دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الهمزه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهمزه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
    2. الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ
    3. يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
    4. كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ
    5. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
    6. نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
    7. الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ
    8. إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ
    9. فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ

      فضلية الحاج عبود الموقر تحيه طيبه ؛-
      بينما كنت اقرا هذه السوره مع ولدي فسألني هل هي همُزه بضم الهاء او همزه بفتح الهاء ...وسألني بالعاميه ( شو معنى همزه ) و وانا أضيف على تساؤل ولدي كيف نتدبر هذه السوره فضلية الحاج عبود ونقرأها كم ينبغي ان تقرا ؟

      سلام عليكم؛

  • #2
    رد: الهمزه

    سلام عليكم أجمعين

    سورة الهمزة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تدور سورة الهمزة في فلك ذكر مثال لخسران الإنسان, بتوعد من يحطم بالتحطيم.
    إذا كانت السورة الماضية تدور في فلك خسران عامة الإنسان إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات, وأتوا بصنف من الأعمال الصالحة اللسانية وهو التواصي بالحق والتواصي بالصبر. فتبدأ هذه السورة بتابع للسورة الماضية كلها ومعكوس خاتمتها. فتبدأ بقوله تعالى "ويل لكل همزة لمزة" فهؤلاء من الإنسان الخاسر على مر العصور, لأنهم أتوا بمذموم من أقوال اللسان وهو الهمز واللمز بدلا من التواصي بالحق والتواصي بالصبر!


    تبدأ السورة بقوله تعالى:
    "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)"

    فيتوعد الله سبحانه وتعالى كل طعّان ذمام في الناس, ذلك الذي يعيب الناس وينقص من أقدارهم ومما يفعلون, فلا يعدها شيئا طاعنا في نواياهم, ذلك الذي جمع الأموال وكثّرها ونوّعها, فلم يقتصر على صنف واحد من أصناف المال وإنما جمع منها الكثير, فجمع المال والعقار والأنعام والذهب والفضة و كثير من أصناف المتمولات! ذلك الذي عظم عنده مقدار ماله وغناه لدرجة أنه يحسب أن ماله أخلده.

    "كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)"

    فيرد الله تعالى على هؤلاء الواهمين, معرفهم أن هذا الإنسان الذي ظن في نفسه الخلود بالذكر والشهرة سيُترك ويهمل في الحطمة, وما أدراك ما الحطمة, فهي عظيمة خطيرة, أكبر مما تتصور. إنها نار الله الموقدة, نار منسوبة إلى الله, وعظمة خلق الله على قدر عظمته! فكيف هذه النار العظيم الموقدة والتي لا تنطفأ؟! إنها نار مختلفة فهي تحطم من يكون فيها وتكسره.

    "الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)"

    ويعطي الله هذه الحطمة وصفا ضروريا, وهي أنها تتطلع على الأفئدة, فتعرف ما في قلوب من فيها, وعلى أساس ذلك يعذبون.

    ثم يوضح الله عزوجل مقدار الضيق والعذاب الذي يكون فيه هؤلاء فيقول: "إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة" فهذه النار مؤصدة عليهم فليس هناك مخرج لهم منها, فهم يعانون ويقاسون حرها, داخل عمد تتمدد من شدة حرارة النار, فكيف حال من بداخلها؟!


    هذا يمكن أن تحدث به ولدك يا أخي في حين لا بد أن تركز على ماساذكره لك قبل فيض عالمنا الرباني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى....


    اختلفت أقوال المفسرين في تحديد معنى الهمز واللمز, ومن ذلك الهمز قريب من استعمالنا لكلمة الطعن في لغتنا المعاصرة, أي ويل لمن يطعنون الناس ويذمونهم بألسنتهم فتكون كلماتهم كالسهام أو الرماح التي تخترق جسم الإنسان.

    فإذا نظرنا في كتاب الله تعالى وجدناه يستعمل هذه الكلمة في أشكال مختلفة مثل قوله تعالى:"َوقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ [المؤمنون : 97], أي أعوذ بك مما يوسوسون به من أفكار وظنون, وقوله: "هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ [القلم : 11]", فهؤلاء يضرون الناس .

    ولكنا نرى أن الفرق بين الهمز واللمز هو أن الهمز الطعن والذم صريحا كان أو إيحاءا, أما اللمز فهو العيب بالنقص والحط والتقليل من القدر, وأخذنا هذا التحديد من معكوس المعنى, فالزمل يدل على الحمل والتغطية والتعادل, ومن ذلك المزمل أي الذي يغطي نفسه بكثير من الملابس, ومنه المزاملة أي المعادلة على البعير. فإذا نحن عكسنا هذا المعنى وجدنا أن اللفظ يكون بمعنى الحط والتقليل من الشأن, أي أن أحط من قدر الإنسان ومن فعله كأنه لا يساوي شيئا!

