دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نحن والنفط

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: نحن والنفط

    تحية واحترام

    (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) سورة آل عمران 64

    رغم ان مثلنا حين يدعو الى رفع الحيف عن مالكي النفط فلن يجد اذنا تسمعه من مؤهلي الكتاب وهم اهل التحضر والتطبيقات العلمية كما بينتم في هذا المعهد المبارك ولكن لنقول مقولة حق في انفسنا ونبحث عن فكر وليد لهذه الحاجة كما نشرت (نحن والنفط) والتي اركست مالكي النفط في ازمة كبرى على مر اجيال ونطلب ان يشهدوا اننا مسلمون مسالمون ولكننا في زاوية حرجة من عدة اجيال لغاية اليوم

    كيف يمكن ان نرسم تلك الكلمة السواء ان كان ذلك ممكنا لنحولها الى نداء قد يسري في عقول من ظلمنا من الشعوب وحكوماتها او قد تصحو بعضل العقول واذا سرى جزئيا فنأمل أن يتضخم ويستصرخ وجدان الانسان فردا كان او جماعات لغرض الخلاص لان نزول الاية الشريفة اعلاه يعني ان ذلك الدستور القراني موجود في قانون الله ويحتاج الى احتضان فكري يعقبه امر الهي كما قال الله (
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) , كيف نفهم (تعالوا الى) ؟

    هل هنلك امل في تدخل الهي لانهاء قسوة نحن والنفط وكيف يمكن ان ندرك ذلك الشأن سلبا كان او ايجابيا ؟ فنحن كمالكين للنفط لم نكن قد اخترنا بارادتنا ان نكون مالكين للنفط فقد ولدنا نحن واباؤنا والنفط تحت اقدامنا منذ قرون عميقه في تاريخنا ونحن لم نسعى لذلك واذا بالنفط لعنة علينا وربنا خلقنا فوق النفط ولم نصنعه

    واقع الحال يمزق لحمتنا بكل اتجاه وبشكل مفجع

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #17
      رد: نحن والنفط

      المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
      هل هنلك امل في تدخل الهي لانهاء قسوة نحن والنفط وكيف يمكن ان ندرك ذلك الشأن سلبا كان او ايجابيا ؟ فنحن كمالكين للنفط لم نكن قد اخترنا بارادتنا ان نكون مالكين للنفط فقد ولدنا نحن واباؤنا والنفط تحت اقدامنا منذ قرون عميقه في تاريخنا ونحن لم نسعى لذلك واذا بالنفط لعنة علينا وربنا خلقنا فوق النفط ولم نصنعه


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ما جاء في معالجتكم الكريمة صحيح ولو لم نكن قد عشقنا الدولة (فرعون) عشق الكافرين بربهم المؤمنين بوطنهم لكان حالنا مختلفا لان الله سيكون معنا

      { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا
      وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا } (سورة النساء 146)

      الله سبحانه قال (وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ) وقال ربنا (
      وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا) ولكنهم اعتصموا بـ (حبل الوطن) فكان ما كان ولسوف يكون ما يكون

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: نحن والنفط

        السلام عليكم

        نسجل حضور مؤلم ممتليء بالحسرات فكل ما تصفه الاقلام عن حال العراق قد لا يساوي قساوة موقف واحد مليء بالدم او الدمار والثكالى وصراخهم ولعل سؤالي الذي انوي طرحه سؤال قديم يتجدد مع كل مظهر سيء سواء بسبب النفط او بسبب الظلم الذي شهدته البشرية حتى في ظل الاسلام عندما قام المغول او التتار في سحق استقرار المسلمين والقضاء على دولة العباسيين وبعدها الاستعمار البريطاني والفرنسي والايطالي لمجتمعات المسلمين والسؤال هو (اين الله؟) فان كنا لا نستحق رحمة الله فهل الاعداء يستحقونها ونحن خارج استحقاقها ؟

        سلام عليكم

        تعليق


        • #19
          رد: نحن والنفط

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          لا يحق لنا ان نسأل (أين الله) ما دام الخلق دائم وديمومة الخلق تعني ان الله موجود في اصغر صغيرة من الخلق واكبر كبيرة فيه سواء كانت الصفات المنتشرة خير او كانت الصفات المنتشرة هي الشر والهلاك وفي مثل حالنا يستوجب ان تتحرك عقولنا باتجاه سؤال مغاير للصفات فـ (هل نحن عباد الله) حقا ؟ ونحن نشهد الشر الذي لا راد له الا الله ؟ والجواب على ذلك تستطيع عقولنا ان تستطلع صناعة الشر بحذر كبير ونرى حجم مشاركتنا في تلك الصفة الشريرة !

          لقد تم بيع الله (من خلال هجر سننه) بابخس الاثمان عند شريحة ساحقة من الناس حتى وان حافظوا على انتمائهم الاسلامي من خلال انتماءات حزبية وتملق للسلطان وطلب فائق لـ الوظيفة الحكومية كأن حكومة الله قد تميعت ! او حين قمنا بتنصيب الحكومة إله للرزق وإله لـ الامان و إله لـ المستقبل و إله لـ الصحة و إله لـ الرفعة والتباهي ولم يبق لله شيء سوى الشخصنة في العقول على ناصية اسلام تأريخي افرز مسلحين يقتلون باسم الله وينتهكون الاعراض باسم الله واصبح الله في عقول الكثير من المسلمين مجرد معلومة متوقفة النفاذ الا نادرا , لقد صاحب ذلك الحيود عن طبائع الخلق والعبودية ان تم بيع الله في نظم الزرع ونظم الري وادوات السفر وطبيعة المأكل والملبس والمشرب والتداوي ووووو وكل شيء خلقه الله تم بيعه لحضارة المتحضرين في نوع المأكل والمشرب والملبس والمسكن وحتى فكر المتفكر تم ترصيعه بنظريات المتحضرين وهجر الله في نظم السفر ونظم الحضر وحتى الفكر الساعي للتقرب من الله ابتعد كثيرا واختلط بالفكر المعاصر والتحقت افكارنا بنظريات غير متصلة بالله


