دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نذكر أن (جعلوا بينه وبين الجنة نسبا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نذكر أن (جعلوا بينه وبين الجنة نسبا )

    السلام عليكم ورحمة الله

    تتكاثر النقاشات الدينيه في مجتمعنا الاسلامي بشده بعد انتشار الفضائيات الدينيه والتي يكثر فيها عرض احاديث رجال الدين او الخطباء في مجالات شتى كذلك سهولة الدخول على النت وقراءة التفاسير المنتشرة بشكل واسع فاصبح افق الدين اكثر وسعة من ذي قبل الا ان صفة ذلك الافق انه متضارب بين الخيال والحقيقه ولا يوصل المتحادثين في موضوع ما الا معرفه موحده او فكر موحد بسبب اختلاف شديد في قول الخطباء لانهم ينتمون الى مدارس فقهية مختلفه خصوصا في القران وكان لنا حضورا في جدليه قامت ضمن مجموعة من الاصدقاء تحدثوا عن نص الايه

    وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ـ سورة الصافات 158

    من خلال البحث في النت وجدت هذا التفسير وهو يحمل اكثر من صوره تفسيريه جئنا بمقتطفات منه لبيان شدة الاختلاف وعدم منطقيته

    القول في تأويل قوله تعالى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)
    يقول تعالى ذكره: وجعل هؤلاء المشركون بين الله وبين الجنة نسبا.
    واختلف أهل التأويل في معنى النسب الذي أخبر الله عنهم أنهم جعلوه لله تعالى، فقال بعضهم: هو أنهم قالوا أعداء الله: إن الله وإبليس أخوان.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى وإبليس أخوان.
    وقال آخرون: هو أنهم قالوا: الملائكة بنات الله، وقالوا: الجنة: هي الملائكة.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: قال كفار قريش: الملائكة بنات الله، فسأل أبو بكر: مَنْ أمهاتهنّ؟ فقالوا: بنات سَرَوات الجنّ، يحسبون أنهم خلقوا مما خلق منه إبليس.
    حدثنا عمرو بن يحيى بن عمران بن عفرة، قال: ثنا عمرو بن سعيد الأبح، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، في قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قالت اليهود: إن الله تبارك وتعالى تزوّج إلى الجنّ، فخرج منهما الملائكة، قال: سبحانه سبح نفسه.
    حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: الجنة: الملائكة، قالوا: هنّ بنات الله.
    وكذلك قيل

    وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون عطف على جملة " ليقولون " أي شفعوا قولهم " ولد الله " ، فجعلوا بين الله وبين الجن نسبا بتلك الولادة ، أي بينوا كيف حصلت تلك الولادة بأن جعلوها بين الله تعالى وبين الجنة نسبا .


    والنسب : القرابة العمودية أو الأفقية أي من الأطراف ، والكلام على حذف مضاف ، أي ذوي نسب لله تعالى وهو نسب النبوة لزعمهم أن الملائكة بنات الله تعالى ، أي جعلوا لله تعالى نسبا للجنة وللجنة نسبا لله .


    ولعدم الغوص في معنى الآية ذهب من ذهب إلى أن المراد بالجنة الملائكة ، أي جعلوا بين الله وبين الملائكة نسب الأبوة والبنوة ،


    ومن ذهب إلى أن المراد من الجنة أصل الجنة وهو الشيطان وأن معنى الآية : أنهم جعلوا الله نسيبا للشيطان نسب الأخوة ،


    وهذا الدين كان معروفا عند بعض العرب في الجاهلية من عرب العراق المجاورين لبلاد فارس والخاضعين لسلطانهم ، ولم يكن معروفا بين أهل مكة المخاطبين بهذه الآيات ، ولأن الجنة لا يشمل الشياطين إذا أطلق فإن الشيطان كان من الجن إلا أنه تميز به صنف خاص منهم ومن ذهب إلى أن المراد من الجنة أصل الجنة وهو الشيطان وأن معنى الآية : أنهم جعلوا الله نسيبا للشيطان نسب الأخوة ، تعالى الله عن ذلك . على أنه إشارة إلى قول الثنوية من المجوس بوجود إله للخير هو الله ، وإله للشر هو الشيطان ، وهم من ملل مجوس فارس وسموا إله الخير ( يزدان ) وإله الشر ( أهرمن ) ، وقالوا : كان إله الخير وحده فخطر له خاطر في نفسه من الشر فنشأ منه إله الشر هو ( أهرمن ) وهو ما نعاه المعري عليهم بقوله :


    [ ص: 187 ]
    قال أناس باطل زعمهم فراقبوا الله ولا تزعمن فكر ( يزدان ) على غرة فصيغ من تفكيره أهرمن.


