دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

    شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

    من أجل بيان محرمات المأكل في زمن حضاري




    { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } (سورة الأَنعام 146)


    نحن لا نفسر القرءان بل نقيم الذكرى فيه لانه قرءان ذي ذكر

    الذين (هادوا) قيل فيهم اليهود اي معتنقوا الديانة اليهودية الا ان متابعة اللسان العربي المبين تقوض تلك الاقوال ونسمع

    { وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة البقرة 135)

    المفارقة الاولى ان الدين اليهودي لا يقبل التهود فاليهود في التاريخ (نسب) اكثر من ما هو دين !! ومن يرغب بان يكون يهوديا سوف لن يقبل منه فهو دين مغلق على غيرهم .. واذا الزمنا انفسنا باللسان العربي المبين فان لفظ (كونوا هودا) تعني اقامة كيان رابط مع الهدي اي ان هنلك كيانا مكونا من قبل بشر يهدي والنص مبين (كونوا هودا تهتدوا) .. فـ كونوا هودا تعني صناعة كيان يهدي !! وهذا يخالف سنة الخلق لان الهداية من الله حصرا وهي مودعة في نظمه (المخلوقة) خلقا الهيا يهدي اما الكيانات التي يكونها البشر لتكون هادية فهي (غير أمينة) لانها (نكرة) اي (منكر) ولن تصلح للهداية مثل المؤسسة الصناعية والمؤسسة الطبية والدوائية والمؤسسة التعليمة وكل الكيانات المعاصرة في الري والسقي والزرع والصنع والطب والعلاج والحمل والانجاب والسكن هي كيانات صنعها الانسان فهي كيانات تحت تذكرة قرءانية (كونوا هودا تهتدوا) .. كذلك كيانات الفقه او كيانات (تعليم الدين) هي كيانات (كأنها تهدي تلاميذها) الا ان الهدي هدي الله ولا يوجد في القرءان اي اشارة لاي هادي يهدي الا (حصرا) ان يكون الهدي هدي الله والقرءان يهدي للتي هي اقوم { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ } {إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }

    او نصارى ... ايضا قيل فيها انها دين النصرانية (المسيحية) الا ان اللسان العربي المبين (خامة الخطاب القرءاني) تنحى بمراشدنا منحى ذكرى القرءان وفيها

    { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ ءامَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (سورة آل عمران 52)

    نحن انصار الله ءامنا بالله ... التبصرة في النص وتدبره يتضح انهم نصروا الله في انفسهم (ءامنا بالله) وشهادتهم بانهم (مسلمون!!) وهل كان مسلمون في زمن عيسى ؟؟ ام ان التاريخ ينتقي عيسى فقط ويهمل في (واشهد بانا مسلمون) !! ..

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } (سورة محمد 7)

    فنصرة الله ليست نصرة مختصة بالله الغني عن العباد بل نصرة الله في نفس العبد (أن يؤمن بنظم الله) فينصره الله لان النصر لا يقوم الا من عند الله حصرا

    { وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة الأَنْفال 10)

    فمن ينصر نفسه انما ضل او اضله الله لان الله يضل عباده الذين كفروا بامانه الذي تتضمنه نظمه التي خلقها أمينة بتكوينتها التي فطرها في فطرة السماوات والارض ذلك لان من يهجر نظم الله الى نظم اخرى من غيره او من دونه انما هو (خوان كفور) فلا يحبه الله ولا يدافع عنه

    { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 38)

    { فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة آل عمران 56)

    من تلك التذكرة البريئة من المتراكم المعرفي الذي التحق بالقرءان وخارجه تقوم في العقل تذكرة ان (كونوا هودا او نصارى تهتدوا) تخص من يقيم كيانات (هادية) او من يقيم (كيانات تنصر طلبة النصر) فيهتدوا (كونوا) يعني (تفعيل كيان رابط) يرتبط مع مكونه ليهتدي وذلك لا يحصل لان الله هو الهادي ولا يوجد كيان نصير غير مكونات نظم الله الأمينة

    { أَمْ لَهُمْ ءالِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ } (سورة الأنبياء 43)

    اولئك الذين قاموا بانشاء كيانات هادية لهم وكيانات ناصرة لهم كما هي كيانات المتحضرين قال الله فيهم (ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) كما ورد في سورة الانبياء فحرم الله عليهم (كل ذي ظفر) و (من البقر والغنم) حرمت عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم .. التحريم لاولئك الموصوفين بالهود والنصارى اصحاب كيانات هادية وكيانات ناصرة وقع في

    1 ـ كل ذي ظفر

    2 ـ من البقر والغنم شحومهما

    والاستثناء هو

    أ ـ الا ما حملت ظهورهما

    ب ـ او الحوايا

    ج ـ وما اختلط بعظم

    1 ـ كل ذي ظفر ... الظفر او الاظفر نعرفه في معارفنا بصفته التقرنات التكوينية في نهاية اصابع الايدي والارجل وهي خلايا متقرنه لا توجد فيها شبكة اعصاب حسية فيتم تقليمها بين حين وحين دون الم وجاء في القرءان وصف مختلف ووظيفة مختلفة عن اظفر الجسد

    { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } (سورة الفتح 24)

    لفظ (ظفر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة خارجة من الحيازة لـ فاعلية تبادلية) .. أظفركم ... لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل تكويني) لـ (ماسكة الخارج من الحيازة ) لـ (وسيلة فاعلية تبادلية) .. النصر والاستحواذ على قوة العدو هو (ظفر) وفاعليته (أظفركم) فيكون الظفر بهم هو (اخراج حيازتهم من ماسكات القوة) فيكون الظفر بهم !! فيتحولون الى ما يشبه الاظفر وكأنهم (قوة ميتة لا حس فيها)

    الـ (ظفر) في ايدي البشر والاقدام هي (وسيلة خروج حيازة) خلايا متقرنة من الجسد ذات فاعلية (تبديل) للخلايا التي يراد طردها من الجسد فهي خلايا مطرودة من الجسد لوظيفة استنها الله في خلقه لتكون نهاية قاسية في استخدامات عدة كما هم اعداء الاسلام ببطن مكة حيث تحولوا الى خلايا جماعات متقرنة عندما قام فتح مكة (إذهبوا فانتم الطلقاء) لوظيفة ارادها الله فيهم ان تتقرن قوتهم وهم في عاصمة الكفر حيث جرى بعد فتح مكة دخول العرب في الاسلام جمعا فكان طلقاء مكة قد خرجوا من حيازتهم القوية فاصبحوا اداة وهم لا يدرون وتصور الناس انهم (حسن اسلامهم) !! ... اما حوافر الانعام فتكوينتها انها خلقت بـ (ظفر) واحد وليس عدة اظافر وظيفته في قساوته لتنتقل الماشية فتواجه قساوة الارض والاشواك في جزء اخير متقرن من اقدامها فهي ايضا خلايا متقرنه تقاوم الاحتكاك عند المسير سواء على ارض رخوة او ارض صلدة


    الانسان والطيور والقرود كلها (ذوي اظافر) بالجمع اما المختص بذي ظفر واحد لكل قدم هي الحيوانات اللبونة ذوات الاربع فقط وفيها (تقوم التذكرة الشريفة) فهي (ذو ظفر) وليس ذات (اظافر) .. الاية تخص الانعام (المواشي) ومنها كل ذي ظفر والبقر والغنم .. وهي تشمل الانعام التي تستخدم للنقل ومنها للغذاء كالبقر والغنم ومنها اللحوم واللبن كغذاء بشري

    صانعوا كيانات الهدي وكيانات النصر ومن اهتدى بهديهم اصبحوا بسبب هديهم لانفسهم ومن اهتدى بهم وليس من هدي الله ان حرموا انفسهم بما عملوا من ركوب تلك الدواب فـ (وسيلة النقل) التي صنعوها انما حرمتهم من ركوب الدواب التي خلقها الله من خلال كيانات النقل الحديث فتركوا كل ذي ظفر للركوب واستخدموا ركوب الالة الحديثة (ذو دوالب مطاطية) لان الله كتب عليهم العذاب ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ

    واذا اردنا ان نقيم تذكرة في حرفية خارطة اللفظ في ما رشد من علم الحرف القرءاني فـ (كل ذي ظفر) عندما يكون في ترجمة حرفية لخارطة اللفظ الحرفي يظهر القصد الشريف والذي يصادق عليه عقل الباحث عند تطبيقه على مكنونات خلق الله النافذة

