقبل بينهما )فيكون الماضي في العقل ذكر ..والحاضر في المكان حدث والمستقبل بينهما غيب...

                وهكذا يتحول الغيب حدث و الحدث يحدث ذكر في العقل.... يعني يتحول المستقبل إلى حاضر إلى ماضي ..فما دام المستقبل يرد إلى الماضي فليس لنا من الماضي إلا قرءان ذي ذكر لا ريب فيه نستطيع من خلاله إدراك المستقبل وتأمينه إذا ربطنا الماضي بالحاضر (الذكر بالحدث )

                سيكون ذكر محدث بمستقبل غائب كنا عنه غافلون .واقترب الوعد الحق .... ولعل مثل... العبد الصالح هو ذكر ماضي مرتبط بحدث خرق السفينة في الحاضر احدث ذكر محدث عن تامين المستقبل من الحاضر..

                ﻗُﻞْ ﺇِﻥْ ﺃَﺩْﺭِﻱ ﺃَﻗَﺮِﻳﺐٌ ﻣَّﺎ ﺗُﻮﻋَﺪُﻭﻥَ ﺃَﻡْ ﻳَﺠْﻌَﻞُ ﻟَﻪُ ﺭَﺑِّﻲ ﺃَﻣَﺪًﺍ ﴿ ٢٥ ﺍﻟﺠﻦ﴾ } ﻋَﺎﻟِﻢُ ﺍﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻓَﻠَﺎ ﻳُﻈْﻬِﺮُ ﻋَﻠَﻰ ﻏَﻴْﺒِﻪِ ﺃَﺣَﺪًﺍ ‏( 26 ‏) ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦِ ﺍﺭْﺗَﻀَﻰ ﻣِﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝٍ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ ﻳَﺴْﻠُﻚُ ﻣِﻦْﺑَﻴْﻦِ ﻳَﺪَﻳْﻪِ ﻭَﻣِﻦْ ﺧَﻠْﻔِﻪِ ﺭَﺻَﺪًﺍ { ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ 27 ﻟِّﻴَﻌْﻠَﻢَ ﺃَﻥ ﻗَﺪْ ﺃَﺑْﻠَﻐُﻮﺍ ﺭِﺳَﺎﻟَﺎﺕِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺃَﺣَﺎﻁَ ﺑِﻤَﺎ ﻟَﺪَﻳْﻬِﻢْ ﻭَﺃَﺣْﺼَﻰٰ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻋَﺪَﺩًﺍ ﴿ ٢٨ ﺍﻟﺠﻦ﴾

                السلام عليكم.

