دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَبِ )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَبِ )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اود ان استفسر عن معنى الكتب في هذه الاية وما معنى مصدقا لما بين يديه من الكتب...؟؟

    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)

    وهل يعني ب وانزلنا اليك ( القرءان) وان هذا (القرءان) يصدق الكتب السابقة .. ام ان الكتب هو كتاب واحد ؟؟؟
    وما معنى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ... هل لكل طائفة شريعة ومنهاج وسبل وسنة مختلفة عن طائفة اخرى كما يقولون في التفاسير ....كيف ان سنة الله تختلف وتتبدل بين طائفة وطائفة ؟؟
    ام ان ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاج واحد لكل الامم فلا يختلف شرع ومنهاج امة عن امة اخرى...فالاية لم تذكر بان لكل امة شرعة ومنهاج مختلف وانما شرعة ومنهاج واحد للكل ....

    (مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ) فالقول واحد لكل رسل كيف يجعل الله شرع ومنهاج مختلف لكل امة ؟؟؟
    والسلام عليكم

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عند تدبر القرءان عربيا يتضح أن هنلك فرق بين القرءان والكتاب ويمكن ان ندركه من نصوص القرءان

    {
    إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ} (سورة الواقعة 77 - 78)

    الله سبحانه فصل النص بـ ءايتين الاولى (
    لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) وجاء حرف (لَ) للدلاله على صفة النقل لـ الاية الثانية (كِتَابٍ مَكْنُونٍ) فعندما ندرك بيانا قرءانيا انما ننقله الى ما كتبه الله في الخلق اي (استثمار البيان القرءاني) في الوارد في الاية الثانية بمنهجية يوميات حياتنا من سنن وظواهر او تفاعلات لا حصر لها او مظاهر مستحدثة والله سبحانه وتعالى يعزز ذلك المنهج بنص قرءاني

    {
    لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

    وعلينا ان نتدبر النص وفيه (
    لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا) ولم يأني (انزلنا عليكم) بل (انزلنا اليكم) وهي كل مدركات الخلق المرئية والمحسوسة من اصغر صغائر المادة (الميزون) الى ابعد واضخم مخلوقات الله من (نجوم ومجرات وثقوب سوداء) مرورا بالبذرة لغاية شجرة ضخمة

    كما يعزز بيان القرءان تلك الراشدة العلمية المبينة بنص (
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ)

    واضح من النص أن هنالك كتابين الاول (منزل) وهو القرءان المنزل على الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والثاني (
    مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) ولما بين يديه من مظاهر خلق وسنن خلق نراها بصفتها من الكتاب الاول بالحق مصدقا ومهيمنا على الكتاب الثاني ليصلح ما فسد

    مثل :

    ظاهرة زيادة نسبة (كيل) غاز ثاني اوكسيد الكربون في المشروبات الغازية التي تسبب حصا الكلية وهشاشة العظام فيكون (ميكال الكيل) الغازي في الشرب اجبارية على من يريد الحق (الحقيقة) لينجو من الامراض (
    مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) الهيمنة لـ العلة التي يدركها من ادرك البيان القرءاني اي ظهور علم (السبب والمسبب) وهي اداة بحث شهيرة في زمن الماديات العصرية (المكتشفات) وما من مثل الا وله تصريف في القرءان

    {
    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

    {
    لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } (سورة المائدة 48)

    لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا .... ندرك الخطاب الشريف بالفطرة عندما نرى مناهج الناس في دروب العمل والممارسات مثل الخياط والنجار والبناء وغيرها لا يعد ولكل نجار منهم منهج خاص به ومثله الاخرين في كل صنف من صنوف العمل والممارسه مثل الخطيب والمعلم وغيرهم كثير وكل ذلك في (
    لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ) ونحن هنا نذكر ذلك الكتاب المنزل من طبائع خلق الله (فِيهِ ذِكْرُكُمْ) ومنه ذكرنا

    وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً .... وذلك الوصف ندركه في كل خلق الله الا الانسان ذو العقل الرفيع فلو رصدنا الحيوان والنبات والمادة نفسها لوجدنا كل صنف منها (أُمَّةً وَاحِدَةً) مثل الخراف والابقار والنبات والحشرات لا تمتلك (شِرعَةً) ولا (مِنْهَاجًا) بل تحرك تصرفاتها وفق عقلانية غرائزية محددة الابعاد

    {
    مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ } (سورة فصلت 43)

    حسب البيان القرءاني الشريف نقرأ أن (الرسل) ليسوا حصرا من بشر مكلفين بالرساله مثل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بل هنلك رسل تكوينية في الظواهر والناس

    {
    اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

    الْمَلَائِكَةِ ... تعني كما بينا في اروقة المعهد هم (مكائن الله) ملأوا مكونات الخلق وسننه من فيزياء وكيمياء وحياة عضوية فهي (مكائن ملأت الكل) فهي ملائكة وذلك من تخريجات اللسان العربي المبين ... كل ظواهر الفيزياء والكيمياء والحياة العضوية هي (رسل الله) مثل ما اكتشفه العلماء الاوائل مثل ارخميدس بحوالي 500 سنه قبل الميلاد ليقرأ (رسالة قوانين الطفو) !!

    وَمِنَ النَّاسِ ... قلنا في المعهد أن (الناس) هم (الناسين) وهم ايضا يحملون رسائل (رسل) فمن يشرب الخمر يختل عقله ومن يسرق تتدهور حياته ومن لا يراعي صحته يمرض

    نأمل ان نكون قد اوفينا السؤال شيء من استحقاقه

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
    يعمل...
    X