دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

    السلام عليكم
    لفظ (يا) التي يقال أنها أداة نداء قد وردت في جميع القران بغير ألف ومنها (يا بني) لذلك فقد تكون القراءة الحرفية لها مختلفة قليلا:
    (يبني) مساحة ذهنية لحيازة تبادلية قبض، وهي عملية بناء لحراك عقلي يوصل إلى تكوين عملية عقلية فيها التزامات فكرية وسلوكية نصت عليها آيات السورة وهي: عدم الشرك وتصحيح الاعتقاد ثم إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والثقة بالنفس والتواضع والقصد وغض الصوت ....الخ. وهذه هي عين الحكمة.
    السلام عليكم

    تعليق


    • #17
      رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      سلام عليكم أجمعين....
      نتوجه بالشكر الجزيل على متابعتكم لنا وتشجيعكم وءغاثتكم للهفتنا ولكريم ماءدرجتموه من بيانات تعيد رونقا وتنبت فروعا خضراء لظلال شجرة المعهد الاسلامي للدراسات ومؤسسها فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى لنا ولكم وللعالمين ونشكر لسيدنا فضيلة الشيخ حامد صالح مداخلته القيمة ونطمح مواصلة المزيد من نوركم المتجدد...
      ءبتاه القرءاني الجليل قلت عاليه (فهو اذن لفظ مركب وحين التفكر العربي فطرة في تركيبته يظهر انه من لفظين عربيين هما (لقن ملاقيه) فصار (لقمن) فهي صفة لكل من يلقن ملاقيه سواء كان ابنه او غيره والايات القرءانيه من الاية 11 لغاية الاية 19 في سورة لقمان تؤكد ذلك التلقين وهي (الحكمة والوعظ) / فهل نفهم الطرف الآخر يكون له ءرتباط بقوله تعالى في سورة (ق) / إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
      هل من يقبل من (لقمن) يكون متلقى؟؟؟ وكيف يمكن فهم ( عن اليمين وعن الشمال قعيد؟؟؟؟؟؟ وكيف يكون ( لديه رقيب عتيد)؟؟؟؟؟؟
      شكرا لك موصولا بالحب ولكل حرف من نور تخطه بيمينك وتغرسه في عقولنا المتفاوتة وسمواتنا المفتوحة (الغوثى الجوعى) لكل كلمة ونشكر لك ءضافتنا إلى شجرتك الخضراء وظلالها الوارفة ءبتاه القرءاني الجليل (وءما ماينفع الناس فيمكث في الأرض....)
      سلام عليك وعلى كل من دخل معهدنا بسلام ءامنين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #18
        رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

        بسم ءلله الر حمن الر حيم

        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

        ولقد وفقنا ءلله للوصول الى بيانات المثل القرءاني ( لقمن )
        تجدونها بالروابط المشار اليها ادناه.....وبها وسعة بيانات عن هذا المثل القرءاني وهي بيانات هامة اثراها لنا الاب الفاضل الحاج الخالدي اطال الله في عمره وجزاه الله عنا كل خير .

        لقمن....سبل العزة والنصر
        http://www.islamicforumarab.com/vb/t2772/

        لقمان الحكيم....

        http://www.islamicforumarab.com/vb/t3324/

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #19
          رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وردنا تساؤل من متابعي المعهد الافاضل عن وجود تغير بين ترجمة لفظ (لقمان) في هذا المتصفح وترجمته في الروابط المشار اليها مشاركة فضيلة الشيخ وليد راضي في المشاركه رقم 18

          لقمان سبيل العزة والنصر

          http://www.islamicforumarab.com/vb/t2772/

          لقمان الحكيم

          http://www.islamicforumarab.com/vb/t3324/

          وكان جوابنا ما نصه مع بعض الايضاحات المضافه :


          السلام عليكم ... معالجات الحرف القرءاني واسعة جدا وكان علي ان نشرح ذلك ولكن اهملته لان متابعي علم الحرف قلة قليله ... لا زلت ملجم اللسان في علم الحرف فلو اتاني ربي عمرا مضاعفا لطرحه على الناس فلن ينضب !!

          في العربية متقلبات لفظية واسعة وفي كل منقلب فكري اشرح ما يتطلبه الموقف الرابط مع علم الحرف فكثير من الالفاظ (مركبه) و (متجذره) قي ءان واحد او حتى لا جذر لها مثل لفظ (صرط) فهو لا يمتلك تخريجات لفظية
          وهو غير مركب ومثله الفاظ كثيرة لا تتجذر وفق فطرة النطق مثل لفظ (ابراهيم) فاذا قلنا (أبرهم) وهي تعني (الاكثر برا) واذا قلنا (أبرأهم) فهو البريء فـ براءة ابراهيم من قومه هي الاكثر بيانا في القرءان فيكون لفظا مركبا (أبرأهم لله) فهو (ابراهيم) وفي ذلك التخريج خروج جزئي عن منطق الالفظ المركبه !

          مثل ذلك لفظ (جهنم) فهو لا يحمل على عربة العربية ولا تخريج له فلا يسعنا ان نقول (يجهنم , جهنمات , جهنيم ) وغيرها من عربة العربية فيصار الى ترجمتها الى مقاصد الحروف وفي تلك اجازة قرءانية بلسانه العربي المبين فالحروف المقطعه لا يمكن ان نمنطقها بل نتعامل معها بترجمة حرفية مثل (ل) في القصد فنقول انها صفة ناقله وذلك لا يقف عن حد ايضا فحرف (ل) يأتي ناقل نافي للصفه مثل (لا) ويأتي مجرد ناقل مثل (لماذا) ويراد منه نقل السبب لـ للاخر او للعقل (تساؤلات النفس)

          مثل تلك الوسعة في الالفاظ المركبه لفظ (سليمان) فهو (سليم + سليم) يساوي (سليمان) وهو لفظ مركب لكنه من جذر (سلم , سليم) فهو يتجذر ولكنه مركب ومثله لفظ (لقمان) وهو يعني (لقم + لقم = لقمان) وهو مركب ويمكن اعادته لجذره مثل لفظ سليمان ومثله لفظ (الرحمان) ففي دوحة علم الحرف القرءاني صلاحيات واسعة وسعة العقل في منطقية اللفظ فنقول مثلا (فرع + فرع + فرع يترابطون فيكون ــ فرعون)

