دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرءان من الازل الى السرمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: القرءان من الازل الى السرمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    (2)
    وحي القرءان


    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
    وإذا تتلى عليهم ءايتنا بينت قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرءان غير هذا أو بدله قل ما يكون لى أن أبدله من تلقائ نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم (15) يونس

    وها نحن بنفس الموقف ونرجوا الّقاء ونتلو ءايت بينات ونكتشف أنه قد تم تبديل بعض الأيات أو الأحرف نطقاً ورسماً من قبل السابقين ونقوم بالتبديل وإرجاع الأصل من تلقاء انفسنا ولكن دون أن نبين كيف نتبع ما يوحى وقبل ذلك كيف يوحى؟!...وكيف لنا ذلك إذا كانت كينونة تلاوة الكتب وخطه منفية عن يمين القارىء الأول ويمين كل قارىء الآن؟!...

    وما كنت تتلوا من قبله من كتب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون (48) العنكبوت


    { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

    في الحقيقه لم نفرد موضوعا منفصلا لموضوع (وحي القرءان) لصعوبة توفير ادوات البحث فيه لتكون متاحه بشكل غير مقيد لان تلك الادوات التي توصل حامل القرءان ليقضى اليه وحيه تخص حامل القرءان وليس القرءان نفسه ولكن اثارتكم الكريمة اوجبت علينا ان نقول شيئا محددا يفي بعضا من اثارتكم في وحي القرءان

    قيل في تلك الاية الشريفة انها نزلت بحق المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام والامر متعلق بالوحي الذي نزل عليه عند تنزيل القرءان على الصدر الشريف ولم تظهر في مشاريع التفسير اي اشاره تؤكد ان لـ القرءان وحي مستقل قائم بذاته ولكن لـ القرءان وحي ينتقل من المتن الشريف لقاريء القرءان وما يؤكد تلك الظاهرة امران

    الاول : قرءاني

    {
    إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

    الا ان احدا من المفسرين لم يعتمد هذا النص بصفته الدستوريه متصلا بحقيقة ان لـ القرءان وحي الا ان وضوح النص (مبين) يبين ان القرءان يهدي وليس غيره لانهم حصروا الوحي القرءاني للمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وهو حق فالوحي (من الله) اختص به المصطفى محمد عليه افضل الصلاة والسلام عند نزول القرءان الا ان النص اعلاه يبين ان هنلك وحي ءاخر ليس من الله بل من القرءان (
    يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) فهو وحي من القرءان وليس من الله وما يؤكد ذلك قرءانيا (إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) فاذا عرف الباحث ان لـ القرءان وحي وان فطرته امينه لتلقي الهدي القرءاني فان همته البحثية لن تكون مصحوبه بالمخاوف ذلك لان الباحث المطمئن مثله مثل من يسير في طريق لاول مره الا انه مطمئن بعلم انه على الطريق السليم الا ان ذلك الشأن لا يمكن تحويله الى (ادوات) تقليديه ليتسلح بها كل باحث في القرءان لان تلك الادوات شخصية جدا جدا قد يحصل عليها رجل بسيط قليل المعرفه وقد لا يحصل عليها فطحل من فطاحل المعرفه ذلك لان (الاكنة) التي يضعها الله على القلوب غير معروفة المرابط وغير معروفة العلة لان تلك الاكنه التي توضع على القلوب عند فقه القرءان غير مرئيه وعلمها عند الله حصرا

    الثاني : تدبري

    وهو من حكم شرعي ثبت منذ المصدر الاول لنزول القرءان وهو وجوب قراءة القرءان بعربيته دون ترجمه الى لغة اخرى وفي ذلك الحكم تقوم قائمة عقل حرجه حين يكون القرءان بلسان عربي وقارئه بلسان غير عربي فكيف يهديه للتي هي اقوم !! هل القرءان هاديا للعرب وحدهم ؟؟ ذلك ما لا يقبله العقل لان الله جعل الرساله المحمدية الشريفة هي خاتمة الرسالات والعرب لم يظهروا جميعا انهم (ءامنوا) بل (اسلموا) كما جاء في القرءان

    { قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءامَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة الحجرات 14)

    مدرسة التفسير ركنت ذلك النص الى زمانه (اعراب) جزيرة العرب في زمن نزول القرءان الا ان القرءان ليس للعرب حصرا بل للعقل البشري عموما

    { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة سبأ 28)

    ولفظ كافة يحمل قصد الكفاية (ما يكفي الناس) من حاجات انذارية وتبشيرية ويحمل ايضا قصد (الكل) اي (كل الناس) فان كانت الكفاية بشريه فهو لكل الناس وان كانت الكفاية نوعية فهو يعني كافة حاجات الناس (الناسين) سواء كانوا عرب اللسان او من لسان ءاخر فالقرءان يهدي للتي هي اقوم حين يقرأ قرءانه كل المصلين من بناة الاسراء (بني اسرائيل) ويأتيهم الهدي وحيا من القرءان بمرابطه بالنظم الكونية الاجمالية

    اذا ءامن قاريء القرءان ان (لـ القرءان وحي) فان ما تفضلتم به من شكوك تندرس ويسمو العقل الى اليقين في وحي القرءان فهو الذي يلزم الباحث فيه ان يرى ما هو متغير من متنه الشريف عبر الزمن كما في الف (ا) مضافة او (هـ ه) قلبت الى (ـة ة) او غير ذلك من مضافات لغويوا العرب الذين اثخنوا القرءان مضافات ما انزل الله بها رابط مع العقل فحين يرسمون لنا مثلا (كفواً احد) بالتنوين الا ان نطقها سيكون (كفون احد) وهذا ما لا ترضاه الفطرة التي تبرأت من اصنام قومها اي (تبرأت من مقوماتها)

    من ذلك الحراك الفكري يتضح ان القرءان (وعاء الهي) محمي بنظم إلهية (وانا له لحافظون) الا ان ذلك القرءان المحمي (لا يمسه الا المطهرون) وهنا تبرز اهمية الاعتراف بان ادوات الاعتماد على وحي القرءان لا يمكن ان تكون متاحة لغرض اعلانها في بحوث قرءانيه او كما يتم اعلان مكتشف فيزيائي او كيميائي لان تلك الخصوصية من الادوات لا يمكن ان تكون جزء من بيان او جزء من بحث قرءاني لذلك سعينا لان يكون مقود العقل محدد المسار قبل التفكير بوضع منهج تدبري يخاطب الذين يعقلون القرءان ويمتلكون ادوات الاتصال (الحق) به فيدركون (الحقيقه) بلا مساعد لان (الهدي هدي الله)

    للحديث بقيه

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      رد: القرءان من الازل الى السرمد
      (3)

      اللسان العربي المبين



      المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
      - لماذا تم إختيار أو تيسير القرءان وحكمه بلسان قوم بقعة محددة اسمو أنفسهم العرب؟!...وهل يعني ذلك على عدم مقدرته على حمل البيان والتبشير والإنذار في حال تم تيسيره بلسان ءاخر؟...علماً أن خارطة الخلق تقول أن لا مبدل لكلماته...

      - لماذا أوحي قرءان الكتاب على شكل أحرف منطوقة ومخطوطة؟...بمعنى لماذا تم إختيار هذه الوسيلة تحديداً من بين مجموعة وسائل أخرى؟...

      - وما هو القانون الذي يحكم ويوجه هذا الترتيب في لسان الكتاب والقرءان؟...وهل في قانون الفطر ما يدلنا على ذلك؟!!..

      - هل الآيات وعددها مرتبة كما يجب في كل سورة؟...وبناءاً على ماذا؟...والأهم كيف نتأكد من ذلك؟!.

      - هل أسماء السور هي قرءان وجزء من تكوينه ونظامه؟!...وإن كانت كذلك فما هي دلالتها إذن في وعاء نفاذية الخلق ولماذا لا تلفظ هذه الأسماء عند التلاوة في الصلوة؟!..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      خصوصية اللسان العربي المبين

      التاريخ يحدثنا عن مكة بصفتها عاصمة الاصنام وعاصمة (الاعراب) الا ان القرءان اسماها في خصوصية اللسان العربي بـ (ام القرى) وهي تسمية (علمية) وذلك ما يؤكده النص الشريف

      { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
      قُرْءانًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } (سورة الشورى 7)

      الرابط العلمي بين (ام القرى) واللسان العربي (قرءانا عربيا) ثبته نص الاية 7 من سورة الشورى ولو اردنا ان (نتدبر) النص الشريف ونستبصر بتلك الاية نجد ان القرءان عربيا ينذر الناس جميعا وليس حصرا لاهل مكه الا ان الرابط العلمي بين موقع مكه واللسان العربي المبين ظهر في النص الشريف لان انذار اهل مكه بقرءان عربي يعني ان هنلك رابط بين فطرة النطق وعربية القرءان قائم تكوينيا في موقع مكه لان القرءان (نطق) و (منطق) لا غير واذا عرفنا ان مكه وعاء الـ (حج) وادركنا ان لفظ (حج) هو لفظ جذري للفظ الـ (حاجه) وبذلك التدبر يتضح ان موطن مكه وبؤرته (البيت الحرام) يقيم رابط مع الحاجة الى اللسان العربي المبين (قُرْءانًا عَرَبِيًّا) فتدركه فطرة المصلين (بناة الاسراء) (من حولها) فالصلاة نحو مكه من مختلف الاقاليم يقوم جغرافيا (من حولها) فاهل اليمن يصلون وجهة مكه ووجوهم للشمال واهل الشام يصلون لمكه ووجوهم وجهة الجنوب ومثلهم الاقاليم شرق مكه فيوجهون وجههم شطر الغرب والاقاليم الغربية يوجه المصلون وجهتهم نحو الشرق (من حولها) فكل من يصلي (بلسان عربي) يهتدي الى فطرة النطق تكوينيا وان قام المصلي غير العربي بعزل فطرته عن فطرة قومه فانه سوف يتألق في عربيته بما يختلف عن قومه وتلك الظاهرة يمكن ان ندركها بيقين ووضوح بالغ عندما نرصد ان الاكثرية الساحقة من ائمة المسلمين في التفسير واللغة هم من غير العرب واول من تصدى لـ العربيه في التاريخ هو (الخليل ابو احمد الفراهيدي) المتوفي في النصف الاول من القرن الثالث الهجري وهو غير عربي اللسان وما تبعه بعدها من فقهاء في الدين او في اللغة العربية واكثرهم من غير العرب !!