    كل ذي ظفر ... كل .. لفظ يعني (نقل ماسكة) وهو يندرج في معنى (حراك ماسكة) وهو ينطبق على اداة النقل القديم (الانعام) كالخيل والبغال والحمير والابل وهو رشاد يصادق عليه العقل فهي انعام تتحرك في الارض وتقبل بكينونة خلقها الركوب عليها كسنة خلق مبينة وغيرها من الانعام لا تقبل الركوب عليها من قبل البشر !! ترفض استخدامها للركوب بكينونتها ... ذي .. في علم الحرف يعني (سريان حيازة حيز) وفي تلك الصفة تسري فاعلية سريان حيازة طيف المغنط الارضي وفي علوم الله المثلى رشاد فكري سنضع روابطه المنشورة ادناه وهو رشاد فكري يصادق عليه العقل حيث واضح من ان الانعام تمتلك القدرة على معرفة طريقها في الوصول الى الهدف من خلال قيادتها مرة اولى فتتحول الى دليل في السفر وهي سنة خلق مودعة فيها تقرأ الطيف المغنطي للارض التي تسير عليها وتمتلك قراءة ما يسمى اليوم الـ (جي بي اس) وهي قراءة الكترونية تقرأ طيف المغنط الارضي في كل نقطة في الارض وقد كشف العلم الحديث ان لكل نقطة في الارض طيف مغنطي ثابت وبموجبه تقرأ بيانات الـ (جي بي اس) وواضح ومبين في ما كتبه الله في الخلق ان الانعام تمتلك تلك الخاصية بوسيلة تكوينية تتحدى علم الاعلمين ...

    تلك الوسيلة التكوينية تحمل صفة (ظفر) وهي في علم الحرف (وسيلة خروج حيازة فاعلية تبادلية) فالانعام (كل ذي ظفر) تمتلك (وسيلة) الخروج من حيازة (جي بي اس) الى (جي بي أس) ءاخر وبأمان لانها تمتلك (فاعلية تبادلية) مع الطيف المغنطي الارضي والانسان لا يمتلكها لانه ليس من صفة خلق (ذي ظفر) لذلك وجب عليه الافطار في السفر وقصر الصلاة في السفر وهنلك كثير من الممارسات في السفر تحمل كراهة في تنفيذها منها قص الشعر وتقليم الاظافر او صلوات النوافل لان الانسان لا يمتلك فاعلية تبادلية مع اطياف المغنط الارضي الا بعد الاستقرار فيه وعندما يكون صحبة الانعام في السفر فان تلك الانعام تمنحه صفة الوزن في ذلك المغنط المختلف بالطيف من موقع لموقع ءاخر ...

    تلك الممارسة الامينة اختفت في زمن النقل الحديث واختلف الميزان فظهر ما يسمى بـ (دوار السفر) المعروف بظاهره مجهول بسببه الا ان اسمه (دوار سفر) ويظهر عند الاطفال بشكل اكثر بيانا عند حصول الغثيان مما دفع شركات الطيران بوضع اكياس خاصة للقيء امام كل راكب ليستخدمها الاطفال عند الغثيان وفي احيان كثيرة يستخدمها الكبار الا ان الكبار يعانون في دوار السفر من تصدع في الرأس او عدم ارتياح في الصحوة اثناء السفر بسبب اختلال الميزان المغنطي لجسد الانسان وهو يخترق الفيض المغنطي التكويني لـ الارض علما ان مسببات دوار السفر لا تزال من مجاهيل المؤسسة الصحية المعاصرة ونعود الى ذكرى القرءان ونقرأ
    ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ

    { وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 5 - 8)

    لو رصدنا اليوم نقل الاثقال والسفر من بلد لبلد سوف لن نرى غير الراحة الجسدية الا ان (التشققات في النفس) فهي غير مرئية سواء للناس او للعلم ولدينا بحوث اولية نشرت في بعض مؤلفاتنا المنشورة ان (السفر السريع المتكرر) يتسبب في (سفاهة العقل) !!!

    لفظ (بغيهم) من جذر (بغى) ومن تخريجات ذلك الجذر في اللسان العربي المبين (أبغي) يعني (اريد) ولا يزال اللفظ يستخدم في كثير من الاقاليم العربية فيكون ذلك جزيانهم ببغيهم تعني (بما ارادوا) فالناس كانوا فرحين بالقطار والسيارات وكانوا يريدوها لسرعتها رغم عدم أمانها ومثلها الطائرات وهي لا تمتلك (وزينة) توزن الجسد في اطياف مختلفة من المغنط الارضي عند اختراقه اما الانعام فهي تمتلك تلك الوسيلة التكوينية ويمكن ان يمسك بها حامل العقل من خلال تذكرة يقيمها من اجل امانه وامان كيانه فالذين اهتدوا لصناعة وسيلة النقل الحديث فاصبحوا في (حرمان) من تلك الوسيلة الكونية فكانت في منهج الخلق حرام على (الذين هادوا) .. مثل تلك الصفة يمكن ان نرسم لها (مجسم فكري) لمن يريد ان (يهتدي للحقيقة) مثلا فان (نشط) الفرد (اي فرد) في البحث عن الحقيقة في الكتب والمؤلفات واراء المفكرين والمفسرين واصحاب النظريات الفكرية فانه سيكون (محروما) من هدي القرءان !!! وهو يعني محروما من هدي الله لانه يريد ان يهتدي بفكر مصنوع وليس من فكر أمين كما في القرءان !!

    الانسان حين يمشي على الارض يهز يداه بفعل لا ارادي تكويني وهز اليدين انما هي (عملية سباحة) في خطوط الفيض المغنطي الارضي وكلما كان هز اليدين منتظما كلما كان الانسان اكثر صحوا واكثر صحة .. المصابين بامراض الشيزوفرينيا وما يسمى اليوم بمرض التوحد والمصابين بالحالات النفسية يفقدون التوافقية في هز اليدين اثناء المشي حيث تتلكأ اليد اليمنى في توافقها مع اليد اليسرى وقد تتوقف اليد اليمنى عن الحركة في المشي عند ذوي الاصابات الشديدة فمن يمشي في الارض انما يسبح في خامة خلق غير مرئية الا ان العلم الحديث كشف خطوط الارض المغناطيسية واساء استخدامها فـ (يا ليتنا كنا قبل جيل ـ نيوتن ـ ولانعرف الجاذبية ولا نراها في التطبيق !!!) ونبقى خاضعين للطبيعة التي خلقها الله دون ان يكون للمستثمرين وجود بيننا !! ..

    يستطيع كل متابع كريم يمر من هنا ان يراقب (توافقية هز اليدين في المشي) في الناس ولسوف يحصل على ترجمة لـ (قوة العقل) عند رصد توافقية هز اليدين عند من يعرفهم من الناس ويستطيع ان يفرز مصادقية تلك الظاهرة في أناس يعرف قوتهم العقلية او ضعفها فان كانوا ذوي عقل قويم فان توافقية ايديهم ستكون منتظمة في المسير ويرى الوجه الاخر في من تكون عقولهم ضعيفة ليرى توافقية اهتزاز اليدين اثناء المسير متلكئة !!