          لفظ لقمن يمكن ان نتعامل معه على انه من جذر (لقم) فيكون (لقم + لقم يساوي لقمان) فينطبق عليه تخريج الرحمان وسليمان كما جاء اعلاه ويمكن ان يكون لفظ (لقمن) مركب لان حرف النون (صفة تبادلية) مثل (سليمان , رحمان , تكذبان , ولدان)

          وجدنا في تساؤل سمة مسميات الانبياء في القرءان بخصوص (لقمن) وجه اخر من صلاحيات علم الحرف القرءاني على انه لفظ مركب وكلا التخريجان (لقم + لقم = لقمان) او ان لقمان لفظ مركب من (لقن ملاقيه فصار لقمن) وقد طبقنا ذلك الترشيد على صفة فاعل الحكمة لقمن ونفس الترشيد جاء في المشاركات التي اشير اليها اعلاه حول الرابطين اللذان عالجا لفظ لقمان ولا يوجد اختلاف في مقاصد اللفظ بين الطريقتين

          في هذا المقام نريد ان نبين حقيقه ربما ستكون قاسية لو قلنا ان (علم الحرف القرءاني) يحتاج الى جنود يتمنطقون بفطرة عربية عالية جدا الا ان تلك الفطرة ضمرت نتيجة سبل التعليم العربية التي سار عليها الناس قبل الحضارة وبعدها ونحن في الميدان بحاجة الى توأمة عقول لتنتج مزيدا من البيان لرفع الوحدة التي تنتابنا عندما نكون مع علم الحرف القرءاني حيث نعاني من الوحدة الفكرية وعلينا ان نغطي كل شيء وذلك يحتاج الى اذان صاغية تتحول الى السنة منتجه تأتلف فتنتج (كيمياء الحرف) في النطق فيكون القرءان بعلومه المرتبطة بعلل التكوين الالهي فوق هامات العلم والعلماء

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... يقول الله تعالى في سورة لقمان {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)} أعتقد أن أهم موضوع تتضمنه سورة لقمان هو شبكة الاتصالات الكونية التي تشبهها شبكة الانترنت التي نكتب فيها الآن هذه السطور المتواضعة و المكونة من ثلاثة عناصر رئيسية ( صخرة ) و هي مثل الخادم الرئيسي المقدم لخدمة الاتصالات .. ( السموات ) هي مثل المرسل في الشبكة ... ( الأرض) و هي مثل المستقبل في الشبكة .... نعتذر منكم أخوتنا على غيابنا عنكم و نشد على هممكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

            نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
            ( قر ... ءان )
            لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

            تعليق


            • #21
              رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              في هذا المقام نريد ان نبين حقيقه ربما ستكون قاسية لو قلنا ان (علم الحرف القرءاني) يحتاج الى جنود يتمنطقون بفطرة عربية عالية جدا الا ان تلك الفطرة ضمرت نتيجة سبل التعليم العربية التي سار عليها الناس قبل الحضارة وبعدها ونحن في الميدان بحاجة الى توأمة عقول لتنتج مزيدا من البيان لرفع الوحدة التي تنتابنا عندما نكون مع علم الحرف القرءاني حيث نعاني من الوحدة الفكرية وعلينا ان نغطي كل شيء وذلك يحتاج الى اذان صاغية تتحول الى السنة منتجه تأتلف فتنتج (كيمياء الحرف) في النطق فيكون القرءان بعلومه المرتبطة بعلل التكوين الالهي فوق هامات العلم والعلماء

              السلام عليكم

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... الأب الفاضل و الأخوة الأكارم ... من خلال المجهودات التي بذلنا على خطى الأب الفاضل الحاج عبود الخالدي و في محاولة منا لايجاد قاعدة قرءانية أو فطرية نرتكز عليها في علم الحرف وقفنا على الآتي :

              بما أن علم الحرف هو علم يعني بالتأويل فإن القرءان الكريم ينصحنا بالرجوع إلى المنهجية اليوسيفية في سورة يوسف {قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافرونَ (37)وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)} و الآيات من سورة يوسف تشير إلى وجود ملة أباء التأويل واجبة الاتباع و هي : إبرهيم و إسحاق و يعقوب
              1- إبراهيم : و هي صفة للدلالة على الكلمة المراد تأويلها و المركبة من أصل (جذر ) و ما أضيف له لانتاج الكلمة المتفرعة مثل كلمة إبرهيم جذرها ( بر ) و المضاف إليها ( ء هـ ي م )
              2- اسحاق : و هي صفة توجيهية للدلالة على سحق الكلمة للوصول إلى جذرها الأولي (حرف واحد ) مثل ( ق - جذر - وق قو تق يق أق -فروع) أو الثنائي ( حرفين ) أو الثلاثي ( 3 أحرف ) و فوق ذلك لا يعتبر جذرا و إنما كلمة مركبة من جذرين أو من جذر و مضافات حرفية لتشكيل كلمة فرعية .... و الهدف من سحق الكلمة للوصول إلى جذرها هو الوصول إلى الهوية الأصلية للكلمة مثل الهوية الأصلية للصفة الإبراهيمية بأنها وسيلة قبض ( بر ) و لذلك كانت السماء السابعة حاملة للصفة الإبراهمية لأنها وسيلة ذات قطبين لقبض السموات الستة .... و ينقسم الجذر بدوره أيضا إلى الحرف الأيسر الذي يمثل هوية الجذر في وعاء البيان (قرءان ) و الحرف الأيمن الذي يمثل هوية الحرف في وعاء التنفيذ (كتب) الحرف الأوسط يمثل محتوى الصفة التي يبينها الجذر و ينفذها مثل كلمة ( كتب ) فهو قابض كأهم صفة تمثل هويته في وعاء البيان و في وعاء التنفيد فإن الكتاب يقبض محتوى ( ت ) كأول فعل يقوم به تنفيذا لهوية الكلمة البيانية التي حملها الحرف الأيسر ليبسط أو يعطي ذلك المحتوى المقبوض لديه .... عندما يكون الجذر مكون من حرف واحد فقط فإن الجذر بياني غير تنفيذي أي غير فعال في وعاء التنفيذ .... عندما يكون الجذر مكون من حرفين فإن الحرف الأيسر يمثل هوية البيان و الحرف الأيمن يمثل هوية التنفيذ و بما الحرف الأوسط غير موجود أو غير محدد في الجذر الثنائي فإن محتوى الصفة التي يبينها الجذر و ينفذها هي صفات غير محدودة أو لا حدود لها .... فلو قلنا مثلا عبد فقد عرفنا أن العبد في وعاء التنفيذ هو منتج لقلب المسار الشيء المقبوض لديه المنقلب مساره إليه ... ففي صفة العبد هنلك شيء مقبوض انقلب مساره للعبد كفعل أول يمثل هوية الكلمة البيانية ليقوم العبد بانتاج لقلب مسار ما قبضه ... و لو حذفنا حرف الباء من عبد لنقول مثلا كلمة ( عد ) فأن هوية الكلمة هي قلب المسار و الوظيفة التي تنفذها الكلمة هي انتاج قلب المسار إلا أن الشيء الذي يراد قلب مساره لا محدود يمكن أن يكون مشغلا أو رابطا أو محتوى أو أي شيء ءاخر ...( الر تلك ءايات الكتاب و قرءان مبين ) ... ( طس تلك ءايات القرءان و كتاب مبين )
              3- يعقوب : و هي صفة للدلالة على المنهجية الواجب اتباعها للتأويل بالتعقيب على جذر الكلمة التي سحقت مثل ( بر أبر أبره أبرهم أبرهيم ) و لا نستطيع أن بأي حال من الأحوال نقول ( أبرأهم )

