دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطعام المسموم : السلاح الدائم لاعداء الاسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطعام المسموم : السلاح الدائم لاعداء الاسلام

    بسم الله الرحمان الرحيم

    رسول الرحمة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام توفي شهيدا بسم بقي يسري في جسده الشريف حتى انتقل الى جوار ربه .


    وما خطبة حجة الوداع له عليه افضل الصلاة والسلام الا دليل على ذلك ، فقد شعر عليه افضل الصلاة والسلام بقرب اجله.


    ابتلاء عظيم مر به رسوله الرحمة صلوات الله عليه .

    وهو ابتلاء في حقيقته درس لنا ، ولكل مسلم يشهد ان لا اله الله محمد رسول الله.


    بل هو درس لكل انسان طاهر يحمل في قلبه الخير والسلام للناس اجمعين.

    اعداء الحق.. اعداء الله .. اعداء السلام.. اعداء الاسلام... اعداء الاسلام .. هي طائفة لا تريد للخير ان يزرع وينمو على الارض.

    انه فئة من حزب الشيطان.. حزب الدجال.

    السم... السحر.. الشعوذة... نشر الشرور دينها وملتها.

    فليحذر كل مؤمن من من حوله.. ولينظر الى طعامه !!...ولينظر الى من حوله.

    وليحيط المؤمن نفسه ببطانة خير من اهل التقوى واهل الخوف من الله واهل الصدق والامانة .


    كانت موعظة اردنا نشرها قربى لله في هذا الشهر الكريم ، الذي نسال فيه الله تعالى ان ينصر كل مؤمن وكل مسلم وكل اشراف الخلق من الناس اجمعين.


    اختكم في الله - (وديعة)
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لاول مرة اسمع بموت الرسول صل الله عليه وسلم بسم وهو الشيء الذي لا يدخل العقل مع كامل احترامي لكم لكن الرسول محمد (مشغل الحمد) صل الله عليه وسلم لا يمكن ان يتسمم او يضره سم وهو نور على نور اما عن الابتلاء فمعناه الاختبار والحياة اختبار فينقسم الابتلاء الى قسمين، ابتلاء ايجابي وابتلاء سلبي وهو يدخل تحت قانون الاستحقاق فمن ابتلي بعذاب كيفما كان فهو مستحق له وان مات في ذلك العذاب ففي ذلك خسران. الرسول صل الله عليه وسلم في اخر حياته وتبليغ رسالته كان قد اتم القران والبيانات واستحق نصر الله في محطات كثيرة وكان قران يمشي على الارض، نجد في قصص الانبياء والرسل من ابتلاءات او دروس يعلموننا الطريق الحق وكيف نتصرف عند وقوع الابتلاء السلبي وكيف نصلح.. فالرؤية الصحيحة لتلك الابتلائات هي استخلاص الوسائل والحلول لتجنبها لا للوقوع فيها ويقول بعض الناس حتى الانبياء عانوا وبالتالي فالله يحبنا فذلك منظور خاطئ تماما. الله يحبنا فعلا لكن ذلك لا يعني اننا في طريق الحق لان الابتلاء السلبي ووقوع الظلم هو من علامات الضلال والبعد والعكس الابتلاء الايجابي هو من علامات القرب وبالتالي هو جنة ونعيم ولو اجتمعت الارض ليضروه لن يستطيعو لان ذلك هو الحق.

    لا يمكن للعقل ان يتقبل ان الرسول محمد صل الله عليه وسلم في اخر ايامه على الارض بنوره وعلمه ورفعته ان يبتلي ابتلاء سلبي او يعذب بل العكس تماما. وفي الاخير نقول ان المؤمن الحق لا يخاف احد ولا يضره احد لانه منصور بالله وان مسه من ضر فهو من عند نفسه وليس من عند اعداء او ظالم حتى لو ظاهريا كان كذلك وعليه ان يصلح ويستغفر.

    بالنسبة للشعور بقرب الاجل فذلك لا يرتبط بالعياء او المرض الشديد لكن يرتبط بالبصيرة ولنا الكثير من الامثلة ممن اقترب اجلهم وعلموا بذلك وهم في صحة وسلام والمؤمن غالبا يعلم بقرب الاجل فما بالك بالرسول صل الله عليه وسلم.

