دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة في ( حق المرأة ) مع نصوص القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة في ( حق المرأة ) مع نصوص القرءان

    بسم الله الرحمان الرحيم

    تساؤل من بعض الاخوة من متتبعي المعهد على صفحته بالفيس بوك عن ( حق المرأة ) في القرءان ،ورد فضيلة الحاج عبود الخالدي عليه - جزاه الله كل خير -

    التساؤل :

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

    أريد سؤال حضرتكم عن الآيات التي كرم الله فيها المرأة و حفظ حقوقها الدنيوية.و الآيات التي حذر فيها من التعدي على المرأة ، و شكرا.
    sigpic

  • #2
    رد: نظرة في ( حق المرأة ) مع نصوص القرءان



    جوابية : الحاج عبود الخالدي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... قبل ان نبحث عن حقوق المرأة (المزعومة) في قر ءان الله علينا ان نضع تعريف للمرأة في ما كتبه الله في الخلق فهي ليست تلك (الانثى) التي تغطي رغبات الذكور كما يزعمون بل المرأة هي (أم البشر) وذلك التعريف البسيط للمرأة مستقر في فطرة كل حامل عقل وهو من المسلمات البديهية التي لا يمكن عبورها لوصف المرأة بصفات هي ليست فيها كما يروجون في الاعلام المتحضر عن مظلومية المرأة تحت عنوان زائف يقول بـ (التسلطية الذكورية) في بعض المجتمعات البشرية ومنها المسلمين ... حرية المرأة المزعومة انما هي غطاء لمنهجية غير حميدة تتبناها جذور الدولة الحديثة في كل مكان لغرض اخراج المرأة من وظيفتها في الخلق كـ (أم للبشرية) وتحويلها الى عتلة حضارية بعد اقالتها من وظيفتها التكوينية التي فطرها الله فيها فضياع الامومة هو هدف خفي تبنته الفئة الباغية التي تحكم الارض وتتحكم بالبشرية اينما كانوا في جميع اقاليم الارض ولعل (عيد المرأة العالمي) المزعوم الذي يمر على كل دول العالم انما هو صورة قبيحة للمرأة التي يراد منها ان تنسى صفتها القدسية كـ (أم) لتكون ندا للذكور تحت شعارات تخفي من تحتها خطط اممية غير حميدة النتائج واذا اردنا (صورة فكرية) عن المرأة في القرءان فيكفي ان نقرأ قراءة مبدئية لنص عظيم

    { أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ } (سورة الصافات 153)

    والاية التي تليها تضع لتلك الصورة الفكرية اطارا فكريا عالي الحكمة

    { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } (سورة الصافات 154)

    اما ما جاء من احكام الهية في القرءان والتي تخص المرأة في ما يتوجب على الرجال تجاهها هو

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } (سورة النساء 19)

    ارث النساء كرها لا يعني ارث المال والفلوس بل ارث صفة النساء التكوينية ومنها الرغبات الغرائزية فلا يحق للمؤمن ان يرث الصفة الانثوية كرها عليها وكذلك (ولا تعضلوهن) والعضل والعضال صفة غير حميدة فيقال (مرض عضال) وهو يعني مرض يعذب صاحبه ونقول (تلك معضلة) اي انها اشكالية صعبة الحل فيكون البيان القرءاني ان (ولا تعضلوهن) اي لا تجعلوهن في ازمة اجبارية بسبب انوثتها .

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: نظرة في ( حق المرأة ) مع نصوص القرءان

      السلام عليكم

      حقيقة ان تذكرة ارث النساء كرها تقوم في الفكر بعد تذكيرنا بها فهي ليست مالا يورث لان الرجال يرثون تركة النساء كرها فالام تورث ابنائها ولا يحق لها حجب احد اولادها الذكور من الارث كما يرث الاخ اخته ان لم يكن لها ولد ويرثها اباها ان كان حيا والمعروف في الدين الاسلامي ان المورث لا يحق له ان يحرم وريثه من حقه في الارث سواء كان ذكرا او امرأة وذلك يعني ان الرجال يرثون النساء (كرها) في ارث المال اما روعة الذكرى التي قامت في هذا البيان ان (ارث النساء كرها) يعني ارث انوثتها فتكون المرأة مجرد نزوة رجل , وهنا سؤال مبني على الفرض

      اذا كانت المرأة ذات مال وعلى فرض انها تعاني من مرض لا نجاة منه وأباها يرفض تزويجها لكي يبقى مستحوذا على نصيبه في ارثها لانها ان تزوجت فان زوجها سيرثها وان انجبت فان ابنها يحجب عائلتها في الارث , افلا يعتبرعدم تزويجها لذلك الغرض محمول على الامر الالهي بعدم إرث النساء كرها وهو ارث مال ؟

      احسن الله اليكم


      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: نظرة في ( حق المرأة ) مع نصوص القرءان

        بسم الله الرحمان الرحيم

        الاخ المحترم حسين جابر ، نعتذر عن سهونا الغير المقصود في متابعة مشاركتكم التفاعلية القيمة ، وان كنا لا نملك من العلم ما يمكّننا من الالمام الكامل بالموضوع ، الا ان ومن وجهة نظري ان هذه السيدة ان كان مرضها لا يمنعها من الارتباط ، اي ليس بمرض قاسي وان كات لا نجاة منه كما وصفتم ، فلا يحق لابوها منعها من هذا الحق لكي لا يرثها زوجها او ولد لها ان رزقها الله به ، لان الغيب بيد الله ، فقد يشفي الله هذه السيدة او يرزقها باطفال قبل وفاتها .

        اما ان كان مرضا يستحيل معه اقامة علاقة زوجية مقدسة ، وهذا القرار راجع للسيدةبنفسها لانها الادرى بحالها !! ساعتها لن يكون ابوها مكرها لها في ارث مالها الخاص.


        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X