دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القمل .... آيات مفصلات للحراك الفرعوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القمل .... آيات مفصلات للحراك الفرعوني

    الحاج عبود الخالدي .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    أقف بأجلال لقلمكم الكريم بكرم بيانه ، وسطوع برهانه بما أتاه الله من ذكرى في زمن النسيان هذا.... ولا يسعني الا ان أرتشف الذكرى من بحر فهمكم لكتاب الله وآياته... وبعد .
    أثناء مداعبتي لفروة رأس طفلتي التي تجاوزت السنة من عمرها ، لآح بريق شعرها اللامع بـ (شامبو الاطفال – نونو- ) ظُلمات ذاكرتي فرُحتْ أستذكر تلك المخلوقات المتناقضة في الوآنها والتي لم نعد نرى لهما أي أثر في بريق الحضارة المعاصرة!!! وهما (القمل) باللون الاسود و ( الصُواب ) باللون الابيض ..... وقتئذ طفت على شؤاطي النسيان أسئلة أثارت مخيلتي بترابطها التكويني...

    1- هل هذا المخلوق هو نفسه المقصود في آية {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }الأعراف133 . اذ نرى الصفة الخماسية في الاية (طوفان،جراد،قمل،ضفادع، دم )وترابطها التكويني مع مستويات العقل الخمسة الاولى (هارون).

    2- لماذا يستقطن (القمل) شعر رأس الانسان دون صوف الحيوان او وبره؟ هل لهذا علاقة بمستوى العقل السادس (موسى) الذي يستقطن الدماغ ؟ ليتحقق بذلك الترابط التكويني بين موسى و القمل ؟

    3- ( الصُواب ) مخلوق آخر محت سجله منظفات المدنية المعاصرة من الوجود الا في أماكنٍ أستهجنتها هي نفسها كالقرى والارياف ، بل بشكل خاص كل من لم يستخدم هذه المنظفات لغسل فروة رأسه!!! . هذا المخلوق يسميه العقل الفطري (صواب) ولونه (الابيض) يتطابق مع صفته بلا شك ، فصفته الغالبة هي الصواب ، والصواب هو نتاج لحراك عقلاني يمثل حقيقة الشيء في التكوين ، ولعل هذا ما يتصف به (موسى ) ايضا.

    4- ما الفعل العقلاني الذي تراه ينبثق من هذين المخلوقين ليؤثر في الحراك العقلاني للانسان اذ وصفت الاية الكريمة من سورة الاعراف بأنه (آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ) ، وخصوصا حين نستذكر ذلك المخلوق الخمائري (ناقة صالح) الذي يؤثر في عقلانية الماء وصلاحيته للاستخدام البشري.

    5- ألاية الكريمة تصف ردة الفعل الفرعوني تجاه هذه المخلوقات وهي ( الاستكبار) و (الاجرام) ، ولعل مانراه اليوم من فعل تجاه هذين المخلوقين يتطابق جدا في حالة ( الابعاد) لكليهما عن فروة الرأس عن طريق المنظفات الكيمياوية وهي أستكبار وتعالي عليهما من قبل انسان اليوم ، بل نرى ( الاجرام) بأم أعيننا في كيفية ( القتل) لهما بنفس هذه المنظفات .

    أتطلع لجوابيتكم الكريمة ....شكرا لكم ولمتابعيكم الكرام..............
    وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

  • #2
    رد: القمل .... آيات مفصلات للحراك الفرعوني

    بسم الله الرحمان الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ المحترم ميثاق محسن

    {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }الأعراف133

    كاجتهاد تفكري لعلنا نصيب أو قد نخيب ..!! فاني أرى أن الايات أعلاه آيات عذاب أرسلها الحق تعالى لـ "دولة فرعون " المتكبرة عن الحق وهي ءايات تدرجت في نوع العذاب المسلط على ءال فرعون ..من البسيط الى الكبير ... طوفان .. الجراد ...القمل الضفادع .. الدم ...ثم "الرجز "

    - الطوفان ..شأنه معروف
    - الجراد ..من التجريد ...قد يكون التجريد من النعم ومن الصحة ومن السكينة ومن الماء..أمثلة عن ذلك .
    -القمل ...وهو "نقل حيز فاعلية ربط متنحي التشغيل " وهو مشغلة القلة بشكلها السلبي رابط متنحي التشغيل.