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺿَﺮَﺑْﻨَﺎ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ﻓِﻲ ﻫَـٰﺬَﺍ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﻣَﺜَﻞٍ ﻟَّﻌَﻠَّﻬُﻢْ ﻳَﺘَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ ﴿ ٢٧ ﺍﻟﺰﻣﺮ﴾ كيف يكون ضرب المثل في القرءان لبيان العلة فعال ؟ يكون الضرب (قبض خارج لحيز وسيلة )هو في هذا ( القرءان )يكون القبض خارج منه لحيز وسيلة...هو) في (حيازة فعل تبادلي )وهو تبادل حيازة مشغل عقلاني (من )(كل )لنقل ماسكة )وهو مثل وهو تشابه القوالب.. فيكون لفظ مثل (ناقل مشغل منطلق )يعني (ناقل قبض خارج الحيازة من القرءان لمشغل حيازة وسيلة.. فيكون في هذا القرءان.. فاعلية دائمة لسريان حيازة ...وحيازة الفاعلية تبادلية بدلالت لفظ،)في) وهي(مثل) في تشابه الصفة المقبوضة في القرءان والصفة بحيز الوسيلة في الزمن .. ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻟَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻟَﻮْﻟَﺎ ﻳُﻜَﻠِّﻤُﻨَﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻭْ ﺗَﺄْﺗِﻴﻨَﺎ ﺁﻳَﺔٌ ۗ ﻛَﺬَٰﻟِﻚَ ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢ ﻣِّﺜْﻞَ ﻗَﻮْﻟِﻬِﻢْ ۘ ﺗَﺸَﺎﺑَﻬَﺖْ ﻗُﻠُﻮﺑُﻬُﻢْ ۗ ﻗَﺪْ ﺑَﻴَّﻨَّﺎ ﺍﻟْﺂﻳَﺎﺕِ ﻟِﻘَﻮْﻡٍ ﻳُﻮﻗِﻨُﻮﻥَ ﴿ ١١٨ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ﴾ فيكون مثل قولهم تشابهت قلوبهم وصف للذين لا يعلمون...لأن فاعلية (مثل)هي (قد)وهي منقلب مسار لفعل رابط متنحي )فتكون قد بينا الأيات لقوم يوقنون ) ومنه قد قامت الصلاة.. مثل ما أقامها الله لنبي عليه الصلاة والسلام فقيام الصلاة لذكر (وأقم الصلاة لذكرى ) ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻠَﺎﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ۚ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ ﴿ ٥٦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ﴾ فتكون إقامة الصلاة لفعل ماضي منقلب إلى المستقبل.. وعلى هذا يكون فلاح المؤمنين بقد أفلح المؤمنون الذي هم في صلاتهم خاشعون والذين هم لزكاة فاعلون.. الذين يقيمون الصلاة يؤمنون بالغيب. والذين لا يقيمون الصلاة لا يؤمنون بالغيب .فمثلا لو قلنا لشخص لايعرف الصلاة مسبقا (قد قامت الصلاة مثلا العشاء)فإنه لن تقوم في عقله كيفية الصلاة وعدد ركعاتها ...وو.. لأن قد عنده أمر إنتهى.ليس في قلبه شيئ منه .