دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الليتريل (دواء اللوز المر وبذور المشمش): بين التحليل والتحريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الليتريل (دواء اللوز المر وبذور المشمش): بين التحليل والتحريم

    الليتريل (دواء اللوز المر وبذور المشمش): بين التحليل والتحريما

    دراسة نشرت في سبعينات القرن الماضي (1977) تطرقت إلى فاعلية عقار خاص (الليتريل) وهو دواء صنع من اللوز المر وبذور المشمش والخوخ :بين التحليل والتحريم

    الليتريل (laetrile) هو : أميفالين Amyvalin ، أو فيتامين X17

    التفاصيل :
    شهدت الولايات المتحدة في ربيع سبعينات القرن الماضي معركة حامية الوطيس .. وقد احتدمت تلك المعركة بين دائرة الغذاء والدواء الحكومية ، التي قررت حظر بيع أحد العقاقير وبين جموع من الناس الذين سعوا إلى إلغاء ذلك القرار وعملوا من أجل الإبقاء على استعمال ذلك العقار.
    ولم يكن من هؤلاء أي من شركات الأدوية -أي أن حملتهم كانت مجردة من الأغراض التجارية -ومع ذلك فلقد بلغوا من الكثرة مماحمل دائرة الغذاء والدواء على تشكيل محكمة خاصة وعقد الجلسات والاستماع إلى أقوال أنصار ذلك العقار وأقوال خصومه .

    ويقول المعلقون أن هذه المعركة كانت فريدة من نوعها ولم تعرف الولايات المتحدة مثيلا لها ،ولاحتى بالنسبة إلى (السكارين )الذي ثم حظره وقتها والذي يعد أنصاره بالملايين .

    أما العقار الذي نشبت المعركة بسببه هو عقار الليتريل (laetrile) ، أي ميفالين Amyvalin ، أو فيتامين X17. وهو أقرب إلى العقاقير الشعبية ويصنع من اللوز المر وبذور المشمش والخوخ.
    وهو عقار قديم وقد مضى على استعماله ،وكذلك عدم حظره زمن طويل . ويؤكد الكثيرون ممن تعاطوا هذا العقار انه علاج فعال للسرطان ،وانه طالما قضى على صنوف مختلفة من الأورام الخبيثة . نذكر من هؤلاء المستر دافيد بول Ball
    (76)سنة الذي شهد أمام المحكمة ،محكمة العقار ،واكد انه كان يعاني من سرطان الثدي في كلا ثدييه ،وانه شوفي تماما بفضل الليتريل.

    ومن طريف ما يذكر أن أنصار هذا العقار أسسوا في ما بينهم هيئة أطلقوا عليها اسم (لجنة حرية الاختيار في معالجة السرطان )وان ثلاثا من الولايات هي فلوريدا والاسكا ،وانديانا ،قررت السماح باستعمال الليتريل وبيعه وضربت عرض الحائط بقرار الحظر الصادر من دائرة الغذاء والدواء .وهي كما لا يخفى على احد ،احدى دوائر الحكومة الاتحادية في واشنطن .

    وتدافع هذه الدائرة عن نفسها وتقول إن القوانين المعمول بها تلزم باتخاذ قرار حظر (الليتريل) إذ لا يكفي أن يثبت للناس عدم ضرر العقأثير للسماح بتعاطيه،كما تنص تلك القوانين ،لكن لابد من إقامة الدليل القاطع على أنها فعالة وتشفي من الأمراض التي تؤخذ من أجلها .

    وإلا جاز اعتبارها ضرب من ضروب الشعوذة .
    -انتهى -


    تعليقنا :
    وفق ما تقدم أعلاه من آراء علمية متضاربة حوله هذا الدواء !!وليس هو الدواء الوحيد الذي تضاربت الآراء حوله ، بل العديد من الأدوية في شتى التخصصات ، والتي حتى و ان ثم الترخيص لها والإجماع حولها علميا وطبيا ، فإنه وبعد حين أو بعد مضي جيل من الترخيص لها ، يثبت علميا انها كانت لها أضرار وخيمة على الصحة ، وأن ضررها كان أكثر من منافعها ، أو ربما بدون منافع اصلا !!
    وهنا نتسائل : ماهي المعايير العلمية اليقينية التي يعتمد عليها للترخيص لأي دواء ، أو بروتوكول علاجي ؟!..فحتى الأطباء والمؤسسات الطبية تختلف في رؤيتها لأي مرض وطرق علاجه !!

    مثلا : ذهبت مؤخرا صديقة لنا بوالدها المسن الذي أصيب بما يشبه جلطة دموية في الدماغ عند طبيب جراحة المخ والأعصاب ، فأكد له فعلا انه مصاب بجلطة .

    لكن حين لم تطمئن للتشخيص ، ذهبت به لدى طبيب مختص ءاخر بارع في الجهاز الهضمي ، الذي اكتشف أن العلة المرضية أصلها الجهاز الهضمي المتهرئ !!ولما عولج الجهاز الهضمي شوفي المريض المسن من علته ،وهو الآن يتمتع بصحة جيدة .

