دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ)

    (ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ)

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    ما كانت مهمتنا تفسيرية ولن تكون ... نتصدى للتذكير فمن تذكر فهو نور على نور ومن استعصت عليه الذكرى فذلك عقله وربه ولن يكون لسطورنا الزام في الفكر او منهج في الاقناع كما هي العلوم المكتسبة ..


    في هذه الاية (ق والقرءان المجيد) مطرقة تطرق العقل ليستذكر (ق) فهي حرف والحرف لا بد ان يكون تحته قصد والقصد في التكوين ولن يكون في التنفيذ فهو في رحم ولادة العقل فان استكملت ولادته صار بيان ولا يقوم البيان الا في ارتباط حرف بحرف ولكن الله سبحانه يحفز عقولنا لنربط (ق) مع القرءان المجيد وفيها ثورة واثارة ..


    عندما نضع لحروف الهجاء تسلسلية في عقولنا فنقول (ابجد هوز حطي ..) فان استخدامنا للحروف يقيم البيان عندما يرتبط الحرف بمقطع للقول فنقول مثلا ان القضية الفلانية تحتاج (أ ـ كذا وكذا ... ب ـ كذا وكذا ... ج ـ كذا وكذا ) فيكون الحرف قد ادى وظيفة في البيان عندما ارتبط بالتسلسل الابجدي اما لو كان الحرف لوحده فهو لن يكون ذو بيان بل يبقى في رحم العقل (قصد) ولن يكون له بيان الا اذا ارتبط .. في مثل هذه الرجرجة العقلية نبحث عن رابطة تربط (ق) مع القرءان ونرى كيف يكون (ق) في القصد ونربطه بلفظ (القرءان المجيد) لنعرف البيان


    نبحث عن مقاصد الحرف (ق) في عربيتنا الفطرية لنناور في الطرح بسبب عدم ظهور علم الحرف القرءاني بعد ونحن نثور له مع من ينتفع بتلك الثائرة


    قلق ... حرفان للقاف بينهما (ل) فهل نعرف مقاصد اللسان العربي في (قلق) .. ونحاول تعريف القلق فهو الانتقال من قاف الى قاف بواسطة اللام .. فالللام ناقله للصفة كما في لـ تكون .. لـ تمشي ... لـ يعصر فهي لـ نقل الصفة من حال الى حال وذلك موجز متواضع جدا


    والقلق ناقل بين صفتين ... اخسر في تجارتي او لا اخسر .. يشفى من مرضه او لا يشفى .. ينال مراده او لايناله .. ذلك القلق في ابسط وصف عقلاني تدركه العقول


    فما الذي يتناقله القلق ... انه (مربط الصفة) هو الذي يتم نقله بين صفتين (مربط الخسارة) ينتقل الى (مربط الربح) في التجارة ... مربط الربح يعود ينتقل الى مربط الخسارة فيقوم القلق ايضا ... الخسارة والربح لم تتحقق بعد فاصبح الرصد الفكري الى ذلك المربط انه ذو صفة متنحية لان الخسارة لو تحققت ذهب القلق ولو ان الربح قد تحقق لذهب القلق واصبح واقع حال فيكون القصد في (ق) هو (رابط صفة متنحية) وبامكان المتابع الفاضل ان يقوم بتطبيق هذا النتاج مع كل لفظ فيه حرف القاف سيجد ان في الكلمة دلالة على (رابط صفة متنحية) كما في لفظ (عقل) ولفظ ( قول) ولفظ (شرق) فشروق الشمس لانها متنحية فشرقت .. وكثير كثير من الالفظ فيها القاف يكون دلالة رابط صفة متنحية


    نحبو في ميدان التفكر في الاية مع مسربنا الفكري فيكون ( رابط صفة متنحية والربح الخسّار) يساوي في التركيب اللفظي او البناء اللفظي مثله (ق والقرءان المجيد) فاذا عرفنا القرءان بين ايدينا فان الترجمة العقلية للقصد ستكون ( رابط صفة متنحية و القرءان المجيد) فما هو المجيد


    نحن نعرف الجيد في اللسان العربي (المبين) فيكون للجيد مشغل بدلالة الميم ليكون (مجيد) فالمجيد هو مشغل الجيد في عربية بسيطة ..


    الجيد هو الحيز الذي نحوي ماسكته ذات الفائدة .. اذا كان بين ايدينا مصباح فانه سيقلب ليلنا صبحا بحيث يكون ذلك الحيز قد قلب سريان فائدته الينا فاصبح المصباح جيد وعندما نشغله سيكون (مجيد) لان احتواء ماسكته للنور انقلب سريانها الينا فاصبح المصباح هو مشغل الجودة التي نحتاجها


    فالقرءان مجيد ... يشغل احتواء حيز يقلب سريان الصفة الينا


    فتكون ق والقرءان المجييد في الفهم (رابط صفة متنحية والقرءان الذي يشغل حيز يقلب سريان فاعلية الصفة)