وهنا يكون الفرق بين.. قد وقد قد أفلح من زكاها. وقد خاب من دساها.. إذن ف(قد )رؤية المستقبل عقلا من الماضي في الحاضر ) ﻗَﺎﻝَ ﻫِﻲَ ﺭَﺍﻭَﺩَﺗْﻨِﻲ ﻋَﻦ ﻧَّﻔْﺴِﻲ ۚ ﻭَﺷَﻬِﺪَ ﺷَﺎﻫِﺪٌ ﻣِّﻦْ ﺃَﻫْﻠِﻬَﺎ ﺇِﻥ ﻛَﺎﻥَ ﻗَﻤِﻴﺼُﻪُ ﻗُﺪَّ ﻣِﻦ ﻗُﺒُﻞٍ ﻓَﺼَﺪَﻗَﺖْ ﻭَﻫُﻮَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ ﴿ 26 ﻳﻮﺳﻒ﴾ ﻭَﺇِﻥ ﻛَﺎﻥَ ﻗَﻤِﻴﺼُﻪُ ﻗُﺪَّ ﻣِﻦ ﺩُﺑُﺮٍ ﻓَﻜَﺬَﺑَﺖْ ﻭَﻫُﻮَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺼَّﺎﺩِﻗِﻴﻦَ ﴿ 27 ﻳﻮﺳﻒ﴾ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻯٰ ﻗَﻤِﻴﺼَﻪُ ﻗُﺪَّ ﻣِﻦ ﺩُﺑُﺮٍ ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻪُ ﻣِﻦ ﻛَﻴْﺪِﻛُﻦَّ ۖ ﺇِﻥَّ ﻛَﻴْﺪَﻛُﻦَّ ﻋَﻈِﻴﻢٌ ﴿ 28 ﻳﻮﺳﻒ﴾ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻧِﺴْﻮَﺓٌ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺪِﻳﻨَﺔِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺕُ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰِ ﺗُﺮَﺍﻭِﺩُ ﻓَﺘَﺎﻫَﺎ ﻋَﻦ ﻧَّﻔْﺴِﻪِ ۖ ﻗَﺪْ ﺷَﻐَﻔَﻬَﺎ ﺣُﺒًّﺎ ۖ ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻫَﺎ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُّﺒِﻴﻦٍ ﴿ 30 ﻳﻮﺳﻒ﴾ فكان قد من دبر رؤية المستقبل من ماضي في حاضر )قد شغفها حبا... أﻓَﻠَﺎ ﻳَﺘَﺪَﺑَّﺮُﻭﻥَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥَ ۚ ﻭَﻟَﻮْ ﻛَﺎﻥَ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِ ﻏَﻴْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻟَﻮَﺟَﺪُﻭﺍ ﻓِﻴﻪِ ﺍﺧْﺘِﻠَﺎﻓًﺎ ﻛَﺜِﻴﺮًﺍ ﴿ ٨٢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ وهو.. ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻨﻈُﺮُﻭﺍ ﻓِﻲ ﻣَﻠَﻜُﻮﺕِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﻣَﺎ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﻦ ﺷَﻲْﺀٍ ﻭَﺃَﻥْ ﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﻗَﺪِ ﺍﻗْﺘَﺮَﺏَ ﺃَﺟَﻠُﻬُﻢْ ۖ ﻓَﺒِﺄَﻱِّ ﺣَﺪِﻳﺚٍ ﺑَﻌْﺪَﻩُ ﻳُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﴿ ١٨٥ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ).. فيكون ناتج ضرب في القرءان (مثل )و ناتج المثل (قد )إقترب أجلهم.. وهو في (ﺍﻗْﺘَﺮَﺑَﺖِ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔُ ﻭَﺍﻧﺸَﻖَّ ﺍﻟْﻘَﻤَﺮُ ﴿ ١ ﺍﻟﻘﻤﺮ﴾ فهل من مدكر!! والسلام عليكم.