    -الضفادع .." قيد التفكر"
    - الدم ...مشغل انقلاب سريان الصفة ، واللفظ يذكرنا بلفظ عذاب ءاخر :الآية " فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا " الاية 14 : سورة الشمس

    اما القمل والصيب الذي يصيب الآطفال والصغار خصوصا قبل بلوغ سن النضج فهو عادة راجع الى اهمال بعض الشيء في مسألة النظافة أو تفاوتها كثيرا وخصوصاً في البوادي والقرى ، فكما نعلم ان الصغار كثيري الاحتكاك مع الغير في المدرسة وفي الحي ويلعبون كثيرا وقد يلعبون بالتراب ويمرغون أيديهم فيه أو باحتكاكهم لآماكن غير نظيفة كالبرك المائية ، أو القفز هنا وهناك ..فالآطفال في عالمهم الطفولي البريئ يفعلون الآعاجيب .. هم مغامرون صغار .

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: القمل .... آيات مفصلات للحراك الفرعوني

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،كلما زادت السموم والطاقة السلبية جاء العذاب الإلهي الذي الهدف منه التنقية والفلترة والموازنة،وليس بمفهوم العقاب ،فهذه المخلوقات لا تتواجد إلا لتنقي وتوازن،فمثلا يقولون قديما كانو يرمون ضفدعا فوق جسد الطفل الذي يعاني من سلس البول ليلا،واعتقد والله أعلم هذا التوازن يحدث نتيجة حركة الضفدع القفزية ،كذالك الجراد.

      تعليق


      • #4
        رد: القمل .... آيات مفصلات للحراك الفرعوني

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا كبيرا لكم اخي الفاضل على اثارة هذه التذكرة في زمن الحاجة اليها وقيام بينتها المبينة في عصرنا الفرعوني ونقرأ التذكرة في المثل الفرعوني في متوالية (ءايات مفصلات ـ متواليات) صفتها انها (مرسلة) تحمل رسائل بالعذاب (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع) فالذكرى التي نحتاجها تقوم عند ادراك متوالية تلك الايات في منهج قرءاني حيكم

        1 ـ { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ ءايَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ } (سورة الأَعراف 133)

        2 ـ { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } (سورة الأَعراف 134)

        3 ـ { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ } (سورة الأَعراف 135)

        4 ـ { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } (سورة الأَعراف 136)

        5ـ { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ } (سورة الأَعراف 137)

        البيان القرءاني الشريف يبين ان المنظومة الفرعونية عزلت (العقل البشري) عن ممارسة وظيفته الفطرية في الحجم الاكبر من مجمل انشطته وحولت الكثير الكثير من تلك الانشطة الى نظام (ءالي) او (نظام مسبق الاعداد) وهذا ما نراه في حضارتنا وهي تتطور وكلما تطورت كلما انحسر دور العقل الموسوي حتى تحول الانسان في يومنا هذا الى مجرد (عتلة بايولوجية) تديرها ءالية متحضرة وعلى سبيل المثال (لقيام التذكرة) كنا بالامس القريب قبل اربعين او خمسين عام عندما يظهر عطل في احشاء السيارة نذهب الى المصلح ونراه يستمع لصوت المحرك ويطرق ذهنه ويفكر ويسألنا عن بعض المظاهر وبعدها يقرر موطن الخلل ... اما اليوم فان تلك الممارسة اختفت (دور العقل) وتحولت الى جهاز الكتروني يقرأ الخلل في محرك السيارة ويعطي امرا للمصلح باتباعه او قد تكون السيارة مجهزة بعقل الكتروني وشاشة هي التي تقرأ الخلل وتم شطب العقل الموسوي وهو تطور كبير نشأ في نشاط صناعة واستخدام السيارات كما تم صنع اجهزة قيادة الكترونية فسائق السيارة مثلا يضع رقم الموقع الذي يريد الوصول اليه ومن خلال اتصال باقمار صناعية تقدم خدمة تتعامل مع الـ (gbs) المطلوب فتقوم عملية ادارة توجيه السيارة الكترونيا من خلال اقصر الطرق الموصلة للهدف واقلها زحمة في المرور ... طبيب العصر الان تم الغاء فطنته العقلية في تشخيص المرض واصبح الطبيب (محولاتي) يحول المريض الى مختبرات الفحص الكيميائي او الالكتروني لتشخيص المرض ففقد العقل الموسوي (السادس) حضوره في الانشطة البشرية ولا يزال ينحسر يوما بعد يوم حتى تصل الحالة الى (الحد الاعلى) الذي يحصل في الانفلات تظهر ءايات (
        الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ) على شكل رسائل يدركها العقل البشري (عدا الغافلين) ... عند تلك الايات المفصلات يعود الانسان للعقل الموسوي طالبا النجدة وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ

