دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة الشعراء : و استشعار " المثل القرءاني " في رسالة قصص الانبياء والرسل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة الشعراء : و استشعار " المثل القرءاني " في رسالة قصص الانبياء والرسل

    بسمه تعالى

    السلام عليكم ورحمة منه ، اخوتي في الله اصحاب المعهد ورواده واعضاءه الكرام ، في عودة اليكم والى هذا المعهد القرءاني الرفيع الذي لانكاد نلَم ولو بجزء بسيط من الزخم البياني الذي يحتويه ، واني في هذا المقام أود أن أتقدم بخالص شكري وامتناني للاخ العزيز معلمنا الذي نعتز بوجوده معنا بعلمه الذي علمه اياه الله تعالى ، الحمد لله .

    فشكرا لك اخي ، ممتنين لك غاية الامتنان

    ولكي لا اطيل ، المشاركة المتواضعة التي أريد أن اطرحها بين ايديكم الان خاصة بماهية سورة الشعراء ، انا وقفت هذه الايام مذهولا امام هذه السورة ، حين قراتها وانا اضع صوب عيني ما حدثنا عنه في السابق - اخي الحاج الخالدي - عن علاقة السورة بوظيفة الايات التي احتوتها ، وعلينا لمس ذلك الرابط بحذر كبير ...

    وهاهي الاسئلة التي طرحتها على نفسي لآشق بها ذاكرتي عساها تثمر شيئا :

    1- السؤال الآول : امعقول ان تكون السورة سميت الشعراء ارتباطا فقط بــ الاية التي تتحدث عن الشعر وكاتب الشعر وقائلي الشعر، وتابعي الشعراء ، الذي وصفهم الله تعالى أنهم في كل واد يهيمون ، الجواب : بالتأكيد لا !!

    2- اذن ، فلننطلق الى كل السورة لنقرأ الآيات قراءة متتالية ، حينها ربما نجد السر في تسمية هذه السورة بسورة الشعراء .

    وفعلا : كان البحث في هذا الاتجاه جد جد صائب !! فالسورة من اولها الى ءاخرها تحكي لنا امثلة قرءانية عن قصص الآنبياء في ماهية رسالتهم ووصف تلك الماهية التي اتوا بها منذرين قومهم ، ثم فصل دقيق ءاخر يصف صفة العقوبة التي حلت بتلك الاقوام والامم حين كذبوا الرسل ؟
    والسؤال الذي يطرح نفسه أيضا هنا وببروز قوي : هل السورة سميت كذلك لآنها مثلت لنا وبشكل فائق الدقة الخاصة لنظم الاستشعار الذي لابد أن نعتبر به وفي " التطبيق " واركز على كلمة التطبيق لتلك الامثال القرءانية ، ونتخذ منها" نظم استشعار" قوية للنجاة بانفسنا في زماننا من هول أي كارثة مرتبطة بنفس صنف تلك الامثلة القرءانية

    والجواب كما أراه أنا : هو نعم

    ومن يريد التاكد فليفتح معي المصحف وليقرأ بتمعن : وهاهي السورة باكملها :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    طسم

    تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

    لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

    إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ

    وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ

    فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون

    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


    قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ

    قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ

    وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ

    وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ

    قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ

    فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

    قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ

    وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

    قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ

    فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ

    وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ

    قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ

    قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ

    قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ

    قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ

    قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ

    قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ

    قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ

    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ

    قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

    فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ

    وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ

    قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ

    يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ

    قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ

    يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ

    فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ

    وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ

    لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ

    فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ

    قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

    قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ

    فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ

    فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ

    فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ

    قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

    رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ

    قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

    قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ

    إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ

    وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ

    فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ

    إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ

    وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ

    وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ

    فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

    كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

    فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ

    فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ

    قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

    فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

    وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ

    وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ

    ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ


    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ

    إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ

    قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ

    قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ

    أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ

    قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

    قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ

    أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ

    فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ

    الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

    وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ

    وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ

    وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ

    وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

    رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

    وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ

    وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ

    وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ

    وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

    يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ

    إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

    وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ

    وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ

    وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ

    مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ

    فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ

    وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ

    قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ

    تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

    إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

    وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ

    فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ

    وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ

    فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ

    قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

    إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ

    وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ

    إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

    قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ

    قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ

    فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

    فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

    ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ

    وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ

    وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ

    أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ

    وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

    قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ

    إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ

    وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

    فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ


    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ

    فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ

    وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ

    الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ

    قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ

    مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

    قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ

    وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ

    فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ

    فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ

    وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ

    قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ

    قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ

    رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ

    فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ

    إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

    ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ

    وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ

    الى باقي الآيات : من " أَصْحَابُ الأَيْكَةِ " ..

    الى ان ختم الله تعالى هذه السورة بتساؤل بياني دقيق جدا وجهه لنا نحن عباده : في قوله تعالى " هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ " ، تتنزل عن كل افاك اثيم ، وعلى من يتخذون شعورهم هوائي يتبع اهوائهم ورغباتهم دون الركوع الى نظم الخلق الطاهرة التي وضعها الله تعالى لعباده في امثاله القرءانية لنعتبر ونقتدي ليس في الكلام فقط بل في التطبيق .

    الايات :

    1. تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
    2. يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
    3. وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
    4. أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
    5. وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ
    6. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.


    السلام عليكم

  • #2
    رد: سورة الشعراء : و استشعار " المثل القرءاني " في رسالة قصص الانبياء والرسل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله اخي الفاضل محيا العارفين لـ قرءانه الساعين لرضوانه فما قرأت منكم اليوم ادخل البهجة الى صدر ابتلي بالضيق من ما يقولون فامرنا اليوم فرطا وقرءان الله معطل

    لفظ (الشعراء) مثله في العربية الناطقة (الضعفاء , السفهاء , الاغنياء , الفقراء , و .. و ..) وهو يعني في مستقرات العقل حاملي (مكون الضعف) في الضعفاء ومثلها حاملي (مكون الغنى) في الاغنياء وحاملي (مكون) الفقر في الفقراء وحملة (مكون نظم الشعر) في الشعراء فالشعر هو من (الشعور) والمشاعر و (الاستشعار) كما هو قول الشعر المقفى بقافية موزونة فهو (مكون مشاعر) يدلي بها الشاعر !!

    كانت سورة الشعراء بمجملها (كما جاء في طرحكم الكريم) بيان ربط يربط بين (رسائل الله) بصفتها (مستشعرات عقلانية) مع موجبات الحذر فعلى سبيل المثال نقرأ رسالة الهية في التدهور البيئي ونقرأ رسائل لا حصر لها في مرض السكري ومجمل امراض الدم وامراض السرطان والانتشار الفايروسي المتجدد ونقرأ زيادة مطردة لـ الاناث على الذكور وشحة المياه واكثر الرسائل الربانية استشعارا هو ان الانسان يصنع اسلحة فتاكة تدمر الانسان واذا كانت السيوف والرماح قديما بيد (الاقوياء بدنيا) فهي اليوم بيد (السفهاء عقلا) وهو امر خطير عندما يكون السلاح بيد السفهاء الذين ينفذون مخططات اعدت لهم اعدادا مقيتا وعلينا ان نستشعر الرسائل الالهية بشكل عام وبشكل خاص ايضا فالله سبحانه الذي كتب على نفسه لم يخلق الانسان ويتركه (سدى) فزوده بفاعليات عقلانية ترتبط بفطر خلق العقل المرتبط بعجينة الخلق الاجمالي يستشعر الشر والخير ويستشعر الصالح وغير الصالح ويقرأ رسالات ربه لان الله بالغ امره (يبلغ العقل البشري) بامره فكانت رسائل الله الانذارية متوالية

    { ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة المؤمنون 44)