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مقتبس؛ ﻟﺬﺍ ،ﻳﺴﺘﺠﻮﺏ ﺍﻥ ﻧﺘﺴﺎﺋﻞ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ‏( ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ‏) ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻟﻔﻆ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ‏) ﻭﻣﻌﻨﻰ ‏( ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ‏) . ﻓﻬﻞ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ‏) ﺑﺘﺎﻣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ‏( ﺍﻟﻐﻴﺐ ‏) ﻣﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ ....إنتهى.. المؤمن ...هو صفة تبادلية تكون من مفعل فعل ليكون الفعل للفاعل من مفعل.. الله المؤمن مفعل فعل الأمان للمؤمن به بفعل عقلاني غيبي القرءان لفعل مادي يقيني في ما خلقه في كتاب مبين.. ليكون المؤمن بالله مؤامنا نفسه مستقبلا بفاعلية عقلانية من القرءان (غيب)تكون في ما كتبه في الخلق يقين . وعلى هذا أي فعل مادي بدون مفعل عقلاني يكون خارج الأمان .. فتأمين الفعل المادي يكون بفعل عقلاني... عقلانية الفعل المادي من القرءان لقبض الأمان يقينا في المستقبل كنتيجة تحتاج إلى صبر حتى يأتيك اليقين..ويكون الصبر مع تنفيذ فعل لفاعلية عقلانية تاتي يقين.وهي (فعبده وصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ).. ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺒَﺮُﻭﺍ ﺍﺑْﺘِﻐَﺎﺀَ ﻭَﺟْﻪِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺃَﻗَﺎﻣُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﺃَﻧﻔَﻘُﻮﺍ ﻣِﻤَّﺎ ﺭَﺯَﻗْﻨَﺎﻫُﻢْ ﺳِﺮًّﺍ ﻭَﻋَﻠَﺎﻧِﻴَﺔً ﻭَﻳَﺪْﺭَﺀُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟْﺤَﺴَﻨَﺔِ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺔَ ﺃُﻭﻟَـٰﺌِﻚَ ﻟَﻬُﻢْ ﻋُﻘْﺒَﻰ ﺍﻟﺪَّﺍﺭِ ﴿ 22 ﺍﻟﺮﻋﺪ﴾ وهذه سنة الله في المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم لزكاة فاعلون .. السلام عليكم.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مقتبس؛ ﻟﺬﺍ ،ﻳﺴﺘﺠﻮﺏ ﺍﻥ ﻧﺘﺴﺎﺋﻞ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ‏( ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ‏) ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻟﻔﻆ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ‏) ﻭﻣﻌﻨﻰ ‏( ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ‏) . ﻓﻬﻞ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ‏) ﺑﺘﺎﻣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ‏( ﺍﻟﻐﻴﺐ ‏) ﻣﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ ....إنتهى.. المؤمن ...هو صفة تبادلية تكون من مفعل فعل ليكون الفعل للفاعل من مفعل.. الله المؤمن مفعل فعل الأمان للمؤمن به بفعل عقلاني غيبي القرءان لفعل مادي يقيني في ما خلقه في كتاب مبين.. ليكون المؤمن بالله مؤامنا نفسه مستقبلا بفاعلية عقلانية من القرءان (غيب)تكون في ما كتبه في الخلق يقين . وعلى هذا أي فعل مادي بدون مفعل عقلاني يكون خارج الأمان .. فتأمين الفعل المادي يكون بفعل عقلاني... عقلانية الفعل المادي من القرءان لقبض الأمان يقينا في المستقبل كنتيجة تحتاج إلى صبر حتى يأتيك اليقين..ويكون الصبر مع تنفيذ فعل لفاعلية عقلانية تاتي يقين.وهي (فعبده وصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ).. ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺒَﺮُﻭﺍ ﺍﺑْﺘِﻐَﺎﺀَ ﻭَﺟْﻪِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺃَﻗَﺎﻣُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﺃَﻧﻔَﻘُﻮﺍ ﻣِﻤَّﺎ ﺭَﺯَﻗْﻨَﺎﻫُﻢْ ﺳِﺮًّﺍ ﻭَﻋَﻠَﺎﻧِﻴَﺔً ﻭَﻳَﺪْﺭَﺀُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟْﺤَﺴَﻨَﺔِ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺔَ ﺃُﻭﻟَـٰﺌِﻚَ ﻟَﻬُﻢْ ﻋُﻘْﺒَﻰ ﺍﻟﺪَّﺍﺭِ ﴿ 22 ﺍﻟﺮﻋﺪ﴾ وهذه سنة الله في المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم لزكاة فاعلون .. السلام عليكم.
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      نأسف عن ضعف حضورنا لغرض الحوار بسبب عدم استقرار نظم الاتصال لاننا في مزرعة نائية عن المدن