    عندما نطبق هذا القانون المستحلب من القرءان مع الفطرة التي فطرها الله فينا سيكون النص تطبيقا لنشاط (رابط الفطرة والقرءان يشغل حيز يقلب سريان فاعلية الصفة) .. والفطرة صفة متنحية ينطبق عليها مقصد (ق) لانها متنحية ورابطها يكون القرءان بدلالة الحرف (و) في (والقرءان) وبالتالي ينقلب سريان الفطرة من حيزها التي هي فيها (العقل) الى مفاهيمنا فتقوم الذكرى ... فيكون التطبيق ان (ق والقرءان المجيد) في الفهم ان أي صفة متنحية تمتلك رابط مع القرءان ينقلب سريانه من صفة متنحية الى صفة ظاهرة غير خفية فيكون القرءان في هذه النقطة (محرك بحث) يبحث في كل صفة متنحية يحتاجها الانسان .. النوم ... الموت ... العلوم غير المعروفة ... العقل .. الاحتباس الحراري .. سر الحرارة .. الكهرباء .. الموجة الكهرومغناطيسية .. المغناطيس وكل شيء بلا استثناء لان القرءان لم يفرط فيه ربنا من شيء ..


    تلك الاية المستقلة في القرءان تنبيء البشر وحملة القرءان ان القرءان يمتلك رابط لكل صفة متنحية يقلب سريانها المتنحي الى ظاهر (بيان) ولا يبق شيء الا وفي القرءان له رابط للبيان ...


    هذه الضابطة المستحلبة من القرءان عندما تكون بين يدي العلماء فان العلم ينثني بين ايديهم ولن يبق شيء يحتاجه البشر متنحيا عن عقولهم (يهدي للتي هي اقوم)


    ان القرءان يدفع العقل الى البيان لان القرءان مبين (ص والقرءان ذي الذكر) وهو مفصل تفاعلي اخر يوضح فاعلية الترابط بين القرءان والفطرة الكونية التي فطر الله فيها الخلق .. ولها مقام لاحق


    تلك ذكرى لا تمتلك قناعات فائقة بل تمتلك سببا للذكرى يراجع فيها الانسان عقله ليدرك ما اودع الله في عقله (علم الانسان ما لم يعلم) ...


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسم على أشرف المرسلين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
    كثيرا ما مررنا على هذا الادراج الهام ..ولكن تحول انشغالات ومتابعات اخرى عن اثارة حوار نامل ان يقم كل تذكرة طيبة فيه ،لآن عنوان ( الادراج ) يتحدث عن منظومة جوهرية في ( القرءان ) وهي علاقة حرف ( قاف ) بالقرءان المجيد !!

    نرغب بان نخصص هذه الاوقات لنستحضر معا العديد من البيانات التي شملتها هته الآسطر .. نتحاور ... لنتذكر جميعا ...ونتعلم .. من الذكرى كل خير
    منطلقين من مبدأ جميل ذكرته في مقدمة هذا المتصفح بقولكم

    ما كانت مهمتنا تفسيرية ولن تكون ... نتصدى للتذكير فمن تذكر فهو نور على نور ومن استعصت عليه الذكرى فذلك عقله وربه ولن يكون لسطورنا الزام في الفكر او منهج في الاقناع كما هي العلوم المكتسبة


    فان الذكرى بالتاكيد لها سحر بياني يتفاعل مع عقل المؤمن وان كان ذلك عن زمن . (فبلغوا عن ولو آية ..) ذلك التبليغ يبقى مفعوله ساريا ... في كل زمن .. فالذكرى تحيى مع الزمن .. ولذلك سميت ذكرى .. فهي من الذاكرة والذاكرة لا تموت !!
    سنبدأ من البدايات ...ابتداءا من تسليط الضوء على دلالات حرف ( القاف ) في علم الحرف القرءاني .. وصولا الى قولكم الكريم :

    فيكون التطبيق ان (ق والقرءان المجيد) في الفهم ان أي صفة متنحية تمتلك رابط مع القرءان ينقلب سريانه من صفة متنحية الى صفة ظاهرة غير خفية فيكون القرءان في هذه النقطة (محرك بحث) يبحث في كل صفة متنحية يحتاجها الانسان .. النوم ... الموت ... العلوم غير المعروفة ... العقل .. الاحتباس الحراري .. سر الحرارة .. الكهرباء .. الموجة الكهرومغناطيسية .. المغناطيس وكل شيء بلا استثناء لان القرءان لم يفرط فيه ربنا من شيء ..
    تلك الاية المستقلة في القرءان تنبيء البشر وحملة القرءان ان القرءان يمتلك رابط لكل صفة متنحية يقلب سريانها المتنحي الى ظاهر (بيان) ولا يبق شيء الا وفي القرءان له رابط للبيان



    اذا كان حرف ( القاف ) يعني في اللفظ ( رابط صفة متنحية ) كما شرحتم في المثال الرائع للفظ ( قلق ) وهو الانتقال من صفة الى صفة متنحية .. وبحضور حرف اللام ( ناقل للصفة ) ( نأمل من متتبعينا ان يراجعوا كامل هذا المثال باعلى الادراج)

