دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يتحكم بعقلك؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يتحكم بعقلك؟

    بسم ءلله الرحمان الرحيم
    من يتحكم بعقلك؟

    في معظم الأحيان "عقلك اللاواعي"...
    هل تذكر أول مرة تعلمت فيها قيادة السيارة أو الضرب على لوحة المفاتيح.. هل تذكر كيف كنت تنظر إلى "أرقام التعشيق" أو "لوحة المفاتيح" في كل مرة تضع فيها ترساً جديداً أو تضغط حرفاً مختلفاً.. ولكنك بمرور الوقت أصبحت تفعل ذلك بطريقة تلقائية ولم تعد تنظر إليهما دائماً بفضل عقلك اللاواعي..
    وماذا حين تقود سيارتك ويسرح ذهنك وينشغل تفكيرك فلا تتنبه للمتغيرات حولك (لدرجة لا تكاد ترى الناس والمباني والمعالم الرئيسية) ثم تكتشف فجأة أنك وصلت بيتك فعلاً!!
    ... أيضاً في حالات كهذه يتولى "عقلك اللاواعي" المهام الروتينية بالنيابة عنك.. يغير تعشيق السيارة وأنت تشتم الازدحام، ويضرب مفاتيح الكمبيوتر وأنت تتحدث بالجوال، ويوصلك إلى المنزل دون أن تنظر للخريطة أو تتنبه لمعالم الطريق!!
    ... ولكن؛ لنفترض أنك خرجت ذات يوم عن مسارك المعتاد وتهت في "حارة" منسية لم ترها من قبل.. هنا يتوقف عقلك اللاواعي عن القيادة ويسلم زمام الأمور إلى (عقلك الواعي) فتصبح متنبهاً لكل صغيرة وكبيرة وكل شارع ومنعطف حتى تخرج من الورطة الجديدة.. وحين تعود مجدداً إلى الشارع العام تتنفس الصعداء ويعود عقلك الباطن لاستلام زمام الأمور ويوصلك لمنزلك كما يفعل كل يوم!!
    ... إذاً نحن نفكر دائماً بعقلين .. واعٍ .. ولا واعي ..
    وفي أغلب الأوقات يتولى عقلنا "اللاواعي" زمام المبادرة ويؤدي عنا المهام الروتينية المعتادة.. يتولى عنا القيادة والعزف وضرب لوح الكمبيوتر ولا ينسى حتى المهارات القديمة كركوب الدراجة وتنس الطاولة..
    نحتاج إلى عقلنا "الواعي" في البداية فقط كي نتعلم ونتقن المهارات قبل أن نسلمها لعقلنا الباطن ليكررها بنفس الطريقة (لهذا السبب تبدو أصابع العازف وكأنها تتحرك لوحدها)!!
    ... وتسليم الأمور لعقلنا اللاواعي ليس سيئاً طالما تعلق الأمر بالأعمال الروتينية والمهام اليومية.. ولكن الخطورة تكمن في أن ذات القاعدة تنطبق أيضاً على عاداتنا العقلية ومهامنا الفكرية..
    فنحن أيضاً نملك عادات وأفكاراً وقناعات (لا واعية) تُسير حياتنا معظم الوقت.. نادراً ما نتوقف لفحصها وتحليلها وتقييمها بشكل واع ومقصود كما تفعل حين تتوه في حارة منسية.. بسببها نتخذ مواقف تلقائياً ونصدر أحكاماً آلية ونتعامل بحسب ردود الفعل.. فهذا "صالح" وذلك "طالح" ليس لأننا نعرفه، بل لأننا نبني أحكامنا بحسب نماذج وأنماط سابقة.. نادراً ما نتوقف للتفكير بوعي وروية وتحليل كل موقف على حدة وقد يطول بنا المشوار دون أن ندرك أن عقلنا اللاواعي هو من يتولى زمام القيادة..
    الخطير في الموضوع أن عقلنا اللاواعي (لا يفكر) بل يتصرف بحسب أنماط ومواقف قد لا تنطبق بالضرورة على المواقف الجديدة.. خذ كمثال الرجل الذي توقف به المصعد مع امرأة شابة فأصيبت بالهلع وبدأت تصرخ وتبكي بهستيريا.. حاول تطمينها بأن الكهرباء ستعود قريباً وأنهما سيخرجان خلال دقائق فقالت: لست خائفة من المصعد بل منك أنت.. فوجئ بموقفها هذا فقال لها: اتقي الله لدي ثلاث بنات في سنك ولا يوجد رجل عاقل يستغل موقفاً كهذا لأذيتك (فهدأت وتعوذت من إبليس حسب قوله وعادت لرشدها)..
    وما حدث برأيي أن عقل الفتاة اللاواعي استحضر فجأة سنوات طويلة من النصائح التي تحذرها من "الرجال الأغراب" وعواقب مخالفتها لها.. ولكنها عادت لرشدها بمجرد أن استعملت عقلها الواعي وفكرت بأن تواجدها مع رجل مسن في مصعد واحد كان مجرد صدفة وموقف قد يحدث مع الجميع.
    ... وأنت بدورك لا يجب أن تستسلم لعقلك اللاواعي وتترك له مهمة التحكم بأفكارك وقراراتك وعواطفك.. حاول إطفاءه بين الحين والآخر وتشغيل عقلك الواعي للحكم على كل موقف بطريقة مستقلة ومحايدة ومجردة من السوابق..
    وكما تضطر لتشغيله حين تدخل "حارة منسية" تضطر لتشغيله حين تمر بتجربة جديدة أو تزور بلداً مختلفاً أو تقرأ كتاباً رائعاً.. أو حتى تتعرف على صديق لا يتفق معك في أي شيء...