    مثال ، استعرضناه كعنوان عريض على تضارب آراء الأطباء والمؤسسات العلمية حول المرض وعلاجاته واصناف الأدوية القديمة و الحديثة .

    والناس تشتكي من هذا التضارب لاراء الأطباء وأضرار الأدوية المتكاثرة.

    يتبع بالمصادر الموثقة للمقال...
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم.... الاخت الفاضلة وديعة عمراني المحترمة
    ما هي المعايير العلمية اليقينية التي يعتمد عليها للترخيص لأي دواء ، أو بروتوكول علاجي هو نتائج البحوث ؟؟؟

    ما ممكن دوما ان نشك في المؤسسات الطبية والعلمية الحديثة ونضع في رؤسنا نظرية المؤامرة مع كل نشاط علمي معاصر ...


    أن منظمة الدواء والغذاء FDA لا تعتمد عقار جديد على البشر أو استخدام جديد لعقار موجود بالفعل، إلا وكانت تجاربه السريرية مزدوجة التعمية وعشوائية مضبوطة (Randomized Double Blinded Controlled Trials– RCTs)، فهي المعيار الذهبي لتقييم تدَّخُلات التجارب السريرية، وتشمل تلك التدخلات اختبار فاعلية عقار جديد على البشر بعد سنوات من اختبارفاعلية العقار على الحيوان

    ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن بعض الدراسات يصعب أو يستحيل تطبيق فيها التعمية كتجارب العلاج النفسي، التي تعتمد على العلاج الشفهي وليس العلاج الكيميائي، وكذلك تجارب التغذية

    قصد بالتعمية إخفاء تفاصيل توزيع العلاج على مجموعات المتطوعين عن جزء أو أكثر من أجزاء التجربة، وتشمل تلك الأجزاء التي يمكن حجب البيانات عنها الآتي:
    • المتطوعون بالتجربة.
    • الفريق البحثي (investigators) ويشمل:
    1. الأطباء والتمريض المتابع للحالة الصحية للمتطوعين.
    2. فريق جمع البيانات Team Collecting Outcomes Data.
    • محلل البيانات Data Analyst.

    ويهدف من التعمية في التجارب السريرية تقليل فرص التحيُّز (Bias) المقصود أو غير المقصود، ويشير التحيز في البحث العلمي بالانحراف عن الحقيقية أثناء جمع البيانات أو تحليلها أو تفسيرها؛ ومن ثم يخرج الباحثون باستنتاج خاطئ يختلف شدته بحسب حجم التحيز الحاصل؛ لذا يراعي الفريق البحثي إحكام عملية التعمية، فخطأ بسيط في تطبيق التعمية أثناء التجربة يمكن أن يتسبب في تغير ملحوظ في النتائج.


    تجربة منفردة التعمية(Single-Blind Study)


    في هذا النوع من البحث لا يعرف المتطوعون في التجربة أي عقار يتناولونه بينما يعلم الفريق البحثي، فتعد نتائجها أكثر تحيزاً (Bias) من نتائج التجربة مزدوجة التعمية


    يتعامل الفريق البحثي بحيادية وجدية لأي تغير يحدث للمتطوعين عند تطبيق التعمية في التجارب السريرية، وكذلك يقل تأثير العامل النفسي في استجابة المتطوعين للعلاج، فإذا علم المتطوع بأنه سيأخذ العلاج الوهمي وأنه لن يجدي نفعاً في مرضه؛ فالطبع قد تسوء حالته لأنه قد ترسَّخ في ذهنه ذلك الانطباع والعكس صحيح. (Double-Blind study)


    فيها لا يعرف المتطوعون ولا الفريق البحثي (investigators) أي علاج بالتحديد يتناوله المتطوعون في الدراسة، فمثلاً عند مقارنة عقار جديد بآخر -قد يكون دواء قديم أو وهمي- يُقسِّم الباحثون المرضى عشوائياً في مجموعتين، بحيث لا يدري المرضى أي علاج يتناولونه وكذلك الفريق البحثي، فقط يعلم الصيدلي المسؤول عن تحضير الدواء ويُعطيه رموز مثل A,B,C؛ لإتمام عملية التعمية.
    أهمية الدراسة مزدوجة التعمية

    يتعامل الفريق البحثي بحيادية وجدية لأي تغير يحدث للمتطوعين عند تطبيق التعمية في التجارب السريرية، وكذلك يقل تأثير العامل النفسي في استجابة المتطوعين للعلاج، فإذا علم المتطوع بأنه سيأخذ العلاج الوهمي وأنه لن يجدي نفعاً في مرضه؛ فالطبع قد تسوء حالته لأنه قد ترسَّخ في ذهنه ذلك الانطباع والعكس صحيح.