      من ذلك الترشيد الفكري المصحوب بـ (تدبر القرءان) والتبصرة في ءاياته يتضح ان العربية بـ (لسان عربي مبين) لم تترك سدى بين الناس بل لها مغذي كوني مفطور مع فطرة السماوات والارض فاذا عرفنا ان ما ءاتانا في العربية المبينه هو قرءان امسكنا برابط ذلك التكوين من القرءان نفسه

      { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ
      خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)


      خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ... ولو بحثنا في فطرتنا عن (ما ءاتانا ربنا) من (الطور) لادركنا ان المأتي من الطور هو (النطق) فلو سألنا الشاعر كيف تقول الشعر ؟؟ قال لا اعلم !! فسليقة اللسان حين تستحضر على الألسن تمتلك ءالية غير معروفه رغم ان العقل يبثها الا ان (ترابط الكلمات) التي يبثقها المتكلم تحضر في الذاكره على شكل مرتب يقف العقل على حافتها مذهلا !! فالكلمات المخزونه في الذاكره غير مرتبه بتقادمه الزمني او مرتبه ضمن مسلسل معروف كالترتيب الابجدي الا ان المتكلم يصفف الكلمات عند الكلام او الكتابة بـ ءالية غير معروفه لا يعرفها حتى عقل المتكلم وتسمى (سليقة المتكلم) !! ورغم ان تلك الصفة تشمل المسلم وغير المسلم والملحد لانها مأتية من الطور (السماء السابعة) الا ان المميزه تظهر بشكل جلي في (اللسان العربي) لذلك نرى ان نسبة الشعراء في العربية اكثر بكثير من شعراء اللغات الاخرى كما ان فصاحة اللغة العربية فصاحة ثابتة تقريبا بما يختلف عن اللغات الاخرى وفيما يلي خبر نشر مؤخرا

      في الاونه الاخيره ظهرت على بعض الفضائيات نتائج بحوث لغوية امميه شارك بها حشد من لغويوا كل العالم واعلنوا على استحياء ان اللغة العربية اكثر اللغات عمرا في الزمن !! وعزوا ذلك الى وجود القرءان كصحيفة عربية ثابتة عبر الزمن !! قالوا في اللغات انها تفقد من لغويتها 20% كل عشرة اجيال الا ان عمر العربية المعروف يؤكد انها لغة لا تتدهور لانها متصلة بالطور الشريف (عند المصلين) فهي في (تطور دائم) مع (الطور) فـ لغات العالم تختلف بقديمها عن حديثها بشكل مفرط فالانكليزية او الفرنسية القديمة (مثلا) تعتبر اشبه بالطلاسم تحتاج لمن يفك الغازها حتى عربيتنا في الزمن الجاهلي في كثير كثير من الفاظها لا تفهم ومسميات شخوصها غير معروفة المعنى لغويا كأسماء الاشخاص واسماء الاماكن الا ان حضور القرءان ونزوله في (ام القرى) اضاف روابط تكوينية قام ذكرها في القرءان (وانا له لحافظون) كما ان صلاة المصلين بصلاة صحيحة قوية المرابط مع النظام الكوني تمتلك رابط نطق مع المنظومة الكونية كما بينا ذلك في ادراك (ام القرى ومن حولها) والنص التالي يؤكدها

      { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

      الا ان الاعراب غير المصلين قد يؤثروا في عربيتهم اما غير العرب فقد لاحظنا ان قـُّراء القرءان من غير العرب لا يلكنون لسانهم عندما يقرأون القرءان وتحسبهم عرب اللسان الا انهم حين يتحدثون مع محدثهم تتلكأ العربية لديهم وتلك الظاهرة مبينه على شاشات التلفزيون في مقابلات يجريها مبرمجوا الفضائية مع قـُّرء لـ القرءان من غير العرب !! تلك الظاهرة تؤكد ايضا ان قاريء القرءان يتصل بالطور الشريف فتربو عربية اللسان العربي في لسانه !! كل قاريء للقرءان تتحسن الفاظه تلقائيا وتتحسن عنده سليقة الكلام ! يمكن لاي شخص ان يراقب تلك الظاهرة في نفسه وفي من يعرفهم من الذين يداومون على قراءة القرءان يوميا او كل حين !

      من ذلك الحراك الفكري يتضح ان العربية ليست عائمة على السن الناس دون ان يكون هنلك محرك كوني يحركها ويديمها لان القرءان منزل بلسان عربي مبين وذلك يمكن ادراكه من نص شريف


      { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

      فاذا كانت حافظات الذكر مودعة في فطرة الناطق فذلك يعني ان تلك الفطرة (السليمة) ليست سائبه تتقاذفها اهواء النطق بل لها رابط متين عند المصلين المتصلين اتصالا تكوينيا في رابط الاتصال الكوني ومن ذلك نستطيع ان نجزم ان الايادي الاثمة التي عبثت بالنص القرءاني خصوصا (المصاحف الالكترونية) يمكن ان تقطع ويبقى القرءان أمينا بلسانه العربي المبين وننقل لكم مثلا لذلك من مصحف الكتروني

      { أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ
      بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)

      الا ان اللفظ المرسوم بالخط اليدوي (العثماني) هو (بصطة) الا انهم وضعوا (س) مصغره تحت الصاد وكان ذلك في الفترة العثمانية التي رصدنا فيها تدخل الايادي الاثمه على القرءان عبر ما كان يسمى بـ (مجلس تفتيش المصاحف الشريفة المنعقد بالاراده السنيه) التي كانت تدار من قبل سلاطين الدولة العثمانية ..

      (بسطة ، بصطة) ... من فطرة الباحث يتضح ان اللفظ (بصطه) بالهاء وليس (بصطة) بالتاء واذا اراد الباحث ان يقرأ القرءان لغرض بيان المرابط العلمية وليست الخبرية (الروايه) فهو سيعرف الزياده (زادكم في الخلق بصطه) تعني (ديمومة قابض) لـ (نفاذية فاعلية متنحية) اي ان قوم نوح تدهورت سلالتهم وتنحت جيناتهم في الخلق والذين استخلفوا بعد قوم نوح يقوم لديهم (قابض دائم) وهو قبض ايقاف لـ الفاعلية المتنحية وهي فاعلية التدهور الجيني لان واقعة نوح اهلكت الزرع والحيوان والناس معا الذين عبثوا بـ (الخلق) في الزرع والحيوان واجساد البشر وقد حملت سفينة نوح من كل زوجين اثنين ولم تستثني مخلوق وبما ان الخلق عاد متجددا فان اجساد خلفاء قوم نوح يأكلون كل شيء طبيعي فلن تتأثر جيناتهم كما كان عليه قوم نوح الذين قال القرءان عنهم انهم متدهورين غير قادرين على الانجاب السليم

      { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ
      وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)

      تساؤلك الكريم عن الايات واعدادها والسور ومسمياتها هي جزء من القرءان مشمول بحافظات الذكر فاذا قام الذكر عند الباحث في القرءان فانه يدرك عبث الايادي الاثمة من مرابط العلة (العلم) بالشراكة مع فطرته السليمة فالباحث في القرءان العارف روابط علله يدرك ان فطرته سليمه من خلال مسار منهجية تلك المرابط وعدم تنافرها فان نفر رابط من تلك المرابط عرف الباحث انه على خطأ وان الذكرى لديه غير أمينه فيعود بفطرته ادراجه ليراجع نقطة الضعف في ذكراه !

      بالتأكيد مثل تلك البيانات لا تصلح لبناء منظومة معرفية يتم تدريسها في مدارس خاصة او جامعة مسماة باختصاصها لاسباب ذكرناها في الملاحق السابقه لان الحشد السليم المؤتلف لنصرة الله في بيان قرءانه يجب ان يكون حاملا لصفة موحده في استحقاقه الالهي واذا ما قام حشد من اجل قيام القرءان فان ذلك الحشد سيكون (مسير) بواسطة نظام كوني متين وليس (مخير) في ما يختار فـ هدي القرءان ليس لمن وصف نفسه بل لمن ارتبط بوحي القرءان

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: القرءان من الازل الى السرمد


        تحية واحترام

        مؤكد ان علم الحرف القراني ضروره لابد منها وقرءنا في هذا المعهد المبارك مثلا في (ن والقلم وما يسطرون) وبذلك نكون ملزمين ان نفهم قصد الحرف نون لان الله طلب منا تدبر القران وبين لنا ان من لا يتدبره بان قلبه مقفل وذلك يعني ان قلبه معطل واذا كان القلب يعني تقلبات المعرفة فان قلبها هو الاستدلال على الشئ وهو الفهم

        ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ( محمد)

        نضم صوتنا لنداء الاخ الفاضل (احمد محمود) في سؤاله تحت مقتبس

        (
        هب أن أحد الصينيين إهتدى لفطرته وجاء وقال لنا أن نطق كلمة معينة وطريقة رسمها أو ربطها ليس هكذا بل هكذا وهذا هو لسان الفطرة...من يكون الحكم عندها إذا كان من ءاياته إختلاف ألسنتنا وألواننا؟)

        يعني هل هنلك طريقه او وسيله لاثبات ان الحرف الواحد له معنى موحد عند البشر

        احترامي


        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #19
          رد: القرءان من الازل الى السرمد


          السلام عليكم ورحمة الله

          لي مداخلة متواضعة عسى تنفع الاخوة الافاضل ...

          عندما قرأت في احدى منشورات عالمنا الفاضل الحاج عبود الخالدي في علم الحرف عن حرف الجيم وقارنته بما نتكلم به في بلدي عرفت انه علم منطقي فنحن عندنا يقوم القصد عندما يقول احدهم (ج ) بمعنى أتى وحضر وفي علم الحرف القرءاني ج ( فاعلية احتواء ) وهي نفسها فاعلية احتواء الحضور وعندنا في الأمازيغ نقول إجي بتشديد الجيم بمعنى برء وشفي وعاد الى طبيعته وإجي في علم الحرف القرءاني هي ( حيازة فاعلية تكوينية لفاعلية احتواء ) اي اننا حزنا المكون (الشفاء) لفاعلية احتواء الصحة بعد ان كنا مرضى ...

          السلام عليكم

          تعليق


          • #20
            رد: القرءان من الازل الى السرمد

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نشكر فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي والاخوة الكرام على اغنائهم لهذه المائدة الحوارية لعلوم الله المثلى

            ممتنين لكم ،

            اقتباس :

            { أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)

            الا ان اللفظ المرسوم بالخط اليدوي (العثماني) هو (بصطة) الا انهم وضعوا (س) مصغره تحت الصاد وكان ذلك في الفترة العثمانية التي رصدنا فيها تدخل الايادي الاثمه على القرءان عبر ما كان يسمى بـ (مجلس تفتيش المصاحف الشريفة المنعقد بالاراده السنيه) التي كانت تدار من قبل سلاطين الدولة العثمانية ..

            (بسطة ، بصطة) ... من فطرة الباحث يتضح ان اللفظ (بصطه) بالهاء وليس (بصطة) بالتاء واذا اراد الباحث ان يقرأ القرءان لغرض بيان المرابط العلمية وليست الخبرية (الروايه) فهو سيعرف الزياده (زادكم في الخلق بصطه) تعني (ديمومة قابض) لـ (نفاذية فاعلية متنحية) اي ان قوم نوح تدهورت سلالتهم وتنحت جيناتهم في الخلق والذين استخلفوا بعد قوم نوح يقوم لديهم (قابض دائم) وهو قبض ايقاف لـ الفاعلية المتنحية وهي فاعلية التدهور الجيني لان واقعة نوح اهلكت الزرع والحيوان والناس معا الذين عبثوا بـ (الخلق) في الزرع والحيوان واجساد البشر وقد حملت سفينة نوح من كل زوجين اثنين ولم تستثني مخلوق وبما ان الخلق عاد متجددا فان اجساد خلفاء قوم نوح يأكلون كل شيء طبيعي فلن تتأثر جيناتهم كما كان عليه قوم نوح الذين قال القرءان عنهم انهم متدهورين غير قادرين على الانجاب السليم .



            تعقيب :

            لما لاتكون ( بسطه ) بالسين وليس بالصاد ( بصطه ) ؟

            فـ ( بسطه ) هي : (ديمومة قابض) لـ (نفاذية فاعلية الغلبة ) اي ان قوم نوح تدهورت سلالتهم وتنحت جيناتهم في الخلق والذين استخلفوا بعد قوم نوح يقوم لديهم (قابض دائم) نافذ الفاعلية الغالبة ... وتلك الغلبة بدليل حرف ( س) هي التي أهلتهم ان يحملوا صفة عاد المرتبطة بخلافة ذرية نوح ، فلقذ كانت لهم من رب العزة بسط في عودتهم الى نظم الخلق ولكنهم ظلوا في الأخير ( احبوا الضلالة عن الهدى )

            لفظ ( بسطة ) ذكر في المثل القرءاني طالوت (قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ غ– ) البقرة :247


            مما يقيم لدينا الاستنباط الفكري أن اللفظ بحرف ( السين ) .. بسطه ..كما نرى وحاولنا القراءة والتفكر .