    ونلاحظ أن الله تعالى استعمل صيغة "فُعَلة" والتي تفيد المبالغة ليدل على أن هذا الفعل ملازم لهم لا ينفصل عنهم, فليس الوعيد لمن همز مرة أو لمز أخرى, وإنما الوعيد لمن صار هذا حاله وديدنه, فبدلا من أن يكون لسان عون يوصي الناس بالحق وبالصبر وبالمرحمة أصبح لسان سلق, يعيب هذا ويقلل من شأن ذاك, ويعرض بفعل ونية الآخرين, وفي هذا الخطر العظيم على الفرد والمجتمع, فالإنسان يحتاج لمن يشكر له فعله, لا العكس حتى لا يحبط ويترك العمل.

    الذي أراه واستشعره من هذه الآية منذ صغري أن هذه الآية خبرية على سبيل الإنكار والتعجب!

    ونلاحظ في الآية أن الله تعالى قال: أخلده ولم يقل: يخلده, إشارة إلى أن هذا الإنسان لا يظن أن المال سيحقق له هذا وإنما حققه له فعلا! فهو في حياته من الخالدين الذين لا يموتون! والآية تشير إلى جزء هام في نفسية أباطرة المال, وهي نسيانهم التام للموت وظنهم الخاطر أنهم سيخلدون, فهم وإن كانوا يعلمون أنهم سيصدق عليهم الموت لا محالة, ولكنهم ينسون هذا ويتصرفون على أساس أنهم مخلدون أبدا, ونلاحظ نفس هذه الحالة النفسية عندهم في سورة البلد, حيث يظنون أيضا أن لن يقدر عليهم, أحد لأنهم أهلكوا مالا لبدا! فهم يحسبون أنهم وإن ماتوا جسدا فلقد خلدهم الموت في ذاكرة الناس, ولا يزالون يذكرونهم دوما بعظيم أفعالهم, فبذلك هم من الخالدين الذين لا ينسون, وينسون أن الخلود الحقيقي هو في العمل الصالح وفي الشهادة, وبهما ينال الإنسان الحياة الحقيقية عند الله, ويحصل على الثناء الخالص والذكر الدائم من الناس.
    الحطمة كلمة غريبة الاستعمال بالنسبة للنار, لأنه من المعروف أن الحطم يدل على التكسير, فكيف تكسر النار, فالمفترض فيها أن تحرق أو تأكل؟!


    وقبل أن نذكر العلاقة بين النار والحطم لا بد أن نركز على الفارق بين الحطم والكسر, فالكسر معروف وهو مثل قولنا: كسرت المائدة, أما التحطيم فهو التكسير إلى قطع صغيرة؛ وذلك مثل قولنا: حطمت الزجاج أو الخبز الجاف, وتصور الفارق بين الهيئتين في المائدة والزجاج تعرف الفارق بين المعنيين. إذا فالنار حطمة, ولكن كيف؟
    فلقد ذكر الله تعالى في أول السورة قوله "همزة لمزة", وهي على وزن فُعلة, والذي يفيد الشدة والمبالغة في التوصيف, وهنا استعمل الله عزوجل نفس الوصف مع النار, أي أنها تكسر تكسيرا شديدا, فيتحول من هذا التحطيم الكفار إلى فتات! وكون النار حطمة شيء منطقي, فالمواد إذا وضعت في النار إما أن تنصهر-مثل الزجاج- أو تتيبس مثل الفخار! ونحن إذا وضعنا في النار أي مادة قابلة للتيبس في النار مثل الطين, فإنها من شدة الحرارة تتحجر, ومع ازدياد الحرارة فإنها لا تتوقف عند هذا التحجر وإنما يصل الأمر إلى مرحلة التفتت والتحول إلى تراب حار مرة أخرى.


    وهذا ما سيحدث مع هذا الصنف من الكفار, فهؤلاء ستوقد عليهم النار في أماكن مخصوصة حتى تصل أجسادهم إلى درجة عظيمة من التيبس, ومع استمرار الإيقاد, فإن أجسادهم اليابسة لا بد أن تتفتت "تتحطم".

    الفؤاد معروف ومشتهر, ولكن الذي لا يعرفه كثير من العرب المعاصرين أن الفأد أساسا بمعنى الشي والتوقد, -وهذا مناسب بداهة للمشهد العام .

    واختلف المفسرون في المراد من الاطلاع على الأفئدة, فكيف تتطلع النار على الأفئدة؟
    قلنا مسبقا –في تناولنا لهذه السورة- أن الله تعالى ذكر وصفا ضروريا للنار وهو قوله "تتطلع على الأفئدة", فلم قلنا أن هذا الوصف ضروري؟ إذا نحن نظرنا في كتاب الله تعالى عند وصفه للنار, وجدناه يقول: "إنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 56]"