    اما اضرار الادوية والاعراض الجانبية والمساوء....
    جميع الادوية فيها اضرار لكن بنسب متفاوتة
    هنالك اشخاص لا يتاثرون بالاضرار الجانبية لدواء معين ك (س) من الدواء حتى عند استعمالها لمدة سنوات اما اشخاص اخرى يحدث لديهم اضرار بمجرد استعمال نفس الدواء( س) مرة واحدة او يوم او يومين
    والتفسير العلمي لهذا الشيء هو العامل الجيني للشخص
    وشكرا



    تعليق


    • #3
      الدجل والغش والمؤامرة لا تقتصر فقط في مجال العلاج بالادوية الكيميائية فهنالك تزوير ودجل في العلاج بالاعشاب ايضا

      40- 50 بالمئة من الادوية العشبية في العالم مغشوشة


      فهنالك خبراء التغذية يكذب ثم يكذب ثم يكذب ، ويقول اثبتت البحوث وتوصلت الدراسات.
      الحقيقة العلمية الثابتة هي أن التغذية من العلوم الرخوة فيها الدجل والخرافات والكذب ،

      كمثال : قام مجموعة من الباحثين بإختيار أحد كتب الطبخ عشوائيا ، ثم اختاروا أول خمسين مادة غذائية فيه بالترتيب. منهج البحث تمثل في أخذ كل مادة على حدة والبحث في البحوث المنشورة عن علاقة هذه المادة بالسرطان ، كمثال علاقة الثوم بالوقاية من السرطان. كانت نتائج البحث كالأتي: لكل مادة من المواد الخمسين هناك عشرات البحوث التي تثبت بالدليل القاطع أنها تحمي من السرطان 🧐 ولكن في نفس الوقت هناك عشرات البحوث التي تثبت بما لايقبل الشك بأن هذه المادة تسبب السرطان 😱.

      أشهر علماء التغذية في العصر الحديث كان براين وانسنك الذي تم تعينه مديرا تنفيذيا للمركز الامريكي الدراسات التغذوية وبعدها تدرج في عدة مناصب كبرى ليصل لمنصب رئيس الجمعية الأمريكية للثقافة والتغذية ومسؤلا عن رسم الخطوط العريضة للتغذية في امريكا حيث غير تصميم المطاعم في المدارس الأمريكية جذريا ، ونشر العديد من البحوث التي رسمت الخطوط العريضة لعلم التغذية الحديث ، كما ألف العديد من الكتب التي تصدرت مبيعات الكتب في العالم مثل كتاب لاتستحم خلال العاصفة الرعدية،

      قامت مجموعة مستقلة بتحليل بحوثه المنشورة في ارقى المجلات العلمية ، ووجدوا أكثر من ١٥٠ خطأ متعمدا فيها ، ولما لم يجد الباحثون من يقبل أن ينشر لهم بحثهم ويصطدم بصنم واله التغذية المدعوم مباشرة من اتحاد الكنائس الأمريكية واليمين المسيحي ،قاموا بنشره على موقع مجاني مختص بكشف المزورين في المجلات العلمية ، وذلك سنة ٢٠١٧ .

      احدث النشر زلزلا هائلا في الاوساط العلمية وخاصة لأن هذا الدجال كان استاذا في ارقى الجامعات ، ويستلم الاموال الضخمة من برنامج دعم البحوث الحكومي.
      تم تشكيل لجنة للتحقيق معه ، وكانت النتيجة فصله من الجامعة وتجريده من القابه العلمية ، وسحب الكثير من بحوثه المنشورة في المجلات العلمية بسبب ثبوت تزويرها والتلاعب بنتائجها.

      أن تحالف الكهنة والسلطان موجود بقوة في الغرب والشرق ،

      قبل بضعة أيام وبعد سنتين من الغياب نشر هذا الشخص بحثين في مجلتين مختلفتين ، وكان هو المؤلف و شخص آخر معه ، ولكن الباحثين المستقلين سرعان ما كشفوا الأمر ، ولم يكن الشخص الثاني معه سوى ابنته التي ماتزال في المدرسة الثانوية ، والتي وضع اسمها كباحثة معه ، ليثبت مجددا اصراره على الكذب.

      بالطبع لو بحثت الآن عن اضرار أي مادة غذائية فستجد عشرات البحوث الذين يحذرون منها ،كما ستجد عشرات البحوث عن فوائدها وعشرات الذين يوصون بها ويجعلونها من ثمار الجنة.
      فاين الحقيقة؟؟؟

      الحقيقة مخفية يمتلكها من يستحقها.....

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمان الرحيم

        الأخ المحترم والدكتور الفاضل أسعد مبارك.

        اشكركم على جوابكم العلمي الشافي والدقيق.


        اتفق معكم في معظم ما ذكرتم ، الأعشاب لها أضرارها ولحد الساعة لا تتواجد أبحاث علمية جادة حولها سوى ما أئتلف عليه الناس من عدة سنين ،حول فوائد بعض الأعشاب الطبيعية التي كانت متداولة بينهم ،والتي معظمها تضاف كتوابل في إضافة نكهة طيبة للاطعمة،على غرار عشبة الزعتر ، إكليل الجبل ، اليانسون ، أو حبة البركة ، ...الخ ، من المسماة العشبية المعتادة في مطبخ كل بيت.

        حين تصفحي لبعض الكتب المتخصصة في علم الأعشاب ، علوم التغذية ،اجد وصفا علميا دقيقا للمكونات العلمية التي يحتويه كل غذاء ، أو مادة عشبية .