            والحوار المفتوح لتبادل الفكر ....

            السلام عليكم

            sigpic

            تعليق


            • #21
              رد: القرءان من الازل الى السرمد

              المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
              نضم صوتنا لنداء الاخ الفاضل (احمد محمود) في سؤاله تحت مقتبس

              (
              هب أن أحد الصينيين إهتدى لفطرته وجاء وقال لنا أن نطق كلمة معينة وطريقة رسمها أو ربطها ليس هكذا بل هكذا وهذا هو لسان الفطرة...من يكون الحكم عندها إذا كان من ءاياته إختلاف ألسنتنا وألواننا؟)

              يعني هل هنلك طريقه او وسيله لاثبات ان الحرف الواحد له معنى موحد عند البشر

              احترامي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بدءا ننصح بمراجعة الادراجات التالية :


              سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية


              علاقة الحرف بالعقل


              اللغة البشرية الموحدة


              الحرف هو مادة الخطاب البشري الرئيسيه ومن ثم تقترن به فطرة الكتابة بالقلم فـ التابع هو الكتابة والمتبوع هو النطق وكليهما من فطرة (خلق الهي) محض مرتبط بفطرة خلق العقل وفطرة العقل مرتبطة بفطرة السماوات والارض فالنطق والكتابة هما (فطرة خلق) يقينا فلا نستطيع (مثلا) ان نجعل قردا واحدا فقط قادرا على النطق لو اجتمعت جهود العلماء جميعا رغم ان القرد يمتلك لسانا وشفتين وحنجرة !!

              { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

              فاذا عرفنا ان (الخلق واحد) وان (ءالية النطق) واحدة عند كل البشر وهي حصرا في الحرف وان حروف النطق محددة في المنطق البشري فان العقل يستطيع ان يقيم علما محدد العلة ومشغلها في الاداة والوسيله معا لكشف (قصد الحرف الواحد) في كل منطق البشر وعندما يكون الباحث مؤمن بوحدة فطرة الخلق وعارفا لها فلا يشك في ان قصد الحرف الواحد موحد في لسان كل البشر ونرى :

              الحرف خلق مادي وذلك من فطرة عقل محض

              الانسان خلق مادي مشهود فـ كينونة الخلق موحدة التكوين وان اختلفت الاطوار بين الصيني والهندي والعربي وغيرهم الا ان (انف الصيني) يتطابق مع (انف الانكليزي) تكوينيا ووظيفيا ومثله (لسان الصيني) و (لسان الفرنسي) واذا كان لسان الصيني والفرنسي والعربي والهندي والفارسي وغيرهم مختلفا في تراكيب المنطق الا ان الحرف الواحد متحد في فطرة الخلق لان الله القائل لا تبديل لفطرة الخلق

              { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
              لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

              فاذا كانت صفة الفطرة ان (لا تبديل لخلق الله) كما جاء في الناص عندها ندرك أن (أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون) لا يعني انهم كلهم لا يعلمون فلا بد ان يكون هنلك (قلة من الناس يعلمون) بل يعلمون جيدا ان لا تبديل لفطرة خلق الله وذلك تخريج تدبري من القرءان ملزم لـ الباحث في القرءان فيبحث او يستقطب تلك (القلة الذين يعلمون) ليحتشدوا ويبحثوا في مقاصد الحروف حرفا حرفا ولكل لغات البشر وعندها تستطيع البشرية ان تقرأ خارطة الخلق (قرءان) استنادا لعلم الحرف القرءاني مرتبطا بطور لسان كل لغات البشر ومثل ذلك الشأن ليس بكبير على العقل البشري الذي شهدنا قدرته التي كان قديما يتغزل فيها بالقمر ويقول الشعر في القمر الا ان همة ذلك العقل جعلت الانسان يمشي على سطح القمر !! والذي قام بتلك المهمة العجب هم (قلة من الناس) وليس كل الناس !!

              العجز ليس في عقولنا التي خلقها الله بل العجز في ما (يصدر) من ذلك العقل من قرار اجهاضي يجهض الهمة ولكن الامل في قلة تحتشد لكي يقرأ خارطة الخالق في المخلوق اي ان (الضلال) هو الذي يمنع (الكثرة) من العقل البشري لـ قراءة القرءان قراءة حرفية وليس قراءة صوتية او قراءة القلم او التمسك برواية التفسير ومضافات اللغة العربية التي اثخنت القرءان بالحركات والاضافات الحرفية مثل الف الجماعة مثل (قالوا .. قاتلوا) فالالف المضافة في ءاخر اللفظ هي حرف لغوي اضيف لمتن النص والف التنوين مثل (ابدا , ابداً) وهي اضافات لغوية ثبتت في زمن متقدم على زمن التنزيل وقد يكون حضور تلك الاضافت في القرن الرابع الهجري !!

              البشرية في ضلال خطير وما نشهده من حضارة كبيرة يدل دلالة كبيرة على مدى الضلال ولعل الاكتشافات الحديثة والتي بدأت تتكاثر تعلن عن خطورة الممارسات الحضارية وابسطها (مثلا) ذلك المكتشف العلمي الذي يعلن ان (الضجيج) سبب مباشر لمرض ارتفاع ضغط الدم وفي القرءان {
              وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ } الا ان ماكنة العصر تتصف بشدة الضجيج والصخب وضغط الدم بدأ يغزوا الشباب كثيرا اما الكبار في السن فان ضغط الدم اصبح جزءا من كينونة الشيخوخة المعاصرة وسببا لكثير من وفيات الكبار


              تساؤل الاخ الكريم (احمد محمود) والذي نصه (هب أن أحد الصينيين إهتدى لفطرته) ونتسائل هل يستطيع كل حامل عقل ان يهتدي لفطرته اذا كان الله يضله لان الله يهدي ويضل { أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا } لذلك فان الوصول الى جذور القرءان وهي (الحرف) ليس شأنا متاحا الا بعد توبة وبراءة وابتلاءات حتى تطهر الفطرة من علقات الضلال لتكون مرشحة لما هو متاح من القرءان فالكثير من الذين لا يعلمون كتب عليهم ما جاء في القرءان { وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ } لانهم ءامنوا بالحضارة وتركوا القرءان خلف ظهورهم يقدسونه كما يقدس الوثنيون اوثانهم !!

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                رد: القرءان من الازل الى السرمد

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الاحداث التي حدثت في زمن الرسول ونزل بها ءاية مسماة باسم سببها (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) فكان اشهرها زواج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من زوجة زيد بن حارثة وفيها نص ارتبط باسباب النزول مما شجع اولئك الفقهاء بجعل القرءان خلق في حادث طاريء ونسمع القرءان

                { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولًا } (سورة الأحزاب 37)

                الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله ... نلاحظ ان في القرءان الكريم لا يذكر اسماء اصحاب الرسول محمد ص.. فهل ( زيد) في الاية اسم لصحابي ام انه وصف لشيء اخر كأن يكون وصف (لزيادة) وان لفظ زوج بمعنى تشابه في الصفة وليس زواج ومناكحة... حيث ان الكثير من الناس يتعجبون من القصة المشهورة التي تم روايتها في كتب التراث عن زواج الرسول بهذه الطريقة من زوجة زيد... فالهدف من الزواج هذا كما ترويه كتب التراث غير مقنع... وهل لهذه الاية تطبيقات اخرى في الواقع المعاصر ؟؟ام انها حادثة حدثت في عهد الرسول وانتهت بيان هذه الاية بانتهاء شخوص القصة ؟؟


                والسلام عليكم

                تعليق


                • #23
                  رد: القرءان من الازل الى السرمد

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله ... نلاحظ ان في القرءان الكريم لا يذكر اسماء اصحاب الرسول محمد ص.. فهل ( زيد) في الاية اسم لصحابي ام انه وصف لشيء اخر كأن يكون وصف (لزيادة) وان لفظ زوج بمعنى تشابه في الصفة وليس زواج ومناكحة... حيث ان الكثير من الناس يتعجبون من القصة المشهورة التي تم روايتها في كتب التراث عن زواج الرسول بهذه الطريقة من زوجة زيد... فالهدف من الزواج هذا كما ترويه كتب التراث غير مقنع... وهل لهذه الاية تطبيقات اخرى في الواقع المعاصر ؟؟ام انها حادثة حدثت في عهد الرسول وانتهت بيان هذه الاية بانتهاء شخوص القصة ؟؟ والسلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من بعثته بالحق لغاية يوم قبضه تعتبر جزء من (السنة الرسالية) ملازمه للقرءان وفي القرءان بيان ذلك

                  { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
                  وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ } (سورة البقرة 143)

                  فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام اتبع قبلة وتبعها المسلمون وزوجه من طليقة زيد (متبناه) هي ايضا سنة ... ما ورد من اسماء في القرءان سواء كانت لـ صحابة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام او اسماء لـ انبياء ورسل وان مثلت شخوصها في زمنها الا انها كانت حاملة لـ (صفة) فيهم وتلك الصفة حين تتكرر في اجيال المسلمين فان الحكم يقوم من القرءان ليس في موسى وعيسى وزكريا في التاريخ بل يقوم في من يحمل صفاتهم والقرءان قد بين احكام صفاتهم ! فصفة (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام وان كان (اسما لشخص) من قريش الا ان اسمه حمل صفته الغالبة فلفظ (محمد) يعني (مشغل الحمد) ولفظ (حمد) يعني الـ (لا حدود) فلفظ (حمد) في علم الحرف يعني (منقلب مسار فائق التشغيل) فاي حد يصل اليه يقلب مساره تارة اخرى ويتم تشغيله ايضا وحين يصل لـ حد ءاخر يقوم بتشغيله ايضا فيكون الوصف ان (لا حد يحده) لذلك كانت رسالته الشريفة (خاتمة الرسالات) لان لا يحدها حد زمني كتراكم السنين او حد نوعي كما حصل في متغيرات الحضارة .. فالمسلم ان اتقن اسلامه فهو سيكون (محمدي الصفة) وليس (محمدي التكوين) فمحمدي التكوين هو وتر محمد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومحمدي الصفة هو كل من يعتل بتلك العلة المحمدية الشريفة وهي لصيقة القرءان حتما لان (الصفة دائمة) و (الموصوف) يتغير فمن اعتل بعلة محمد عليه افضل الصلاة والسلام اصبح بلا حدود في تطبيقات الـ (أسلم دينا) في بدو او حضر او سفر وفي ريف او حضارة

                  مثل ذلك الترشيد الفكري ينطبق على كل اسم ورد في القرءان مثل زكريا , موسى , عيسى , نوح , شعيب و , و , وذلك الترشيد ليس عصيا على العقل اذا عرفنا ان (الاسم في القرءان) يعني (الصفة الغالبة) ذلك لان القرءان (ذكر) يقوم من (اللفظ) بدلالة قرءانية ثابتة

                  { ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)



                  فاذا كان (ص) يقيم الذكرى فالاكثر شيوعا هو ان اللفظ يقيم الذكرى والاسماء هي (الفاظ) تقيم الذكرى فلا يوجد في القرءان (اسم لا يقيم ذكرى) لصفة الاسم الغالبة وفي المعهد مذكرات متعددة في ذلك الرشاد الفكري ومنها

