دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
    رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

    السلام عليكم؛

    شكرا الله سعيكم وجهدكم المبارك فضلية الحاج عبود؛

    ونحن من المؤمنين ان لكل ذنب عقوبه ولكل عقوبة ملاك (مكينه) لها بالمرصاد ولايخطئ مايصيب، وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله (( ما إصابك لم يكن ليخطئك وما أخطائك لم يكن ليصيبك)) ولكن معظم الناس (الناسين) لايؤمنوا بهذا ولاحتى يعترفوا بذنبهم ؟؟ بل ويعترضوا على الاراده الإلهية !! واغلب البشر يظنون ان العقوبه تختص او تحيط فقط بالزاني او السارق والافعال الظاهره فقط وهذا صحيح ولكن هناك عقوبات ايضا تختص بالكذب والحسد والنميمة والغيبه والفتنه ،،، والفساد والقائمة تطول في هذا الزمان الغريب حتى عن أهله !!
    نود ان نسال فضليتكم الى اي مدى يؤثر الاعتراف بالذنب اوعدم الاعتراف عقليا بوقف العقوبه طبعا قبل (تعطل العشار) وايضا في حال تعطل العشار هل هناك عوده ان اصلح الشخص الذنب ؟ وهل الإيمان بالقدر خيره وشره شرط ليتم إيقاف العذاب اوحتى لقبول التوبه ؟ ونود ان نسأل هل أعضاء الجسد الخارجيه والداخليه مرتبطه بذنب معين يختص به ؟؟ وهل يوافق فضليتكم ان الشر او العقوبه التي تصيب الشخص تكون في ظاهره شر ولكن في باطنه رحمه للعبد المصاب ؟ وهل هذه الأيه مرتبطه او لها ارتباط بما ذكرته :

    {مَاأَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَافَاتَكُمْ وَلَاتَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}

    دمتم بخير،،
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جاء في القرءان نصوص رحيمة بالمخالفين (حملة الذنوب) منها

    {
    وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (سورة الأَنْفال 33)

    وجود من يستغفر لهم سواء كان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام او اي قريب من المذنب من اهله او رفاقه يدعوه للاستغفار (يستغفر له) يكون حكما في نص (
    وَأَنْتَ فِيهِمْ) وفيها يتوقف العذاب فان استقال ذلك الشخص المؤمن او وفاة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فان المخالف يفقد تلك الحماية الايمانية وتظهر في مكونه مظاهر العقاب

    الاستغفار للغير ورد ذكره في القرءان

    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ
    وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة النور 62)

    وكذلك ورد في القرءان استغفار الابن لوالديه

    {
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ } (سورة إِبراهيم 41)

    المغفرة والغفران علميا تفيد (اولا) وقف العمل المخالف (ثانيا) استبدال الفعل السيء بفعل صالح (ثالثا) استبدال اداة الفعل او استبدال (وظيفة الاداة) لفعل غير صالح الى فعل صالح

    نعم احسنتم فالكذب والكلام السيء واستغابة الاخرين بالباطل والاعابة على الاخرين بالباطل كلها ذنوب ادت اثرها السيء في حق الاخرين وقت قيامها والاستغفار عنها لا يكفي بالدعاء مثل (ربي اغفر لي ذنوبي)
    حيث يستوجب اصلاح ما تصدع بحق الاخرين وإن استطاع الوصول اليهم او الاتصال بهم ليعتذر اليهم ويطلب منهم العفو عن فعله السيء وإن يفشل المذنب في الوصول الى من اخطأ بحقهم فعليه بالصدقات لان الصدقات تمحو السيئات كالمغفرة وقد ورد بيان دستورها في نص شريف

    {
    إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (سورة البقرة 271)

    العقوبة هي ظاهرة اي (اعلام) تقيمه انظمة الله ومثلها ثواب الله عباره عن (إعلام) تقيمه انظمة الله سبحانه لتكون مرءاة عقل يراها المذنب ليمنحه ربخ فرصة الاستغفار وكذلك (الثواب) فهو ايضا ظاهرة اعلامية تـُعلم فاعل الثواب ان فعله الخير قد اثيب عليه ذلك وفق نص الايتيتن الشريفتين

    {
    فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)

    حين يرى العبد (شرا) لحق به فليبحث في تصرفاته عن شر فعله ليمتنع عنه ويستغفر عنه ومثله من يرى الخير في تصرفاته فليبحث عن خير فعله ليكثر من مثله ليزداد خيرا من ربه

    قيل أن الاعتراف بالذنب فضيله وجاء في القرءان

    {
    وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة التوبة 102)

    الاعتراف بالذنب هو المدخل العقلي للاستغفار منه لان الاعتراف بالذنب يحتاج الى فسحة زمن وتفكير بكيفية الاستغفار ومادته (وقف فاعلية الذنب + وقف اداة الذنب) وما ان يفكر به المذنب بطريقة الخلاص حتى يحصل على بطاقة ذهبية من انظمة الخالق العظيم

    { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
    وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (سورة الأَنْفال 33)

    توقف العذاب عن المذنب الذي اعترف بذنبه يمنحه الله مساحة زمن ليصل الى اصول الاستغفار وطريقته وهي رحمة إلهية كبرى لا تتوفر عند منظومة الحكم الملكية او الجمهورية مهما بلغت ادعاءات الشفافية الرسمية ومهما بلغ ادعياء الانسانية كذبا وخداعا !!