        وفي الوعد الالهي ان يمنح الله (ءال فرعون) ويحرك العقل السادس لرفع الرجز وحين يصلون الهدف ينكثون
        فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ وبعدها يبدأ العد التنازلي لفرعون وجنده فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ومن ثم تنتقل الريادة للعقل الموسي (المستوى العقلي السادس) ويختص منهم ربنا الموصوفين بـ بناة الاسراء (بني اسرائيل) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ

        الطوفان , و الجراد , و القمل , و الضفادع , و الدم ... ءايات عقابية (أولية) اي انها تظهر على شكل رسائل اولية تنذر بوقوع الكارثة مثلها مثل بناية متصدعة البنيان عندما تميل و تظهر فيها شقوق و يتغير شكلها الهندسي المعتاد (كأن ترفض الابواب الفتح او الغلق بسهولة بسبب تغير هندسي نتيجة التصدع) و ترمي بتراب نازح من مفاصلها و ينهدم جزء منها في (خمس رسائل ترسلها نظم الفيزياء التي خلقها الله) فيدل حرف (الواو) بين ءاية وءاية انها ءايات منفصلات الا انها مترابطة في سبب واحد هو (الرجز) !!! ... لا سبيل لنا سوى ان نتمسك باللسان العربي المبين لادراك المقاصد الشريفة ذلك لان تلك الايات تتحقق عند عزل العقل الموسوي واسقاط فاعلياته وعلى مساحة التاريخ لم يجري ذلك الحال حتى عند المماليك فالسيد المالك للعبد لا يلغي عقل عبده بل يستثمره لخدمته ... عصر الحضارة تم فيه (الحجر على العقل) حتى معلم الصبيان انما يعلم صبيانه بموجب منهجية مسبقة الاعداد ولا يحق له الحيود عن تلك المنهجية !!! حتى لو كان يعلم الصبيان في مدرسة اهلية غير تابعة لوزارة التربية والتعليم الا ان الوزارة لا تصادق على شهادة لمدرسة اهلية ان لم يكن منهجها مطابق للمنهج الرسمي وتحت اشراف رقابي حكومي !!

        الطوفان ... لفظ نعرفه يخص الفيضان وطغيان الماء الا ان جذر اللفظ هو (طف) وفي البناء (طف , طفا , طواف , طوف , طوفان , طيف , طفي , طفأ , طفيف , و ... و ... ) لفظ (طف) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية بديلة النفاذ) اي ان نفاذيتها ستكون بديلة عن الهدف والغاية مثلها مثل (اطفاء النار) حيث الاطفاء يستبدل فاعلية الشيء من حرارة الى برودة عند اطفائها واذا بحثنا في يومنا عن ظاهرة ينطبق عليها رشاد الذكرى القرءانية سنجدها
        في (دوار السفر) واضراره غير الحميدة رغم انه غير معروف التكوين وغير معروف الضرر وان اشهر اعراضه السريعة هو (الغثيان) الا ان علوم الله المثلى افرزت ضرره فهو يسبب (سفاهة عقل الادمي) ويظهر ذلك على كثيري السفر ولكل شخص قدرة على تمييز سفاهة العقل عند كثيري السفر مع التأكيد ان (النقل الحديث) كلما تطور مع الحضارة كلما تصاعدت سرعة السفر وكلما تصاعدت (نسبة المسافرين) قياسا بنسبة الباقين في بيوتهم ولو اردنا ان ندرك تلك النسبة على البشر قبل الحضارة فنرى العجب فاكثر بشر الامس ينهي دورة حياته وهو لم يغادر مسكنه ولم يرى قرية تبعد عنه 30 ميلا !!! ... سفه العقل يعني لوثة في العقل وهي تنتقل وراثيا فهنلك عوائل تنجب اذكياء بنسبة عالية وقلة من السفهاء واخرى تنجب سفهاء بنسبة عالية وقلة من الاذكياء وهو شأن يمكن التعرف عليه مجتمعيا وهو (رجز) والله يقدح الذين خرجوا من ديارهم بطرا !!!