                  الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)


                  في موضوع (زيد) وزوجه ينحى الباحث نفس المنحى الفكري فيبحث عن (الصفة) التي ينشئها (اللفظ) ومنه تقوم قيمومة علمية

                  { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ
                  أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُفَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولًا } (سورة الأحزاب 37)

                  النص الشريف يبين القانون التكويني عندما يتزوج شخص من طليقة او ارملة (متبنى) من قبل نفس الشخص او ان يكون (اخ اصغر) واخاه هو الذي تبنى تربيته وديمومة ذلك القانون التكويني يحمله المتن الشريف (
                  لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا) وعند تدبر النص نجد ان صيغة الاجازة في الجمع والفعل كان فرديا يخص زيد وطلقيته والرسول عليه افضل الصلاة والسلام .. القانون التكويني (سرمدي) وحين تحدث حادثة تبرز فيها الصفة التكوينية لذلك القانون فذلك لا يعني ان ماضي القرءان كان عدم جواز زواج الشخص من طليقة متبناه او ارملته ومرت علينا حالة لرجل من معارفنا ابن اكثر من 50 سنه وكان اخاه الصغير بعمر ابنه فمات في حادث الا ان الاخ الاكبر تزوج ارملة اخاه فضج معارفه عليه واستشهد بالاية اعلاه ورغم ذلك كان زواجه لا يرضي مجتمعه القريب منه لان (نظم الزواج) معروفة في التطبيق وغير معروفة في التكوين فالزواج يقع في الانفس ومن ثم ينقلب لزواج الابدان

                  {
                  وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)

                  اسم (زيد) في ذلك المثل القرءاني يعني (منقلب مسار مفعل وسيلة حيازه) فـ زيد (متبنى الرسول) انقلب مسار مفعل وسيلة زواجه من حيازته الى خارج حيازته (الطلاق) وهي واضحة في (
                  قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا) وانقلب مسار مفعل وسيلته منها بطلاقها فكان البرنامج الالهي ان يكون ذلك المتبنى اسمه زيد في (قدر الاحداث) التي خرجت من حكمة الخالق في التطبيق ليبرز القانون التكويني في القرءان اي انه قدر الهي مرسوم في التسمية والحدث مثل كل الاسماء التي وردت في القرءان ومنها اسم (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام ولم يكن في العرب مثل ذلك الاسم ولكن الله انطق امه (ءامنة) لتسميه (محمد) ليحمل الصفة الغالبة في اسمه وذلك المنهج (حكيم لغاية قصوى) وذو منهجية متقنة لغاية قصوى ايضا لان المبرمج والمنفذ لتلك الاقدار هو الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء

                  مذكرتنا في السطور اعلاه تدعمها ءاية شريفة حاسمة

                  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا
                  حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)

                  عفا .. لفظ في علم الحرف يعني (فاعلية مادية لـ نتاج فعل تبادلي) اي ان ما يبد لحاضري الوحي من اسباب نزول انما هي فاعلية مادية (مرئية) الا ان (الفعل التبادلي) هو المنتج نحو السرمد الاتي باعتباره قانون نافذ يتبادل الناس معه فاعليات تجري في حياتهم يوم يطبقون نص القرءان وذلك في كل شيء وليس بخصوص مثل زوجة زيد وهي (ابنت عمته) وليست غريبة عنه والرسول هو الذي زوجها لزيد وقضى زيد منها وطرا وتزوجها الرسول للقضاء على اعراف كانت سائده في زمانهم عند الوحي فتم دحضها بذلك الزواج ليكون حجة ابدية على الناس

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #24
                    رد: القرءان من الازل الى السرمد

                    بسم الله الرحمن الرحيم حم (1) تنزيل من الرحمن الرحيم (2) كتب فصلت ءايته قرءانا عربيا لقوم يعلمون (3)...سورة فصلت

                    بسم الله الرحمن الرحيم حم (1) والكتب المبين (2) إنا جعلنه قرءنا عربيا لعلكم تعقلون (3) وإنه فى أم الكتب لدينا لعلى حكيم (4)...سورة الزخرف

                    بسم الله الرحمن الرحيم الر (1) تلك ءايت الكتب المبين (2) إنا أنزلنه قرءنا عربيا لعلكم تعقلون (3)...سورة يوسف

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الأب الفاضل تعلمنا من أقلامك النورانية أن جميع الموجودات هي الكتب أي (الحق) والقرءان هو الخارطة العقلية المسطورة التي انزلت بالحق أيضا أو لنقل برنامج إدراك نظم وسنن تلك الموجودات وكيفية تفاعلها في ما بينها وذلك بوجود الإنسان العاقل أو بدونه ولكن إذا قرأنا تلك البيانات وغيرها من القرءان سنجد أن ماهية القرءان والكتاب مبهمة وغير معرفة قبل أن تدخل تلك الصفات عليها أي الإنزال والتنزيل والجعل ويصبح قرءان بعدها!...

                    الأسئلة المطروحة الأن بناء على تلك الأيات تتعلق بماهية القرءان والكتاب ذاته من حيث أنهما وجهان لدلالة واحدة وهي (الحق) والذي بالمحصلة له وجوه إدراك كثيرة متغيرة عبر الأزمنة لا يمكن حصرها ... وعلى ذلك هل تلك الصفات هي عملية تحويل من طور إلى طور؟! أو من صيغة إلى صيغة؟! أو من هيئة لهيئة؟!...كالذي يفعله علماء الكون عندما يبحثون فيه ويضعون صيغة معادلة للظاهرة التي إكتشفوها تحمل حروف وأرقام ورموز؟!!...

                    إذن ما هو الشىء الذي تم أخذه أو تخصيصه من الكتب ليتم إنزاله أو جعله قرءان؟!...وهل الإدراك العقلي لسنن تلك الموجودات أو الأشياء لا يتم إلا عند دخول تلك الصفات عليها؟!...

                    إلا يدل ذلك ضمنياً على أن هناك وجوه لإنظمة أو سنن لم يتم إنزالها أو جعلها قرءان؟!...

                    أم أن الأمر يتعلق بنظام موجودات له فاعليات كثيرة وتم إنزال أو جعل أهم عشر فاعليات له كأساس يتم من خلاله التفاعل الجمعي بين السنن كما أشار لذلك علم الحرف القرءاني؟!...

                    ثم كيف نفرق بين ما تم إنزاله وما تم تنزيله وما تم جعله؟!...إذ ما هو الشىء الذي جعله قرءان؟!...

                    وكيف كان وكيف صار بعد أن جعل؟!

                    ...وكيف تم جعله؟!...

                    ومن يأتي أولا هل الجعل ثم الانزال والتنزيل أم العكس؟..

                    بمعنى هل جعل ثم تم إنزاله وتنزيله؟ أم أنه انزل ثم جعل؟!...وهل يمكن التدليل عقليا ومن ثم علميا على هذا التنزيل والجعل؟!...وكيف؟!...

                    تحياتي

                    تعليق


                    • #25
                      رد: القرءان من الازل الى السرمد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الحاج الفاضل الاستاذ عبود الخالدي ادامكم الله لكم الصحة والسلامة والعافية
                      بالنسبة لقضية ازلية القرءان وسرمديته . اسمح لي اقتبس من بياناتكم التالية لاصيغ سؤال فيه اشكالية لدي ؟؟
                      1-(القرءان ازلي في الزمن وسرمدي في النفاذ فهو خارطة خلق خلقها الله سبحانه ولم يخلقها الحدث المحمدي الشريف)
                      2-لكل انسان بصمة في الخلق لا تظهر في غيره ولعل العلم الحديث اوجد لنا بصمات في اصابع اليد وهي (سنة خلق متفردة) في شخص واحد لا يماثلها شخص ءاخر كذلك ظهرت بصمة الحمض النووي وبصمة العين الالكترونية وكل تلك الصفات يتفرد فيها شخص واحد الا انها ليست خارجة عن (سنن الله) فالصفة المحمدية الشريفة هي (طور في الخلق) شريف المنبت والخلق (وانك لعلى خلق عظيم)

                      3-الرسول لم يتفرد بالزواج من زوجة مولاه او جمعه لتسع زوجات ليس وتر اذا ادركنا ان تلك السنة ازلية النفاذ وسرمدية النفاذ ..!! يظهر من ذلك التدبر في القرءان ان الصفة المحمدية الشريفة ان تميزت في القرءان فهي لا تعني (اختلاف في سنن الخلق) والله القائل

                      { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

                      ومنها الطور المحمدي الشريف لانه (بشر مثلكم) بنص القرءان الا ان ذلك لا يمنع ان يكون في سنة خلق في ما كتبه الله في الخلق وعقولنا لا تدرك (الزمن الازل) ولا يعرف العقل البشري (متى خلق الله الخلق)

                      4- فاذا كان القرءان كوثيقة نقية محفوظا في العقل البشري وفي ما كتبه الله في الخلق فلماذا اصر عليه افضل الصلاة بكتابة الوحي !! سوف يكون لـ فكر الباحث المتمرس في البحث القرءاني ان ما قام به المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بوحي الهي فـ سنته سنة الهية مسطورة في القرءان وكتابة وحي القرءان كانت فرضا الهيا من خلال سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وهنا تبرز وظيفة القرءان في (ايام الله) فكل شيء يجري هو باذن الله وما كان لمؤهلي الكتاب من صنـّاع التقنيات ان يكتشفوا الجاذبية وبقية الاكتشافات الا باذن الهي ممنهج وفق مساحة زمنية لان الله (عنده علم الساعة) فما من سعي الا وعلته عند الله ولا يتزامن حدث مع حدث الا بامر الله

                      5- من المؤكد ان رسوخ سرمدية القرءان تؤدي الى رسوخ نتيجة مفادها ان (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام سرمدي وازلي كما هي سرمدية وازلية القرءان لان الاسم المحمدي الشريف قام بيانه في القرءان كأسم وكشخصية مارست (الفعل) الذي صاحب نزول القرءان على قلبه وكشخصية مارست حضورها بين قومها (العرب) قرابة ستة عقود من الزمن

                      فالمسلم ان اتقن اسلامه فهو سيكون (محمدي الصفة) وليس (محمدي التكوين) فمحمدي التكوين هو وتر محمد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومحمدي الصفة هو كل من يعتل بتلك العلة المحمدية الشريفة

                      ومنها اسم (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام ولم يكن في العرب مثل ذلك الاسم ولكن الله انطق امه (ءامنة) لتسميه (محمد) ليحمل الصفة الغالبة في اسمه وذلك المنهج (حكيم لغاية قصوى) وذو منهجية متقنة لغاية قصوى ايضا لان المبرمج والمنفذ لتلك الاقدار هو الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء



                      الاشكالية الاولى بين قولكم

                      فالمسلم ان اتقن اسلامه فهو سيكون (محمدي الصفة) وليس (محمدي التكوين) فمحمدي التكوين هو وتر محمد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومحمدي الصفة هو كل من يعتل بتلك العلة المحمدية الشريفة ....
                      وبين قولكم ان


                      الرسول لم يتفرد بالزواج من زوجة مولاه او جمعه لتسع زوجات ليس وتر اذا ادركنا ان تلك السنة ازلية النفاذ وسرمدية النفاذ ..!! يظهر من ذلك التدبر في القرءان ان الصفة المحمدية الشريفة ان تميزت في القرءان فهي لا تعني (اختلاف في سنن الخلق) والله القائل

                      { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)