        على سبيل المثال حين نقرأ :أن الغذاء التالي سواء كان فاكهة أو لحوم أو خضر غني بفيتامين ب6،ب1، ب 12 أو مادة الحديد .فهل ذلك الجرد العلمي لمكونات كل مادة غذائية أو عشبية جرد ضال مضل !!لا يرتكز على أي دراسات جادة رسمية ؟!

        أسأل ،لاني اعتمد على هذا المنهج البحثي في نظام التغذية أو تناول بعض الأعشاب العادية المعتادة .

        فحين ،نقرء مثلا أن الكركديه غني بفيتامينات ومعادن تساعد مرضى فقر الدم ،فهل تلك المعلومة خاطئة مثلا ؟ علما اني اعتمد في بحثي على خبراء في علم الصيدلة العشبية (عن علم تخصصي).أو خبراء في علم التغذية .

        فهل المعلومات التي يصرحون بها في المكونات العلمية لكل مادة غذائية أو عشبية معلومات خاطئة ؟!!


        مؤخرا استفسرنا عن فوائد (اللوز المر) فتم نصحنا أن تناول بعض حبات اللوز المر لا تشكل أي ضرر على صحة الإنسان ،لكن الخطر الحقيقي يكمن في تناول نواة المشمش أو الخوخ هكذا دون وصف طبي ،لان بها مواد سامة .

        لكن ، نجد في المجال الطبي أدوية مازالت توظف نواة المشمش ونواة الخوخ لعلاج بعض حالات السرطان.

        فأين الحقيقة ؟!...

        أما سؤالي الأخير ،اخي المحترم د. أسعد مبارك ،واشكركم جزيل الشكر لاستماعكم لنا .

        السؤال : مما تصنع الأدوية المعاصرة ، هل مركبات الكيماوية تستخلص من مواد طبيعية ؟

        أو تصنع جلها من مركبات كيماوية صناعية؟

        أم هي خليط من هذا وذاك ؟


        وارجو ان تتقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا.


        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          مقتبس .. .فهل ذلك الجرد العلمي لمكونات كل مادة غذائية أو عشبية جرد ضال مضل !!لا يرتكز على أي دراسات جادة رسمية ؟!

          بل يرتكز على دراسات علمية جادة

          جميع النباتات تنتج مواد كميائيه طبيعيه كجزء من نشاطها الحيوي الايضي الطبيعي. وتنقسم هذه الموادالكيميائية النباتية إلى:

          1-مركبات أساسية مثل السكريات والدهون، والبروتينات والتي توجد في جميع النباتات.

          2- مركبات ثانوية كالسموم المستخدمة لردع الافتراس والبعض الآخرالفيرومونات التي تعمل على جذب الحشرات للتلقيح. والأصباغ التي يمكن أن تستعمل للإجراءات العلاجية في البشروالتي يمكن أن تم تكريره لإنتاج عقاقير

          3-المركبات الكيميائية ... مثل فينكامين الموسع للاوعيه. مركب الكينيدين لمكافحة اضطراب النظم. لمكافحة الربوالايفيدرين ؛ والكينينا لأدوية المضادة للملاريا. وكثير من المواد الكيمياوية الفعالة تستخلص بطرق علمية وتكنولوجية من الاعشاب والبذور وهذه المادة الفعالة تنتج بالغرامات والمليغرامات لمعالجة الامراض وترتكز على دراسات جادة ورسمية فيتم تحديد العنصر الفعال في النبات واستخلاص مركب واحد أو عدة مركبات كأساس للفعالية البيولوجية
          مثلا الديجوكسين الذي يستخرج من نبات قفاز الثعلب ، يستخدم الديجوكسين على نطاق واسع في علاج أمراض القلب المختلفة، وهي الرجفان الأذيني، الرفرفة الأذينية وأحيانا فشل القلب الذي لا يمكن أن يسيطر عليها الأدوية الأخرى.

          فقديما كانت النباتات الطبية تستعمل بشكل مسحوق أو مغلي ولكن حديثا امتدت الاستخدامات إلى تحضير بعض ألاشكال الصيدلانية مثل ( الصبغات,، المستخلصات, الكبسولات, الشرابات ) وهذا ما سمح بتقديم دواء يحتوي على مجمل المكونات الفعالة وبثمن بسيط

          فهل المعلومات التي يصرحون بها في المكونات العلمية لكل مادة غذائية أو عشبية معلومات خاطئة ؟!!