    اعضاء الجسد تشهد المخالفة اما المخالفة نفسها فمسئول عنها صاحب تلك الاعضاء

    {
    يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة النور 24)

    هنلك اشارات دستورية قرءانية في بعض الامراض ذكرها القرءان كانت سببا لرحمة الهية للمصاب بها مثل (زكريا) الذي اصيب بالشيخوخة وامرأته عاقرا وهو بحاجة لولد يخلفه ... ومثله مثل ايوب الذي اصيب بنصب وعذاب وبسبب مرضه اجزل الله له العطاء اذ ءاتاه اهله ومثلهم معهم

    {
    وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } (سورة ص 41 - 43)

    التوبة الصادقة عهد يكتبه المذنب على نفسه أن يمتنع عن ارتكاب المعاصي جميعا ولن تكون التوبة ناجزة ليقبلها الله سبحانه الا حين تكون شاملة عامة ليتوقف العذاب تدريجيا بعد التوبة وهي فرصة ذهبية للعبد ان يقوم بتسقيط ذنوبه كلما تقوم عنده فرصة الاستغفار سواء كان بمال سرقه وعليه ان يعيده لاصحابه باي وسيلة بائنه او خفية وإن افتقد صاحبه فلينفقه في سبيل الله وكل ذلك يحتاج الى زمن و (همة صادقة) من المذنب

    {
    إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة النساء 17 - 18)

    حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ ... النص يبين أن التوبة مقرونة بزمن في الحياة وهو زمن تفعيلي لتسوية الذنوب التي بذمة المذنب

    نشكركم على تساؤلاتكم ونأسف سهوة الرد في حينه بسب لا نزال نجهله

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
      رد: مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان

      سلام عليكم أجمعين ،

      فاض القلب حزنا حين قرئت كم البيانات القرءانية المتتالية .....

      ولكن لملمت دم قلبي النازف بعملية جراحية من دون تخدير...

      نعود إلى حضن ءبينا ءلقرءاني فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله وثبته ونقول له:أبتاه....

      دعنا نعود إلى المقطع الأول ونختار منه ( عذاب ءلهون)
      كيف هم ءذهبوا ( طيبات) الحياة الدنيا ؟؟؟؟؟؟
      كيف هو موقع ( في)؟؟؟؟؟؟
      كيف ءستمتعوا بها؟؟؟؟؟

      هل يوم عذاب ءلهون هو يوم ارتدادي في الحياة الدنيا ءيضا أم هو في أيام الأخرة المخيفة؟؟؟؟
      لم وصف ( ءلهون) هنا؟؟؟

      هل يمكن دخول ءمراض الفايروسات مثل كرونا ومايستجد من غيرها في قادم الأيام القادمة في مسميات عذاب ءلهون؟؟؟؟

      هل هو للشكل ءم للوصف من ( ءلهوان)؟؟؟؟
      كيف هو معنى التقول على ءلله تعالى؟؟؟؟؟

      كيف هو معنى الاستكبار في ءايات ءلله تعالى؟؟؟؟؟

      كيف يعرض الكافر على ( علة) النار؟؟؟؟؟

      وهل هو عرض مجسم؟؟؟؟

      شكرا لكم جميعا

      سلام عليكم أجمعين
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ
      الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ } (سورة الأَنعام 93)

      { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى
      فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (سورة فصلت 17)

      { وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا
      فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ } (سورة الأَحقاف 20)

      واضح من النصوص الشريفة انها ربطت (عذاب الهون) في مخالفات واضحة (الصفة) كما جاءت في النصوص (
      عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ) ... (فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) وهم الذين استحبوا العمى على الهدى اي انهم مهتدون الا انهم طمعوا بمنصب او مال او اي مكسب دنيوي فمالوا الى الكفر وخرجوا عن ايمانهم ... (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) وكذلك هم الذين غرتهم الحياة الدنيا فاستكبروا في الارض بغير الحق ونسوا أن الله شديد العقاب وأن الله هو الجبار ومن يريد ان يستكبر بغير حق فله عذاب الهون

      الهون من جذر عربي (هن) وهو في البناء العربي المبين (هن , هان , يهان , يهنأ , هوان , هين , اهانه , هناء , تهنئه .. هنيه ..... ) تلك العربية التي انطق بها الله لسان العرب واسعة المنطق مختلفة المقاصد الا انها من جذر عربي (موحد الصفه) مختلف التركيب حرفيا مثلها (ماء عذب سائغ شرابه) ومنها (عذاب) من وكليهما من جذر عربي واحد والامثلة كثيرة لا تعد

