تحية واحترام
عرفت الحرب الخفية في التاريخ المعاصر تحت عناوين متعدده منها ما سمي بطابور العملاء وهو حشد عميل مأجور يعمل لصالح جهات خارجية ضد مكون حكومي او مجتمعي او عرقي وكذلك عرفت تحت عنوان (الحرب الجرثومية) وهي في زرع الجراثيم في اجواء العدو عن طريق الطيور او تلويث مسارب المياه بملوثات جرثومية او عن طريق الادوية او اطعمه مستورده فيها ملوثات جرثومية وهنلك عنوان اخر للحرب الخفية الا وهي (الحرب الاقتصاديه)
الحرب الخفية ليس لها ميقات معلن او مظاهر عدوان واضحة او ساحة حرب جغرافية حيث تستخدم ادارات تلك الحرب ادواتها من خلال ادوات فعاله ومتاحه مثل شراء ذمم العملاء وتجنيدهم لهدف عدواني بعيد الهدف او استخدام الادوات العامه في الطيور المهاجرة او في مسارب مياه الاساله من خلال وسائل التعقيم او استخدام ادوات النظم الاقتصادية بموجب قوانين تدعي المصلحة الوطنية مثل التسعيرة الملزمة والمنخفضة لحماية المواطن
تعرض العراق الى كل انواع الحرب الخفية منذ ان عرف المكمن الضخم جدا للنفط في اراضيه في الخمسينات من القرن العشرين وبدأ الخونة والعلماء ينفذون خطط تدميريه للاقتصاد في الزراعة والصناعة والتجارة فقد تم مصادرة الاراضي الزراعية وتم تأميم شركات القطاع الخاص وطبقوا نظام التسعيرة الملزمة باسم المواطن وتسبب ذلك في انهيار النمو الاقتصادي , وكذلك تم ادخال الفايروسات والجراثيم بشكل متعمد وبعض منها مشهور شهرة عالمية مثل علاج فرنسي دخل العراق رسميا لـمرض سمي بـ (اللوكيميا) حيث ظهر انه مطعم بفيروس الايدز وحصلت كارثة عند الذين يحتاجون الى ذلك العلاج وتم حجرهم جميعا في سجن يسمى (نكرة السلمان) في الصحراء الغربية وسط العراق وتمت تصفيتهم ولو لم تكتشف تلك الوسيلة القذرة من قبل الاطباء لكان مصير شعب العراق وبائي في مرض الايدز
الكلام عن هذا البرنامج الحربي لا تسعه صفحة مثل هذه الصفحات ولكن كما تعلمنا في هذا المعهد ان نقيم التذكرة ومن يريد المزيد من بيان للحرب الخفية فيكفي ان يكون مهتما بها في عقله فلسوف يرى ما يذهله في كل مكان في العراق وغيره
احترامي
عرفت الحرب الخفية في التاريخ المعاصر تحت عناوين متعدده منها ما سمي بطابور العملاء وهو حشد عميل مأجور يعمل لصالح جهات خارجية ضد مكون حكومي او مجتمعي او عرقي وكذلك عرفت تحت عنوان (الحرب الجرثومية) وهي في زرع الجراثيم في اجواء العدو عن طريق الطيور او تلويث مسارب المياه بملوثات جرثومية او عن طريق الادوية او اطعمه مستورده فيها ملوثات جرثومية وهنلك عنوان اخر للحرب الخفية الا وهي (الحرب الاقتصاديه)
الحرب الخفية ليس لها ميقات معلن او مظاهر عدوان واضحة او ساحة حرب جغرافية حيث تستخدم ادارات تلك الحرب ادواتها من خلال ادوات فعاله ومتاحه مثل شراء ذمم العملاء وتجنيدهم لهدف عدواني بعيد الهدف او استخدام الادوات العامه في الطيور المهاجرة او في مسارب مياه الاساله من خلال وسائل التعقيم او استخدام ادوات النظم الاقتصادية بموجب قوانين تدعي المصلحة الوطنية مثل التسعيرة الملزمة والمنخفضة لحماية المواطن
تعرض العراق الى كل انواع الحرب الخفية منذ ان عرف المكمن الضخم جدا للنفط في اراضيه في الخمسينات من القرن العشرين وبدأ الخونة والعلماء ينفذون خطط تدميريه للاقتصاد في الزراعة والصناعة والتجارة فقد تم مصادرة الاراضي الزراعية وتم تأميم شركات القطاع الخاص وطبقوا نظام التسعيرة الملزمة باسم المواطن وتسبب ذلك في انهيار النمو الاقتصادي , وكذلك تم ادخال الفايروسات والجراثيم بشكل متعمد وبعض منها مشهور شهرة عالمية مثل علاج فرنسي دخل العراق رسميا لـمرض سمي بـ (اللوكيميا) حيث ظهر انه مطعم بفيروس الايدز وحصلت كارثة عند الذين يحتاجون الى ذلك العلاج وتم حجرهم جميعا في سجن يسمى (نكرة السلمان) في الصحراء الغربية وسط العراق وتمت تصفيتهم ولو لم تكتشف تلك الوسيلة القذرة من قبل الاطباء لكان مصير شعب العراق وبائي في مرض الايدز
الكلام عن هذا البرنامج الحربي لا تسعه صفحة مثل هذه الصفحات ولكن كما تعلمنا في هذا المعهد ان نقيم التذكرة ومن يريد المزيد من بيان للحرب الخفية فيكفي ان يكون مهتما بها في عقله فلسوف يرى ما يذهله في كل مكان في العراق وغيره