          كلا المكونات الكيمياوية للمواد العشبية والغذائية معلومات دقيقة وصحيحة .... لكن المشكلة ان المادة الفعالة الموجودة في النباتات والحيوانات الطبية غالبا ما يستخلص من نباتات في غير موطنها الاصلي او يتم زراعة النبات بطرق حديثة واستخدام مواد كيمياوية لزيادة الانتاج مما يؤثر على المادة الفعالة الاصلية في النبات وفي موطنها الاصلي كما ان عيار وجودة المكون الفعال يختلف باختلاف عمر النبات ووقت جني النبات ... او يتم انتاج جزيئات المادة الفعالة في النبات او الحيوان بطرق مختبرية فيكون تاثيرها اقل مما لو كان من النبات ومن موطنها الاصلي


          كما ان النبات الحي يحتوي دائما إلى جانب مكوناته الفعالة مكونات أخرى تدعى بالمكونات المساعدة، والمكونات المساعدة لها تأثير فيزيولوجي قد يدعم التأثير البيولوجي للمكونات الفعالة في النبات. لذالك المادة العالة المستخلصة لا تشبه دائما نفس تاثير النبات الكامل

          كما ان ليس كل دواء عشبي هو دواء عضوي الادوية العضوية لا يستخدم فيها الاسمدة الكيمياوية بينما الدواء العشبي من النبات ممكن ان يستخدم في زراعتها الاسمدة الكيميائية فيكون لها اضرار لذلك تتفاوت الاسعار بين دواء ونفس الدواء حسب طريقة زراعة النبات

          النباتات ذات الخصائص الطبيّة تحتوي على آلاف المركبات الكيميائية التي تؤثر على العمليات الوظيفيّة بجسم الانسان. فالنبتة الواحدة تحتوي على مجموعةٍ من هذه المركبات؛ مما يعني أنها ستؤثر على أكثر من عملية وظيفية في الجسم. هنا ظهرت أهمية تصنيع الأدوية: لعزل هذه المركبات الكيميائية من النباتات وتركيزها ثم استخدام كل واحدة منها على حدة للتأثير على وظيفة محددة بالجسم. اذن تأثير النباتات هو اكثر شمولية، بينما تأثير الأدوية المصنعة مركز أكثر ومختص بعلاج مشكلة محددة وبمقدار جرعات معروفة.

          مما تصنع الأدوية المعاصرة ، هل مركبات الكيماوية تستخلص من مواد طبيعية ؟أو تصنع جلها من مركبات كيماوية صناعية؟

          تصنع الادوية اما من مكونات نباتات او الحيوانات الطبية او معادن ....
          إن عدد العقاقير النباتية المسجلة في مختلفة دساتير األدوية العالمية هو عدد محدود( بضع مئات)

          المواد الخام للادوية اما مشتقات النباتية او حيوانية او مكروبية او مواد معدنية

          كما يتم انتاج جزيئات كيمياوية مشابه للجزيئات المادة الفعالة في النبات

          والادوية الكيمياوية الحديثة تصنع بعد دراسة جزيئات وفعاليات الادوية القديمة واجراء تغيرات في حلقات الجزيئية للمواد القديمة لانتاج مادة جديدة وهذا قد يستغرق 5 الى 10 سنوات لانتاج دواء جديد

          وشكرا

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أخي المحترم د. أسعد مبارك


            اشكركم أولا وقبل كل شيء جزيل الشكر على سعة صدركم ، وجهدكم الكريم في الرد على تساؤلاتنا ، وإحاطة معآرفنا بهذه المعلومات العلمية الدقيقة.

            إذن ، معظم الأدوية الطبية المعاصرة هي أدوية مصنعة كيماويا بما يشبه المركبات الأصلية الطبيعية.

            لو سمحتم لنا باستفسار ءاخير : هل يستطيع الإنسان العادي الوصول إلى معرفة قائمة الأدوية المصنعة طبيعيا على قلتها كما ذكرت.

            أم هي معلومة محتكرة فقط لدى شركات الأدوية.

            ولما الأطباء لايرشحون لمرضاهم الأدوية الطبيعية عوض المصنعة الكيماوية،كلما كان ذلك ممكنا.!!

            أخي المحترم د.أسعد مبارك.


            هل يمكنني انا مثلا أن أصل إلى دائرة معارف معلوماتية رسمية تدلني على قائمة الأدوية الطبيعية.!!وبالأخص في مايخص المعادن والفيتامينات كغرار فيتامين د ، مجموعة فيتامين b.1.b6.b12.أو مادة الحديد مثلا ، أو بدائل الكورتيزون مستخلص طبيعي.

            تحاورت مع بعض الأشخاص في علم التغذية أجمعوا كلهم أن طعامنا المعاصر أصبح فقيرا جدا من المعادن والفيتامينات للأسباب التي يعلمها الجميع.


            شكرا لاستماعكم ،

            جزاكم الله بكل خير

            ​​
            sigpic

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              هل يستطيع الإنسان العادي الوصول إلى معرفة قائمة الأدوية المصنعة طبيعيا على قلتها كما ذكرت.

              أم هي معلومة محتكرة فقط لدى شركات الأدوية.