          الجميع يلهث لينال نصيب من التحضر حتى فقيرنا يلهث لرعاية اجتماعية حكومية فلا يقدر على العيش بلا هاتف متطور وتلفزيون ملون !! وتعليم اولادنا وصحة اجسادنا بيعت للمتحضرين ولم يبق لله سوى (مراءاة) في جوامع مزخرفة وصلوات بمكبرات الصوت الا ان السجادة التي يسجدون عليها صناعية مبتكرة من حضارة معاصرة فهي مواد بوليمرية نفطية وتحمل اثرا من غضبة الله وحين يصومون يفطرون على اطعمة لا ترضي الله وحين يلبسون لا يلبسون خامة يرضاها الله !! وحين يتفكرون لا يفكرون في ما يرضي الله ! وان وجدنا من الناس استثناءات فهم النخبة الناجية ان شملت استثنائاتهم اقتحام العقبة (العقوبة)

          اهملت ادوية الله (الاعشاب) واستبدلت بادوية الشيطان , تركت دابة الله واستبدلت بشيطان سريع يتسارع في السفر وفي قتل الناس حيث بلغ قتلى حوادث السير يفوق الـ 35 مليون شخص كل عام !! امسياتنا غرقت في مسلسلات واغاني ماجنة ولو اردنا ان نصف الامس واليوم فلم يبق من الامس سوى تاريخه اما صورتنا كبشر فهي ممسوخة عن خلق الله بمنهجية لا تختلف خطرا عن السابقين وان اختلفت بالنوع والحجم

          هل قرأت عن تاريخ بغداد ؟؟؟ اشهرها ما صنفه وجمعه (الخطيب البغدادي) فهي دولة شياطين تتحكم بشياطين ولعل صورة واحدة تكفي كعينة مصغرة تحت مجهر يترجم الامس في هذه المذكرة ذكرها (الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد) أن (قاضي القضاة) في زمن المأمون (مثلي الممارسة) وهو (يحيى بن اكثم) وهو الموصوف باحكام الدين ان لا يطهر السيف ان استخدم لـ قتله !! اما خلفاء بني العباس فكانوا من اكثر الخلفاء فسقا ومجونا وعدوانية خصوصا الرعيل الاخير من سلسلة الخلافة تلك وهم لا يقلون ولا يزيدون عن خلفاء الامويين او خلفاء العثمانيين حتى زمن الاحتلال الاوربي لدول الشرق الاسلامي وما سجله التأريخ من حملات تترية على حاضرة الخلافة انذاك !! فما اقساها من خلافة !!

          اما الشعوب فهي على اشكال ولاتها في غالبية كبيرة والله لا ينسى الصالحون في كل صغيرة او كبيرة ولكن السوء والفساد حين يستعلي ويكون ظاهرة عامة فان النخبة الصالحة لا تظهر في التأريخ فلا نعرف كيف قام ربك بانتشالهم ولكننا نعرف قوانين الله العادلة التي وصف نفسه الشريفة بها اوصافا لا تسمح لعقولنا ان نظن بالله ظن السوء في نجاة الصالحين من تلك الامم التي خلت حين حل بها الدمار والخراب عقابا لها !! فنحن ننظر العلياء (سقوط الخلافة) ولا نربطها باسباب (اضمحلال الاستحقاق) فمن يستخلف رسول الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام في أمة خرجت من رحمة الله الا اقل القليل التي لا تحتاج الى خليفة لان قيمومتها مستخلفة من رسول الرحمة من قواعدها الثابتة في الدين , ومثله حال هذه الايام في العراق وغيره من البلدان التي ابتليت بالفتن والويلات ومنها مجمل ما نربطه بعنوان (نحن والنفط)

          من قومنا من اصطبغ بالسوء والفساد والله يقول (سارهقه صعودا) ليكون إماما للفاسدين و(أئمة الكفر) ومنهم من ينجيهم الله من الفساد وينجيهم من مؤثرات الفساد الا ان (النفس) تبقى نحيفة السعادة لان الانسان الصالح ان سعد حاله ومن حوله فاسدين فلن تكتمل سعادته سواء كان السبب (نحن والنفط) او (سلاطين ظلم وفسوق) او ائمة كفر واساطين فساد ونقرأ قوانين الله الذي ارسلها في رسالته العظمى (القرءان) وفيه تصريف لكل مثل

          { قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)
          فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (سورة الذاريات 32 - 36)

          نحن في زمن تلك الحجارة !!! فـ الفيروسات كما عرفها العلم هي (كريستالات مادية منتظمه) فالعذاب الذي نحن فيه ونحن مرتبطين بـ نحن والنفط لا نخرج ولن نخرج عن قوانين الله فـ بالامس البعيد فسق وفجور وضياع الحق وسلطنة الباطل فكان هولاكو والتتار وما بعد هولاكو ليس افضل من قبلهم والله القائل وليست بحوثنا انتجت { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } فهو ظلوم جهول يرقص مع كل طبل وينفر من الحق { وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }
          لذلك

          لا يحق لنا ان نسأل اين الله بل نسأل اين نحن من الله


          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: نحن والنفط

            السلام عليكم

            بالقدر الذي تدفعنا معالجة الحاج الخالدي الى اليأس فهي تدفعنا اكثر في الرجوع الى سبل الله ودعوة الخالدي تدعونا الى رجعة مادية عند البراءة من الحضارة وحبالها التي تدخل بيوت المؤمنين وتقيد حركتهم في المجتمع المسلم ونتسائل في حياض اسئلة لا تنتهي هل ما تدعونا اليه دعوة الخالدي هي تطبيق لملة ابراهيم ؟ اي هل ملة ابراهيم هي سبيل النجاة من غضبة الله للحصول على فتات من رحمة الله التي فقدناها بسبب انفصام حاضرنا عن عبادة الله ونعترف اننا عباد حضارة العصر بمعدلات فائقة بل نحن على عجالة دائمة في تلقف كل جديد حضاري