                      ثانيا :هل وجد احد قبل ولادة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام في مكة من قام بتفعيل القرءان في الماضي بحيث يحق له ان يجمع تسع ازواج معا . وهل ياتي شخص اخر في المستقبل يقوم بتفعيل القرءان مثل ما قام به محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام بحيث يكون له نفس الامتيازات بان يجمع تسع ازواج؟؟

                      السؤال الثالث

                      ان محمد عليه افضل الصلاة والسلام ابن عبد الله بن هاشم بن عبد المطلب القرشي وامه ءامنة بنت وهب ولد في مكة وترعرع فيها ومات في المدينة فكيف كان في صحبة القرءان وهو لم يولد؟؟؟ وما كانت وضيفته قبل ان يولد في مكة ؟؟
                      والسلام عليكم

                      تعليق


                      • #26
                        رد: القرءان من الازل الى السرمد
                        إقتباس مقطع رقم (1) من مشاركة السيد الفاضل احمد محمود
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأب الفاضل تعلمنا من أقلامك النورانية أن جميع الموجودات هي الكتب أي (الحق) والقرءان هو الخارطة العقلية المسطورة التي انزلت بالحق أيضا أو لنقل برنامج إدراك نظم وسنن تلك الموجودات وكيفية تفاعلها في ما بينها وذلك بوجود الإنسان العاقل أو بدونه ولكن إذا قرأنا تلك البيانات وغيرها من القرءان سنجد أن ماهية القرءان والكتاب مبهمة وغير معرفة قبل أن تدخل تلك الصفات عليها أي الإنزال والتنزيل والجعل ويصبح قرءان بعدها!...
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        سنعالج اخي الفاضل معكم مقاطع متواليه من حديثكم القيم بشكل متسلسل مع كل مقطع ونأمل ان يوفقنا ربنا للذكرى ولو على مكث
                        (1)
                        الانزال والتنزيل مرتبط بمنظومه فعاله ودائمه ما دام الخلق قائما والبشر خليفة إلهية في الارض اما (الجعل) فهو (حدث مرحلي متصل بـ نظام الخلق) ونقرأ
                        { وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } (سورة النحل 72)
                        { فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (سورة الشورى 11)
                        { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)
                        { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (سورة البقرة 124)
                        { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)
                        اما التنزيل فهو دائم غير منقطع وليس بحدث مرحلي بل هو (عنصر خلق دائم) سواء كان في نظم الخلق او في نظم المخلوق
                        { اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطَّلَاق 12)
                        القرءان بصفته (كينونة الخلق) قائم في العقل البشري على شكل (تنزيل) والتنزيل هو (الذكر) سواء كان حامل العقل مسلم او غير مسلم ذلك لان القرءان يمثل صورة الخلق (كاتولوك المصمم والمنفذ لـ المستخدم) سواء استخدم المستخدم الكاتولوك او لم يستخدمه او لا يعرف شيئا عنه ولا يدرك التعامل معه او يرميه خارج اهتمامه ولتوضيح ذلك يمكن ان نعود لـ (نيوتن) الذي اكتشف الجاذبية فهي موجوده في القرءان وامسك بها نيوتن من خلال تنزيل الذكرى في عقل نيوتن وبما رءاه من تساقط الاشياء ونيوتن هو مخلوق بشري (خليفة الله في الارض) ونقرأ
                        { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } (سورة النور 40)
                        السحاب هو (الجاذبية) وبلسان عربي مبين ولها قوانين تعلن عن نفسها ماديا لذلك عرفها نيوتن وبقية العلماء من بعده فهي وان كانت جاذبيه الا انها (قرءان تنفيذي) وليس قرءان حرفي وكلاهما قرءان ذو قرئين يقرأ في ما كتبه الله في الخلق ويقرأ في ما انزل الله على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بلسان عربي مبين لانه (لقرءان في كتاب مبين) وفي الكتاب (المبين) ظهر بيان الجاذبية في عقل نيوتن بصيغة التنزيل (ذكرى) لان الله سبحانه بين صورة الخلق في القرءان وبين صورة القرءان في الخلق ليقرأها عقل الخليفة (بشر) وتتنزل الذكرى عليه تنزيلا على شكل ءايات بينات
                        { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)
                        فهل الجاذبية لا مثل لها في القرءان !! ولكن نيوتن لا يعرف القرءان ولا اللسان العربي المبين ولكنه متصل بنظام كوني يقيم تنزيل الذكرى في العقل البشري عموما ... نيوتن ذكر ظاهرة الجاذبية وقانونها ضمن منهج إلهي حكيم قد ننشر تفصيله في مقام لاحق حتى استخراج النفط من باطن الارض تم بنفس المنهج وبموجب ارادة الهية حكيمه !
                        في تقارير علميه اطلعنا عليها في ما كتبه الله في الخلق ان مخلوق (انثى البعوض) عندما تريد افراغ بيوضها تبصق ماده منها فوق سطح ماء فيجف ذلك البصاق بمجرد تعرضه للهواء وعلى شكل يشبه الزورق وبعد ذلك تضع الانثى بيوضها في ذلك الزورق وتموت !! تفقس بيوض البعوض وتمر بمرحلة اليرقات ومن ثم الاكتمال وتتكرر الممارسة فتفعل الانثى نفس ما فعلت امها وهي لم ترى امها حين مارست ممارسة بناء زورق ووضع البيوض !! فكيف تذكرت انثى البعوض ما فعلت امها !! انه العقل المجهول في اكبر جبروت للعلم ولكن الله وضع اكثر العقول التي خلقها تطورا في الانسان وعرف الانسان اشياء ما كان له ان يعرفها (متورايه) ولكن عقله الكبير عاجز عن معرفة كينونة عقله هو لان الله مشطوب في البحوث العلمية اجمالا فهم يقرأون خارطة الخلق كما قرأوا ممارسة البعوضة الا انهم عاجزون عن معرفة (التنزيل) وقد يقول قائل منهم ان ما تفعله البعوضة عند وضع بيضها (غريزة) يعرفها العلم ولكن القرءان يقول غير ذلك
                        { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ } (سورة النحل 68)
                        النحلة حشره والبعوضه حشره والله يوحي للنحل !! افلا يوحي للمخترعين من البشر !! وهو التنزيل بعينه
                        من خلال بحوث المعهد رسخنا في معالجات بحثية متعددة ومفاصل بحث مكرره ان مخلوق البشر يحمل ست مستويات عقليه وان (وعاء المساس العقلي) سمي في القرءان (موسى) وهو الذي يتم (التنزيل) في عقلانيته وبنصوص كثيره ومميزه وردت في القرءان وان موسى (العقل السادس) اختص بنزول (التوراة) عليه ولفظ التوراة بلسان عربي مبين هو محتوى الصفة المتوارية فان العقل البشري يدرك المتواري بموجب قوانين الهية نافذة (تنزيل) نجدها فـي الانسان (الاول) القديم الذي عرف الاشياء وتعامل معها دون معلم علمه بل ربه علمه من خلال تنزيل الذكرى في عقلانيته التي اصطنعها الله لنفسه سبحانه لانه خليفته في الارض فقام الانسان القديم بـ (برم) شعيرات القطن والصوف وعمل منها خيطا ومن ثم حاك الخيط ليجلعه ملبسا وعرف قوانين الزرع ومواسمه وعرف كيف يستثمر النار وكل تلك الصفات اختص بها الانسان دون غيره من المخلوقات لانه يمتلك مستوى عقلي سادس وتتنزل عليه التوراة (المتواري من الاشياء) ..

                        اما في العصر الحديث فقد (اكتشف العقل البشري) الكثير الكثير من المتواري سواء (النظم) او مكونات الخلق وكان الاوائل من عصر العلم الحديث بلا معلم علمهم مثل ارخميدس وفيثاغورس ونيوتن وغاليلو واديسون وغيرهم كثير تكاثرث اسماؤهم ومكتشفاتهم وكلهم انما قرأوا القرءان في ما كتبه الله في الخلق !! وهم لم يقرأوا (المصحف الشريف) لان القرءان الذي قرأوه نافذ في التكوين وهو صورة للخلق كله ففي (الخلق الاجمالي نقرأ القرءان) وفي (القرءان نقرأ الخلق الاجمالي) فهو (قرء + قرء ويساوي قرءان) .. فالقرءان جعل وتذكير اي (جعل وتنزيل) فمن القرءان تنزيل (ذكرى) لانه ذي ذكر ومن مكنون ما كتبه الله في نفاذية خلقه تقوم ذكرى (تنزيل)

                        { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)
                        انها الذكرى وانه التنزيل ونقرأ فيض من النصوص الشريفة وماذا يؤتى موسى
                        { وَإِذْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (سورة البقرة 53)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ } (سورة البقرة 87)
                        { وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ } (سورة البقرة 92)
                        { قُولُوا ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة البقرة 136)
                        { وَءاتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا } (سورة النساء 153)
                        { وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } (سورة النساء 164)
                        { قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ } (سورة الأَنعام 91)
                        { ثُمَّ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً } (سورة الأَنعام 154)
                        { وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } (سورة الأَعراف 159)
                        { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } (سورة هود 17)
                        { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ } (سورة هود 96)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ } (سورة هود 110)
                        { وَءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ } (سورة الإسراء 2)
                        { قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى } (سورة طه 36)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ } (سورة الأنبياء 48)
                        { ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ } (سورة المؤمنون 45)
                        { وَلَقَدْ ؤاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } (سورة المؤمنون 49)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا } (سورة الفرقان 35)
                        { فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ }(سورة القصص 36)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } (سورة القصص 43)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ } (سورة السجدة 23)
                        { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ } (سورة غافر 23)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ } (سورة غافر 53)
                        { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ } (سورة فصلت 45)
                        { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ } (سورة الزخرف 46)
                        { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا } (سورة الأَحقاف 12)
                        { وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ } (سورة الذاريات 38)
                        { أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى } (سورة النجم 36)
                        { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى } (سورة الأَعلى 18 - 19)
                        كثافة كبيرة في نصوص الايات التي اختصت بصفات موسى ومرابطه وذكر اسم موسى اكثر من 135 مره بما يتميز عن كل الاسماء التي ذكرت في القرءان ومن تلك الكثافة التذكيريه يمكننا ان نستوعب خارطة كتاب الله (عقلا ) من خلال الذكرى و (دستورا) من خلال النص القرءاني فنكون على عتبة مدخل ابراهيمي يتجرد من كل ما تم تلقينه في عقولنا فان جردنا العقول الباحثة من معارف الدين الروائية قام الدين في القرءان متصلا مع ما كتبه الله في الخلق المرئي واللامرئي
                        { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الواقعة 77 - 80)
                        عندما يسأل العقل (موسى) فالله يؤتيه جواب سؤاله (قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى) وهي السلمة الاولى في (التنزيل) الذي تبحثون عنه
                        يتبع لطفا مع مقطع ءاخر من جميل تساؤلاتكم
                        13 / 5 / 2020

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #27
                          رد: القرءان من الازل الى السرمد

                          المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الحاج الفاضل الاستاذ عبود الخالدي ادامكم الله لكم الصحة والسلامة والعافية
                          بالنسبة لقضية ازلية القرءان وسرمديته . اسمح لي اقتبس من بياناتكم التالية لاصيغ سؤال فيه اشكالية لدي ؟؟
                          1-(القرءان ازلي في الزمن وسرمدي في النفاذ فهو خارطة خلق خلقها الله سبحانه ولم يخلقها الحدث المحمدي الشريف)
                          2-لكل انسان بصمة في الخلق لا تظهر في غيره ولعل العلم الحديث اوجد لنا بصمات في اصابع اليد وهي (سنة خلق متفردة) في شخص واحد لا يماثلها شخص ءاخر كذلك ظهرت بصمة الحمض النووي وبصمة العين الالكترونية وكل تلك الصفات يتفرد فيها شخص واحد الا انها ليست خارجة عن (سنن الله) فالصفة المحمدية الشريفة هي (طور في الخلق) شريف المنبت والخلق (وانك لعلى خلق عظيم)


