دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

    السلام عليكم
    عندي سؤال من شقين:
    * كلمة قرءان وردت برسمين احدهما بالالف بعد الراء في سائر المواضع غير موضعي يوسف والزخرف فهما بغير الف.
    * كلمة الأقصى وردت مرسومة بالالف الممدودة
    ما دلالة ذلك بحسب علم الحرف القرءاني
    وبارك الله فيكم.

    تعليق


    • #17
      رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

      المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم
      عندي سؤال من شقين:
      * كلمة قرءان وردت برسمين احدهما بالالف بعد الراء في سائر المواضع غير موضعي يوسف والزخرف فهما بغير الف.
      * كلمة الأقصى وردت مرسومة بالالف الممدودة
      ما دلالة ذلك بحسب علم الحرف القرءاني
      وبارك الله فيكم.
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْء’نا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة يوسف 2)

      { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرء’نا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة الزخرف 3)

      النصين الشريفين اعلاه تفردا في الرسم الحرفي وبالف صغيرة ووجود الالف الصغيرة يعني في منهج نسخ القرءان انها ليست جزء من الرسم الحرفي مثل الفاظ (صلو’ة .. زكو’ة ...) الا ان الالف الصغيرة فيها تم منهجتها ضمن القراءات المتعددة التي وردت عبر تاريخ قراءة القرءان وقيل في بطون الفقه ان عشر قراءات اعتمدت في مراحل تاريخ القرءان وفي زمن الدولة العثمانية استقرت قرءاة واحدة وهي قرءاة (عاصم بن ابي النجود الكوفي) اما بقية القراءات فبقي اثرها في بطون الكتب

      { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

      (الذكر) هو رابط يربط العقل بمحيط العاقل وفي القرءان وصف حاسم لكينونة القرءان بحرفيته الرابطة مع العقل

      { ص وَالْقُرْءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

      ولعل تحفيز العقل لقبول تلك المعالجة يمتلك قيمومة مبينة عندما نرصد الحكم الشرعي الذي يحكم بقراءة القرءان بحرفيته العربية من قبل غير العربي فهو حكم لا يحمل التعسف بل يحمل ذكرى ان القرءان يخاطب العقل البشري سواء كان عربي اللسان او غير عربي اللسان ..

      تدبر النصوص القرءانية مبني على رشاد فكري ان القرءان محفوظ بامر الهي لانه (ذي ذكر) وان الذكر محفوظ وذلك يعني ان له (حافظات) تكوينية متخصصة تحفظه من الانحراف وعلينا ان نبحث عنها لكي نعي (حرفية القرءان) حين يتعرض الان الى التحريف الحرفي وما اكثره في زمن انتشار القرءان الالكتروني الذي تصدت له مؤسسات غير معروفة الهوية وغير معروفة الاهداف وفيها الكثير من الانحراف الحرفي مثل استخدام حرف جديد (آ) ليس له وجود في العربية بل تم دمج حرفين (ءا) فصارت (آ) وتسمى الالف الموصولة وكذلك نقرأ في كثير من المصحاف الالكترونية مثل (مسيطر) وليس (مصيطر) وكثيرة هي الانحرافات الحرفية ! الا ان (حافظات الذكر) التي جعلها الله ضمن منظومة خلقه تجهض اي فعل سعى او يسعى لتحريف رسم الحرف القرءاني لانه مكفول بكفالة الهية وهي اكبر من اي جهد بشري فردي او مؤسساتي يفتت تلك الكفالة الربانية .. في هذا المتصفح معالجة سابقة لموضوع (انا لما طغا الماء حملناكم في الجارية ) حيث جاء الرسم الحرفي في كثير من المصاحف الالكترونية المنتشرة على الشبكة الدولية المطبوعة حديثا نص (لما طغى الماء) وهو بالف مقصورة الا ان حقيقة طغيان الماء هو (مادي قائم) فيكون اللفظ (طغا الماء) بالف ممدودة وحين رجعنا الى الرسم الحرفي اليدوي القديم وجدنا رسم اللفظ حرفيا (طغا الماء) وليس (طغى الماء)