        الجراد ... لفظ نعرفه في حشرة تأكل الزرع اسمها (جراد) الا ان صفتها الفاعلة هي ءافة زراعية تدمر الزرع وتجرد الارض المزروعة فتجعلها (جرداء) بسبب (الجراد) ... لفظ (جراد) من جذر (جرد) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب مسار فاعلية احتواء الوسيلة) ففي وسيلة (الخزن) تجري عملية (ادخال مخزني) وعندما يراد (جرد المخزن) فهو يعني قلب مسار فاعلية احتواء المخزن للمواد (اخرجت من المخزن) لان المخزن انما هو للخزن الا ان (الجرد) هو استبدال فاعلية الوسيلة في (استخراج الخزين) فتكون الغاية (عند قلب فاعلية احتواء وسيلة الخزن) لغرض تأمين دقة الامان في الخزن فالجراد هو (منقلب مسار) يعمل ضديد الغاية ففلان حين يتم تجريده من صلاحياته انما تم تفعيل ما هو ضديد الغاية في الصلاحيات التي تم منحها اليه واذا اردنا البحث عن ظاهرة معاصرة تتطابق مع مراشدنا في فهم (رجز الجراد) سنجده في الاختلال الكبير في وظيفة الاناث تحت ناصية (حرية المرأة) فخرجت من وظيفتها (تم تجريدها من وظيفتها الكونية) وهي (أم البشر) وهي (تقيم قيمومة رابط الغذاء) في الاسرة الواحدة فتجريد المرأة من كينونتها تسبب في (قلب مسار فاعلية احتواء التمدد البشري) اي نقضت الغاية عندما حوربت (النظم الاسرية) تحت شعارات باطلة فحصل الرجز في العنصر البشري ولذلك الرجز وجوه متعددة لها مقام بحث مختلف

        القمل ... لفظ في معارفنا يدل على حشرة طفيلية تتطفل على فروة الشعر في الرأس وفي منطقة العانة وهي حشرة غير حميدة و (الصواب) هو بيوض تلك الحشرة لها لون ابيض تكون دليل (الاصابة) بالحشرة فقيل فيه صواب ... لفظ قمل لا يمتلك تخريجات لفظية شائعة .... لفظ (ألقمل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل مكون يشغل ناقل فاعلية الربط المتنحية) وهذا الرشاد الحرفي ينطبق في زمننا على (توقف الاقمار الصناعية) اي نفي فاعليته بصفته مكون ينقل فاعلية ربط متنحية وهي الاتصالات ففي الاتصالات تجري (فاعلية ربط متنحية) بين المرسل والمستلم ... هذه الظاهرة (الاية) موجودة الان تظهر بين الحين والحين (توقف في عمل الاقمار الصناعية) ورغم ان البيانات المنشورة عن تلك الظاهرة قليلة ونادرة الا ان بعضها يشير الى (عدم معرفة الاسباب) وبعض اخر يشير الى التأثر بما يسمى بـ (الرياح الشمسية) وكل ظاهرة تنتج في ممارسة حضارية انما تتكاثر بتكاثر الممارسة (علاقة طردية) فان وصلت الظاهرة (قطع الاتصالات) الى حالة مستمرة او شبه مستمرة فان البشرية ستصاب بالشلل ذلك لان اكثر من 80 % من الانشطة اليوم متعلقة بمرابط الاتصالات في توجيه الطائرات والقطارات والسفن وفي التوجيه الفوري لاجهزة الرقابة في التزاحمات واعمال المصانع ومراكز ادارتها واعمال المؤسسات الحكومية ومساربها التنفيذية وكل شيء يتهاوى حين تتهاوى الاتصالات ونحن اليوم انما نستلم (رسائل تحذيرية) من نظم الله (فارسلنا عليهم .... القمل)