              ولما الأطباء لايرشحون لمرضاهم الأدوية الطبيعية عوض المصنعة الكيماوية،كلما كان ذلك ممكنا.!!؟؟



              الادوية الطبيعية (من مكونات النبات او الحيوان ) ممكن معرفتها بواسطة الطبيب او الصيدلاني وليست محتكرة لشركات الادوية وهنالك قائمة اكثر من مئة دواء طبيعي ولمختلف الاعراض والامراض وتستخدم في بعض الدول بشكل واسع كالمانيا والصين وممكن معرفتها من العلبة


              لكن يميل الطب الحديث الآن إلى تصنيع المواد الكيميائية الموجودة في النبات أو مضاعفتها أو تحويرها بطريقة كيميائية مختبرية صناعية لاغراض واسباب، ومن الأمثلة على هذه المشتقات الديجوكسين، من الديجيتال الارجواني......و كابسيسين، من الفلفل الحار. والأسبرين، والذي يرتبط كيميائيا بحمض الساليسيليك الموجود في الصفصاف الأبيض. يقومون بتحوير وصناعة المادة الفعالة وذلك لعدة اسباب

              1- سرعة عمل الدواء المصنع مختبريا :.... الدواء الطبيعي يعمل ببطئ يحتاج ايام كي يبدأ بالعمل ويعمل لمدة قصيرة في الجسم مثلا ساعات ... وبما اننا في عصر السرعة والعجلة ونريد كل شي سريع وسهل فالدواء المصنع ومحور بالطرق الكيميائية (يحورون المركبات الكيميائية الاصلية ) كي يعمل سريعا (بدل ان يعمل الدواء الطبيعي خلال يوم او اسبوع او شهر ) الدواء الصناعي يبدأ بالعمل خلال ساعات او دقائق ...وبدل ان تاخذ الدواء الطبيعي 4 مرات او 8 مرات يوميا اصبح بفعل سحر الصناعات يؤخذ الدواء الصناعي مرة واحدة يوميا او مرة واحدة اسبوعيا او شهريا

              2- الادوية العشبية تعالج المرض من جذوره فيقوم بتصليح الخلايا الفاسدة على مستوى مكونات الخلية ونواة الخلية وجين الخلية وهذا يتطلب فترة زمنية طويلة اشهر او سنة كي تظهر فاعلية الدواء .... اما الادوية الصناعية اغلبها مسكن ويعالج اعراض المرض ولا يصلح جذور المرض لكن سريع الفعالية يريح الالم ويخفظ السكر ويخفظ ضغط الدم خلال دقائق وساعات ... والانسان المعاصر اغلبهم يقولون ما لا يفعلون

              فهم يقتنعون ويقولون (ان الصبر مفتاح الفرج وان الله مع الصابرين واصبر وما صبرك الا بالله) ... الا انهم في الواقع العملي هم ضد ما يقولون, فعندما يمرض احدهم يسعى الى الحصول على دواء سحري يعمل خلال دقائق ويريحه من العذاب ويذهب الى عمله (لانه مستعجل) لذلك تتسابق شركات الادوية لصناعة اسرع دواء واسهل استعمال كأن مرة واحدة يوميا او مرة واحدة اسبوعيا...

              هنالك مقولة ( اذا كان سبب المرض من اسباب بسيطة و من الطبيعة يعالج بمواد بسيطة وطبيعية.... اما اذا كان سبب المرض من اشياء معقدة وكيميائية لا يعالج الا بطرق معقدة وكيميائية) واغلب امراضنا هي بسبب اشياء معقدة وكيميائية

              والسلام عليكم

              تعليق


              • #8
                السلام علكيم ورحمة الله وبركاته

                من خلال نشاطنا الصناعي سعينا للحصول على اجازة تأسيس معمل متخصص بالاعشاب الطبية الا ان التعليمات الرسمية تمنع مؤسسات الاختصاص من صناعة الدواء العشبي ويشترط ان يتحول منطوق الاجازه الى القسم (الكيمياوي) رغم ان منظمة معايير (الايزو) تمنح اجازة معايرة للدواء العشبي ان كانت نسبته الغالبة عشبي المصدر مما اضطرنا الى الغاء اجازة القسم الكيميائي من خلال اصدار اجازة عشبية محدده بعنوان (تهذيب وخلط وتعبئة الاعشاب والبهارات بالمكننة الحديثة) وهو الاسم الذي اشترطته الدائرة الرسمية وكانت شروط الاجازة عدم انتاج الاقراص او الشراب او الزيوت او الكبسول ومع ذلك قبلنا بالشروط من اجل ولوج ذلك العالم تحت اقسى الظروف

                قرابة ثلاث سنوات مرت والمشروع لم يبدأ لاسباب تختص بموقع الارض التي ينشأ عليها المصنع وما يتعلق بها من شروط قاسية وطويلة الاجل لتأمين اكثر من 15 موافقه رسميه رئيسية ترتبط بها اكثر من 40 دائره رسميه لتسهم في تأمين اجازة تأسيس المعمل !!

                قمنا بجمع قواميس وموسوعات الاعشاب لغرض البديء بانشاء خلية علمية ومهنية لـ فرز وتبويب الاعشاب وربطها بالعلة المرضية مع ما نحمل من خزين معرفي مختص بالاعشاب ورابطها الاستشفائي ونسعى الان للبحث عن مؤسسات حصلت على تراخيص لصنع الدواء العشبي لشراء تلك التراخيص من المانيا او سويسرا لتمريرها عبر القنوات الرسمية للمصادقة عليها كما يفعلون مع الادوية عسى ان تنجح مهمتنا رسميا وإلا فان المعمل المقترح سيكون عشبي تقليدي لا يحقق طموح الوجدان الساعي لمرضات الله

                من خلال اصرارنا على ادخال الدواء العشبي من بوابة رصينة وكبيرة الا ان التعليمات الرسمية قد احاطت بذلك النشاط بشكل محكم

