دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأحزاب، ودورهم في الماضي والحاضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحزاب، ودورهم في الماضي والحاضر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحاج الفاضل الأستاذ عبود الخالدي المحترم
    نرجو من جنابكم الموقر، تعريف عام وشامل عن مفهوم (الأحزاب في القرءان الكريم) ، هل هم مجموعة أو تحالف ذا عقيدة وايدولوجية خاصة من قبل منظومة ابليس ، وهل هم كيان يقابل حزب الله ويعملون ضد مباديء وأسس سنن الله في الكون ، وضد الأنبياء وأولياء الله ام انه ليس بالضرورة كل حزب غير حزب الله فهو ضد الله ، وهل يجوز دعم واعانة اي حزب وتكون عون لهم ، هل بالضرورة أن تكون مجموعة محددة من البشر لهم نفس الفكر والعقيدة ام ان كل شخص ممكن يكون حزب ويعمل ضد إرادة السماء ، يرجى الإحاطة قدر المستطاع عن مفهوم الأحزاب في القرءان ودورهم في الحاضر
    والسلام عليكم

  • #2
    رد: الأحزاب، ودورهم في الماضي والحاضر

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ورد لفظ حزب وتخريجاته في القرءان حوالي 20 مره وهو لفظ عربي يعني في علم الحرف القرءاني (قبض فائق لمفعل وسيله) والقابضة هنا قابضة حيازه وذلك واضح في بعض النصوص مثل

    {
    اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } (سورة المجادلة 19)

    ذكرنا في مذكرات سابقه ان الشيطان هو نشاط يقع خارج سنن الله كما في النص اعلاه حين (استحوذ الشيطان) على عقول الناس (فانساهم ذكر الله) وتمسكوا بفاعليات خارجه عن انظمة الله (شيطنه) فـ مفعل وسيلة الرحمان نسيت وحلت محلها وسيلة الشيطان ولتلك الوسيله (مفعل) يفعلها فهي اذن (قابضة حيازه) والنص التالي يؤكد ذلك

    { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا فَإِنَّ
    حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } (سورة المائدة 56)


    حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.... وهم الذين يفعلون وسائل الله في الخلق

    استخدم ناسخوا القرءان لفظ (حزب) على انه جزء محدد الايات من القرءان ويبدو ان تلك التسمية بنيت لغرض (تفعيل وسيلة حفظ القرءان) فقسم القرءان الى اجزاء ومن ثم الى احزاب ليسهل على حفاظ القرءان حفظه وهو مسمى من فطره عربية سبقت تفسير القرءان

    الاحزاب المعاصرة انما تمثل مجموعه من الناس ءإتلفوا على مفعل وسيله مثل جمهوريه او ملكيه او عماليه او قوميه لذلك نسمع (حزب العمال , الحزب الجمهوري, الحزب الاسلامي ووو)

    ذلك هو وصف موجز لكينونة الاحزاب حسب منطق اللسان العربي المبين وحسب تكوينته الناطقه عند البشر

    نشكركم على هذه الاثارة التذكيريه

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الأحزاب، ودورهم في الماضي والحاضر

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فاتنا معالجة مطلبكم الكريم عن دور الاحزاب في الماضي والحاضر

      في تأريخ الاسلام كانت هنلك حرب سميت بـ (حرب الاحزاب) حيث حصل ان اتفقت قبائل عربية على مهاجمة الاسلام وقلعته في يثرب وأسموا ذلك الإئتلاف بجمع حزب (احزاب) لان طبيعة قبائل العرب كانت قائمة على النزاع فيما بينها وعدم الوئام الا ان قيام الاسلام كان سببا لـ (مفعل وسيله) (فائقة القبض) سببها الاسلام الذي حرم اشياء كثيرة كانت مباحة عند العرب واسقطت الحكم القبلي فنطقت فطرتهم العربية على تسمية إئتلافهم بـ (تحزب) لوجود مفعل وسيله وهو فائق القبض لان العرب بدأوا ينظمون الى الاسلام كثيرا وبـ إطراد

      لم نقرأ في التأريخ عن قيام حزب كالاحزاب التي نشأت حديثا بعد قيام الدوله الحديثة وسنة الاحزاب لم تكن من سنن الحكم او الجهاد من اجل هدف كما في السابق الا ان (الثورة الفرنسيه) وما سبقها من فكر صنعه مفكرين احدثوا بنيانا فكريا ملحوظا في مسعى لـ (فصل الدين عن الدوله) واسقاط نظرية الحكم المتصل بالله ادى الى نشأة الاحزاب الحديثة واهم المفكرين للعالم الرأسمألي هي افكار (روسو) و (فولتير) وفي العالم الاشتراكي (ماركس) و(انجلز) ومن حراك جماهيري نشأت احزاب سياسيه اختصت بالعالم الرأسمالي وهي تعددية في الاحزاب ... اما العالم الرأسمالي فاختص بحزب واحد لكل دولة اشتراكية ومنعت فيها تعددية الاحزاب

      حسب وجهة نظرنا لمجمل الاحداث التاريخيه والاحداث المعاصرة لنشأة الاحزاب يتضح لنا ان التحزب هو (وسيله للوصول الى الحكم) او (الجاه) الذي يحصل عليه المتحزب حين يفوز حزبه بالحكم وفي وجهة النظر المتواضعة تلك فان للتحزب ايضا (قبض فائق لـ مفعل وسيله) وهي العلياء حيث بنيت وجهة نظرنا على ان الغالبية الساحقة من المتحزبين لحزب لا يملكون سر قيام الاحزاب واستخدامها كأداة لشرعنة الحكم اي ان الاحزاب الحديثة كانت وتكون ضمن خطة (تغويم) الجماهير اينما كانت وكيفما كانت

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X