      لفظ (الهون) حرفيا يعني (استبدال تكويني) لـ (رابط ناقل دائم) اي ان الحال الذي كان عليه المعذب ارتبط برابط دائم اوقعه في عذاب الهون والذي يعاقب بعذاب (الهون) لا يستطيع التخلص منه في الدنيا (اينما يوجه وجهه) فلا يجد حلا واينما يضع نية لشي يخيب فهو معذب عذاب الهون والهوان

      اوضح صورة لعذاب الهون هي لسجناء السجن المسجونين بالحق وليس سجن سياسي او عن خطأ قضائي او سجين عن حيلة مدبرة له (متورط) او سجين اتهم باطلا فمن سجن بالحق فهو في (عذاب الهون) بوضوح بالغ ومثله من كان مرابيا وخسر امواله مثل قارون الذي طغى فخسفت به الارض اي فقد (عنصر الرضا) في ادارته فاينما يأتي بها يخيب !! واينهما يضعها يخيب ! وكيفما يوجهها تفشل !

      { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } (سورة القصص 76 - 82)


      { وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } (سورة القصص 82)

      مثلهم كبار المسئولين الذين يعيثون في الارض فسادا فيسقطون سقطة (مهينة) ويذهب عنهم عزهم وسطوتهم ويتحولون الى مطاردين وحين يمسكون بهم يودعونهم السجون وهو (هون على هون) !!

      قوانين الله ومجمل عقوبات المخالفين يمكن ادراكها بالفطرة العقلية المجردة فمن يستكبر بغير الحق يرى الذل وهو الهوان ومثلهم (الظالمون) فهم يقعون شر وقعة ويهانون بعذاب الهون وما اكثر مظاهر سقوطهم لمن يتابعهم او يتابع بعضا منهم وهنلك امثال دارجة في المجتمعات العربية تصفهم مثل ما يقال في مصر (لك يوم يا ظالم)

      { هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ } (سورة ص 55)

      نأمل ان تكون التذكرة نافعة

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الانعام الاية 124
        (واذا جاءتهم اية قالو لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالتة سيصيب الذين اجرمو صغار عن الله وعذاب شديد بما كانو يمكرون )
        لدي اسءلة كثيرة حول هذي الاية الكريمة
        فمن الذي يقول لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما اوتي رسل الله ؟وما ذكرى هذا القول ؟؟
        وكيف تكون الاصابة للمجرمين بالصغار عند الله ؟؟
        وعذاب شديد ؟؟ لماذا هنا عذاب شديد وليس اي صفة عذاب اخرى وما معنى يمكرون ؟؟؟ مع الشكر والتقدير لكل ما تبثقون هنا من بيانات يا اخوتي الحواريون

        وعليكم السلام وحمة الله وبركاته

        {
        وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ } (سورة الأَنعام 124)

        لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ .... رسل الله التي ذكرالله صفاتهم في القرءان مثل الملائكة التي نزلت على قوم لوط وغيرهم من الرسل

        {
        قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ } (سورة هود 81)

        {
        فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ } (سورة هود 70)

        وفي صفة النبي زكريا نزلت الملائكة

        {
        فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة آل عمران 39)

        وفي صفة نبي الله طالوت نزلت الملائكة

        { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ
        مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } (سورة البقرة 248)

        قوم الجاهلية الذين اعرضوا عن الرسالة المحمدية الشريفة اعلنوا مزيدا من الاعتراضات على رسالته الشريفة واخذوا من القرءان حجج تحاول تغويم الناس وتدفعهم للكفر بدل الايمان مثل ما قالوا فليؤتى بالملائكة مثلما جاءت لبقية المرسلين قبله كذلك قالوا وهم يتصدون للرسالة الشريفة بـ

        { وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ
        لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا } (سورة الفرقان 7)

        {
        وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ } (سورة الأَنعام 8)

        سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ .... عندما يستصغرهم الله فلن يكونوا خطرا على الرساله وذلك (في المنطق العربي) أن الله سبحانه لا يحسب لهم حسابا لصغر حجتهم وتأثيرهم في مسار الرسالة الشريفة

        كَانُوا يَمْكُرُونَ ... المكر هو صفة غير حميده فالماكر لا يمتلك جذور الحقيقة ويقول شيئا وهو يعلم ان لا اساس له من الحق انما يريد التشويش بطريقة (صغيرة) يمكن اهمالها ... المكر في منطقنا لا يزال يتصف بنفس الصفة ويسمى (الحيلة او الاحتيال)

        مقتبس ...
        وعذاب شديد ؟؟ لماذا هنا عذاب شديد وليس اي صفة عذاب اخرى
        ..... العذاب الشديد (المشدد) يعني العذاب القاسي القوي لان محاربة الرسالة الشريفة يعني محاربة الله سبحانه الذي حمل الرسالة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام فالرسالة الشريفة قامت بامر الله ومحاربة رسوله تعني محاربة الله وهو امر جلل فيستوجب شدة في العذاب

        نعتذر عن سهوتنا في تأخر الرد منكم ومن جميع الاخوة


        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X