        الضفادع ... لفظ معروف في مقاصدنا لـ حيوان برمائي اسمه (ضفدع) وهو لفظ لا يمتلك تخريج في منطق الناطقين وليس له استخدامات اخرى وهو في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعلية مكون يقلب مسار ناقل يفعل خروج حيازه فعل بديل) وذلك الرشاد المبني على مقاصد الحروف يمنح الباحث (طالب الحقيقة) تصورا لتلك الاية العقابية واذا اردنا ان نبحث عن ظاهرة غير حميدة ينطبق عليها ذلك الرشاد الفكري فاننا نجدها في (تكاثر مفرط انبعاث الميثان) فعندما تتزايد المتفسخات البايولوجية في احشاء البشر والحيوان المؤهل لانتاج اللحم ومنتجات الحيوان فيكون الافراط في الاعداد المتكاثرة والغذاء المفرط للحيوان والانسان وهو ضديد لامر دستوري (كلوا ولا تسرفوا) فيظهر (نتاج فاعلية مكون) يؤدي الى (انبعاث غاز الميثان بكميات كبيرة) وهو يعني (قلب مسار ناقل) يفعل خروج حيازه وهو ما يسببه غاز الميثان (المتكون) من تهديم لطبقة الاوزون التي تغلف اجواء الارض العليا ووظيفة طبقة الاوزون هي حماية المخلوقات على الارض من تسرب الاشعة الكونية الى جو الارض فتصبح تلك الطبقة متصدعة و (تفعل فعل بديل) فـ (بدلا من قلب مسار ناقل يفعل خروج حيازه) اي منع الناقل الاشعاعي الكوني بانعكاسه حين يصطدم بطبقة الاوزون المتصدعة فيحصل الفعل البديل باختراق الاشعة الكونية بدل المنع لجو الارض وتحصل كارثة (رجز) وهنلك بحوث تؤكد وجود مخاطر غير حميدة نتيجة الاسراف باكل اللحوم ومنتجات الحيوانات الداجنة وهو حراك حضاري في تزايد وتكاثر مطرد مع التطور الحضاري يؤدي الى زيادة الرجز على البشر... مع التأكيد ان الضفادع التي نعرفها هي (بر مائية) اي انها تمتلك (فاعلية بديلة) فتخرج من حيازة البر وتدخل في حيازة الماء فتستبدل (فاعلية التنفس) في جسمها وتستطيع (قلب مسار) محيطها الحياتي من البر للماء وبالعكس وهنا تبرز (حكمة النص الشريف) ليقرأه السابقون بمصداقية عقولهم دون ان تكون لهم حاجة بتلك الاية ويقرأها المعاصرون بمصداقية النص الشريف في (الصفة) وليس (الموصوف)

        الدم ... لفظ نعرفه في موصوف ذلك السائل الاحمر الذي يكون دائرا في جسد المخلوق الادمي وبقية المخلوقات ذات الدم وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل مكون يقلب مسار ناقل) وتلك الصفة واضحة مبينة في موصوف (الدم الحيواني والبشري) فهو (مشغل مكون ناقل هو جزيئة الاوكسجين) اسمه دم يقلب مسار الاوكسجين من خارج الجسد الى داخل الجسد لينقل الكاربون في مسار منقلب ليطرحه خارج الجسد على شكل (غاز ثاني اوكسيد الكربون) والدم هو المكون التشغيلي لتلك العملية الكونية واذا بحثنا عن الصفة في زمننا المعاصر في موصوف غير الذي عرفناه في جسد المخلوقات لوجدناه في (تعاطي الادوية الكيميائية وفي اضافة مواد غير عضوية للاغذية العصرية) وهذه الممارسة هي (الدم) حيث يمتلك (مشغل مكون) في عملية البناء الكيميائي لمادة العقار او الغذاء لتفعل فعلها الاستشفائي المزعوم من خلال ادخالها جوف الانسان والحيوان في زمن العصر وهي مادة غير عضوية مثلها مثل (الاوكسجين) وهو عنصر غير عضوي التكوين بل هو (مشغل) (مادي) مثل الدواء والالوان الغذائية والنكهات الصناعية والمطيبات والمحسنات الصناعية كلها مادة غير عضوية تدخل الجسد الحي الا انها لا تمتلك مخارج كما في (الدم الطبيعي) بل ينقلب مسارها في (متاهة داخل الجسد) منها ما يمكن اخراجه عن طريق الجهاز الهضمي ومنها ما يمكن اخراجه عن طريق الجهاز البولي ومنها ما يعلق في الجسد مسببا ما يطلق عليه (مضاعفات الادوية) وكل علماء المؤسسة الصحية يعلمون ان غاز ثاني اوكسيد الكربون ان بقي في جسد الانسان يسب له تسمم ناتج من عجز كلوي يؤدي الى الموت والادوية ان استخدمت فوق معدلها بقليل فهي مهلكة فورا تحت نفس الوصف (تسمم دوائي) اما اذا استخدمت في معدلها المسموح فذلك لا يعني النجاة بل السوء على مساحة زمن قد يقصر او يطول وهو (رجز في الاجساد) مع التأكيد ان الادوية العضوية كما هي المضادات الحيوية قبل سنين هي مواد خمائرية عضوية لا حرج كبير فيها اما المضادات الحيوية المستخدمة اليوم فهي في الغالب مواد صناعية مصنوعة في مختبرات كيمياء وليست مخلقة في اوعية خمائرية كما كان البنسلين (عفن الخبز) فهو اول مضاد حيوي عرفه الانسان في ثلاثينات القرن الماضي !! الا ان الادوية غير العضوية رجز في اجساد من يتناولها وهم الان كل البشر الا قليلا

