دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اجمعت الاراء والاقوال في الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام انه في ثلاث اقسام:

    القسم الاول منه يخص الرسول ولا يتعدى لغيره كقوله تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) الأعراف/ 158 . وقوله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) الكهف/ 110: وقوله تبارك وتعالى ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ . وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) الشرح/ 1 ، وقوله " ومن الليل فتهجد به نافلة لك " سورة الإسراء، وكقوله في سورة الأحزاب "خالصة لك من دون المؤمنين""يا أيها المزمل" أو قوله "إنا أعطيناك الكوثر" وقوله تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ).

    القسم الثاني :خطاب موجه للنبي عليه الصلاة والسلام لفظا لكن يعم حكما الى غيره ، ومن أمثلته :
    1. قوله تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ ) الزمر/ 11 .
    2. وقوله تعالى ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) الفلق/ 1

    والقسم الثالث ماهو خطاب عام للرسول ولعامة المسلمين قوله تعالى : ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ) الآية آل عمران/ 84
    لكن هنالك اشكاليه في التفريق بين القسم الاول ما هو خاص بالرسول ولا يتعدى الى غيره وبين القسم الثاني ما هو موجه للرسول لفظا لكن يعم الى غيره من المسلمين ويشاركه غيره ... فمثلا لماذا الأيات ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) او ( ان الذي فرض عليك القرءان لرادك الى معاد) او (ولاتعجل بالقرءان من قبل ان يقضى اليك وحيه) قالوا ان هذه ءايات خاصة بالرسول ولاتتعدى الى غيره من المسلمين بينما اية ( ولا تقف ماليس لك به علم )خاص لفظا وعام حكما يشاركه غيره من المسلمين ... هل هنالك قاعدة ثابتة ترتكز عليها الاقوال ام انها كل يدلو دلوه حسب فهمهم وتدبرهم للاية ؟؟؟

    والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة اسعد مبارك; الساعة 06-02-2017, 05:23 AM. سبب آخر: خطاء املائي في العنوان

  • #2
    رد: الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذا رسخ لدى عقل الباحث القرءاني ان القرءان هو (خارطة الخلق الاجمالي) فان النظرة الفكرية تنتج علما ثابت الابعاد محدد الوظيفة وعندما (نتفكر) في ذلك الرسوخ بما ايدينا من (حافظات الذكر) سنجد ان شأن تلك الخارطة يشبه من حيث الصورة شأن خارطة بناء بناية حيث وضع المصمم خارطته وفق مواد علمية تخص مجمل مكون البناية من تفاصيل معماريه وتفاصيل مادية في خامة البناء وادوات الربط فهي ليست حصرا لمهندس التنفيذ بل تشمل كل من يتصل بالبناية منذ نشأتها لغاية كمالها واستخدامها بعد انجازها

    من ذلك المنحى البحثي يتقدم الباحث في القرءان في مساحة كبيره في العلم القرءاني حتى في الخصوصية عندما يقرأ (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) وفي ذلك الخطاب خصوصية مطلقة الا ان اطلاق الخصوصية لنساء النبي لا يعني حال قائم ينتهي بانتهاء حياتهن فالخطاب يحمل (ماده علميه) تخص النبوه بصفتها العلمية ونساء النبي ملتحقه بتلك الصفة فنعرف النبي عليه افضل الصلاة والسلام (علميا) لا شخصيا لان شخصه الشريف رحل عن حاضرة حملة القرءان الا ان الامر الالهي أن (نصلي عليه ونسلم تسليما) وذلك السلام ليس قولا يقال في كل رفعة اذان للصلاة بل هو حراك علمي مادي يستوجب (الصلة به) وحين نقرأ

    { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } (سورة الأحزاب 40)

    { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

    { وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } (سورة محمد 2)

    { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا } (سورة الفتح من الاية 29)

    فلو كان الخطاب متخصص للرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام فان النص يجب ان يكون كالتالي