    ونضيف اذا كان دلالة الحرف لا تكتمل الا داخل كل لفظ .. فهل للحرف ( قاف ) او غيره صفة تتغير تبعا لكل لفظ .. فمثلا كان يكون لحرف ( القاف ) دلالة غالبة داخل لفظ ما ؟ او لا داخل لفظ آخر .. ونستعرض امثلة :

    في لفظ ( قدر ) هل لحرف ( القاف ) صفة غالبة هنا .. ام استحوذ عليها حرف آخر
    ونفس السؤال في لفظ ( حق ) .. فهل ( القاف ) هو من يتربع بالصفة الغالبة داخل ذلك اللفظ او للحرف ( حاء ) احقية اكبر في ذلك ؟

    وكذلك في باقي الآلفاظ كـ ( قارون ، البقرة ، الفلق ، شفق ، قلب ، قوة .. حرق ، رفق ، رق ...الخ )

    داخل لفظ ( قوة ) كيف يكون لحرف ( القاف ) . صفة ( رابط صفة متنحية ) .. فهل القوة صفة متنحية ؟ .. هل القلم يمتلك صفة متنحية .. وكيف يكون القلم ناقل لتلك الصفة المتنحية ...؟؟ وهل( للحق ) صفة متنحية وما دلاله حرف ( الحاء) داخل ذلك اللفظ ؟؟

    أظن اني قد أكثرت على شخصكم الفاضل عبر هذه المداخلة الأولية .. التي سننتقل فيها سلمة سلمة ... فنتذكر بـ ((ق والقرءان المجيد)) كل بيان باذن الله تعالى .
    فشكرا خاصا لمتابعتكم الكريمة التي بالطبع لا نستعجلها رفقا بوقتكم الكريم وانشغالاتكم الكثيرة .

    جزاكم الله كل خير ..والسلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا كبيرا للباحثة الفاضلة على تفعيل الذكرى في تذكرة (ق والقرءان المجيد)
      لفظ (قدر) هو اكثر الالفاظ وضوحا في كونه (رابط فاعلية متنحية) فالناس يعرفون ان (القدر) يؤتى من فاعلية غير مفعله من قبلهم بل من قبل غيرهم او من خلال فعل خاطيء كما يحدث في التماس الكهربائي المفضي الى حريق فهو (قدر) او من حادث سير فهو (قدر) ذلك لان (وسيلة القدر) ترتبط برابط فاعلية متنحية كالتماس الحراري او انفجار عجلة سيارة سريعة ومن ثم ينقلب مسارها نحو الحدث في حريق او انقلاب السيارة
      الحرف في المقاصد العقلية ثابت سواء ظهر الحرف في لفظ عربي او لفظ غير عربي ومهما كانت وظيفة استخدام اللفظ ... واليك هذه التجربة :
      القدر ... لفظ نعرفه في حدث يحدث دون سلطان من حائز الحدث كحادث السير او الحريق او غرق شخص او غيرها من الاقدار ... هنلك لفظ وظيفي للفظ (قـِدر) وهو ما يسمى بالطنجرة او الحلة التي يتم فيها طهو الطعام حيث تكون وظيفة اللفظ (قدر) في استخدام مختلف قد نراه بعيدا جدا عن حادث القدر الا ان المقاصد العقلية ستكون متحدة في فطرة النطق فالطنجرة (قدر) هي (وسيله) لـ (ربط فاعليه متنحية) تتصف بصفة (منقلبة المسار) فعملية الطهو هي المنقلب الذي تنقلب فيها حرارة التسخين من مصدره الى الطعام من خلال فاعلية ربط متنحية بين مصدر الحرارة والطعام .. فالقدر هو وسيلة (رابط متنحي) يربط بين النار (التسخين) والطعام في مسار منقلب (تبادل حراري) يجريه معدن القدر المعد للطهو وعندما لا تكون الحلة او الطنجرة ذات (تبادل حراري) لا تسمى (قدر) لذلك فان قدور الطبخ معدنية فاوعية الطعام التي لا تمتلك صفة التبادلية الحرارية لا تسمى قدر لان القدر (وسيلة ربط فاعلية متنحية) وهو التبادل الحراري المنقلب المسار من مصدر النار ال الطعام والقدر هو وسيلة الفعل الرابط للحرارة المتبادلة ... عند طهو الطعام بطريقة الشواء فان النار تنتقل الى الطعام مباشرة دون فاعلية ربط متنحية اي (بدون قدر) فيكون (مثلا) في السيخ الذي يتم بواسطته تثبيت قطعة الشواء لا يسمى قدر لان السيخ لا يقوم بتبادل حراري منقلب المسار لان الحرارة تنتقل للطعام بشكل مباشر في عملية الشواء
      نستمر بتهييج الفطرة فنجد لفظ (قاب) في الفارسية والصربية يعني اناء الحساء وهو(ماعون) في العربية او يسمى (قصعة) وهو (يقبض) حيازة الطعام من مصدره الساخن المخزون فيه ليحوزه الطاعم من خلال الـ (قاب) اي اناء طعام الحساء وتلك الصفة هي (فاعلية ربط متنحية) فالطعام المتنحي عن الطاعم يقبض الطعام ليحوزه الطاعم وهو نفسه لفظ (cup) المستخدم في الانكليزية لشرب الحليب او القهوة الساخنة فهو ايضا يعمل عمل الـ (قابض لـ فاعلية ربط متنحية) فلولا (الكب) اي (القاب) لساح الحليب الساخن او الحساء ذلك لان الطاعم لا يستطيع ابتلاع كامل الحساء او الحليب جرعة واحدة الا ان الكوب قابض لفاعلية ربط متنحية فعاله وهو سيح الطعام الساخن ويحتاج لقابض يقبضه ... نفس المعالجة تحصل في لفظ (قدح) المستخدم عربيا وفيه حرف القاف ايضا ..