    شكرا لكم حسن مروركم الكريم هاهنا ..
    تحياتي لكم جميعا سادتي الكرام
    السلام عليكم
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: من يتحكم بعقلك؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العقل الباطن او العقل (اللاواعي) كما نشرت مدرسة العلوم النفسية انما تعاملت مع مظاهر عقليه امسك بها علماء اختصوا بعلوم النفس مثل فرويد و أدلر وجيلهم العلمي الا ان نظرياتهم تحطمت على ناصية فسلجة الدماغ التي قادها العالم الالماني (بافلوف) وبعدها ظهر جيل من العلماء تحت مسمى (علم النفس التجريبي) فتوصلوا الى مزيد من البيانات العقلية بقيت بلا تفسير

    علوم القرءان تمثل (خارطة خلق) واهم ما فيها (علوم العقل) التي اقفلت المدرسة المادية المعاصرة بحوثها عندما رفعت شعارا مشهورا (العقل بلا جواب) !

    في علوم القرءان حين تعترف مراشدنا بمستويات السماوات السبع كما روجنا لها في بحوث المعهد ومنها مستوى السماء السادسه وفيه (موسى) ومستوى السماء الخامسة وفيها (هرون) وبعد رشاد العقل لتلك التفاصيل العلمية القرءانية ندرك ان العقل الواعي هو (موسى) وان العقل اللاواعي هو (هرون) وزير موسى وأخيه

    { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ
    وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا } (سورة الفرقان 35)

    {
    هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } (سورة طه 30 - 32)

    في مثلكم عن تعلم السياقة ... اول من يتعلم السياقة هو (موسى) ويتعامل مع كافة مفاصل تلك الممارسة بوعي وصحوة عقل لكي لا يخطيء وبعدها تتحول المهمة تدريجيا اي (مفصليا) الى (هرون) الوزير الذي يشد بـ ازر موسى ويشاركه في الامر فيقود هرون السيارة بدلا من موسى وينتقل موسى الى افكاره بعيدا عن قيادة السيارة

    لقد ورد في القرءان مثلا يبين انفصال (هرون) عن (موسى) في مفاصل عقليه كبيرة او صغيرة

    {
    قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} (سورة طه 92 - 94)


    عند تعلم الحاسبه فان ازرار تشغيلها (عند التعلم) تخضع لـ (موسى) في سمائه السادسة في التكوين وبعد فترة التعلم فان وزير موسى (هرون) يستلم مهمة تحريك الازار بلا وعي وبمعزل عن موسى وان اخطأ هرون واراد موسى تغيير حرف في كلمة ما فعليه أن يبحث عن زر الحرف وقد يتيه عنه لكي يلقاه فينقره وبما يختلف عن هرون الذي يحرك انامله على ازرار الحروف دون عناء او تفكير !!

