دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معيار المتقين بين العلم والدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معيار المتقين بين العلم والدين

    معيار المتقين بين العلم والدين


    من اجل بيان نظم التقوية بنظم الله



    لا يخفى على جميع الناس ان دنيانا المعاصرة اختلفت جوهريا وجذريا عن حياة اباءنا واجدادنا بشكل شامل ولم يبق من دنيا السابقين فينا سوى المتاحف والاثار وبعض فتات من ازياء بعض الامم وبقايا من ممارسات دينيه وبقايا من مظاهر قروية او بدوية الا ان الباقين على شيء من ممارسات الماضي يحيون اليوم حياتهم معاصرة بما افاض العلم من تطبيقات في الاتصالات والزرع والصنع والملبس والمشرب ووسائل النقل ووسائل التعليم وطرق التفكير وهندسة المدن والطرقات والازياء والأكلات وغيرها


    وسط زحمة حضارية متلاطمه مليئه بما هو مزخرف براق وما هو فاسد مقيت كالامراض العصرية وتدهور الاجواء نرى ان الله يطالبنا بالتقوى ويفرز المتقين عن غيرهم في منهج ما كتبه الله في نظمه وقوانيه النافذة

    { وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ } (سورة النحل 30)

    { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا } (سورة مريم 97)

    { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } (سورة ص 28)

    { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ } (سورة الدخان 51)

    { إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ } (سورة الجاثية 19)

    { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ } (سورة الطور 17)

    { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ } (سورة المرسلات 41)

    قيل في لفظ المتقين على انها صفة المتمسكين بالممارسات الدينيه والصادقين القول والذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و .. و .. و ... فصفاتهم الدينيه كثيره وهو (حق وصدق) الا ان يومنا المعاصر المليء بالمخالفات يجعل من تلك الممارسات شريكة مع حق ممارسات المتقين فتراهم صرعى بـ امراض العصر او صرعى لـ فكر المعاصرين ولن تجد الوعود الشريفه التي وعدها الله لـ المتقين فيهم ..!! فكم من رجل صالح تلقفه الموت بالسرطان او ضغط الدم او السكري وكم من رجل متقي حلت به او بكيانه كارثة ولم نجد ان الله قد دافع عنه والله يدافع عن الذين أمنوا ..!! فهل التقوى لا تزال (حالة هلامية) لا يمكن الامساك بها ام ان نظم التقوى في الزمن المعاصر غير متوفره لاننا نرصد النتيجة من الوعد الالهي في كثير من المتقين الذين انهارت كياناتهم وتعرضوا الى مصاعب كبيرة تتصف بالسوء والفساد في اجسادهم او ابنائهم او يكاناتهم فيصيبهم ما يصيب الكافرين والمجرمين سوء وفساد ظاهر !! فاين وعد الله فيهم (وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) !!

    سوف لن نبذل جهدا فكريا حين نرى ضياع المتقين وسط الكافرين من حيث الولاية وما ينتج من تلك الولاية من صفات حميده وهي مفقوده او شبه مفقوده يقينا في زمننا ولا بد من وجود خلل ادى الى ضياع معايير التقوى رغم ان فاعليها يسعون لـ التقوى ولعل الحديث النبوي الشريف والمشهور جدا والذي جاء فيه (يأتي زمان على امتي القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار) ولعلنا ندرك مصداقية الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حين ندرك ذلك الوصف الدقيق لحال يومنا المعاصر فالحديث الشريف ان كان لا يدركه السابقون في واقع حالهم الا اننا ندرك حقيقة ذلك الوصف الشريف في يومنا الصعب والقاسي على المتدين ليس من خلال الحكام ومضايقة المتدينين فمن لا يقترب من الحكام يأمن شرهم الا ان الممارسات الحضارية التي غرقنا فيها هي التي جعلت القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ! ذلك لاننا فقدنا السيطرة على انسياب النظم الحضارية فينا فالقبول بكل شيء حضاري سرى في ابائنا من زمن جيل الحضارة الاول لغاية اليوم عبر ثلاث او اربع اجيال مضت

