دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العاديات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: العاديات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا للاخ احمد محمود للتذكير بـ ( علم الغيب والشهدة ) ..
    لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون) الاية من سورة التوبة

    فهو ( علم الغيب والشهدة ) وليس ( عالم الغيب والشهادة ) فهو مكون غيبي تلقائي ( النظم ) لا يحتاج الى فاعلية ( ا) مثله مثل ( الرحمن ) و ( الصرط ) ....

    للنقاش : حول ( الف الفاعلية - (ا) -)

    نحتاج الاقتراب اكثر الى تشريح وظيفة هذه الالف التي
    تتصل بالعالم المادي ، لنصل الى مستقرات عقلية ثابتة تعيننا على ادراك متى يجب ان تكون لهذه ( الفاعلية ) حضور او العكس ؟

    ءلعين ، ءلأذن ، ءلسمع ، ءلبصر ، ....الخ : كلها نظم تكوينية لا تحتاج الى ( فاعلية ) مادية لكي تتفعل ، فهي نظم تلقائية ( النشاط ) ، فالانسان يرى دون ان يحتاج للقيام باي فاعلية لكي يحرك ءالة البصر ، ومثلها ءالة ( السمع ) ؟ او ( ءلشم ) .

    ولكن ( اللسان ) : عضو يحتاج فاعلية من الانسان لكي يتمكن من ( النطق ) ، فجاء حرف ( ا) ظاهر فيه ، حركة اللسان في ( الفم ) هي التي تساعد على تخريج الالفاظ ، وبدون حركة ( اللسان ) لا تستطيع ان تمضغ الطعام .

    سؤال : هل المتتاليات في سورة ( العديت ) تحتاج الى ( فاعلية ) مادية خاصة لكي تتفعل ؟! ام هي روابط تشتغل ذاتيا بتناقل الفاعليات بدليل حرف ( ف) مثلها مثل ( ءلكهف ) !!

    هل نستطيع مثلا ان نقول ( انفجرت منه اثنتا عشرة عيناّ )؟! ام الاصح ان تكون ( عين ) وليس ( عيناّ) !؟

    فاي فاعلية مادية ستبقي لصيقة بالانفجار الذي ترتب عنه ظهور ( عين )؟

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #17
      رد: العاديات

      المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة

      السلام عليكم

      فعلاً هذه السورة وغيرها من سور كانت علينا عمى وفي ءاذاننا وقرا عندما كنا نمر عليها ولا تُحدث لنا ذكرا والسبب بعد أن من الله علينا بمذكرات هذا المعهد المبارك هو سفاهة العقل التي كانت تُصاحب هذا المرور وأقفال القلوب الصدأة والأعين المغطاة عن ذكر الله...

      ونثني على قول الشيخ حامد وعلى قول الإخوة بكل صدق فالحاج عبود نعم الرجل العالم والمعلم ونعم الرفيق والصاحب والمفكر والمذكر بأيات الله لتلين قلوبنا القاسية لذكره...وأدعوا الله أن يأتيه وإيانا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة ويقنى عذاب النار والتي وقودها الناس والحجارة...

      وقد سعدت بسماع صوته والإطمئنان عليه بالأمس القريب وأدعوا الله أن يحوزعلى عقلانية لقمان وحكمته لتساعده على التحكم في إيجاد وإنشاء روابط بديلة في أزمته وشفاءه...فوعد الله حق لمن يجاهد في سبيله ليهديه السبيل ونحسبه منهم...

      وهنا إضافة بسيطة ومختصرة مبنية على مذكرات المعهد وعلى ما تفضل به الحاج عبود ولكن ضمن عالم الملكوت...فبداية أرى أن (ضبحا) من عربة (ضحى) والذي يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية عقلية لخروج حيازة فائقة)...وله سورة في التكوين وهو من أقوال موسى القرءانية...قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى...ومن الصفات التي ترتبط بالشمس والسماء...والشمس وضحها...وأغطش ليلها وأخرج ضحها...وعندما يضاف حرف الباء للعربة ويتم تبديل الفاعلية العقلية (ى) لفاعلية مادية (ا) تصبح (ضبحا)...أي بين خروج الحيازة والفعل الفائق الفاعلية يصبح هناك قابض يكبح أو ينظم خروج الحيازة والغاية من هذا القبض هو تبادل أربع فعاليات لرابط ومحتوى العديت أثناء العد...