      قاب قوسين في العربية وقد وردت في القرءان ... قاب القوس هو مسافة رمي النبل عند العرب وهي المسافة التي يتم فيها (قبض النبل او السهم) بعد انطلاقه من قوس الرامي الذي قام بتفعيل النبال برابط متنحي هو الهدف من الرماية فالرامي هو الذي قام بتفعيل رابط متنحي للنبال والقاب هي مسافة الرمي التي قبضت رابط الفاعلية المتنحية في النبلة المنطلقة من الرامي
      تلك التذكرة تحتاج الى الغور عمقا في فطرة النطق وممارسة صفة البراءة من مستقرات استقرت في العقول البشرية مفادها ان اللفظ يصنعه الاباء للابناء والابناء ما هم الا ببغاوات يقلدون الفاظ الاباء ولكن لو كان الاباء قادرين على انطاق الانسان او غيره فذلك يعني ان النطق من غير الله وبالتالي نسأل الاباء هل استطاعوا ان يجعلوا احد القرود ناطقا ...

      نطق ... لفظ يظهر فيه حرف القاف فهو (فاعلية ربط متنحية) اذ يكون فعل ربط النطق بالعقل (المتنحي) في وجدان الناطق وتلك الفاعلية الرابطة تتبادل صفة النفاذية اي يجب ان تكون نافذة في عقل الناطق منقولة الى عقل السامع او المتلقي فان فقدت صفة النفاذ فلن تكون نطقا بل لغطا غير مفهوم فالنفاذية تقوم في فهم النطق وبالتالي ستكون وظيفة النطق تبادلية منقولة من عقل الناطق لعقل المتنحي وفي كلا الوعائين العقليين تجري (فاعلية ربط متنحية) وان فقدت (نافذية) تلك الفاعلية الرابطة فقدت (نافذية النطق) كما يجري بين ناطقين بلغتين مختلفتين فيفقدان نفاذية النطق بينهما بسبب اختلاف مرابط الحروف الوظيفية ومن فقدان نفاذية النطق بينهما فيحتاجان الى (مترجم) يقوم بتفعيل الرابط المتنحي بين عقلي المتحدثين بلغة مختلفة
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا كبيراً لمتابعتكم الهامة .. ، بما حملت من شروحات اضافية مستفيضة ترسخ لدلالات حرف ( القاف ) ..لكونه حاملاً لـ ( رابط فاعلية متنحية ) ... فالآمثلة المضافة ( قَدَر ، قِدْر ، قدح ، قاب ) أو Cup باللغة الآجنبية ، ونطق الخ ,, ) رسخت التذكرة بشكل كبير

        وأعود لنستكمل الحوار :
        ما الفرق بين ( رابط فاعلية متنحية ) و ( رابط صفة متنحية )
        ففي المثال الأول : لفظ ( قلق ) ذُكرت عبارة ( رابط صفة متنحية ) ..وفي الحوار الحالي ذكرت عبارة ( رابط فاعلية متنحية )
        ما زلنا سنحاول ترسيخ مفهوم الصفة المتنحية أو الفاعلية المتنحية بعرض بعض المقارنات في ألفاظ أخرى : مثلا ــ

        الفرق بين ( الصدق ) و ( الكذب ) ؟
        الفرق بين ( الفقر ) و ( الغنى )
        الفرق بين ( القتل ) و ( الموت )
        هي ألفاظ مضادة يحضر فيها ( القاف ) أو يغيب ؟


        أكتفي بهذا القدر من الاستفسارات ... شاكرة لكم حسن متابعتكم وحلمكم في ترشيد كل تذكرة نحتاج اليها

        وانهي كلماتي المتواضعة بتذكيركم بالشق التاني من استفسارنا بالمشاركة الاولى ... ويتعلق الامر بالصفة الغالبة للحرف داخل ( اللفظ ) ...

