دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزمان والمكان في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام من السلام سبحآنه وتعالى عليكم اجمعين
    أبتاه الرباني الرشيد
    كيف 🤔 نفهم القرن القرءاني كحساب فهل هو الوارد في سورة الكهف 309 سنوات ام كيف نحسبه فضلا عن فهمه واستيعابه
    جزاكم الله بر وصبرا
    وشكر الله الرحمن جهدك وجهادك
    سلام عليكم اجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحقيقة لم نفهم فحوى تساؤلكم ومرابطه باصحاب الكهف وعدد السنين مع تأكيدنا ان القرن الزمني كما نقول القرن العشرين يعني 100x20 سنه اي أن القرن الزمني = 100 سنه وفي نفس الوقت ليس كل (سنه) تعني زمن بل يستخدم اللسان العربي لفظ (سنه) من السُنًّه وهي ليست زمن مثل سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام

    القرن هو بمعنى (الاقتران) اي رابط يربط صفتين مثل (عقد قران الزواج) فيقترن الزوج بزوجته وتقترن الزوجة بزوجها

    {
    أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)

    الْقُرُونِ ... في النص الشريف لا تعني (قرون الزمن) حصرا بل قد تكون مقترنات اخرى من عادات وممارسات واحداث اقترنت فيهم او بينهم ثم هلكوا ويشير النص اننا لا نستطيع الرجوع اليهم سواء معرفيا او ماديا وهو تحذير قرءاني مبين من الاعتماد حصرا على الرواية لان الرواية ايضا اقترنت في ماضيهم والقرءان يحذرنا من الرجوع اليهم لانهم هلكوا وهلكت معهم عاداتهم ومعتقداتهم واساليب حياتهم

    إن لم يكن هذا البيان كافيا فيمكنكم توضيح مقاصدكم الكريمه في تساؤلكم تارة اخرى مع شكرنا لمشاركتم

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • وليدراضي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام من السلام سبحآنه وتعالى عليكم اجمعين
    أبتاه الرباني الرشيد
    كيف 🤔 نفهم القرن القرءاني كحساب فهل هو الوارد في سورة الكهف 309 سنوات ام كيف نحسبه فضلا عن فهمه واستيعابه
    جزاكم الله بر وصبرا
    وشكر الله الرحمن جهدك وجهادك
    سلام عليكم اجمعين

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    علماء الفيزياء وفلاسفة العلم عجزوا عن تفسير كثير من الامور الظاهرة فاصبحت (الظاهرة) محطة عقلية يتعامل معها العلم دون معرفة كينونتها واشهر الامثلة يمكن ان تاخذ حيزا فكريا هنا هو (عنصر الزمن) الذي كان مجهولا وسوف يبقى مجهولا

    {
    يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

    قال المفسرون ان (الساعة) تعني يوم القيامه الا ان لفظ الساعة عربيا تعني (حاوية السعي) وهو سعي الخلق اجمالا من اصغر صغيرة في الخلق والتي سموها (الميزون) لاكبر كبيرة في الخلق والتي قالوا انها الثقوب السوداء

    الله سبحانه يحسم الموقف العلمي ويقلل من سقف طموح العلماء

    { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
    وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (سورة الإسراء 85)

    وكذلك جاء في سورة الاعراف اعلاه (
    قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ) علمها يعني (مشغل علتها) اي (ميكانزم عنصر الزمن) الخفي على العلم

    كان لدينا طرح لا يرقى لليقين بل يحل اللغز عقليا وليس علميا مفاده أن (الزمن) هو خامة خلق تسجل كل صغيرة وكبيرة في الخلق ولكل المخلوقات (عقلا ومادة) بحجم ليس له حدود لان حدوده تتمدد مع تقادم الزمن

    {
    وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)

    العلماء المسلمون مرشحون لقيمومة علم عظيم يعلو على علوم السابقين والمعاصرين الا انهم مغمورون في حياضهم العلمي ولن يقبلوا عبور سقفه ليتصلوا بعلوم القرءان (العلمية) وهي ليست (علمية الاحكام) وعلل الدين حصرا بل علوم الخلق اجمالا لان القرءان هو بمثابة (خارطة خلق) فيه تصريف لكل مثل ولم يستثن ربنا سوى حدود تخص كينونته الشريفة

    بح صوتنا وذهب بنا العمر طويلا دون ان نعثر على جمع يأتلف معنا


    {
    لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } (سورة يس 40)

    الاية نزلت قبل 1400 سنه وهي لا تنبيء بشيء او توضح شيء يهم الناس والاسلام بل هي ءاية لجيلنا ليقول لنا ربنا ان اساسيات القرءان (علمية) ولم يكن احد يدري ان القمر تابع ارضي ولا تدركه الشمس !! اذن نحن نحمل واجب لبيان تكليفي مكلفين فيه بتحويل الدين الاسلامي الى علم تام العلة وتام البيان

    الله سبحانه ارسل في القرءان دعوات خاصة بزمننا ولكن لا احد يهتم بها


    {
    وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ } (سورة الصافات 24 - 25)