    ما كنت ابا احد من رجالهم

    وما انت إلا رسول قد خلت من قبلك الرسل

    انك رسول الله والذين معك اشداء على الكفار

    وجاء في القرءان

    { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } (سورة الزمر 30)

    فالنص الشريف اعلاه لا يمكن تخصيصه للرسول حصريا فكل منا مخاطب به وهو ايضا خطاب للرسول عليه افضل الصلاة والسلام .. من ذلك التدبر لنص القرءان والتبصرة فيه يتضح ان القرءان يخاطب حملته على مر اجيال الرساله فهو سرمدي النشأة ازلي الوجود وان وظيفة النص ليس في تحديد (الخطيب والمخاطب) بل في عرض مادة الخلق عرضا دستوريا لذلك فان التقسيمات التي حملتها اثارتكم الكريمة لا توصف بالخطأ بل توصف باختلاطها وعدم امكانية الفصل بينها لان (المادة العلمية) هي مادة خلق شاملة لكل الخلق فحين جاء في القرءان (إنا اعطيناك الكوثر) فهي ليست حصرية برسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بل تشمل كل من (اتصل بالعلة المحمدية الشريفة) فلفظ (كوثر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة ماسكه) لـ (منطلق فاعلية رابط) وهو عطاء الهي لـ عباد الرحمن جميعا وعلى رأسهم خاتم النبيين عليه افضل الصلاة والسلام فمن اتصل بـ علة محمد انما حصل على تلك الوسيلة التي تمسك بمنطلق فاعلية رابط نراها في (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فيكون العابد (محمدي الصلة)

    السلام عليكم




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

      السلام عليكم

      رمضان كريم عليكم وعلى امة محمد عليه الصلاة والسلام وشكرا كبيرا لهذا الحوار الذي يقلل غربتنا حين نقرأ القرءان

      قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ـ الأَحقاف الايه 9

      ما كنت بدعا من الرسل كلام يقوله الرسول صلوات الله عليه بامر الله (قل) للناس الذين اتهموه انه افترى القرءان وهو يعلم ذلك ان القرءان ليس من عنده وهو ليس مبتدع فلماذا جاءت الاية (قل ما كنت بدعا من الرسل) ولماذا لم يقولها القرءان مثلما قال (ما كان محمد ابا احد من رجالكم) ومثلها (ما كان محمد بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل بي ولا بكم) .. حقيقة نحن بحاجه الى معرفة القاعده التي بني عليها الخطاب القرءاني لنكون اقرب للقرءان حين نقرأه وهل ذلك ممكن ؟



      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

        المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        رمضان كريم عليكم وعلى امة محمد عليه الصلاة والسلام وشكرا كبيرا لهذا الحوار الذي يقلل غربتنا حين نقرأ القرءان

        قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ـ الأَحقاف الايه 9

        ما كنت بدعا من الرسل كلام يقوله الرسول صلوات الله عليه بامر الله (قل) للناس الذين اتهموه انه افترى القرءان وهو يعلم ذلك ان القرءان ليس من عنده وهو ليس مبتدع فلماذا جاءت الاية (قل ما كنت بدعا من الرسل) ولماذا لم يقولها القرءان مثلما قال (ما كان محمد ابا احد من رجالكم) ومثلها (ما كان محمد بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل بي ولا بكم) .. حقيقة نحن بحاجه الى معرفة القاعده التي بني عليها الخطاب القرءاني لنكون اقرب للقرءان حين نقرأه وهل ذلك ممكن ؟
        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الله سبحانه هو الخالق وهو (البديع) الذي ابدع السماوات والارض وكل امر قائم في الخلق فهو بديعه سواء في اوليات التكوين او في حراك الخليقه الاجمالي للجماد والحيوان والانسان وجاء ذلك في نصوص القرءان

        { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة الأَنعام 101)

        { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
        وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (سورة البقرة 117)