    ادناه روابط بحوث منشورة تنفع من يهبه الله الذكرى من قرءان يمثل دستور لـ نفاذ نظم الخلق في وسيلة السفر التكوينية


    الحمار في العلم القرءاني


    وزينة الحمير تحت التجربة في علوم الله المثلى

    وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون

    وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

    2 ـ البقر والغنم

    التحريم (الحرمان) جاء في شحومهما والتحريم كلفظ له تخريجات في (الحرمان) وليس (التحريم الشرعي) حصرا رغم ان كليهما يرتبطان برابط تكويني واحد وهو الضرر المتحصل من ممارسة الحرمات ... النص الشريف في تحريم شحومهما يفهم بفهم مشاع في (الزيوت الحيوانية) التي تغلف لحوم الذبائح بعد ذبحها الا ان التبصرة في النص وتدبر القرءان لاستخراج المادة العلمية سياخذ منحى (علوم الله المثلى) هو منحى ءاخر كما سنرى

    شحومهما لفظ من جذر (شحم) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل فاعليات متعددة تتنحى بتفوق) وهو ما يجري في واحد من وظائف الجهاز اللمفاوي بسبب انتشار الدهون عموما في جسد الحيوانات اللبونة ومنها الانسان والانعام وذلك الجهاز التكويني في الجسم ومن وظائفه المتعددة هي وظيفة أخذ الدهون التي (تفوق) حاجة الجسد لخزنها عند الحاجة اليها في طبقات شحمية اي يتم (تنحية الشحوم فوق الحاجة) ليس لغرض طردها من الجسم بل لغرض خزنها لذلك لم يأتي اللفظ الحكيم في تحريم (شحومها) بل (شحومهما) واللفظ يحمل (مشغلان) بدلالة حرف الميم الذي تكرر في لفظ (شحومهما) وعند ترجمة خارطة اللفظ الحرفية يعني (فعل فاعليات متعددة تتنحى) لـ (مشغل متفوق) لـ (ديمومة رابط تشغيلي) اي ان (الرابط التشغيلي) دائم الربط بين الخزين الدهني وحاجة الجسد اليه مرة (يفوق حاجة الجسد) ومرة اخرى (يفوق حاجة الخزن) وهو (ميزان) ادركته المؤسسة الصحية المعاصرة في قراءة نسبة الدهون في الجسد فيختل الميزان وترتفع الدهون وتظهر في الدم (حاوية ثلاثية) غير حميدة وتسبب مشاكل جسدية خطيرة منها في الشرايين والاوردة والنظام الغذائي بكامله

    السبب :


    انهم تصوروا انهم (اهتدوا) و (انتصروا) فاقاموا كيانا هاديا لهم في استخراج الدهون النباتية واكثروا من تناولها لانهم (مهتدين) وما كانوا مهتدون ذلك لان الزيوت النباتية اسرع في الهضم وتغطي حاجة الجسد بشكل متضخم فتتحول الدهون الحيوانية الى دهون ضارة لانها حين تتحلل وتكون جاهزة لحاجات الجسد يكون الزيت النباتي قد سبقها في التحلل وغطى حاجة الجسد فاصبحت الدهون الحيوانية تتحول الى خزين شحمي (لانها مقررة في سنن الخلق) والجسد يعرف ارشيفها وارشيف حاجته لها فيختل الميزان الجسدي المرتبط بين حاجة الجسد للدهون فهو يخسر (رابط) من رابطيه التشغيلين المزدوجين فلا ينفع الجسد بل يتم خزنه بدون استرجاعه بسبب وفرة الدهون النباتية التي تسبق الدهون الحيوانية بالتحلل وحين تتكاثر الشحوم يضطرون لرفعها عند كثير منهم بواسطة عملية جراحية خطيرة !! او يتلقون العذاب ببغيهم (بارادتهم) التي اهتدوا بها في كيانهم الصناعي الذي يستخرج الزيت النباتي بافراط فكانوا (هودا) محرومين من الشحوم الحيوانية فاي فحص يجري للدم تكون فيه نسبة الدهون المسماة (غير حميدة) مرتفعة يتم (حرمان المريض) من اللحوم الحمراء واي دهن حيواني وهو (الحرمان) من (شحومهما)

    المؤسسة الصحية تعالج اختلال ميزان الدهون عندما يقرأ في الدم مختبريا بمنع المريض من تناول اللحوم الحمراء وما يصاحبها من شحوم الا ان المخالفة المركزية تقع في الزيوت النباتية التي استخدمت خارج سنة الخلق فالله خلق تلك الزيوت في النبات مخلوطة بانسجتها يصعب عزلها فهي غير معزولة على شكل شحم كما في الحيوان بل هي دهون جزيئية مدمجة ضمن خامة النسيج النباتي والانسان قبل الحضارة لم يكن يمتلك المكننة التي يستطيع بها فرز الدهن النباتي بوفرة وفيرة وكان يستخرج تلك الزيوت بشكل محدود جدا جدا من (السمسم) في الطحينية او من الزيتون ولم يكن يستخدمها في مطبخه بل تؤكل حصرا طازجة مثل الحلوى او بعض المقبلات ولا تدخل في المدخل الغذائي الرئيس في المطبخ فالناس اليوم يستهلكون كميات كبيرة جدا من الزيوت النباتية تسببت في خلل الميزان في الجسد الخاص بخزن الدهون الفائضة ومن ثم اعادة استخدامها وقت الحاجة ..

    من يأكل كيلو غرام من المكسرات فانه لا يحصل الا على بضع غرامات من زيوتها ومن يأكل كيلو غرام من الذرة يحصل على بعض غرامات من الزيت النباتي اما ان يفرغ الزيت في أوعية الطبخ اليومي بافراط فذلك شأن حديث وهنلك (ترابط استثماري) كبير في تلك العملية فاستخراج الزيوت النباتية من مصادرها المعروفة يمنح مربي الماشية فرصة التربية الامينة فالماشية اذا ما اطعمت غلة وفيرة من الذرة ودوار الشمس بزيوتها فان نظم التربية تتدهور وتزداد الشحوم في الابقار والاغنام وتتليف غدد الحليب وارحامها فلا تنتج حليب ولا تتكاثر ومثلها دواجن انتاج البيض فتتشحم مبايضها ولا تنتج بيض المائدة المجزي ذلك لان (ميزان الدهون) في جسد تلك المخلوقات يتدهور وتلك ءاية على الناس ان يدركوها كـ (رسول الهي بايولوجي) يبين من المسؤول عن زيادة الشحوم داخل جسد المخلوق !! ابقار واغنام ودواجن تتشحم ارحامها ومبايضها وغدد انتاج الحليب وهي لا تتناول شحوم حيوانية بل زيوت نباتية !! اليس تلك رسالة ترسلها نظم الله ؟!! الا انهم يكذبون تلك الرسل ويستمرون بزق الناس ادوية كيميائية ما انزل الله بها من سلطان

    (المستثمر المعاصر) ادرك تلك الظاهرة غير الحميدة ولغرض حماية استثماره في تربية الحيوان قام بـ عصر تلك الغلة النباتية لاستخراج زيوتها فأكلها الذين هدوا انفسهم وانتصروا بنظم الحضارة الحديثة فاختلت موازين الدهون فيهم لـ يستثمرهم تارة اخرى مصنعوا الادوية فيكون انسان اليوم (ضحية الاستثمار) لكيانات تصوروا انها (تهديهم) والاصعب منه ان الناس اهتدوا بهديهم المزعوم !! الناس بارادتهم اهتدوا الى تلك الكيانات وما كونوا منتصرين فهم في عذاب نتيجة بغيهم وبارادتهم وامراض الدم في تزايد مطرد مع اطراد التطور الصناعي مع شلل يصيب المؤسسة الصحية تجاه تلك الامراض لان علاجها عقيم وعلى المريض ان ياخذ ادوية مستمرة ليزداد استثمار مؤسسة الدواء ولا ينفع معها دواء لبضعة ايام بل دواء مستمر ليعلن ان هنلك منقصة في بنية الجسد الا ان الدواء يزيد من الامراض امراضا اضافية وهي (مضاعفات الادوية) وفي تلك الظاهرة المبينة نسمع الطب المعاصر القائل (راجع الطبيب) فهم الموصوفين في القرءان

    { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءامَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } (سورة العنْكبوت 12)

    وضوح بالغ في التذكرة الشريفة ورابط الدهون مع امراض الدم واضح مبين وظهورها الذي ظهر مع الممارسات الحضارية واضح مبين ايضا فتقوم مرابط التذكرة بين القرءان وما كتبه الله من نظم الخلق ومنهجيتها النافذة

    الاستثناءات التي لم (يحرم منها) الذين جعلوا من كياناتهم هادية لهم او ناصرة عند حاجتهم للنصر باعتبار ان المؤسسة المعاصرة حملت خطايا الناس فمرضوا وهي مؤسسة (لنصرة المريض على مرضه) الا انهم لا ينصرون ولا هم ينتصرون !!

