دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي المواقيت الفلكية ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي المواقيت الفلكية ؟

    بسم الله

    العالم الموقر الحاج عبود الخالدي ،

    ادام الله عليه وعلى اهل بيته واصحابه ومحبيه كل الخير والصلاح ، والصحة والسلامة والعافية .

    في حديث دار بيني وبين بعض الاخوات في الله عن طرق العلاج الطبيعي بتسخير ما انعم الله علينا به من نعم لا تعد ولا تحصى ، كما جاء بيانه في هذا المجلس الكريم .

    الا ان الفهم عجز عن ادراك معنى ( المواقيت الفلكية ) ! هناك من قال انها ( الايام البيض) وهناك من قال انها يوم ( الاثنين والخميس ) ، وهناك من قال انها ( ايام الحج والعرفة ) ، وهناك من قال انها ( منتصف الشهر القمري ) ، وهناك من قال ايام من ايام ( شعبان ) ... وءاخرون قالوا انها ( وقت الغروب والشروق ) .. وهناك من قال اوقات ( الكسوف والخسوف ) ... الخ .

    وهنا نطرح التساؤل : عن التعريف القرءاني لـ ( المواقيت الفلكية ) !! .. ما هي ؟

    وذلك لتعميم الافادة من مدارك كتاب الله .

    جزاكم الله عنا كل خير ،

  • #2
    رد: ماهي المواقيت الفلكية ؟

    السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

    معلمنا الرباني نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في قضية أن الاهله هي في النص القرآني ( مواقيت للناس والحج ) وبين ميقات موسى ذي التمام باربعين يوما .

    السلام عليكم
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: ماهي المواقيت الفلكية ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
      بسم الله
      العالم الموقر الحاج عبود الخالدي ،
      ادام الله عليه وعلى اهل بيته واصحابه ومحبيه كل الخير والصلاح ، والصحة والسلامة والعافية .
      في حديث دار بيني وبين بعض الاخوات في الله عن طرق العلاج الطبيعي بتسخير ما انعم الله علينا به من نعم لا تعد ولا تحصى ، كما جاء بيانه في هذا المجلس الكريم .
      الا ان الفهم عجز عن ادراك معنى ( المواقيت الفلكية ) ! هناك من قال انها ( الايام البيض) وهناك من قال انها يوم ( الاثنين والخميس ) ، وهناك من قال انها ( ايام الحج والعرفة ) ، وهناك من قال انها ( منتصف الشهر القمري ) ، وهناك من قال ايام من ايام ( شعبان ) ... وءاخرون قالوا انها ( وقت الغروب والشروق ) .. وهناك من قال اوقات ( الكسوف والخسوف ) ... الخ .

      وهنا نطرح التساؤل : عن التعريف القرءاني لـ ( المواقيت الفلكية ) !! .. ما هي ؟

      وذلك لتعميم الافادة من مدارك كتاب الله . جزاكم الله عنا كل خير ،
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ
      فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء 103)

      الكتاب الموقوت عرف فقهيا ومجتمعيا على انه مواقيت الصلاة المعروفة في صلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء وتم التعرف على الميقات بدلالة حركة الشمس

      {
      أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } (سورة الإسراء 78)

      بفطرة عقل مطلقه ندرك الصفة الفلكية في ميقات الصلاة برابط مع الشمس فـ الصلاة تقوم مقوماتها (صبح ظهر عصر مغرب عشاء) برابط شمسي وهو دليل ان كتاب الصلاة متصل بالفلك بدلالة الشمس

      { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرءانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
      فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة البقرة 185)

      فـ تسمية (مواقيت فلكيه) هي تسميه مجازية درجت في السنة الناس الا ان حقيقتها انها (كتاب موقوت) وبما ان الوقت عموما يقرأ في ما كتبه الله ضمن حراك فلكي حتى المعاصرين وهم في اوج حضارتهم تقوم مقومات مواقيتهم وفق نظام فلكي فـ (اليوم المدني) مثلا هو عباره عن دوره كامله لـ الارض حول نفسها لذلك نرى ان نهار الصيف المدني اطول من الليل وبالعكس كذلك الشهر والسنة وهي سنن الهية ازلية ارتبط بها البشر بموجب كتاب موقوت احكم الله بنيانه برابطه مع الفلك ونقرأ

      {
      إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } (سورة التوبة 36)

      النص الشريف يبين نظام الاشهر برابطه مع نظام كوني مبين في القرءان ومبين في علم المعاصرين (
      فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) ففي السماوات والارض اجرام لا تعد ولا تحصى وكلها ترتبط برباط مرئي لدينا في (شمس) و (قمر) الا ان حقيقة تلك المرابط الفلكية شاملة للكون باجمله وكان السابقون يعتقدن ان ظهور اجرام واختفاء اجرام وكذلك ظاهرة الخسوف والكسوف لها مؤثرات على الساكنين في الارض وتشمل الحراك المجتمعي ووضع الملوك والحروب والاوبئه وقد قام فيهم نشاط كان يسمى بـ (علم التنجيم) وقد وضعوا لذلك العلم اصول ومخارج ومداخل وقد اطلعنا على جوانب مهمة منه فلم نجد له ثوابت علمية تدل على مرابط كونية دقيقة بل اعتمدوا على رقميات قديمة وربما كانت بعض الديانات مصدرا لذلك العلم ولا تزال بعض تلك الاديان قائمة ويمارس كهنتها انظمة فلكية ورقمية يعتقدون ان بعضها يجلب الخير وبعضها يجلب الشر الا اننا كمسلمين علينا ان ندرك ان الخير والشر ليست في نظام فلكي بل الخير والشر هو بيد الانسان نفسه سلبا او ايجابا

      { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)

      { وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 8)

      { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
      بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)

      الخير والشر بيد الناس ولن يكون في ميقات فلكي اما المواقيت الفلكية في صلاة او صوم او حج او غيرها انما هي (مقومات) تعيد مرابط الانسان مع الكون الفسيح ربطا رحمانيا اي برحميه العقلاني والمادي ولغرض ايصال البيان لكم ولمتابعينا الافاضل فان (الحج) منسك مادي الا ان اثره عقلاني وهو (أرشفة) الجسيمات الماديه عقلا في جسد الحاج (من دخله كان ءامنا) ليكون الجسد مؤهلا (منهجيا) اي (عقلانيا) لمعالجة الغبار النيوتروني الذي يصيب جسد الحاج بعد الحج

      {
      وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة البقرة 203)

      وننتقل الى التساؤل الاخر الوارد من الاخ الفاضل (وليد راضي) حول مواقيت الحج والاهلة في مذكرة لاحقة

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X