دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ! ولكن ليس كل البشر لماذا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ! ولكن ليس كل البشر لماذا ؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ـــ سورة البقرة الآية 30

    الآية تؤكد فساد الانسان وهو شأن واضح لكل الناس فقليل هم المسالمون الذين لا يفسدون في الأرض او انهم يفسدون في الأرض وهم لا يعلمون ولا يقصدون الفساد بعينه وذلك نتيجة لضلالتهم وغفلتهم ولكن ليس كل الناس يسفكون الدماء حتى اذا اردنا ان نقول هم أكلة اللحوم فهم يسفكون الدماء عند الذبح سواء مارسوا الذبح او انهم يشترون اللحوم من الجزار لان استهلاك اللحوم من خلفه فعل سفك دماء الحيوان الذي يؤكل لحمه ولكن هناك ملايين لا تعد من البشر لا يأكلون اللحوم (نباتيون) فيأكلون كل شيء نباتي حتى منتجات الحيوان من حليب او بيض او سمنة لا يأكلونها فلماذا جعل ربنا شمولية في صفة ـ ويسفك الدماء ـ

    ادركنا ان هناك وراء هذا الوصف القرآني تدبر علمي لذلك طرحنا ما تفكرنا به في هذا المعهد الكريم بمنشوراته وبياناته عسى ان نجد ضالتنا الفكرية

    جزاكم الله خير الجزاء
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ! ولكن ليس كل البشر لماذا ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سفك الدماء والفساد

    (سفك) لفظ قرءاني ورد في القرءان في ءايتين منفصلتين

    { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا
    مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)

    لفظ (سفك) لم يستخدم في منطق اللسان العربي فمن يكون مطلوبا لـ القتل لاي سبب لا يقال (يسفك دمه) بل يقال (يهدر دمه) كما ان اخراج الدم من جسد المخلوق لا يقال له (سفك دمه) بل يقال (نزف دمه) او (ساح دمه) ولكن هنلك قبول في منطق العرب ان (سفك الدم) هو القتل نتيجة نزف دموي وهو يعتبر (مصالحة كلامية) تصالح عليها العرب فاصبحت (مصطلح) متداول يراد منه القتل والعرب استخدموا الفاظ لم تكن من فطرتهم الا انها ذكرت في القرءان واهمها اسم (القرءان) فهو لم يكن في منطقهم ولكنهم استخدموه كثيرا
    وحين نراجع فطرة النطق عند العرب عموما نرى انهم يقولون عند القتل الجماعي للبشر (مذبحة جماعيه) ولا يقال (سفك دم جماعي) ففعل القتل تحت مسمى (سفك الدم) نادر الاستخدام في منطق الناس عدا قلة من بعض النصوص الادبية عندما يقال (سفكت دماء كثيرة) وجاء في القرءان


    { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْوَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ } (سورة البقرة 84)

    عند تدبر الاية الشريفة اعلاه يتضح ان الموصوفين بصفة بناة الاسراء (بني اسرائيل) يسفكون دمائهم ويخرجون انفسهم من ديارهم وواضح النص ان مقاصد الله الشريفة لا تذهب لـ ان يقتلوا بعضهم البعض او بعضهم يخرج بعضهم من ديارهم وفي الاية تذكرة ان اخراج النفس من الديار لا تعني المنازل بل اخراج النفس من دائرتها في (بنية الاسراء) لان بناة الاسراء على ميثاق مع ربهم حين اسروا اسرائهم نحو الجاريات يسرا وقد روجنا لذلك البيان في عنوان


    ميثاق المصلين


    بني اسرائيل صفة في التكوين



    لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْوَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْمِنْ دِيَارِكُمْ ... النص يفيد ان المصلين (بناة الاسراء) استبدلوا (فعل) او (افعال) في منسك صلاتهم فخرجوا من (دائرة منسك الصلاة) كلا او جزءا ويمكن ان ندرك ذلك الشأن بوضوح بالغ في اختلافات غير قليله بين مذاهب المسلمين في منسك الصلاة ! حتى المصلين في مذهب واحد قد ترى اختلافا واضحا في منسك صلاته وقد نجد الاختلاف في ذلك المنسك بين افراد اسرة واحدة !!

    لفظ (سفك) ليس له تخريجات واسعة في المنطق العربي الفطري سوى بعض التخريجات التي لا تغير خارطة الحرف (سفك) فنقول (سفك .. يسفك .. تسفك .. تسفكون .. يسفكون .. وو) لفظ (يسفك) في علم الحرف القرءاني يعني (
    ماسكة حيز) لـ (فعل بديل غالب) وهذا الرشاد الحرفي ينطبق على اشياء كثيرة قديمة الممارسة وحديثها مثل استبدال فعل او افعال في منسك الصلاة كما وضحنا في اعلاه وهي افعال تفسد الصلاة ان لم تكن من كينونة الصلاة التكوينية ومن امثلتها استبدال (فعل) عملية التخمير للسكريات من (فعل) الخل الى (فعل) الخمر !! والخل نافع جدا ! والخمر ضار جدا ! وهو فساد في الفعل ومثلها طبائع الحيازه للمال فهي متاحه من خلال رزق الله الا ان كثير منهم يستبدل الحيازة التكوينية بفعل حيازة بديل الا وهو السرقه وهو فعل فساد يفسد أمن المجتمع وألفته بشكل طردي مع عدد السراق فيه ومثل تلك الصفات لا توجد في مخلوق غير الادميين حصرا !!