    أـ إلا ما حملت ظهورهما ... فهي صفة لم يحرموا منها فهم لا يزالون حائزين لها بـ طبائعها التكوينية وعند معالجة عربية اللفظ (ظهورهما) بلسان عربي مبين الذي يمثل جذور خامة الخطاب القرءاني سنجد ان جذر اللفظ هو (ظهر) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (ظهر .. ظاهر .. مظهر .. مظاهر .. ظهور .. ظواهر .. ظهيرة .. و .. و .. و ) .. لفظ (ظهر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة خروج حيازه دائم) فتكون الترجمة الحرفية لـ (ظهورهما) تعني (فاعلية خروج حيازه) لـ (مشغل دائم) لـ (وسيلة دائمة الربط) ... من الترشيد الحرفي يتضح ان (محامل ظهورهما) تحمل (ديمومة ربط) + (ديمومة تشغيل) وهي في (شحومهما) تمتلك (مشغلان) الاول (ما يفوق الحاجة) في الغذاء والثاني (ما يغطي الحاجة المتجددة) مسترجع من الخزين الدهني الا ان (ظهورهما) امتلك مشغل واحد هو في (سداد الحاجة) وخزن الباقي في مخازن الشحوم اما استرجاع الخزين فهو لا يمتلك مشغل في ظهورهما !! بل في شحومهما وهو (خزن شحم بلا استرجاع) فصارت البدانة كـ (وباء ظاهر) في المجتمعات !! وهي (ظاهرة) ظهرت مع زيت النبات ...

    الغذاء الكافي لم يحرموا منه حين هدوا انفسهم الى الزيت النباتي الا ان شحوم فائضة تبقى في اجسادهم غير محرومين منها الا انها سمنة ضارة وهو الاستثناء !! فكانوا بفعلهم معذبين ومن جنس خيانتهم لنظم الله وأمانه (سمنوا) (سمنة ضارة) !! .. ذلك يعني ان (عدم حرمانهم من خزين الشحوم) ظاهرة (عذاب) لان تلك الشحوم لا يسترجعها الجسد البشري فكانت نظم العقاب والعذاب الالهي صحبة نظم التكوين فمن يفرط في زيت النبات في مأكله سوف لن تظهر له ملائكة او شرطة ربانية تعاقبه بل ستظهر له سمنة غير حميدة او ميزان دهن مختل في جسده او اختلاف في شرايينه او نخاع عظمه وهي صفات عدة غير حميدة هم لم يحرموا انفسهم منها لتعذبهم وذلك ما يؤكده النص في ءاخر الاية بعد ظهور دائم للسمنة أو اختلال ميزان الدهون
    ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ

    ب ـ أو الحوايا ... وهي من الصفات المستثناة من التحريم (لم يحرموا منها) فما هي الحوايا ؟؟؟

    الحوايا ... لفظ من جذر (حوا .. حوى) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (حوى .. حوا .. حوي .. يحوي .. حاوي .. حويا .. حوايا .. حاويات .. محتويات .. و .. و .. و ) فهي حاويات مكون .. فلفظ (أو) لا يعني الاختيار بل يعني في علم الحرف (رابط مكون) اي ان الحاويات تمتلك (حوايا) ولا تمتلك حاوية تحويها فهي (حوايا) لـ (مكون) وليست حوايا في (حاويات) وهو ما تحدثنا عنه في (الميزان) فاختلال الميزان يؤتى في (حوي نسب دهنية) غير حميدة وهي اداة عذاب ..
    فهي حوايا وليست حاويات اي انها تستقطب الدهون وليست خازنة لها !!


    الله حرم عليهم شحومهما اي حرمهم منها بفعلهم هم عندما كفروا بها كنعمة الهية من (انعام الله) وذهبوا لغيرها الا ان قليل ما يأكلوه منها مع كثير ما يأكلون من زيوت نبات يكون غير محرومين منه بسبب ممارستهم التي خرجت عن صراط ربنا المستقيم فهم غير محرومين منه (مستثنى) لانه اداة عذابهم ... فالعقوبة جائت من جنس الممارسة مثلها حين يقول قاضي محكمة الجزاء للمحكوم عليه (ساحرمك حياتك الا ما تحياه في السجن) فيكون الخير في حياته محروما منها الا ان حياته في عذاب السجن غير محروم منها وهو (الاستثناء) ... المعروف ان الدهون في جسد الانسان تقوم بتشكيل (مكونات دهنية) وتلك هي التي وصفها القرءان بـ (الحوايا)

    ج ـ أو ما أختلط بعظم .. النص الشريف يقيم الذكرى لقارئه وعلى القاريء ان يتدبر القرءان فيرى ان (العظم) يمتلك (خليط) في بنائه الا وهو (النخاع) وهو نسيج حيوي يشغل حيزا مجوفا داخل العظام ومن وضائفه انتاج مكونات الدم واهمها (الكريات الحمراء) واذا تدبرنا لفظ (بعظم) تدبرا حرفيا فهو في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل قابض) (خارج حيازة نتاج الفاعلية) وذلك يعني ان هنلك مشغل قابض وظيفته (قبض) ما يخرج من نتاج فاعلية الشحوم ينال النخاع (يقبضه) فاذا عرفنا ان (الدهون غير الحميدة) هي التي خرجت من فاعلية وقف مشغل تصريف الدهون بسبب توقف مشغلها فان نخاع العظام يقبض تلك الصفة (غير الحميدة) فظهرت امراض النخاع في كثير من الناس واصابات تلك الامراض هي اصابات عذاب تزحف على استقرار الانسان وصحته بموت بطيء !! ومنها امراض الدم لان خامة الدم تنشأ من النخاع

    ما كان لتلك السطور ان تقوم الا من تذكرة قرءانية فوظيفة القرءان فينا ذات ذكر لان القرءان ذي ذكر .. المؤمنون الباحثون عن امان الله تنفعهم الذكرى

    { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)

    اما الذين يضلهم الله فلا ذكرى لهم الا بمشيئته

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} (سورة المدثر 56)

    فالذين اهتدوا بهدي ممارسات حضارية تخالف صراط الله المستقيم بوضوح بالغ في انتاج (زيت النبات) بافراط يبقى خاضعا لمشيئة الهية في خلاصهم او في ضديده (في العذاب مبلسون)

    { وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } (سورة السجدة 13)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية


    السلام عليكم

    انها معادلة يدركها العقل السليم ويدرك انها معادلة خاسرة للانسان

    ينتزعون الدهون النباتية من أكل الحيوان (عليقته) لينجو الحيوان من الترهل وتزداد استثماراتهم ويهدون الناس ليستخدموا الدهون النباتية فتترهل اجسامهم ويمرضون والناس لا يعرفون الحقيقة وهي في قرءانهم ؟

    الحيوان صار اعز من البشر ! يخافون على صحته ولا يخافون على صحة الانسان لان المرض هو استثمار ايضا .. عجبا عجب

    الحل ممكن وسهل بتحريم الزيوت النباتية على انفسنا والاعتماد على الشحوم الحيوانية فما حرمه الله عليهم فهو حلال علينا ... ولكن كيف بنا مع (السيارات) فهي فرض (امة) وليس (خيار فرد) ... ما العمل ؟؟

    هل يوجد اليوم سفر او تنقل بالدواب ؟ وان وجد فهل ينفع في عصر السرعة فيكون كل شيء سريع الا السفر !

    والسؤال الكبير اذا كان في زمننا ان يكون على ملة ابراهيم فهل عليه ان يتبرأ من كل شيء حتى السيارات ووسائل السفر الحديثة ؟ ليس السفر وحده فاليوم نحن (نسافر داخل المدن) فكثيرا ما يكون موقع العمل بعيد بعيد عن السكن ولا بد من سياره ليذهب الشخص الى عمله وهو لم يسافر فكيف بلا سيارات وان كان بلا سفر ؟ اليس ذلك مستحيل مطلق ؟

    السلام عليكم



    تعليق


    • #3
      رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ
      وَءاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة يونس 9 - 10)

      اذا اردنا ان نحيط نص (
      الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) بثقافة قرءانية فان الفهم الواسع ان (المصلح) تقوم صفته في (خطيئة) فان لم تكن خطيئة فلا يوجد (مصلح) فالذين ءامنوا هم الذين (اقتنعوا) بامان الله لا غيره وبدأوا باصلاح خاطاياهم فتقوم موضوعية الاصلاح المرتبطة بالخطيئة التي يبحثون عن اصلاحها لغرض التأمين الذي اقتنعوا به فيهديهم (يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) اي ان الهداية ستكون من (ربهم) بخصوصية ما ارادوا التأمين به من نظم الله فهم موعودين بان (تجري من تحتهم الانهار) وذلك يعني ان هنلك (انهيار يجري في البنية التحتية لـ الخطيئة) وهي من (تجري من تحتهم الانهار) وهو تخريج بلسان عربي مبين , فيحصلون على ما ارادوا التأمين به على شكل (محتوى) وهو (جنات النعيم) فلفظ (جنات) يعني (محتوى فاعلية احتواء) لـ (فاعلية مستبدلة) اي ان نظم الله تمنح الذين ءامنوا (طالبي التأمين) هدي لمجرى انهيار مقومات الخطيئة في محتوى ذات (فاعلية بديلة !!) تصلح الخطيئة