    تساؤلنا في هذا المقام وعلى صفحات هذا المعهد المبارك أن (كيف نقيم الذكرى) في قران ذي ذكر بعيدا عن كل تلك الاقاويل

    افيدونا جزاكم الله خيرا



    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: كيف نذكر أن (جعلوا بينه وبين الجنة نسبا )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تلك هي مدرسة التفسير لا تتعامل مع القرءان مباشرة بل تتعامل مع روايات تاريخية سواء في الحدث او في مفردات الفاظ العرب وقواعد اللغة العربية فقالوا ما قالوا ليرضوا انفسهم ومن عاش في حقبتهم لكننا اليوم لا نرضى ونحن في زمن العلم واصبح كل شيء مبين حتى اعمق اعماق تكوينتنا في الخلق فما بالنا والقرءان موصوف بصفة (المبين)

    نقيم الذكرى باستخدام الادوات التالية :

    1 ـ الاعتماد على اللسان العبري المبين

    2 ـ تجريد الالفاظ القرءانيه من مداخلات قواعد اللغة العربية فلفظ (نسباً) مثلا جعلوه منصوب فاضافوا التنوين على الالف بل هو (نسب) وليس (نسبن) فالتونين يعني في النطق اضافة حرف (نون) رغم انهم يضعون تلك الحركة على كرسي الالف الممدوده (اً) الا ان واقع الحال حين نقول (نسب) فاللفظ واضح مبين الا اننا حين ننطقه (نسبن) فذلك يعني اضافة حرف الى اللفظ تحت مسمى لغوي ما كان من القرءان لاننا لا نفهم ولا ندرك لفظ (نسبن .. نسباً)

    3 ـ عدم تحريك الالفاظ (لا تحرك به لسانك لتعجل به)

    4 ـ معالجة اللفظ وفق فطرة النطق فنقول (الجنه) بالهاء وليس (الجنة) بالتاء لان قواعد اللغه تجعل الهاء تاء اذا اريد تحريكها مثل ما نقول (الجنةُ) بالضمه او (الجنه) بالهاء خالية من الحركه

    5 ـ نبحث عن مقاصدنا في فطرة النطق ولا نقبل ان ترسم خارطة المقاصد في التاريخ فتضيع علينا الحقيقه فما اقترن من قرون في مقاصدهم هلكت بنص قرءاني ولا يسمح لنا الدستور القرءاني ان نرجع على قرون قرنوها وهي هالكه

    { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)

    فـ حين قرنوا لفظ (نسبا) بالاخوة او البنوة فهو قرن هالك لاننا نحن اليوم نتعامل مع اللفظ في قرن البنوة والاخوة وقرن (النسبة) وهي مثلما نقول (النسبة المئوية) او اي نسبة في الكم والنوع وذلك ليس دستور خاص بالانسان فما اقترن في الماضي يهلك بعد اجيال في كل نظم البشر وتعاملهم مع واقع حياتهم وبيئتهم في ملابسهم ومشاربهم ومأكلهم ومساكنهم وكل شيء

    من مقترنات مقاصد الاولين ان (الجنه) او (الجنة) او الـ (جنات) هي بساتين عامرة يدخلها الناس بعد الموت وعندما يتم لوي اللسان يقال (الجـِنة) بكسر حرف الجين فهو من مخلوق الجن وقيل في تفسير الاية موضوع البحث ان (الجنة) هي انثى الجن الا ان ذلك يخالف المنطق الفطري ان كان للجن انثى فهي الـ (الجنيه) وليست (الجنة) ورغم ذلك فان تأنيث اسم المخلوق لتعريف الانثى يجافي المنطق لانه ليس قانون منطق عام فلا نقول لانثى الجمل (جملة) ولا نقول لانثى العجل (عجلة) او نقول لانثى الخروف (خروفة)