        اما نص (ما كنت بدعا من الرسل) فهو يدل على دستور حاكم في خصوصية الرسالة المحمدية الشريفة كمكون في كتاب الخليقة فـ النص الشريف يبين ان الرسالة المحمدية هي نتيجة لحراك الناس وليست بدعة من بديع الخلق فـ بداعة الخلق من اختصاص الخالق مودعة في فطرة السموات والارض والخلق اجمالا

        لفظ (بدع) في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعلية قابضة منقلبة المسار) وذلك يعني ان مكون الرسالة المحمدية ليست نتيجة لفاعليات قابضة (منقلبة المسار) في النظم الرساليه التي يبين الله كينونتها في القرءان فرسل الله جميعا سواء كانوا بشرا او كانت رسل فيزيائية او رسل بايولوجيه او اي رسل اخرى من الناس والملائكة انما تقوم نتيجة (منقلب مسار) لـ (لنتاج فاعلية قابضة) ففي الفيزياء حين تتصدع بناية ما فان ذلك يعني ان هنلك خطأ تصميمي (فاعلية) ادت الى (قابضة فيزيائية) انقلب مسارها فتصدعت البناية وارسلت رسل الفيزياء رسالة تحذير كالفطور او الميل لتنذر الساكنين بترك البنايه لان نظم الله لا تعذب مستقر المخالفين حتى تبعث رسول ومثله رسائل المرض وهي رسائل بايولوجية تنذر بوجود خطيئة وكذلك رسل من بشر ومن الملائكه فالسارق حين يسرق ويتدهور في مسيرة حياته نتيجة نظم الله العقابية فان ذلك السارق (الناسي نظم ربه) من الناس تكون عقوبته بمثابة رسالة من الناس (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ـ من الاية 75 من سورة الحج) وكذلك جاء في القرءان

        { وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءايَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } (سورة القصص 59)

        اما الرسالة المحمدية فهي ليست منقلب مسار لفاعلية قابضة (بدع) من الرسل فهي في كينونة اخرى لتنذر الناس قبل وقوعهم في الخطيئة لانها منظومة تجتث التصدع ليس بعد حدوثه وليس قبل حدوثه كما في منسك الصلاة التي (تنهى عن الفحشاء والمنكر) فهي تضع نهاية للفحشاء والمنكر قبل ان تفحش بجسد المصلي فـ (كيان الرساله المحمديه) يختلف عن بقية الرسل بالكينونه من حيث (وظيفة الرسول) ورسالته قبل الوقوع في الخطأ وليس بعده فهي تنذر العباد بضرورة التصدي للخطر قبل حدوثه ولو رصدنا القرءان وتدبرنا نصوصه وهو جزء مركزي من الرسالة المحمدية الشريفة لوجدناه (دستور خلق) يمنح العباد فرصة التعرف على الخطيئة دستوريا فيجتنبوها

        { إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

        فهو عليه افضل الصلاة والسلام ما كان بدعا من الرسل وذلك دستور محمدي الصفه

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ورد بريدنا متابعة من احد اعضاء المعهد الكرام .. في ما يلي نص المتابعة وجوابنا عليها



          السلام عليك ...اسعد الله صباحك ياحاج ، وجمعة جامعة للخيرات.

          كنت انتظر ردك على موضوع ( بدع من الرسل ) بفارغ من الصبر ،


          لم يخطر في بالي ان يكون البيان بهذا الشكل ، لانه عرف وفصل بين منظومتين تكوينتين ( بديع السموات والارض ) و ( الحمد لله) ، لان لفظ ( محمد ) مشتقا تكوينيا من الحمد ، رغم اني في اوائل التفكر في ما كتبت لانه فتح امامي مسارب فكرية جديدة وكبيرة جدا !! الا ان لدي سؤال بسيط للغاية : ان كان الله هو بديع السموات والارض ! ولا يصح ان يتصف اي رسول بهذه الصفة ! فكيف يكون ( بدعا من الرسل ) ؟ فهل قصدت ان تلك الرسل تتبادل نظم التشغيل بدليل لفظ ( من ) مع ما ابدعه الله في ملكوته ، دون ان يكون لها اي صفة ( بدع ) ؟


          وشكرا .