    استلمنا الحضارة وما انتجت من حديث مستحدث سواء كان على شكل ممارسات كـ النقل الالي في السفر او الادوية او مكونات الملبس والمشرب او غيرها من الممارسات في البناء والتعلم او اي مستحدث مصنوع او اي مستحدث فكري ومنهجي حتى اصبحنا (مستهلكين) بامتياز فائق دون تعيير او وزن ما هو مستحدث بموجب نظم الدين التي رسخت في القرءان (الثابت) عبر الاجيال لغاية ءاخر يوم فيه انسان على هذه الارض صفته (لينذر من كان حيا) وصفته ايضا (لتنذر به قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون)

    معيار الفرز بين الحسنات والسيئات الحضارية مفقود بالكامل على ناصية فتوى شرعية قديمة تتجدد كل يوم يحتضنها فقهاء كل مذاهب المسلمين ويروجون لها الا وهي أن (اصل الاشياء الاباحه الا ما حرم بنص) وهذه الراسخة الدينيه الساريه بين المسلمين جعلت من اي محاولة لـ تعيير الممارسات الحضارية تحمل صفة (الرجعية) اي ان الرجعيين انما يطالبون بالعوده الى زمن مضى باهله ونسوا القرءان وما فيه من (علم) لان اكثر فقهاء الدين يرفضون ان يكون القرءان لـ (العلم) بل هو قرءان ينظم حياة المسلمين في ارث او صلاة او زكاة او علائق اما العلم فهو منفي تماما في ثقافة الفقه الديني عدا بعض المحاولات الحديثة التي ترفع شعار (الاعجاز العلمي في القرءان) وهي مدرسة حديثة لم تتقدم بشيء يحمل معايير فرز ما يستوجب فرزه من سوء حضاري ولم تسهم في (أسلمة الحضارة) بل تسعى لما يحمله القرءان من اعجاز سبق المتحضرين بـ 14 قرن من الزمن !! ... هنا كان ويكون مكمن الخطر الذي داهم المسلمين عبر بضعة اجيال من الحضارة .. وحين نبحث عن المعايير سنجدها في (المتقون) الذين يبحثون عن نظم التقوى بالله وفي الله من خلال نظمه الامينه

    { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة الزمر 33 - 35)

    ومن ذا الذي جاء بالصدق وهل الصدق له مكمن يؤتى منه (التصديق به) ..؟ وكيف لنا ان نبحث عن ذلك المكمن الذي يحمل وعاء الصدق ؟

    { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } (سورة الأَنعام 92)

    وهذا كتاب وهو (قرءان في التطبيق) فتطبيق القرءان (كتاب) وفيه مشغل (صدق) الذي بين يديه من ما كتبه الله في الخلق والخليق لان الله صرف في القرءان من كل مثل ولم يستثن شيئا

    الذين يؤمنون بالاخرة يؤمنون به !!! انه المعيار الذي لا يعلوه معيار وبه يقوم مشغل الصدق ومن أمن في يومه وأمن في غده انما فاز بمفازة المتقين الذين يتقوون بنظم الله وان أغرقوا في نظم الحضارة انما يمتلكون رابطأ يأتي بالصدق من عند الله في قرءانه ليكون في التطبيق (هذا كتاب مصدق لما بين يديه)

    فمن يحمل القرءان لغرض التطبيق انما يرى ما بين يديه من نظم حضارية لها ذكرى في القرءان ويرى ما في القرءان الذي يقرأه مصدقا لما بين يديه من نظم أمينة صادقه وهو ما ذكرنا به النص الشريف وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

    { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا } (سورة النساء 122)
    { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا } (سورة النساء 87)

    ما كانت تلك السطور تفسيريه بل دعوة لتطبيق القرءان في زمن الحاجة الى معيار (أمين) يتم فيه تعيير النظم الحضارية لـ الامتناع عن سيئها والتمسك باحسنها وتعديل ما يمكن تعديله من ممارسة حضارية تحمل الحسن والسيء وعندها يكون لـ (المتقين) وجود اسلامي مختلف عن زمن مضى لم يكن لـ ممارسات مستحدثه جيء بها من دون الله كما هو يومنا المعاصر

    لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: معيار المتقين بين العلم والدين

    بارك الله بكم استاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي عن هذه التوضيحات القيمة وكل مواضيعكم الرائعة مما تحمل العديد من قاعدة بيانات لكلمات والفاظ لم نكن ندركها من قبل...