      من تلك المعالجة وغيرها من المعالجات الفكرية وجدنا ان (حافظات الذكر) مودعة في (فطرة النطق + فطرة القلم) وكلا الفطرتين هي من خلق الهي محض وان استخدامهما كأدوات لرقابة النص القرءاني يجب ان تكونا فطرتان نقيتان من اي شوائب لغوية او تاريخية ونقرأ

      { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا
      أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة فصلت 21)

      دستورية النص ان (الله انطق كل شيء) ولا يمكن استثناء (نطق البشر) الذي خلقنا اول مرة فهو (المرجع) في النطق (واليه ترجعون)

      { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ
      لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

      الحق وحاويته (الحقيقة) ان النطق مرتبط بفطرة خلق (السماوات والارض) وهو دستور ايضا

      { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ } (سورة العلق 3 - 4)

      مشغل علة القلم هو الله واليه المرجع فقد اودع في نظم (مشغل علة القلم) ثوابت فطرية تكشف اي تلاعب بتلك الفكرة

      { إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } (سورة العلق 8)

      فلا مرجعية حق الا حين تكون الى (نظم الله) خارج اي رأي او نظرية او نظام مبتكر كما في (قواعد اللغة العربية) الخالية من اي رابط مع (فطرة النطق) او (فطرة القلم) لانها مبنية على اساس ان النطق والكتابة جاء من الاباء

      { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (سورة البقرة 170)

      في القرءان دستور ناطق يقرأه مخلوق ناطق ومن ذلك المنحى الفكري (الموجز جدا) نستطيع ان نعلن مراشدنا البحثية لتذكير الاخوة الباحثين في القرءان ان (لوي اللسان) وهو من (القراءات القرءانية) الكثيرة جعل من القرءان مركز اختلاف بين الفقهاء وان عملية تجريد القرءان من لوي اللسان وتحريكه بالحركات واجب تكليفي في عنق الباحث في القرءان

      { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (سورة القيامة 16)

      { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا
      يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (سورة آل عمران 78)

      القرءان حين يقرأ وحين يكتب يتحول الى (كتاب) في ما كتبه الله في الخلق فلا يقرأه الا مخلوق ناطق (بشر) ولا يكتبه الا من هو فطر على علة القلم والخالق (واحد احد) الا ان القراءات القرءانية في التاريخ كثيرة تتكاثر

      التنوين (ــ ً) هو من (لوي اللسان) ومن (تحريك اللسان) وهو لا يزيد ولا يؤخر في مقاصد الالفاظ وفي الكتابة يضعون لـ التنوين (كرسي حرفي) او لا يضعون فعندما يقولوا (هدىً) لا يضعون كرسي حرفي له وعندما يقولون (كذباً) يضعون حرف (ا) كرسيا لـ التنوين وهو ليس من عند الله سواء كان تنوين او كرسي التنوين وتلك فطرة نطق وفطرة قلم فلو قلنا (كذباً او كذب) فلا فرق في مقاصدنا لصفة الكذب ولكن حين (يقولون على الله كذبا) فان حرف (ا) ليس كرسي لـ التنوين بل هو جزء من اللفظ فاذا قلنا (كذب) فهي صفة نعرفها واذا قلنا (كذبا) فهي فاعلية الكذب اي الكذب الفعال ومن تلك الرجرجة الفكرية في حياض علوم الله المثلى نقرأ النص في سورتي يوسف والزخرف بالشكل التالي

      { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ـ قرءن ـ عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة يوسف 2)

      { إِنَّا جَعَلْنَاهُ ـ قرءن ـ عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة الزخرف 3)

      فاذا قلنا (قرءان) فهو في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية فاعلية ربط متنحية لـ تفعيل وسيله مكون) واذا قلنا (قرءن) فهو يعني في علم الحرف (تبادلية فاعلية ربط متنحية لـ مكون وسيله) وترشيد ذلك ان النص الشريف في سورتي يوسف والزخرف جرد اللفظ من صفة (تفعيل الوسيلة) وربطها باللسان العربي ليقوم البيان اي ان عملية (الجعل والتنزيل) لا تتفعل الا حين يرتبط اللفظ بـ اللسان العربي المبين

      { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } (سورة الشعراء 192 - 195)

      فالتنزيل القرءاني في النص الشريف يبين ان هنلك (منقلب) وهو في (على قلبك) والانقلاب الفكري يقوم اذا ربط النص بـ اللسان العربي المبين وهي خامة الخطاب الدستوري لـ القرءان بصفته خارطة خلق يحمل صفة (المبين) مشروط برابطه (اللسان العربي ) (المبين)

      جاء في القرءان ايضا نصوص ترشد الى عربة العربية الا انها لا ترتبط بالتنزيل او بعملية الجعل الالهي وتلك النصوص هي

      { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ } (سورة الرعد 37)

      { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قرانًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } (سورة طه 113)

      { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قرانا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } (سورة الزمر 27 - 28)

      { كِتَابٌ فُصِّلَتْ ءايَاتُهُ قرانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (سورة فصلت 3)

      { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قرانًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } (سورة الشورى 7)

      { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ
      لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ } (سورة الأَحقاف 12)

      وتلك النصوص الشريفة تؤكد صفة (الاقتران) وليس (القرء) بين نصوص القرءان بصفته مقترن باللسان العربي المبين اما ما جاء في سورة يوسف والزخرف فان التذكرة تقوم في (القرء) وفيه (تبادلية فاعلية ربط متنحية لـ مكون الوسيلة) اما ما جاء في النصوص الاخيرة اعلاه فهو قران وهو يعني (تبادلية فاعلية ربط متنحية لـ فاعلية وسيله) وفاعلية الوسيلة هي اللسان العربي المبين وتلك هي صفة (الخارطة) التي نعرفها في نشاطنا فهي تبادلية بيان لـ فاعلية ربط متنحية فهي متنحية لانها (لم تنشأ) بعد الا ان الخارطة تبين (فاعلية وسيلة الانشاء) وهو (المكون) الذي يظهر في لفظ (قرءان)

      لفظ (قران) اذا اريد لوي اللسان به لنفهمه فهو سيكون (قـِران) بكسر القاف وليس بضمها وذلك مبين من قرءان مبين حين نقرأ ءاية قرءانية مستقلة هي (كـ هـ ي ع ص) وهي حروف لا يمكن لوي اللسان بها او تحريكها وهي ءاية مستقلة تحمل بيان مبين يؤكد ان لوي اللسان ليس من كينونة القرءان وهل من ناطق فطري يستطيع تحريك (كـ هـ ي ع ص) وهي ءاية مستقلة ولا بد ان يكون لها بيان لان القرءان ءايت (بينات) !!

      الاقصا .. لفظ جاء في الرسم الحرفي بالالف الممدودة وهو دليل ان الصفة ذات فاعلية (مادية) قائمة مثلما نقول في مثلنا المساق في هذا المتصفح (العصا لمن عصى) فالعصا (دائما) ذات فاعلية مادية و (عصى) ذات فاعلية عقلانية

      لفظ (اقصا , اقصى) من جذر (قص) وهو في البناء الفطري (قص .. يقص .. قاص .. قصاص .. قصاصة .. مقص .. قصة .. قصص .. اقص .. اقصا .. اقصى .. اقصاء .. و .. و .. و )

      لفظ (قص) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية متنحية لـ فاعلية ربط متنحية) ومنها مثلا فعل (الاقصاء) فهو فعل لـ التنحية وفي نفس الوقت يقوم بتفعيل رابط متنحي فاذا قلنا مثلا (تم اقصاء الوزير) فهو يعني انه كان وزير واصبح (اقصا) عن الوزر وكذلك رابطه مع الوزارة تم تنحيته اي ان الفاعلية المتنحية تقوم بفعل رابط متنحي ايضا

      ذلك الوصف ينطبق على وظيفة (المسجد الاقصى) بصفته التكوينية حيث يمثل المسجد الاقصا في علوم الله المثلى (قطب العقل الايمن) وهو يخص مجمل الخلق وهنلك منشورات متعددة في المعهد تبين تلك الصفة

      اليقين بين اليسار واليمين


      بني اسرائيل صفة في التكوين ..