          الجواب :


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لقد كانت المعالجه واضحة بمعيارها في ان رسالة محمد عليه افضل الصلاة والسلام هي رساله تقوم قبل الخطيئة وليس بعدها اما بقية الرسل التي تقوم مقوماتها في نظم الله وتسجل حضورها عند قيام الخطيئة !! مثله في ما نراه في دنيانا عندما (يبدع) المصمم بانتاج جهاز التلفزيون مثلا فهو (بديع التلفزيون) الا ان ذلك (البديع) الذي ابدع (ابتدع) جهاز التلفزيون يصدر من عنده ما يسمى بـ (كاتولوك المستخدم) بصفته رسالة له يضع فيه خارطة ما ابدع ليقرأ المستخدم حدود وصلاحيات استخدامه (الامثل) لذلك الجهاز فـ الكاتولوك الذي اصدره البديع المصمم صحبة جهاز التلفزيون يمثل (خارطة ما ابدعه) في ذلك الجهاز فـ الكاتولوك لا يعالج الخطأ الذي يقع في المستخدم بل يبين له مخاطر الخطأ قبل ان يحدث لذلك حمل مشروعنا الفكري صفة تصف القرءان انه (خارطة الخلق) وهي خارطة نافذة في كل شيء مخلوق بلا استثناء فهي خارطة لا حدود لها لان نظم الخلق لا حدود لها فيكون الرسول بموجب تلك الصفة (مشغل الحمد) فجاء اسمه الشريف (محمد) فيكون الاتصال بعلته الشريفة تحت مقاصد الله (وسلموا عليه تسليما) ففي لفظ (عليه) يكمن القصد الشريف لان معنى (عليه) يعني في لسان عربي مبين وعلم الحرف (ديمومة حيازة العلة) وهي العلة المحمدية وفيها (تسليم السلام) اي استلام (السلم) فيكون المحمدي (مشغل السلم) فيكون (مسلم) وفاعليته (ألاسلام) والله لا يقبل غير الاسلم دينا



          اذا عدنا الى مثلنا التوضيحي اعلاه فان من ابتدع جهاز التلفزيون وصممه هو نفسه الذي اصدر الكتالوك الذي يمنح المستخدم (السلامة) في الاستخدام بصفتيها السليمانية (سليمان) في (سلامة الفعل) وهو يخص المستخدم و (سلامة اداة الفعل) وهو يخص ما ابتدعه فيكون لـ الاتصال بعلة كتالوك المصمم يعني الاتصال بعلة رسالة المصمم الذي ابدع التلفزيون وصنعه ورسالته في الكاتولوك !!.. من تلك المراشد الفكرية يمكن ان نفهم ظاهرة قائمة فينا اليوم وهي ظاهرة (التدهور البيئي) الذي ينذر بشؤم كبير في اتجاهين (سلامة البيئة) وسلامة الانسان بصفته المستخدم لـ البيئة فتدهورت الصلة بالعله بين مستخدم البيئة والبيئة نفسها فلم (يسلم الناس تسليما) وتلك هي صفة تشغيل اللاحدود في الصفة الرسالية لـ (محمد) لان ما نزل على قلب محمد هو من صله اقامها الله وملائكته (ان الله وملائكته يصلون على النبي) مثلها للتوضيح رسالة المصمم في كاتولوك اصدره والذي ينذر المستخدم عن فعل الخطيئة وفي نفس الوقت يعد المستخدم بالمنفعه (ثواب) حيازته لـ التلفزيون


          انها تذكرة ونأمل ان تقوم في ذاكرة من يقرأ هذه السطور لغرض الامان لان الذكرى تنفع المؤمنين ومن لا تقوم لديه الذكرى ويفقد الامان (الايمان) فلن يضر صانع التلفزيون شيئا بل يضر نفسه

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

            السلام عليكم

            (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)

            إذا كان ربنا يقول عن هذا الكتاب (الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)

            ماذا ستستفيد البشرية من هذه الآية
            (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)

            لتخرجهم من الظلمات إلى النور

            الذين حذرهم الله قد ماتوا وماذا تفعل هذه الآية هنا لتخرج الناس من الظلمات إلى النور .