    ومما لفت نظري في منشوركم هذا لفظ (سيء و سوء) ( من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها) لفظ سيء ( مكون غالب حيازة) و سيئة ( حاوية حيازة مكون غالب ) وهذا ما ينطبق على من يريد ان يحوز على الاشياء طبيعية التكوين في نظم خلق الله, اما بسرعة او بدون سعي..مثلا الغلة الزراعية او حيوانية بطبيعتها تحتاج الى وقت مقدر ظمن منظومة خلق وقوانين الله الا ان البشر يأهلون الدجاج ويسرعون في نموها باعطائها اللقاحات والهورمونات المحفزة فبدل تأهيلها طبيعيا خلال ستة اشهر الى سنة لتكون دجاجة مناسبة للذبح يسرعون في نموها لتكون جاهزة خلال اربعين يوما
    و كذلك تنظيج الفواكه بسرعة لحيازة غلبة تكوينية ..

    او الحصول على وظيفة او ترقية في الوظيفة عن طريق المعارف او الوساطة من قبل هذا الحزب او ذاك والذي ليس لديه عرف او واسطة يبقى سنوات بدون وظيفة وبدون ترقية ..

    او التهرب من الواجبات عندما يكون لديه احد المعارف في الدولة او الحصول على ماء جاهز في حاويات بلاستيكية بعد اضافة مواد سامة قاتلة , فهولاء يمارسون هذه الافعال لحيازة غلبة تكوينية خارج برنامج الذي وضعت في نظم وسنن خلق الله .

    وكلها سيء وسيئة.. وكثير من ممارسات يومية مارسونها المسلمون المصلون الحاجون لبيت الله ويعملون في المنظمات الخيرية وهم يمارسون ويأكلون ويشربون السيء والسوء من دون ان يعرفوا ونرى كثير منهم مصابين بشتى الامراض والاصابات ( مصيبة) وهم يفتخرون بتلك الامراض والاصابات على انها ابتلاء من الله ومن احبه الله ابتلاه ولا يدركون ان جزاء السيئة سيئة مثلها...ودمتم بكل خير

    تعليق


    • #3
      رد: معيار المتقين بين العلم والدين


      السلام عليكم

      يشرفنا ان نمسك بمعيار المتقين بين العلم والدين فنحن نعيش في زمان معايير العلم ومعايير اسياد العلم الذين هيمنوا على البشريه جميعا وهم القائلين (نحن نصنع التاريخ) فما اسوأ من ان يصنع لنا اعدائنا تاريخنا !! يبدو اننا نعيش في زمن العبيد بشكل حضاري تحت اسماء الحرية وحقوق الانسان وهل لنا ان نصنع تاريخنا بانفسنا وسط ضياع معايير المتقين بين العلم والدين

      وان كانت ازمة المسلمين عامة شامله الا ان المسلم الفرد ان صحا صحوة الحق يصعب عليه ان يفعل شيئا للاخرين لان الكل نيام وتصوروا ان التقوى هي تعني الزهد في الدنيا وصوم وصلاة وصدقات ولكنهم هجروا سنن الله في اكلهم وشربهم وملابسهم وتربية اولادهم واذا اردنا ان نعود للطبيعه الحره فسوف لن نجد لها صورا حقيقيه الا في الافلام القديمه

      سلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: معيار المتقين بين العلم والدين

        بسم ءلله الرحمان الرحيم

        السلام على أهل الإيمان

        نود من مرشد هذا العلم التخصصي الرفيع شأنه ( فضيلة مولانا الرباني القرآني عبود الخالدي) مذكرة ومركزة على هذه الآيات القرآنية خاصةً كلماتها في ضوء طوفان الحضارة الزائفة والنص يقول ( يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا).