      عندما تصعب عليهم الامور وكلما يستدعون نظاما الهيا فيفشل بين ايديهم ويحصل اليأس وهو ما اسميتموه بـ (الاستحالة) فيكون اخر ما يستدعونه من نظم الله (
      أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وهو ربهم الذي هداهم أول دعواهم لاصلاح خطيئتهم وعجزوا سيكون معهم في ءاخر دعواهم وفيه أن (اللاحدود) في انظمة ربهم ولا يأس ولا استحاله فيعترفون لانفسهم انهم مقصرين في البحث او انهم على ميقات لوعد الهي ءاتي (أتى امر الله فلا تستعجلوه) فيكون الصبر قبل اليأس لان الله يقول { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ } ونقرأ ايضا

      { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ } (سورة البقرة 214)

      الان وصلتكم رسالة من الله في قرءانه انكم محرومون من (كل ذي ظفر) وان ذلك الحرمان نتيجة ركوب ءالة النقل الحديث وهي خطيئة لانها خروج على سنن الخلق التي وضعها الله للتنقل من بلد الى بلد او حمل الاثقال وجاء طالب التأمين ليصلح اي هو من (الذين ءامنوا واصلحوا) وفكر كما يلي فرضا

      1 ـ ان يختار مهنة تكون قريبة من منزله ليطلب رزق الله فيها لكي يتخلص من ركوب السيارات ....... ففشل

      2 ـ ان يختار منزلا قريب من عمله القائم لاصلاح نفس الخطيئة .... ففشل

      3 ـ حين يدرس اسباب الفشل سيرى انه في مدينة مزدحمة لا يستطيع توفيق عمله وسكنه متقاربان فيحاول الخروج من مدينته الى ضاحية او قرية ودرس الامر ففشل في تأمين ما يريد لاسباب تخص اسرته او تخص عمله او تخص فرصة رسمية او .. أو .. ولم ير مسربا مفتوحا وتغلقت الابواب بوجهه

      4 ـ ان يختار الاعتزال في الريف ويمارس الزرع وحمل الاثقال على الدواب ولا يفكر باي سفر ... ومدارس اولاده واستقرار الاسرة و .. و .. و كلها قيود ... ففشل

      5 ـ ... 6 ــ ... و .. و .. وهكذا يصل الى ءاخر دعوة يدعوا بها ربه سيجد (في عقله) ان (اللاحدود) في نظم الله صفة كبرى وهي متاحة بكافة مفاصلها ولا بد من البحث والبحث والبحث وله في سنة الذين خلوا من قبل اسوة ... فيصطبر فيأتي هدي ربه !!

      تعرضنا الى نفس الازمة اعلاه وكان ان هدانا ربنا الى معالجة في اجراء منسك الوضوء عند كل حدب ارضي نلجه عند السفر وبذلك الوضوء تتزن موازين الجسد حسب ما هدانا اليه ربنا في علوم الله المثلى ونشرت تلك المعالجة في المعهد ... تزامن مع تلك الراشدة ان اتخذنا قرارا بتقليص السفر الى حدود دنيا وعند عدم توفر الفرصة للوضوء في كل حدب إن سافرنا فان الوضوء عند الوصول لـ نهاية السفرة هدفا معلولا في اعادة وزن الجسد مع طيف مغنط الاقليم الذي حللنا فيه وبذلك يتم اصلاح الخطيئة ... خطيئة ركوب السيارة وغيرها من وسائل السفر تحصل عند ركوبها فهي (خطيئة) متزامنة مع السفر ولا تصيب من هو غير مسافر او لا يركب ءالة السفر وان اصلاح الخطيئة ممكن مع كل خطيئة تقوم لغرض منع ضررها المستديم ومثلها في حياتنا عند (تجمع العلقات والاوساخ) على جسد الانسان فهو خطأ فادح قد يؤدي الى تدهور صحي اذن هي (خطيئة) يمكن اصلاحها بدوام الاغتسال كذلك خطيئة اختلال طيف الميزان المغنطي يمكن اصلاحه في السفر بواسطة منسك الوضوء وهو ما يجري في الوضوء للصلاة بسبب تغير طيف المغنط الارضي اثناء دورانها مع ثابت الشمس

      اذا كان السفر الى مدينة لكم فيها (ملكية غير منقوله) مثل بستان او عقار فان مجرد الوصول الى تلك المدينة يكفي لاعادة وزن طيف مغنط الجسد مع طيف مغنط المدينة بسبب وجود (ملكية يمين) تكوينية تقيم الوزن وان لم يوجد فان الوضوء هو (الفاعلية البديلة) التي قامت بهدي من ربنا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

      الانتقال من السكن الى مقر العمل يمكن معالجته بالوضوء حال الوصول الى مقر العمل اذا لم يكن عقار محل العمل ملكا لكم اما اذا كان محل العمل من ملككم فلا ضرورة للوضوء اما العودة للمنزل فان محل الاقامة (السكن) بما فيه من متاع او ان يكون ملك يمين عقاري يكفي لاعادة الوزن للجسد حتى وان كان المسكن (ايجار) وليس (ملك) ذلك لان السكن كموقع ثابت لاقامتكم مؤرشف في جسدكم عندما تقيمون الصلاة المنسكية فيه يوميا فلا حاجة للوضوء عند العودة للمنزل وكان ايجارا

      نظم الله لا حدود لها ومن (يصطبر على ايمانه وأمانه) فان (ربه) سيهديه الى (ايمانه) المرتجى فيصلح ما يتصدع من امره لذلك قلنا في مواقع كثيرة ان (الاسلام ينصر المسلم) وليس بالعكس كما يقولون !!! لان الاسلام منصور بتكوينته


      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وردت بريدنا معالجة فكرية على موضوع (الذين هادوا) وفيما يلي نص المعالجة


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        جزاكم الله خير والدي الغالي وثناء جميل لما تطرحوه وتذكرونا به،، عسى ان تنفعنا الذكرى

        ولي مداخلة ارجو تقبلها قبول حسن لغرض توافقية التذكرة الكريمة رغم ابتعاد العقل في مساربه لعمق البحث ومرابطه الكثيرة وقد تكون مداخلتي هذه قرينة لما تفضلتم به من جانب فهم الذين هادوا هم ليسوا دين اليهودية.

        تقدم البحث الذين هادوا هم ليسوا اليهود كنسب تاريخي او دينهم دين اليهودية بل هم الذين هدوا أنفسهم و صفة هداية أنفسهم لم يتم التعرف على وسيلة ربطها من خلال القرءان بصفة الطاغوت وإن كان رابطها يظهر من سياق الآية في ( ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون) فهذا لا يعني عقاب او عذاب لأن لفظ يبغي لا يشترط ان يكون ذا صفة مقدوحة كما في موسى وفتاه في قوله تعالى ( هذا ما كنا نبغي فإرتدا على آثارهما قصصا) الا انه اذا كان من لفظ الغي فإن الغي مقدوح في القرءان وقد يكون منه الغواية والغوى والغاية واللغو و لغوي

        والبغي لا يقيم وجوب العذاب ففي قوله تعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء لأمر الله فهذا يعني أجلا ذل سماحية لغرض الإعتدال

        و قوله تعالى مرج البحرين يلتقيان ،، بينهما برزخ لا يبغيان أما في واقعة نوح فيقول تعالى فإلتقى الماء على أمر قد قدر إذن هذا اللقاء كان وجوبيا كي يبغيان للفاعلية المقدرة ومن ثم إقلاع السماء وبلع الأرض ماؤه فعاد البرزخ بأمر الله وقدره.