            المشكلة في معنى أزواج النبي ونساء النبي حسب اللسان المبين؟؟؟

            فهل كل من يلازمك طول الوقت فهو زوج ولو كانت فكرة؟؟ ازواج النبي هم الذين كانوا معه ( رجلا كان ام امراءة)دائما ويشاورهم في الأمر ومنها أخذنا نحن كلمة الزوجة لأنها ملازمة لنا طول الوقت؟؟

            وكل من بعيد عنك في منطقة اخرى او في زمن اخر لكن يؤمن بعقيدتك فهو من نساءك ؟؟

            (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) .

            كيف يعقل؟
            *إذا وجد شخص زوجته تخونه فهو عنده مشكل مع واحد غريب. كيف تطلب منه أربعة آخرين غرباء .

            *أين هو العشيق في الآية
            *هل المرأة هي التي تخون الزوج فقط.
            *لماذا تكلمت الآية عن الرجل فقط. ماذا تفعل المرأة حين تجد زوجها يخونها؟؟


            والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              رد: الخطاب القرءاني الموجه للرسول عليه الصلاة والسلام

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نحيي فيكم روح المثابرة على (التفكر) في ءاي القرءان ونأسف عن سهوة الرد في حينه

              كل خطاب في القرءان له تخصص بصفته الغالبة لـ أحياء كانوا في زمن نزول القرءان او قبله سواء كانوا رجالا او نساءا يتحول الى قانون نافذ اينما قامت الصفة في ماضيها او حاضرها او مستقبلها وذلك هو منهجنا في القرءان الا اننا نحتاج الى الفهم الدقيق لبيان القرءان لمعيار الصفة التي ذكرها القرءان مثل مسميات الانبياء والرسل (زوج , ازواج .. نساء .. إمرأة .. امرئ) فالله سبحانه بين في القرءان ان الرسل ليسوا فقط ذوي الاسماء التي حملها القرءان

              { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

              وهنلك رسلا ليس من بشر

              { وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا } (سورة المرسلات 1)

              وهنلك انبياء يحملون نبوءة حق خاصة (محددة الصفة) في كل زمن وليس حصرا نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في (شموليته النبوية) فهنلك انبياء لهم (سريان فاعلية مكون) اي (أخ) مع صفات بشرية وقد ورد في القرءان صفات لـ خمسة انبياء يحملون صفة الاخاء (صالح , هود , شعيب , نوح , لوط) وهنلك رسالة اخوية ايضا اضافة للاخوة النبوية

              { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161)
              إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } (سورة الشعراء 161 - 162)

              هنلك الفاظ قرءانيه ولكل منها قصد (علمي) ولكننا نوحد المقاصد بـ (الزوج والزوجة) مثل (نساء .. رجل .. امرأة .. زوج .. امريء .. و .. و ..) وهنلك مقاصد شريفة في لفظ (نساء) لا تعني الانثى الزوجة

              {
              نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة البقرة 223)

              وهي ءاية هوجم فيها الاسلام كثيرا باعتباره ذو تسلطية ذكورية ولكن القصد الشريف وبلسان عربي مبين لا يعني (الزوجات) بل يعني صفة لـ مكون النسيان (نساء) وهي من (نسا .. نساء ) وبلسان عربي مبين وملزم فكل شخص رجل او امرأة له (منسيات) عليه ان يحرث فيها ليستذكر ما نساه انى شاء (البحث في الذاكرة) في وقت الحاجة الى شيء منسي فيها