            العقل في حيرة والمصير سيء لغاية قاسية وسبل الافلات من الحضارة صعب وقد يكون مستحيل في بعض الامور ونطمع من الحاج الخالدي ان يرينا ماذا فعل هو وعائلته ازاء هذا الاختناق الذي يجعلنا بين نارين الاولى حياتنا اليومية المليئة بالتحضر والنار الثانية الخشية من عذاب الرحمن فكيف وكما قلتم (لا يحق لنا ان نسأل اين الله بل نسأل اين نحن من الله) فهل هذه (البينية) بيننا وبين الله يمكن تعميرها بمنهج يخرجنا من عبادة التحضر الى عبادة الله ومدى جدوى ذلك الطموح ونحن نعلم ان رحمة الله واسعة وقد وسعت كل شيء

            نضرب على ذلك مثلا : تعليم اولادنا في انظمة حضارية رسمية , الخضوع لقوانين الدوله الالزاميه , البحث عن الرزق الحلال فمن يمارس مثلا تجارة الادوات الاحتياطية للسيارات فهل يستوجب عليه ترك تلك المهنة ؟ لان السيارة شيطان عدو كما جاء في منشورات المعهد , وهل نتنازل عن الكهرباء وكيف نعيش فالكهرباء مادة حضارية منتشرة بشكل كبير وشامل

            اتجهنا الى الادوية العشبية على خوف واستحياء قبل فتره ووجدنا صعوبة وخوف حل في العائله ولكن بعد نجاح حزمة من الممارسات العشبية لبعض الامراض البسيطه اصبحت العائلة والاولاد متمسكين بالاعشاب ومهتمين بما ينشر عنها حيث حققت العائلة أمنا دوائيا يتطور وينتقل الى الاقارب والمعارف بشكل جميل ومفرح

            جزاكم الله خير الجزاء

            سلام عليكم

            تعليق


            • #21
              رد: نحن والنفط

              المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
              العقل في حيرة والمصير سيء لغاية قاسية وسبل الافلات من الحضارة صعب وقد يكون مستحيل في بعض الامور ونطمع من الحاج الخالدي ان يرينا ماذا فعل هو وعائلته ازاء هذا الاختناق الذي يجعلنا بين نارين الاولى حياتنا اليومية المليئة بالتحضر والنار الثانية الخشية من عذاب الرحمن فكيف وكما قلتم (لا يحق لنا ان نسأل اين الله بل نسأل اين نحن من الله) فهل هذه (البينية) بيننا وبين الله يمكن تعميرها بمنهج يخرجنا من عبادة التحضر الى عبادة الله ومدى جدوى ذلك الطموح ونحن نعلم ان رحمة الله واسعة وقد وسعت كل شيء


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نؤكد صعوبة الموقف وحرج رب العائلة لانه ان قامت لديه صحوة فلا يشترط ان تقوم صحوة مثلها في عائلته ليتمكن من قيادتها نحو سبل أمينه لذلك قال ربنا {
              وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } ذلك لان الاقربين سيكونون ادوات صحوة بالنسبة له ومن خلال مقاومة الاسرة او العشير يستطيع الباحث عن البراءة من نظم الحضارة ان يفتح مسربا تطبيقيا معهم (فنون) يستخدمها للخروج من الازمة وعلى رب الاسرة ان يسعى وان سعيه سوف يرى من قبل (الباريء) الذي يمكنه من البراءة كما ابرأ ابراهيم حين منحه الله ملكة عقل كبيرة

              { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)

              صدقتم في ما ذهبتم اليه ان الابراهيمية ستكون وسيلة النافر من الحضارة وقد ورد ذكرها قرءانيا {
              وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ } { فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ } .. اما مسارب التطبيق ازاء نظم الحضارة فهي متاحة من ذكرى قرءانية كبيرة فبدلا من (عبادة) نظم الحضارة فليسعى البريء منها الى (استعباد) نظم الحضارة ويجعلها في (خدمته) بعد تأمينها ولا يكون خادما لها وهي غير أمينه ويمكن استخدام المثل السليماني في استعباد انظمة الحضارة عند تأمين سلامة الفعل + تأمين سلامة اداة الفعل


              معايير شياطانية يحفظها الله


              الشيطان بين الفعل والاداة


              المعايير التطبيقية اعلاه تكفي ليتمسك البريء من الحضارة بالحد الادنى الكافي لتسيير حياته واستقرار اولاده اما ما يدخل في التحضر المسرف فهي حدود غير ءامنه

              ممارسة بيع الادوات الاحتياطية للسيارات او تجارة السيارات عموما تقلب الكفة المتعادلة وتختفي المعادلة السليمانية فيتحول العابد الى عبادة الشيطان وليس استعباده !! فنون استعباد نظم الحضارة لا تمتلك دستور منهجي وعلى المكلف ان يبذل جهدا كبيرا في جهاده بين عبادة نظم الحضارة الى استعباد نظم الحضارة فتعليم الاولاد مثلا ان كان لاغراض الرزق (الوظيفة) فهي عباده وان كان بطاقة مرور اجتماعية او مهنة حرة غير مرتبطة بفرعون فيكون التعليم الاكاديمي مسعتبد من قبل البريء وليس عابد له ... صحوة الانسان اي (غلق باب الغفلة) كفيل بقيام قدرات عقلية عند المكلف كيف يكون مستعبدا لنظم الحضارة اينما سجل حاجة له في شؤنه لها في زراعة اوصناعة او استطباب جراحي او غير ذلك من الشؤون الحياتية اليومية

              ذلك ليس بالامر السهل فقد نقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (يأتي زمان يكون القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار) وجاء في القرءان

              { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة الأَحقاف 13)

              ابواب رحمة الله لا تغلق حتى عندما حصل طوفان نوح وهلك كل البشر بقيت ابواب رحمة الله مفتوحة فركب من ركب من الذين سبق عليهم القول في قارب النجاة