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: من يتحكم بعقلك؟

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي سلام عليك ومن تبعك ممن يحبونك من المؤمنين والمؤمنات
      شكرا لك ماتفضلت وافضت من جليل القدر والقيمة من كلماتك الجميلة والتي ءمتعت عقولنا وقلوبنا نسأل الله تعالى بقوته وعظمته ورحمته ان يزيدك علما وطاعة وتسليما وبراءة ويوسع رؤيتك ...
      ءبتاه الرحيم هلا كرما منكم توسيع نطاق البيان حول ( فرعون) بالنسبة لموسى ...
      هل نفترض أن مايقابل موسى العقل هو فرعون (البدن) و( طغيان) البدن على العقل فكما تعلمنا على يديك الكريمتين ان فرعون عبارة عن مثل متجدد باستمرار في كل زمكان عبارة عن فروع وكل فرع لايستقل بذاته بل يتعاضد مع مثيله فيكون كمثل ( مؤسسات الدولة وءجهزتها السيادية) وهو نفس البيان حول (سماء العضو ) او السماء الثالثة على غرار( ومناة الثالثة الأخرى) ...
      فالعضو ...داخل حاوية الجلد البشري مكونا للبدن ( فعاليات الجسم ) فيظن ان مادته اعلى من العقل الواعي واللاواعي
      فهل ما نفترضه صحيح ام لا ؟؟؟
      شكرا لك ءبتاه الرباني مرة ءخرى
      السلام عليكم ءجمعين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        بسم ءلله الرحمان الرحيم
        السلام عليكم ءجمعين
        {السماوات السبع كما روجنا لها في بحوث المعهد ومنها مستوى السماء السادسه وفيه (موسى) ومستوى السماء الخامسة وفيها (هرون) وبعد رشاد العقل لتلك التفاصيل العلمية القرءانية ندرك ان العقل الواعي هو (موسى) وان العقل اللاواعي هو (هرون) وزير موسى وأخيه} ءبتاه الرباني الأصولي الحاج عبود الخالدي ...يحدونا بمزيد من الشوق في تاملاتك العميقة خاصةً لجواب سؤال مفاده: لم وقع الإختيار بالتحديد لموسى وهرون ؟من دون بقية الأنبياء والمرسلين؟ وهل كان الاعتماد على روايات المعراج العلوي فقد تم فيها هذا التقسيم للسموات العلى مع انتقاء مميز جدا لهؤلاء الأنبياء والمرسلين؟ يعني ماهي ارتكازاتك العلمية القرءانية يا ءبتي؟!!وجزاكم الله خيرا
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
          بسم ءلله الرحمان الرحيم
          السلام عليكم ءجمعين
          {السماوات السبع كما روجنا لها في بحوث المعهد ومنها مستوى السماء السادسه وفيه (موسى) ومستوى السماء الخامسة وفيها (هرون) وبعد رشاد العقل لتلك التفاصيل العلمية القرءانية ندرك ان العقل الواعي هو (موسى) وان العقل اللاواعي هو (هرون) وزير موسى وأخيه} ءبتاه الرباني الأصولي الحاج عبود الخالدي ...يحدونا بمزيد من الشوق في تاملاتك العميقة خاصةً لجواب سؤال مفاده: لم وقع الإختيار بالتحديد لموسى وهرون ؟من دون بقية الأنبياء والمرسلين؟ وهل كان الاعتماد على روايات المعراج العلوي فقد تم فيها هذا التقسيم للسموات العلى مع انتقاء مميز جدا لهؤلاء الأنبياء والمرسلين؟ يعني ماهي ارتكازاتك العلمية القرءانية يا ءبتي؟!!وجزاكم الله خيرا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ذكرنا في مذكرات متعدده أن اسماء الانبياء والرسل في القرءان محمله على محمل عقلاني يختص الصفة الغالبة لكل اسم لنبي او رسول وتبدأ الذكرى في الصفة الغالبة لـ (اسمه) وترتبط ببقية المثل القرءاني وتفاصيله التذكيرية مثل (هود) وهو يعني ثبات الهدي عند معرفة علته ليكون الـ (يقين) فلفظ هود يعني (منقلب مسار دائم الربط) وذلك هو رابط العلة إن اهتدى اليه العقل وهو قانون لـ (اي عله) من علل مرابط الخلق مثل علة الماء تكوينيا حين كشفها زمن الحضارة فظهر ان الهيدروجين والاوكسجين حين يتحدا يكون الماء ولو قمنا بتحليل الماء كهربائيا (منقلب مسار) لانتجنا الاوكسجين والهيدروجين من الماء نفسه تارة اخرى وذلك هو (الهدي) بصفة مادية مرئية وللهدي ايضا مسارب عقلية تقيم اليقين لدى الباحث !

          على ذلك التخريج الفكري التي تعني الـ (تفكر) في ءاي القرءان فان بحوثنا التذكيرية لا تتعامل مع موسى او هرون وبقية مسميات الرسل والانبياء بصفاتهم التأريخية بل يتم التعامل مع علل الصفات التي خلقت في مسمى موسى وعلل الصفات التي خلقت في مسمى هرون والتي وردت تامة الذكر في القرءان
          ذي الذكر , ومثل ذلك بقية الرسل والانبياء الذين ورد ذكرهم في القرءان سواء كانوا في التأريخ او لم يكونوا !!!

          الله لم يختار هرون وموسى كأنبياء من بين بقية الانبياء والرسل كما جاء في تساؤلكم بل الله خلق هرون (العقل) لوظيفة معلولة بعلة موسى وخلق موسى (العقل) لوظيفة معلولة بعلة هرون لـ تتناغم وتتوافق مع علة كينونة خلق الآدميين (الانسان)

          {
          وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (سورة القصص 68)

          الله يخلق ما يشاء ويختار موصوفات ما خلق مثلما خلق الذكر والانثى فهو ليس اختيار بين اثنين بل الله اختار الذكر والانثى بصفة تفعيلية ازدواجية نراها في واقعنا في الانجاب والسلالة البشرية عموما !