                      مقتبس (
                      ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻟﻔﻆ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ‏) ﻭﻣﻌﻨﻰ ‏( ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ‏) . ﻓﻬﻞ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ‏) ﺑﺘﺎﻣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ‏( ﺍﻟﻐﻴﺐ ‏) ﻣﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ)

                      نصادق على ما ذهبتم اليه ونضيف ما قد يكون نافعا

                      الغيب هو كل قابض لمكون حيز متنحي الحيازه

                      تطبيقاته لا حصر لها مثل قوانين الطفو التي لم تكن معروفة (غائبه) الا العالم الشهير (ارخميدس) قام بتأمينها لواحة العلم قبل اكثر من 2500 سنه ومثل تلك الصفة عن الغيب لا تعد ولا تحصى

                      {
                      الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (سورة البقرة 3)

                      النص الشريف اختص بالرزق والانفاق منه بصفته غيب وهي حقيقة ندركها فالعبد لا يدري كم سيرزقه الله عدا الموظف او العامل بالاجر يكون رزقه بـ (غيب نسبي) لان الوظيفة او الاجر غير ثابتة الدوام مثله المزارع فرزقه من الزرع نسبي ايضا وليس يقين تام حسب ظروف نمو الزرع ومتطلباته

                      المكتشفات العلمية قبل اكتشافها كانت (غيب) اي غائبة عن العقل البشري كذلك التطور التقني كان غائبا عن الناس قبل تطوره من مأخذ عقلي ورد ذكره في القرءان بلفظ (الطور)

                      {
                      وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

                      واذا عرفنا أن الذكرى تقوم في العقل بمشيئة إلهية (
                      وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ) عندها ندرك النص الشريف في غيب الله

                      {
                      عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدا } (سورة الجن 26 - 27)

                      والرسول لا يشترط (علميا) أن يكون رسول ديني فـ رسل الله ليست حصرا في رسائل الدين فعلى سبيل المثال أن البيئة الغاضبة رسول وما قاله نيوتن رساله في الجاذبية كان غائبه عن الناس وغيره من المتكتشفين هم (رسل) كشفوا رسائل إلهية ليست دينية وقد اكد ذلك الرشاد الفكري نصا قرءانيا

                      {
                      اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                        السلام عليكم

                        الحاج الخالدي الموقر ،

                        هناك حالات ووقائع اجتماعية حية ، اوصلت شخوصها الى الفقر والحاجة ، رغم انهم كانوا من اهل الخير والانغاق والصدقات ، والاحسان باموالهم للمحتاجين والفقراء.

                        لكن ، وقعت بدائرتهم بعض الازمات ادت بهم الى الفاقة الشديدة .

                        وبمحيطنا حالة حية ، كانت صاحبتها لا تنفك بمساعدة القريب والبعيد من اهلها او معارفها ، لدرجة انها باعت الكثير من ممتلكاتها لمساعدة الاخرين !!...لكنها وجدت نفسها في الاخير في فاقة ، ولم تجد حولها احد !!

                        لذا ،يستجوب ان نتسائل هنا عن مفهوم ( الايمان ) ودلالة لفظ ( المؤمن ) ومعنى ( الايمان بالغيب ).

                        فهل الايمان بالغيب يقصد منه ان يقوم ( المؤمن ) بتامين نفسه ماديا ونفسيا مما قد يحمله ( الغيب )من متغيرات ووقائع .

                        مع الاحترام ،
                        بسم الله الرحمان الرحيم


                        معذرة ، نرفع مرة اخرى من تساؤلاتنا اعلاه ، ونرغب بفهم هذه المتناقضات.


                        لما يجد بعد الافراد انفسهم في فقر وحاجة رغم ما بدلوا من اموالهم او اوقاتهم او فكرهم الجهدي وفي سبيل الله .


                        وهو انفاق في اوجه الخير الفائقة ..... ولكن في الاخير وجدوا انفسهم في الحاجة والضياع المادي .


                        والله هو القائل عز وجل ( وقل اعملوا سيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).