              الفرق بين العبادة والعبودية فرق تكويني يحتاج الى ملكة عقل حذرة في انتاج منهجه كل حسب حاجته والمفصل الذي يراد استعباده وعدم عبادته فالمال هو (معبود) بشكل عام ولكن من ينتبه لعبودية المال وينفر منها يمنحه الله قدرات عقلية لينهي عبودية المال فيستعبده فيكون قريبا من ربه ونقرأ

              { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة التوبة 103)

              لفظ (خذ) لا يعني فعل امر بالاخذ بشكل مطلق فمن مفاصل تلك الذكرى حرفية (خذ) فالصدقات يخرجها المالك برغبته تحت صفة (خذ) وهي تعني في علم الحرف (سريان حيازة فاعلية سارية) فمن يعطي الصدقات من امواله فهي عملية (خذ) وبدلها طهارة وتزكية نفوس وحين تزكى النفوس ستكون ايجابية الفكر تهتدي كلما احتاجت الى الهدي وفق نظام الهي لان النفوس يزكيها الله بنص قرءاني {وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
              مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} من يشاء من عباد الله التزكية فليزكي نفسه بالصدقات من الاموال

              ذلك هو المدخل الى المنهج العابر فوق الحضارة عندما يهدي الله عبده وينور بصيرته ليتخلص من سوء وفساد الحضارة ويعزل نفسه عن كل شيء حتى عن ملكية النفط


              الله ملأ اركان كل شيء وعلينا ان نتصل به من خلال كل شيء نقترب منه او يقترب منا اما سبل الاتصال ومنهجه فهي (فنون) طالب الامان بالله لانه المرشح الوحيد لمعرفتها فالله موجود في (السم) و (العسل) لانه هو الله الذي خلقهما وهو الذي يهدي عبده للابتعاد عن السم والاقتراب من العسل او بالعكس حين يكون من الذين اضلهم الله

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                رد: نحن والنفط

                سلام عليكم

                عبودية الشيء او استعباده سرت في نفسي اكثر مع دولة فرعون فعندما اذهب لدائرة حكومية احس اني عبدا لفرعون الحكومه وحين دعيت لخدمة الجيش في زمن حرب ايران احسست بعبوديتي للحكومة بشكل تام ومرت علي سنين عجاف وصعبة على جبهات القتال وانا لا انوي قتل حشره فكيف اقتل انسان وحقا نجاني ربي من سوء ما الزمتني به الحكومة من قتال جبري لاني لم اكن عابدا لها بل كارها مكرها

                استفزتني اشارتكم الى (استعباد السيارة) وهي شيطان وعدم عبوديتها وقلتم في موضوع تلك العبادة ما نصه (
                ممارسة بيع الادوات الاحتياطية للسيارات او تجارة السيارات عموما تقلب الكفة المتعادلة وتختفي المعادلة السليمانية فيتحول العابد الى عبادة الشيطان وليس استعباده !! ) فتجارة السيارات واضحة العبودية الا ان ادوات السيارات الاحتياطية ضرورة لسلامة اداة الفعل كما ذكرتم في صفة سليمان فكيف لنا ان نوفق بين الفكرتين المتضادتين

                جزاكم الله خيرا
                سلام عليكم

                تعليق


                • #23
                  رد: نحن والنفط

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                  استفزتني اشارتكم الى (استعباد السيارة) وهي شيطان وعدم عبوديتها وقلتم في موضوع تلك العبادة ما نصه (ممارسة بيع الادوات الاحتياطية للسيارات او تجارة السيارات عموما تقلب الكفة المتعادلة وتختفي المعادلة السليمانية فيتحول العابد الى عبادة الشيطان وليس استعباده !! ) فتجارة السيارات واضحة العبودية الا ان ادوات السيارات الاحتياطية ضرورة لسلامة اداة الفعل كما ذكرتم في صفة سليمان فكيف لنا ان نوفق بين الفكرتين المتضادتين


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الله سبحانه وتعالى انزل في القرءان دستورا مبينا يعالج ما ظهر لديك من اختلاف بين فكرتين توافقيتين وليستا متضادتين كما سنرى

                  { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا } (سورة المدثر 11)

                  وتلك ءاية مستقلة وهو يعني عند تدبر الايات القرءانية ان الاية تمتلك دستورا مطلقا في (عدم التدخل) على الرابط الذي يربط بين العبد وخالقه وذلك يمكن ان ندركه فطرة فلا يمكننا (مثلا) ان نصلي نيابة عن شخص نحبه وهو لا يصلي !! فصلاتنا نيابة عنه وهو على مخالفة بتركه الصلاة مخالفا لدستور الخالق في المخلوق !

                  ليس كل الناس متمسكين بالصفة السليمانية (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) لكي نهتم بهم لنوفر لهم ادوات احتياطية لسياراتهم لتنضبط لديهم سلامة اداة الفعل (السيارة) ومن ثم نجيز لانفسنا تجارة ادوات السيارات ! فهو (توافق) بين الفكرتين وليس تنافر بينهما

                  الصفة السليمانية مجمدة في التأريخ ولا يوجد لها اي تطبيقات تنفيذية فهي صفة خارج الذكر وفق منهج القرءان التفسيري (تأريخ التعامل مع القرءان) اما في هذا المعهد فالامر مختلف ومن تلك الصفة تقوم تطبيقات دستورية كالتي بين ايدينا وفقا لدستورية النص الشريف التي ترجمت الى (استعباد الشياطين) بدلا من (عبادة الشياطين) ومثلها ما اعلن في موضوعنا الاكثر حاجة الا وهو (نحن والنفط) لنأمن استخدامنا للنفط من جهة ومن جهة اخرى نأمن الحمل الاممي الثقيل علينا كمالكين للنفط كما بينه موضوع (نحن والنفط) وعلينا ان لا نعبد تلك الظاهرة المؤذية لنا المليئة بالفتن والحروب لاننا سنقع في حبالها وندمر اهلنا وذوينا ان قمنا بعبادة (الفرقة) المذهبية والعرقية وان واجهنا فروع فرعون دولتنا فان شياطين الارض سوف لن تكون (حافظة لنا) بل ستكون مدمره لكياناتنا !!