    ففي هذه الآية نص على أن جلود الكافرين تنضج, وكلما نضجت تغير حتى يذوقوا العذاب, فكيف يذكر هنا أن النار سيحطم؟ فهل ستحرق أم ستحطم؟
    من أجل هذا كان الوصف بالإطلاع على الأفئدة ضروريا, فهذا النار تكشف ما في قلوب من فيها, وتعرف سبب عقوبة من فيها, فهذا عوقب من أجل كفره, وذلك من أجل نفاقه وهذا من أجل همزه ولمزه, فيكون لكل منهم صنف من العذاب. إذن فالتحطيم خاص بهذا الصنف من الناس لا يتعداهم إلى غيرهم من الذين يعذبون بالحرق فقط! ومسألة اطلاع النار على القلوب ليس غريبا, فالله تعالى ينسب إلى النار صفات العاقل, فيقول:
    "تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ [الملك : 8]", "يوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ [قـ : 30]" وغير ذلك من الصفات التي تشير إلى كونها تعقل, وهنا يضيف الله تعالى لها وصفا جديدا وهي أنها تكشف ما في قلوب المعذبين فيها, فينال كل منهم ما يستحق, حسب ما أضمر في فؤاده!
    سببت هذه الآية حيرة كبيرة للمفسرين, فلم يتصوروا كيفية كون الأعمدة ممددة!
    والذي نراه أن المراد من كون الأعمدة ممددة أمران: أولهما هو أن هذه الأعمدة ممدودة أي أنها غير منصوبة, فمن الشائع أن يكون العمود منصوبا وعليه يستند شيء, أما هذه الأعمدة فممدودة.


    وأما المدلول الثاني والمأخوذ من التضعيف في الكلمة فهو أن هذه الأعمدة تتمدد, فهذه الأعمدة لتعرضها للنار الشديدة تتمدد بفعل الحرارة. وبهذا يظهر أمامنا شكل آخر لتأثير النار فيما هو فيها, فهذه الأعمدة تتمدد ومن فيها ييبسون حتى يتفتتون! وبهذه الآية يمكننا أن نفهم شكل العذاب الرهيب الذي سيكون فيه هؤلاء الهمزة اللمزة, فهم محبوسون أو محاطون بالنار داخل عمد ممددة, تتمدد بفعل النار, والنار المؤصدة مؤصدة بالعمد فلا مخرج لها فتنصب عليهم وتتركز فلا تنفيس وإنما إيقاد حتى التفتت, وإذا كانت الأعمدة تتمدد بفعل النار فما بالنا بمن داخلها!

    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: الهمزه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      سورة الـ (همزه) من السور القصيرة في القرءان وهي تحمل (وعيد عقابي) مع منهج ذلك الوعيد وقد بدأت بلفظ ويل {
      وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} ورغم ان لفظ الويل معروف بصفته غير الحميده الا ان صفته العلمية غائبه

      لفظ (ويل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل رابط الحيز) او (نقل رابط الحيازه) ورابط الحيازه او الحيز نعرفه في مسمى مشهور اسمه (الامنية) فالانسان يتمنى

      { أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } (سورة النجم 24 - 25)

      حيازة الاشياء طبع انساني بلا حدود مثل المال او السلع او الصفات مثل التسلط والرفعة والشهرة واذا نقلت تلك الامنيات اي (نفيت) مثل من يصبح غنيا الا انه محروم من الانجاب فتكون امنياته غير مكتملة لذلك نراه معذب ولن تنفعه امواله لتحقيق امنياته التي حققها مع منقصة في امنيات اخرى كأن يكون غني مريض او غني بلا ولد او مشهور جدا والسرطان يأكل جسده ويمكن ان نؤكد الرشاد الفكري في لفظ (لا) وهي اداة نفي ايضا وتعني في علم الحرف (فاعلية منقوله) او صفه منقوله اي منفيه فيكون لفظ (ويل) هو نفي الرابط الخاص بالحيازه وليس نفي الصفه اي (اماني لا تكتمل) لان رابطها منقول (ويل)

      ذلك لا يعني ان من اصابه الـ (ويل) سيكون غير قادر على تحقيق امنياته ولكن امنياته ستكون منقوصة ونقصانها سيكون وبالا عليه او قد تكون امنياته تامه الا ان نجاحه يكون وبالا عليه وقد ورد ذلك الوصف في القرءان

      { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16)
      سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ } (سورة المدثر 11 - 20)

      في صعوده ارهاق له لانه عنيد مع ءايات الله وهو يعرفها ويخالفها على مرأى من عقله والناس مثل (الماجنين المشهورين) و (الماجنات المشهورات) وهم في مجتمع مسلم ويعلمون انهم خرجوا على رضوان الله عمدا فقتل الله نفوسهم بما فكروا وقدروا ولعل الاعلام قد يسهم بين الحين والحين عن اعلان السوء الشديد الذي يكتنف بعض المشهورين الذين مارسوا العناد مع ءايات الله وبشكل مفرط