              من خلال اجتهادنا في بيان الكلمات المركبة من جذرين وجدنا أنه من غير الممكن أن نظيف أحرفا ليست من تكوينية الكلمة لبيان أنها كلمة مركبة كما تفضل أستاذنا الأب الفاضل أعلاه حين اعتبر كلمة لقمن هي كلمة مركبة تعني ( لقن ملاقيه ) و فيها معذرة منكم توجه خاطئ و تغيير لخارطة الكلمة في اعتقادنا و قد اعتمده و اتخذه علماء التفسير حينما فسروا مثلا ( الرحمن علم القرءان ) فقالوا بأنها تعني ( الرحمن علم محمد القرءان ) و أضافوا كلمة محمد على متن النص الشريف و ما كان لهم أن يضيفيوه ... و هنا يمكن أن نضع قاعدة للكلمات المركبة هي الكلمات التي تحتوي على أربعة فأكثر لأن الكلمة التي تحتوي على أربعة أحرف يمكن أن تحتوي على جذريين ثنائيين مثل ( كوكب = كو + كب ) .... هذه مجرد أراء اجتهادية قابلة للنقاش .... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
              ( قر ... ءان )
              لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

              تعليق


              • #22
                رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين


                بسم الله الرحمان الرحيم


                اخوتي الافاضل ،

                سلام الله عليكم جميعا .

                لي ملاحظة متواضعة خاصة ببحوث ورسالة هذا المعهد المبارك ، اذ الاحظ ان هناك استعجال ما على سير بحوثه ورسالته.

                فالمعهد مازال معهدا فتيا بالمهد....!!...عمره فقط 10 سنوات....وسيكملها بعد بضعة ايام قليلة لا تتعدى عشر ايام بلياليهم......فافتتاحه كان شهر 10 من عام 2010....ونحن الان في شهر 10 من 2020..!!


                اخوتي ، لا تستعجلوا على ابحاث المعهد.. ولنأخذ العبرة من غيرنا كيف يرابطون امام منارات علومهم دون ياس اجيال بعد اجيال !!.. بل حتى ما يسمى الماسونية يقال عنها ان لديها صحف من العلوم الغزيرة والسرية تتوارث وتنمو بينهم !! ان صحت هذه الاقوال.


                ما اود توصيله عبر الكلمة....ان نصبر على هذا الوليد المبارك....ولننتظر ...ان الله مع الصابرين .

                فالغيب بيد الله....والعقل بيد الله حصرا..


                علم الحرف والقراءة اللفظية لكلمات القرءان :


                لا اظن ان هذه القراءة اصبحت صعبة او مستعصية الان على اعضاء المعهد.

                فعلم الحرف اصبح راسخ لدى كل اعضاء هذا المعهد ، كما ان القراءة اللفظية للحرف سواء من اجل البيان او التطبيق اصبح منهجه واضح بعد الشروحات الاضافية والمتتالية التي ابانها لنا الاب الفاضل الحاج الخالدي اطال الله في عمره.

                فما المشكلة ؟.....


                بالنسبة للالفاظ الاخيرة التي ثم تداولها في هذا المجلس الحواري الكريم ....فلنا اضافة نراها مكملة لما سبق او قد تضيف رافدة اخرى بيانية.


                نطرحها بين يديكم للنظر فيها سواء بالتزكية او النقذ او الحذف.


                لقمن : مركب من ( لق - من ) ...

                لق : من التلقي والملاقات.....لق...يلقي
                .تلقية .....وهي تلقي مرتبط ب ( من )....و( من ) بوابة من بوابات الحكمة .


                ولا ننسى لفظ ( من ) في ءاية ( المن والسلوى ).

                يتبع باذن الله عن ....: أبرهم.......جهنم .....سرابيل .....الخ.

                ان أذن الله ....

                مع الدعاء .....السلام عليكم


                وديعة عمراني .
                sigpic

                تعليق


                • #23
                  رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                  بسم ءلله الرحمان الرحيم

                  ءهلا بكم ءخوتي وءحبتي جميعا

                  شكرا لكم حسن تعاونكم معنا في ءدراجات تخص موضوعنا والذي يهدف إلى التجديد وءثراء تساؤلات تزيدنا حيوية ونشاطا....

                  ونواصل المسيرة بعون الرب العليم ونتذكر معكم اليوم

                  12/الصفة ( السبطية) .....