                        سلام عليكم







                        sigpic

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مقتبس: ﻣﻌﺬﺭﺓ ، ﻧﺮﻓﻊ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻨﺎ ﺍﻋﻼﻩ ، ﻭﻧﺮﻏﺐ ﺑﻔﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ . ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻘﺮ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻭ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﺍﻟﺠﻬﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ..... ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ‏( ﻭﻗﻞ ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺳﻴﺮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ‏) ...إنتهى.. قلنا في المشاركة السابقة: ﺃﻱ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺩﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻔﻌﻞ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﻣﺎﻥ .. ﻓﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻔﻌﻞ ﻋﻘﻼﻧﻲ .. ونضيف أن النتيجة المقبوضة في المستقبل تكون نتاج الفعل العقلاني ولا أحد يعلم ما يدور في عقل أحد إلا الله .. ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺧَﻠَﻘْﻨَﺎ ﺍﻟْﺈِﻧﺴَﺎﻥَ ﻭَﻧَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎ ﺗُﻮَﺳْﻮِﺱُ ﺑِﻪِ ﻧَﻔْﺴُﻪُ ۖ ﻭَﻧَﺤْﻦُ ﺃَﻗْﺮَﺏُ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻣِﻦْ ﺣَﺒْﻞِ ﺍﻟْﻮَﺭِﻳﺪِ ﴿ ١٦ ﻕ﴾ إذن فاعلية العقل لفعل مادي للذين ينفقون أموالهم غيب بيد الله.. إلا أنها تكون في المستقبل يقين بين أيدينا عندما نرى الحالة التي وصلوا إليها في يومهم الأخر.. سوء كانت إجابية أو سلبية.. ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻨﻔِﻘُﻮﻥَ ﺃَﻣْﻮَﺍﻟَﻬُﻢْ ﺭِﺋَﺎﺀَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟَﺎ ﺑِﺎﻟْﻴَﻮْﻡِ ﺍﻟْﺂﺧِﺮِ ۗ ﻭَﻣَﻦ ﻳَﻜُﻦِ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥُ ﻟَﻪُ ﻗَﺮِﻳﻨًﺎ ﻓَﺴَﺎﺀَ ﻗَﺮِﻳﻨًﺎ ﴿ ٣٨ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ﴾ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻧﻔَﻘْﺘُﻢ ﻣِّﻦ ﻧَّﻔَﻘَﺔٍ ﺃَﻭْ ﻧَﺬَﺭْﺗُﻢ ﻣِّﻦ ﻧَّﺬْﺭٍ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻪُ ۗ ﻭَﻣَﺎ ﻟِﻠﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﻣِﻦْ ﺃَﻧﺼَﺎﺭٍ ﴿ ٢٧٠ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ﴾ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺒَﺮُﻭﺍ ﺍﺑْﺘِﻐَﺎﺀَ ﻭَﺟْﻪِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺃَﻗَﺎﻣُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﺃَﻧﻔَﻘُﻮﺍ ﻣِﻤَّﺎ ﺭَﺯَﻗْﻨَﺎﻫُﻢْ ﺳِﺮًّﺍ ﻭَﻋَﻠَﺎﻧِﻴَﺔً ﻭَﻳَﺪْﺭَﺀُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟْﺤَﺴَﻨَﺔِ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺔَ ﺃُﻭﻟَـٰﺌِﻚَ ﻟَﻬُﻢْ ﻋُﻘْﺒَﻰ ﺍﻟﺪَّﺍﺭِ ﴿ 22 ﺍﻟﺮﻋﺪ.. ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻭَﺗَﻄْﻤَﺌِﻦُّ ﻗُﻠُﻮﺑُﻬُﻢ ﺑِﺬِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ۗ ﺃَﻟَﺎ ﺑِﺬِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺗَﻄْﻤَﺌِﻦُّ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏُ ﴿ ٢٨ ﺍﻟﺮﻋﺪ﴾ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻭَﻋَﻤِﻠُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﺎﻟِﺤَﺎﺕِ ﻃُﻮﺑَﻰٰ ﻟَﻬُﻢْ ﻭَﺣُﺴْﻦُ ﻣَﺂﺏٍ ﴿ ٢٩ ﺍﻟﺮﻋﺪ﴾ من النصوص الشريفة أعلاه يتبين أن تأمين المستقبل يكون بفاعلية العقل بذكر الله ليكون مطمئن بأمان مستقبلي يقبضه يقينا (طوبى لهم)أما إن كان في شك من ذكر الله الموعود به مستقبلا فلا أمان مستقبلي لفعل الإنفاق المادي مصحوب بشك في ذكر من الله يعده بمستقبل آمن. في يومه الأخر من الدنيا وبعد الموت.. ﻭَﺣِﻴﻞَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ ﻭَﺑَﻴْﻦَ ﻣَﺎ ﻳَﺸْﺘَﻬُﻮﻥَ ﻛَﻤَﺎ ﻓُﻌِﻞَ ﺑِﺄَﺷْﻴَﺎﻋِﻬِﻢ ﻣِّﻦ ﻗَﺒْﻞُ ۚ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺷَﻚٍّ ﻣُّﺮِﻳﺐٍ ﴿ ٥٤ ﺳﺒﺈ﴾.. السلام عليكم.