    شكرا لمشاركتكم


    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • اسعد مبارك
    رد
    السلام عليكم
    العوالم المتوازية ونسخنا المتوازية.
    ً كيف يكون حولنا عدد لانهائي من نُسخنا..
    تغيرت مفاهيم الفيزياء وظهرت الفيزياء الكوانتية (الكموميّة) لتغير كل مفاهيمنا التي درجنا عليها.
    في تجربة الشقين جيء بفوتون (واحد) ، نعم واحد واطلق على الحائط فظهر أثره كجسيم أي كواحد، ولما وضع أمامه حاجز بشقين أي تركنا له احتمالين للخروج كانت المفاجأة أنه خرج من الشقين معاً. نعم من الشقين معاً. هذا لا يعني انه انقسم إنما يعني أنه خرج هو ونسخته بنفس الوقت من مكانين مختلفين. أي كان هنا وكان هناك. واذا وضعنا له عدداً لا نهائيا من الشقوق (أيّ عدد لا نهائي من احتمالات الخروج) نراه يخرج بنفس العدد أي لا نهاية من المرات بنفس الوقت. أي هنا وهناك وهناك وهناك ....
    طبعاً بعقلنا التفسيري المنطقي الزمني هذا غير منطقي
    هذا أمر لا يُصدق ومستحيل ويخالف ما اعتدنا عليه والحسّ الشائع بين الناس. ولكن الفيزياء الكوانتية تقول لك ليس من الضروري أن تقتنع منطقياً عليك أن تتفهّم ما حدث و(تأتلف) معه، وهنا لأول مرة يسقط المفهوم السببي والتفسيري في الفيزياء.
    وهذا يعني أن الفيزياء الكوانتية باتت تعتمد على الدماغ اللاسببي واللازمني وغير الخاضع للمنطق.
    إنها تجربة وليست محض فرضيّة.
    لقد تغير العلم. نعم تغيّر. وانتهى العلماء إلى أنه بناءً على هذه التجربة يوجد منّا ومن كل شيء في حياتنا عدد لا متناهٍ من النسخ. ويذهب (ليفيرت) إلى أنها موجودة بالفعل في أزمنة وأمكنة متوازية معنا ...
    (وأنا أقول نحن نتواصل معها بالجزء اللا سلبي واللا زمني وخلال عملية النوم كذلك )
    فالاحلام هي استحضار لكمية من هذه الصور المخزنة
    في الذاكرةوالتي خزنتهاالنسخ الموازية في العقل
    ونسج مشاهد لكي يبقى الدماغ يعمل والا توقف من خلال عمل reset للذاكرة...
    السرعة هي ما يحدث الفارق..
    اذا خرجت بسرعة الضوء من الارض (تخرج من الزمن)
    وبالتالي يمكنك رؤية البنائين وهم مازالوا يبنون الاهرامات
    الكومبيوترات ستكون كوانتية كمومية قريباً
    ووسائل التواصل ستتيح لكم التنقل من مكان لاخر
    وهذا مالا يصدقه العقل السببي والزمني
    وسنشهد انتقالات لنا من مكان لآخر بناء على هذه الفيزياء.
    نعم عالم غرائبي. لأننا اعتدنا على نوع محدد من العلوم التفسيرية النسبية التي تعتمد الزمن كنقط متلاحقة ومتتالية
    هنا نعلم ان نسخنا ستستمر في أزمنة وأمكنة أخرى.
    و نسخنا هي كل احتمالات وجودنا.
    حتى عندما نموت. ...
    ستستمر هي في زمانها ومكانها.
    خالدين فيها ابدا...
    منقول...

    اترك تعليق:


  • عكاشة
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﺸَﺄَﻛُﻢ ﻣِّﻦ ﻧَّﻔْﺲٍ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٍ ﻓَﻤُﺴْﺘَﻘَﺮٌّ ﻭَﻣُﺴْﺘَﻮْﺩَﻉٌ ۗ ﻗَﺪْ ﻓَﺼَّﻠْﻨَﺎ ﺍﻟْﺂﻳَﺎﺕِ ﻟِﻘَﻮْﻡٍ ﻳَﻔْﻘَﻬُﻮﻥَ) الفعل المادي يسبقه و يعقبه فعل لا مادي .. الأحداث الزمنية مسبوقة بالأزلية وعاقبتها السرمدية .. السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    بسم الله الرحمان الرحيم


    الحاج الموقر ، نشكركم على ما اضفتم من بيان كريم حول لغز ( الزمن )!!

    لو سمحتم كيف نفهم ءاية ( المستقر ) و ( المستوعد ) لكل الاحداث الزمنية والوقائع وذاكرة الخلق التي بسجلها الزمن وهو يمضي في بحره اللامنتهي !

    شكرا لكم

    اترك تعليق:


  • اسعد مبارك
    رد
    السلام عليكم
    تعقيبا لقول الاب الفاضل الحاج عبود الخالدي
    (ولـ القرءان مفتاح (سورة الفاتحة) لتقيم الصلة مع منظومة (تأهيل) كونيه يذكر القرءان الكثير من مذكراتها في كم هائل من العلل سواء تكون هرمونية او انزيمية او كيميائيه او غيرها من مرابط الخلق في اعضاء الجسد فتصلح ما هو متصدع منها وتنهي ما هو فاحش فيها اي (ارتفاع في معدلات قراءات الجسد الطبيعية) في سكري او ضغط دم او ارتفاع فاحش في الدهون او الهرمونات او غيرها كما تقوم تلك الصله بمعالجة ما هو نكرة في الجسد من مواد فاسده تصدع الجسد ويتم ذلك بموجب منهجية خلق تتنزل على شكل (أمر) يصدر من تلك الحافظات الكونيه يتلقاها المخلوق فيعالج ما يحتاج لـ المعالجه )