                  النفط ونحن المالكين له ليس الشيطان الاوحد في حاضرنا بل الارض ملئت بالشياطين من كل شكل ونوع ومسرب بدءا من الافكار الشيطانية المنتشرة مرورا بمسببات امراض العصر وغرقا في ممارسات العصر التقنية انتهاءا بالامراض الفيروسية الفتاكة التي نشهد صورتها في فيروس كورونا وهي شياطين عدوة لنا سواء كنا مالكين للنفط او لا

                  الاعتزال والبراءة من كل فساد هي سنة ابراهيمية ملزمة ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه

                  السلام عليكم



                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #24
                    رد: نحن والنفط

                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                    النفط ونحن المالكين له ليس الشيطان الاوحد في حاضرنا بل الارض ملئت بالشياطين من كل شكل ونوع ومسرب بدءا من الافكار الشيطانية المنتشرة مرورا بمسببات امراض العصر وغرقا في ممارسات العصر التقنية انتهاءا بالامراض الفيروسية الفتاكة التي نشهد صورتها في فيروس كورونا وهي شياطين عدوة لنا سواء كنا مالكين للنفط او لا

                    الاعتزال والبراءة من كل فساد هي سنة ابراهيمية ملزمة ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه




                    تحية واحترام

                    اغلب الاشياء فاسدة بموجب معايير القرءان التي طرحت في هذا المعهد المبارك اما الشياطين فهي كثيرة لا تعد بدءا من رغيف الخبز من قمح معدل وراثيا وشربة ماء مصفاة بطرق حديثة وفيها ما فيها من اضافات غير طبيعية وفساد في ملكية النفط وتبعاته حروب وفتن ووقف حال دائم في صناعة وزراعة واستقرار مفقود في كل شيء واذا حددنا رغبتنا في البحث عن (الحل) في بلد اسمه (العراق) فان اليأس والاحباط قد يكون الشعار الاول الذي يرتفع في سماء عقولنا ... لنصبر على النفط وسوء ملكيتنا ولنصبر على الامراض العصرية التي اجتاحت استقرارنا الصحي ولنصبر على كل شيء ولكن كيف نصبر على الاسى الذي يعشعش في خواطرنا التي انهكتها الحروب بدء من زمن العهد الملكي وحرب الكرد والعرب والعجم وما تلى ذلك من ويلات داخلية وخارجية في حرب مع ايران الفرس ومن ثم حرب في كويت العرب ومن حرب مع دول التحالف واحتلال وقصف ودمار وحصار اقتصادي اركس العائلة العراقية في ضيق يومي قاسي جدا فانهار الكثير من مستقرات طبيعة شعب العراق الذي رزح تحت ذلك الظلم الدائم على مساحة عمر اجيال متعاقبة

                    هل ترون ان الهجرة من بلد النفط الى بلد لا نفط فيه يعتبر خلاص

                    حسرات في النفوس ووهن في الوسيلة

                    والصبر على ما نكره قاسي وصعب جدا

                    دعونا لا نبحث عن الحلول بل دعونا نبحث عن سقيا الصبر فكيف نسقي صبرنا بماء طاهر

                    احترامي
                    sigpic

                    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                    تعليق


                    • #25
                      رد: نحن والنفط

                      المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                      هل ترون ان الهجرة من بلد النفط الى بلد لا نفط فيه يعتبر خلاص

                      حسرات في النفوس ووهن في الوسيلة

                      والصبر على ما نكره قاسي وصعب جدا

                      دعونا لا نبحث عن الحلول بل دعونا نبحث عن سقيا الصبر فكيف نسقي صبرنا بماء طاهر


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      سقيا الصبر كما سميتموها هي التي تذهب حسرات النفوس كما وجدناه في خاطر فكري قاسي ايضا

                      عندما كان الحل لدى الفئة المتحكمة في الارض ان تستهلك ثروة النفط بالفتن والحروب لكي يبقون اغيناء ونبقى فقراء كانت هنلك استجابة جماهيرية لتطبيق ذلك المبدأ (السري) فشربنا (الفتن) التي اعدوها لنا (على غفلة) شديدة وشربنا سم القتل والقتال كما اعدوها فتطوع عشرات عشرات الالاف في الجيش العراقي الذي شارك في معارك متعددة في شمال العراق ضد القومية الكردية قتلا وظلما وكأنهم اشرار وما هم الا قبائل تعيش على رزق الله في قرى هادئة هانئة فدمروها بقسوة وعنف شديد

                      شارك جيش العراق في حرب فلسطين على ثلاث جبهات (سوريا ومصر والاردن) بدلا من تحرير فلسطين الا ان اسرائيل توسعت بعد تلك الرحب وضاعت القدس , كما ساهم الجيش العراقي لوحده في حرب ضروس بعمر 8 سنوات مع ايران وبعدها اقدم على احتلال الكويت وعاث فيها خرابا وفسادا !! وحين انسحب من الكويت ساهم في حرب قذرة ضد المنتفضين على ساسة الحكم في العراق عام 1991... وكانت بداية الغفلة عندما فتح الانتساب للامن والمخابرات حتى توجهت ارتال الشباب باعداد غفيرة جدا للتطوع في ذينيك السلكين اللذان لعبا دورا جوهريا في الفتنة المجتمعية من خلال تقارير سرية ورقابة على الناس من اجل تدميرهم وقد صاحب فترات الحكم في العراق ما سمي بميلشيات الثورة كثل (المقاومة الشعبية) في ثورة عبد الكريم قاسم على الحكم الملكي وبعدها (الحرس القومي) في ثورة البعث على عبد الكريم قاسم وبعدها انقلب عبد السلام عارف على الحكم البعثي وهو من التيار الناصري وله مليشيات قومية وعاد حزب البعث تارة اخرى في عام 1968 وجند الشعب باكمله في حزب البعث والامن والمخابرات والشرطة والجيش وكل تلك الفصائل المسلحة مزقت اللحمة المجتمعية واشعلت فتن الطائفية والقومية والسياسية والشعب يستجيب باعداد هائلة !!