    باستخدام ادوات فاعلية الذكرى في لفظ (الجنه) مع اللسان العربي المبين سنرى ان اللفظ من جذر (جن) وهو في البناء الفطري البسيط (جن .. جنى .. جنى .. جاني .. يجني .. جنايه .. جنين .. جنون .. و .. و .. و )

    في مقاصدنا (جني المحصول) فلا يوجد مخلوق الجن عندما يجني المزارع محاصيله الا انه يجعل من ذلك المحصول (نسبه لله) و (نسبه له) او لغيره في شطاره او عمل دؤوب يؤديه او دعم حكومي للمزارع وفي زمننا الحضاري يجعلون الدعم الحكومي اهم من ما خلقه الله من زرع فهم يعترفون ان الزرع خلقه الله لكنهم في (جني محصولهم) لا يجعلونه لله خالصا بل يضعون لله سبحانه نسبة فيه واشهر نسبه حضاريه منخفضة جعلوها لله حين طوروا الزراعه بنظم تقنية فاصبح (جني المحصول وفيرا) فضعفت (نسبة الله) في (جني محاصيلهم) وجعلوها لشطارتهم الحضارية وكأنهم خلقوا ادوات تلك التقنيات فهم ما خلقوا الكهرباء بل صنعوه وهم ما خلقوا النفط الذي شغل مكائنهم الزراعية وهم لم يخلقوا الحديد الذي صنعوا منه الاليات التي ادخلوها في الزراعة

    المعالجة اعلاه لا تنحسر في الزراعه حيث اصبحوا يجعلون لله نسبة ضعيفة ولهم النسبة العالية في كل بهرج الحضارة وكانهم (خلقوا عقولهم) التي اقامت الطود الحضاري ونسو ان كل ما خلقه الله تم استخدامه في الحضارة في اصغر صغيره الى اكبر كبيره الا ان (مكتشفاتهم) حصلت على اعلى نسبه لهم في الحضاره وجعلوا لله (نسبة ضئيلة) لا تكاد ترى في متون المعرفة التي تتحدث عن حضارة هذا الزمن

    { وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } (سورة الصافات 158)

    النص الشريف (مبين) في اقتران (نسب) في النسبه المئويه وليس في الاخوة والبنوة فالنص يقول (جعلوا بينه وبين الجنه نسب) وهي صفة النسبه التي تقع بين فاعليتين او بين صفتين او اكثر وهي (النسبة البينية) المعروفة فلا تقوم مقومات (النسبة) ما لم يكون لها اكثر من طرف واحد ونقرأ في نفس سورة الصافات

    { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة الصافات 154 - 157)

    تلك هي فاعلية الذكرى في قرءان لـ (يوم الحاجة اليه)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: كيف نذكر أن (جعلوا بينه وبين الجنة نسبا )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا على هذه التذكرة القرءانية ، الحقيقة ان مساربنا كذلك كانت تنحني منحى مخلوق ( الجن ) في هذا النسب ، ولاسيما ان الايات من نفس السورة ( الصافات ) كانت تصف حال المكذبين والكفار وقولهم ( وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) .

      هناك بعض المعالم الفكرية التي ما زالت مضطربة لدينا في فهم باقي مكونات هذه الاية ؟! فمثلا في ما يلجئ اليه الناس الان من ممارسات في المجال الزراعي كنظم التعديل الوراثي ، او الاكثار النباتي اي نضوج الغلة قبل وقتها ، او الكثير من الممارسات الاخرى التي تصب معظمها في زيادة مردودية الانتاج دون مراعاة النظم الطبيعية التي استودعها الله في ( الزرع ) !! هل يمكن ان نعتبرها من ( الله ) او من ( دون الله ) ؟

      فاذا كانت من ( دون الله ) فلا مجال لذكر ( النسبة ) ، لان ( النسب) هنا سيكون ( نسب شيطاني ) وليس ( رحماني ) ؟ ....ام ان للاية قراءة اعمق عجزنا عن ( ادراكها ) .