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمان الرحيم


                            يا سيدي ، امامنا مئات بل الالاف من الحالات اصحابها احيلوا الى الفقر والتهميش او حتى التشرد ، وهم كانوا من اهل الخير والقلب الابيض الكبير لكل من حولهم .

                            نذكر :

                            ءاباء ضحوا من اجل ابنائهم وفي الاخير وجدوا انفسهم في دور الايواء او الحاجة رغم ان ابنائهم لهم املاك ومال ؟ !...ونستغرب كيف يستطيع قلب ابن شراء عمارة او ملك لاولاده وزوجته ويترك امه او ابوه في دور كراء او في فقر ومنقصة .


                            ومثله اخوة ضحوا من اجل اخوتهم وثم انكار كل شيء !!..

                            ومثله موظف كان يعمل في شركة او عند رب عمل واستغل رب العمل قدراته وقوته وشبابه وفي الاخير عند مرضه وضعفه طرده رب العمل .


                            ومثله سيدة كانت بمثابة ام لاسرة غنية ، اي مربية عاشت مع الاولاد ، وحين مات الراعي طردت من طرف الاحفاد دون اي حق او وصية من ارث....


                            الامثلة متعددة لا تحصى اخي الفاضل.


                            واصحابها كانوا اصحاب نيات حسنة وقلوب طاهرة.


                            والسلام عليكم
                            sigpic

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مقتبس: ﻣﻌﺬﺭﺓ ، ﻧﺮﻓﻊ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻨﺎ ﺍﻋﻼﻩ ، ﻭﻧﺮﻏﺐ ﺑﻔﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ . ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻘﺮ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻭ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﺍﻟﺠﻬﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ..... ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ‏( ﻭﻗﻞ ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺳﻴﺮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ‏) ...إنتهى.
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              {
                              أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)

                              شاهدنا كثير من الكيانات (الخيرة) تنهار مما تسبب لنا عسر في الرشاد كما ظهر لديكم

                              الاية الشريفة 109 من سورة التوبة منحتنا ماسكة ذكرى دفعتنا للبحث عن اساس تلك الكيانات التي انهارت رغم وضوح ممارسات الصلاح من مالكيها وهي ممارسات ثابتة الحلية

                              لم يكن التنقيب الفكري سهلا الا ان نص (
                              أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ) كان يدفعنا الى طبيعة ذلك الكيان (هل يرضي الله ؟؟)

                              وجدنا في معارفنا كيان كبير وشريف ومتدين يمارس (الصيرفه) وهو يقرض الناس قرضا حسنا برهان مقبوضة بدون فائده وكان في بداية كل شهر عربي نرى تجمع اما صيرفته ليدفع معونات لـ اسر متعففه شهريا الا انه انهار انهيارا قاسيا فلماذا!!

                              علوم القرءان علمتنا أن نرى ما وراء المظاهر من ممارسات لا ترضي الله فرصدنا صفة الشيطنة ووجدناها في العملة الورقية فهي (مال) الا انه لا (يحمل قيمته معه) ليس مثل الذهب والفضة وهو اساسا بنكنوت متحكم في الناس فهو شيطان بالوصف القرءاني (خارج سنن الله) فمن يؤسس كيانه عليه لا يحظى بامان الله وينهار انهيارا قاسيا وإن كان لا يدري (غافلا) فالغافل لا يتمتع برضوان إلهي بل بغضبة من الله لانه يحمل عقلا مميزا على المخلوقات الا ان هفوات الغافل ترتد عليه وان كان صالحا في شئون اخرى الا الاساس الذي بينه النص (
                              أَسَّسَ بُنْيَانَهُ)

                              مدركات العقل اضطربت لدينا فهل علينا ان نشتري الخضار بقطعة من الذهب او الفضة !! ومن يقبل البيع بمثل تلك القطع وماذا يفعل بها الخضار لانها خارج سنن التداول السلعي الحديث !!