      فإذا أعدنا تلاوة السياق سنرى أن هناك خمس فعاليات في خمس مستويات لصفة الإنسن أولها مربوط بالبسملة والأربع الأخر فاعليات ربط تبادلية معها والتي أفاض الحاج عبود في بيانها...ثم تأتي خمس أخر تبين كيف يكون الإنسن ند لربه وهو على ذلك لشهيد ولحب الخير لشديد...مما يعني أن الإنسان بمستوياته الخمس يحوز ناقل تلك الشهادة فالفرق بين الشاهد والشهيد هو فرق بيّن ؛ فالأول شهد الحدث ولكن دون تدخل منه فقط يحفظ معلومات بشكل محايد ويخرجها حين الطلب...أما الشهيد فهو يحوز هذه المعلومات أي أنه تداخل في حيازة وصناعة الحدث وبالتالي أرشفه في سجلاته والسياق سيبين لنا أين تؤرشف هذه السجلات وكيف تصدر وتُخرج...

      فما تم عده (وضبه) كمحتوى لما في القبور لروابط العديت ضبحا سيأتي بعثرته ليشغل علّة ما فيه والمرتبط بدوره بمحصلة ما في الصدور...فتحصيل ما في الصدور هو نتيجة بعثرة ما في القبور أي أن التحصيل هو جني محتوى الغلّة الصادرة (المحصول) عن طريقة صفة بعثر...فـ بعثر هو وسيلة لقبض نتاج منطلق الفعاليات الناتج من رابط والعديت ضبحا...تلك الأحداث مجتمعة هي أحداث لفاعليات واحدة لما يحدث داخل كهف العقل ولها رب ويوم تكويني واحد يشرف عليها فهو المشغل والناقل الدائم لخبرهم والذي نستطيع من خلاله التنبإ...

      يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون

      وهي المرحلة التي تحدثت عنها سورة الزلزلة والتي تسبق العاديات...فنقل حيز الخبر الربوبي يحدث إذا زلزلة الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسن مالها يومئذ تُحدث أخبارها...والعاديات تبين لنا كيف يتم تحديث هذه الأخبار ضمن المستويات الخمس للإنسان بتلك الفعاليات...والتي أرجو من الحاج عبود أن يُكمل وصاله في التذكير ببقية المرابط إن أذن الله بذلك...

      تحياتي وتمنياتي بدوام الصحة والعافية
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لكم اخي الفاضل على طيب مشاعركم وحسن مشاركتكم

      من المؤكد ان النظام الخمسي في { وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) } (سورة العاديات)

      ذات دستور نافذ في الحضور والافول فكل شيء ينفذ في الخلق له (يوم اول) وله (يوم ءاخر) ففي يومه الاول يكون النشاط وفي يومه الاخير حين يستنفذ النشاط كينونته فـ يندرس في كينونة الخلق بموجب دستور نافذ هو الذي اشار اليه الذكر الحكيم

      { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } (سورة الِانْفطار 10 - 12)

      واشار الذكر الحكيم ايضا الى قانون سامي في دستوريته يستوجب الوقوف عنده لمعرفة اعلى درجة من درجات ثقافة التوحيد الخفية على الناس

      { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة الأَنعام 59)

      وذلك الدستور المتكامل وان بدأ او يبدا بـ (والعديت ضبح) في تركيبته الخماسية (المادية) التي تتفعل تحت حراك (عقلاني موسوي) فـ موسى (العقل السادس للبشر) هو مستودع ذاكره لوحده يستحضر في ملكوت الخلق معه خمس شعب مادية يقودها عقل هروني ونسمع القرءان فنعرف دستوريته

      { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا
      مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)

      { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا
      عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة المجادلة 6)

      وكل تلك المراشد الفكرية الصادرة من عقل (يتفكر) بالقرءان ليتدبر ءاياته على طاولة بحث قرءاني وتر لا تستبدل سيجد ان هنلك مرابط تربط الانسان بامسه ويومه وغده في حكم الهي صارم (حكومه) لا يعرفها البشر متصورين انهم احرار ليسوا عبيد فيصيبهم الطغيان ويبدأوا بالظلم والطغيان واول ما يبدأوا به هو (ظلم انفسهم) فيحيق حق العذاب فيهم وهم على غفلة من امرهم فيسرقون وهم يخافون حكومة الارض ولا يخافون حكومة الله الاكثر حبكا والاقوى حكما .. ويقتلون ويخالفون امر الله في كل صغيرة وكبيرة وهم يتصورون انهم يحسنون صنعا ولا نبريء انفسنا من تلك الموصوفات وما حاق بنا من تصدع صحي في الايام الماضية الا من ظلم انفسنا حين حشرنا انفسنا في المدائن المزدحمة المعبقة بعوادم السيارات التي تنفث مركبات الرصاص والكبريت وسلسلة من الكربوهيدرات المتبلمرة نتيجة احتراق المحروقات الاحفورية النفطية فارسل الجهاز التنفسي رسالة تكوينية تنذر بالشرر فما استضعفنا المرض ونحن الذين حشرنا انفسنا في مدن خنقتها زحمة الناس والسيارات ومولدات الطاقة ونسينا ان ارض الله واسعة ولكن تمسكنا بمدنية جوفاء فحق علينا العذاب !!

      { إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ } (سورة العاديات 6 - 8)


      إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

      وفي لفظ (لكنود) ترتبط مرابط الفكر لتكون سداسية التكوين فالسادسة تقوم ذكراها (وانه على ذلك لشهيد) الا وهو البعد العقلي السادس (موسى) الذي فعل فعلته

      لكنود .. لفظ من جذر (كند) وهو لفظ قليل الاستخدام او نادر الاستخدام في عربيتنا الهجين الا ان (عشائر كنده) العربية تشهد كأسم تاريخي ان هنلك عشائر عربية كانت تعيش في وسط عراق وخصوصا (الكوفة) سميت باسم (كنده) الا ان تخريجات ذلك اللفظ لم يصلنا منه شيء الا ان ورود اللفظ في القرءان يعني ان لفظ (كند) يقع ضمن اللسان العربي (المبين) فلا بد ان يكون لحافظات الذكر حضور فكري على سطح هذه المعالجة التدبرية لنصوص القرءان

      في عربيتنا الدارجة فطرة نقرأ (سد , سند .. عد , عند .. قص , قنص .. صف , صنف .. عف , عنف .. كف , كنف .. بد , بند .. عب , عنب .. جد .. جند .. كد , كند .. وووو..) .. دخول حرف النون وسط الجذر هو نفسه الذي قال به الاخ الفاضل (احمد محمود) حين اعاد جذر (ضبح) الى اصله المتجذر في (ضح . ضحى . ضحا) وهو (بحث متقدم) في فطرة تركيبة الحروف في النطق البشري فدخول الباء على جذر الجذر يقع ضمن اللسان العربي المبين فنقول (ضح , ضبح .. صر , صبر .. شر , شبر .. قر , قبر .. در , دبر .. سر , سبر .. كر , كبر .. جر , جبر .. قل , قبل .. ووو) تلك التخريجات اللفظية مبنية على حراك حرفي نعرفه جيدا حين يضاف الحرف على اللفظ فيغير مقاصده تغييرا بما علق بالحرف المضاف مثلما نقول (سبب , بـ سبب .. كتب , فـ كتب .. صبر .. اصطبر .. سبق , استبق .. ووو) ومن تلك الاضافات الحرفية لـ لفظ محدد يبقي (معامل القصد العقلي) قائما وقد ادرك لغويوا الرعيل الاول فاتفقوا فطرة على ما اسموه بالميزان الصرفي المبني على اضافات حرفية على جذر واحد فقالوا (فعل , يفعل , افعل . فعلان . فعيل .. فعول .. فاعل .. مفعل .. مفاعيل .. أفاعيل .. مفاعل .. تفاعل .. يتفعل .. تفعيل .. تفاعيل .. فاعلية .. متفعل .. ووووو) وكل الاضافات الحرفية انما ابقت على الجذر العربي لصيقا بمقاصد العقل مضافا اليها قصد الحرف الداخل على الجذر فلو قلنا (متفعل) فان مقاصد العقل تبقى في صفة (ألفعل) الذي دخل عليه حرف (م) التشغيلي وحرف التاء الدال على المحتوى فـ المتفعل يبقى (مشغل محتوى الفعل) وتلك مدارك فطرية عربية لا تحتاج الى جهبذة لغوية او قاموس او معجم مثلها مثل (كد .. كند .. كنود .. لكنود) ضمن ذاكرة اللسان العربي (المبين) وليس لسان عربي دفين في قواميس ومعاجم السابقين

      كد .. منه الكيد ونقرأ { كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ } فهو كذب مشروع من { ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ } فهم ليسوا سارقين ولكنه (الكيد)