      المسألة الثانية : كيف لنا ان نفهم مثلا الشق الثاني من الاية ( ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون ) ؟ هل لها نفس الرؤيا والدلالات مع الايات التالية الذكر :

      وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ .

      وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم .

      (قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ )

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: كيف نذكر أن (جعلوا بينه وبين الجنة نسبا )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        علينا ان ندرك اولا ان موضوع (الشيطنه) يختلف جوهريا عن موضوع (جعل نسبة لله في شيء يجنيه الانسان) فالشيطنه هو خروج على الصراط المستقيم اما جعل نسبه لهم ونسبه لله ياخذ مسربا تطبيقيا ءاخر فعلى سبيل المثال حين ينجب الشخص عددا من الاولاد فانه يقول (انجبت اولاد كثر) و (بنات اقل) وحين تواجهه وتقول له (هل انت انجبت ؟؟) او ان الله وهبك الاولاد والاناث !! فيقول (صحيح) ولكني لم اكن كغيري اكتفى بولد او لدين واوقف الانجاب بل (انا) اصررت على الانجاب وعدم وقفه فجعل لله نسبة في ما وهبه الله وله نسبة في ما انجب وفي ذلك ضعف في الايمان او (لا ايمان) فالامر كله لله وان اصراره على الانجاب المتكاثر ليس منه بل الله مهمين على عقل كل مخلوق ويفرغ في عقل هذا اوذاك ما يشاء الله وليس ما يشاء المخلوق وتلك هي مركز عبودية البشر (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) فلا تقوم قائمة في عقل او في مادة الا وملكوتها بيد الله حتى الملحد والكافر وبما فيهم المؤمن يخضع لنفس العبودية فالله (يهدي ويضل)

        { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة الحجرات 17)

        النظم التي توصف بنظم (من دون الله) هي تلك التطبيقات الخارجة على منظومة الخلق (الصراط المستقيم) ومقامها في غير هذا المقام فهم وان يجعلون لله نسبه في تطبيقاتهم عندما (يجنون ثمار تطبيقاتهم) الا انهم محضرون وما جنوه (ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون) فما (جنوه) معلولة بعلة تشغيليه (علمت) تعيدهم الى (حاضر) هم فيه بلا اراده فتتفسخ اجسادهم وتكون سمادا لشجر او وقودا نفطيا يحرق فما اكله حاضري الامس عاد فيأكله حاضري اليوم وسوف يعود فيأكله (يجنيه) حاضري الغد فـ (الجنة) التي (جنوها) حتى وان صارت جزء من تركيبتهم هم من لحم وعظم سوف (تحضر) بعلة تشغيلية وذلك هو النظام الكوني الذي يعلنه القرءان (ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون) فلفظ (علم) لا يعني (المعرفه) بل يعني (مشغل العله) وهي (علمت) اي (احتوت مشغل علة حضورهم) .. تلك الصفة عرفها علماء العصر الا انها تحت عنوان ءاخر بعيد عن خارطة الخلق وهي (دورة النايتروجين في الطبيعة) فما من شيء يجنيه الانسان (الجنة) الا ويتحلل ويعود الى الطبيعة (حاضرا) بما فيه اجساد القائلين بالنسبة لله في ما جنوه بل كله لله اي (لـ نظم الله)

        الاية تصف مفصل علمي من مفاصل التكوين وهي طود علمي كبير لو كان لعلماء القرءان حشد يرتجى

        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          سيدي الحاج عبود رعاك الله وابقاك واطال في عمرك
          اتساءل عن معنى (نسبا ) في قولة تعالى في سورة الفرقان الاية 54
          (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا )
          وكذلك معنى( نسبا )في قولة تعالى في الاية101 من سورة المؤمنون
          ( فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومءذ )

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم
            سيدي الحاج عبود رعاك الله وابقاك واطال في عمرك
            اتساءل عن معنى (نسبا ) في قولة تعالى في سورة الفرقان الاية 54
            (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا )
            وكذلك معنى( نسبا )في قولة تعالى في الاية101 من سورة المؤمنون
            ( فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومءذ )
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            {
            وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًافَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا } (سورة الفرقان 54)

            نَسَبًا ... لفظ في خطه العربي (نَسَبً) وليس (نَسَبًا) حيث الالف وضعت بموجب قواعد اللغة العربية (علامة نصب) اضيفت للقرءان بعد حوالي من ثلاثة قرون على نزوله فهي (نَسَبًا) لا تقرأ ضمن منهج علم الحرف القرءاني فـلفظ (نَسَبً) يعني حرفيا (قابض تبادلي غالب) وذلك الرشاد الحرفي ندركه علميا بعد انتشار البيانات العلمية الخاصة بالجينات التي (يقبضها) الجنين من ابويه متسلسلا من ابويهما فاصبح يسمى بفطرة عربية (نسب) لان الشخص ينتسب الى سلالة تبادلت الجينات عبر اجيالها من الآباء حصرا

            وَصِهْرًا ... لفظ مثل سابقه اضيف له حرف الالف كعلامة للنصب فيكون حرفيا (وَصِهْرً) وهو يعني حرفيا (وسيلة ربط) لـ (تديم فاعلية ربط متنحية) وهي تخص (المرأة الزوجة) التي تشارك الرجل في تكوين نسبه (جيناته) ومع جينات الرجل وسيلة ربط تؤتى من جينات الزوجة وهي ايضا تنتقل عبر التوالد بين الاجيال ولكنها ديمومة متنحية لان (النسب) للاب هو الطاغي على رصد سلسلة الانجاب البشري وحتى الحيواني عند المربين الذين يحافظون على سلالة معينة

            لفظ (
            صِهْرً) استخدم عربيا لوصف (زوج البنت) فيسمونه صهر لان وسيلته وإن (كانت دائمه ــ احفاد) الا انهم لا يرتبطون بالنسب مع جدهم لامهم لان رابطهم مع جدهم لابيهم هي (فاعلية ربط متحية) فهم يرتبطون بنسب مأتي من أباهم وليس أب الام فسمي زوج البنت (صهر) من قبل اهل الزوج

            وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا ... لفظ (مَاءِ) حرفيا يعني (مشغل تكويني فعال) وهو لفظ يستخدم في الحياة العضوية عموما وللنبات والحيوان والانسان لانه (مشغل تكويني فعال) ومثله (ماء الرجل) وهنا نص يذكرنا بذلك الرشاد

            {
            فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ } (سورة الطارق 5 - 7)

            فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ... تلك حقيقة يعرفها الناس جميعا ولا يستوجب تفصيلها

            خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ... وهي حقيقة تلتحق بما قبلها عن خلق الانسان ومم خلق ويعرفها جميع البالغين

            يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ .... الوصف الشريف يبين ارتباط عملية الخلق من ماء يتدفق من طرفي الخلق (الذكر والانثى) فيكون الصلب للرجل والترائب للأنثى والبيان مبين لا يحتاج الى تفاصيل

            { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ
            فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ } (سورة المؤمنون 101)

            بيان الآية الشريفة (بيان علمي) وليس (بيان خبري) لان السلالة من طين وهي تختفي عند الموت لان الحياة بعد الموت ليست حياة عضوية بل حياة من مكون ءاخر غير عضوي لان الحياة بعد الموت لو كانت عضوية لقامت فاعلية الموت فيها مرة اخرى لان المادة العضوية لا بد ان تموت بعد الموت الا انها ابدية بلا موت وذلك ما يبينه القرءان علميا

            {
            لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } (سورة الدخان 56)