        ونضيف اذا كان دلالة الحرف لا تكتمل الا داخل كل لفظ .. فهل للحرف ( قاف ) او غيره صفة تتغير تبعا لكل لفظ .. فمثلا كان يكون لحرف ( القاف ) دلالة غالبة داخل لفظ ما ؟ او لا داخل لفظ آخر .. ونستعرض امثلة :

        في لفظ ( قدر ) هل لحرف ( القاف ) صفة غالبة هنا .. ام استحوذ عليها حرف آخر
        ونفس السؤال في لفظ ( حق ) .. فهل ( القاف ) هو من يتربع بالصفة الغالبة داخل ذلك اللفظ او للحرف ( حاء ) احقية اكبر في ذلك ؟

        وكذلك في باقي الآلفاظ كـ ( قارون ، البقرة ، الفلق ، شفق ، قلب ، قوة .. حرق ، رفق ، رق ...الخ )


        جزاكم الله كل خير ..والسلام عليكم ورحمة الله
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكرا كبيراً لمتابعتكم الهامة .. ، بما حملت من شروحات اضافية مستفيضة ترسخ لدلالات حرف ( القاف ) ..لكونه حاملاً لـ ( رابط فاعلية متنحية ) ... فالآمثلة المضافة ( قَدَر ، قِدْر ، قدح ، قاب ) أو Cup باللغة الآجنبية ، ونطق الخ ,, ) رسخت التذكرة بشكل كبير

          وأعود لنستكمل الحوار :
          ما الفرق بين ( رابط فاعلية متنحية ) و ( رابط صفة متنحية )
          ففي المثال الأول : لفظ ( قلق ) ذُكرت عبارة ( رابط صفة متنحية ) ..وفي الحوار الحالي ذكرت عبارة ( رابط فاعلية متنحية )
          ما زلنا سنحاول ترسيخ مفهوم الصفة المتنحية أو الفاعلية المتنحية بعرض بعض المقارنات في ألفاظ أخرى : مثلا ــ

          الفرق بين ( الصدق ) و ( الكذب ) ؟
          الفرق بين ( الفقر ) و ( الغنى )
          الفرق بين ( القتل ) و ( الموت )
          هي ألفاظ مضادة يحضر فيها ( القاف ) أو يغيب ؟


          أكتفي بهذا القدر من الاستفسارات ... شاكرة لكم حسن متابعتكم وحلمكم في ترشيد كل تذكرة نحتاج اليها

          وانهي كلماتي المتواضعة بتذكيركم بالشق التاني من استفسارنا بالمشاركة الاولى ... ويتعلق الامر بالصفة الغالبة للحرف داخل ( اللفظ ) ...



          جزاكم الله كل خير ..والسلام عليكم ورحمة الله
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          شكرا على المتابعة فالتذكرة هي بوابة العقل البشري وتفعيلها في العلم القرءاني يقيم البيان من قرءان مبين

          اي حرف له (غلبة) في اللفظ فسقوط حرف واحد من اي لفظ يغير المقاصد .. فلو قلنا (حسن) فحين يتنحى حرف النون سيكون اللفظ (حس) ويختلف القصد وحين يتنحى حرف الحاء فيكون اللفظ (سن) فيكون القصد مختلف ومثله حين يتنحى حرف السين فيكون اللفظ (حن) وهو قصد مختلف ...

          عندما يكون لصفة الغلبة والتنحي حضور في البحث فهو سيكون في مقاصد الحرف وليس في وظيفته ... وظيفة الحرف هي ذات صفة غالبة دائما اما في مقاصد الناطق سيكون للحرف صفة متنحية او غالبة فحرف السين يدل في مقاصد العقل على (فاعلية غالبة) في حين يكون حرف القاف في مقاصد العقل (رابط فاعلية متنحية)

          الفرق بين لفظين وهما (الفاعلية والصفة) هو تفريق تفصيلي يخص الباحث فالصفة هي (الشيء) والفاعلية هي الحراك في الشيء فيكون القاف دليل مقاصد العقل في (فاعلية ربط متنحية) اي ان الفاعلية هي (فاعلية ربط) والشيء هو المتنحي كما في تروج لفظ قدر لطهو الطعام فالرابط هو فاعلية القدر والمتنحي هي صفة (الحرارة) التي تتطلبها عملية الطهو
          اما الفارقات التي وردت في جوابيتك الكريمة .. اقتباس :

          الفرق بين ( الصدق ) و ( الكذب ) ؟
          الفرق بين ( الفقر ) و ( الغنى )
          الفرق بين ( القتل ) و ( الموت )
          هي ألفاظ مضادة يحضر فيها ( القاف ) أو يغيب ؟

          الصدق هو فاعلية ربط بدلالة حرف القاف وتلك الفاعلية الرابطة تكون مع صفة متنحية (شيء متنحي) تنقلب مسيرته من شيء متنحي الى شيء ظاهر بواسطة فاعلية الصدق ... اما الكذب فهو فاعلية (قبض) اي يكون الكذب (كابح) يكبح ماسكة سارية الحيازة ... الماسكة السارية الحيازة هي في الصدق لانه حدث حقيقي الا ان الكذب يكبح سريان حيازة ماسكتها (يخفيها في عقله) اي يوقف مسارها التكويني فيكون الكذب

          الفقر هو وسيلة ... تلك الوسيلة تتبادل فعل الربط المتنحي وتلك الفاعلية المتبادلة هي (الحاجة والحيازة) فعندما تكون الوسيلة تبادلية بين (الحيازة والحاجات) بشكل يحدده الحرف ق في المقاصد العقلية يكون بين (الحيازة والحاجة) فاعلية ربط متنحية اي غير موجوده فيقوم الفقر كوسيله لتلك الظاهرة ... اما الغنى فهو (فاعلية حيازة متنحية متبادله النقل ) فالغني حاجاته (مخزونه) لانه غني ويقوم هو فقط بتبادل نقل بين المخزون وما يحتاج اليه وليس كالفقير حين يكون بين (الحاجة والحيازة) فاعلية ربط متنحية