          التأريخ المكتوب يفقد دلائله في وجود شخص في التأريخ اسمه (موسى) كان نبيا كذلك (هرون) وإن وجدنا روايات تتحدث عن نوح ولوط وعاد وثمود وصالح وذا النون وووو فان تلك الروايات لا تصلح لبناء رابط (العلة بمعلولها) والله سبحانه قال (
          وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ) والله يقول

          { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْءانِ لِلنَّاسِ
          مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

          ولا يحق للباحث ان يربط المثل القرءاني بشخوص تأريخية لانه خروج على ما يوحي القرءان للباحث ليقيم في عقله الذكرى وذلك هو جوهر ما سألتني عنه (
          ماهي ارتكازاتك العلمية القرءانية) فاذا رسخ عند الباحث القرءاني ان للقرءان وحي فعليه ان يعي (علة القرءان) وهي في (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ)

          علة القرءان الذي انزله الله بلسان عربي مبين تمتلك رابط مع علة العقل الذي خلقه الله ليقرأ القرءان بلسانه العربي المبين وذلك ما لم نستطيع نقله للاخرين لان الذكرى مرتبطة بمشيئة إلهية ولا يملك الباحث في القرءان سوى التبليغ حصرا (
          وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ)

          اما وحي القرءان فهو حصرا بيد الله سبحانه فهو في وصف سلبي (
          وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ ) وفي وصف قرءاني ايجابي نقرأ

          { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
          وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

          فمن يرسخ في عقله ان القرءان يوحي للباحث فيه فعليه ان يدرك أن مرتكزات العلم القرءاني لا تقوم الا من خلال الذكرى من قرءان ذي ذكر مقرونة بوحي من قرءان يوحي لمن يبحث فيه وفي ذلك استحقاق ورد بيانه في القرءان

          { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)
          وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة التكوير 27 - 29)

          السلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            بسم ءلله الرحمان الرحيم
            ءبتاه الرباني الحاج عبود الخالدي سلام الله عليك ومن كان معك...
            {الله خلق هرون (العقل) لوظيفة معلولة بعلة موسى وخلق موسى (العقل) لوظيفة معلولة بعلة هرون لـ تتناغم وتتوافق مع علة كينونة خلق الآدميين (الانسان)}
            لم كان اتكآء ألعقل البشري على هذين الصفتين في موسى وهرون دونا عن بقية الصفات التي وردت في نظر غيرنا اليوم على مسميات الأنبياء والمرسلين الواردة في القرءان المبين؟؟!! لم لم تكن لصيقة بصفة نوح أو لوط؟ لم لم يرتكز على القطبين الإبراهيمي والمحمدي؟ لم كان ارتكاز ألعقل الباطن على صفة موسى أكثر من يحي أو عيسى كصفات؟ لم الصفة الموسوية أو الهارونية على وجه الخصوص؟
            ومعذرة منك يا ءبتي حين لم اوفق في طرح التساؤلات فقط ثق في أني اصبحت لا أنظر إلى التاريخ ولكن فعلا لم يسعفني التفكير الإبداعي في طرح مالدي بصورة أفضل كما أرجوا أن أوفق في هذه المرة
            وجزاك الله عنا خيرا
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

              أحب ان أشارك في الموضوع حسب ما فهمته.

              {الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2).
              (واذكرْ في الكتابِ موسى إنَّهُ كانَ مُخلَصًا وكانَ رسولاً نبيًّا) سورة مريم 51

              من النصين الشريفين . يتبين أن (ا،ل،م) لها مقاصد ومن هنا قام علم الحرف القراني في تذكر مقاصد الحروف وبعد معرفة مقاصد الحروف نعرف ذلك الكتاب الذي لاريب فيه (موسى في الماضي كان مخلص وكان رسولا نبيا)
              وفي الحاضر وذكر في الكتاب موسى (كيف ؟) إذا عرفنا أن (ا،ل،م) تعني (ذالك الكتاب الذي لا ريب فيه) وفي الكتاب موسى( وعرفنا مقاصد الحروف اي صفة الحرف (فإن صفة) م وس ى من القران تذكر بصفة في كتاب مكنون (وهى العقل) .

              إذا في القران صفة حرفية تذكر بمثلها في كتاب تكوين الخلق إذا فـ (موسى) في علم الحرف القراني صفته (فاعلية مشغل غالب الربط) هذه الصفة الحرفية تنطبق على صفة العقل التكوينة.

              السلام عليكم

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X