                      بعد سقوط النظام فتحوا باب التطوع للجيش والشرطه فتقدم المواطنون العراقيون بحشود مذهلة العدد للجيش والشرطه وبعد افتعال احتلال الموصل من قبل ما سمي بـ (داعش) تم فتح ما سمي بالحشد من اجل محاربة داعش فتقاطر الشباب بجموع كبيرة جدا في ذلك المسلك المستحدث , نفس الشيء حصل في كل من سوريا ولبنان وفلسطين وليبيا وغيرها من البلدان المرتبطة ايدلوجيا بـ ملف (نحن والنفط)

                      ذلك المشهد الفعال يخضع الى نص قرءاني عظيم البيان

                      { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
                      وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة إِبراهيم 22)



                      كانت هنلك استجابة جماهيرية لتطبيق ذلك المبدأ الشيطاني فشربنا (الفتن) التي اعدوها لنا

                      وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ..... هذا القول قاله رموز النظام السابق فالوعود التي وعدها ذلك النظام الذي دعا الناس لامتهان الحرب والمخابرات والامن على الشعب كمهنة وبنسبة عالية جدا من المواطنين وحين انهار النظام قيل ان (الشعب رحب بالاحتلال) ولم يقاوم

                      لا بد انكم تسمعون بالفساد المستشري في جسد الدولة في العراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا وتونس والجزائر وهو جزء من منظومة (الفتنة) والناس تستجيب والله مشطوب من حساب الاغلبية الساحقة المشاركة بالفساد والقتال وتدمير الاخر بالقتل او بالوشاية التجسسية او الفصائل المسلحة المرتبطة بمصيرسلبي واحد ... تلك الفتنة شربها مالكي النفط وهم يدفعون سوء ما فعلوا(
                      مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

                      فهل تذهب نفسك حسرات على اهل الكوفة حين قتلوا الحسين وصحبه واهل بيته فجائهم الحجاج الثقفي الذي سفك دماء الكثير منهم فلو كان اهل الكوفة يستحقون حكما عادلا لكان الحسين ابن علي وليا لها

                      ذلك القانون الالهي (ازلي وسرمدي) فنحن في كارثة نفطية ليس لان اغنياء الارض اعدوا خططا لتدميرنا بل لاننا اخرجنا انفسنا من رحمة الله وحمايته والتحقنا بوعود الشيطان الذي دبر كل شيء ... مقتبس:

                      (هل ترون ان الهجرة من بلد النفط الى بلد لا نفط فيه يعتبر خلاص )

                      السؤال اعلاه يستوجب امتحان عقل المهاجر ليتخذ قراره فهل الخروج من العراق ينفي (صفة ملكية النفط) !!! حتى وان حصل على جنسية بلد المهجر !! فان قام عراقي مأجور او مبرمج بتفجير ارهابي في دولة ما فان كل العراقيين في ذلك البلد سيخضعون الى قرار سياسي مرتبط بالخطة المركزية ضد مالكي النفط وهنلك وفرة من المخيمات المعدة للنازحين في العراق وما حوله !! وفي احد المخيمات على حدود العراق يوجد مطار !!


                      ذلك هو الشيطان حين دعاهم فاستجابوا له

                      اما حين تكون طالبا لـ (الامان بالله) في رزق او عمل او صحة او تربية اولاد فالشيطان علميا (
                      إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )

                      فمن دخل ولاية الشيطان فقد خرج من ولاية الله (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ)

                      عسى ان تكون سطورنا نافعة في (سقيا نفوسنا الصابرة ماءا طاهرا)

                      السلام عليكم


                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: نحن والنفط


                        السلام عليكم

                        مقتبس (
                        السؤال اعلاه يستوجب امتحان عقل المهاجر ليتخذ قراره) كل المهاجرين من العراق اتخذوا قرارهم ولكن لم ندرك قصدكم في معرفة (امتحان عقل المهاجر) فهل الذي يقرر الهجرة يمتحن عقله ومن يقيم نتيجة ذلك الامتحان لان الذين هاجروا اما ان يكونوا قد تعرضوا للاذى الشديد خصوصا في القتل الطائفي حيث كان قرارهم (نزوح) من الحال السيء المتردي وليس قرارا بالهجرة وفي القرءان نرى اجازه ربانيه او امر رباني ــــ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ـــ سورة النساء الايه 97 ــــ ومن خلال ما رسمه موضوع نحن والنفط ندخل في اليأس لغد أمين ومشرق ما دام حصتنا من النفط هي الفتن والقتل والفساد فعلام نبقى في ارض محروقة وليس هنلك حل او أمل مرجو ؟

                        سلام عليكم


                        تعليق


                        • #27
                          رد: نحن والنفط

                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                          كل المهاجرين من العراق اتخذوا قرارهم ولكن لم ندرك قصدكم في معرفة (امتحان عقل المهاجر) فهل الذي يقرر الهجرة يمتحن عقله ومن يقيم نتيجة ذلك الامتحان لان الذين هاجروا اما ان يكونوا قد تعرضوا للاذى الشديد خصوصا في القتل الطائفي حيث كان قرارهم (نزوح) من الحال السيء المتردي وليس قرارا بالهجرة


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نعم (امتحان عقل المهاجر) ليعرف المهاجر نفسه اين موقعه هو من رضوان ربه (ارض الله) !! ولا يستطيع ناصح او مفكر او صاحب نظرية او عالم بمنهج محدد ان يوجه (حامل العقل) لمصلحة مؤكده وهذا الرشاد له جذور عقائدية معروفة وله مرابط بيان علم قرءاني {
                          وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } فالتوفيقات التي يمارسها الادميون تخضع لبرنامج الهي محض ومنها { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ } واذا عرفنا ان (الأيمان) بكينونته هو (الأمان) وما كان لنفس ان تؤمن نفسها الا باذن الله

