دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن ماهية الوجود !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن ماهية الوجود !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد بريدنا تساؤل عن ماهية الوجود ووظيفته وفيما يلي نص التساؤل


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نامل من الله القدير ان تكونوا بصحه وعافيه !!!
    لماذا نحن هنا ؟ لماذا نمر بهذا التجربه القاسيه ؟ التي تسمى الحياة الدنيا ؟ وماذا ينتظرنا في الجهه المقابله للحياه ؟ هل هو الاختبار الإجباري القسري الذي يجب العبور منه ؟
    نحن هنا في الحياه الدنيا نعمل ونسعى لكي نحصل على وظيفية معينيه او مبلغ مالي فلذلك يقوم السعي ويقوم العمل ؟

    ولكن هل هذه هي الحياه وهل خلقنا لذلك لنسعى لكي نملك المال والشهادات ومن ثم نغادر من غير سابق إنذار ؟؟!؟؟

    من نحن ؟ لماذا خلقنا ؟ هل فقط لنعبد الله اي نطبق سَنَن الله في الكون وبعد العباده ؟؟ ماهي النتيجه هل الحياة تنتهي وندخل الجنه والكافر يدخل النار ؟؟
    هل لهذا السبب خلقنا فقط !! و نحن من أنطوت بداخله السماوات والأرض !!
    لأننا اذا عرفنا لماذا نعيش شوف نفعل المستحيل لكي لا نفرط بلحظه من عمرنا !!


    اسالتنا جاءت لتعبر عن مايدور في داخل النفس العميقة وجاءت من واقعنا المتخبط الذي اختلط به كل شي فأصبحنا غرباء حتى في بيوتنا!! فاخترنا شخصكم الكريم لما تملكونه من علم وخبره في علوم الله المثلى وارجوا ان لا تلومنا على ماورد من اسئله !!
    تحيه طيبه لكم السلام عليكم ،،
    محمد

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماهية الوجود بكامل اطيافه خضع الى جدلية فلسفية وادلى كثير من الفلاسفة بتخريجات فكرية لم يكن لها حضور تطبيقي وبقيت كأرشيف فكري يتأرجح بين العقم الفلسفي مثل الفيلسوف الذي انكر وجوده ومن ثم اعترف به لانه يفكر وبين غيره من ذوي الفلسفة التطبيقية حين تصور الفيلسوف ان اصل الوجود هو في الارتقاء والتطور بدءا من خلية واحدة ظهرت نتيجة لتوأمة عناصر طبيعية ومن ثم تطورت فصار الكون الذي نراه بمختلف مخلوقاته

    حامل القرءان لا يحتاج الى نظم الفلسفة ليجيب على الاسئلة الكبرى لان الثقافه القرءانيه تحل حلولا دستوريا في عقل حامل القرءان

    { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَه قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)

    واذا اردنا ان نفهم مقاصد الله في لفظ (خليفه) نجده في نص شريف

    { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } (سورة ص 26)

    فـ داود في الارض خليفه لـ يحكم بين الناس بالحق و (لا يتبع الهوى) فعملية الجعل الالهي لـ الانسان على وجه الارض ليكون (حاكما بالحق) وهي وظيفة خلق جعلها الله لتمامية خلقه فوجود الانسان على الارض هو وجود تكويني وليس لوجود الانسان نفسه بل ليكون الانسان بعقله المتميز مرتبطا بحكمه ونشاطه في احتكم له مكملا لفاعلية نظم الخلق

    { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ } (سورة هود 61)

    فالانسان مستعمر في الارض من قبل الله متميزا في نشاطه عن بقية المخلوقات وصفته خليفه يحكم بالحق ولا يتبع الهوى (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)ويمكننا ان ندرك ذلك الحراك الفكري بالفطرة المجردة من الفلسفة الكلامية فلو ان شخصا ما جعله رب العمل مديرا لاحد اعماله فعليه ان يدير ما كلف به بما يريده ويرضاه رب العمل ولا يتبع هواه فان ضل عن تعليمات المدير فان المدير سيعاقبه ويحاسبه بقدر ما اخطأ في ادارته !!