            وعذابهم الجسدي سيكون من نوع (أثيري) غير معروف ماديا وهنلك فاعليات ندركها في حياتنا الدنيا تحتاج الى (تبصرة علمية) لمعرفة السطور الاخيرة اعلاه فالنائم يمتلك جسدا عضويا نائما الا انه حين يرى احلام فيها بهجة وسعادة رغم ان احاسيس جسده معزولة بالنوم ويرى كذلك كوابيس تعذبه وجسده خارج الاحساس المادي ومثلها يستطيع الباحث رصد ما سميناه بـ اثيرية الجسد والتي تقوم ما بعد الموتة الاولى وقد نجرأ ونصفها وصفا اوليا على متن هذه التذكرة أن الاجساد بعد الموت (اثيريه عقلانيه) وهي التي ستكون حاضرة يوم الحساب وبتلك الصفة فتعذبها النار (مفرقة الصفات) وتسعدها جنات النعيم وفيها مأكل ومشرب وملبس وكل شيء

            ذلك الوصف يمكن ادراكه ضمن رسالة يرسلها الله لعباده البشر وهي في احلام النوم ونحن معزولون عن اجسادنا الا أن العقل وحده هو الذي يدرك السعادة والكوابيس فتحضر الجلود وتشهد مثلما يسمع قول شخص ويناقشه او يرى احداثا بالصوت والصورة الالوان ومثلها حين يحضر الرسل والمبلغين وهي (حياة اثيرية) (عقلانية) غير معروفة التكوين لان مختبرات العقل والمادة المعاصرة لا يمكنها ان تحوز شيئا من الحلم لوضعه تحت مجهر حديث يرينا الحقيقة (ماديا) وهي اساسا كما روجنا لها صفتها غير ماديه بل عقلانية محض ولكن ندركها من سنة إلهية في ظاهرة احلام النوم

            في ذلك اليوم لا توجد جينات من جهة الاب او جينات من جهة الام فـ كيان الموتى غير مادي بل عقلاني تعلقت به الافعال وتجردت من الماديات (
            فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ) وذلك الرشاد البحثي مدعوم بنص قرءاني خبري عظيم

            { يَوْمَ
            يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } (سورة عبس 34 - 37)


            يَفِرُّ ... يعني حرفيا (وسيلة حيز لـ فعل بديل) وهذا الرشاد الحرفي يدعم ما ذهبنا اليه ان جسد الميت ينقلب الى صورة اثيرية

            الْمَرْءُ ... يعني حرفيا (مكون تكويني) لـ (وسيله ناقلة ــ نافية ــ للمشغل) فالحرف (ل) يعني (ناقل) والناقل قد يكون لنقل شيء من مكان لاخر (نقل) او يكون نافي للصفه او الفاعلية مثل (لا)

            وذلك يعني أن (
            يَفِرُّ الْمَرْءُ) هي وسيلة حيز لفعل بديل لمكون تكويني لوسيلة ناقلة نافية للمشغل اي ان الانسان الاثيري بعد الموت لا يمتلك (مشغل) كما في الدنيا بل يمتلك كل شيء مكتمل التشغيل سواء كان في جنات النعيم او في نار جهنم !!

            رغم ان البيانات اعلاه غريبة بعض الشيء على معارف الناس ولكننا قمنا بالحبو العلمي على متون النصوص التي شرفت هذه التذكرة ورصد ظواهر خلقها الله يدركها العقل البشري مثل ظاهرة الاحلام الحميده والسيئة (جنة ونار)


            نأمل ان تكون التذكرة نافعة لطالبي الامان ــ المؤمنين

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمان الرحيم


              الحاج الخالدي ، جزاك الله خيرا.

              هل لي ان اسال عن معنى( النفخ في الصور ) وفق نفس التاويل العلمي للاية.

              فهل النفخ في الصور هو الذي يفرق الانساب ؟ فينقل الانسان بعد الموت من خلقة طينية عضوية الى خلقة اثيرية ؟

              كما شرحتم .


              وكعروج سريع على علم الحرف القرءاني ، لما لا يكون اللفظ ( نسبا ) ..( صهرا ) بمد مع الف الفاعلية( اي نطقها بدون تنوين )


              فباجتهادي الفكري المتواضع ، فالنسب ينتقل بفاعلية ، والتصاهر كذلك .

              على شاكلة : صرت صهرا ..اصبحت ذا نسبا ...اضحيت سعيدا ...امسيت تعيسا.

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
              يعمل...
              X