    السلام عليكم،
    اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمان الرحيم

      الاخ المحترم يوسف الفارس

      هناك عدة روايات تحدثت عن ذلك ، رغم اننا لا نعتمد الرواية ، الا اننا نميل فكريا الى هذا الامر .

      فقتل الانبياء والرسل حق ذكر في كتاب الله.

      والشهادة في سبيل الله تاج فوق رؤوس جميع الانبياء والرسل .

      فهم المقاتلون في سبيل الله.

      والرواية تقول عن مادبة اقيمت من طرف يهود زمن النبي واستدعي اليها ، وكان السم بكتف شاة ، واعلمه الله بذلك . فرفع يده عن تلك الشاة .

      فلم يكن لاعداء الله ما ارادوا للفتك برسول الله في يومه.

      والرواية بتفاصيلها حاضرة في كتب الفقه.

      والله تعالى اعلى واعلم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الفارس مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لاول مرة اسمع بموت الرسول صل الله عليه وسلم بسم وهو الشيء الذي لا يدخل العقل مع كامل احترامي لكم لكن الرسول محمد (مشغل الحمد) صل الله عليه وسلم لا يمكن ان يتسمم او يضره سم وهو نور على نور اما عن الابتلاء فمعناه الاختبار والحياة اختبار فينقسم الابتلاء الى قسمين، ابتلاء ايجابي وابتلاء سلبي وهو يدخل تحت قانون الاستحقاق فمن ابتلي بعذاب كيفما كان فهو مستحق له وان مات في ذلك العذاب ففي ذلك خسران. الرسول صل الله عليه وسلم في اخر حياته وتبليغ رسالته كان قد اتم القران والبيانات واستحق نصر الله في محطات كثيرة وكان قران يمشي على الارض، نجد في قصص الانبياء والرسل من ابتلاءات او دروس يعلموننا الطريق الحق وكيف نتصرف عند وقوع الابتلاء السلبي وكيف نصلح.. فالرؤية الصحيحة لتلك الابتلائات هي استخلاص الوسائل والحلول لتجنبها لا للوقوع فيها ويقول بعض الناس حتى الانبياء عانوا وبالتالي فالله يحبنا فذلك منظور خاطئ تماما. الله يحبنا فعلا لكن ذلك لا يعني اننا في طريق الحق لان الابتلاء السلبي ووقوع الظلم هو من علامات الضلال والبعد والعكس الابتلاء الايجابي هو من علامات القرب وبالتالي هو جنة ونعيم ولو اجتمعت الارض ليضروه لن يستطيعو لان ذلك هو الحق.

        لا يمكن للعقل ان يتقبل ان الرسول محمد صل الله عليه وسلم في اخر ايامه على الارض بنوره وعلمه ورفعته ان يبتلي ابتلاء سلبي او يعذب بل العكس تماما. وفي الاخير نقول ان المؤمن الحق لا يخاف احد ولا يضره احد لانه منصور بالله وان مسه من ضر فهو من عند نفسه وليس من عند اعداء او ظالم حتى لو ظاهريا كان كذلك وعليه ان يصلح ويستغفر.

        بالنسبة للشعور بقرب الاجل فذلك لا يرتبط بالعياء او المرض الشديد لكن يرتبط بالبصيرة ولنا الكثير من الامثلة ممن اقترب اجلهم وعلموا بذلك وهم في صحة وسلام والمؤمن غالبا يعلم بقرب الاجل فما بالك بالرسول صل الله عليه وسلم.