                          3-الرسول لم يتفرد بالزواج من زوجة مولاه او جمعه لتسع زوجات ليس وتر اذا ادركنا ان تلك السنة ازلية النفاذ وسرمدية النفاذ ..!! يظهر من ذلك التدبر في القرءان ان الصفة المحمدية الشريفة ان تميزت في القرءان فهي لا تعني (اختلاف في سنن الخلق) والله القائل

                          { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

                          ومنها الطور المحمدي الشريف لانه (بشر مثلكم) بنص القرءان الا ان ذلك لا يمنع ان يكون في سنة خلق في ما كتبه الله في الخلق وعقولنا لا تدرك (الزمن الازل) ولا يعرف العقل البشري (متى خلق الله الخلق)

                          4- فاذا كان القرءان كوثيقة نقية محفوظا في العقل البشري وفي ما كتبه الله في الخلق فلماذا اصر عليه افضل الصلاة بكتابة الوحي !! سوف يكون لـ فكر الباحث المتمرس في البحث القرءاني ان ما قام به المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بوحي الهي فـ سنته سنة الهية مسطورة في القرءان وكتابة وحي القرءان كانت فرضا الهيا من خلال سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وهنا تبرز وظيفة القرءان في (ايام الله) فكل شيء يجري هو باذن الله وما كان لمؤهلي الكتاب من صنـّاع التقنيات ان يكتشفوا الجاذبية وبقية الاكتشافات الا باذن الهي ممنهج وفق مساحة زمنية لان الله (عنده علم الساعة) فما من سعي الا وعلته عند الله ولا يتزامن حدث مع حدث الا بامر الله

                          5- من المؤكد ان رسوخ سرمدية القرءان تؤدي الى رسوخ نتيجة مفادها ان (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام سرمدي وازلي كما هي سرمدية وازلية القرءان لان الاسم المحمدي الشريف قام بيانه في القرءان كأسم وكشخصية مارست (الفعل) الذي صاحب نزول القرءان على قلبه وكشخصية مارست حضورها بين قومها (العرب) قرابة ستة عقود من الزمن

                          فالمسلم ان اتقن اسلامه فهو سيكون (محمدي الصفة) وليس (محمدي التكوين) فمحمدي التكوين هو وتر محمد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومحمدي الصفة هو كل من يعتل بتلك العلة المحمدية الشريفة

                          ومنها اسم (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام ولم يكن في العرب مثل ذلك الاسم ولكن الله انطق امه (ءامنة) لتسميه (محمد) ليحمل الصفة الغالبة في اسمه وذلك المنهج (حكيم لغاية قصوى) وذو منهجية متقنة لغاية قصوى ايضا لان المبرمج والمنفذ لتلك الاقدار هو الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء



                          الاشكالية الاولى بين قولكم

                          فالمسلم ان اتقن اسلامه فهو سيكون (محمدي الصفة) وليس (محمدي التكوين) فمحمدي التكوين هو وتر محمد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومحمدي الصفة هو كل من يعتل بتلك العلة المحمدية الشريفة ....
                          وبين قولكم ان


                          الرسول لم يتفرد بالزواج من زوجة مولاه او جمعه لتسع زوجات ليس وتر اذا ادركنا ان تلك السنة ازلية النفاذ وسرمدية النفاذ ..!! يظهر من ذلك التدبر في القرءان ان الصفة المحمدية الشريفة ان تميزت في القرءان فهي لا تعني (اختلاف في سنن الخلق) والله القائل

                          { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)


                          ثانيا :هل وجد احد قبل ولادة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام في مكة من قام بتفعيل القرءان في الماضي بحيث يحق له ان يجمع تسع ازواج معا . وهل ياتي شخص اخر في المستقبل يقوم بتفعيل القرءان مثل ما قام به محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام بحيث يكون له نفس الامتيازات بان يجمع تسع ازواج؟؟

                          السؤال الثالث

                          ان محمد عليه افضل الصلاة والسلام ابن عبد الله بن هاشم بن عبد المطلب القرشي وامه ءامنة بنت وهب ولد في مكة وترعرع فيها ومات في المدينة فكيف كان في صحبة القرءان وهو لم يولد؟؟؟ وما كانت وضيفته قبل ان يولد في مكة ؟؟
                          والسلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          ارى من خلال تساؤلاتكم الكريمة صفة الباحث في القرءان وبشكل متميز فمن التثويرات يقوم (الفكر) ومن الفكر والتفكر بـ ءايات الله يقوم العلم كما فعل ابراهيم صاحب السنة العقلية التي من رغب عنها انما يكون سفيه النفس فاسئلتكم اخي الفاضل ابراهيمية الصفة

                          اذا رسخ لدى الباحث ان لفظ (كتاب) اينما جاء في القرءان يعني حاوية (ما كتبه الله في الخلق) فاننا يمكن ان ندرك ان (كتاب مبين) تعني ان ما كتبه الله في الخلق المرئي واللامرئي هو (كتاب مبين) ومبين تعني بالفطره انها صفة (الوضوح) والادراك لما كتبه الله فـ الاشياء المرئيه عرفها الانسان منذ القدم ومارسها بشكل تلقائي من غير معلم كما ذكرنا ذلك في ردنا على تثويرات الاخ الفاضل (أحمد محمود) فاذا رصدنا الزرع فهو كتاب مرئي ومثله الصنع ولكن العلم اكتشف الكثير من اللامرئيات مثل دائرة الرنين الموجي والموجه الكهرومغناطيسيه والجاذبيه وغيرها كثير لان الكتاب المبين يعني (الكتاب المقروء) من قبل المستوى العقلي السادس للبشر ونقرأ

                          { طس تِلْكَ ءايَاتُ الْقُرءانِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة النمل 1)

                          ط س .. تعني في علم الحرف (نفاذية غالبة) ولفظ (تلك) لا تعني (الاشاره لشيء) حصرا كما هو شائع بل تعني (ماسكة محتوى ناقله) واذا قلنا لاحدهم (انظر الى تلك الشجره) فهي تعني انتبه (ماسكة نظر) لـ محتوى الشجره وفيها ناقل ينقل اهتمام المخاطب لـ (تلك) الشجره ومع تدبر النص الشريف ندرك الرابط بين (القرءان) مقرونا برابط (و) مع كتاب مبين اي (ما كتبه الله في الخلق) وصفته (مبين) اما لفظ (كتاب) فهو يعني في علم الحرف (قابض ماسكه) لـ (فاعلية محتوى) وهو وصف يشمل كل المدركات العقلية والمادية والمرئية واللامرئية وهنلك نصوص اخرى تؤكد هذا الرشاد الفكري

                          { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                          لفظ (كريم) يعني في علم الحرف (مشغل ماسكه) لـ (حيز وسيله) فـ مشغل الماسكة من القرءان هي ماسكة فكرية (تفكر) و (تدبر) نصوص القرءان مفصليا ونحن نعرف ان القرءان (حرفي التكوين) وكل حرف فيه مفصل يدعو للتفكر والتدبر مثل (ن والقلم وما يسطرون) وكما يجري الان على هذه السطور ورغم انه كلام متكرر في بحوثنا الا ان حضوره الان له موجب مرتبط بـ اثاراتكم الكريمة

                          لفظ (مكنون) يعني في علم الحرف (تبادلية مشغل) لـ (ربط ماسكه تبادليه) كما هي مكتشفات العلوم التي ثبت رابطها مثل قطبا المغناطيس الشمالي والجنوبي ومثل الالكترون ونواة الخلية ومثل كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا مع كتليتهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما ومثل ضوء الشمس والتركيب الضوئي في النبات ومثل تنفس الاوكسجين وطرح ثاني اوكسيد الكربون فلفظ (مكنون) يشمل كل علوم (الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا) وما بين تلك النظم من خلق ومرابط فعاله

                          مثال : اذا قرأنا في كاتولوك الثلاجه ان هنلك (قاطع تيار) بعد اول نقطه لمسرى الكهرباء فنذهب الى الثلاجه فنرى القاطع موجود كما اشار الكاتولوك !! واذا عكسنا الصوره ووجدنا قاطع التيار في بدن الثلاجه ومن ثم انتقلنا الى البحث في الكاتولوك فلسوف نرى اشارة لذلك القاطع واذا (تدبرنا) ذلك المحتوى التنفيذي سندرك ان قاطع الدوره وضع من اجل حماية الثلاجه ومحركها من اي تيار اعلى من المعدل !! ذلك هو مثل توضيحي لنص تذكيري (انه لقرءان كريم في كتاب مكنون)

                          من ذلك يتضح ان القرءان موجود قبل نزوله على قلب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وقرأه البشر رغم انه لم ينزل الوحي به مثله مثل من ينتج جهازا بدون كاتولوك وبعد حين يصدر المصنع كاتولوك خاص بذلك الجهاز ومثل تلك الفاعلية حدثت مع اول محرك بخاري ومع اول ارسال برقي ومع او ماكنة توليد كهرباء وغيرها كثير لا يعد فكانت بداية بدون كاتولوك بين يدي مصنعها لان الكاتولوك الحقيقي في عقلانية صانعها حصرا ومن ثم تنتشر بين الناس (منه) وذلك ما حصل في تأريخ القرءان من الازل الى السرمد ذلك لان وظيفة القرءان استوجبت ذلك لان (فطرة العقل البشري) تصدعت في ميقات ما قبل رسالة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فكانت حاكمية نزول القرءان في العلة المحمدية الشريفه مع محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولا نستطيع اثبات ذلك ماديا او تأريخيا ولكن ندرك بعقولنا المعترفة بعظمة الخالق وحكمته البالغة ونعرف ان ميقات نزول القرءان كان موقوتا لحكمة ارتبطت بـ جاهلية العقل البشري وغفلته في ميقات الرسالة الشريفة ونقرأ دسور ذلك في القرءان

                          { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءانَ
                          وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } (سورة يوسف 3)

                          الغفلة تسيء وتحبط فاعليات العبد مع نظم الله وسننه وبذلك يكون القرءان (دستور ءامن) لصلاحيات الانسان في استثمار سنن الخلق وقد قاد تلك الحقبة الزمنية لبني ءادم المختار محمد عليه افضل الصلاة والسلام