      نؤكد لكم ان ما نشر اعلاه يحمل غربة فكرية عند متعارفات الناس سواء كانوا حملة القرءان او كانوا من عقيدة اخرى والسبب يكمن في كينونة التعامل مع القرءان حيث انفلت الناس عن قرءانهم وتدبروا ما قيل في القرءان وهو مبني على (لسان العرب) متصورين ان لسان العرب هو اللسان العربي المبين الا اننا في يومنا لا ندرك بيان اسماء كثير من جيل الرسالة مثل (عفان .. مرثد .. حذيفه .. صوحان .. عدنان .. و .. و .. و) كما اننا لا ندرك مقاصد الكثير من (الشعر الجاهلي) او الشعر الذي نشأ في صدر الاسلام وبذلك نفقد الرابط الذي قام ببنائه مفسري القرءان بربط الفاظ القرءان بلسان العرب !! وهل يبقى القرءان قائما في ماضيه ونحن نقرأه اليوم ولدينا حاجة ماسة مودعة فيه لانه (ينذر من كان حيا) ونحن احياء ونحتاج الى الانذار القرءاني لتستقيم انشطتنا

      نأمل ان تأتلف العقول حول منهجية علوم الله المثلى لتأمين منهج مستقر يمثل قاعدة بيانات تصادق عليها العقول الباحثة عن حقيقة القرءان بدل هجره وايكال تفسيره الى زمن ماضي يختلف عن زمننا بكامل مفاصله

      السلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

        السلام عليكم
        واذا قلنا (قرءن) فهو يعني في علم الحرف (تبادلية فاعلية ربط متنحية لـ مكون وسيله)

        بارك الله فيك شيخنا الفاضل وزادنا وإياك علما
        ومتابعة لما سبق فهل ينطبق ما تفضلتم به على لفظ(أيها) الوارد في ثلاثة مواضع في القرءان دون غيرها بغير ألف؟
        فقد ورد في سورة النور(أيه المؤمنون) وفي الزخرف(أيه الساحر) وفي الرحمن(أيه الثقلان)
        مع الشكر والتقدير

        تعليق


        • #19
          رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

          المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          واذا قلنا (قرءن) فهو يعني في علم الحرف (تبادلية فاعلية ربط متنحية لـ مكون وسيله)

          بارك الله فيك شيخنا الفاضل وزادنا وإياك علما
          ومتابعة لما سبق فهل ينطبق ما تفضلتم به على لفظ(أيها) الوارد في ثلاثة مواضع في القرءان دون غيرها بغير ألف؟
          فقد ورد في سورة النور(أيه المؤمنون) وفي الزخرف(أيه الساحر) وفي الرحمن(أيه الثقلان)
          مع الشكر والتقدير
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يسرنا انكم تقرأون القرءان المنسوخ قديما وهو خالي من التحريف الحرفي فجزاكم الله خيرا حين تذكرون وحين تذكرون الاخرين بما ذكركم القرءان ... في ادناه الايات الثلاث وجاء رسمها (أيها) في المصحف الالكتروني

          { سَنَفْرُغُ لَكُمْ
          أَيُّهَا الثَّقَلَانِ } (سورة الرحمن 31)

          {وَقَالُوا يَا
          أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ } (سورة الزخرف 49)

          { وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا
          أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة النور من الاية 31)

          اما في النسخ اليدوي فان الايات الثلاث رسمت فيها الكلمة (أيـَّه) وليس (أيها) .. وبما ان القرءان مبني على لبنة بناء واضحة ومبينة جدا وهو (الحرف) فلا يوجد في القرءان غير الحرف بيانا فان اي اختلال بالحرف او في موقعه من اللفظ يؤدي الى (عوج في القرءان) وهو خالي من العوج يقينا لذلك يكون ملزما في ذمة الباحث في القرءان ان يعيد النص الى حرفيته المرسومة وحيا ذلك لان الخبر الوارد من التاريخ ان رسم حروف القرءان كان يصادق عليه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ودليلنا على معيار صحة تلك الروايات هي (الحروف المقطعة) ولفظ (صراط) و (مصيطر) و (لهي الحيوان) و (الصلوة) و (الزكوة) وغيرها لان تلك الحروف والالفاظ كانت خارج لسان العرب بنسبة مطلقة