    دراسة التالية تبين ان:

    الصلاة الإسلامية تغير الهرمونات والجينات المرتبطة بالتوتر

    يمكن اعتبار الصلاة الاسلامية ممارسة عقلية وروحية وجسدية. هدفت الدراسة إلى التحقيق في التأثير المبكر للصلاة على الهرمونات المرتبطة بالتوتر والتعبير عن الجينات التي يسببها الإجهاد مثل IL6 و BDNF. شارك في الدراسة ثلاثة وثمانون من النساء والرجال الأصحاء الذين يمارسون الصلاة باستمرار. تم أخذ عينات اللعاب قبل وبعد الصلاة لقياس مستويات هرمون الكورتيزول و ، لتقييم التعبير عن جينات BDNF و IL6....

    الكورتيزول هو علامة على نشاط الغدة النخامية والكظرية ، لذا فإن مستواه المرتفع ، أكثر من المعدل الطبيعي ، هو علامة على الإجهاد الحاد ومستواه المنخفض هو علامة على الإجهاد المزمن مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) . وفقًا لذلك ، قاموا بتصنيف مستويات الكورتيزول قبل الصلاة إلى ثلاث مجموعات للتحقيق في التغيرات في مستويات الكورتيزول. ومن المثير للاهتمام ، أن نتائج كشفت أن الصلاة تقلل من الكورتيزول لمجموعة التركيز الأعلى وزادته لنطاق التركيز الأقل من الطبيعي. ومع ذلك ، فإنه لم يؤثر بشكل كبير على مستوى الكورتيزول في المجموعة مع المعدل الطبيعي

    يزاد تعبير بروتين BDNF الجين و RNA بعد الإجهاد الحاد....

    فيما يتعلق بفحص التعبير الجيني ، كان هناك انخفاض كبير في التعبير الجيني BDNF بعد الصلاة

    للانخفاض الحاد في تعبير BDNF بعد الصلاة الذي يتم إدراكه بشكل متكرر وظيفة تعويضية أو استعادة لتقليل تأثير الإجهاد الحاد وتقليل التأثير طويل المدى للضغط على التعبير الطبيعي لـ BDNF.

    بشكل عام ، مع أخذ نتائج هذه الدراسة في الاعتبار ، يمكننا أن نستنتج أن الصلاة الاسلامية تلعب دورًا مؤثرًا في راحة العقل والجسم من خلال تعديل استجابة الإجهاد حتى على مستوى التعبير الجيني.

    والسلام عليكم
    رابط الدراسة
    https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC9126458
    /

    اترك تعليق:


  • عكاشة
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحاج الفاضل /عبود الخالدي، بما أن الزمن حاضنة الخلق فهو أزلي بصفة الخالق لله فالخلق صفة الخالق الأزلي فالزمن وما يحتوية من الصفة التي من جنسه (مخلوق)هي فاعلية لصفة الله الخالق الأزلي فيكون نوع الخلق الإجمالي أزلي لأن صفة الخالق الأزلية هي الخلق فبداية الخلق أزلية وليس لكل مفردة من الخلق أزلية. كما أن صفة الكلام لله أزلية والقرءان من نوع الكلام الأزلي .. نرجوا ان نكون قد فهمنا مقصدكم . السلام عليكم.

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حسب ما جاء في مذكرات سابقة عن (عنصر الزمن) نعيد التذكير أن (عنصر الزمن) غير معروف علميا والبشرية بمجمل علمائها السابقين والمعاصرين والناس اجمعين لا يمتلكون اي حراك معلول للزمن فهو عند البشر ليس الا (ظاهرة) نسعى فيها فلكل سعي زمن حتى اننا ذكرنا في بحث عنصر الزمن ان (الساعة) هي (حاوية السعي)

    قال العلماء المعاصرين أن الزمن (يتمدد) ولم يستطيعوا اثبات ذلك وقال انشتاين بالزمن (المنكمش) ولم يثبت ما قال وعجز عن التقدم العلمي اكبر واشهر عالم فيزيائي رفعت له القبعة (ستيفن هوكنغ) ولم يستطع استكمال النظرية النسبية لـ انشتاين وذكر في كتابه (موجز تاريخ الزمن) ان الزمن لا يمكن حله الا عند فهم الديانات السماوية ورشح الديانة المسيحية !

    نقرأ القرءان

    {
    اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ } (سورة الرعد 8)

    الله سبحانه لا يستخدم جهاز (السونار) ليعلم ما تحمل كل انثى الا ان لفظ (يعلم) عربيا وحرفيا يدلنا على ان الله سبحانه (مشغل علة الارحام) فهو يعلم ما تغيض الارحام وقد ذكرنا مرارا ان لغظ (علم) يعني مشغل علة الشيء وما يؤكد ذلك نص شريف

    {
    لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } (سورة الشورى 49)

    الصانع امسك مشغل علة ما صنع والخالق يمسك بعلة ما يخلق فهو يعلم (يشغل علة) غابت مع من مضى من الساعين و (يشغل علة) من هو حي حاضر وكذلك (يشغل علة) من سيكون في المستقبل وكل ذلك تسجله نظم الهية دقيقة لغاية قصوى ويبقى محفوظا في (لوح محفوظ) وكأنه يشبه بالصفة (قرص مدمج)