          الفرق بين القتل والموت ... القتل هو (نقل فاعلية ربط متنحية الاحتواء) اي ان القتل هو لتفعيل رابط متنحي وهو (هدف القتل) فعندما يتم قتل المعتدي انما يقوم القاتل بفاعلية ربط مع (وقف العدوان) حيث تكون جثة المقتول فائضه ليس للقاتل فيها حاجة بل الحاجة كانت في فاعلية الربط المتنحية وهي (العدوان) اما اذا كان للقاتل حاجة بجثة المقتول فلا يسمى الفعل قتلا بل يقال له (صيد) لان القتل هو فاعلية لوقف فاعلية اخرى اما الصيد هو لوقف حراك الصيد لحاجة الصياد الى جسد الصيد لذلك فان وسائل التخلص من الحشرات المؤذية لا تسمى وسائل صيد بل تسمى وسائل قتل فنقول هذا (قاتل حشرات جيد) لان الغرض من القتل لن يكون الحشرة نفسها بل لوقف ايذائها وهو يقع في فاعلية ربط متنحية ... الموت هو (احتواء مشغل الربط) فيكون في مقاصدنا (خروج الروح من الجسد) وخروج الروح من الجسد له (محتوى) في نظم التكوين (الله يتوفى الانفس حين موتها)


          قد تكون المعالجة صعبة الا انها ستكون سهلة عندما تتلقفها فطرة العقل بشكل مباشر وليس من خلال السطور


          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

            اغنتْ وأشبعتْ شروحاتك المستفيضة كل فضولنا الفكري للوقوف والامساك بكل دلالات حرف ( القاف ) في علم الحرف القرءاني .. وهي بكل بساطة ( رابط فاعلية متنحية ) ..فجزاك الله عنا كل خير
            حمل الحوار أيضا تسليط الضوء على الفرق بين بين لفظين (الفاعلية والصفة) هو كما جاء ي قولكم الكريم : ( تفريق تفصيلي يخص الباحث فالصفة هي (الشيء) والفاعلية هي حراك ذلك الشيء )

            عن حرف اللام ذكرت في مقدمة ادراجكم الكريم من خلال المثل المبين في لفظ ( قلق ) ان حرف ( اللام ) هو ( ناقل للصفة ) .. كالامثلة ( ليلعم ، ليرى ، ليفهم ، ليمشي ) .. أنا أرى حسب ادراكنا للفرق بين (الصفة والفاعلية) ان اللام هو ناقل للفاعلية وليس الصفة ..؟ أم ان لفظ ( اللام ) يستطيع حمل المدلولين .. أيٍّ كان الامر المنقول .. فهو ناقل للصفة .. ناقل للفاعلية .. ناقل للتشغيل .. الخ .

            ونقارن بين حرف ( اللام ) كما نقرأه .. في ( ليرى ، ليعلم ..ليفهم .. الخ )
            مع دلالات حرف ( السين ) في أمثلة كنا قد أشرنى اليها سابقا في الرابط
            هل أتاك حديث (( اليس)) ..!!

            سيرى .. سيعلم ...سيقيم ... سيمضي .. حيث تظهر بشكل جلي دلالات ذلك الحرف كما جاء في قولكم الكريم أنه يدل في مقاصد العقل على ( فاعلية غالبة ) .. أي ليست فاعلية متنحية كما في حرف ( القاف) .. كما يظهر لنا من خلال تلك الآمثلة أن الآمر ( فاعلية ) وليست ( صفة )

            فحين أقول ( سيقيم ) فان ذلك معناه حضور فعالية غالبة في القيام
            سيرى .. فهو حضور لفاعالية غالبة ( للرؤيا ) ..
            اما ليرى .. فهو نقل لفاعلية ؟

            نأمل ان لا نكون قد صعبنا الذكرى ... من خلال محاولتنا تلك للمسك بدلالاتها !!..
            الجزئية التي أرغب بتأكيد ،وذلك قبل الاسترسال في باقي سلالم هذا ( الادراج ) لفهم الآية الكريمة (ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ)

            فهل حرف ( اللام ) .. ناقل للصفة ؟ أم ناقل للفاعلية ؟
            ولكم منا كل الشكر والامتنان الكبير
            جزاكم الله كل خير .. والسلام عليكم ورحمة الله
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

              اغنتْ وأشبعتْ شروحاتك المستفيضة كل فضولنا الفكري للوقوف والامساك بكل دلالات حرف ( القاف ) في علم الحرف القرءاني .. وهي بكل بساطة ( رابط فاعلية متنحية ) ..فجزاك الله عنا كل خير
              حمل الحوار أيضا تسليط الضوء على الفرق بين بين لفظين (الفاعلية والصفة) هو كما جاء ي قولكم الكريم : ( تفريق تفصيلي يخص الباحث فالصفة هي (الشيء) والفاعلية هي حراك ذلك الشيء )

              عن حرف اللام ذكرت في مقدمة ادراجكم الكريم من خلال المثل المبين في لفظ ( قلق ) ان حرف ( اللام ) هو ( ناقل للصفة ) .. كالامثلة ( ليلعم ، ليرى ، ليفهم ، ليمشي ) .. أنا أرى حسب ادراكنا للفرق بين (الصفة والفاعلية) ان اللام هو ناقل للفاعلية وليس الصفة ..؟ أم ان لفظ ( اللام ) يستطيع حمل المدلولين .. أيٍّ كان الامر المنقول .. فهو ناقل للصفة .. ناقل للفاعلية .. ناقل للتشغيل .. الخ .