      الـ (همزه) كتبت قرءانيا { هُمَزَةٍ } حيث انقلب حرف الهاء الاخير في همزه الى حرف تاء وذلك بسبب دخول قواعد الله العربية بعد نزول القرءان بعدة قرون ذلك لان الهاء عندما تكون في ءاخر اللفظ لا يمكن تنوينها نطقا فيقلبونها (ةٍ) فلا يستطيع الناطق نطق (همزهٍ) منونه بل (همزةٍ) لذلك استوجب ترجمتها حرفيا بموجب علم الحرف القرءاني بنطقها (همزه) وهي تعني (ديمومه تديم مفعل وسيله تشغيليه) فشارب الخمر مثلا عندما يستمر على عناده في شرب الخمر فـ (يدمن عليه) فيصبح شاربا للخمر نتيجة حاجته الادمانية له وليس من عناد متجدد بل من ديمومه مستدامه لشرب الخمر وهي عقوبته وهي نفسها كما جاء في الترجمة الحرفية (ديمومه تديم مفعل وسيلة تشغيل شرب الخمر) ومثلها من يتخذ من الربا وسيلة للكسب فهو في وصف (وجعلت له مالا ممدودا) فيستخدمه في الحرام ويعتاد عليه ويترك مهنيته لان الربا يستهويه (
      سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا) وهي (همزه) اي (ديمومه مستدامه لمفعل وسيلته التشغيليه) وقد شهدنا في مجتمعنا كثير من المدمنين على الربا والقمار وشرب الخمر او المخدرات او السراق او المحتالين او العدوانيين او مشغلي الفسق الاخلاقي انما اصيبوا بالادمان عليها ولهم (ويل) في نيل مبتغاهم اي ان روابط حيازتهم منقوله (منفيه) لانهم (ادمنوا) على افعالهم وان كانت (روابط حيازتهم) عندما بدأوا في المخالفة بارادتهم كشارب الخمر والمقامر والمرابي الا انهم بعد حين يتحولون الى مدمنين لا يستطيعون التخلص من ما هم فيه وهو الـ (ويل) فهم متورطون وهي عقوبتهم وهم يعلمون السوء الذي هم فيه ولكن صفة الويل لصيقة بهم بموجب قانون الهي نافذ وجبار فلا يرجعون

      { الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)
      يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ } (سورة الهمزة 2 - 9)


      يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ... نراهم في مجتمعنا كيف ان مالهم يعذبهم ونراهم ان اولادهم يعذبونهم واخطاؤهم لعنة عليهم في مرض وموت زؤام لاحبائهم و .. و .. صفات سيئة تصيبهم لا حصر لها ومن خلالها نرى قوانين الله النافذة (الحطام) اي الحطمه (محطمون) وهي (نار الله الموقده) وهي تطلع على الافئده فكل ما يفيدهم ويستهويهم محاط بالحطام (في الحطمه) ولا يستطيعون الخروج من ازمتهم ولن يستطيعوا لانها عليهم (مؤصده) كما توصد ابواب السجون واولئك لهم صور مرئية في كل مجتمع لان الله يوصي برؤية صورهم وما هم عليه لتكون لمن يريد الامان عظة لهم يتعظون بها

      { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

      لكل واحد منا قدرة على (النظر) اليهم على ان يكون الناظر على بيان (الحق من الباطل) فيمتلك (معيار المجرمين) حتى وان كانوا ناجحين ومشهورين مثل كبار المشهورين على المخالفات فـ ليتعقبهم ويرى عاقبتهم فهي مرئية وهنلك قانون الهي سطر في القرءان يبين تلك العقوبة تحت صفة الانهيار

      {
      أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 109 - 110)

      العجيب الغريب المستغرب في نشاط مجتمعي اسهمت فيه كل مجتمعات الارض وهو (الانتاج الفني الدرامي) ولذلك النوع من الفن كتاب يكتبون ما يسمى بـ (السيناريو) الدرامي وكل كاتب يكتب موصوفات في مجتمعه ورغم ان معظمه خيال الا ان الكاتب الدرامي ملزم فنيا بنقل حقائق مجتمعية وفيها (خراب) و (انهيار) للمخالفين (الظالمين) و (المعتدين) رغم الاختلاف الكبير في معايير الحق والباطل في مثل تلك الافعال الفنية الا ان الرصد الفكري واضح فيها وهنلك افلام ومسلسلات وثائقيه من واقع حاصل يكون فيها الكاتب ناقل لـ الاحداث بطريقته الفنيه تظهر عاقبة المجرمين .. لقد سيق مثل الاعمال الدراميه ليس لغرض اعتمادها فهي لا تصلح لقيام الماده العلميه ولكنها (محفز عقلي) لمن يريد ان يرى عاقبة المجرمين ويرى ذوي الهمزه

      { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ
      لُمَزَةٍ } ... لفظ (لمزه) يختلف عن وصف (همزه) ولكنه مكمل له فلكل (همزه) صفة لصيقه وهي (لمزه) وهي تعني (ديمومة ناقل) (لمفعل وسيله تشغيليه) وهذا الترشيد الحرفي يمنحنا رؤيا علميه ان العقاب الشديد بما فيه (التحطيم) او (الانهيار) و (الارهاق في الصعود) و (نار الله الموصده) التي (تطلع على فوائد المخالف) انما شرطها لكي تقوم ان تكون هنلك (ديمومة ناقل لـ مفعل الوسيله التشغيليه) يعني ان المخالف يكون مخالف بشكل مستمر فشارب الخمر لا يدمن على الخمر الا اذا استمر في الشرب اما تناول الخمر مرات متباعده فامره مختلف عن قوانين الهمزه اللمزه ففي القرءان نص يشير الى (
      أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ) فمن لعب القمار بضع مرات ليس كمن اسس بنانيه ومن اقرض بالربا عدة مرات ليس كمن امتهن تلك المهنة واسس بنيان لها ومثلها سيل لا حدود له من الموصوفين مثل محترفي السرقة وتجار الجنس والمحتالين وصناع الخمر وغيرهم كثير متكاثر في زمننا فـ (لمزه) تعني (ناقل ينفي سبب المخالفة الاولى) فالمخالف الذي ادمن على مخالفته وارضى نفسه بها وجعلها حق من حقوقه الشخصية او نصر يعتز به فهو في (لمزه) اقامتها الـ (همزه) ابتداءا وتحولت بعد التعود عليها الى (لمزه) وفي بعض الممارسات تقوم صفة الـ (همزه لمزه) منذ البداية عندما (أَسَّسَ بُنْيَانَهُ) كمن اسس دار للبغاء او اسس مصنعا للخمر او مؤسسة لتجارة المخدرات ومثلها كثير

      { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (سورة ق 16)

      فمن يدافع عن مخالفته امام نفسه انما نسي ان لله قوانين تشغل علة ما توسوس نفسه لنفسه !! فيكتب على نفسه الضلال ويكون ظالما لنفسه ولمن دخل في كيانه من زوج واولاد

      قرار المخالفه الاول ان دام دمر وهو ما بينته سورة الـ (همزه)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الهمزه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-

        شكرا فضلية الحاج عبود على المذكره اعلاه وعلى دعمكم المتواصل لمساعدتنا بتدبر الكتاب المكنون،،،ونود السؤال عن الأمنيات ( متى تكون الامنيه امينه ؟) لتجنب الويل!وهل على الإنسان ان لا يتمنى ويرضى بواقعه ؟ وهل يعد الطموح من الأمنيات ؟ واية ( في عمد ممدده؟ هل تعني مده معتمده ؟

        سلام عليكم؛


        تعليق


        • #5
          رد: الهمزه

          المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك;19274[size=18px
          ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
          شكرا فضلية الحاج عبود على المذكره اعلاه وعلى دعمكم المتواصل لمساعدتنا بتدبر الكتاب المكنون،،،ونود السؤال عن الأمنيات ( متى تكون الامنيه امينه ؟) لتجنب الويل!وهل على الإنسان ان لا يتمنى ويرضى بواقعه ؟ وهل يعد الطموح من الأمنيات ؟ واية ( في عمد ممدده؟ هل تعني مده معتمده ؟
          سلام عليكم؛
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          {
          أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } (سورة النجم 24 - 25)

          {
          لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا } (سورة النساء 123)

          فهمت الامينة والاماني على انها طموح يحاول الفرد تحقيقه ولكن حرفية لفظ (تمنى .. اماني ) من جذر عربي (أمن) وهو في البناء العربي (أمن .. أمان .. أمنيه .. أماني .. مؤمن .. تأمين .. أمنيات .. يأتمن .. إإتمان .. تمنيات .. تمنى .. منى .. تمنا .. و .. و )

          الامنية كمفهوم عقلاني هو تحقيق هدف يسد حاجة المتمني وهو يظن انه بسداد حاجته أمان له وفي تلك النقطة يكون لفظ الامنية والطموح في موصوف فكري واحد اما في نص القرءان فقد جاء ان الامنية والطموح هي وسعة تكوينيه في بنية العقل البشري بما يختلف عن بقية المخلوقات لعدم امتلاكها مستويين عقليين الخامس والسادس كما عند الانسان وفي ذينيك المستويين العقليين تزرع الامنية والطموح ويسعى اليها الانسان ولكنها محصورة بين امرين (الاول) أمنية الانسان (الثاني) هو الامر الالهي في بناء الامنية ونتيجتها فالانسان يتمنى والله يتحكم بـ (امنية الانسان ابتداءا) ويتحكم بنتيجتها انتهاءا فان زرعت الامنية في رضوان الله فستكون النتيجة موجبة وبرعاية الهية وان نبتت الامنية والطموح في غير رضا الله فان تحقيقها سوف لن يكون او يكون عقابا للمتمني نفسه وقد روجنا لذلك في المشاركة السابقة

