دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو الافك ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو الافك ؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

    إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)

    فضلية الحاج عبود المعلم ... ماهو الافك؟ وكيف يكون خير لنا ؟ وهل الآيات أعلاه متوالية ؟وكيف نفهم إذا تلقونه بالسنتكم وتقولون ماليس لكم به علم ؟ نطمح لمعرفه تأويل الآيات أعلاه بقلم فضليتكم وجزاك الله خيرا...

    سلام عليك
    ؛

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (أفك) في علم الحرف يعني (ماسكة تكوينية لفعل بديل) ... (ماسكة تكوينية) تعني انها ماسكه تم تكوينها وهي مجافية للحق وهدفها هو فعل باطل

    قصة الافك مشهورة في كتب التفسير والتي مست بام المؤمنين عائشة (كذبا) ومحتواها باطل عندما كانت في احدى غزواة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهي سنة العرب حينها حين يذهبون للقتال ياخذون بعض نسائهم معهم فحصل ان عائشة ذهب لبيت الخلاء بعيدا وعندها نفر المقاتلين للعودة الى المدينة فوضع الرجال هودج عائشة على الرحل وهم لا يعلمون انه فارغ لانها في بيت الخلاء البعيد ورحلوا وعندما عادت ام المؤمنين لموقعها ووجدت انهم رحلوا فبقيت تنتظر من يعود اليها عندما يفتقدونها فنامت وكان هنلك نظام في تعبئة الجيوش قديما ان احد الرجال او اكثر يبقون لمتابعة ما قد سقط من الرحاله فكان لاحدهم اسمه (صفوان بن المعطل السلمي) ان ايقظها واركبها على راحلته وذهب بها الى منزلها في المدينه فحصل لغط غير حميد بين الناس قيل ان (عبد الله ابن سلول) نفثه بين الناس متهما ام المؤمنين بالفاحشة والعياذ بالله والمعروف تاريخيا على ان ابن سلول هو شيخ المنافقين !! وحسب حوثنا البريئة من التفسير نرى ان الرواية كاذبة كذبا مطلقا

    لقد اطلعنا على ما نقلته الروايات عن (حكاية الافك) فوجدناها مناقضة للقرءان وان الرواية غير حقيقية وان الحادثة لم تحدث اساسا لان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام محمي من قبل الله ولا يمكن ان يتعرض لطعنة تمس شخصه الشريف

    {
    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (سورة المائدة 67)

    زوجاته عليه افضل الصلاة والسلام جزء من سنته الشريفة وسنته الشريفة جزء من رسالته فكيف يرفع الله عنه العصمة من الناس ومن الشبهات عن زوجاته علما ان حادثة الافك تهز مشاعر المؤمنين وفي وجدانهم !!

    إن كان كيدا بالرسول عليه افضل الصلاة والسلام فالله سبحانه يعلمنا في القرءان ان الله يكيد لهم فكيف حصلت حكاية ام المؤمنين لتسهيل الكيد لهم بما يتناقض مع الوعد الالهي !

    {
    أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ } (سورة الطور 42)

    {
    وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } (سورة الطور 48)

    فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا .... حين يقرأ المؤمن الصادق (فانك باعيننا) فكيف يصدق ان مثل حادثة ام المؤمنين يمكن ان تقوم من اساسها وهي طعنة في اسرته وإن كانت كاذبة

    العرب يتحملون مسئولية تلك الانباء المختلفة عن نبأ القرءان عندما هجروا القرءان وذهبوا للروايات التي صفف حروفها (غير العرب) من البخاري وغيره من المفسرين لغاية اليوم !! فهل نقبل باليقين بما جمعه البخاري وغيره من الذين اعتمدوا الرواية وتركوا نصوص القرءان مع العلم أن كل المفسرين من غير العرب وهل من كان او يكون عربي اللسان عليه أن يترك اليقين القائم في القرءان !!وهو قول الله ويذهب الى قول البشر !! وهنا تذكرة تؤكد زيف التأريخ


    هل ذكر لنا التأريخ أن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حكم على ابن سلول بالجلد (
    وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً)

    اذا عرفنا (الافك) الذي ملأ الروايات فهو خير لنا !! لنكشف باليقين زيف التأريخ الروائي ففي ءايات الافك بدءا من الاية 1 من سورة النور لغاية الاية 23 لا يوجد اي اشارة لزوجات الرسول فمن اين اتوا بحكاية ام المؤمنين !!

    {
    سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23 } (سورة النور 1 - 23)

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X