    {
    وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)

    تلك هي (الساعة) اي (حاوية السعي) كما يفصله بيان القرءان في حاضر وماضي ومستقبل في الحياة وبعد الموت وذلك شاملا لكل الخلق وليس للانسان وحده

    { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
    وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } (سورة الأنبياء 47)

    في منطقنا البحثي (الفطري) المتصل بالبيان القرءاني (نتجرأ) ونقول قولا لم يكن ليدركه علماء الفيزياء لو اجتمعوا أن

    عنصر الزمن (دائري الدفع) ليس له اول وليس له اخر فهو مثل شريط فيزيائي يدور ليحمل كل مضامين الخلق الاجمالي من دوران شحنة الميزون وهو اصغر صغيرة في الكون لغاية اضخم المجرات والثقوب السوداء في الكون ودليل بياننا القرءاني

    { إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ
    وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (سورة آل عمران 140)

    وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ .... بيان مبين وهي تخص (عنصر الزمن) فهي ايام وما يعزز ثبات هذا البيان نص قرءاني شريف ورد في نفس الاية (وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ) وانا وانت ومن يتابع هذه التذكرة الان شهداء على (حدث) سجلته انظمة الله الجبارة قبل ان يسجله الحاسوب الذي نستثمره لهذه التذكرة مثله مثل (حدث) كتابة نصوص القرءان بعد ان كان وحيا من الله على رسوله عليه افضل الصلاة والسلام قبل 1444 سنه والمثل للتوضيح ولا يتطابق مع علة التنزيل وسببها

    المذكرة اعلاه تجيب على كل تساؤلاتكم الكريمة

    الزمن ليس له بداية وليس له نهاية وهو حاوية السعي التي تسعى فيها المخلوقات سواء كانت (ميزونات دوارة ) صعودا للشمس والقمر والنجوم والمجرات ووو

    اما الاحداث التي يفعلها الخلق وتكتنف الخلق فهي موصوفة في القرءان وصفا علميا عالي الدقة ان تم تدبر النص تدبرا دقيقا

    {
    يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

    مرسى الساعة عندما يتوقف السعي مثل مرسى الباخرة عندما تريد تنزيل او شحن حمولتها وهي كمثل عند الانسان حين تتلقح بويضة الام في رحمها (بداية) والجنين يسعى ويسعى لغاية ولادته ويكبر ويسعى حتى (رسو) سعيه عند الموت ! لذلك قال ربنا

    {
    وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 145)

    نستطيع ان نعرف الزمن تعريفا فطريا مرتبط بفطرة البيان القرءاني وهو في الديباجة النالية

    عنصر الزمن هو

    حاظنة الخلق من الازل الى السرمد

    ولن نخسر وقتا لندرك (الفلك الدوار) الذي عرفه الاولون من شمس وقمر ونجوم لغاية عصر العلم المدعوم بتقنيات فضائية عملاقة لترى كل الخلق يسعى (يدور) في الكون من الازل لغاية السرمد الابدي

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • عكاشة
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    كل شئ له طابع زمني حتى هذه المشاركة لها طابع زمني مرفق معها عندما أرسلها وهو وقت إستلام المعهد لها. هذا هو الوقت المعلوم للمشاركة ولاكن المجهول هو الطابع الزمني الحقيقي للمشاركة متى بدئت كتابتها ومتى إنتهيت ..المعلوم متى أرسلتها فقط...


    ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺱ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ..
    وفي القرءان (عالم الغيب و الشهادة )عالم الغيب يسبق عالم الشهادة. وخلق الموت يسبق خلق الحياة..

    الحاج الفاضل /عبود الخالدي

    هل بداية الزمن كانت ببداية الكون المحسوس أم أن هناك زمن قبل بداية هذا الكون..؟
    ونقرء..
    ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻛَﺎﻧَﺘَﺎ ﺭَﺗْﻘًﺎ ﻓَﻔَﺘَﻘْﻨَﺎﻫُﻤَﺎ ۖ ﻭَﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺣَﻲٍّ ۖ ﺃَﻓَﻠَﺎ ﻳُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﴿ ٣٠ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ﴾

    ﺃَﻓَﺮَﺃَﻳْﺘُﻢ ﻣَّﺎ ﺗُﻤْﻨُﻮﻥَ ﴿ ٥٨ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ﴾
    ﺃَﺃَﻧﺘُﻢْ ﺗَﺨْﻠُﻘُﻮﻧَﻪُ ﺃَﻡْ ﻧَﺤْﻦُ ﺍﻟْﺨَﺎﻟِﻘُﻮﻥَ ﴿ ٥٩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ}
    ﻧَﺤْﻦُ ﻗَﺪَّﺭْﻧَﺎ ﺑَﻴْﻨَﻜُﻢُ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕَ ﻭَﻣَﺎ ﻧَﺤْﻦُ ﺑِﻤَﺴْﺒُﻮﻗِﻴﻦَ ﴿ ٦٠ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ﴾
    السلام عليكم.