                          عندما نريد ان نصف المختار الالهي (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام فهو يتيم الابوين !! انقطع عنه تعليم الابوين !! وهو من مجتمع موصوف بالجاهلية المفرطة !! والعنف المفرط (غزوات) والعدوان عرف سائد وكذلك الفقر المفرط (صحراء قاحلة) فقد اختاره الله سبحانه في وسط مجتمعي غريب جدا وكان معلمه (شديد القوى) وهو الله حصرا لانه الخالق ولا معلم في مجتمعه عند قيام رسالته ولا حضاره فكانت حيثيات حياته الشريفة بمجملها (رساله) لم يرى اباه فهي رساله , لم تحتظنه امه هي رساله , فكره الشريف في ذلك الوسط الجاهل رساله , العنف في مجتمعه بين ثنايا المجتمع ومعه شخصيا رساله , فقره رساله , لم ينجب ولدا تلك رساله , كل فعل من افعاله في وضوء وصلاة وحج وعمره و هجرة و وخطط حرب ..و.. و.. وكلها رسائل نبويه وسنه نبويه , زيجاته التسع رساله !! واذا اردنا ان نقرأ السنة في زيجاته فعلينا ان ندرس نوعيات زوجاته وهي سنه وليس عدد الزوجات فقد تزوج الامة المملوكه والحره وتزوج السمراء والسوداء والبيضاء وتزوج الصغيرة والكبيرة وتزوج البكر والثيب وقبل من وهبت نفسها له زوجه وقبل من هدى له زوجه !!! كل تلك السنة نفذها المسلمون ولكن ليس بالعدد بل بالانواع اما خصوصيته في العدد فتلك صعبة الطرح في الوقت الراهن ويمكن ان ندرك تلك الخصوصية في زواجه عليه افضل الصلاة والسلام من خلال بؤرة فكرية واحدة وهي ان زوجاته لا يحق لهن الزواج من بعده وهو امر الهي واضح ومتفرد لان بقية الزوجات لهن عده ويتزوجن وفي نفس البؤرة ندرك ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ان زواجه المتعدد اكثر من الحد الشرعي لا يعتبر مخالفه من خلال ربط صفة عدم زواج نسائه بعده كحكم متميز بخصوصية المصطفى وكذلك تعدد زوجاته فو الحد الشرعي الثابت قرءانيا

                          { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا } (سورة الأحزاب 32)

                          { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ
                          وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا } (سورة الأحزاب 53)

                          تلك الخصوصية في زوجات (النبي) وليس (الرسول) تقيم علما ولكنه يمتلك خصوصية تحتاج الى رسوخ واسع جدا لعلوم الله المثلى ويحتاج الى حشد لا يقل عن 10 علماء يختصهم الله لكشف مكنونات كينونة العلة المحمدية الشريفة ولا ندعي اننا امسكنا بها فهي لا تقوم فرادى الا مع ثلة تقول أمنا به كل من عند ربنا ولا نرشح نفسنا لها لاننا غارقون في الحضارة رغما عنا ولن يطهرنا من رجسها الا الموت

                          اما جواب سؤالكم الاخير وبعد تلك البيانات التذكيرية فان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام مختلف عن قومه منذ نشأته كما وضحنا اعلاه والتأريخ ذكر لنا انه كان منقطع عن قومه وقيل في ما قيل انه كان يختلي بنفسه في غار حراء في اطراف مكه وحين نزل عليه القرءان استوعبه بشكل كامل وبلا ريب وهو كان يملي على كتاب الوحي حتى الحروف الغريبة والالفاظ الغريبه التي انكرها العرب انفسهم فكيف لنا ان لا نعترف بانه عليه افضل الصلاة والسلام كان حاظنا في فكره الشريف للقرءان

                          هنلك دائل ماديه نشرنا بعضا منها حيث عثر على صبيان وصبيات حافظات للقرءان بدقة متناهية وهم لم يعلمهم احدا حفظ القرءان وقد نشرنا حالة صبي عراقي اصيب بحادث انقلاب سياره وحين شفي من جراحه اتضح انه حافظا لـ القرءان بكامله وقد ظهر على الفضائية الرسمية العراقية في اواخر التسعينات في برنامج من جزئين بحضور رجال دين ورجال علم كما نشرنا عن مشاهده تلفزيونيه لنا لفتاة ايرانيه تترجم القرءان الى اغلب لغات العالم !! وهي حافظة له وكأنها قاموس حرفي للقرءان وقد نوهنا في مواقع حوار متعدده ان القرءان (كمصحف مقروء) موجود في كل عقل بشري وسعيد ابن سعداء من يدرك ذلك ويستطيع على براءة نفسه ليقرأ القرءان من عقله وليس في مصحف مطبوع ! ولو ان الحضارة تستطيع اختراق منظومة العقل البشري لوجدوا فيه نسخة من القرءان

                          المسلم ان اتقن اسلامه فهو محمدي العلة وصفاتها وليس محمدي التكوين لان تكوينة محمد عليه افضل الصلاة والسلام اختصت بصفاته في الخلق { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } فهو مختار من قبل الخالق وطبيعة نشأته والوسط الذي ولد فيه والبيئة الصحراوية التي عاشها وصفات اخرى قد يصعب حصرها وفهمها مثل ميقات رسالته الشريفه وغيرها تخص التكوينة المحمدية الشريفة اما الاعتلال بعلته الشريفة قد تبدأ بالوضوء وتنتهي عند امهات الدين الاسلامي وفروعه

                          المعتل بالعلة المحمدية الشريفة قد يكون اماما للمتقين في قومه الا ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام للبشرية جمعاء ولـ اصول الدين باكملها

                          {
                          وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة سبأ 28)

                          { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
                          وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } (سورة الفرقان 74)

                          يتبع لطفا مع مقاطع من اثارات الاخ الفاضل احمد محمود وقد روجنا لاثارات الاخ الفاضل اسعد مبارك لارتباط اثاراته الكريمة مع ما تحمله مشاركتنا من عناصر تثوير مشتركة

                          14 / 5 / 2020

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: القرءان من الازل الى السرمد

                            السلام عليكم ورحمة الله

                            حقيقة نحن امام بحث منفرد في وسيلته وواضح ان (تدبر القران) يختلف من حيث الجذور عن تفسير القران فكثيرا ما كان يخطر ببالي كيف ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام خالف النص القراني وجمع تسع زوجات ولكن تدبر القران كما اكد عليه هذا المعهد المجاهد يحتاج الى قلوب مفتوحه وليست مقفولة باقفال التفسير

                            أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ــ سورة محمد الآية 24

                            فنساء النبي ليس كاحد النساء ــ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ـ ونسأل هل هو نفي عنهن لواحدة من كل النساء في الأرض والتاريخ يقول ان بعضهن كن متزوجات فهل صفة لسن كأحد من النساء تتصل بهن وبعضهن كن تحت ازواج غير النبي عليه افضل الصلاة والسلام ام ان الخصوصية تختص بالزيجة وليس بالمرأة نفسها

                            جزاكم الله خيرا

                            كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                            تعليق


                            • #29
                              رد: القرءان من الازل الى السرمد
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              (2)
                              السلام عليكم ورحمة االله وبركاته مقتبس من مشاركة الاخ الفاضل احمد محمود
                              الأسئلة المطروحة الأن بناء على تلك الأيات تتعلق بماهية القرءان والكتاب ذاته من حيث أنهما وجهان لدلالة واحدة وهي (الحق) والذي بالمحصلة له وجوه إدراك كثيرة متغيرة عبر الأزمنة لا يمكن حصرها ... وعلى ذلك هل تلك الصفات هي عملية تحويل من طور إلى طور؟! أو من صيغة إلى صيغة؟! أو من هيئة لهيئة؟!...كالذي يفعله علماء الكون عندما يبحثون فيه ويضعون صيغة معادلة للظاهرة التي إكتشفوها تحمل حروف وأرقام ورموز؟!!...

                              لو لم ينتبه (نيوتن) الى الاجسام الساقطه لما استطاع الوصول الى مكون الجاذبية وعندها تطورت لديه الذكرى حتى رسم معالم قانونه المشهور ورغم تواضع ادواته البحثية الا ان عقله السادس استطاع ان ينتج ما هو ثابت في الخلق (حق) لان (الحقيقة) هي الحق بعينه لذلك فاننا يجب ان (نسلم) اولا ان عقولنا مرتبطه بالخالق (نظم الخالق القهرية) فاذا رسخ لدينا ان المستوى العقلي السادس (موسى) هو المؤهل لاستقبال مادة (التنزيل) فعلينا ان نتعامل مع عقولنا بصفتها (اداة) من (أدوات البحث) عن الحقيقة لذلك وجب علينا ان نعترف ان عقولنا مرتبطه بنظام الهي (غالب) (تبادلي الغلبه) (تبادلي الفاعليه) وهو الترجمة الحرفية لمقاصد اللفظ (نفس) والله يبين في خارطة التكوين ذلك في موسى (العقل السادس)
                              { وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي } (سورة طه 41)

                              وهي ءاية مستقلة لها كينونتها المفصلة المنفصلة وهي التي تبين (وقود العقل البشري) المجهول معرفيا وعلميا وبه تبدأ عملية (التنزيل) ومنه يتم الانتقال الى ما كتبه الله في الخلق كما جاء في مثلنا السابق مع (نيوتن) الذي تذكر ان الاشياء تسقط ولا تطير نحو الاعلى !! انها الذكرى التي نزلت في (موسى نيوتن) !! اما (زمن فاعلية الذكرى) فذلك متصل بالمنهج الالهي (غيب الله) ولا يستطيع العقل البشري ادراكه شكلا وميقاتا

                              { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَعراف 187 - 188)

                              النص واضح مبين في عنصر الزمن (السعي) ومنه الساعة بلسان عربي مبين وما يستجد من ذكرى في هذا المقام النص الكبير المحير (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) فالانسان لا يقدر ان يضر نفسه ايضا لان عقله غير مستقل عن نظم الله بل مرتبط بها ارتباطا لا سلطان له عليه سواء (نفعا) او حتى (ضرا) فالانسان خليفة الله في الارض فالمستخلـِف (بكسر اللام ـ الله) لا يترك المستخلـَف (بفتح اللام) وهو ابن ءادم ان يعمل ما يشاء في ضر نفسه او نفع نفسه وهنلك نص يصادق على هذا التخريج اللفظي بوضوح

                              { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة التكوير 29)

                              الصفات والممارسات والمعالجات المتغيرة عبر الزمن وتغير الانسان حسب تطوره عبر الازمنه خاضع لمنهجية واحدة سميت في القرءان (سنة الله) ونحن اذ نراها متغيره مثل التغير الحضاري الا ان عروق صفاتها تتصل بانظمة (النفع والضر) و (الكفر والايمان) و (التوحيد والشرك) و (الحق والباطل) و (الظالم والمظلوم) و (الفوز والخسران) و (الخير والشر) اما الارقام والقوانين والمسميات والممارسات الانسانيه سواء كانت صادره من العلماء او اعراف الناس فهي ترجمه تنفيذيه تدخل ضمن صلاحيات الخليفة (الانسان) وان ظهرت فيها ثوابت رقميه مثل (المتوالية الهندسية والمتوالية العددية) وعموم الرياضيات فذلك هو من صلاحيات الخليفة (الانسان) لفصل مدركاته او دمجها او وضع منهجية لاستخدامها مثل قوانين الهندسة المدنيه في ضخامة البناء وفيزياء التحمل وقوانين التمدد والتقلص ومواد الربط في البناء والخرسانه التي يستخدمها الانسان ويستخرج القوانين الثابته من نظم الله (فيزياء الخلق) وعندها استطاع ان يبني ابنية مختلفة بالشكل او بالحجم او بعدد الطبقات ومختلفة الوظائف والاستخدام وكلها وان اختلفت (اطوارها) من نواحي لا تعد ولاتحصى الا ان الثوابت الرقميه لقوانين تنفيذها واحدة (سنة فيزياء الخلق) في عالم الماده (تقوم في عالم العقل البشري) الذي طورها ويطورها من طوره المرتبط بالطور يأخذ منه ويذكر ما فيه { وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ }عندما يكتشف اساس من سنن الخلق فان التغيير من بعده يخضع لصلاحيات الانسان بما اوتي من عقل مرتبط بالطور فيتطور اما الحق (الحقيقة) فهي ثابته في سنن الهية لا تتبدل ولا تتحول اي (لا تتغير)
                              مقتبس : إذن ما هو الشىء الذي تم أخذه أو تخصيصه من الكتب ليتم إنزاله أو جعله قرءان؟!...وهل الإدراك العقلي لسنن تلك الموجودات أو الأشياء لا يتم إلا عند دخول تلك الصفات عليها؟!...
                              إلا يدل ذلك ضمنياً على أن هناك وجوه لإنظمة أو سنن لم يتم إنزالها أو جعلها قرءان؟!...