    فاذا كانت الامراض وممارسات السوء والاقتتال المبرمج مظاهر مرئية فهي تحمل في طياتها رسائل ربانية يستشعرها العقل البشري وهي لا تؤتى جملة واحدة بل تتخطف الناس (فاتبعنا بعضهم بعضا) ويمكن ان نقرأ ما يستشعره العقل البشري فقد صدرت منشورات بحثية مخيفة تؤكد انحسار خطير في (اسباب الموت الطبيعي) وارتفاع كبير جدا في اسباب الموت قبل اوانه في حوادث عارضة على الخلق منها حوادث الصناعة والسير والامراض وغيرها وتلك وحدها رسالة الهية كبرى (كلما جاء امة رسولها كذبوه) فعلى سبيل المثال نشرت تقارير عن حوادث السيارات وكان ما سجلته الذاكرة عن حوادث السيارات في مصر عام 2014 حيث بلغت الحوادث اكثر من 16000 حادثة كان منها قرابة 20000 حادثة موت واكثر من 25000 جريح الا ان اهل مصر وغيرهم من اقطار الارض (لم يرعووا) لتلك الرسائل ويتزايد عدد السيارات ويزداد الطلب عليها وهو بالنتيجة يعني (تكذيب تلك الرسالة الالهية) رغم ان العقل البشري يستشعرها ويعرف ان السيارة اداة عدوة للانسان فهي تقتل صاحبها وراكبها وتقتل من يقترب منها ... مثل ذلك ايضا الامراض المتزايدة نوعا والمتكاثرة كماً وخطرا على حياة الانسان والحروب المتألقة في صراعات مفتعلة داخل المجتمع الانساني

    ومن موارد رحمة الله التي كتبها على نفسه الشريفة ان جعل المستشعرات العامة التي تحملها رسائل الهية مبينة واردفها بـ (مستشعرات خاصة) تستكمل دائرة التأمين الالهي (المتخصص) فنظم الله لا حدود لها وكلها ترتبط بـ (الرحمان) (الرحيم) الذي اتقن كل شيء صنعا وخلقا فجعل الاستشعار العام لكل الناس والاستشعار الخاص لخصوصية رحمة الله في من بحاجة الى رحمة ربه (يختص برحمته من يشاء) ونقرأ

    { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة الحج 36)

    البدن ـ مستشعرات فعالة في عنصر الزمن

    في مشروعنا البحثي قمنا بتخصيص بدنة عدد اثنين من البقر وتم عقد النية العقلانية في (وقف) تلك البدنتين لوجه الله تعالى (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا) من اجل تشغيل رحمة الاستشعار الخاصة بنا وبكياننا والتابعين لنا في نظم استشعار الهية الجعل فكانت النتيجة فعالة بشكل كبير وبدأنا نستشعر بالخير وبالشر الاتي شعورا وجدانيا قبل حصوله وسجلت بين ايدينا حالات يقينية ما كان لها ان تقوم لولا رحمة الله فعلى سبيل المثال شعرنا بالخطر من ءالة تعمل داخل المنزل فاستدعينا مختص بصيانتها رغم انها كانت صالحة للعمل بشكل جيد وحين قام متخصص الصيانة بفتح اجزائها وجد ان هنلك بعض القطع فيها متهالكة جدا وكان من الواجب تغييرها لانها كانت تعمل على حافة انهيار كاد يؤدي الى خطر كبير داخل المنزل

    نص الاية 36 اعلاه هي من (سورة الحج) وهي تعني (الحاجة) التي تقع في غاية طالب التأمين الالهي فـ عنوان السورة يختص بالصفة الغالبة في اسمها وذلك يشمل كل ءايات السورة ... (تشعرون) و (لا تشعرون) لا تعني في منطق اللسان العربي (نظم الشعر) وعدم نظم الشعر بل تعني (الشعور والاستشعار) كما في سورة الشعراء وهو يشمل الخير والشر وقد يكون الاستشعار بالخطر اهم بكثير من الاستشعار بالخير رغم ان الخير مطلوب لغايات عالية الحاجة في قيمومة (الامان بنظم الله)