          أيه .. في علم الحرف تعني (ديمومة مكون الحيازة) والمخاطب هو (الساحر) او المءمنون او الثقلان وذلك يعني ان الخطاب موجه لصفة (السحر في الساحر) وهي صفة دائمة لا تموت بموت ساحر كان في التاريخ مثلها مثل (النجار) فاذا اردنا ان نخاطب صفة النجارة على مر عصورها فيمكن انقول (ايه النجار) اما اذا قلنا (ايها النجار) فهو خطاب لشخص محدد نحن نخاطبه وان كان حاملا لصفة النجارة كمهنة

          على نفس المنحى نقرأ القصد الشريف في (ايه المؤمنون) و (ايه الثقلان)

          أيها .. في علم الحرف تعني (فاعلية مكون) (دائم الحيازه) فالخطاب يكون لذلك (الفعال في المكون) وهو الشخص الذي قام بتفعيل الصفة فيه كأن يكون الساحر فاذا كان شخص مسمى باسمه ويمارس السحر فاننا حين نخاطبه بـ (ايها) فهو خطاب محدد بفاعليته هو في السحر وبذلك يكون (أيه الساحر) تعني صفة السحر عموما غير مشخصنه بفاعلها

          شكرا كبيرا لاثارتكم

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

            بوركتم سيدي

            ما احسن هذا الكلام . لقد بدات الغاز الرسم القرءاني تجد طريقها الي وهي من ضمن ما حيرني اكثر من ثلاثين عاما علما باني مجاز بالقرءان بالقراءات العشر ومطلع على تفاصيل رسمه الا ان هذا النمط من التفكير لم يمر علي .

            قد يكون لدي بعض الملاحظات حول بعض الطروحات لكني لن اطرحها الان فقد يكون السبب قصور عندي .

            لكن عندي طلب مشفوع بالرجاء من حضرتكم ان تضعوني على اول طريق الفهم لعلم الحرف القرءاني لانني تهت في محيطه ولست ابالغ ان قلت اني اقضي ما لا يقل عن ثلاث ساعات يوميا ومنذ فترة وانا اقرا مختلف مواضيع مجالس المعهد والجمعية لعلي املك طرفا من هذا العلم .

            تشكلت لدي مجموعة من الافكار لكنها رغم عمقها لكنها ثمرة مفصولة عن اصولها وكما تعلمون ان ما لا اس له منهدم .

            تحية لكم سيدي من عند الله مباركة طيبة .

            السلام عليكم

            تعليق


            • #21
              رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

              المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
              بوركتم سيدي

              ما احسن هذا الكلام . لقد بدات الغاز الرسم القرءاني تجد طريقها الي وهي من ضمن ما حيرني اكثر من ثلاثين عاما علما باني مجاز بالقرءان بالقراءات العشر ومطلع على تفاصيل رسمه الا ان هذا النمط من التفكير لم يمر علي .

              قد يكون لدي بعض الملاحظات حول بعض الطروحات لكني لن اطرحها الان فقد يكون السبب قصور عندي .

              لكن عندي طلب مشفوع بالرجاء من حضرتكم ان تضعوني على اول طريق الفهم لعلم الحرف القرءاني لانني تهت في محيطه ولست ابالغ ان قلت اني اقضي ما لا يقل عن ثلاث ساعات يوميا ومنذ فترة وانا اقرا مختلف مواضيع مجالس المعهد والجمعية لعلي املك طرفا من هذا العلم .

              تشكلت لدي مجموعة من الافكار لكنها رغم عمقها لكنها ثمرة مفصولة عن اصولها وكما تعلمون ان ما لا اس له منهدم .

              تحية لكم سيدي من عند الله مباركة طيبة .

              السلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              صدقتم القول (
              أن ما لا اس له منهدم) وذلك هو المدخل الى (طلسم) العقل حين يعقل (سر القرءان) في حرفه ولفظه وءاياته ... وهنلك في القرءان (استفزاز) شديد يشد على عصائب العقل فاما ان يستسلم العقل او ان ينفجر ثائرا ليعرف سر الحرف من خلال الحروف المقطعة التي وردت في بعض بدايات السور وماذا اراد الله بها وهي ءايات بينات مفصلات مثل (ك هـ ي ع ص) وغيرها من الحروف المقطعة التي نزلت على شكل ءاية مستقلة (منفصلة) وهي تحمل البيان حتما لان القرءان لا عوج فيه ...

              المدخل :

              فطرة النطق ... انها (الاساس) في منطق البشر الناطق واذا تساءلنا (من انطقه ..؟) فاذا قلنا الاباء هم انطقونا من منطقهم فنسأل (ومن انطق الاباء !) وتدور الدائرةالى (الخلق الاول) وتحل في العقل عاصفة ونحن نقرأ القرءان ونستمع اليه وننصت

              { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

              ونرى الرابط التكويني في ذكرى النص الشريف بين (النطق) و (السماء والارض) واذا امعنا في التبصرة سنجد ان السماء والارض قامتا بفطرة فعلها (الفاطر) وهو الله وهو (الخالق)

              { قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا
              فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 14)

              فذلك الرب الذي فطر السماوات والارض (ألحق) بها مثل ما انكم (تنطقون) فالذي انطقنا هو الذي فطر السماوات والارض والقرءان يؤكد هذه الراشدة الفكرية

              { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا
              أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة فصلت 21)

              فهي (فطرة نطق) فطرها الله في مخلوق بشري ناطق باللسان ليقول (حرفا) فيربط حروفه ليكون (لفظا) والله يقول (ولا تكونن من المشركين) فهل يحق لنا ان (نشرك) كلام الله مع كلام العرب !!!؟؟؟ اذا قامت تذكرة أمينة لدينا ان الله انطقنا وهو الذي انزل القرءان فذلك يعني ان القرءان كلام إلهي لا يحمل ولا يحتمل شراكة مع كلام مخلوق والمتكلم هو الخالق !!

              تلك هي (البراءة) من كلام العرب وكلام الاباء وهي (رجعة الى الله) فالمرجعية الى الله ولكن (فطرتنا) تراكمت عليها علقات من الماضي والحاضر فاصبحت (فطرة مغلفة) بغلاف تسبب في تشويه مداخل ومخارج تكوينة الفطرة الناطقة ومنعت حامل العقل من استثمار فطرته ليقرأ القرءان ويدرك مقاصد الله فيه ولا يوجد في القرءان غير (لفظ وحرف)

              المدخل الى (اساس النطق) يحتاج الى البراءة من المعرفة المكتسبة في (المنطق) والبديء بمواجهة القرءان وجها لوجه بلا وساطة لغوية او تاريخ لغوي او قواعد لغة عربية

              تلك كانت تجربتنا منذ حوالي 35 سنه واول ما ادركنا ان سر الحروف المقطعة لا يظهر الا اذا تبرأ عقلنا من اي معرفة لـ المنطق الساري فينا او الساري في ماضي ءابائنا لانهم فشلوا في معرفة مقاصد الحروف واورثونا فشلهم فاستوجب استبدال مسارهم بمسار واضح المعالم في الرجعة الى الله وهو يعني الرجعة الى (نظم الله) والرجعة الى نظم الله يكون منها الرجوع الى فطرة النطق التي فطرها الله فينا ومن خلال تجاربنا في ذلك الميدان حلت في فكرنا ذكرى غاية في الاهمية في حينها فقد ادركنا عندها ان هنلك مراشد فكرية ولدت بين ثنايا عقلنا تخص (اللسان العربي المبين) فهو لسان فيه بيان ولا نحتاج الى بيان السابقين وقواميسهم ونتذكر اول حالة ولدت في مخاض عقلاني عن مثل الغراب الذي وارى سوأة اخيه وتسائلنا عن الغراب بصفته (طير) ونحن لم نرَ يوما ان طيرا يدفن اخاه الطير والله يقول

              { سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا } (سورة الأحزاب 62)

              فذا كانت في زمن مضى ان الطيور تدفن موتاها فهي سنة لا تتبدل بموجب النص وكان علينا ان نرى الطيور تدفن من يهلك منها !!! فهي اذن ءاية لا تتحدث عن طير نسميه نحن (غراب) بل هي هو لفظ من جذر (غرب) ومنه المغرب والغرب والغيب والغراب !!

