دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن الله لا يحب الفرحين (القصص : 76).... كيف ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن الله لا يحب الفرحين (القصص : 76).... كيف ؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف لا يحب الله الفرحين؟

    نتعجب: كيف إن الله لا يحب الفرحين؟

    عند البحث عن الثلاثي (فرح) و اصله و معانيه لا نجد بانه يعني شيء اخر غير التعبير عن السرور و الغبطة والفرح وهي عكس الحزن ...هل في الفرح يصحبه الكبر، والبغي على الناس ب معنى التكبر و الغرور و التسلط فيه كما يفسرها المفسرين . هل الفرح له سلبيات جانبية او بعبارة اخرى تلازمها و يصاحبها نوع من الغرور و شعور بالانتصار والشماته بالاخرين وهل هناك علاقة بين التفوق و انجاز معين و الفرح ....

    و لكن الفرح هو رد فعل و تعبير سريع عن الموافقة و الاستحسان (فرحت بالخبر) وفرح الزواج وغيرها .

    وما نوع الاختلاف في الفرح بين اية القصص 76 واية في سورة يونس

    (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس:58]

    والسلام عليكم

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف لا يحب الله الفرحين؟

    نتعجب: كيف إن الله لا يحب الفرحين؟

    عند البحث عن الثلاثي (فرح) و اصله و معانيه لا نجد بانه يعني شيء اخر غير التعبير عن السرور و الغبطة والفرح وهي عكس الحزن ...هل في الفرح يصحبه الكبر، والبغي على الناس ب معنى التكبر و الغرور و التسلط فيه كما يفسرها المفسرين . هل الفرح له سلبيات جانبية او بعبارة اخرى تلازمها و يصاحبها نوع من الغرور و شعور بالانتصار والشماته بالاخرين وهل هناك علاقة بين التفوق و انجاز معين و الفرح ....

    و لكن الفرح هو رد فعل و تعبير سريع عن الموافقة و الاستحسان (فرحت بالخبر) وفرح الزواج وغيرها .

    وما نوع الاختلاف في الفرح بين اية القصص 76 واية في سورة يونس

    (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس:58]

    والسلام عليكم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لفظ (فرح) حرفيا يعني (فائقية فعل يستبدل الوسيله) ويمكن أن يكون (فائقية فعل يتبادل الوسيله) حيث حرف (ف) له وظيفتان , الاولى (استبدال) والثانية (بديل) والفرق بين الاثنين يخضع لمنطق المتكلم فيمسك به السامع

    {
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } (سورة يونس 57 - 58)

    في الاية الشريفة يظهر الفرح (
    فَلْيَفْرَحُوا) وهو يحمل (2 حرف ــ ف) الاول : باستبدال فاعلية النظام السيء قبل مجيء الموعظة وشفاء الصدور النفسي والثانية (ف تبادليه) بتطبيق منهج الموعظة والهدي رحمة بالمؤمنين فحرف الفاء الاول في (فليفرحوا) حمل وظيفة البديل وحرف الفاء الثاني في (فليفرحوا) حمل وظيفة التبادل

    {
    إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (سورة القصص 76)

    إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ... حرف الفاء في لفظ (الفرحين) نحى نحو معنى (فاعلية بديله) سالبه

    ذلك منهج المنطق العربي في الحرف العربي ووصفناه في بعض مذكراتنا بـ (كيمياء الحرف العربي) ومثلها في الحروف العربية حرف (ل) فيكون ناقل (نافي) للصفه او الفاعليه مثل لفظ (لا) او يكون ناقل صفه رابطه مثلما نقول (اعطيته قلم لـ يكتب) ومثل ذلك الحرف (ن) ويأتي في منطق العربية (تبادلي) او (استبدال) الصفه فعندما نقول (نذهب للسوق) فالنون تعني استبدال موقع المتكلم ليذهب الى السوق بدلا من موقعه او نقول (ن والقلم وما يسطرون) فحرف نون هنا استبدال ايضا عندما نستبدل (الكلام) بـ (الكتابة) تحت صفة (وما يسطرون) وعندما نقول (نشر النبأ) فالنون هنا تعني أن المقال صار تبادليا بين الناس ينتشر من واحد لاخر او يمكن أن يكون (استبدال) فـ نشر النبأ يعني استبدال (الكتم) بـ (النشر) فالنون يمكن أن تعمل بوظيفة (بديل) او (تبادل) ومن حيث المنطق فان البديل مرة واحدة وأن البادلية قد تكون دائمه

    نعود لمثل قارون عندما اغتنى قال (
    قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي)

    {
    قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ } (سورة القصص 78)

    والله يقول

    {
    قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 26)

    وهنا كان فرحه غير محبوب عند الله لان دستور الله هو (
    قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ) فـ الله قال في قارون

    {
    إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (سورة القصص 76)

    إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ... قوم موسى تعني في منطقنا مقومات العقل الموسوي السادس الذي يحب المال (حبا جما) فاتاه الله بالكنوز الكبيرة فبغى حين قال (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) فتحول الى حامل ذنب فـعاقبه الله بـ (استبدل ماله وعزه) بالخسران (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ) ... الله لم يحب فرحه لانه بني على باطل مدعيا أن ايتاء المال كان من عنده فاغضب ربه الذي اتاه الكنوز ... مثله عندما نقوم بعمل خير لاحدهم ومن ثم ينكر المعروف ويقول انا عملت هذا الخير فيغضب فاعل الخير عليه فيكره فعله (لا يحبه)

    التعامل مع كيمياء الحرف العربي يحتاج الى (فلسفة منطق) كما يحتاج الكيميائي لفلسفة المنطق عند ترابط رموز المادة المختبرية فيقول (بيروكسيد الهيدروجين) ( h2o2 ) ويقول الكيميائي الـ (الاكسيدان) وهو الماء الذي نشربه (h2o) وكليهما مركب من هيدروجين واوكسجين وعلى ذلك المنحى قلنا (كيمياء الحرف القرءاني ) وهو تعبير مجازي لغرض توضيح البيان لاصلة له بالبيان اي انه (منهج مفترض) لتوسيع ادوات مرابط الحرف العربي

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X