دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله

    السلام عليكم

    وردت كلمة (لشيء) في القرءان الكريم مرتان، الأولى في سورة النحل في قوله تعالى (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، والثانية في سورة الكهف في قوله تعالى: ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله)

    في آية النحل القول منسوب إلى الله فكينونة الشيء تكون بإرادته وهذه الإرادة سطرها سبحانه في نظم الخلق فهي لا تتخلف أبدا لأن إرادة الله مطلقة وغير محتاجة إلى تفعيل ونظم الخلق منظورة ومقروءة في الكتاب ولذلك نجد أن لفظ لشيء قد جاء مرسوما بغير ألف الفاعلية.

    أما آية الكهف وبما أن القول منسوب لفاعلية الإنسان وليس لإرادته (إني فاعل ذلك) فقد جاء رسم الكلمة مختلفا حيث أضيفت له ألف الفاعلية (لشايء) وهذا يعني أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا بإرادته هو إلا إذا كان وفق إرادة الله ونظامه (إلا أن يشاء الله).

    ولا شك أن في هذين الرسمين مادة علمية تطبيقية واسعة.

    ننتظر مشاركاتكم الفاعلة

  • #2
    رد: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (شاىء) من الالفاظ القرءانية المتفردة في خارطة الحرف ذلك لان حرفا الالف الممدودة والالف المقصورة (ا , ى) لا يجتمعان بالتوالي الا في (شاىء) وهو لفظ ثقيل على المنطق فتقرأ لـ (شايء) ...

    شيء .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (مكون فاعليات متعددة متنحية الحيازة) اي ان (مكون الفاعليات) قد قام في الحيازة ثم تنحى عن فاعله فالله على كل (شيء) قدير فهو سبحانه يمتلك القدرة على (مكون الفاعليات المتعددة المتنحية الحيازة) فعلى سبيل المثال لتلك القدرة العظيمة نراها في ثاني اوكسيد الكربون الذي تطلقه الحيوانات وهو نتيجة لـ (مكون فاعليات متعددة متنحية الحيازة) اي انها خرجت من حيازة فاعلها وهي الكائنات التي تتنفس الاوكسجين وبقدرة الله على كل (شيء) جعلت ثاني اوكسيد الكربون في حيازة النبات لاختزال الاوكسجين وتنحيته والاحتفاظ بالكربون للبناء الغذائي وهكذا نرى قدرة الله على كل (مكون فاعليات متعددة متنحية الحيازة)

    لفظ (شاء) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون فاعليات متعددة متنحية الفعل) اي انها فاعلية لم تتحصل في الحيازة بعد

    { قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ } (سورة البقرة 70)

    يتضح من النص الشريف ان مكون الهداية لم يتحصل لذلك طلبوا من موسى دعاء ربه ليهتدوا

    شاىء ... لفظ متفرد في النطق وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مكون فاعليات متعددة متنحية لـ فاعلية عقلانية في فعل مادي) وهو ايضا موصوف بان مكونه لـ فاعليات متعددة متنحية اي انها لم تتفعل ماديا (الان) بل (غدا) الا انها صفة متفعلة عقلانيا (الان) وذلك الرشاد قام من خلال حضور حرف (ا) الف ممدودة لـ الدلالة على الفاعلية المادية مشفوعة بـ (ى) الف مقصورة لـ الدلالة على الفاعلية العقلانية

    { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاىء إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا } (سورة الكهف 23)

    الا ان اكثر المصاحف الالكترونية رسمته (لشيء) وفي النسخ المنسوخة يدويا كتبت (لشاىء) فاجتمع حرفا (ا , ى) في اللفظ دون غيره من الفاظ العربية لخصوصيته (العلمية) لان (نية الفعل) اشتملت على فاعلية مادية تقوم (غدا) وفاعلية عقلانية قامت (الان) في (المكون) الذي لم يتفعل بعد ماديا

    بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم


    القراءة العلمية لـ القرءان تـُظهر البيان (العلمي) وتقيم الحق من جذوره متجردا من الرأي والاهواء فيسقط الاختلاف وتموت الفرقة ... قيام علم الحرف القرءاني ضرورة لـ فك الغاز القرءان اللفظية الا ان الاهتمام به قليل بل نادر ندرة الثلج في النار !!

    استدراك :

    جاء اللفظ في سورة النحل (لشىء) بدون الف ممدودة كما في سورة الكهف

    { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىء إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (سورة النحل 40)

    ورد ذلك الرسم في النسخ اليدوي في القرءان وهو يدل على الفاعلية العقلانية لان الله منزه عن الفاعلية المادية في ذاته الشريفة فلم يظهر حرف الالف الممدودة .


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X