    ذلك النوع من الصلوات غير معروفة بين الناس وبالاخص منهم حملة القرءان لان القرءان (معطل) او (مهجور) ولا يتلى حق تلاوته لمعرفة نظم الخالق في الخلق وما قمنا به انما هي ممارسة (عقلانية) تبدأ بنية الارتباط بعملية الجعل الالهي في (البدن) وذلك الامر ليس من تطبيقات تفسيرية بل مرتبط ربطا مباشرا بعلوم الله المثلى المسطورة في القرءان ونقرأ

    { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } (سورة الغاشية 17)

    وفي تلك الاية تكليف (علمي) فيه (علم الكيفية) يخص الحيوانات المؤتلفة مع البشر ومنه يقوم رابط يربط (العلة) بـ الظاهرة التي يراد (النظر اليها) في كيفية خلق الابل الا ان (مؤهلي الابل) استخدموها لـ الرهانات (قمار) وعلى فضائيات لا شغل لها الا سباق الابل !!! الابل (الجمال) هي مخلوقات تثير فضول العقل البشري وقد اطلعنا على تقرير طبي علمي افاد فيه فريق من الباحثين الالمان ان المصابين بمرض ضغط الدم المزمن والذين فقدوا فاعلية الادوية الخاصة بتخفيف ضغط الدم حين ركبوا الجمال انخفض ضغط الدم عندهم مما دفع المؤسسة الطبية الى انشاء مصح طبي لمثل تلك الحالات تعالج ضغط الدم المزمن من خلال ممارسة ركوب الجمال وذلك يؤكد وجود مرابط بايولوجية غاية في الاهمية بين الانسان والحيوانات المسخرة له

    { وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } (سورة النحل 5 - 9)

    الحمار في العلم القرءاني

    وزينة الحمير تحت التجربة في علوم الله المثلى

    ذكر الله يقوم باستذكار نظمه ودعوة الله تقوم باستدعاء نظمه لانها أمينة وهو الايمان النافذ بالله من خلال اقامة (الصلة) بنظمه

    { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } (سورة البقرة 152 - 153)

    نشكركم شكرا كبيرا على اثارتكم الكريمة بالبيان والكريمة بالمعالجة

    السلام عليكم



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: سورة الشعراء : و استشعار " المثل القرءاني " في رسالة قصص الانبياء والرسل

      بسمه تعالى

      ترفق بنفسك اخي الحاج الخالدي ، فانما انت مدكر - فقط - تذكر الناس الناسين عملا بمنهج الداعين الى الله تعالى اقتداءا بسنة رسولنا المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ، بما حباك الله به من علم و من فضل.

      فاذا جئنا نستحضر فقط ما ذكَّرتَ به هنا من ءايات بينات ، لكان هذا المحتوى وحده كافياً لازاحة الغفلة عن عقول المسلمين، ولكن لا نعرف ما اصاب الناس !! هل نحن امام " سنة الاهية " تتكرر مع كل هرم حضارة وسلسلة تطور ، لست بقارئ بارع في التاريخ ، ولكن اظن ان هذه السُنّة تتكرر مع كل حضارة : الصعود الى الاعلى ثم السقوط الى الهاوية ..تطور ، توحش، انحسار، انحدار، سقوط، موت.

      لم يذكر لنا القرءان امة بقيت على حالها الا قرية يونس .

      علينا انفسنا .

      تعليق


      • #4
        رد: سورة الشعراء : و استشعار " المثل القرءاني " في رسالة قصص الانبياء والرسل

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ " يونس :61

        "
        وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عنه مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ " سبا:3

        نعم اخي حاج عبود

        حدث حدث حدث


        وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)

        نعم استشعار نعم شعور

        نعم اخي عيسى عبد السلام

        نعم صعيدا جرزا

        " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا " الكهف :6

        " إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا" الكهف :7

        " وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا " الكهف :8

        "قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا " الكهف :70

        " قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا " الكهف :98


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X