    وجود الانسان على الارض هو جعل ضرورة خلق وقد بين القرءان ذلك المفصل الخطير من مفاصل الخلق في مثل قوم نوح فـ حين يصل الانسان الى حد متدني من الصلاح في الانجاب فان كارثة قوم نوح تحصل ليس لـ القضاء على الانسان لوحده بل للقضاء على كامل اصناف الخلق البايولوجي

    { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)

    ولا يلدوا الا فاجرا كفارا ... وعندها يقوم الامر الالهي بتصفية كل شيء بايولوجي وليس الانسان وحده

    { فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ } (سورة المؤمنون 27)

    فلو كانت هنلك بقعة ناجية فلن يكون لصناعة الفلك ضرورة واذا كان شيء من الازواج ينجو خارج الفلك المصنوع لما كان هنلك ضرورة لان يجمع (من كل زوجين اثنين) وعند تدبر النص الشريف لـ واقعة نوح المتكرر ذكرها في القرءان لعرف حامل القرءان ان (تدهور الانسان) في (ما يلد) من ما كسبت يداه يستوجب انهاء دوره على الارض وانهاء دور الانسان على الارض يوجب انهاء الحياة البايولوجية جميعا وذلك يؤكد الرابط الوظيفي لـ (خليفه) في الارض فهو موجود لوظيفة تكوينية كما يتم تنصيب المدير لعمل ما الا ان (الانسان قتل ما اكفره) فتمرد على الرب وتعرض لـ العذاب بدل السعاده


    { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } (سورة عبس 17)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: تساؤل عن ماهية الوجود !!


    السلام عليكم ورحمة الله

    الله انشأنا من الارض والله أوجدنا واستعمرنا في الارض وهو خلق الارض والسموات وما بينهما فكل شيء خلقه الله فكيف نستطيع ان نحجم عقولنا لكي لا تسأل عن وجود الله وسبب وجوده كخالق وحيد فهل من وسيله نخرس فيها عقل من يتسائل تلك الاسئلة ولماذا نخرسها اذا كان هنلك جواب واضح يلغي وجود تلك الاسئله ولا يخرس العقل .. سألتها احد رجال الدين فامتعض مني وقال ان تلك الاسئله هي المدخل الى الالحاد والكفر وقال ان من يسألها يسمى (زنديق) فهل حقا لا يحق لنا ان نسأل مثل تلك الاسئلة وفي هذا المعهد المبارك تميز ملحوظ في الجواب على الاسئلة الحرجة

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن ماهية الوجود !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فطرة العقل البشري هي التي تحدد نوع الحق في الاسئلة الحرجة واذا بالغنا في تظخيم الصفة تلك فالعقل يسأل العقل هل يحق لنا ان نسأل (هل يوجد نخلة في المريخ ..؟) او هل يوجد مخلوق على المشتري ؟؟ من تلك الصورة الفكرية المقلوبة على عقبها الفطري نضع ميزان محدد الاوزان لـ حق التساؤلات فيظهر الوزن التكويني في ان (التساؤل الحق) يجب ان يرتبط بضرورة (الحاجة) من السؤال !! فاي سؤال لا حاجة ضرورية له لا يحمل بطبيعته صفة الحق لانه لا يرتبط بحقيقة مرئية ترتبط بنا يمكن الامساك بها لذا قيل شعبيا ان (هذا تساؤل منطقي) وذاك (تساؤل غير منطقي) والمقصود بالمنطق هنا (الفطرة العقلية) التي تقبل او لا تقبل السؤال

      ذلك الترشيد الفكري يمكن ان نراه ونمسك بخيوطه الفكرية مع انفسنا قبل ان نرتقي بالسؤال عن وجود الله وسبب وجوده كخالق عندما نقوم بتصغير السؤال ونسأل عن امكانية معرفة مسلسل الاباء الذين اوجدونا وقد نصل الى عشرات الاسماء لمسلسل الاباء او مئات وربما اكثر لانهم سبب وجودنا المادي المسمى بشكل مبين

      { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } (سورة المؤمنون 12)

      الا اننا خلقنا من (أباء وامهات) وليس من ءاباء فقط فالانسان اهتم بنسبه في الاباء فقامت له (حاجة النسب) ابوية الصفة وهجر نسبه في الامهات ولا نملك اي وسيله توصلنا الى مسميات جداتنا وابائهن او سبب ارتباطهن بابائنا الا استثناءا حيث تبدأ (الحقيقة) في وجودنا (ابانا وامنا) (وجدنا وجدتنا) ومن ثم تضعف تلك الوسيله المعرفية ثم تضعف وتضعف مرابط الحقيقة كلما اردنا ان نخترق الزمن الماضي اكثر واكثر لمعرفة الاشياء والصفات حتى وان كانت تمثل لنا حاجة ما قد تنفعنا ونحن احياء

      سبب وجود الله بصفته (خالق) تدركه فطرتنا فهو وجود من اجل الخلق مثلما نرى وجود النساج من اجل ان ينسج الاقمشة وسبب وجود الصناعي عموما من اجل الصنع ووجود المزارع من اجل الزرع وتلك هي الاسباب التكوينية ومثله سبب وجود الخالق من اجل ان يخلق اما من اوجد الله فذلك ما لا يحق لنا السؤال عنه لانه لا يمثل (حاجه) يمكن ان تنفعنا في شيء فنحن حين نرى سلعة نشتريها ندرك بفطرتنا ان من ورائها صانع صنعها وحين نسأل عن سبب وجود الصانع نعلم ان (الربح) هو سبب وجوده الا اننا لا نستطيع ان نسأل عن كيفية الربح وشكله وكميته وكذلك لا نستطيع ان نسأل لماذا اختار صانع السيارات تلك الصنعة دون غيرها فان الحاجة الى طرح تلك الاسئلة تتدهور فلا حاجة معرفية او علمية لنا بمسلسل تلك الاسئلة وعدم حاجتنا تقع في مساحة تكوينيه وليس لها رابط مع رغباتنا المجردة من الحاجة فقد يتسائل الفضولي ما يشاء الا ان معالجتنا (علمية محض) ترصد كينونة التساؤل ولا ترتبط بالفضول المعرفي فالسؤال عن سبب (وجود الخالق) لا يرتبط بكينونة حاجة من حاجاتنا لتكون عقولنا مؤهلة لـ الجواب ومن ذلك يتضح ان عدم اهلية العقل البشري ليسأل عن سبب وجود الله هو من كينونة خلق العقل وليس من رابط رغبات العقل في معرفة ما وراء الخلق من نظم لاننا نعيش في وسط حياتي يعتبر وعاء حاجاتنا ومن خلف ذلك الوعاء لا تقوم لدينا حاجه عقليه او ماديه نافذه .. الثابت العلمي للسطور اعلاه يقع في النص الشريف التالي

      { وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأَعراف 143)

      فـ رؤية كينونة الله احيلت لـ (النظر الى الجبل) فـ العقل غير مؤهل لـ يرى كينونة الله بل يستطيع ان ينظر لـ كينونة الخلق لانه اثر الخالق فنظر موسى لـ الجبل فلما يتجلى الله في الجبل كخالق يصاب العقل بالغيبوبة ويحتاج بعدها لـ صحوة (فلما افاق) وعندها يستوي العقل ضمن مؤهلاته ولا يتجاوزها لان العاقل سيعرف حدود عقله (قال سبحانك اني تبت اليك) وانا اول المؤمنين !!

      السلام عليكم


      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل عن ماهية الوجود !!

        بسم ءلله الرحمن الرحيم

        الحيوة في السموات والارض بوجود الملائكة فقط لاتستقيم !! فالملائكة لا تعلم ( علم الاسماء ) ، و( نظم الخلق ) لا يمكن ان تتواجد كنظم دون ( علم الاسماء ) ، فهو ( علم ) شرفه الله تعالى لبني ءادم { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَه قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)

        1. وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( البقرة :31)

        2. قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ( البقرة :32)
        3. قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (البقرة:33)

          علم الاسماء علم غائب عن الملائكة ، ولكنه بحوزة ( بني ءادم) وبه اي بتوظيفه يستطيع ان يخلف ( خليفه) ماهو مستودع في ( غيب السموات والارض) .