        قد علمنا من بيانات سابقة معاني انوار كلمة مثل الحشر والمتقين والرحمن والمجرمين وجهنم و الشفاعة و الملك ..

        بغيتنا ان نعرف باقي الكلمات والتركيز عليها لعلنا نفهم الصورة كاملة ونغوص في الأعماق قليلا...
        مامعنى كلمة ( وفدا ....ونسوق...وردا...)؟؟؟؟
        هل كلا الفريقين يستويان في ( لايملكون الشفاعة) والاستثناء بعدها لفريق الرحمان وهم عباده المتقين
        (سق ...ساق...سوق.. سقاية..) هل من الممكن الربط بين معنى السوق في نظامنا التجاري وبين دور المسجد فهناك من فصل بين العقيدة المتمثلة في المسجد كدور روحاني وبين السوق التجاري المادي وءن السوق مكان الشياطين بخلاف المسجد المعنوي فهلا كرما منكم اشارة متى يتكاملان ومتى يتضادان ؟؟؟؟

        شكرا لكل توضيح اوبيان او احالة .

        السلام عليكم ءجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: معيار المتقين بين العلم والدين

          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة


          بغيتنا ان نعرف باقي الكلمات والتركيز عليها لعلنا نفهم الصورة كاملة ونغوص في الأعماق قليلا...
          مامعنى كلمة ( وفدا ....ونسوق...وردا...)؟؟؟؟
          هل كلا الفريقين يستويان في ( لايملكون الشفاعة) والاستثناء بعدها لفريق الرحمان وهم عباده المتقين
          (سق ...ساق...سوق.. سقاية..) هل من الممكن الربط بين معنى السوق في نظامنا التجاري وبين دور المسجد فهناك من فصل بين العقيدة المتمثلة في المسجد كدور روحاني وبين السوق التجاري المادي وءن السوق مكان الشياطين بخلاف المسجد المعنوي فهلا كرما منكم اشارة متى يتكاملان ومتى يتضادان ؟؟؟؟
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا } (سورة مريم 85 - 86)

          لفظ (نسوق) لا تعني حصريا صفة السياقه بل هنلك مقاصد اخرى مثلما نقول (ساق لهم مثلا) ونقول (سياق الكلام مختلف) ومنها التسوق ... لفظ (ونسوق) من جذر (سق) وهو في تصريف عربي مبين فطري (سق , يسوق , نسوق , ساق , سائق , سوقة , سياق , تسوق , سوق , مساق , ووو)

          الجذر (سق) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية غالبة) مثل سياقة اي شيء كما نسوق سياره او دراجه او نسوق قطيع من الغنم انما يعني ربط تلك الصفات المساقة ربطا متنحيا عن استقرارها بشكل غالب اي اجباري (متغلب) ومثلها حين نقول (إن سياقات الحديث تنحى منحى ءاخر) اي ان الحديث ارتبط بصفة متنحية غالبة على ما جاء بالحديث فيكون اللفظ القرءاني (ونسوق) المجرمين يعني في علم الحرف أن النظم الاليهة الجبرية (تتفعل بالمجرمين لفاعلية ربط متنحية لرابط بديل غالب) يعني انهم (لا يوفقون) باستخدامهم الاجرام كوسيله لتطبيق مطالبهم او نواياهم لان هنك نظم الهية فعالة (غالبة) تتفوق على افعالهم الجرمية فمن يجرم بحق احد نقول له فطرة (لا وفقك الله) !! او نقول سوف يعاقبك الله

          جهنم .. تعني في علم الحرف (مشغل فاعلية احتواء) لـ (بديل دائم) وهي النظم الالهية الجبارة التي يشغل فاعليتها المجرم بنفسه على نفسه (يفعل شرا يره) لـ تكون تحت صفة (وردا) وهي (ورد) وليس وردا لان الف الفاعلية في اللفظ هو من اضافة قواعد اللغة العربية اي (منصوب) فهي (ورد) وتعني في علم الحرف (منقلب مسار رابط الوسيله) وهو حين تنقلب المنفعة المرجوة من الاجرام الى ضرر فادح يصيب المجرم وفق تلك النظم الإلهية الجبارة