                اكثر من 90% من نباتات الاعشاب لا تحتاج الى مستثمر او فلاح يزرعها فهي تنبت في البراري بدون حراثه او بذور او اسمده او سقي لذلك فهي رخيصة الثمن الا الاصناف النادرة منها

                ليس كل من جاهد في سبيل الله انتصر وذلك بسبب (الاستحقاق) فإن لم يكن المستفيد على استحقاق إلهي فان المشروع لن يستطيع ان يغير ما عليه الناس

                {
                وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة الإِنْسان 30 - 31)

                منذ بضعة سنين انتشرت جرثومة المعدة في البصرة والتي تسمى هنا طبيا (ملوية بوابية) (helicobacter pylori) , اختصارها (
                H. pylori) وبسبب وجود زريبه للحمير في المزرعة خاصة ببحوثنا بدأ الناس يتوافدون على المزرعه لطلب حليب الحمير وعندما اسأل طالبيه اتضح انه الدواء الفعال لعلاج تلك الجرثومة من جرعة واحدة وبدأنا توزيع حليب الحمير مجانا قربة الى الله وكذلك انثى الحمار تدر قليلا من الحليب وليس كالبقر ولكن الطلب يتزايد وعرفنا من طالبيه ان بعض اطباء الباطنية يصفونه لمرضى تلك الجرثومة العصية على الادوية الحديثة مما جعلنا نأتي بالمزيد من الحمير من محافظات اخرى وباسعار تشبه الخيال من اجل تلبية الطلبات علما اننا لم ننشر عنه في وسائل الاعلام الا ان انتشار نبأه وموقع المزرعة عرف من خلال التواصل الاجتماعي !

                عانينا الامرين من تربية مخلوق الحمار فرغم انه لا يحتاج الى رعاية كما هي الخراف والبقر والابل الا انه يموت بشكل ملفت ولاسباب قهرية غريبة ليس لها تفسير سوى (غضبة الله) لان المجتمع كفر بذلك المخلوق وتركه سائبا في الشوارع لتصدمه السيارات فجاء ربنا بجرثومة قاسية لم نكن نسمع بها سابقا قبل دخول الستوتات والتكتك وغيرها !! في عام 2012 ارسلنا مفرزة من عمالنا مع شاحنه لجمع الحمير السائبه في الشوارع لوضعها في زريبة المزرعة لانها سببت حوادث سير قاتله الا ان الغريب في تلك الحمير انها تموت بلا سبب او لاسباب غريبة مثل لدغة افعى اختناق الحمار بمربطه ولكن لا زلنا نرعاها ولو لفئة قليلة مؤمنه

                مثلها اصرارنا على استمرار المعهد من اجل فئة مؤمنة قليلة تحتاج بيانه

                لا نستبعد ان يكون مشروع مصنع الاعشاب يواجه نفس الازمة (الاستحقاق) والذي ورد ذكره في القرءان في اكبر مشروع نافذ على الارض وهو (الرسالة المحمدية الشريفه) التي انزل الله فيها صفة الاستحقاق بشكل مبين

                {
                وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

                نستخدم الحمير الان في المزرعة وفي مسكننا ومساكن ابنائنا للتخلص من الفيروسات خصوصا الاطفال بمجرد وضع يد المريض طفلا او كبيرا على قحف جمجمة الحمار وقراءة فاتحة الكتاب

                شكرا لوسعة بيانكم ودقته اخي الفاضل د. اسعد

                السلام عليكم


                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  تعقيبا على كلام الاستاذ الفاضل الحاج

                  ( ان التعليمات الرسمية تمنع مؤسسات الاختصاص من صناعة الدواء العشبي ويشترط ان يتحول منطوق الاجازه الى القسم (الكيمياوي) و (من خلال اصرارنا على ادخال الدواء العشبي من بوابة رصينة وكبيرة الا ان التعليمات الرسمية قد احاطت بذلك النشاط بشكل محكم)

                  يجب ان لا ننظر الى تصعيب وتشديد التعليمات الرسمية في العراق لفتح هكذا مشروع بنظرة( نظرية المؤامرة) ونظرة حرب المؤسسات الرسمية على الدين وعلى الناس من اجل ابعادهم عن منهج الله ......

                  فكلنا نعرف حجم الفوضى وانعدام اليات علمية وترهل الهيئات والافراد ومؤسسات الحكومية وانعدام الكفائة في مسؤلي تلك المؤسسات الحكومية في العراق مما يؤدي الى صعوبة كل مشروع خصوصا المشاريع المنتجة .. اما المشاريع الاستهلاكية وبكل سهولة عن طريق الواسطة ودفع المبالغ تحصل على اجازات لادخال المواد من الدول المجاورة للاستهلاك
                  مثال على شركات المنتجة للادوية العشبية هنالك شركة ايرنية في اصفهان تنتج الكثير من الادوية العشبية على شكل اقراص وقطرات والشرابات والمراهم
                  وهي( شركة الأدوية العشبية گل دارو)