    الانسان خليفة في الارض ويمتلك صلاحيات واسعة لا يمتلكها غيره من المخلوقات ومثل ذلك الفساد قام في نظم الحضارة الحديثة فاستبدلوا مثلا (فعل) ركوب الانعام للسفر والنقل الثقيل لـ (فعل بديل) عند استخدام السيارات وهي قاتلة لراكبيها (فساد في الارض) وكذلك تقتل من يقترب منها وتفسد الرضا (الامان) في مسارات تلك السيارات في المدن

    مثلها الاتصالات الحديثة التي استبدلت نظم الاقليم (الخاصة والقائمة برضا اهل الاقليم) بانظمة مستوردة من اقاليم اخرى عبر وسائط النقل والاتصال الحديث فاصبح الفساد في الارض عموميا ولم يستثنى اقليم واحد وقالوا ان (الارض قرية صغيرة) فما ان رفع الخمار عن المرأة حتى انتشر في كل بقاع الارض وما ان قامت حضارة تهشم مستقر الانسان مثل تربية النشيء الجديد الا ونظم الاتصالات نشرت الفساد مضامين العادة الفاسده في جيل الشباب لـ كل المجتمعات فاصبح (المجتمع) المتميز بصفة محددة (إلهية) النشأة والنفاذ معرض لـ الاختراق من قبل الجيل الذي افتعل الحديث المستبدل فينتقل عبر نظم الاتصالات القديمة والحديثة منذ بدايات الحداثه فقد سمعنا من رجل مسن في طفولتنا يقول (عندما جاء ـ القوان فسدت اخلاق الشباب) ويقصد بـ (القوان) جهاز الاسطوانات الغنائية والذي كان يسمى (فودفون) فاصبح مسار المجتمع لا يحدده المجتمع بنفسه ولا يرتبط بالاباء والاجداد بل اصبح الفساد يسري في جسد المجتمع يصاحبه وهن لـ قيادة الاباء التربوية !!

    كثيرة هي الامثلة التي تم فيها الفساد من خلال (استبدال الفعل) حيث جاء النص الشريف بفعل الفساد ومن ثم يسفك الدماء (
    مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) ... لفظ (دم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل منقلب المسار) ولفظ (ألدماء) في علم الحرف يعني (مكون لـ فاعلية تشغيلية) لـ (منقلب مسار ينقل مكون) مثله (السيارات) وهي (مكون) لـ (فاعلية) (تشغيلية) تشغل السفر والنقل الثقيل وهي ادت الى (منقلب مسار مكون) وهو منقلب مسار تسخير الهي في الانعام التي نركب عليها ونسافر وكذلك تحمل اثقالنا !!

    { وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 5 - 8)

    لفظ (يفسد) تعني في علم الحرف (منقلب مسار غالب الحيازه) وهو ما نراه اليوم في وسيلة النقل فمن يريد ان يسافر على جمل او حصان فانه لن يحصل على تلك الوسيلة وانه ان حصل على جمل او بغل ليسافر عليه فلن يتمكن من اكمال سفره لان ذلك الحيوان يحتاج الى محطات متخصصة في الطريق ليستريح فيها وتقدم له خدمة مختص حرفيا لـ يقدم العلف والماء وهي مفقوده واصبح بديلها محطات تجهيز الوقود لان (حيازة السيارة) (غالبه) في السفر فماتت وسائل السفر من جذورها بسب تلك الغلبة لان الانسان (يفسد في الارض) فمات الرضا في سفر الانعام ... الامثلة لا تعد ولا تحصى في صفة (سفك الدماء) التي شملت كل شيء حتى مطابخ الناس وبطونهم وملبسهم ومشربهم ومسكنهم ولم يبق شيء من سنن الاولين

    اما ذبح الحيوان ان لم يكن وفق منج الحلية فسمي بـ (دم مسفوح) وليس سفك دم كما اكدته مشاركتكم الكريمة ونقرأ



    { قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } (سورة الأَنعام 145 - 146)

    نأمل ان نكون قد اوفينا تساؤلكم ملخص نافع

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ! ولكن ليس كل البشر لماذا ؟

      بسم ءلله الرحمان الرحيم

      سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته

      كيف يمكن أن يكون ( الدم المسفوح) رجس؟؟؟؟فقد علمنا أن ( الميتة والدم ولحم الخنزير....) في ءاية المائدة...( ذالكم فسق) ...

      وقد علمنا كتاب ءلله تعالى ءن الرجس من عمل الشيطان....فكيف يكون الدم المسفوح رجس؟؟؟ فضلا عن فهم وقت الاضطرار بشرطي ( غير باغ ولا عاد) طيب ...
      وكيف نفهم ( ءهل لغير ءلله به# ) وهل لا يكون رحيل ءن كان بطريقة(ءهل به لغير ءلله) ؟؟؟ ءم هو عام؟؟؟؟

      سلام عليكم أجمعين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ! ولكن ليس كل البشر لماذا ؟

        السلام عليكم ورحمة الله

        الأخ الكريم وليد راضي وجدنا ان المسألة التي تسألونها بسيطة جدا وهو من نص الآية

        قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ـــ الآية 145 من سورة الانعام

        فالله سبحانه قال في الآية (فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا ) وكليهما أفعال سيئة مخالفة لله سبحانه سواء كان من عمل الشيطان او غيره فمن البشر أيضا شياطين يسفحون دم المواشي او يأكلونها ميتة اما الفرق بين ما اهل لغير الله وما اهل لغير الله به فاضن ان (به) تعني انهم يتلاعبون بالحيوان فيعطونه هرمونات او لقاح صناعي او تلقيح صناعي فيكون (اهل به) اما اذا كان دما مسفوحا وليس ذبحا إسلاميا اصوليا فهو قد اهل لغير الله وليس به كما في الحيوانات التي يتلاعبون بتربيتها فيكون التأهيل بها وليس بذبحها

        كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X