              ونقارن بين حرف ( اللام ) كما نقرأه .. في ( ليرى ، ليعلم ..ليفهم .. الخ )
              مع دلالات حرف ( السين ) في أمثلة كنا قد أشرنى اليها سابقا في الرابط
              هل أتاك حديث (( اليس)) ..!!

              سيرى .. سيعلم ...سيقيم ... سيمضي .. حيث تظهر بشكل جلي دلالات ذلك الحرف كما جاء في قولكم الكريم أنه يدل في مقاصد العقل على ( فاعلية غالبة ) .. أي ليست فاعلية متنحية كما في حرف ( القاف) .. كما يظهر لنا من خلال تلك الآمثلة أن الآمر ( فاعلية ) وليست ( صفة )

              فحين أقول ( سيقيم ) فان ذلك معناه حضور فعالية غالبة في القيام
              سيرى .. فهو حضور لفاعالية غالبة ( للرؤيا ) ..
              اما ليرى .. فهو نقل لفاعلية ؟

              نأمل ان لا نكون قد صعبنا الذكرى ... من خلال محاولتنا تلك للمسك بدلالاتها !!..
              الجزئية التي أرغب بتأكيد ،وذلك قبل الاسترسال في باقي سلالم هذا ( الادراج ) لفهم الآية الكريمة (ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ)

              فهل حرف ( اللام ) .. ناقل للصفة ؟ أم ناقل للفاعلية ؟
              ولكم منا كل الشكر والامتنان الكبير
              جزاكم الله كل خير .. والسلام عليكم ورحمة الله
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              مرحبا بتساؤلاتك التذكيرية المباركة

              الصفة (الشيء) تمتلك مجموعة من الفاعليات وهي حسب نتاجات علوم الله المثلى عشرية ففي كل شيء (صفة) تقوم حاوية عشرية تفعيلية ترتبط في منظومة الخلق وفق نظام عشري من عشر فاعليات قد تظهر جميعا في الصفة (الشيء) او قد تتفعل منها بعض الفاعليات وليس جميعها في ءان واحد
              حرف اللام هو دليل نقل لفاعلية في الصفة فلو قلنا (قلم) فان ذلك يعني ان القلم فيه فاعلية منقوله من عقل الكاتب الى السطور لتنتقل الى عقل القاريء ... ولو قلنا (قول) فان القول ينقل فاعلية الربط المتنحي مع العقل من عقل الناطق الى عقل سامع القول او مجموعة السامعين وهكذا نرى ان حرف اللام يدل في العقل على قيام فاعلية نقل هي اصلا ضمن صفة (شيء مخلوق) ومن هذه الراشدة تقوم على طاولة الباحث نتيجة مفادها ان نقل الفاعلية يعني ان الفاعلية هي جزء من صفة (شيء) وبالتالي يتم نقل الصفة بنقل فاعليتها فعندما يقوم القول بنقل النطق من عقل لعقل فان تلك الفاعلية انما نقلت صفة النطق من عقل لعقل اما تفعيل القول فهو انحسر في تفعيل (رابط منقول) من عقل ناطق لعقل ناطق اخر ...
              نحن في بردية خلاص من ضبابية النص القرءاني ونحتاج الى الصبر(على مكث) فيكون بين يدي الباحث (ق والقرءان المجيد) وهو اكبر نصر للحقيقة في زمن ضياع الحقيقة بين التطبيقات العلمية والعقيدة
              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                مرحبا بتساؤلاتك التذكيرية المباركة

                الصفة (الشيء) تمتلك مجموعة من الفاعليات وهي حسب نتاجات علوم الله المثلى عشرية ففي كل شيء (صفة) تقوم حاوية عشرية تفعيلية ترتبط في منظومة الخلق وفق نظام عشري من عشر فاعليات قد تظهر جميعا في الصفة (الشيء) او قد تتفعل منها بعض الفاعليات وليس جميعها في ءان واحد
                حرف اللام هو دليل نقل لفاعلية في الصفة فلو قلنا (قلم) فان ذلك يعني ان القلم فيه فاعلية منقوله من عقل الكاتب الى السطور لتنتقل الى عقل القاريء ... ولو قلنا (قول) فان القول ينقل فاعلية الربط المتنحي مع العقل من عقل الناطق الى عقل سامع القول او مجموعة السامعين وهكذا نرى ان حرف اللام يدل في العقل على قيام فاعلية نقل هي اصلا ضمن صفة (شيء مخلوق) ومن هذه الراشدة تقوم على طاولة الباحث نتيجة مفادها ان نقل الفاعلية يعني ان الفاعلية هي جزء من صفة (شيء) وبالتالي يتم نقل الصفة بنقل فاعليتها فعندما يقوم القول بنقل النطق من عقل لعقل فان تلك الفاعلية انما نقلت صفة النطق من عقل لعقل اما تفعيل القول فهو انحسر في تفعيل (رابط منقول) من عقل ناطق لعقل ناطق اخر ...
                نحن في بردية خلاص من ضبابية النص القرءاني اختنا الفاضلة ونحتاج الى الصبر(على مكث) فيكون بين يدي الباحث (ق والقرءان المجيد) وهو اكبر نصر للحقيقة في زمن ضياع الحقيقة بين التطبيقات العلمية والعقيدة
                سلام عليكم

