دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قف .. إنك عدوي ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: قف .. إنك عدوي ..!

    المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

    السلام علكم ورحمة الله

    لقد طرحنا تساؤل عن تأمين عدوانية الشيطان لتكون محفوظة في الامر الالهي وكان ذلك في الموضوع التالي

    معايير شياطانية يحفظها الله


    وسؤالنا كيف يمكن تأمين العدوان الشيطاني القائم اليوم بين المسلمين فكل حامل سلاح يدعو الى مذهبه بالسلاح فهو عدو مبين وهل يمكن تأمين عدوانه وكيف ؟

    السلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هنلك قواعد عامة تكفلها الله لـ الدفاع عن المؤمنين بصفتهم التكوينة وذلك الدفاع يقع في مركز نظم التكوين وإن ادراكه لا يؤتى من خلال الاثارة الفكرية او البحث المنهجي بل يؤتى من خلال رؤيا المؤمن نفسه فهو شأن لا يدركه الا المؤمن وغير المؤمنين يسمونه (حظ) او (صدفة)

    { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 38)

    الله الـ (اكبر) يدافع عن الذين ءامنوا وذلك شأن ليس بالقليل او الهين او انه شأن قد يكون وقد لا يكون لان نظم الله نافذة حتما في عموم الخلق الا ان الوصول الى تلك النظم لتكون في حيازة المؤمن وضحها النص الشريف بـ (
    إن الله لا يحب كل خوان كفور) فالخائن والخوان من جذر لفظ (خن) وهو في البناء العربي الفطري (خن .. خان .. خائن .. خوان .. خيانة .. و .. و )

    خن .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (استبدال سريان الفاعلية) وتلك الصفة تقع في من (يستبدل) نظم الله بغيرها بمجرد ان يرى غيرها سارية في محيطه ومثل ذلك الشخص وصفه القرءان (خوان كفور) وحصل مثل ذلك الشأن بشكل شبه جماعي في المجتمع المسلم عندما (سرت النظم الحضارية) في بدايات نهضتها فالناس استبدلت نظمها في المأكل والمشرب والمبلس والمسكن واحتظنت كل جديد حضاري بما فيها النظم الفكرية حيث استبدلت النظم الفكرية ايضا عند احتظان الفكر العلماني عموما وبعض الافكار الحزبية التي ولدت مع سريان النهضة ومن كان يقاوم تلك النظم الحضارية في بداية سريانها اطلق عليه اسم (الرجعي) او الرجعية وفي كثير من الدول التي استحدثت بعد نظام الحكم الاسلامي كان الرجعي محكوم عليه بالسجن او قد تصل عقوبته الى الاعدام !!

    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (سورة المائدة 11)

    النص الشريف يبين نظام (نعمة الدفاع) عن المؤمنين وتلك النعمة موجبة لـ (التذكر)
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ فمن لا يذكر تلك النعمة فلن يدرك منظومتها وبالتالي لن يكون من الشاكرين ويبقى غير مطمئن من عدوانية المعتدين من الكافرين التكفيريين حملة السلاح او من يحملون صفة (قبح الموظف الحكومي) او سلطانية فرعون بمجملها او غير ذلك من المساويء ولو استبصرنا النص الشريف لوجدنا ان هنلك (امر الهي) موجب في عنق المكلف المؤمن ان (واذكروا) وهو سيكون (شاملا) للذكرى في حياض المؤمنين جميعا اي ان الذكرى لا تخص شخص المؤمن فليتذكر كل المؤمنين كيف يدافع الله عن كل واحد منهم وبذلك تتوضح حكومة الله فيهم وهو يدافع عنهم فـ فلان من المؤمنين تعرض الى عدوانية سارق الا ان الله دافع عنه ونجا من عدوان السارق وءاخر نجى من عدوان مسلح طائفي والاخر نجا من حادث سير مهلك والاخر نجا من خسارة امواله بقرار من سلطان جائر وهكذا تتجمع بيد المتذكر لتلك النظم هيكيلية ممنهجة سيدركها بعقله ويطمئن قلبه لما حوله من سوء وفساد وعدوان والسبب هو ان كل (حالة دفاع) لها منهج دفاع مختص بطبيعتها ومرابطها وعندما يتم تذكرها باشكالها المختلفة تحصل الطمأنينة

    {
    وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ ءايَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } (سورة الفتح 20)

    كف ايدي الناس عنكم هي (ءاية لـ المؤمنين) ولها نتيجة بينها النص الشريف انها ستكون حمالة (هدي) (ويهديكم صراطا مستقيما) وهي ستكون بمثابة (حصانة) لـ المؤمن من اي متغيرات في (سنن تسري) اي ان المؤمن الذي يتذكر ان الله يدافع عنه في هذه وتلك وتلك حيث تبدأ في انشطته حصانة فعالة نتيجة هديه الى صراط ربه فتحصنه من الانحراف الذي يمتلك صفة ضغط يفعله واقع الحال السيء الذي استبدل سنن الله بسنن غيرها من خلق البشر حيث يتمسك المؤمن بالرجوع الى الله (نظم الله) بكل صغيرة وكبيرة لانه مطمئن بها وفيها

    { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } (سورة الفجر 27 - 28)

    عندما يمتلك المؤمن تلك الصفات فلن يحسب اي حساب للمسلحين العدوانيين كيفما كانت صفتهم في العدوان من اجل المال او المذهب او التسلط او غيرها لانه على يقين ان الله يدافع عنه ويهديه صراطا مستقيما

    { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } (سورة الطَّلَاق من الاية 3)

    { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا } (سورة طه 112)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      رد: قف .. إنك عدوي ..!

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة

      وما كان لامة ان تمحق السوء وهي تصنعه

      تحية واحترام

      احسنتم القول فالامة التي تريد ان تمحق السوء عليها ان تتوقف عن صناعته

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X