          {
          إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ } ... الذين ساروا على صفات (الهمزه اللمزه) لهم عذاب دائم ووسيلة الخروج منه موصده فكلما يريد الافلات يرى مصدا يصده مثل المدمن على المخدرات او الخمار او المرابي وامثالهم وهم في (عمد) .. لفظ (عمد) في علم الحرف يعني (منقلب مسار نتاج تشغيلي) فالمرابي مثلا كل امواله حرام فان اراد الخروج من الربا فيصعب عليه ان يخرج من مال الحرام فالمال عزيز ولا يتخلى عنه وان تخلى عنه فان جسده واجساد عياله نمت وترعرعت في مال حرام ايضا حتى ان تنازل عن كل ماله فباب العودة الى الحق مغلق ضده لانه واقع في (عمد) اي في (منقلب مسار منتج تشغيلي) وهو في حيازة جذر الحرام (اموال الربا) في مثلنا هذا وهو يتصف بصفة (ممدده) وهو يعني في علم الحرف (ديمومة مشغل يقلب مسار تشغيلي منقلب المسار) مثله مثل من يتحرك على محيط دائري ومربوط بحبل في مركز الدائرة التي انبت نفسه فيها وفي محيطها كدائرة الخمر او الربا او غيرها فـ يذهب ويعود الى نفس النقطة التي انطلق منها ويبقى يدور في ذلك المحيط الذي رسمه هو لنفسه مثل المدمن والمعتاد على السرقة او المعتاد على الربا وغيرهم من ذوي العادات التي رسخت فيهم وهي مخالفة لسنن الله وقوانيه حيث تلك القوانين اصلها حميد ولكنها تمتلك قدرة تكوينية على الارتداد (منقلب مسار) من الصفة الحميدة الى الصفة غير الحميدة ليتعذب بها المخالف لان الله (يعني نظم الله) شديد العقاب وسريع الحساب وهو سبحانه بسننه ذو انتقام !!

          { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } (سورة التين 4 - 5)

          السلام عليكم
          [/size]


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الهمزه

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛

            اقتباس ..

            ( إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ(8)فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
            ... الذين ساروا على صفات (الهمزه اللمزه) لهم عذاب دائم ووسيلة الخروج منه موصده فكلما يريد الافلات يرى مصدا يصده مثل المدمن على المخدرات او الخمار او المرابي وامثالهم وهم في (عمد) .. لفظ (عمد) في علم الحرف يعني (منقلب مسار نتاج تشغيلي) فالمرابي مثلا كل امواله حرام فان اراد الخروج من الربا فيصعب عليه ان يخرج من مال الحرام فالمال عزيز ولا يتخلى عنه وان تخلى عنه فان جسده واجساد عياله نمت وترعرعت في مال حرام ايضا حتى ان تنازل عن كل ماله فباب العودة الى الحق مغلق ضده لانه واقع في (عمد) اي في (منقلب مسار منتج تشغيلي) وهو في حيازة جذر الحرام (اموال الربا) في مثلنا هذا وهو يتصف بصفة (ممدده) وهو يعني في علم الحرف (ديمومة مشغل يقلب مسار تشغيلي منقلب المسار) مثله مثل من يتحرك على محيط دائري ومربوط بحبل في مركز الدائرة التي انبت نفسه فيها وفي محيطها كدائرة الخمر او الربا او غيرها فـ يذهب ويعود الى نفس النقطة التي انطلق منها ويبقى يدور في ذلك المحيط الذي رسمه هو لنفسه مثل المدمن والمعتاد على السرقة او المعتاد على الربا وغيرهم من ذوي العادات التي رسخت فيهم وهي مخالفة لسنن الله وقوانيه حيث تلك القوانين اصلها حميد ولكنها تمتلك قدرة تكوينية على الارتداد (منقلب مسار) من الصفة الحميدة الى الصفة غير الحميدة ليتعذب بها المخالف لان الله (يعني نظم الله) شديد العقاب وسريع الحساب وهو سبحانه بسننه ذو انتقام !!..) نهاية الاقتباس..




            وهل هذا يعني ان كل شخص كان في (الهمزه واللمزه) لن تقبل منه توبه ولا مغفره وانه سيبقى في هذه الدائره الى ان تقوم قيامته ؟ لان المصدات له بالمرصاد ؟ وكيف نفهم الايات التأليه اي من المقصود به ؟
            إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ
            النساء (48)

            قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)الزمر

            السلام عليكم؛-

            تعليق


            • #7
              رد: الهمزه

              المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
              وهل هذا يعني ان كل شخص كان في (الهمزه واللمزه) لن تقبل منه توبه ولا مغفره وانه سيبقى في هذه الدائره الى ان تقوم قيامته ؟ لان المصدات له بالمرصاد ؟ وكيف نفهم الايات التأليه اي من المقصود به ؟
              المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
              إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ــ النساء (48)
              قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)الزمر
              السلام عليكم؛-


              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              باب التوبة يبقى مفتوحا ولا يغلق الا في (الشرك) كما جاء في مشاركتك الكريمه مع منطوق سورة النساء اما في غير الشرك فان باب التوبة مفتوح عدا من شملتهم قوانين الله الصارمة في خروجهم من رحمة الله بسبب عنادهم وعتوهم عن امر الله اي (مجرمين بامتياز) في حق نظم الله وفي حق الناس

              { ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18)
              إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأَنْفال 18 - 19)

              لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا... ولكن ذلك لمن يستغفر ويحسن استغفاره او يجد فرصة ليستغفر ويستبدل العمل السيء فيصلح ما افسد الا من وصفهم القرءان

              { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة البقرة 18)

              هنلك قوانين إلهية لا تسمح للمخالف ان يعود او يرجع الى الله لانه وصل الى مرحلة وصفها القرءان بالختم على متقلباتهم الفكرية

              { خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة البقرة 7)

              وهنلك معاندين وصفهم الله في القرءان وصفا قاسيا

              { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا
              لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } (سورة الأَعراف 40)

              وءاخرين وصفهم الله بوصف قاسي ايضا لا يوفقون الى العوده الصالحة

              { اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ
              مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ } (سورة الشورى 47)

              تلك القوانين مثلها كثير في نصوص القرءان الشريفة وهي لا تصف (الله الغفار) بل تصف (العبد غير المستغفر) وكذلك (العبد الذي لا يوفق للمغفرة) ورغم ذلك جعل الله لهم (يوم) وصفه ان (
              لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ) ومثل ذلك الوصف يمكن ان نراه في كل شيء فان تصدع منزل (مثلا) تصدعا يمكن اصلاحه فان ذلك سهل يسير ولكن ان اهمل وبدأ التصدع يتصاعد فان عملية الاصلاح لن تنفع شيئا حتى ينهار المنزل وقد ورد ذلك القانون في نص قرءاني عظيم

              { وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } (سورة التكوير 4)

              ففي مثلنا في المنزل المتصدع اعلاه اذا شمل التصدع اكثر من 90% من كيان تلك الدار فان الانهيار سيكون حتميا ولا يمكن انقاذ الدار واعادته الى وظيفته .. ننصح بمراجعة منشورنا ادناه


              النظام العشري ومنظومة الخلق



              لذلك فان سبل التوبة والاستغفار لها قانون ايضا فليس من عدالة الله سبحانه ان يكافيء المجرم بمجرد توبته فان التوبة مشروطه بشروط لا حصر لها منها ما يتعلق بطبيعة الجرم ومنها ما يتعلق بخصوصية من حصل الجرم بحقهم ومنها ما يتعلق بكينونة المجرم نفسه وما وصله من نظم تحذيرية من نظم الله وكان لربه عنيدا اي (درجة عناده) تلعب دورا مهما في توفيقه للتوبه او قبولها

              { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ
              وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (سورة التوبة 80)

              (
              اللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) والله لا يهدي القوم الظالمين ولا يهدي المسرف الكذاب ولا يهدي من ضل ولا يهدي .. ولا يهدي ورد ذكرها في القرءان قرابة 24 مره ولها موصوفاتها الدستورية الثابتة وهنلك من وصفهم الله بان حقت عليهم الضلالة

              { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ
              وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } (سورة النحل 36)

              مثلما هنلك قوانين لقبول التوبة من قبل الله هنلك قوانين تصد المجرم عن طلب التوبة ويموت وهو كافر مجرم وذلك جزاؤه التكويني في منظومة خلق عادلة عدالة مطلقة

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: الهمزه

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛-

                شكرا فضلية الحاج على التفصيل والتوضيح في مذكرتكم اعلاه الصور باتت واضحه ونسال الله المغفره..والتوبه الصالحه؛

                السلام عليكم؛-

                تعليق


                • #9
                  رد: الهمزه

                  سلام عليكم أجمعين ،

                  الآن بكى صاحبي لدرجة ان بكيت لبكائه حين عرضت على مسامعه ما ذكرنا به فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى ، ولدرجة اليأس قال: أنه في يوم من الأيام سرق ماقيمته ستون ألفا من الجنيهات وأنه يسددها اليوم من قوته على دفعات بالنيابة عن اصحابها لكي لا يفتضح أمره .

                  ولى صاحبي يبكي وما على لسانه إلا قول: لن يغفر ءلله تعالى لي .

                  سلام عليكم
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم تذكرة مباركة ياحاج ربي يحفظك ويبارك فيك وبجميع الحواريين
                    واتساءل عن التذكرة التي تعطيها كلمات ( اميون _ اماني ) في قولة تعالى ( ومنهم اميون لايعلمون الكتاب الا اماني ) البقرة 78
                    وكذلك معنى كلمة امانيكم في قولة تعالى( ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب ) سورة النساء 123
                    ووردت كذلك كلمات من ذات الجذر في قولة تعالى (وقالو لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم ) سورة البقرة 111
                    مع خالص الشكر والتقدير

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      اذا امكن اقامة التذكرة لي في قولة تعالى (الذي جمع مالا وعدده) الهمزة 2
                      ما المقصود بجمع المال وعدة
                      وهل هيه صفة مقدوحة
                      ارجو من الاخوة الحواريون التحاور ومحاولة اقامة الذكرى في هذي الاية الكريمة مع خالص الود والتقدير

                      تعليق


                      • #12
                        سؤالين اخرين ان امكن اخوتي
                        كيف يكون معنى كلمة ويل هو نفسه التمني
                        حقيقه لم افهم الرابط
                        وكونهما يعطيان معنى ( نقل رابط الحيز )
                        اتمنى زيادة الشرح والتوضيح في هذا المعنى