                السلام عليكم ورحمة الله .. حقيقة نعجز عن شكركم ، فشَكَرَ الله لكم ، واجزل لكم من كل عطاء ونعمة .
                نمتطي سلالم المعرفة في هذا ( الادراج ) سلمة .. سلمة ، ففي الحوار .. حيازة فائقة لكل ذكرى .
                ترسخ لدينا دلالات لفظ ( القاف ) (رابط صفة متنحية ) .. مثال لفظ ( قلق )
                وترسخ لدينا أيضا دلالات حرف ( اللام ) وهو ( ناقل لفاعلية ) .. ليرى ، ليعلم
                وزال الضبابية في لفظ ( الصفة ) والفاعلية
                والتمسنا معرفة دلالات حرف ( السين ) وهو حرف يدل على ( فاعلية غالبة ) .. سيرى سيعلم
                وسعدنا بالاطلاع على مختلف امثلة ( الالفاظ ) ودلالاتها المعروضة بين سطور الحوار

                فلنرتقي الى سلمة اخرى .. من الذكرى ,,, وقوفا على دلالات الآية الكريمة ( ق والقرءان المجيد )
                فضلا ... يتبع
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  القرءان في الآية الكريمة جاء وربط بين حرف ( القاف ) و لفظ ( المجيد )

                  حرف ( القاف ) وعرفناه انه رابط لصفة متنحية .. و لفظ ( المجيد ) بيانه حضر بشكل جميل وواضح في مقتبسكم الكريم ..

                  نحن نعرف الجيد في اللسان العربي (المبين) فيكون للجيد مشغل بدلالة الميم ليكون (مجيد) فالمجيد هو مشغل الجيد في عربية بسيطة ..
                  الجيد هو الحيز الذي نحوي ماسكته ذات الفائدة .. اذا كان بين ايدينا مصباح فانه سيقلب ليلنا صبحا بحيث يكون ذلك الحيز قد قلب سريان فائدته الينا فاصبح المصباح جيد وعندما نشغله سيكون (مجيد) لان احتواء ماسكته للنور انقلب سريانها الينا فاصبح المصباح هو مشغل الجودة التي نحتاجها

                  فقامت الذكرى معه بشكل رائع
                  فالمجيد هو ( مشغل الجيد ) .. كتاب جيد ... والجيد هو لفظ يحمل دلالة (يشغل حيز يقلب سريان فاعلية الصفة ) فالكتاب يحولنا لنحوز فاعلية الفهم والتعلم .. أي يشغل سريان العقل من الجهل الى العلم ..؟
                  فالقرءان اذن هو مجيد .. أي يشغل حيز يقلب سريان فاعلية الصفة

                  لدينا رابط لصفة متنحية القرءان يقوم بربطها لتنقلب من صفة متنحية الى صفة ظاهرة بدلالة لفظ ( المجيد )
                  وذلك كما حضر في سطوركم ذات البيان الرائع ...

                  فيكون التطبيق ان (ق والقرءان المجيد) في الفهم ان أي صفة متنحية تمتلك رابط مع القرءان ينقلب سريانه من صفة متنحية الى صفة ظاهرة غير خفية فيكون القرءان في هذه النقطة (محرك بحث) يبحث في كل صفة متنحية يحتاجها الانسان .. النوم ... الموت ... العلوم غير المعروفة ... العقل .. الاحتباس الحراري .. سر الحرارة .. الكهرباء .. الموجة الكهرومغناطيسية .. المغناطيس وكل شيء بلا استثناء لان القرءان لم يفرط فيه ربنا من شيء ..


                  تلك الاية المستقلة في القرءان تنبيء البشر وحملة القرءان ان القرءان يمتلك رابط لكل صفة متنحية يقلب سريانها المتنحي الى ظاهر (بيان) ولا يبق شيء الا وفي القرءان له رابط للبيان ...

                  لا نملك ان نضيف شيئا ... أمام هذه السلمة الاخيرة من الحوار ... فلقد حملت بيانا وشرحا كبيرا و واضحا ...
                  لنختم سطورنا المتواضعة ... بدعوة كل المتتبعين ليتدبروا معنا صفحة هذا الحوار وما حملت من ذكرى كبيرة و خير كثير ...
                  فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير
                  سلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                  يعمل...
                  X