          اما تساؤلكم عن المسجد وهو مسمى بديل للفظ (الجامع) الذي تقام فيه الصلاة فلا يوجد رابط منطقي وفق منهج علم الحرف القرءاني بين المسجد والجامع فلفظ (مسجد) يعني مشغل صفة السجود لله اما لفظ (الجامع) فهو يعني جامع لـ المصلين في مكان واحد وذلك من لسان عربي مبين يدرك بيانه المفطور على العربية , ولا يوجد رابط بين صفة جمع المصلين وصفة (سق) فلا يوجد رابط بين صفة السوق الذي نتسوق منه وبين صفة سوق المجرمين لجهنم وردا والاختلاف في (الرابط المتنحي) فليس كل الروابط المتنحية تلتقي في صفات موحده فـ لفظ (سوق) السلع يكون المعنى فاعلية ربط متنحية غالبة الربط وهي حاجة المتسوق لسلعة معينه توجب عليه الذهاب للسوق ليقتنيها !

          حشر المتقين الى الرحمان لا تعني من اعمال يوم القيامه بعد الموت بل (نحشر) تعني (وسيلة تبادليه) لـ (فاعليات متنحية فائقة) وهي فاعليات التقوية بانظمة الله الطبيعية (المتقين) فالله يجازيهم خيرا على تقواهم ويحشرهم الى (الرحمان) وهما (الرحمين ــ المادي والعقلاني) فهم انما تمسكوا بانظمة الله لتقويهم والله يقوي عقوله ايضا لان قوة عقولهم ورشادها جعلهم يتمسكون بطبائع الاشياء في الخلق وينفرون من الاشياء التي عبثوا بطبائعها التكوينية حيث يرتبط فعل التقوية المادي الذي فعلوه بقوة عقلانية فتكون عقولهم نيرة ويمتلكون بصيرة نافذة

          المعالجة اعلاه (علمية محض) ولا تتصل بالخطاب الديني المنبري او الروائي بل هي علوم قرءانية محض

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الطب والطيبات ..!!


            بسم ءلله الرحمان الرحيم

            سورة القيامة إحدى عجائب وغرائب القرآن الكريم

            وقد احتوت على نهايات حروف مقصودة مع تكرارها مثل قافية الشعر ( الهاء ثم الراء ثم الهاء ثم القاف ثم ألف القصر التي تشبه الرأس مع القفا في الجسم البشر(ى)
            لكن هل كلمات (والتفت الساق بالساق .. إلى ربك يومئذ المساق) لها ناحية ربط خفية مع ( وكشفت عن ساقيها؟؟؟ وكذالك..( يوم يكشف عن ساق...) فالمتأمل لهاتين الأخيرتين يلاحظ ورود كلمة ( السجود) للرب العظيم الحقيقي بدل غيره من آلهة أخرى متخذة بسبب الجهل والضلال
            فهل يمكن أن هذه الاخيرة نوع من اصدار الحكم الاخير من قبل الرب العظيم على هذا النوع من البشر؟؟؟!!!

            ام ماذا نفهم من كلمات ( والتفت) + الساق بالساق + يومئذ+المساق؟؟؟؟؟ فهل هي نوع من الأعمال والمهام الخاصة لكل إنسان ؟؟؟
            طيب فكيف نفهم ( فلا؟؟؟؟؟ في قوله تعالى ( فلا صدق ولا صلى) بل فعل العكس ( ولكن كذب وتولى + ذهب إلى اهله يتمطى) .

            هل نجد لديك أبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي ...رؤية عامة لهذه البيانات الرفيعة المتتابعة لعل نور البيان يسعفنا نحن طلابك المتتلمذين على ساحل بحر علم الحرف القرءاني الرباني .
            شكر الله تعالى جهدكم وجهادكم واعانكم وثبت خطاكم
            السلام عليكم
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 08-09-2021, 02:19 PM.
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X