                              {
                              وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ } (سورة الأنبياء 82)

                              جاء النص في مثل سليمان

                              وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ .... كيف يحفظ الله الشياطين والله يمنعنا منها (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ) ولكن المثل السليماني بصفته (سليمان) = (سليم + سليم) فعند تدبر تلك الصفة القرءانية نراها في (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) وعند التفكر في الراشدة السليمانية يتضح أن الخضوع للشيطان مدمر الا إن اخضاع الشيطان للانسان مجاز من الله وحافظا له اي (لا تعبدوا الشيطان) بل (استعبدوا الشيطان) فرفعنا الحرج عند تعاملنا بالعملة الورقية لـ (نستعبدها) الا ان ذلك الكيان المصرفي الذي اتينا بمثله كان (يعبد العملة) فاتخذها ءالهة للرزق فسقط كيانه سقطة قاسية جدا !!

                              السيارة شيطان !! كما روجنا لها في اروقة المعهد وبحثنا في من يعمل بها بيعا وشراءا ووجدنا انهيارات كيانهم على بعد زمني غير محدد بين عينة منهم واخرى فخضعت للبحث في ما كتبه الله لخليقته الا اننا لم نجد احدا من المتاجرين بادوات السيارات الاحتاطية قد انهار كيانه لان مهنته تدعم استعباد السيارة (اداة الفعل) عند استخدامها ومثله لم نجد احد اصحاب كيانات تصليح السيارات ينهار كيانه لان عمله ايضا يدعم استعباد شيطنة السيارات الا المتاجر بها فهو يعبدها كـ إله للرزق

                              الامثلة اعلاه كثير منها واصنافها لا يعد يمارسه الناس وهم غافلون عن (رضوان الله) حين قاموا بأسيس كياناتهم الموعودة قرءانيا بالانهيار

                              مثل ذلك البحث الذي يرينا سنن الله الخفية في زمننا ليس سهلا وفي نشره محنة مزدوجة الاولى حين يرد عليك احدهم بقسوة لانه غافل عن الحق والحقيقة (رضوان الله) والثانية حين تكون ملزما بعدم كتمان بينات الله واياته كما جاء في نص شريف

                              {
                              إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                              ابحثوا في ماضي الذين اوجعوا قلوبكم عندما كانوا اغنياء فانهاروا رغم صلاحهم الظاهر الا ان (الاساس) كان خارج رضوان الله وهو شأن حديث لم يكن موجودا قبل الحضارة فالعملة كلها كانت معدنيه والسياره لم يكن لها وجود وامثالها كثير لا يحصى مثل شخص نعرفه بصلاحه انهار كيانه لانه نصب مصنع كبير للمشروبات الغازية وهي غير محرمه عند فقهاء المسلمين !! الا انها خارج رضوان الله وقد روجنا لفساد تركيبته واثرها في صحة الانسان

                              من المعالجات اعلاه تتضح راشدة بحثية عملاقه وهي أن الظاهر لا يدل على الجذور وعلى الباحث ان يعرف حقيقة الظاهر ويربطها برضوان الله من القرءان حصرا لان تراث الاسلام الفقهي لم يعالج ما استحدثته الحضارة من مخالفات لا يزال الفقه صامت عنها او وصفها بالحلال لان امثالها ليس لها امثال في التأريخ وهو زمن تثبيت الفقه الاسلامي لكل طوائفه عبر عمر الاسلام على الارض

                              مذكرتنا اعلاه وإن اختصت بمعالجة ظواهر دنيوية الا ان (اليوم الاخر) اهم بكثير من اليوم الداني منا يوم نقوم بتأسيس كيان مرشح للانهيار يتبعه عذاب بعد الموت وهو الاهم كثيرا من الانهيار الدنيوي لانه قصير اجل اما بعد الموت فهو ابدي


                              نأمل ان تكون الذكرى نافعة

                              السلام عليكم


                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X