                          هنلك موصوف ضديد يحمله نص قرءاني { وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ
                          وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } ونقرأ ايضا { وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } وهنالك نصوص كثيرة جدا تبين الادارة والارادة الالهية وفق نظام كوني احكمه الله يصب في نفس الرافد الفكري الذي يبين حقيقة مسار الانسان في يومياته وفي اصغر صغيرة من تصرفاته واكبرها ونقرأ بيانا علويا حاكما في ذلك الشأن { فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } ولا احد يستطيع ان يستطلع فاعلية تلك النظم ونوعيتها ووسيلة الاقتراب منها موجبا او سالبا الا (العابد نفسه) فعليه ان (يقيم نفسه) فان اطمأن انه مع ربه فـيتخذ القرار الذي يطمئن انه متوافق مع توفيقه مع انظمة الله , مقتبس :

                          (
                          إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُواأَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَافَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)

                          (ارض الله واسعة) فهمت على انها اقاليم الارض الا ان (تدبر القرءان) بخامته اللفظية (بلسان عربي مبين) فحين نتدبر ذلك نسمع القرءان (
                          أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) فهل تسمح الفطرية العربية ان نقول (هاجرت في الصين) ام ان الفطرة تسمح بالقول (هاجرت الى الصين) فالنص يقول (فتهاجروا فيها) وليس (أليها) مما يدلل على وضوح البيان القرءاني ان الهجرة (الى الرضا) وليس ارض الاقاليم فليبحث المحتقن عقله وهو حامل بيانات (نحن والنفط) في (الرضا العقلي) وليس في (الموقع الاقليمي) ليتخذ منه مقعدا أمينا مع الله لان الفتن والفساد لن تنال المؤمنين { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا } وننصح بقراءة التذكرة التالية
                          ارض الرضا

                          واحد من الامتحانات التي امتحنا فيه عقلنا عندما اردنا التفكير بالهجرة هو ان (الرضا الشخصي) عن اي صفة او ممارسة شخصية او عامة لا يمكن ان ترتبط باقليم او مدينة او وطن فالارض ملئت طغيانا وظلما وحين يخاف الفرد على اولاده من المخاطر في عراق مضطرب فان الخوف من المخاطر على اولاده ومستقبلهم في بلد المهجر ستكون خاضعة للفساد والجور الاممي ولكن (نوعية الخطر) سوف تختلف من دولة لدولة اخرى وبما اننا نعرف مخاطر بلدنا ويمكننا تجنبها فاننا نجهل مخاطر بلدان المهجر ولن نعرفها الا حين نقع فيها ويحصل امر الله السلبي فينا !! اي اننا في بلدنا انما نتعامل مع (معروف) وحين نهاجر سنتعامل مع (نكرة) اي (منكر) ينكره العقل فلا يعرفه ولا يمكن ان يضاهي الشخص الباحث عن الامان بين المعروف والمنكر او بين مجموعة مهاجرين حققوا استقرارا او نجاحا او خلاصا في بلد الهجرة او مجموعة لم تهاجر واصابهم الاذى والسوء لان لان الحكمة والحكم في (عاقبة الامور) فـ الله سبحانه هو الذي يمنهج تلك العاقبة { وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } والقرءان يبين لنا دستور ادارته في نص شريف

                          {
                          وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)

                          الامتحان العقلي الذي روجنا له في جوابنا على تساؤلكم الكريم يعني (التفكر بالله) بشكل كثيف وعدم اتخاذ قرار سريع مدروس على تجارب الاخرين حين بقوا في بلدهم وتضرروا لان حكم الله فيه {
                          قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا } ولا قرار سريع على تجارب ءاخرين هاجروا واستقروا في بلد المهجر وهم في وصف حسن لان قوانين الله سبحانه تظهر في عاقبة الامور وليس في بدايتها او وسطها فالله يمهد لعبده تمهيدا ويضله او يهديه وبيده توفيقات ذلك وعلى العابد ان يطلب سبل النجاة من ربه وليس بقرار منه منفصل عن ربه

                          {
                          فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } فالله لا يفقد صفته كـ (حافظ) لعبده في ديار الفتن ويستخدمها في ديار المهجر او بالعكس فالله ملأ اركان كل شيء في السماوات والارض ... اذا فقدنا الخبرة في ذلك الشأن فان الله قريب وهو الخبير بعباده يهدي العابد { إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }

                          {
                          وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } (سورة الزمر 54)

                          المذكرة اعلاه ليست خطابا منبريا بل مجموعة بيانات علمية من قرءان يمثل دستور المسلم


                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: نحن والنفط


                            السلام عليكم

                            حقيقة نحن نقرأ بيان قرءاني علمي اكيد ونحن نؤمن به لانكم تحدثتم عن ايات قرءانيه وليس متون روائيه ولكن من منا قادر على تزكية نفسه ليطمئن الى قراره وانه غير مدين لربه

                            هل من وسيلة (علميه) يطمئن فيها الشخص الذي يمتحن عقله انه في الطريق الصحيح لان الغيب وحده لله ولا يطلع على غيبه احد خصوصا ان قرار الهجرة لا يخص رب الاسرة وصاحب القرار بل الخطر سيكون قاسيا على الاسرة ومصيرها

                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #29
                              رد: نحن والنفط

                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم

                              حقيقة نحن نقرأ بيان قرءاني علمي اكيد ونحن نؤمن به لانكم تحدثتم عن ايات قرءانيه وليس متون روائيه ولكن من منا قادر على تزكية نفسه ليطمئن الى قراره وانه غير مدين لربه

                              هل من وسيلة (علميه) يطمئن فيها الشخص الذي يمتحن عقله انه في الطريق الصحيح لان الغيب وحده لله ولا يطلع على غيبه احد خصوصا ان قرار الهجرة لا يخص رب الاسرة وصاحب القرار بل الخطر سيكون قاسيا على الاسرة ومصيرها