              أغرب من الغراب


              ما كان لمراشدنا ان تدرك ذلك البيان الا بعد ان برءنا من المستقرات المتعارف عليها وبعدها بدأت قفزات فكرية لفهم الفاظ القرءان فتحركت مراشدنا (تلقائيا) ضمن منهج الهي مودع في نظم الخلق الى ادراك مقاصد الحروف ومن ثم تراكيبها وكأنها (كيمياء) تؤلف بين الحروف كما تؤلف العناصر بعضها مع بعض

              ندعوكم لتلك الممارسة لانها المدخل الاخطر في فهم بيان القرءان وعندما يكون لمستقركم الفكري وسعة في البيان والممارسة توجد هنا منهجية الوصول الى اصول الحرف في العقل الناطق من خلال سباعية مزدوجة البيان ترتبط مع بيان القرءان (سبع من المثاني والقرءان العظيم) على ان تلتزموا بالنص الشريف

              { فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

              النص يؤكد ان لـ القرءان (وحي) يتصل بعقلانية الباحث عن بيانه فلفظ (العجل) جاء مبينا في قصد (العجالة) وهو عنصر زمني يتزامن مع منهج الهي متصل بالقرءان وقرّاء القرءان وهو (وحيه) وذلك المنهج نعرفه من خلال الزام غير العربي ان يقرأ القرءان بعربيته في فريضة الصلاة وغيرها ورغم ان ذلك القاريء لا يدرك المعنى الا ان لـ القرءان (وحي) يوحي لقارئه فيهديه لـ (التي هي اقوم) اي ان هنلك رابط كوني بين خطاب القرءان والعقل البشري عموما وذلك الرابط يتصدع او يتدهور او يتلاشى اذا كانت (فطرة النطق) غير مؤهلة لاستقبال الخطاب القرءاني نقيا من غير شراكة مع منطق جيء به من دون الله

              سررنا بالتعرف على شخصكم الكريم وانتمائكم لـ مدرسة القرءان لذلك فان برائتكم من المتراكم المعرفي الذي يحيق بالقرءان ستكون صعبة ومع صعوبتها فانها تزيد من اجر العامل عليها ونسأل الله ان يهبنا واياكم ما نصبو اليه من صواب في قراءة القرءان

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم


                عزمت باسم ءلله الـ رحمن الـ رحيم

                سلام من ربي عليك فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي دام ربي ظله على ارضنا .

                سيدي العالم لقد ورد في النص الشريف في موقعين في اخر سورة المائدة خطاب الله تعالى لعيسى < أأنت قلت للناس > وخطاب ءلله تعالى لنبينا الطاهر المبارك المكين عند ربنا في سورة الزمر < أفأنت تنقذ من في النار >؟؟؟؟؟؟

                سيدي فما موقع الألفات ءو الهمزات هنا ومعناهما ؟

                ءهما كما يظن فيهما درجات من التهديد والقصد منه ليس شخصي الرسوليين الطاهرين عيسى ومحمد بل من ورائهما ممن افترو عليهما الكذب المبين أم ماذا؟؟؟؟؟

                امتناني ومودتي ،

                سلام عليك يا سيدي وعلى كل الحواريين
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #23
                  رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