        الذين آمنوا كصفة مطلقة هو الإيمان بالله تعالى ولكن هناك الذين آمنوا ليس إيمانهم بالله تعالى بل يؤمنون بالجبت والطاغوت. ولكن عندما يكون هناك فارقة بالوصف فيصرح بها القرءان الكريم أما في موضوع البحث فلم يصرح القرءان بصفة الذين هادوا كأن نقول ( هادوا بمن؟) بتصريح القرءان.

        وهنالك آية تقول إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ففي هذه الآية تحرير عقلي بليغ يساعد في فهم الذين هادوا وهم يمثلون رابطا لا بد منه مع النصارى والصابئين أما روابطهم مع الذين آمنوا فهو رابط مختلف لتدخل ( الذين) مع الرابطة (و).

        إذن حسب مسربي الفكري فإن الذين هادوا هم جزء من تكوينة النفس البشرية وهذا الجزء محروم من كل ذي ظفر ومن شحوم البقر والغنم ( طبعا الحرمان ليس ماديا ولكنه وظيفيا اي عقلانيا) وهي مسألة وجوب الروابط لكمالية الخلق وليس عقاب او عذاب فهي تلك غايتهم وكمثال لذلك ؛ الحوامض النتروجينية في الدي ان اي هي اربعة ولكنها في مجموعتين سايتوسين وگوانين ومجموعة اخرى آدنيين وثايمين والترابط بينها في الشفرة يكون احد هذه الاربع محروم من الشفرة لكونها أزواجا ثلاثة لا رابع معها.
        وهذا ما توضحه اية ثمانية أزواج من الإنعام وقل االذكرين حرم ام الأنثيين أما إشتملت عليه أرحام الأنثيين.

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نص الجواب :

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        منهجنا في البحث القرءاني وتدبر نصوصه الشريفة معروف لديكم فنحن لا نقيم ثابتا قرءانيا ما لم ينفذ من ثلاث محاور بحثية بامان فكري (راسخ) وهو (اللسان العربي المبين) + (حرفية خارطة اللفظ) + (قرن تطبيقات النتاج الفكري) على ما كتبه الله في الخلق

        { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة البقرة 62)

        الذين ءامنوا هم الذين قاموا بتأمين كياناتهم بنظم الله + الذين هادوا والنصارى والصابئين .. الذين هادوا كما ثبت لدينا انهم اقاموا كيانات هادية لهم والنصارى الذين ابتنوا لانفسهم نظم النصر والصابئين هم الذي (اصابوا الامان) في انشطتهم سواء كانوا يعلمون او لا يعلمون وليس دين الصابئة (كما قالوا) وذلك الرشاد الفكري من اللسان العربي المبين فمنهم من ءامن بنظم الله وهم (الطبيعيون) ويسمونهم فكريا (عبّاد الطبيعة) وان خضوعهم للطبيعة لغرض ضمان (اليوم الاخر) وليس يومهم الذي هم فيه (وعملوا صالحا) اي انهم يصلحون خطاياهم ولا يصرون عليها فالصلاح لا يقوم الا في فساد وخطيئة وبين الاصلاح والفساد رابط تكويني فلا يوجد مصلح ما لم يكن فساد من خطيئة !! .. مثل اولئك الناس يكثرون في مجتمعات البدو والارياف النائية وكثير من اليابانيين والصين والسويد والاوربيون خارج المدن الكبيرة ويشكلون نسبة غير قليلة من المتحضرين !!

        فالصابئين مثلهم مثلهم من يركب الدواب وقد لا يعرفون سرها التكويني والامان الذي يحصلون عليه منها فهم قد (أصابوا الامان بنظم الله) فهم صابئة !! اولئك لهم اجر عند ربهم رغم انهم خارج الاسلام وليسوا من الدين المحمدي الطاهر لان قوانين الله لا ترتد عليهم خصوصا في اجسادهم !! اي الامان في (كياناتهم الشخصية) فينجون !!

        ومثلما قرأنا الصفة الايجابية في (الطبيعيون) في الاية 62 من سورة البقرة اعلاه نقرأ صفة غير حميدة في وصفهم القرءاني

        { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة الحج 17)

        فهم وان كانوا قد (قاموا بتأمين انفسهم في نظم الله الأمينة) اي (الطبيعيون ) الا انهم (اشركوا) اي لم يتمموا أمنهم في الطبيعة بنقاء بل شركة مع نظم تصوروا انها هادية لهم او ناصرة لهم فلهم يوم تقوم (قيامة انشطتهم) وتؤتى نتائج اعمالهم (فصل) فيتم فصلهم بموجب نسبة الشرك وموضوعيته بين فاعلية خضوعهم للطبيعة او عند خضوعهم لكيانات هادية لهم وناصرة لهم او كيانات ذات (مجسات) صنعوها لهم لنفس الغاية ...

        لفظ (مجوس) في النص الشريف انما يؤكد نقاء مسربنا البحثي من (الرأي) او (وجهة النظر) فالمجوس الذين نعرفهم وهم (عبدة النار) فكيف يصفهم الله بـ (الذين ءامنوا ؟!!) إلا ان المفسرين اعتبروهم من (الموحدين) لانهم تعاملوا مع (مسميات) (سميناها نحن وءاباؤونا) في اسم ديانة المجوسية (ما انزل الله بها من سلطان) فلفظ (مجوس) لا يعني ديانة عبدة النار مثلهم الذين هادوا والنصارى لان (العقل يرفض) ما ذهب اليه المفسرين ان المجوس كديانه مشمولين بالنص الشريف في الاية 17 من سورة الحج وهم من الذين ءامنوا كـ (دين له مسمى) وهم يعبدون النار !!!

        لفظ (المجوس) هو من جذر (جس) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (جس .. يجس .. جاس .. مجس .. مجوس .. جاسوس .. و .. و .. ) فلفظ المجوس يعني (مشغل) الجوس ولفظ جوس من تخريجات لفظ (جاس .. جوس) فـ جاس من جاسوس وهو يعني (فاعلية جس) الا إن لفظ (جوس) من (رابط جس) اي ان (المجوس) انما يشغلون (رابط الجس) وهو الان ساري في مؤهلي (الفحوصات المختبرية الصحية) فهم انما يشغلون (مجس الحقيقة) التي تهديهم والتي تنصرهم من خلال عملية الفحص المختبري وثوابته في (القراءات) التي يعتبروها (طبيعية) واخرى يعتبروها (مرضية) بهدي من عند انفسهم حيث جعلوا من مجساتهم المختبرية كيانات (تهدي) و (تنصر) احوالهم في اجسادهم فيربطوها مع مجسات اخرى مرضية او غير مرضية مثل (ثوابت الاحصاء) سواء كان في البيئة او في الامراض ونسب القرءات المختبرية او في الظواهر الاجتماعية ويربطوها بمسببات اهتدوا اليها في علم اسموه (علم الاحصاء) وهو علم (تعداد رقمي) تصوروه هاديا لهم واتخذوه (مجسا) لامانهم فهم (مجوس) ..

        فهم ليسوا المجوس كديانه لانهم عبدة نار ولا يمكن ان يصفهم الله بانهم (ءامنوا) ابدا !! اما ما ذهب اليه المفسرين فلا نحملهم مسؤولية تفسيرهم لان مجسات (علم الفحص المختبري) و مجسات (علم الاحصاء) لم يكونا معروفين لديهم في زمنهم فالمسؤولية تقع علينا لاننا تصورنا ان (الصفة) لها (موصوف تاريخي ثابت) الا ان (الحق) هو ان (الصفة ثابتة في القرءان) و (الموصوف يتحرك مع حراك الناس) عبر الزمن او في مجتمعات مختلفة الطور في زمن واحد وتلك الخطيئة التي حملها المسلمون المعاصرين قامت حين استمسكوا بـ (ما قيل في القرءان) فـ (هجروا القرءان) ونصوصه المباشرة لعقل كل (بشر اليوم) و كل (بشر الغد) وكذلك كل (بشر الامس) ..

        اما ان يكون الذين (هادوا) انهم هم جزء من (النفس البشرية) فذلك صحيح نافذ في (رحم عقلاني) فقط الا ان الانتقال الى (الرحم المادي) فان (كيان الهدي) يكون في التطبيقات والانشطة ومدى ترابطها وتطابقها مع (صراط الله المستقيم) ..