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ﺃَﻓَﺄَﻣِﻦَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻜَﺮُﻭﺍ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺎﺕِ ﺃَﻥ ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻬِﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﺃَﻭْ ﻳَﺄْﺗِﻴَﻬُﻢُ ﺍﻟْﻌَﺬَﺍﺏُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﻟَﺎ ﻳَﺸْﻌُﺮُﻭﻥَ ﴿ ٤٥ ﺍﻟﻨﺤﻞ﴾

    ﻭَﻗَﺎﻟَﺖِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺕُ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﻗُﺮَّﺕُ ﻋَﻴْﻦٍ ﻟِّﻲ ﻭَﻟَﻚَ ۖ ﻟَﺎ ﺗَﻘْﺘُﻠُﻮﻩُ ﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﻳَﻨﻔَﻌَﻨَﺎ ﺃَﻭْ ﻧَﺘَّﺨِﺬَﻩُ ﻭَﻟَﺪًﺍ ﻭَﻫُﻢْ ﻟَﺎ ﻳَﺸْﻌُﺮُﻭﻥَ ﴿ ٩ ﺍﻟﻘﺼﺺ﴾

    ﻭَﻳَﺮْﺯُﻗْﻪُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﻟَﺎ ﻳَﺤْﺘَﺴِﺐُ ۚ ﻭَﻣَﻦ ﻳَﺘَﻮَﻛَّﻞْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻬُﻮَ ﺣَﺴْﺒُﻪُ ۚ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑَﺎﻟِﻎُ ﺃَﻣْﺮِﻩِ ۚ ﻗَﺪْ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪْﺭًﺍ ﴿ ٣ ﺍﻟﻄﻼﻕ﴾

    ﺛُﻢَّ ﺟِﺌْﺖَ ﻋَﻠَﻰٰ ﻗَﺪَﺭٍ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰٰ ﴿ ٤٠ ﻃﻪ﴾

    الحاج الفاضل /عبود الخالدي.

    قلتم أن (ﻭَﺣَﻴْﺚُ ﻣَﺎ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ... ﺗﻌﻨﻲ ﺑﻴﻘﻴﻦ ﻓﻄﺮﻱ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻧﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ‏) ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓـ ﺣﻴﺜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻧﺪﺭﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻔﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻌﻰ ‏( ﺳﺎﻋﻲ ‏) .. فماذ يعني من حيث لا شعور وحيث لا علم وحيث لا حس ؟ فما يصيبنا من خير أو شر يأتينا من حيث لا نشعر به فما هو الا شعور وحيثيته ؟ جزاكم الله خيرا.

    والسلام عليكم.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    القرءان يبين دستور تساؤلاتكم الكريمة

    { إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ
    وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } (سورة لقمان 34)

    وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ... بيان قرءاني لنظام إلهي متين الا ان التعامل معه يستوجب معرفة نظام (الغيبيات الالهية) التي اختص بها الله سبحانه لذاته الشريفة وبما يختلف عن (المعروفات) غير المشموله بغيب الله ولو أن تلميذا في مدرسه او موظفا في دائره يخطط او لا يخطط انه سيذهب لمدرسته الساعة كذا ليصل الساعة كذا ومثله الموظف وغيره من الناس الا اننا نعلم ان هنلك حوادث سير مؤسفه قد تحدث او ان موانع مادية تمنع تطبيق ما نوى عليه الشخص في ليلته فقد تغرق المدينة بالامطار او تلتهب فيها مظاهرات وو لذلك قال ربنا

    {
    وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا } (سورة الكهف 23)

    وقال

    {
    عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا } (سورة الجن 26)

    وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا .... النص الشريف يبين عنصر (الزمن) اي (حيث) لان وقتها (لحظة الحدث) مرهون بامر الله حصرا

    { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ
    أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

    وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ... عندما ندرك أن (حيث) يكون الشخص في قدره سواء بحادث سير او بحدث حسن او سيء في (حيثيات) زمانية ومكانيه وهي (حيثما) وهي (الزمكان) الذي وردت تسميته في مشاركتكم الكريمة

    الحضارة الحديثة طورت الكثير من الحيثيات الزمكانية مثل سفر الطائرات المرتبط بمكان وزمان الاقلاع والهبوط ولكن سيطرتهم التقنية (نسبية) وليست (مطلقه) فكثير من الطائرات تعود لمدرجها او تهبط اضطرارا في مطار ما وبالتالي يختلف الزمن والمكان عن حسابات التقنيات ... كثير من التنبؤات الجوية تكون صادقة نتيجة لمجسات الطقس التقنية ومتحسسات تحملها اقمار صناعية وخوارزميات لـ حسابات سرع الرياح ونسبة الرطوبه واتجاهاتها تقنيا الا ان (الزمكان) في الاعاصير وهطول الامطار غير مكتمل الدقة بل تعتريه بعض المتغيرات !!