                        وسؤالي الثاني
                        يتعلق بكلمة لمزة وجذرها لمز
                        ما معنا قولة تعالى ( ولا تلمزو انفسكم ولا تنابزو بالالقاب ) سورة الحجرات 11
                        مع دعواتي للحاج الخالدي بدوام التوفيق والرزق والبركات

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم تذكرة مباركة ياحاج ربي يحفظك ويبارك فيك وبجميع الحواريين
                          واتساءل عن التذكرة التي تعطيها كلمات ( اميون _ اماني ) في قولة تعالى ( ومنهم اميون لايعلمون الكتاب الا اماني ) البقرة 78
                          وكذلك معنى كلمة امانيكم في قولة تعالى( ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب ) سورة النساء 123
                          ووردت كذلك كلمات من ذات الجذر في قولة تعالى (وقالو لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم ) سورة البقرة 111
                          مع خالص الشكر والتقدير
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          { أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ
                          وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } (سورة البقرة 75 - 79)

                          تساؤلكم الكريم ورد ضمن متوالية ءايات اختصت بصفة شريحة من البشر تخصصوا بالدين فـ سمعوا كلام الله وبالـكيد هو من القرءان ولكن حرفوه عن ممنهجه وذهبوا لما قيل فيه وغالبا ما تكون من غير قصد فهم اطلعوا على ما كان متاح لديهم من اخبار الدين مثل بعض المفاهيم التي التصقت بالدين في احاديث قيل ان (جبرائيل) نقلها للرسول عليه افضل الصلاة والسلام وسميت فقهيا بالحديث القدسي وقيل في بعض كتب الفقه انها غير ملزمه التطبيق وهي التي كانت تمثل احد الاسباب للاختلاف المذهبي بعد قرابة ثلاثة قرون من الهجرة عندما بدأ عصر التفسير على يد الطبري شيخ مفسري السنة بكل مسميات فرقهم والطبرسي شيخ مفسري الشيعة لكل مسميات فرقهم وحصل الاختلاف العقائدي متصاعدا مع عنصر الزمن وتعاقب الاجيال فتكاثرت الفرق الاسلامية !!

                          مثلها الروايات التي نقلت من الرعيل الاول للاسلام عبر سلسلة رواة عاشوا تلك الحقبة وجمعت منقولات احاديثهم على اختلاف روائي في حوالي عام 150 للهجره الشريفة في عهد ثاني خليفه عباسي على يد مكلف هو البخاري الذي كان اول من جمع الحديث


                          شهدت تلك المرحلة القريبة من زمن الوحي مزيد من الاختلاف بين حملة الدين الواحد رغم انه من إله واحد وحمله رسول واحد وسنته الملزمة واحدة ودستور واحد (كلام الله) نزل في قرءان واحد !!

                          بفطرة عقليه يدرك الباحث أن الاختلاف المتكاثر عن المصدر(الواحد) يعني ان المختلفين مشمولين بالنص الشريف (
                          وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) !!

                          وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ .... لفظ (أمي) حرفيا يعني (حيازة مكون تشغيلي) فتكون (أميون) بمعني (استبدال مكون) لـ (لرابط تشغيل حيز) والحيز المستبدل هو القرءان (كلام الله) وبديله الرواية ولم يأخذوا منه بل اعتمدوا على الرواية رغم انه بلسان عربي مبين وهو موصوف {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} فتركوا بيانه في نصه وذهبوا لما قيل فيه وعنه ورواه فلان عن فلان ..

                          وهم (
                          لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ) اي لا يمتلكون (علة تشغيل الكتاب) ــ إِلَّا أَمَانِيَّ ــ ... لفظ (أماني) حرفيا يعني (حيازة مكون) (يستبدل مشغل الفعل) وفيها حصل الاختلاف في الدين من يوم قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لغاية اليوم وذلك الرشاد البحثي يدعمه نص قرءاني مبين

                          { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
                          أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

                          انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ .... وهي صفة يمكن ان يدركها العقل بفطرته وقد حدثنا التأريخ عن صفات المجتمع (قبل الاسلام) وكان يوصف بالصراع والاختلاف والقتال في ما بينهم !! وفي القرءان نص مبين يبين تلك الصفة

                          { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ
                          إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (سورة آل عمران 103)

                          تلك كانت اعقابهم والقرءان يذكرنا (
                          أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)

                          وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ... حالة الظن لدى كثير من الفقهاء واضحة مبينة لا تحتاج الى بحث وتقصي فقد اعتاد اكثر مؤلفي كتب الدين بعد ان يدلي بالفتوى فيختمها اخيرا بـ (والله اعلم) وذلك يعني الكثير من الاحتمالات !

                          نأسف أن تكون سطورنا قاسية ولكننا ممنوعون من الكتمان ومثله اي باحث اخر في ءايات الله وبنص قرءاني مبين

                          {
                          إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                          يعمل...
                          X