                  يقول طيب ءلله مسعاه فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي....بسم ءلله الرحمان الرحيم
                  { قُولُوا ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ*وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ*مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة البقرة 136)*

                  سمت الانبياء والرسل:

                  لفظ (سبط) ليس له تخريجات في منطق الناس الا اننا وجدنا في اللهجة الشعبية العراقية لفظ (مسـّبط) بتشديد حرف السين وهو يعني في اللهجة المحلية انه (مستسلم) لـ الحاله التي تحيط فاعليتها به او في محيطه مثلا عندما يتجاور بالسكن شخصان الاول (صالح) والاخر (غير صالح) فيكون كل منهما (مسـّبط) لما هو عليه لان كلاهما غير قادر على الغاء صفة الجوار لانها (صفة غالبة)*

                  تلك الصفه موجوده عند كثير من الناس (مسـّبط) لما يحيق به اي انه يتماشى مع فاعليات وسنن صحبته ويفعل فعلهم وتلك الصفة تتطابق مع الترجمه الحرفيه للفظ (سبط) فهو يعني في علم الحرف (نفاذية فائقة القبض) مثلها مثل جارين مختلفين الصفه الا ان صفة (الجوار) تكون فائقة القبض لكلا الجارين (الحميده وغير الحميده) الا ان نص القرءان ألحق بالاسباط صفات حميدة*

                  من تلك الرجرجات الفكريه الحرجه يظهر ان لفظ (سبط) يعني انه يشغل نظام تفعيلي (نافذ) ليقبض سنة الاخرين الحميده التي تتصل بسنن الابراهيميه والاسماعيليه واليوسفيه واليعقوبيه والعيسويه و .. و .. و النبيون الذين (يتنبأون) الصح وفاعليته بعد الخطأ او قبل الخطأ لكي لا يقعوا في الخطيئه وقال العرب فيما قالوا ( لايخفق الشراع على رأس عاقل مرتين)*
                  وبمناسبة الآية { قُولُوا ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ*وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ*مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة البقرة 136)*

                  فما انزل اليهم اي (وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا) وما انزل الى باقي الصفات ومن (سبـّط لها) اي قبلها كما هي اي عمل بموجبها فهو (مسبط) ومعها (بتكوينتها) من ما يؤتى لصفات موسى وعيسى والنبيون على ان يكون الاتيان (من ربهم) وليس من مؤسسات اكاديمه او معرفيه وفي النص نقطة تأمل عندما جاء فيه (وَمَا أُنْزِلَ*إِلَى*إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَـ ...) وليس ما انزل (على) ابراهيم واسمـ ... بل (الى ابراهيم ..) وبين (الى) و (على) فرق علمي مبين فيكون في الصفه الابراهيميه والاسماعيليه والصفات الاخرى (الى) تعني (فاعلية عقلانيه) لـ (مناقلة المكون) اي (تقليد) الاخرين اما (على) فتعني (فاعليه عقلانية العله) .. ففي مثلنا بين الجارين (الصالح وضديده) فان صفة الجوار تنتقل بشكل مناقلة مكون الجوار بينهما ولا علاقة لها بروابط العله في صلاح احدهما وعدم صلاح الاخر*....

                  ونعيد تساؤل ءخي الكريم(ءمين الهادي ) إلى واجهة الذكرى...حين يتسائل ويناشد ءبانا ءلقرءاني فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي فيقول(حسب ما جاء في مفهوم (سبط) او اسباط كما قال الحاج الخالدي فان ذلك يعني اننا (اسباط الحضارة) اي مسبطين لكل شئ اتى الينا من حضارة الغرب في الاكل والشرب واللبس والسكن والسفر والحضر والزرع والصناعة وانجاب الاولاد وتربيتهم ورضاعتهم بل حتى في العادات الشخصيه في الاغتسال وتنظيف الاسنان وطرق الكلام .. مسبطين نحن اذن (اسباط بني فرعون)*

                  كيف السبيل للخروج من ذلك الوصف القاسي يرحمكم الله؟؟؟؟؟....
                  نعم كيف السبيل ءبتاااااه
                  سلام عليكم أجمعين
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #24
                    رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                    المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم طارق مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    من خلال اجتهادنا في بيان الكلمات المركبة من جذرين وجدنا أنه من غير الممكن أن نظيف أحرفا ليست من تكوينية الكلمة لبيان أنها كلمة مركبة كما تفضل أستاذنا الأب الفاضل أعلاه حين اعتبر كلمة لقمن هي كلمة مركبة تعني ( لقن ملاقيه ) و فيها معذرة منكم توجه خاطئ و تغيير لخارطة الكلمة في اعتقادنا و قد اعتمده و اتخذه علماء التفسير حينما فسروا مثلا ( الرحمن علم القرءان ) فقالوا بأنها تعني ( الرحمن علم محمد القرءان ) و أضافوا كلمة محمد على متن النص الشريف و ما كان لهم أن يضيفيوه ... و هنا يمكن أن نضع قاعدة للكلمات المركبة هي الكلمات التي تحتوي على أربعة فأكثر لأن الكلمة التي تحتوي على أربعة أحرف يمكن أن تحتوي على جذريين ثنائيين مثل ( كوكب = كو + كب ) .... هذه مجرد أراء اجتهادية قابلة للنقاش .... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    قيل في مأثور الكلام (
                    جل من لا يسهو) ... قلنا في حوار سابق ما معناه ان لتحليل الكلمة المركبه طرق متعددة المنهجيه في فطرة النطق لذلك لا يمكن اتهام احد تلك الطرق بالخطأ لذلك نعيد مناقشة لفظ (ابراهيم) وما اعتمدناه في اسمه صفة البراءة وليس البر فقد جاء في قرءان الله نص ثابت الصفه

                    { فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ
                    إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ } (سورة الأَنعام 78)

                    فصفة البراءة في ابراهيم وردت قرءانيا وعلينا ان نحرك الفطرة بموجب ثابت قرءاني ان تيسر في القرءان وان لم يتيسر فان فطرة النطق ان (طهرت) تصلح لتكون سببا بيانيا في تحليل الالفاظ المركبه

                    عموم تلك المحاولات هي لوسعة البيان الا ان الاعتماد على بيان الحرف القرءاني هو الاكثر أمنا والادق بيانا سواء كان اللفظ مركب او غير مركب وصولا للحرف الواحد او الحروف المقطعه واكثر الاثارات اثارة نجدها في لفظ (صرط) فهو لفظ جامد لا يتحرك عربيا فلا يتوائم مع فطرة النطق حين نقول (صرط .. يصرط .. مصرط .. صريط .. مصاريط .. ووو) فهي ليست كلمات فطريه كما في ميزان الصرف العربي الفطري (فعل .. يفعل .. مفعل .. فعيل .. مفاعيل ووو) لذلك فان الترجمة الحرفية استنادا لبيانات علم الحرف القرءاني هي الحل المثالي لمعالجة الالفظ المركبه او غير المركبه وهي كثيرة في القرءان وتحتاج الى عقلانية باحثة عن البيان المحمول على الفاظ القرءان مثل { وَفَاكِهَةً وَأَبًّا } { يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا }

                    سبق وان ذكرنا في اكثر من مشاركه ان علم الحرف القرءاني يحتاج لـ تدريب مستمر ومتواصل حتى اثناء الاكل والشرب والعمل والاستراحة فهو لا يؤتى على شكل معرفة منقوله معلم او منهج تعليمي لانه مرتبط بفطرة الناطق وتلك الفطرة يجب ان تكون خالية من الشوائب وذلك نادرا في زمننا لاننا لا نمارس العربية في منطقنا الدارج فعلى الباحث ان يعيد تركيبة فطرته الناطقه ويفكر بها على مدار صحوته لانها مستقرة في عقل كل انسان يحمل العربية ويحتاج الباحث الى التنقيب المستمر في فطرة النطق وباصرار مبالغ فيه والا فلن ينال قسطا من العربية يكفيه لثابت ممنهج مع الفاظ القرءان

                    النطق العربي لن يموت كما تموت اكثر اللغات فالانكليزيه القديمه اندثرت ومثلها الفرنسيه والالمانيه وفي مشروع بحث شارك فيها كثير من الباحثين في عدد كبير من اللغات وجدوا ان كل عشرة اجيال تفقد من مفردات اللغه 10% من الفاظها وقال التقرير نفسه (عدا العربيه) ويعزون ذلك الى القرءان بل نحن نعزوه الى الفطرة العربية التي جعلها الله فطرة وسيطة لثابت قرءاني { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ }

                    كما ان العربية (ولودة) وليست صماء وترتبط بنظام كوني جبار متصل بفطرة العقل عند العربي بالنسب وغيره لذلك لا يمكن ترجمة القرءان وعلى غير العربي قراءته في الصلاة او غيرها بعربيته لان مرابط العربية مع النظم الالهية فعالة وقد روجنا لـ لفظ (حنيف) ومنها (الحنفية) والحنفية ءالة حديثة ظهرت قبل حوالي 300 سنه مع اوعية البيرة (الجعة) والانكليز سموها (valve) ولكن العرب جميعا سموها (حنفيه) رغم ان تسمياتهم العاجلة في لهجاتهم مختلفة ولا رابط يربطها

                    لذلك اخي الفاضل يستوجب الاعتماد على الفطرة الناطقه عند الاطمئنان لنقائها لان الله انطقنا وليس الاباء

                    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

                    فان اختلفت فطرة النطق بين اثنين او اكثر فان الفطرة الاكثر اصالة تطغى عند الثاني ويسحب مختلفه !! لانه سيذكر مستقر فطرته (ان ذكر) ويسقط ما اختلف عنده !!

                    الحديث اعلاه في رابطه (الفطري) يمكن ان يعتمد عند الاغلبية الساحقة للناس انما هو رابط (هلامي) لا يقيم ثابت علمي الا ان اعادة ربط الفطرة الناطقة بالقرءان من خلال عقلانية (باحث) في القرءان وليس قاريء له للثواب ستكون المعادله الفكرية مهيأة لثبات الفطرة الناطقه والاطمئنان لها طمأنينه توصل الباحث الى اليقين كما وعد ربنا ابراهيم ان يريه ملكوت السماوات والارض والفطرة الناطقة هي اقرب اليه من السماوات والارض

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #25
                      رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                      المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم طارق مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      من خلال اجتهادنا في بيان الكلمات المركبة من جذرين وجدنا أنه من غير الممكن أن نظيف أحرفا ليست من تكوينية الكلمة لبيان أنها كلمة مركبة كما تفضل أستاذنا الأب الفاضل أعلاه حين اعتبر كلمة لقمن هي كلمة مركبة تعني ( لقن ملاقيه ) و فيها معذرة منكم توجه خاطئ و تغيير لخارطة الكلمة في اعتقادنا و قد اعتمده و اتخذه علماء التفسير حينما فسروا مثلا ( الرحمن علم القرءان ) فقالوا بأنها تعني ( الرحمن علم محمد القرءان ) و أضافوا كلمة محمد على متن النص الشريف و ما كان لهم أن يضيفيوه ... و هنا يمكن أن نضع قاعدة للكلمات المركبة هي الكلمات التي تحتوي على أربعة فأكثر لأن الكلمة التي تحتوي على أربعة أحرف يمكن أن تحتوي على جذريين ثنائيين مثل ( كوكب = كو + كب ) .... هذه مجرد أراء اجتهادية قابلة للنقاش .... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      قيل في مأثور الكلام (
                      جل من لا يسهو) ... قلنا في حوار سابق ما معناه ان لتحليل الكلمة المركبه طرق متعددة المنهجيه في فطرة النطق لذلك لا يمكن اتهام احد تلك الطرق بالخطأ لذلك نعيد مناقشة لفظ (ابراهيم) وما اعتمدناه في اسمه صفة البراءة وليس البر فقد جاء في قرءان الله نص ثابت الصفه

                      { فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ
                      إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ } (سورة الأَنعام 78)

                      فصفة البراءة في ابراهيم وردت قرءانيا وعلينا ان نحرك الفطرة بموجب ثابت قرءاني ان تيسر في القرءان وان لم يتيسر فان فطرة النطق ان (طهرت) تصلح لتكون سببا بيانيا في تحليل الالفاظ المركبه

                      عموم تلك المحاولات هي لوسعة البيان الا ان الاعتماد على بيان الحرف القرءاني هو الاكثر أمنا والادق بيانا سواء كان اللفظ مركب او غير مركب وصولا للحرف الواحد او الحروف المقطعه واكثر الاثارات اثارة نجدها في لفظ (صرط) فهو لفظ جامد لا يتحرك عربيا فلا يتوائم مع فطرة النطق حين نقول (صرط .. يصرط .. مصرط .. صريط .. مصاريط .. ووو) فهي ليست كلمات فطريه كما في ميزان الصرف العربي الفطري (فعل .. يفعل .. مفعل .. فعيل .. مفاعيل ووو) لذلك فان الترجمة الحرفية استنادا لبيانات علم الحرف القرءاني هي الحل المثالي لمعالجة الالفظ المركبه او غير المركبه وهي كثيرة في القرءان وتحتاج الى عقلانية باحثة عن البيان المحمول على الفاظ القرءان مثل { وَفَاكِهَةً وَأَبًّا } { يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا }

                      سبق وان ذكرنا في اكثر من مشاركه ان علم الحرف القرءاني يحتاج لـ تدريب مستمر ومتواصل حتى اثناء الاكل والشرب والعمل والاستراحة فهو لا يؤتى على شكل معرفة منقوله من معلم او منهج تعليمي يدرس لانه مرتبط بفطرة الناطق وتلك الفطرة يجب ان تكون خالية من الشوائب وذلك نادرا في زمننا لاننا لا نمارس العربية في منطقنا الدارج فعلى الباحث ان يعيد تركيبة فطرته الناطقه ويفكر بها على مدار صحوته لانها مستقرة في عقل كل انسان يحمل العربية ويحتاج الباحث الى التنقيب المستمر في فطرة النطق وباصرار مبالغ فيه والا فلن ينال قسطا من العربية يكفيه لثابت ممنهج مع الفاظ القرءان

                      النطق العربي لن يموت كما تموت اكثر اللغات فالانكليزيه القديمه اندثرت ومثلها الفرنسيه والالمانيه وفي مشروع بحث شارك فيه كثير من الباحثين في عدد كبير من اللغات وجدوا ان كل عشرة اجيال تفتقد من مفردات اللغه 10% من الفاظها وقال التقرير نفسه (عدا العربيه) ويعزون ذلك الى القرءان بل نحن نعزوه الى الفطرة العربية التي جعلها الله فطرة وسيطة لثابت قرءاني { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ }

                      كما ان العربية (ولودة) وليست صماء وترتبط بنظام كوني جبار متصل بفطرة العقل عند العربي بالنسب وغيره لذلك لا يمكن ترجمة القرءان وعلى غير العربي قراءته في الصلاة او غيرها بعربيته لان مرابط العربية مع النظم الالهية فعالة وقد روجنا لـ لفظ (حنيف) ومنها (الحنفية) والحنفية ءالة حديثة ظهرت قبل حوالي 300 سنه مع اوعية البيرة (الجعة) والانكليز سموها (valve) ولكن العرب جميعا سموها (حنفيه) رغم ان تسمياتهم العاجلة في لهجاتهم مختلفة ولا رابط يربطها

                      لذلك اخي الفاضل يستوجب الاعتماد على الفطرة الناطقه عند الاطمئنان لنقائها لان الله انطقنا وليس الاباء

                      { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

                      فان اختلفت فطرة النطق بين اثنين او اكثر فان الفطرة الاكثر اصالة تطغى عند الثاني ويسحب مختلفه !! لانه سيذكر مستقر فطرته (ان ذكر) ويسقط ما اختلف عنده !!

                      الحديث اعلاه في رابطه (الفطري) يمكن ان يعتمد عند الاغلبية الساحقة للناس انما هو رابط (هلامي) لا يقيم ثابت علمي الا ان اعادة ربط الفطرة الناطقة بالقرءان من خلال عقلانية (باحث) في القرءان وليس قاريء له للثواب ستكون المعادله الفكرية مهيأة لثبات الفطرة الناطقه والاطمئنان لها طمأنينه توصل الباحث الى اليقين كما وعد ربنا ابراهيم ان يريه ملكوت السماوات والارض والفطرة الناطقة هي اقرب اليه من السماوات والارض

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                        بسم ءلله الرحمان الرحيم
                        ءهلا بكم ءخوتي وءحبتي...نواصل المسيرة في التذكرة الشاملة لسمة صفات النبيين والمرسلين حسب وقتنا وزمننا الغريب والعجيب
                        متقين بنور ربنا الكريم على يد عبد من عباده المؤمنين نسأل ربنا تعالى ءن يبارك عليه وعلى كل محبيه وتلاميذه وطالبيه...ءااااامين
                        والليلة ندرج....
                        13/ الصفة ( الإدريسية) ...
                        يقول طيب ءلله مسعاه....
                        صفة ادريس وردت في القرءان

                        { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا } (سورة مريم 56 - 57)

                        والتبصرة بالنص تبين ان هنلك ذكرى في الكتاب فجاء الامر (واذكر في الكتاب) واذا رسخ لدى الباحث هو ان الكتاب يعني (وعاء الخلق النافذ) وهو ما كتبه الله في الخلق سنعرف ان*ادريس*(صفة غير مشخصنة) وهو صديق نبيا !! كيف ..؟؟

                        لو رصدنا اي عضو من اعضاء جسد الانسان لوجدناه (صديقا نبيا) الا ان الصدق والتنبوء ليس في شخصية بشرية فالعين عضو في الانسان (تصادق على ما ترى) وهي (تنبيء العقل البشري بما رأت) ومثله الفم والانف واللسان والمعدة والكلى والقلب وكل عضو من اعضاء الجسد لها (مصداقية تكوينية) اودعها الله فيها ولها (نبأ) فاليد حين تتعرض لضغط تنبيء الانسان بوجود ضاغط يضغط عليها وتعلن الالم لـ العقل وكل عضو في الجسد البشري يصادق على ما يتحسسه (صديقا) وهو (نبي) ينبيء حتى وان كانت شعرة في رأس الشخص فان حطت عليها ذبابه فهي تصادق على ما حصل ومن ثم تنبيء العقل بوجود ذبابة عليه في نظام تكويني (غالب) وهو في الحرف (س) في اللفظ وتلك الغلبة مرتبطة بـ (مكون) او تكوين وهو في الحرف (ء) من إدريس وهذا المكون الغالب (نظام خلق) (يحوز المكون ويقلب مساره) فيتنبأ لينبيء مراكز الاحساس وهو من (الياء والدال).


                        في ادريس......وسيلة الخلق هي في حرف الراء في*ادريس*لانه (مكتوب في الخلق) اي انه (وسيلة) خلقها الله ... ورفعناه مكانا عليا ..