    فما
    تلك السطور حملت بيانات قرءانية لمعرفة (فماذ يعني من حيث لا شعور وحيث لا علم وحيث لا حس ؟ فما يصيبنا من خير أو شر يأتينا من حيث لا نشعر به فما هو الا شعور وحيثيته ؟)

    هو (غيب الله) كما بينته المذكرة اعلاه لان (مشيئة الانسان) ليست حرة بل مقيدة بمشيئة الله سبحانه

    {
    وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة الإِنْسان 30)

    { أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللهُ بِهِمُ الْأَرْضَ
    أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ } (سورة النحل 45)

    أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ .... الامثلة كثيرة ولا تحصى

    الفيروسات والجراثيم المرضية سابقا وحاضرا تدخل اجساد الناس وهم لا يشعرون , غرق باخره , سقوط طائره , زلازل , حوادث السير عموما وحوادث السيارات , اطلاقة طائشة


    اكثر انواع العذاب (غير المرئي) الذي يوجهه الله لمن يعاقبهم عندما يضلهم الله فيعذبون انفسهم بايديهم وهم لا يشعرون

    شكرا لتذكرتكم

    السلام عليكم





    اترك تعليق:


  • عكاشة
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ﺃَﻓَﺄَﻣِﻦَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻜَﺮُﻭﺍ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺎﺕِ ﺃَﻥ ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻬِﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﺃَﻭْ ﻳَﺄْﺗِﻴَﻬُﻢُ ﺍﻟْﻌَﺬَﺍﺏُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﻟَﺎ ﻳَﺸْﻌُﺮُﻭﻥَ ﴿ ٤٥ ﺍﻟﻨﺤﻞ﴾

    ﻭَﻗَﺎﻟَﺖِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺕُ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﻗُﺮَّﺕُ ﻋَﻴْﻦٍ ﻟِّﻲ ﻭَﻟَﻚَ ۖ ﻟَﺎ ﺗَﻘْﺘُﻠُﻮﻩُ ﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﻳَﻨﻔَﻌَﻨَﺎ ﺃَﻭْ ﻧَﺘَّﺨِﺬَﻩُ ﻭَﻟَﺪًﺍ ﻭَﻫُﻢْ ﻟَﺎ ﻳَﺸْﻌُﺮُﻭﻥَ ﴿ ٩ ﺍﻟﻘﺼﺺ﴾

    ﻭَﻳَﺮْﺯُﻗْﻪُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﻟَﺎ ﻳَﺤْﺘَﺴِﺐُ ۚ ﻭَﻣَﻦ ﻳَﺘَﻮَﻛَّﻞْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻬُﻮَ ﺣَﺴْﺒُﻪُ ۚ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑَﺎﻟِﻎُ ﺃَﻣْﺮِﻩِ ۚ ﻗَﺪْ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪْﺭًﺍ ﴿ ٣ ﺍﻟﻄﻼﻕ﴾

    ﺛُﻢَّ ﺟِﺌْﺖَ ﻋَﻠَﻰٰ ﻗَﺪَﺭٍ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰٰ ﴿ ٤٠ ﻃﻪ﴾

    الحاج الفاضل /عبود الخالدي.

    قلتم أن (ﻭَﺣَﻴْﺚُ ﻣَﺎ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ... ﺗﻌﻨﻲ ﺑﻴﻘﻴﻦ ﻓﻄﺮﻱ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻧﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ‏) ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓـ ﺣﻴﺜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻧﺪﺭﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﻔﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻌﻰ ‏( ﺳﺎﻋﻲ ‏) .. فماذ يعني من حيث لا شعور وحيث لا علم وحيث لا حس ؟ فما يصيبنا من خير أو شر يأتينا من حيث لا نشعر به فما هو الا شعور وحيثيته ؟ جزاكم الله خيرا.

    والسلام عليكم.

    اترك تعليق:


  • اسعد مبارك
    رد
    رد: الزمان والمكان في القرءان

    شكرا للاستاذ الفاضل الحاج عبود على حسن استجابتكم ,انعم الله عليكم بالصحة والسلامة...
    نعم الحيوانات
    لا تمتلك مثل عواطفنا ولا يمكننا ان نصف عذاب الحيوان في بعض المظاهر بمعيار عواطفنا بسبب اختلاف عقلانية الانسان عن بقية المخلوقات
    فالحيوان كما اشرتم اليه سابقا لا يمتلك العقل الخامس والسادس ...وعندما يفقد الانسان عقله الخامس (في غيبوبة او في التخدير العام) .. فسوف لن يشعر بالعذاب من الام المرض او الام الجراحة...وشكرا

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: الزمان والمكان في القرءان

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    قبل التطرق الى الجزئية الهامة عن فاتحة الكتاب لطرح بعض ما يدور في خلدنا حولها من تساؤلات هامة ، وجدت نفسي أقف عاجزة عن قبول فكرة ان كل هذه النجوم والمجرات الهائلة والعديدة ... موضوعة بهذا الكم الهائل فقط لرقابة اعمالنا وتسجيل كل صغيرة وكبيرة عن ما فعله الانسان في الأرض منذ ان خلق الله هذه الأرض .. وما سيفعله مستقبلا ؟!!
    صحيح ان هناك ءاية عظيمة ومركزية تنطق بالحق في حقيقة هذا الأمر .. الآية (
    فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ )
    ولكن مع ذلك فاللغز حاضرا في سر خلق كل هذه النجوم والأجرام والمجرات ؟ بهذا الكم الهائل والمحير ناهيك عن سر الثقوب السوداء .. الخ من ءايات خلق هذا الكون الهائل .