احترامي




وما زالت هوية من أمر ببناء النصب مجهولة وكل ما يعرف عنه أن له اسم حركي أو مستعار “كريستيان” .. وبدأت القصة في مساء يوم الجمعة في شهر يونيو من عام 1979م عندما ظهر شخص بمظهر أنيق محترم وأشيب الشعر في “إلبرت كنتري” .. ثم دخل مكاتب شركة “إلبرتون” لأعمال الغرانيت وقدم نفسه على أنه “روبرت سي كريستيان” .. فادعى أنه يمثل جماعة صغيرة من الأمريكيين المخلصين يخططون لبناء نصب ضخم معقد وغير إعتيادي .. وقد اختار كريستيان شركة إلبرتون لأنه يعلم جيداً مكانة هذه البلدة في صناعة الغرانيت .. إذ توصف بأنها عاصمة الغرانيت في العالم .. كما يعلم أن الشركة تنتج أفخم أنواع الحجارة على وجه كوكب الأرض …
يتكون النصب من 5 أعمدة من ألواح ضخمة من حجر الغرانيت ومسقوفة بلوح حجري سادس .. يبلغ طول كل عمود حوالي 4.9 ويزن 20 طناً .. في الوسط يتموضع لوح مركزي مربع الشكل ويحيط به من أربع جهات ألواح مستطيلة موزعة بشكل حرف x ولكنها غير متصلة .. يزن السقف 11.3 طن وهو عبارة عن لوح حجري مستطيل ومحفور على كل من أوجهه الأربعة رسالة بلغة مختلفة قديمة وميتة وهي البابلية والإغريقية اليونانية والسنسكريتية والهيروغليفية المصرية .. أما الأحجار الأربعة التي ترفع السقف فمنقوش على أوجهها الأمامية والخلفية الثمانية رسالة مترجمة بلغات حية مرتبة باتجاه عقارب الساعة .. من جهة الشمال الإنجليزية -الإسبانية .. السواحلية -الهندية .. العبرية -العربية .. الصينية -الروسية .. ويتواجد ثقوب في الحجر تدل على حركة النجوم والشمس .. ومنها ثقب في قلب الحجر المربع المركزي يمكن من خلاله رؤية نجم القطب – النجم الذي يشير إلى الشمال – في أي وقت .. وكان هذا من بين المتطلبات التي حددها كريستيان في بناء النصب الحجري .. وهذا يعكس هوسه بمواقع النجوم والشمس والقمر .. فغالباً ما كان أتباع الطوائف الدينية عبر التاريخ يعبدون مواقع وحركة الأجرام السماوية كجزء من طقوسهم الدينية …
وعلى مقربة من النصب يوجد بلاطة حجرية على الأرض نقش عليها معلومات عن النصب ومواصفاته وأبعاده وأوزانه ونوع حجارته ودلالات ثقوبه .. وكان تاريخ الإنتهاء من بناء النصب في 22 مارس من عام 1980 .. كما يوجد مربع مرسوم يشير إلى حجر السقف المربع المركزي وأسماء اللغات القديمة ومحاط من أضلاعه الأربعة بأسماء اللغات القديمة وهي البابلية “المسمارية” .. الهيروغليفية المصرية .. السنسكريتية .. الإغريقية .. وفي مركز المربع عبارة “
تتضمن الرسالة لائحة من 10 توجيهات أو مبادئ .. وهي بحسب ما نقشت على اللوح المخصص للغة العربية كالآتي …
يبدو لدارس بعض التوجيهات المذكورة في الرسالة المنقوشة أنها تعكس أيديولوجية أو فكر العصر الجديد New Age .. بينما كان بعضها الآخر غامضاً فيما يخص مسألة تحسين النسل وجودة الحياة وما يخص بترشيد التكاثر .. وتوجيهات أخرى تصف معايير نجدها عادة في التصوف الهيبي وهي أربعة مفاهيم “الحقيقة-الجمال-الحب-إلتماس الإنسجام مع اللانهاية” .. ومما يلفت النظر أن أول بند مذكور في الرسالة يأمر بالإبقاء على سكان الجنس البشري عند حدود 500 مليون إنسان .. وذلك من أجل تحقيق رفاهية وجودة حياة ترضي الإنسان على كوكب الأرض .. رغم أن عدد سكان الأرض وصل في عام 1980 إلى 4.5 مليار نسمة وهو العام الذي انتهى العمل ببناء هذا النصب …
ويمكن تلخيص غايات النصب في : “تخفيض عدد سكان العالم بشكل كبير .. والترويج لمواضيع بيئية .. وإنشاء حكومة عالمية .. والترويج لنظام روحي جديد” .. ويرى البعض وخصوصاً أولئك الذين يؤمنون بنظريات المؤامرة ومعركة الصراع الأخير مع المسيح الدجال “معركة هرمجادون” .. وأولئك الذين يخشون تدمير العقائد الدينية أن الجماعة التي كانت وراء بناء نصب جورجيا هي إحدى جماعات مشابهة وعديدة تعمل معاً لإقامة “نظام عالمي جديد New World Order” .. وترى فيه نظام إقتصادي جديد ونظام روحي جديد .. ويرون أن خلف تلك المخططات قوى روحية ظلامية .. وأنه من دون فهم واضح لطبيعة هذه القوى يستحيل فهم أحداث العالم التي لم يكشف عنها ..
تعليق