                              السلام عليكم



                              السلام عليكم وورحمة الله وبركاته

                              من المؤكد ان لا يزكي الانفس الا الله {
                              فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } ولكن الله يقول ايضا { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا } وبين النصين المتعارضين شكلا علم قرءاني يقرأ فيكونا نصين متوائمين مع الحقيقة العلمية القرءانية

                              {
                              يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي } (سورة الفجر 27 - 30)


                              يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ.... عند تدبر النص بدقة فكرية يتضح ان (النفس المطمئنة) يمكن حيازتها من قبل العبد وذلك مخرج علمي لتزكية النفس لتطمئن والقرءان يذكرنا

                              { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
                              وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (سورة الأَنْفال 33)

                              النص الشريف يبين ان العذاب يتوقف عن مستحقيه ما داموا تحت ناصية البلاغ وهذا الشأن كان قائما في الحياة الشريفة للمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام اما ما بعده فالقرءان والسنة الشريفة و (إن كانت فيهم) فهي غير فعاله لانهم اصبحوا من مستحقي العذاب وبذلك الوصف القاسي توجد حلول فعلى المخالف (الخائف من العذاب) أن يرجع الى ربه بعد أن (يطمئن) الى انه على شريعة طاهرة تطهره من الرجس الذي ارتكبه(
                              ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) فمن يرجع لربه (برضاه) فلسوف يرضى وهو وعد إلهي متصل بنظم إلهية جبارة حيث (اولا) يتوقف العذاب (وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) والاستغفار سهل ميسر لكل عبد وهو (استبدال) الافعال السيئة بافعال بديلة حسنة وابراء الذمة ان كانت مشغوله فيكون مؤهل فيكون (ثانيا) قد حصل (اطمئنان النفس) من يطمئن من نفسه يكون صلب الخطوات نحو ربه وعلى يقين من رضوان الله عنه لان معيار عقله سيميل نحو الهداية حين يبدأ الاستغفار !!

                              عرضنا تلك المنهجية على شخص (حائر) في ذنوبه وهو في يأس من اصلاحها (حسب فهمه للذنوب) لان كثير منها كما قال اكل عليها الدهر ولا يستطيع اصلاح ما افسده !! فقرأنا له نص الاية

                              {
                              مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 160)

                              وسألناه إلا تستطيع ان تصلح فساد 10% من ذنوبك ؟؟ فقال بعد صمت (نعم ممكن !!) ولكن من اين اتت الـ 10% فكان الجواب من الاية الشريفة

                              {
                              وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } (سورة التكوير 4)

                              وشرحنا له مذكرة كنا قد نشرناها في المعهد تحت عنوان :

                              النظام العشري ومنظومة الخلق

                              فمن يكون في عذاب يعني انه يحمل من الذنوب اكثر من 90% وعليه ان يبدأ بتخفيفها فان استطاع تصليح 10% كحد ادنى فانه سينتقل الى الجانب الثاني (الموجب) من نظم الله الرحيمة فيبدأ بتقلي الهداية من ربه لينجو من السوء الذي حاق به وهو (حي يرزق) لذلك حين يبدأ العبد بالاستغفار فان العذاب يتوقف (وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) وذلك هو مفتاح (صمام الامان) والمستغفر سيكون بطبيعته كثير الطمع فيتحول بصلابه الى شخص صالح يختلف عن عهده السابق وهو حمال ذنوب فيحصل (الامان) وهو (الايمان) الذي يدعونا الله له والله سيريه ءاياته في صلاحه

                              { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
                              سَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } (سورة النمل 93)

                              {
                              يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة النساء 170)

                              الرسول الذي جاء هو (العذاب) فالعذاب رساله على العابد ان يدركها ويعرف ان من ورائها ذنب او ذنوب تحتاج الى الاصلاح (الاستغفار) !

                              اذا تصاعد حشد (المستغفرين) في بلد اسمه العراق فان الله سيكون معهم ويحطم الخطط التي اعدها الاغنياء لهذا الشعب وذلك على الله يسير فـ (زلزال واحد) في نقطة طابوغرافية محددة يعلمها الله تكفي ليكون العراق مستوردا للنفط وليس مصدرا له وتنتهي ازمة شعبه ... ذلك حلم لا تحققه نداءات هذا المعهد ولكنه حقيقة علمية تقال ومثلها حتى وان كان مريض القلب ميئوسا منه الا ان الحقيقة العلمية ستكون حاضرة في قلبه المريض وان كان يحتظر !!

                              {
                              إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأَنْفال 19)

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #30
                                رد: نحن والنفط

                                بسم ءلله الرحمان الرحيم
                                السلام على ءهل الصلاة والذكر الحكيم
                                بمثل هذا البيان الجميل والذي لمس قلوبنا ونشجت له نفوسنا وفاضت له عيوننا نسأل ءلله الرحمان الرحيم ءن يفيض عليكم ويزيدكم علما ورحمة وحنانا أيها الأب الحنون ومعلمنا الرباني ومرشدنا القرءاني ....
                                هلا ءبتاه تذكرنا وتزدنا في تصور برنامج للذنوب المقلقلة الكبار كمثل سورة الفرقان ( الشرك والقتل والزنا) كيف مثلاً يستغفر الإنسان الناسي والغافل ؟؟؟ بعدما يتذكر بعد ان شاب شعره واحدب ظهره؟؟؟ كيف يستبدل الشرك بالله العلي فلا يشرك او يقتل او يزني او من جمعهم جميعاً بدلالة حرف الربط ( و) ؟ كيف يثير في نفسه معاني الالتجاء لربه الاعلى؟؟ كيف يثير في نفسه تصورات الانفة من روائح القتل او مناظر ومظاهر الزنى؟؟؟
                                إلا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا ...)
                                السلام عليكم ءجمعين
                                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X