          ولكن مع الاسف ( الانسان ) خلق لنفسه اسماء اخرى وجلس عاكفا عابدا عليها !! يقول الله تعالى (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) يوسف: 40

          فهل ستسجد الملائكة لاسماء من دون الله !! الجواب واضح : لا

          ففي هذه الحالة كيف ستتصرف الملائكة : يقول الله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) المدثر : 31

          الملائكة لاتستطيع ان تخلف في الارض الا عند ( علم الساعة ) .

          والقرءان كله خريطة حرفية لفظية لـ ( الاسماء كلها ) نزولا الى ( الافعال ) .

          ولكن أهل ( اللغة والنحو ) والاعراب أبو الا ان يجعلوا من الفاظ القرءان ( أفعالاً ) لغوية ، ونزلوا بتلك ( الافعال ) الى ( أسماء ) لم ينزل الله بها من سلطان ، فغاب عنهم ( علم الاسماء ) من خريطة القرءان.

          السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل عن ماهية الوجود !!


          السلام عليكم
          مقتبس


          سبب وجود الله بصفته (خالق) تدركه فطرتنا فهو وجود من اجل الخلق مثلما نرى وجود النساج من اجل ان ينسج الاقمشة وسبب وجود الصناعي عموما من اجل الصنع ووجود المزارع من اجل الزرع وتلك هي الاسباب التكوينية ومثله سبب وجود الخالق من اجل ان يخلق اما من اوجد الله فذلك ما لا يحق لنا السؤال عنه لانه لا يمثل (حاجه) يمكن ان تنفعنا في شيء فنحن حين نرى سلعة نشتريها ندرك بفطرتنا ان من ورائها صانع صنعها وحين نسأل عن سبب وجود الصانع نعلم ان (الربح) هو سبب وجوده الا اننا لا نستطيع ان نسأل عن كيفية الربح وشكله وكميته وكذلك لا نستطيع ان نسأل لماذا اختار صانع السيارات تلك الصنعة دون غيرها فان الحاجة الى طرح تلك الاسئلة تتدهور فلا حاجة معرفية او علمية لنا بمسلسل تلك الاسئلة وعدم حاجتنا تقع في مساحة تكوينيه وليس لها رابط مع رغباتنا المجردة من الحاجة فقد يتسائل الفضولي ما يشاء الا ان معالجتنا (علمية محض) ترصد كينونة التساؤل ولا ترتبط بالفضول المعرفي فالسؤال عن سبب (وجود الخالق) لا يرتبط بكينونة حاجة من حاجاتنا لتكون عقولنا مؤهلة لـ الجواب ومن ذلك يتضح ان عدم اهلية العقل البشري ليسأل عن سبب وجود الله هو من كينونة خلق العقل وليس من رابط رغبات العقل في معرفة ما وراء الخلق من نظم لاننا نعيش في وسط حياتي يعتبر وعاء حاجاتنا ومن خلف ذلك الوعاء لا تقوم لدينا حاجه عقليه او ماديه نافذه


          السلام عليكم

          نشكر جهودكم معنا ونسأل الله ان يهدينا الى نفسه وصار معروفا لدينا ان (عدم اهلية عقلنا) هي التي تحدد (عدم اهلية السؤال) فليس لنا حاجه بمعرفة سبب وجود الله وكيف يكون الله في ذاته ويبدو ان الواجب علينا ان نعترف بوجود الخالق لاننا مخلوقين

          نبقى نتساءل عن سبب وجود الكون المخلوق دون ان نتسائل عن مفاصله فلماذا نحن موجودين في الكون لماذا الكون موجود ايضا بكل مخلوقاته التي خلقها الله

          ارجو ان تكون اسئلتنا ضمن حق التساؤل عقلا لانها قائمه في العقل دون رغبة منا

          سلام عليكم

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X