        السلام عليكم



        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية


          بسم الله

          نجد في القرى والبوادي النائية ان شكل الاغنام والبقر يختلف كثيرا عن ما يوجد في المدن والحواضر التي تعتمد العلف الصناعي او داخل غرف التربية ، فالاغنام والبقر في البوادي النائية يسمح لها بالرعي طليقة في البراري ترعى هنا وهناك من مختلف ما تنبت الارض من طعام بشكل مباشر ،او ان يجلب لها العلف طبيعي من اصل ذلك الارض ، فنجدها كثيرة اللحم قليلة الشحم ، قوية البنية غنية الحليب الذي قليله يغني عن كثيره .

          وذلك على خلاف الاغنام والبقر العصرية التي تربى في المدن والحواضر ، والتي كثيرا ما تتغذى بعلف صناعي يضاف اليه الكثير من الهرمونات الصناعية وامور اخرى اهل ذلك المجال اعلم بها ، فهي بقر غني بالشحوم كثير السمنة ويسبب اضرار كثيرة لجسم الانسان باعتراف الكثير من اهل التخصص.

          فكيف لنا ان نقي انفسنا من هذه الافة ، لنحافظ على ميزان الشحوم الطبيعية ، فهل نزيل عن تلك الاغنام والبقر العصرية الشحم عن لحمها قبل اكله والاكتفاء بالقليل ، مع تركه على النار يطبخ كثيرا ، ام نعوض تلك الشحوم الاصطناعية بزيت الزيتون الطبيعي والئي يُنصح اضافته الى الطبخ في الثواني الاخيرة لنضوج الاكل وليس في اول الطبخ ، ليكون بهذا كمثل زيت يضاف الى السلطات .

          وشكرا لكم .

          تعليق


          • #6
            رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            التربية الاستثمارية المعاصرة في المحطات الحديثة تسعى الى اختزال الزمن في الانتاج لزيادة معدل الجدوى الربحي فيصار الى تغيير في النظام الغذائي لغرض التسمين الاسرع للحيوان حيث يكون تركيز العليقة بالبروتينات الجافة (ليست خضراء) وهي خليط من الحبوب النباتية يضاف اليه بعض (المحسنات) غير الحميدة منها محفزات هرمونية فحرمان حيوانات التسمين (لانتاج اللحوم) من العلف الاخضر يتسبب بتزايد نسبة الشحوم في اللحوم المنتجة وعند تسويقها لـ الجزارين فان نسبة الشحوم تكون عالية نسبيا اما اذا كان المنتج ينتج اللحوم لتسويقها وليس حيوانات حية فان المنتج يرفع الشحوم ويسوق اللحوم الحمراء لانها الاكثر رغبة عند المستهلكين ويتم تسويق الشحوم الى مصانع اخرى لانتاج (السمنة الحيوانية) والتي يتزايد عليها الطلب رغم ارتفاع اسعارها وذلك يعزى الى (الفطرة) التي تمتلك بقايا فعالة

            المواشي التي يتخصص لها مستثمرين لانتاج (غلة الحليب) و (تكاثر الماشية) فان العليقة الغذائية تختلف سواء لممارسة تربية الانجاب او استهداف غلة الحليب حيث تكون نسبة مهمة من العليقة من العلف الاخضر ذلك لان ارتفاع نسبة البروتين في غذائها يتسبب في زيادة شحوم احشائها مما يتسبب في ضعف انتاجها من الحليب او يتسبب في تراكم شحمي على ارحامها فتتوقف عن التكاثر !

            الازمة الغذائية هي ازمة مشتركة بين (المستثمر والمستهلك) فان تجمع اعداد هائلة من البشر في المدن الكبيرة ادى الى انحسار كبير وخطير في التربية الطبيعية للمواشي كما سجل ارتفاع دخل الشخص الواحد في المدينة الى زيادة الطلب على اللحوم فاختل (الميزان الطبيعي) في اغذية المحشورين في المدن فكان للمستثمر الحديث ضرورة ارتبطت بحداثة المدن التي قد يصل تعداد بعضها الى 20 مليون شخص يعيشون في صناديق متهيكلة في عمارات شاهقة لا تسمح بتربية دجاجة واحدة !! والكل يريد الغذاء فاصبح لمحطات التربية ضرورة حضارية ابتعدت كثيرا عن النظم الطبيعية لصحبة الانسان وانعام الله في الماشية

            الزيوت النباتية تتسبب في توقف مشغل استرجاع الشحوم المخزونة في جسد طاعمها لذلك فان زيادة نسبة الشحوم في لحوم المواشي يمكن استهلاكه بنظام ممنهج عندما يتم عزل الشحوم الفائضة لاستخدامها كبديل للزيت النباتي في الاكلات التي لا تدخل اللحوم الحمراء فيها واجراء موازنة في منهج الطعام لغرض سلامة الجسد

            استخدام الزيوت النباتية ومنها زيت الزيتون كسنة كانت في الاولين قليلة الاستخدام وسنة الله في الذين خلوا يجب ان لا تتبدل او لا تتحول لان سنة الله في خلقه ثابتة في كل مفصل من مفاصل الخلق فالسابقون كانوا (فطريين) في مأكلهم لانهم ما كانوا يمتلكوا المكننة لغرض تفعيل نظم الاستثمار ثم ان الناس كانوا منتشرين في الارياف وغير محشورين في مدن كبيرة فالاولين كانوا خاضعين لنظم الله بسبب عدم قيام النظم الصناعية بعد وان رصد حياتهم كمعيار لحياتنا خصوصا في (المأكل والمشرب والملبس والمسكن) هو (معيار حق)

            { فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا } (سورة فاطر 43)

            فالنظر في سنة الاولين ليس لانها سنة هم صنعوها بل لانها سنة كانت الهية مفروضة عليهم لانهم ما كانوا عابثين بالطبيعة كما هو انسان اليوم

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

              بسم الله

              اذا كان يسمح لنا استاذنا الحاج الخالدي جزاه الله عنا كل خير ، لي نقطة اثارة اخرى خاصة بموضوع استخدام زيت الزيتون ، فتناول زيت الزيتون واستخدامه كانت ممارسة تستخدم منذ القدم ، مثلها مثل ممارسة طحن القمح واستعماله ، فشجرة الزيتون كانت معروفة منذ القدم ، وكانت هناك في كل قرية معاصر حجرية طبيعية تجر بالدواب او الانعام لطحن غلة الزيتون ، فمامن قرية الا وكانت توجد بها مطحنة زيتون حجرية ، بنفسي حضرت في البادية عندما كنت صغيرة على تلك المطاحن العتيقة وطريقة عملها حيث كنا نطحن غلة الزيتون هناك .

              فزيت الزيتون كان يستعمل في الاسر العريقة في القلي ، او اطباق القطاني او السلطات او اضافته الى اللحم بقدر معلوم حسب كمية وجود الشحم بذلك اللحم من عدمه .

              فشحوم اللحم لم تكن متوفرة كما هو الان ؟ لان الذبائح كانت قليلة ، تذبح حسب حاجيات تلك المنطقة لكي لا تضيع اللحوم لانه لم تكن هناك ثلاجات لحفظ اللحوم عند الجزار مثل ما يوجد الان !! فكل جزار قديما كان يعلم قدر الذبيحة التي لا بد ان يوفرها لساكنة حيّه كل يوم !؟ وذبائح قليلة جدا ، فبالتالي الساكنة لم تكن تتوفر لها شحوم زيتية كثيرة ، وبالتالي وكما نعلم من ثرات اجدادنا في الطبخ الذي توارثناه انهم كانوا يستعملون زيت زيتون في طبخ القطاني او السلطات ، او القلي ، او البيض ...الخ ، واضافته الى طبخ بعض اطباق اللحوم بميزان مضبوط حسب كمية الشحم الموجودة في تلك اللحوم ، سواء الغنمي الكثير الشحم او البقري القليل الشحم .

              وكذلك استعمال ( الزبدة المملحة ) العتيقة التي تتحول الى ما يسمى بـ ( السمن ) البلدي ، او كذلك تقديد اللحم بالتوابل مع شحمه لكي يستخدم طيلة السنة بما يسمى بـ (الخليع) في بعض البلدان .

              اما اذا كانت الذبيحة من ( الابل ) ، فكثيرا ما كان يستعمل شحمها في الطبخ اي شحم ( الذروة ) دون الحاجة الى اضافة زيت الزيتون .

