تويت
الْمُنَافِقُونَ و الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ في تدبر عربي قرءاني
من أجل بيان منهج تدبر القرءان بلسانه العربي المبين
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } (سورة النساء 137)
قيل في المنافقين أنهم عاصروا حياة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ورغم إن ذلك الرشاد الفكري صحيح الا ان وجود المنافقين كـ (صفه) في بعض الناس مثلهم مثل المرابي والسارق والمعتدي وهي صفات غير حميده تظهر في كل مجتمع انساني كما إن الفاظ القرءان التي تتحد بالجذور وتختلف في القصد مثل (نفاق) وهو سالب الوصف و (إنفاق) وهو سالب الوصف يحتاج الى تدبر عربي قرءاني
النفاق من جذر (نفق) وعند تخريجه يكون (نفق , نفاق , نافق , منافق , نفقة . انفاق , نفقات , ينفق , أنفق , ووو)
هنلك من ينفق المال ولكنه ليس منافق , وهنلك (نفق) في جبل لاختصار مسافة عبور الجبل , وهنلك حيوان نافق , وهنلك نفقة المطلقة اثناء عدتها وهنلك منافق مجتمعي ينافق بين الناس وهنلك منافق في الدين
النفاق ومن فطرة عربيه محض هو (استبدال الفاعليه) فالمنافق بين الناس انما (يكذب) بدلا من (الصدق) فاستبدل الفاعلية من الصدق الى الكذب
نفق الجبل هو طريق قصير يستبدل الطريق الطويل
الانفاق في سبيل الله هو استبدال (حيازة المال) بـ (التنازل عنه) في سبيل الله لتكفير الذنوب ولرضوان الله
انفاق المال لوجه الله عموما هو استبدال حيازه المال بثواب الله
المنافق اذا قام للصلاة فهو يرائي الناس انه يصلي وما هو بمصلي أي استبدل فاعلية الصلاة بفاعلية المراءات للناس كذبا
النفاق هو استبدال الفاعلية كذبا وبهتانا في العلاقات مع الناس
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ } (سورة البقرة 204)
ذلك هو المنافق بين الناس حين يستبدل الفاعلية الحسنة بفاعلية سيئة يضمرها في نفسه
ذلك هو منهج البيان الفطري في اللسان العربي المبين مقرونا بمنهج ()
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)
الحاج عبود الخالدي
تعليق