        الرجز ... لفظ لبعض تخريجاته وجود في منطقنا فيقال ان فلان شهر السيف ودخل المعركة وهو (يرتجز) شعرا مثل ما يقال (انا ابن فلان ان تعرفوني اثقفكم بسيفي قبل ان تدركوني) فهو قول موزون يشبه الشعر ويقال له (ارجوزة) .. لفظ (رجز) في علم الحرف يعني (مفعل وسيلة) مفعل الوسيلة تلك انما تفعل وسيله لفعل احتواء يعني حينما نقوم بتشغيل اجهزة الموج اللاسلكي انما هي اجهزة تفعيل وسيلة الموج الكهرومغناطيسي وتلك الوسيلة تقوم بتفعيل وسيلة الاتصال (غاية) الا ان تفعيلها يؤدي الى (فاعلية احتواء) جعلت اجسادنا غارقة في ايقاعات الفا الضارة بنا والمهلكة لاستقرارنا فغزت اجسادنا امراض العصر بما صنعت ايدينا !!! ذلك هو الرجز الذي طولب موسى (العقل) به ان ادعوا لنا ربك (
        يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ) رب موسى هو (القابض بوسيلة العقل البشري) اي المتحكم بامكانياته العقلية والفرعونية لا تعرف (رب العالمين) بل تعرف ان للعقل الموسوي (البشري) حاكمية متحكمة فيه لذلك كان يقول فرعون

        { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ } (سورة القصص 38)

        فقد جعلت المنظومة الفرعونية نفسها (إله العقل) بدءا من رعيل العلماء الاول (ارخميدس) وامثاله لغاية منظري العلوم اليوم فلم يعترفوا بقدرة العقل البشري المخلوق من قبل الله بل هم ءالهة يصنعون العقل بالدرس والتعلم والانضباط الممنهج ويقولون بصناعة الذكاء ويقولون باستثمار اطياف العقل وكانهم ءالهة العقل البشري

        نأمل ان تكون سطورنا أهل لقيامة الذكرى فالذكرى من قرءان ربنا تنفع المؤمنين

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: القمل .... آيات مفصلات للحراك الفرعوني

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          وكلما تطورت كلما انحسر دور العقل الموسوي حتى تحول الانسان في يومنا هذا الى مجرد (عتلة بايولوجية) تديرها ءالية متحضرة
          السلام عليكم ورحمة الله

          الى (مجرد) عتلة بايولوجية ! فهو اذن وعد الله (الجراد) الذي جردنا من خصوصيتنا التي اختصها الله في عباده ... الاكثر غضاضة هو اننا جردنا حتى من انسايتنا فاصبحنا (مجرد) شخوص لخطط اجرامية مزقت كل شيء في انسانيتنا سواءا بتدهور قيمة العملة او اغراقنا في حروب متواصلة وفتن متعاقبة حتى صار شعاري (هنا العراق , هنا الظلام) هنا سوريا هنا الظلام هنا اليمن هنا لبنان وهنا ليبيا ومصر والسودان و(هنا انسان . هنا ظلام) ... جزاكم الله خيرا على هذا المد البياني القراني
          كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X