    فهل الرحم العقلاني للانسان خطر لهذه الدرجة ... ويمتلك من محاصل القوى ما يتطلب حضور هذا الكم الهائل من المكامن الكونية ؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ
    يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } (سورة الحج 18)

    فالخلق الاجمالي ليس لنا وحدنا حيث يؤكد النص الشريف ان هنلك من يسجد لله (من في السماوات والارض) وهي مخلوقات تحمل تكليف ولا نشترط ان يكون كل الخلق بكامل مفرداته له عيون وايدي واذان مثلنا وخلايا فهنلك خلق لا حافة نهائية له وهو خارج حدود عقولنا ومدركاتنا والله القائل

    { إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
    وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة الأَعراف 54)

    وقال ربنا في قرءانه ما يجعلنا اكثر علما ونحن نقرأ

    {
    وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ } (سورة إِبراهيم 33)

    فهي مسخرة (لكم) ولا تعني لاجيال سبقتنا او اجيال لاحقة بل (لكم) تعني لكل من يقرأ القرءان في زمنه وحين نقرأ (وسخر لكم) ونحن نعلم اليوم في زمن الحضاره ان الشمس ليست لنا وحدنا فنحن نعرف انها لكل مخلوقات الارض فـ عملية التركيب الضوئي للنبات جاءت من مسخرات الشمس ايضا وعندما نأكل الثمار النباتيه فهي ستكون من شمس مسخرة لنا ايضا ومثلها للحيوان والدواب لان جذر الغذاء البايولوجي نباتي المنشأ

    {
    إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ } (سورة يونس من الاية 24)

    حيرتك الكريمة اختنا الفاضلة لها مخرج فكري بسيط الا وهي (صعوبة المباديء العلميه) لانها بدايه !! فنحن حين طرحنا ادراجنا اعلاه كان لغرض تذكيري ان هنلك شبكة اتصال كونيه ومن خلال (المباديء) يمكن ان تتوسع دائرة ذلك العلم الوليد على سطور هذا المعهد ومثل ذلك يحتاج لـ حشد يحتشد من اجل الحوار لقيمومة المباديء ومن ثم الرفعة الى امهات ذلك العلم ونحن انما نقرأ خارطة الخلق (قرءان) ولا يمكن ان تبقى المباديء العلمية بصفتها المبدئيه ذلك لان خارطة الخلق في القرءان صرف فيها ربنا من كل مثل وان جهدنا وجهد من يتحاور من اجل علم القرءان سوف لن يكتشفوا حقائق ضائعه بل الحقائق مودعه في تلك الخارطة وما علينا سوى اقامة الذكرى منها

    { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)


    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
    سؤالي :

    نشاهد أحد مخلوقات الله اللطيفة الجميلة المسالمة (غزال، حيوان صغير، فأر، طائر.....) ينهشه ويمعن في تعذيبه حيوان أو طائر مفترس، بحيث لا يموت في بعض الحالات إلا بعد عدة ساعات أو أيام او اشهر . ونشاهد قطًا أو كلبًا صغيراً يقطع أحد الشوارع فتصدمه سيارة ، ويبقى يتعذب ويتلوى أمام المارة لعدة ساعات او ايام قبل أن يموت..

    عندما نرى بعض الحوادث للحيوانات التي لا يستطيع الإنسان مشاهدتها فضلا عن مساعدتهم.. امراض وسرطانات وعذاب ومرض لا تستثني الحيوانات منذ قديم الزمان كما اشارت اليها العلوم والابحاث .

    كما أن الحيوانات البرية أيضا وجد أنها تصاب بأنواع غريبة من السرطانات مثل حيوان شيطان تسمانيا الذي يصاب بنوع نادر وغريب من السرطانات يسمى سرطان الورم في الوجه . وابيضاض الدم واورام اللمفاوية في الابقار... كلها عذاب وآلام ...

    هل الحيوانات ترتكب ذنوب ومعاصي وخطيئة وإثم ... او انهم لا يتصلون بنظم الله الامينة..ولا يقيمون صله مع نظم الخلق ونظم التكوين كي تطال عليهم تلك العذاب والالام والمصائب ؟؟

    أرجو من سماحتكم التعليق بشيء من التفصيل وذلك ليطمئن قلبي.

    والسلام عليكم
    شكرا لكم اخي الفاضل على اثارتكم

    الموت والحياة رديفان لا ينفصلان وعند الموت عذاب مؤكد فكل حي يموت لامحال وفي الموت استمرار في الحياة (دورة) واذا اردنا ان نصف امراض الحيوانات على انها عذاب فنحن نذبح الحيوانات من اجل لحومها وفرائها وهي تتعذب عند الذبح على قدر عواطفنا ولكنها سنة وهي (اسباب تكوينيه) لديمومة الخلق فان هرم الانسان ووصل الى ارذل العمر فان اولاده وذويه يطعموه ويديرون شأنه الخاص لغاية اجله ولكن الحيوان ان هرم وعجز عن تحصيل غذاؤه والدفاع عن نفسه فمن سوف يعينه على استمرار حياته !! واذا نظرنا لمخلوق مثل (الارنب) فهو سريع في التوالد وكثيف في التوالد فان لم يكن طعاما للحيوانات المفترسة والانسان فان الارانب سوف تستعمر الارض بكاملها وتتغير موازين الخلق ولن يبق على الارض نبت اخضر ! ومثلها الخمائر والبكتيريا فان لم يكتب لها الهلاك فهي ستقضي على كل مخلوقات الارض في زمن قصير .. التوازن في الخلق سنة خلق لها حاكمية على الانسان والحيوان وحتى على النبات وهنلك دراسات قالوا فيها ان النبات يتعذب و (يصرخ) حين نقطع منه جزءا وفي بديء الحياة عذاب حين تتألم الانثى في ولادتها وحين تموت تتألم ايضا ويمكن ان نرصد الالم (العذاب) في الطفل حين تنبت اسنانه وهو يتعذب بين احظان ابويه