                        الرفعة هي رفعة وظيفية تختلف عن الخلايا والمادة (السماء الاولى والثانية) وهي (وسيلة فاعلية تبادلية منتجة) ولفظ عليا تعني (فاعلية حيازة العلة) فالعضو في الجسد البشري يتصرف بموجب حيازته لـ (العلة) التكوينية التي يحتاجها المخلوق البشري وذلك يعني ان لكل عضو في جسد المخلوق في المستوى العقلي الثالث (فاعلية علة) مدروسة في*ادريس*فالعين البشرية علتها الضوء والكلى علتها الاملاح والكبد علته الكيميائيات والهرمونات والانزيمات وهكذا يبين القرءان مفاصل مركزية من سنن الخلق في بيانه المبني على (واذكر في الكتاب) وهي دعوة للذكرى والذكرى لا تقوم في فراغ وذلك البيان يختلف كثيرا عن بيانات المدرسة الحديثة التي جعلت من الخلية او العضو ءالهة متألهة....
                        شكرا لكم جميعا حسن ءنصاتكم وحسن تفاعلكم وحسن مساعدتكم وحسن رفقتكم....
                        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                        تعليق


                        • #27
                          رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                          بسم ءلله الر حمان الر حيم

                          سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد
                          يتجدد اللقاء بكم ءخوتي وءحبتي وعلى الرءس فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى لنا ولكم وللعالمين

                          واليوم نواصل مسيرتنا مع

                          14/ الصفة الثلاثية ( إسمعيل وأليسع و ذا الكفل)
                          فيقول طيب ربي مسعاه وءنار له من جانب طوره وقربه وبارك في نور بحثه في كهفه....
                          إسمعيل ... في علم الحرف يعني ( ناقل مكون) لـ (حيز تشغيلي منتج) وهو في منطقنا (رابط العله) فالعله هي التي تربط مشغل الحيز المنتج مثل الماء حين نربطه بعلة الزرع ومثله الفداء العظيم الذي كان من ابراهيم لـ اسمعيل .. فـ عقل الذبيحة حين يستقطب من قبل الذابح يوصف (ناقل مكون ـ اي عقل الذبيحه) ) وهو لـ (حيز تشغيلي منتج) ليكون فداء من اجل علة في (اسمعيل) ليشفى من علته*

                          أليسع ... (نتاج فاعلية مكون) لـ (غلبة تنقل حيز) مثل دوران الارض حول نفسها (نتاج فاعلية مكون) لـ (غلبه تنقل حيز) وهو (الزمن) فحين تدور الارض انما تقرض الزمن بشكل غالب لا موقف يوقفه فدوران الارض (اليسع) ومنها (الساعه) وهو الزمن وفيها خير (من الاخيار) على العالمين (عالم العقل + عالم الماده)*

                          ذا الكفل .. هو صفه وليس اسم لمسى فنقول ( ذا الكفل , ذو الكفل , ذي الكفل)*
                          لفظ (ذا) يعني في علم الحرف (فاعلية سريان حيازه) فنقول (ذو المال) وذلك يعني انه يملك مالا (ساري الحيازه) في الغني ... فالكفيل يفعل خير وهو (من الاخيار) حسب النص*

                          الكفل يعني في علم الحرف (نقل مكون) لـ ( فاعلية تستبدل الماسكه) فاذا كفل احدهم شخص اخر في وفاء دين او وعد فان حنث المدين تستبدل ماسكة الوفاء من الكفيل*) ءه.


                          شكرا لكم جميعا حسن ءنصاتكم وتتبعكم ولكل من وسع لنا دائرة نور الذكرى
                          سلام عليكم أجمعين
                          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                          تعليق


                          • #28
                            رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                            بسم ءلله الرحمان الرحيم
                            سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد
                            نواصل مسيرتنا معكم ءخوتي وءحبتي جميعا في رفقة مع ءعادة رفع للذكرى...ومع الصفة الرباعية
                            15/(وزكريا ويحيى وعيسى وألياس)
                            يقول طيب ءلله مسعاه
                            زكريا ... في علم الحرف القرءاني تعني (فاعلية مفعل وسيله) لـ (وسيلة ماسكه) اي ان صفة زكريا انه (معطل الوسيله) فوسيلته تحتاج الى (مفعل يفعلها) لغرض مسك شيء غير موجود وجاء في القرءان مثلها في الانجاب لان زكريا عقيم وامرأته عاقر*

                            يحيى ... في علم الحرف يعني (فاعليه حيز) لـ (حيازه فائقه) ومنها الحياة وهو صلاح لشأن الخلق يرث العاقبه (ءال يعقوب)*

                            عيسى ... في علم الحرف يعني (فاعلية غالبة لـ حيازة النتاج) اي ان هنلك (فاعلية متغلبة في الخلق) تمتلك وظيفة (حيازة النتاج) وهو في المثل القرءاني يتنبأ بالحدث من فاعلية في (رحم مادي) فيصنع من الطين طيرا ويبرأ الاكمه والابرص وينبئهم بما (يأكلون) و (ما يدخرون) وهي فاعليات جميعها في (رحم مادي) ..!!


                            ألياس او إلياس
                            في علم الحرف يعني (غلبة مكون) لـ (فاعلية نقل حيز) مثل (الرياح الشديده) فهي من مكون غالب فعال في نقل المكون مثل الغيوم والاتربة وحبوب اللقاح والرطوبة والحراره وووو ... فالرياح هي تنبيء بمتغيرات (نبي ينبيء) وهي صالحة (من الصالحين)*

                            ءالياسين ..
                            لا يوجد في القرءان (آل ياسين) بل يوجد (ي س) في سورة يس وهي فـ (ي س) تعني في علم الحرف (حيازه , غالبه)....
                            شكرا لكم جميعا حسن ءنصاتكم وحسن تفاعلكم وحسن مساعدتكم وحسن رفقتكم سلام عليكم أجمعين
                            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                            تعليق


