تويت
بسم الله
اخوتي الكرام اعضاء المعهد ،
عالجت بحوث المعهد عدة بيانات مرتبطة باستبدال العلاج بالادوية الصيدلية و اعتماد العلاج بالاعشاب وممارسات وقائية اخرى .
تلك البيانات كانت كلها موجهة لعلاج الكبار سوى ما ذكر في علاج مرض التوحد للصغار .
او اعتماد العلاج الكهربائي لهم كذلك.
والكل يعلم ان مراقبة الاطفال الصغار ولا سيما ان تعرضوا لازمة صحية طارئة هو امر صعب جدا.
لانه يدخل الاباء في قلق فظيع ، ولا يجدون امامهم الا حل واحد الاسراع بوليدهم الى اقرب طبيب او مستوصف ان تعرض لاي طارئ صحي .
مخافة ان تتفاقم اعراض المرض المجهول ويصاب الطفل بتشوهات صحية من الصعب تداويها.
الاطفال بنيتهم هشة ولا يستطيعون التعبير عن ما يخالجهم من ألم واعراض .
مما يدفع الاباء الى ركب عجلة الطوارئ والذهاب بصغيرهم الى اقرب مستشفى .
فهل هذه الممارسة في حد ذاتها سليمة ؟...وكيف يمكن للاباء ابعاد صغارهم عن التعالج بالادوية الكيماوية .
وثقافة العلاج التقليدي للصغار اصبحت شبه منعدمة .
وهل من عودة لتلك الثقافة او احياء بعض بياناتها .
نتمنى ان يساهم المعهد في اثراء هذه الثقافة التقليدية في علاج الاطفال بنفس الطرق التقليدية الممارسة اجيال عديدة في بيوت جداتنا.
السلام عليكم
تعليق