        السلام عليكم،


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        {
        وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

        {
        إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } (سورة الزمر 30)

        {
        قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ } (سورة فصلت 6)

        {
        وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا } (سورة الفرقان 7)

        في مثل ابراهيم

        { قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
        وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ } (سورة الشعراء 75 - 82)

        في مثل نوح

        { وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
        مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ } (سورة المؤمنون 33)

        صفة الرسل الالهية يحملها (بشر مثلنا) وقد تكون رسائل مادية (مكائن الله) اي (ملائكة الله) وقد يكون الرسول البشري يحمل رساله خاصه الا ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام يحمل رسالة كبرى وشامله شمولية مطلقة تختص في كل شيء ووصفت رسالته الشريفة التي حملها القرءان (
        وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ) ولم يستثن ربنا (منزل القرءان) شيء سواء كان قائما في زمن نزول القرءان وما بعده وما احتوته حضارة المتحضرين وما سيأتي بعدها وقد يكون حامل الرساله (الواحده) ناسي امر رسالته اي من (الناس) وهنا نص قرءاني حاكم

        {
        اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

        في النص اعلاه تكون معرفة الرسول الالهي مقروءة من خلال حالة الناسي فلو احد من الناس اصيب بالسرطان مثلا فان الخلفية التي سببت له السرطان هي رسالته مثلما حصل للعالم الشهير (كوري) الذي اكتشف العناصر الثقيله (الراديوم) والتي تسببت له الاصابة السرطانيه فـ ضرر عنصر الراديوم الذي جمعه كوري في مختبره كان مختزلا من عقله (ناسي) وحين اصيب به اناس ناسين ءاخرون (منظفوا المداخن) كان عنصر الراديوم مختزلا ايضا من عقولهم وكانت رسالة الله مبينه ! فعرف كل البشر أن العناصر الثقيله تسبب السرطان لان الله قال

        { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ
        وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } (سورة البقرة 207)

        إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ... إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ... وَإِنَّ اللهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

        رسالة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام هي رسالة ذات شمولية مطلقه لان القرءان هو (خارطة خلق) لم يفرط الله فيه شيء والرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يفرط بما نزل في القرءان وما علمه شديد القوى من سنن طرحها على عرب الجاهلية بتصرفاته ومناسكه ووصاياه لتنتشر في بقاع الارض وتصل الينا عبر عنصر زمني طويل ويطول ما دام على الارض بشر مثلنا

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          استغفر الله ان اخطأت او نسيت... ثقافة قتلوا في سبيل الله لا زالت غير مكتملة لدينا ونطمح للتوسع اكثر فيها ونتذكر احد قصص الصالحين وهو من كبار الاولياء في المغرب (عبد السلام بن مشيش) واتذكر كيف قتل بعد ان كان يدعوا الناس لله بالعلم ضد احد الكفار الذي فتن القوم وقوله رسول من عند الله وكان يدعي انه يستطيع ان يشفي الناس و و و... لكن عبد السلام بن مشيش كان له بالمرصاد وكان يفشل خططه عن طريق توعية الناس علميا ويبين لهم كيف ذلك الكاذب يسحر ابصارهم لكن ذلك الكاذب لم يكتفي بذلك الحد فقرر ان يرسل له من يقتله حتى يستمر فيما هو فيه من دجل وهنا تختلف الروايات حول ذلك حيث هنالك من قال ان القاتل وجد عبد السلام وهو يصلي الفجر فضربه عدة ضربات بالسيف لكن الضربة لم تؤذيه وكانت كل تلك الضربات كانه يضرب الحديد بدون جدوى حتى انتهى من صلاته فقام واعطى للقاتل خنجر له وطعنه به اي انه لم يدافع عن نفسه وكان مستقبلا للموت والطعن بارادته. يقال انه كان يعلم انه سيقتل وكيف سيقتل. لا يمكن ان يقتل المصطفى ظلما او اي من المقربين فان كان الموت قتلا فذلك حتما له بعد اعمق عن الظلم او الضرر او الابتلاء... وهو حتما يدخل في "قتلوا في سبيل الله".

          (انَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّه)

          السلام عليكم،
          اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمان الرحيم

            جزاكم الله خيرا على اغناء الموضوع ببيانات قرءانية حق.

            والشكر موصول للاخ الفاضل يوسف الفارس.

            حكم الله يتصرف في خلقه ، والله هو القائل ان على المؤمنين الاخذ بالحذر .

            ​​​​​​​ولله الامر من قبل ومن بعد.
            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X