                            • #29
                              رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                              بسم ءلله الر حمن الر حيم
                              سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد...
                              نواصل مسيرتنا مع مذكرات تعيد الذكرى لواجهة المؤمنين مقتبسين نور ماخطته يمين معلمنا الرباني فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى لنا ولكم وللعالمين...
                              واليوم مع سمة جديده ألا وهي
                              16( الصفة الهاديه...هود)
                              هود
                              في الميزان الصرفي العربي (فعل يفعل فعول) وعلى نفس البناء (هد .. هاد .. يهد .. هود) ...*
                              جذر (هد , هدى , هود , يهود ... و.. و ..)
                              مثله في المنطق العربي
                              (سد , سدى , سود , يسود ومثله عد , عدى عدا , عود , يعود ...
                              ومثله مت , متى , موت , يموت .. و .. )
                              هدى الله يعني (المنقلب الدائم الى الله)
                              اي الى نظم الله في خلقه دون اشراك منظومة اخرى مع منظومة الله
                              ومن يقوم بتفعيل الرابط مع ذلك المنقلب الدائم يكون في الصفة (هود)
                              وهو ما يدعو له هود ويدعيه
                              وهو في علم الحرف القرءاني يعني
                              (منقلب مسار رابط ادائم)
                              ولا يوجد نظام دائم سوى نظام الخلق الذي فطره الله في خلق السماوات والارض
                              واي نظام ءاخر لن يدوم ولا يدوم الا نظام الله فقط حصرا لا غيره
                              لذلك يكون من هو (هود) حائزا لتلك الصفة فيكون بلسان عربي مبين (يهود)
                              فاي حائز لصفة (هود) يكون (يهود) مثلها في العربية اي حائز لصفة (كتب) فهو (يكتب) فاي حائز لرابط هود ينقل مشغل الهدي من (هدى الله هو الهدى) الى ما قاموا بتشغيله من موارد للهدي من عندهم وهم الذين عاصروا الرسول من الذين ادعوا الهدى الا انهم لم يكونوا راضين عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهي سنة قائمة لغاية اليوم مع كل من يهديه الله (هدى الله هو الهدى) اما حيازة الهدى من خلال قول داعية للهدى فهو عملية (مناقلة) لمشغل الهدي وليس (هدى الله هو الهدى) لنتدبر حال يومنا*لان الامس كان لهم واليوم لناوالقرءان لم يكن بينهم*واليوم قرءاننا مهجور*....
                              ) فالانسان بـ (عقله) استطاع ان يعرف مكنونات خلق الله كما يجري في حقبة الحضارة وحتى قبل الحضارة فالانسان يزرع ويحصد ويغزل وينسج ويطبخ الطعام بما يختلف عن جميع خلق الله لانه (حامل وعاء مساس عقلاني) فيأتيه ما هو مكتوب في الخلق سواء كان معرفيا (ما يتم التعرف عليه) او علميا (ادراك علة الاشياء) فـ الهدى هو منهج يمكن ان يوصف بـ (حسن استخدام) ما هو مكتوب في خلق الله والكفر يوصف حين يتم العبث بما كتبه الله في الخلق ونضرب مثلا فطريا بسيطا حين نرى ونمسك ظاهرة خلق في تحلل السكريات العضوية الاحادية فان تركت تؤدي وظيفتها فهي خمائر نافعة (صناعة الخل) مثلا وان تدخل الانسان عابثا في تلك الظاهرة ومنع الاوكسجين عن وعاء التخمير صار (الخمر) وفي النشاطين يظهر الهدي (هود) من العصيان (الكفر) من خلال العبث بانظمة الخلق....

                              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                              تعليق


                              • #30
                                رد: منهج اللسان العربي المبين لبيان سمة الأنبياء والمرسلين

                                بسم ءلله الر حمن الر حيم
                                ءهلا بكم ءخوتي وءحبتي جميعا في رفقة مع ءعادة رفع للذكرى مع سماة الأنبياء والمرسلين...ونواصل مسيرتنا مع سمة جديدة..
                                17( صفة الصلاح...صالح)
                                يقول طيب ءلله مسعاه.....
                                اخاك .. لفظ يعني في خارطة الحرف (ماسكة تكوينية) لـ (فاعلية سريان فعاله) ...*

                                اخيك ... تعني (ماسكة تكوينية) لـ (حيازة سريان فاعلية)*

                                اخوك ... تعني (ماسكة تكوينية) لـ (رابط سريان فاعلية

                                فعندما يكون النص (اذ قال لهم اخوهم*صالح)
                                فهو يعني ان صالح (الصفة)
                                قام بنقل ناقل تشغيلي رابط يربط بين (الصالح) و (اللاصالح)
                                فكانت الصفة (اخوهم) وهو يعني
                                (مشغل تكويني) لـ (ديمومة سريان فاعليه) (رابط)
                                وهو رابط (الشرب) السقيا فان (استمر) الانسان في مشربه من ماء معقم تم فيه القضاء على كافة المخلوقات الوحيدة الخلية في ماء الشرب
                                فذلك يعني ان الماء لم ينقى بناقة الهية (ناقة الله) ففي الماء جسيمات مادية غارقة فيه وقد شاء ربنا ان يخلق مخلوقات وحيدة الخلية لتنقي الماء من تلك الجسيمات الضارة
                                (لها شرب ولكم شرب يوم معلوم) الا انهم عقروها واوقفوا وظيفتها التكوينية*

                                فلفظ (صالحا) يختلف في البيان عن لفظ (صالح)*

                                صالحا ... يعني
                                (فاعلية فعل متنحي) (فائق الفعل) (منقول) اي منفي
                                فحين يتم نفي الـ (صالح) يكون الـ (لا صالح) فتكون خارطته الحرفية (صالحا)

                                صالح ... يعني
                                (فائقية فعل متنحي) (ينقل فعالية)
                                وهو ما ينطبق اليوم على فعل المخلوقات الوحيدة الخلية
                                هو فعل (فائق) ودقيق جدا الا انه (متنحي)
                                يقوم يتنحية الجسيمات الضارة
                                فكان البيان مبنيا على معادلة فكرية ان
                                (موجبات الصلاح) لمياه الشرب تؤتى من
                                (كينونة سريان فاعلية رابطة)
                                تربط بين الصالح واللاصالح
                                وهي لفظ (اخوهم) وتؤتى من (كينونة سريان فاعلية فعالة) وهي (عقر الناقة) اي تعقيم مياه الشرب ومنها يقوم اللاصلاح فاصيبوا بامراض الدم العصرية (فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم

                                من يصدق ان (ناقة الله) او (ناقة صالح) في (جرة ماء فخارية) ...!!!*

                                انه تكليف وان (كذبوه) ...

                                فصفة صالح
                                تتنبأ حين ترى (اللاصالح)
                                لان اللاصلاح هو صفة (اخاء) لسريان فاعلية تكوينية
                                (يحملها كل عقل بشري) تريه اللاصلاح*

                                نبي الله صالح
                                يمتلك مرتبة (اخاء) يتنبأ فيدرك النبأ في عقل حامله فهو لن يكون نبيا بشريا بل يمتلك مركز تنبؤ عقلاني عند كل عاقل بحاجة لذلك النبأ ...!! ولكن ... يتم تكذيبه لان القوم هجروا القرءان في زمن الحاجة اليه ..!!*
                                وتستمر التذكرة بعون الرب العليم
                                سلام لكل من ءلقى شيئا جديدا..... تحية طيبة وسلاما
                                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X