              هذه الطبيعة في الاكل كانت موجودة ، ولم يكن الناس تشتكي من اي مرض بالكوليستيرول ، وجدتي - رحمها الله - مرضت حين استعملت زبوت نباتية اخرى عصرية التي تستخرج بطريقة عصرية ويضاف اليها صناعات غريبة !! لا نعرف ما هي !؟ ...ولم تمرض طيلة حياتها الا حين ادخلت زيت نباتي عصري لبيتها !! ونحن نتهرب الان من تناول تلك الزيوت النباتية الصناعية ، حيث ما زالت تعتمد اسرتنا كل سنة في موسم غلة الزيتون ، شراء تلك الغلة والسهر على طحنها بنفسها في مطحنة معروفة ثقاة ، او حين تتاح الفرصة في اي قرية .

              اظن ان المشكلة ليست في تناول زيت الزيتون من عدمه ، بقدر ماهو في التوازن الغذائي ، واوضح : فمثلا اذا توفر في اللحم الكثير من الشحم وكان كافيا فالاكتفاء به لجسم الانسان افضل بميزان دون افراط او تفريط ، اما اذا نقص في اللحم الشحوم او حصلت ريبة منها ، وكان الجسم يحتاج الى مزيد من الزيوت الدهنية فزيت الزيتون يحضر هنا لتعويض الجسم وتحقيق التوازن ، فزيت الزيتون دهن نباتي رفيع المستوى وبه منافع غذائية عظيمة كانت معروفة عند اجدادنا منذ القدم ، فهو دهن للاكلين ، ولم تكن اي اسرة تستغني عنه قديما ، وبالاخص في الفطور ، في الموائد .... والاطفال يحبون تناوله في الفطور كثيرا .....ويفضلون تناول خبز القمح او الشعير بالزيت البلدي على اي شيء ءاخر .

              السلام عليكم ورحمة الله

              تعليق


              • #8
                رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                زيوت النبات ومنها زيت الزيتون ليست سامة او محرمة بل ان نسبتها التي تتفوق على نسبة شحوم الحيوان (السمن البلدي) هي التي تسببت في الازمة فلو قدر لاحد ان يحصي كل معاصر الارض القديمة ويحسب حجم انتاجها في كل الارض فهو لا يساوي انتاج معمل واحد فقط متوسط الحجم ينتج زيت النبات اليوم وتلك الظاهرة يعرفها من له ذكريات مع جيل مضى كان يعتمد على تجهيز غذائه من زيوت حيوانية فزيت الزيتون كان ينتج بنسبة قليلة جدا قياسا بانتاج اليوم

                شحوم الحيوان قديما لم تكن وفيرة في الحيوان كما هي اليوم فمحطات التربية الحديثة تغذي مواشيها تغذية مركزة ويضعون مع تركيبة العليقة كمية مهمة من (زيت الصويا) او (زيت النخيل) من اجل تحقيق اوزان ذات جدوى بزمن اقصر لذلك فان (السوء المنتشر) الان هو سوء متشعب في شعب متعددة فالمواشي المنتجة لـ اللحوم قديما كانت معتدلة الشحوم ومن مصدر غذائي طبيعي اما اليوم فان الامر منقلب على نظم الاستثمار الذي يبتعد عن نظم الله الامينة ففي الربيع تزداد نسبة الشحوم في الحيوانات المعدة للذبح وفي الصيف تنخفض النسبة وهنلك توازن طبيعي اودعه الله في نظمه ليحصل انسان الامس على غذاء موزون بـ (الكم) حسب موسم الحاجة اليه اما زيت الزيتون فكان (محلي الانتاج) بما يكفي الناس في موطنهم علما ان الزيتون لا يتوفر في كل القرى بشكل موحد في الارض

                من خلال مداركنا للمجتمعات التي تزرع الزيتون وتستخلص زيته فان الكمية التي كانت تختزن عند وفرة المحصول وتبقى عند الاسرة لغاية الموسم القادم لا تزيد عن 20 لتر اما اليوم فان الانتاج يتصاعد بشكل مذهل ويتسبب في اختلال الميزان الغذائي الطبيعي

                {
                وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } (سورة الرحمن 7 - 13)

                { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ
                الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } (سورة الحديد 25)

                القسط والطغيان في الميزان ليس في البيع والشراء بل في (طبائع الخلق) وهي التي نحت منحى (الغفلة الشديدة) في زمن المتحضرين وبالتالي كان الانسان المعاصر في خسر مبين

                { يَا بَنِي ءادَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
                وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 31 - 32)

                نصوص مبينة تبين تفصيل ءايات الرحمن وجميعها اليوم متصدعة على حساب صحة الانسان ونحن اذ نتحدث هنا عن الزيوت النباتية وتكاثر استخدامها بعد انتشار ءالة العصر فانها ليست الممارسة الوحيدة التي تسببت في تدهور صحة الانسان وغزو الامراض العصرية جسده بل هنلك الكثير من المساويء صاحبت العملية الصناعية في كل شيء وان اختلال الميزان ليس في الزيوت النباتية حصرا ففي النظم الصناعية يتم تنقية الزيوت بالكاربون الفعال لغرض قصر اللون والقضاء على رائحة خامة الزيت وذلك يؤثر في سلامة الطاعم وصحته


                قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ

                فهي طيبات تسهم في تطبيب جسد الطاعم وتبقى (امينة) ليس في حياة دانية من الطاعم بل تبقى أمينة ليوم قيامتها في جسد الطاعم فهي أمينة في يومها الاول عند أكلها وأمينة لغاية يومها الاخير في جسد من أكلها


                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

                  بسم الله

                  شكرا جزيلا لك استاذنا ، واحسن الله اليكم كما تحسنون الينا بهذه البيانات .

                  السلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية

                    الدهون الحيوانية مفيدة للصحة.. فلا تحرم نفسك منها!

                    تشير نتائج دراسات حديثة إلى خطأ شائع عن الدهون الحيوانية، يقول بأنها تضر بالصحة وتسبب السمنة. وتقول هذه الدراسات إن هذه الدهون مفيدة أيضا ولا تشكل خطرا على صحة الإنسان ورشاقته أكثر من الدهون والأطعمة الأخرى.تم الحكم بشكل مسبق على الدهون الحيوانية بسبب أدلة خاطئة، وهو ما دفع الكثيرين إلى التخوف منها والإحجام عن تناولها حفاظا على صحتهم ورشاقتهم وبالتالي حرمان أنفسهم من الكثير من الأطعمة الطيبة والأطباق اللذيذة الشهية. ومنذ مدة تمر المواد الغذائية المشبعة بالدهون الطبيعية أي الحيوانية مثل الزبدة والجبن واللحم، التي كانت تصنف كعدو للقلب والرشاقة، بفترة إعادة تأهيل مثل أي معتقل حكم عليه بفترة سجن طويلة وتبين فيما بعد أنه بريء وحكم عليه نتيجة أدلة مزورة وبالتالي يجب إطلاق سراحه وإعادة تأهيله. فقد تبين أن هذه الدهون مفيدة للصحة، إذ أن دهن البقر مثلا يحتوي على حمض الأوليك الذي يخفض نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL في الدم، وهو بروتين ضار.في السنوات الأخيرة خرج الباحثون وخبراء التغذية عن صمتهم منتقدين هذه الأحكام المسبقة على الدهون الحيوانية والإساءة لسمعتها حسب هؤلاء ومن بينهم الدكتور الصيدلاني جيمس دي نيكوانتوني، الباحث في جامعة نيويورك الأمريكية، والدكتور راجيف شودهوري، الباحث المختص في علم الأوبئة بجامعة كامبردج البريطانية.وتم نشر تحليلا إحصائيا لـ 76 دراسة مختلفة شارك فيها 600 ألف شخص، ونتيجة التحليل الإحصائي تبين أن الذين يتبعون الحمية ويتناولون أطعمة تحتوي على دهون مخفضة، لا يزيدون من فرصة الحفاظ على صحتهم وحماية قلوبهم، على خلاف ما هو شائع بين الناس وخبراء التغذية

                    وهذا الرابط لاحد الدراسات التي تؤيد هذا الكلام وهي دراسة اجنبية


                    Fat Head آ» Surprise, Surprise! Animal Fat Beats Vegetable Oil In ‘Rediscovered’ Study

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                    يعمل...
                    X