              نساء النبي لا تعني زوجات النبي عليه افضل الصلاة والسلام بل كل من حمل صفة الـ (نبأ) سواء كان نبأ من (نبوئة) تنذر بخير او شر او سواء كان نبأ منقول عن حدث كما في وكالة الانباء ولتلك الصفات (منسيات) وهي (نساء) متصلات بالنبأ والمتنبيء لشي ولكن لفظ (يا) فهم عربيا على انه اداة خطاب عربية ولكنه في حقيقته يعني (فاعلية حيازه) فان حصل في فاعلية الحيازة لاي صفة تنبوئية او نبأ شيء (فاحش) اي فيه زيادة عن الحد و (مبينة) فان العذاب سيتضاعف في (علة) تلك المنسية لانها ستكون ضارة جدا وتهدم كينونة النبأ او تهدم كينونة النبوءة فلو ان (الارصاد الجوية) تنبأت بان يوم غد سيشهد امطار غزيرة (مثلا) نتيجة خطأ فادح (فاحش) في حساب كينونة النبوئة والخطأ يعني (نسيان امر) او استخدام امر في غير محله ولم تحدث امطار في اليوم التالي ولكن كثير من الناس الغوا برامجهم وغيروا اتجاهاتهم في كل شيء فان العذاب الذي يحمله الناس سيكون مضاعفا بسبب نسيان شأن من شؤون تلك (النبوءة) وتسببت في عذاب مضاعف فكان قانون تلك الصفة هو في نص (نساء النبي) التي أتت بشيء فاحش حمله متن النبوئة الخاطئة

              تلك الاثارات هي ليست جوابا شافيا لتساؤلاتكم العلمية الا انها تبين (المنهج البياني) لنصوص القرءان ويمكن للباحث ان يضع اجوبة لكل الاختناقات الفكرية الناتجة من فهمنا (التقليدي) لالفاظ القرءان

              الحرف (ن) قاله اول ءادمي نطق العربية وهو في القرءان ايضا مثله مثل اي حرف في فطرة النطق يحمل قانونا لا حدود معرفية له لانه يمثل قانون يشارك في شمولية التكوين (الدائم)

              {
              وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ } (سورة النور 6 - 7)

              النص اعلاه سمي فقها بـ (التفريق بسبب الملاعنه) وقالوا فيه كلام كثير الا ان (تدبر القرءان) كتفكر اولي يبعد تلك الصفة عن النص فـ (
              وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ) فلفظ (يرمي) لا تختص بالخيانة الزوجية بل هي واسعة الصفات في كذب او سرقة او اي شيء ءاخر يرمي فيه الزوج على زوجه وهنالك زوجية في ما لا يحصى من الصفات وليس الزوجية العائلية حصرا فـ البائع والمشتري بينهما زوجيه ومثله الراهن والمرتهن والمؤجر والمستأجر وكل العقود الرضائية المسماة وغير المسمات فيها زوجيه بين طرفي العقد او اطراف العقد ومنها الزوجية العائلية وما جاء في الاية الشريفة اعلاه هو قانون معروف (البينة على من ادعى واليمين على من انكر) اذا لم يكن هنلك شهود

              مقتبس
              (*لماذا تكلمت الآية عن الرجل فقط. ماذا تفعل المرأة حين تجد زوجها يخونها؟؟) خيانة الزوج لزوجته هو عرف مجتمعي وليس (خيانة) بمعناها التكويني فـ للرجل حق الزواج المتعدد وحق امتلاك الاماء وحق زواج المسيار كما سموه الا ان (الزنا) فيه حد !!

              خيانة المرأة المحصنة (نعوذ بالله) تحمل امرا خطيرا لا يحمله الرجل وهو (عدم حلية النسب) ان حدث انجاب وذلك يتسبب بتدهور انظمة الوراثة بشكل كبير لذلك كان الحكم على المرأة الخائنة وكذلك الزاني شديدا وقاسيا لان اثره السيء يستمر اجيال واجيال في نسل الادميين !! وعلى حسب بحوثنا ان التدهور الجيني المنتشر في بلدان الاباحية دليل على ذلك

              نشكركم على دوام اثاراتكم الفكرية

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
              يعمل...
              X