    نحن معذبون بما كسبت ايدينا وهنا مكمن الازمة التي يقع فيها الادميون ونقرأ

    { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
    بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ } (سورة الروم 41 - 43)

    فاذا كان الاولين قد اشركوا بالله ءالهة اخرى في سرقة او قمار او ربا بدلا من رزق الله او اشركوا الزنا بالزواج او اشركوا باشياء بسيطة وهي بسيطه لانهم كانوا خاضعين للطبيعة بنسبة تامة فكيف نصف حالنا اليوم حين اشركنا مع الله ءالهة لا تعد ولا تحصى من شربة الماء والغذاء والسفر والحضر والسكن والملبس والمأكل وكل شيء لم يبق على حاله الهي المنشأ حتى حبة القمح غيروا في خلقها بشراكة نظم مستحدثه (التدخل الجيني) وهي تتصف بصفة الشراكه مع الانظمه الالهية ..

    اصعب عذاب يمر بـ الانسان بما يختلف عن بقية مخلوقات الله هو عندما يهيل التراب على احبته وهو يدفنهم بعد موتهم اما عذاب الحيوانات فهو ليس بعذاب مثل عذابنا في نفس الموقف لان عجل البقرة حين يموت (مثلا) وامه تأكل فهي لا تتوقف عن الاكل لموت ابنها لانها لا تمتلك مثل عواطفنا ولا يمكننا ان نصف عذاب الحيوان في بعض المظاهر بمعيار عواطفنا بسبب اختلاف عقلانية الانسان عن بقية المخلوقات

    نجدد شكرنا لحواركم ونأمل ان يرتقي هذا الملف لحوار اكثر عسى ان يعبر سقف (المباديء) ليكون جهدكم فوق علوم المعاصرين

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • اسعد مبارك
    رد
    رد: الزمان والمكان في القرءان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكر العالم الجليل الحاج عبود الخالدي على ما تفضل به من بيان وتذكرته القيمة وسعيه الحثيث في طرح مواضيع لها دور في فهم علوم القرءان ، وأزال به الكثير من الضبابية التي كانت تكتنف عقولنا حول العقل والمادة ...وعلاقة عالم العقلاني وعالم المادي في سعي الانسان على هذا الكوكب....

    الانسان بحاجة الى الاتصال ( صلاة) بنظم الخلق ونظم التكوين لكي يسلم عقله وجسده من المفاسد والفحشاء المنتشر لكي يكون سليم ومسلم...وعندما يكون الانسان في ضلال وخارج الصراط المستقيم سيصيبه اصابات ( صواب) للافعال والاقوال العقلية والمادية ( انما جزاء سيئة سيئة مثلها... (ومن يعمل مثقال ذرة شر يره)...


    ونعلم ان الانسان ليس هو الكائن الوحيد على كوكب الارض فهنالك حيوانات برية وبحرية تعيش على سطح الارض وباطن الارض فو في البحر .


    اشرتم في موضوع اعلاه ان:

    (شبكة الاتصال التكوينيه هي (خلق الهي متين) ممنهج بمنهج عظيم لا يمكن اختراقه ولا يمكن التلاعب فيه او به وهو يخص المسبحين بحمد الله { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } والاخرين في ضلال مبين يعرفون نتائج ضلالهم كما يعرفون بنات افكارهم ولعل مرض السرطان والاصابات الفايروسيه القاتله والتدهور الجيني لسلالة البشر هي خير دليل على الضلال المستمر نحو الهاويه )


    سؤالي :

    نشاهد أحد مخلوقات الله اللطيفة الجميلة المسالمة (غزال، حيوان صغير، فأر، طائر.....) ينهشه ويمعن في تعذيبه حيوان أو طائر مفترس، بحيث لا يموت في بعض الحالات إلا بعد عدة ساعات أو أيام او اشهر . ونشاهد قطًا أو كلبًا صغيراً يقطع أحد الشوارع فتصدمه سيارة ، ويبقى يتعذب ويتلوى أمام المارة لعدة ساعات او ايام قبل أن يموت..

    عندما نرى بعض الحوادث للحيوانات التي لا يستطيع الإنسان مشاهدتها فضلا عن مساعدتهم.. امراض وسرطانات وعذاب ومرض لا تستثني الحيوانات منذ قديم الزمان كما اشارت اليها العلوم والابحاث .

    كما أن الحيوانات البرية أيضا وجد أنها تصاب بأنواع غريبة من السرطانات مثل حيوان شيطان تسمانيا الذي يصاب بنوع نادر وغريب من السرطانات يسمى سرطان الورم في الوجه . وابيضاض الدم واورام اللمفاوية في الابقار... كلها عذاب وآلام ...

    هل الحيوانات ترتكب ذنوب ومعاصي وخطيئة وإثم ... او انهم لا يتصلون بنظم الله الامينة..ولا يقيمون صله مع نظم الخلق ونظم التكوين كي تطال عليهم تلك العذاب والالام والمصائب ؟؟

    أرجو من سماحتكم التعليق بشيء من التفصيل وذلك ليطمئن قلبي.

    والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 05-03-2019, 05:18 PM.

    اترك تعليق:

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X