                              الشيء الذي تم تخصيصه يبدأ في رحم العقل كـ اداة خلق اولا يتحرك من مشيئة الهية (نظام الهي دقيق للغاية) مرتبط بـ (عنصر الزمن) اي ميقات وفق مشيئة الهية ممنهجه منهجا ندركه اجمالا ونجهله تفصيلا او حتى في جزيئة مفصليه فهو في غيب (لا يطلع على غيبه احد) وعندما تكتمل الذكرى في العقل بالمشيئة الالهية يتحول المتذكر الى الرحم المادي (الكتاب) ويبدأ بالتجارب ليثبت لنفسه الحق في تذكرته هو وهل هي خيال او حق (حقيقه) في ما يسعى اليه المتذكر بالمشيئة الالهية في المرئيات او اللامرئيات الماديه مثل الجاذبية ومجمل التكوين في فيزياء وكيمياء وبايولوجيا ولكن (العقل اولا) وهو يبدأ بموسى العقل (السادس) وينتقل في النفاذ الى وزيره واخاه (هرون) وهو المستوى العقلي الخامس الذي يمسك بالماديات مسكا عقلانيا ويبثقه الى موسى (المركز) العقلي وهنلك مثل للتوضيح مثل ما يسمى في لغة الحواسيب بـ (الهارد دسك)

                              تبقى علقة فكرية يستوجب علينا ادراكها وهي ان الذكرى عند موسى (إتيانه الكتاب) في كيمياء او فيزياء او فاعليات عضوية تقوم ضمن منهج الهي كما قلنا اعلاه وذلك المنهج يحمل من التخصص العالي الحكمه من الخالق باتجاه عقل المتفكر في ما كتبه الله في الخلق ليكتشف ما يكتشف من (المتواري من الحقيقه) بادق ادق التفاصيل حتى الذكرى في القرءان تخضع لنفس القانون الالهي النافذ بدءا من موسى (العقل السادس) منتقلا للعقل السادس (هرون) وهو ويزير موسى وحامل وزره في تجاربه وتنقيبه .. فسطورنا التذكيريه وسطوركم الكريمة تخضع لمثل ذلك القانون السرمدي

                              { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                              تلك الآلية تستوجب علينا ان نعي موقعنا من نظم التكوين ومدى صلاحيات عقلنا في ولوج علوم الله المثلى (الأمينه) ذلك لان هنلك علوم غير أمينه فمن اكتشف الانفلاق السريع (نوبل) ندم على اكتشافه ولكن عقله كان مندرجا تحت مشيئة الهية اي ضمن منهج ونظم الهية التكوين والنفاذ وهي ذات جباريه مطلقه وقوة فائقة
                              { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة التكوير 27 - 29)

                              مقتبس : أم أن الأمر يتعلق بنظام موجودات له فاعليات كثيرة وتم إنزال أو جعل أهم عشر فاعليات له كأساس يتم من خلاله التفاعل الجمعي بين السنن كما أشار لذلك علم الحرف القرءاني؟!...

                              بل الاساس هو (مشيئة الله) ومهما تحرك العبد حراكا عقليا او حراكا ماديا انما يخضع لمنظومة إلهية يصعب تصور مفاصلها وحجم تأثيرها

                              { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } (سورة الكهف 109)

                              ونتسائل : هل كان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عاجزا عن فهم وظيفة (الحروف المقطعه) وهو الذي علمه شديد القوى ؟! فلماذا لم يحدث اصحابه عنها وهو الذي انزل على قلبه القرءان !!

                              عندما ادخل المسلمون قواعد اللغة العربية على النص القرءاني في وقت لاحق على نزوله ! من اجاز لهم ذلك ؟؟!! وكيف صادق المسلمون على تغيراتهم لنصوص القرءان ليستكمله فقهاء اللغة الذين استحدثوا اضافاتهم بعد كتابة الوحي ؟؟ كل ذلك يخضع لمشيئة الله وهو سبحانه القائل

                              { وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا } (سورة الإسراء 46)

                              انها المعادلة الاصعب في البيان الذي تريدون الوصول اليه ليس لعجز العقل بل لان مشيئة الله مرتبطة بـ غيب الله والله لا يطلع على غيبه احد الا من ارتضى

                              { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا } (سورة الجن 26 - 27)

                              والرسول لا يشترط ان يكون كـ محمد عليه افضل الصلاة والسلام او غيره لان الله يقول

                              { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

                              فاذا قلنا قرءان ونحن باحثين فيه فذلك لا يعني ان الباحث يستطيع ان يلم بكامل مفاصله او ان يخرج منه كل ما يرغب فيه من علم الا حين تتوافق ارادة الباحث مع مشيئة الله لان للقرءان وحي يوحي لحامله الباحث فيه

                              { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

                              مقتبس : ثم كيف نفرق بين ما تم إنزاله وما تم تنزيله وما تم جعله؟!...إذ ما هو الشىء الذي جعله قرءان؟!...

                              كيفية التفريق بين ما تم تنزيله وما تم جعله منهج متصل بنوعية المطلب الفكري الذي يسعى اليه الباحث ولا يمكن وضع منهج موحد لان كل مفصل من مفاصل سعي العقل الانساني يحتاج الى ادوات تخصصية ولذلك جاء في الاحكام لملة ابراهيم (حنيف) والمسلم حنيف والاسلام حنيف وقلنا في بحوث سابقه ان (حنيف) تعني قيام الحاجه وعند قيام الحاجه يقوم المنهج وتؤتى الذكرى ويحصل التنزيل

                              مقتبس : وكيف كان وكيف صار بعد أن جعل؟!
                              ...وكيف تم جعله؟!...
                              ومن يأتي أولا هل الجعل ثم الانزال والتنزيل أم العكس؟..
                              بمعنى هل جعل ثم تم إنزاله وتنزيله؟ أم أنه انزل ثم جعل؟!...وهل يمكن التدليل عقليا ومن ثم علميا على هذا التنزيل والجعل؟!...وكيف؟!..تحياتي

                              الجعل سابق على التنزيل فان لم يجعل الله الاشياء فكيف تتنزل وهي غير مجعوله ضمن نظم الخلق (فطرة عقل) اما العلاقة بين الجعل والتنزيل قد نراه في ممارسة مشهورة ذكرنا شيئا منها في المقطع الاول من جوابنا

                              { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)

                              { وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } (سورة النحل 72)

                              فالطفل والصبي في مكنون خلقه زوجه له والبنت والصبية في مكنونها زوج اي (جعل) ولكن (الرغبة في الزواج) و (موافقة الطرفين) على الزواج هي فاعليات عقلية تتحصل بذكرى من كليهما (ايجاب وقبول) عندما يكون الزواج وفق الاصول الشرعية التامه فهي صفات تتفعل في العقل وهي مجعوله من قبل والمشهور فطرة في ذلك الإئتلاف بين الزوجين فطرة انه (قسمة ونصيب) فالجعل مجعول والذكرى تؤتى لاحقا

                              نأمل ان نكون قد اوفينا الذكرى لما وفقنا ربنا لبيان مضامينها عسى ان تكون نافعة

                              نشكركم على مشاركتكم رغم تباعد طويل في متابعاتكم الفكرية

                              السلام عليكم


                              15 /5 2020
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #30

                                بسم الله الرحمن الرحيم حم (1) عسق (2) كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم (3) له ما فى السموت وما فى الأرض وهو العلى العظيم (4) تكاد السموت يتفطرن من فوقهن والملئكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم (5) والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل (6) وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير (7) الشورى

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                الأب الفاضل...كيف نفهم ونعقل هذا التنوع في أساليب الوحي؟...وما الفرق بينهم؟...فعندما يكون وحي حيازة أو وحي مضارع كما يسمى يأتي الخطاب (يوحى)...وعندما يكون وحي تكويني أو وحي ماضي كما يسمى يأتي الخطاب (أوحينا)...أوليس الوحي الأول قرءانا عربيا أيضاً؟...
                                وماذا تعني (كذلك/وكذلك)...فهل هي كما نقول (وأيضا)؟...أو أضف على أو الى ذلك؟...أم أنها تعني الطريقة التي تمسك بماسكة النقل لسريان الحيازة؟...وبالتالي يمكن أن نقول أن أمر الوحي يكمن في طريقة الإمساك بالحيازة فالأول يبين كيف تتم فاعلية حيازته العقلية كحروف مقطعة (حا ميم /عين سين قاف) والثاني يبين طريقة فاعلية تكوينه المادية والمرتبط بدوره بإنذارين واحد منقول (لتنذر) ام القرى والثاني مربوط (وتنذر) وهو الذي يتم تحصيله يوم الجمع بين الوحيين أو بين فاعلية القرءان وفاعلية عربيته الإنذارية والذي تكون نتيجته فريق في الجنة وفريق في السعير.
                                ..ولكن أين اللسان هنا أو لماذا غاب عن هذا الوحي؟!!...

                                ومن جهة أخرى عندما نكمل التلاوة في نفس السورة نقرأ هذا البلاغ...


                                وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من ورائ حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء إنه على حكيم (51) وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتب ولا الإيمن ولكن جعلنه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدى إلى صرط مستقيم (52) صرط الله الذى له ما فى السموت وما فى الأرض ألا إلى الله تصير الأمور (53) الشورى

                                وفيه تظهر لنا فاعلية التشغيل للكينونة الفعالة التي يحوز من خلالها البشر كلم الله الدائم...فإن إعتبرنا القرءان كلم الله ورسوله والذي يتم وحيه وإنزاله إلى صفة محمد من خلال رسول أيضا اسمه موسى فتحت أي صنف من الأصناف الثلاثة يمكن تصنيفه؟!...فنحن نعلم أن كلم الله الخالق لا يمكن حيازته إلا من خلال رسول مخلوق من ما خلق...فما الفرق إذن بين أن يوحي الكلم وحيا وبين أن يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء؟!...فكلاهما يتم من خلال رسول (واسطة) إن كان رسول من الملائكة أو من الناس أو موسى الرسول الذي كلمه الله تكليما!!...
                                ومن جهة أخرى هل يشترط أن يكون كلم الله قرءان أيضا وله لسان وعربة وبيان أم هو القرءان ذاته؟!...

                                وماذا عن عالم الموت...فهل هذه الالية الثلاثية في حيازة الكلم أيضا هي نفسها في عالم الموت؟!...أم هي خاصة في عالم الحيوة؟!...

                                إن الذين يشترون بعهد الله وأيمنهم ثمنا قليلا أولئك لا خلق لهم فى الءاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيمة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم (77) ءال عمران

                                إذن كيف يكلمهم الله وينظر إليهم؟!!...أم أنهم أصبحوا عدم (لا خلق لهم)؟!..

                                وماذا عن وحي روح الأمر والذي يظهرمن خلال النوع الثالث من الوحي التكويني (روحا من أمرنا)...أوليس القرءان هو الروح من كل أمر؟!..أم أنه هو اللسان الذي نزل به القرءان؟!...
                                نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين....

                                تحياتي

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                                يعمل...
                                X