      لفظ (كد) في علم الحرف القرءاني يعني (قلب مسار ماسكه) مثله حين يكون كيد الساحر حين يقلب مسار ماسكة محددة لصالح سحره (كيد ساحر) فيقول باشياء عامه يتصورها طالب السحر انها تخصه لان الساحر قلب مسار ماسكة عامة وجعلها ماسكة خاصة لطالب السحر فيقول له مثلا ان رزقك سيتحسن بعد ثلاث اشهر والساحر يعلم ان بعد ثلاثة اشهر يبدأ موسم الحصاد فيتحسن العمل اجمالا ومنهم طالب السحر !! واذا اضفنا على لفظ (كد) حرف النون فيكون (كند) فيكون القصد العقلي (قلب مسار ماسكة تبادلية) وحين يضاف حرف الواو فيصبح اللفظ (كنود) يكون المعنى بموجب علم الحرف (منقلب مسار ماسكة رابط تبادلي) واذا اضفنا للفظ كنود حرف اللام فيصبح (لكنود) فيكون القصد بموجب علم الحرف القرءاني (منقلب مسار نشاط) لـ (رابط ماسكه تبادلي) وهو هو ما يحصل عند المخترعين ذوي (براءات الاختراع) عندما (يقلب مسار) (رابط ماسكه) (تبادلي) مثل (دائرة الرنين) الفيزيائية التي تمثل (ام الاتصالات) الحضارية اليوم فدائرة الرنين هي ذات رابط (تبادلي) بين دائرة المرسل والمرسل اليه وكان ذلك الشأن واضحا في مختبر الفيزياء المدرسي حين كان يوزع المعلم على تلاميذه شوكات ذات تردد 20 كيلو سايكل مثلا ويأتي هو بشوكات ذات تردد 30 و40 او 15 او 25 فيضرب الشوكة فيصدر منها طنين يسمعه التلاميذ الا الشوكات ذات تردد 20 تكون صامته الا ان المعلم كان حين يضرب الشوكة التي ترددها 20 فان كل الشوكات التي بيد التلاميذ كانت تهتز وكنا احد اولئك التلاميذ في صبا مبكر حين اذهلتنا تلك التجربة (ذات الترابط التبادلي) بين شوكة ذات 20 كيلوا هيرتز وشوكات تحمل نفس قدرة التردد والانسان على ذلك الامر (شهيد) ولكن ذبح الابناء وكنا مذبوحين مثلهم فتصورنا ان تلك براءة اختراع سجلت باسم احدهم وهو ايضا يحمل عقلا وهو نفسه على ما قلنا شهيد ايضا ان الظاهرة تعود لرب ذلك المخترع وليس له هو وهو شهيد انه لربه (لكنود) فلو لم يكن (رب) السماوات والارض قد خلق تلك الصفة الفيزيائية (رابط دائرة الرنين التبادلي) لما كان للمخترع اي صفة .. ذلك الدستور ينطبق على كل كاشفات الغطاء لسنن وعلل التكوين وكل مكتشف لتلك الكاشفات انما كان لربه (لكنود) ضمن منهج لم يصنعه هو فاكتشاف الكرومسومات مثلا تقع تحت صفة (ان الانسان لربه لكنود) وكل شيء سجل من متواري سنن الخلق (توراة) وظهر منه (نجل) في التطبيق (انجيل) يخضع لنفس الدستور والله سبحانه وصف ذلك الفعل المنهجي تحت تخصص لفظي في الخطاب (ان الانسن لربه لكنود) وعلى نفس تخصص اللفظ (الانسن) نقرأ صفة ذلك التخصص اللفظي في

      { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } (سورة عبس 17)

      وهي ءاية مستقله تختص بخطاب تخصصي لـ لفظ (انسن) موصوف بـ (ما اكفره) فتكون الاية فعالة باستقلاليتها اينما نجد لفظ الانسان في القرءان فما قال احدهم (ذلك هو خلق الله) بل قال (انا اكتشفت) وذلك هو منهج الايدولوجية الاكاديمية فلا يسمح ان يقول احد الاكاديميين (سبحان الله) حين يرى شيئا او يكتشف شيئا في الحرم الجامعي لان دهاقنة الحرم الجامعي يرفضون الله في حرمهم المزعوم وهم يردون على اي (سبحان الله) يقولها في ذلك الحرم الكاذب فيقولون (ان الله في الكنيسة والكنيس والجامع والمعبد) ففي حرمهم يرون ان الاوكسجين ءاله وان الاكترون إله وان جدار الخلية ونواتها وكروموسوماتها وسياتوبلازم الخلية واي شيء انما هي ءالهة متألهه لان الانسان (قتل) فما اكفره واذا علمنا ان علوم القرءان ترسخ ان القتل يعني (وقف فاعليه لوقف فاعلية اخرى) فـ وقف فاعلية (سبحان الله) هي لوقف عبودية المتحضرين لله ليبقى البشر (غوييم) يتزعمه فرعون له فراعنه في كل دولة حديثة فيقول (انا ربكم الاعلى) ويقول (ما علمت لكم من إله غيري) فقتل الانسن ما اكفره

      نأمل ان تكون سطورنا مؤهلة لقيمومة الذكرى لكم ولمن يتابع غربة هذه الطروحات عسى ان يجعل الله للقرءان رجال يعاهدون الله على تقريب القرءان لعقول حامليه وتقريب عقول حملة القرءان لقرءان ربهم فيقرأون قرءان اليوم في زمن الفراعنة المتميز

      { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْءانُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة يونس 37)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X