دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجارة ألدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجارة ألدين


    تجارة ألدين

    حدثنا القران عن تجارة الدين تحت اسم (المنافقون) الذين جعلوا من ايمانهم بدين الاسلام غطاءا لمصالحهم وقد جاء بحقهم سوة خاصة اسماها ربنا بسورة (المنافقون) وجاء في بداية السورة آية تفضح كذبهم

    ــ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ــ سورة المنافقون ــ الاية 1

    قولهم ــ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ ـــ يعني انهم يعلنون ايمانهم بالرسالة الا انهم كاذبون وهذه الصفة موجوده في مجتمعنا بكثرة حيث يكون ارتباطهم بالدين كاذب

    مثل اولئك الناس ليسوا في صدر الاسلام حصرا بل هي طبيعة بشرية متأصلة في العنصر البشري الذي قال فيه الله ــ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ــ

    عندما يعلن احد الناس لاصدقائه ومعارفه انه ليس متدينا او ان يقول انا لا اصلي او يقول لا دين لي او يقول اني ملحد فذلك الاعتراف يمنح معارفه واصدقائه حصانة منه ويتعاملون معه بالقدر الكافي من التعاملات سواء الفكرية او المالية اما الذي يخفي كفره ويعلن التزامه بالدين فذلك انما اتخذ الدين ستارا خادعا وهو يتطابق مع صفة النفاق التي جاءت في القران وقد وعد الله المنافقين بعذاب متميز

    ــ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ـــ سورة النساء ــ الاية 145 ــ

    خطباء المنابر يقولون ان الجنة والنار هي احكام موجبه وسالبه تحصل بعد الموت ولكن المكذبين بعدالة الله واحكامه يقولون في نفوسهم او يتصرفون وفق ما جاء وصفه في القرءان ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وينسون ان الله عزيز ذو انتقام خصوصا اذا حصل تماس مع شأن الهي في استثمار الدين من بوابة دينية مثل من يؤتمن على شأن الهي كالحقوق المالية فيستخدمها لشأن خاص به

    مدعوا الدين في مجتمعنا الحديث يتكاثرون ولعلنا شهدنا المتدينون حين وصلوا للحكم في العراق ومصر وتونس وغيرها ولكن الله قال ــ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ـــ من اجل ذلك فان كثرة النفاق في زمننا له مردودات سيئة على المجتمع المسلم فرادى وجماعات وحين تكون ردة فعل الله ضد المنافق معقدة لا حل لها مثل المرض والفقر والاسى والعدوان فذلك يعني ان العناية الالهية استبدلت من العناية الموجبه الى العناية السالبه لان الله قال

    ــ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا 7 فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا 8 قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا 9 وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ــ سورة الشمس الآية ــ 7 - 10) ــ

    احترامي


    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: تجارة ألدين

    السلام عليكم


    وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ... ليختبر صبرهم .. ولا نقول ذلك لاننا صابرين على فقر او خوف او غيرها فكل تلك الاشياء هي من الطبيعة البشرية الا ان محور الكلام يدور حول المنافقين تجار الدين الا اننا حين نشاهد أولئك التجار المنافقين سنرى ان تجارتهم اصابها النفق والنفوق واصبحت في اسفل السافلين فهم لا يستطيعون الاخد من الفوق لانه محكوم بمشغل نفق سفلي خلاف المشركين بالله او الكفار الذين اتخدوا موقف ظاهر اما المنافق فهو في اسفل الحضارة بما يحمل من اشياء نفقت واضاف لها فاعلية (...) فاصبحت نفاق ...
    المنافق له مشغل يبادل فاعليته الخفية مع من حوله فان رأيته حسبته باع نفسه لله لكن ما يخفي الله يعلم به ..

    احترامي

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X