دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شذرات من هدي القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شذرات من هدي القرءان

    شذرات من هدي القرءان

    ـــ 1 ــ

    من أجل بيان القرءان بعيدا عن الرواية


    فعل الشر كالشرر والشراره تحرق الاخرين ومن ثم تحرق فاعل الشر

    {
    وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 8)

    الحكم القرءاني الشريف يرينا معادلة (الكم) في العقاب (مثقال ذرة) فكلما زادت قوة الشر زادت قوة العقاب وكلما زاد حجم الشر زاد حجم العقاب

    تلك المعادلة يعرفها اهل الفيزياء (لكل فعل ردة فعل مساوي له بالقوة ومعاكس له بالاتجاه)

    تحليل الحكم القرءاني (تدبر القرءان) يرينا الحق وهي الحقيقة

    {
    وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى } (سورة النجم 39 - 41)

    فاذا كان نظام (النشر في الشبكة الدولية) يرى سعينا المنشور ! فكيف لا يراه نظام الله وليعلم الانسان أن منظومة الشبكة الدولية وامثالها تسجل كل حدث في حاظنتها فان سعي الانسان خاضع لمنظمة كبرى لا تتوقف ابدا وتشمل الكون باجمله وهو (عنصر الزمن) وعليه تسجل افعال البشر حتى وإن كانت ظنون شريرة او حميده فهي (فعل عقلي) يراه الله سبحانه بخيره وشره وبحجمه فانظمة الله لا تغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها

    {
    وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)

    الوصف الشريف مبين جدا ويعززه وصف عظيم البيان

    {
    لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

    فكل سعي يحمل نبأ له مستقر وهو توثيق لنص شريف (
    وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) فكل ما عملوا يحمل نبأ مثل وكالات الانباء انما تحمل ما عملوا من حدث !!

    عندما اكثر المتحضرون من (كاميرات المراقبه) انخفضت معدلات الجريمة وانخفضت السرقات لان المجرمين يخافون تسجيلات تلك الكاميرات الرقابية فاذا عرف المؤمن ان (عنصر الزمن) يسجل حتى منامه في سريره وحتى حين يكون في بيت الخلاء كيف سيكون وضع المؤمن وهو يعلم انه مراقب حتى حين يكلم نفسه او حين يجهر بالقول !!

    {
    إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ } (سورة الأنبياء 110)

    (الزمن) هو (حاوية السعي) وفيه كاميرات إلهية تسجل كل ما يفعل الانسان وما ينوي عليه

    احذروا الله وتوبوا اليه فالمجرمين لا يسرقون محلات فيها كاميرات مراقبه خوفا من العقاب والله احق ان تخشوه ! لانه شديد العقاب


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمان الرحيم

    المفسدون في الأرض لا يعرفون معنى (خشية الله )و (رقابة الله) عليهم.

    قرينهم شيطان مارد يزين لهم أعمالهم .

    ولله الأمر من قبل ومن بعد .
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺁﺗَﻴْﻨَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰٰ ﻭَﻫَﺎﺭُﻭﻥَ ﺍﻟْﻔُﺮْﻗَﺎﻥَ ﻭَﺿِﻴَﺎﺀً ﻭَﺫِﻛْﺮًﺍ ﻟِّﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﴿ ٤٨ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ﴾

      ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺨْﺸَﻮْﻥَ ﺭَﺑَّﻬُﻢ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻭَﻫُﻢ ﻣِّﻦَ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﻣُﺸْﻔِﻘُﻮﻥَ ﴿ ٤٩ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ﴾

      رابط الصله بالله للمتقين ذكرا لموسى وهارون (وأقم الصلاة لذكرى ) لتصحيح مسار السعي في الساعة. فموسى وهارون متصلان بالله وآتاهما الفرقان وضياء وذكرا..

      هو للمتقين حصرا ..ليكونوا مشفقون من الساعة ويعلمون أنها الحق.

      غير المتقين الذين لايقيمون الصلاة (المجرمون) نسوا ما ذكروا به فقطعوا صلتهم بالله موسى وهارون فإذاهم مبلسون

      ﻭَﻳَﻮْﻡَ ﺗَﻘُﻮﻡُ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔُ ﻳُﺒْﻠِﺲُ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣُﻮﻥَ ﴿ ١٢ ﺍﻟﺮﻭﻡ﴾

      فيكون البديل للمستوى العقلي السادس إبليس والمستوى العقلي الخامس شيطان

      ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻧَﺴُﻮﺍ ﻣَﺎ ﺫُﻛِّﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﻓَﺘَﺤْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺃَﺑْﻮَﺍﺏَ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺣَﺘَّﻰٰ ﺇِﺫَﺍ ﻓَﺮِﺣُﻮﺍ ﺑِﻤَﺎ ﺃُﻭﺗُﻮﺍ ﺃَﺧَﺬْﻧَﺎﻫُﻢ ﺑَﻐْﺘَﺔً ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫُﻢ ﻣُّﺒْﻠِﺴُﻮﻥَ ﴿ ٤٤ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ﴾

      ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻧَﺴُﻮﺍ ﻣَﺎ ﺫُﻛِّﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﺃَﻧﺠَﻴْﻨَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻨْﻬَﻮْﻥَ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺴُّﻮﺀِ ﻭَﺃَﺧَﺬْﻧَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻇَﻠَﻤُﻮﺍ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺑَﺌِﻴﺲٍ ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻔْﺴُﻘُﻮﻥَ ﴿ ١٦٥ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ﴾

      وإبليس فسق عن أمر ربه. ﻭَﻣَﻦ ﻳَﻌْﺶُ ﻋَﻦ ﺫِﻛْﺮِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَـٰﻦِ ﻧُﻘَﻴِّﺾْ ﻟَﻪُ ﺷَﻴْﻄَﺎﻧًﺎ ﻓَﻬُﻮَ ﻟَﻪُ ﻗَﺮِﻳﻦٌ ﴿ ٣٦ ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ﴾

      السلام عليكم.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        ﻭَﺇِﻥ ﻣِّﻦ ﺷَﻲْﺀٍ ﺇِﻟَّﺎ ﻋِﻨﺪَﻧَﺎ ﺧَﺰَﺍﺋِﻨُﻪُ ﻭَﻣَﺎ ﻧُﻨَﺰِّﻟُﻪُ ﺇِﻟَّﺎ ﺑِﻘَﺪَﺭٍ ﻣَّﻌْﻠُﻮﻡٍ ﴿ ٢١ ﺍﻟﺤﺠﺮ﴾ ﻗُﻞْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﺄَﻭَّﻟِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﺂﺧِﺮِﻳﻦَ ﴿ ٤٩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ﴾ ﻟَﻤَﺠْﻤُﻮﻋُﻮﻥَ ﺇِﻟَﻰٰ ﻣِﻴﻘَﺎﺕِ ﻳَﻮْﻡٍ ﻣَّﻌْﻠُﻮﻡٍ ﴿ ٥٠ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ﴾

        الزمن هو مقدار الحركة المعلومة ..بميقات الحاضر اللحظة الومضة الآن.. فالحاضر هو النقطة الرابطة بين الماضي والمستقبل وهو لحظة النزول من الزمن. فالزمن المادي لحظات متتالية أو حاضرات متواصلة بالحركة وهي (وما ننزله إلا بقدر معلوم ) وهو مقياس زمني في طبيعة الكون (ميقات يوم معلوم )مثل دوران الأرض حول الشمس. إذن الزمن حاضرات متتالية كما هو ملموس في الزمن المادي فالساعات هي لحظات متتالية...يقبضها العقل فتخزن فيه مكونات الزمن العقلاني وهي حاضرات متتالية بدون حركة لأنها مقبوضة ب(قدر ) معلوم بميقات.

        ﻭَﻭُﺿِﻊَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏُ ﻓَﺘَﺮَﻯ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣِﻴﻦَ ﻣُﺸْﻔِﻘِﻴﻦَ ﻣِﻤَّﺎ ﻓِﻴﻪِ ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻳَﺎ ﻭَﻳْﻠَﺘَﻨَﺎ ﻣَﺎﻝِ ﻫَـٰﺬَﺍ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻟَﺎ ﻳُﻐَﺎﺩِﺭُ ﺻَﻐِﻴﺮَﺓً ﻭَﻟَﺎ ﻛَﺒِﻴﺮَﺓً ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﺣْﺼَﺎﻫَﺎ ۚ ﻭَﻭَﺟَﺪُﻭﺍ ﻣَﺎ ﻋَﻤِﻠُﻮﺍ ﺣَﺎﺿِﺮًﺍ ۗ ﻭَﻟَﺎ ﻳَﻈْﻠِﻢُ ﺭَﺑُّﻚَ ﺃَﺣَﺪًﺍ ﴿ ٤٩ ﺍﻟﻜﻬﻒ﴾

        ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟِﺠُﻠُﻮﺩِﻫِﻢْ ﻟِﻢَ ﺷَﻬِﺪﺗُّﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ۖ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺃَﻧﻄَﻘَﻨَﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﻄَﻖَ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻭَﻫُﻮَ ﺧَﻠَﻘَﻜُﻢْ ﺃَﻭَّﻝَ ﻣَﺮَّﺓٍ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﺮْﺟَﻌُﻮﻥَ ﴿ ٢١ ﻓﺼﻠﺖ﴾ ﻫَـٰﺬَﺍ ﻛِﺘَﺎﺑُﻨَﺎ ﻳَﻨﻄِﻖُ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢ ﺑِﺎﻟْﺤَﻖِّ ۚ ﺇِﻧَّﺎ ﻛُﻨَّﺎ ﻧَﺴْﺘَﻨﺴِﺦُ ﻣَﺎ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﴿ ٢٩ ﺍﻟﺠﺎﺛﻴﺔ﴾

        بين الماضي و المستقبل حاضر مادي فالماضي مقبوض من الزمن المادي والحاضر في العقل مخزنه.. والمستقبل مقبوض في الزمن اللامادي خزائنه.

        ﺇِﻧَّﺎ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺧَﻠَﻘْﻨَﺎﻩُ ﺑِﻘَﺪَﺭٍ ﴿ ٤٩ ﺍﻟﻘﻤﺮ﴾

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X