                  تأسست شركة جول دارو للأدوية العشبية في أصفهان عام 1983 من أجل إحياء الطب التقليدي والطب العشبي العلمي في البلاد. بدأت الشركة إنتاجها أولاً عن طريق معالجة وتعبئة النباتات الطبية والأدوية العشبية الجافة القياسية ، ومنذ عام 1997 ، بدأت في إنتاج الأدوية العشبية على شكل قطرات وعصائر وأقراص وكبسولات وهلام وكريمات ومراهم والبخاخات. في الوقت الحاضر ، يتم تقديم منتجات جل دارو في سوق الأدوية الإيرانية والعديد من الدول الآسيوية والأوروبية ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الصيدلانية في العالم واستخدام مواد خام عالية الجودة فی إنتاج هذه الأدویة

                  كما تمتلك شركة جل دارو مزارع مختلفة في أجزاء مختلفة من محافظة أصفهان حیث یتم زراعة وحيازة وحصاد معظم النباتات المستخدمة في هذه المزارع بطريقة علمية وأيضًا من خلال إبرام عقد زراعي مع منتجين ذوي خبرة للنباتات الطبية في جميع أنحاء البلاد تحصل علی النباتات التی تستخدمها لإنتاج الأدویة. وحاصل على ترخيص ايزو ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأرقى المراكز العلمية والصيدلانية والبحثية في العالم.


                  ولديهم قائمة للمئات من المنتجات التي تستخدم للكثير من الامراض العصبية والقلبية والعظام والصدرية

                  وهذا رابط لمن يريد ان يتطلع على قائمة الادوية العشبية لهذه الشركة
                  https://ar.goldaruco.com/all-products/

                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اتصلنا بتلك الشركة ووعدنا مديرها بتنسيق منهج الاتصال بعدة شركات في سويسرا والمانيا تمتلك ما يسمى (كود) رسمي لمنتجاتها العشبية ويمكن ان نشتري منها رخصة الانتاج لبعض المنتجات لتكون مقبوله رسميا في العراق ومن انتاج معملنا !! غالبية التراخيص تخص مواد التجميل والترشيق وقليل من بعض المضادات الحيوية وخافض حراره وبعض المسكنات

                    طلبنا من الجهة المختصة ادراج استخراج الزيوت الاستشفائية في قائمة الانتاج فاشترطوا تحويل صنف المعمل الى القسم الكيميائي وهنا تقوم معضلة ارض المعمل وتعليمات البيئة التي لا تسمح للمعمل الكيميائي ان يكون ضمن التصميم الاساسي للمدن او قريب من الانهر والترع واذا ما نصب المعمل في قطاع كيميائي فان الوقاية الصحية لا تسمح بذلك !! لكل نشاط متصل بانظمة الدولة معاناة من نوع ما الا ان العقدة ليست في المعاناة بل في الطرق المتاحة المغلقة على تصنيع الدواء وعندما اردنا الاستعانة بـ (مختبر ابن البيطار) وهو تابع لوزارة العلوم والتكنلوجيا في فحص منتج وصدور شهادة رسمية للجهات الرسمية اعتذرت ادارة المختبر لان ذلك الشأن يخضع لوزارة الصحة وليس من اختصاصها وهي بالحرف الواحد (نجري لك الفحوص ونبين لك سلامتها وناخذ اجور عليها الا اننا لا نمنحك كتاب رسمي موجه بل النتائج فقط)

                    لا تزال اجازة المصنع غير مكتمله والمعاناة شديده واليد مفتوحة !!

                    اذا اردنا ان نزيح مسمى (نظرية المؤامره) فيحل معها (كارتلات الدواء) الصناعية والتجارية ويصاحبها البروتوكول الطبي المعروف عالميا ومثل بسيط يوضح الصوره ... في الثمانيات كانت شركتنا التجارية تمارس تجارة وتوزيع الغزول بمختلف انواعها وفي حينها وصلتنا عبر مؤسسات الدولة تعليمات صادره من منظمة الصحة العالمية تعلن منع صناعة الالبسة الداخلية من نسيج (البولي استر) الا ان بقية الالبسة البوليمريه لم يتم منعها !!؟؟ ذلك يعني ان الصحة العالمية لها منهج ملتوي وقد نراه بوضوح كبير في القانون الامريكي فمن يقع بيد الشرطه وفي حوزته (5غم هيروين) فهو متعاطي ويسجن الا ان (5 غم مورفين) ويسمى (منوم) او مهديء ءالام يباع في الصيدليات بلا تهمه وكلا المادتين تستخلص من نبات (الخشخاش)

                    خلال الايام الماضية انتشر في الاعلام تصريح لرئيس منظمة الصحة العالمية يعلن ان الارض سوف تتعرض الى وباء خطير قريبا ولكنه لم يعلن ما هو الوباء لكي يستعد الناس له قبل انتشاره !!! ءالاف علامات الاستفهام ستكون غير كافيه على ذلك التصريح المبهم

                    لا نمتلك رغبه في التقاطع مع حملة الفكر الرصين ولكن ازمتنا في التكليف الشرعي الملزم

                    {
                    إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                    شكرا كبيرا على سعة صدركم اخي الفاضل

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X