                  المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة

                  سيدي العالم لقد ورد في النص الشريف في موقعين في اخر سورة المائدة خطاب الله تعالى لعيسى < أأنت قلت للناس > وخطاب ءلله تعالى لنبينا الطاهر المبارك المكين عند ربنا في سورة الزمر < أفأنت تنقذ من في النار >؟؟؟؟؟؟
                  سيدي فما موقع الألفات ءو الهمزات هنا ومعناهما ؟
                  ءهما كما يظن فيهما درجات من التهديد والقصد منه ليس شخصي الرسوليين الطاهرين عيسى ومحمد بل من ورائهما ممن افترو عليهما الكذب المبين أم ماذا؟؟؟؟؟
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الالف عموما في مقاصد الحرف العربي تعني (فاعلية الصفه) فتكتب ممدوده (ا) بـ (فطرة القلم) اذا كانت الفاعليه ماديه وتكتب مقصوره (ى) اذا كانت الفاعليه عقليه اما الهمزه (ء) سواء كانت على كرسي (أ , إ, ــئـ , ؤ , آ ) او منفرده (ء) فهو همزه وليس الف (ا) وهو حرف مستقل يعني في القصد العربي الفطري (مكون .. تكويني) والالف الظاهر هو لاسباب خطيه ولا يرتبط بالمقاصد اما الحرف (آ) فهو حرف مزدوج بين الهمزة والالف ويكتب في بحوثنا (ءا) لان (آ) قلم هجين واصلها (ءا) وانتم تحسنون صنعا حين تكتبون (ءلله) وغيرها بهمزه منفصله بدون كرسي حرفي اما نحن فنكتب كما يكتبون لتقليل الغربه في متون بحوثنا فالكل يعلم ان بحوثنا مليئة بالغرابه وتلك الغربه لا تشمل ما نحن عليه حصرا فكل شيء عصري غريب عن ماضيه ماديا وعقليا فلو رصدنا ادواتنا في الخياطه والغزل والنسيج والحلاقة والسبح والبناء حتى ادوات المطبخ جميعها غريب عن ماضيه ومثله بحوثنا لانها تكشف ما نحن بحاجة اليه حديثا فيكون من المفروض ان ما نقل الينا قديما هو الغريب اي ان نظرة المتابعين لبحوثنا يجب ان تكون عصريه فلو شاهدنا حائك يحيك القماش بادوات قديمه فهو سيكون غريبا اي تكون النظرة معاكسه عندما يرون بحوث القرءان المعاصرة غريبة عليهم لانهم يعيشون الماضي في دينهم وقرءانهم الا انهم متحضرون في كل شيء !! حتى في المعرفه !!

                  النار .. تمتلك فاعلية ماديه في مفرقة الصفات مثل مفرقة الوقود من نفط او حطب او حرارة تفتت مركبات الماده وتعيد بنائها تارة اخرى فالاكاسيد مثلا تتحلل من اوكسجينها بالحرارة (نار) حتى تلك النار التي من غير لهب او من غير حراره تعمل نفس العمل مثل (الفتنة) وتسمى فطريا (نار الفتنه)

                  { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا
                  يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } (سورة النساء 10)

                  النار لا تؤكل الا ان (رابط الملكيه الكوني) حين ينقطع عن مالكه في الحيازه الا انه يبقى مرتبطا بمالكه وحين يأكله المتجاوز عليه (سارقه) فانه سوف يقوم بتفريق صفات ذلك السارق فيظهر عنده المرض او سوء اولاده معه وسوء جيرانه معه ويخسر كل شيء بالتدريج

                  اموال اليتامى لا يعني اولئك الايتام فاقدي الابوين او احدهما بل يعني (الاموال التي خرجت عن ادارة مالكها) وكذلك خرجت من حيازته مثل صاحب محل تسويقي غير متفرغ لادارته ويضعه بيد العاملين فيه فيكون ماله ذاك مشمول بمال اليتيم اثناء عملية التسويق فمن يأكل منه ظلما انما يأكل النار في (ما بطن) من مرابطه (بطونهم) وهي مرابط (ملك اليمين) المتينه فالسارق يعذبه ما سرق وان باعه بالباطل فثمنه يعذبه وتلك هي حكومة الله العقابية التي تديرها ملائكة الله (مكائن الله)

                  انقاذ السارق والكافر والفاسق مثلا وكأنه (اخراج من في النار) حيث (أفأنت) تعني في علم الحرف (محتوى تكويني) (يستبدل الفاعليه البديلة التكوين) وذلك يعني ان اي (محتوى تكويني) يراد منه استبدال فاعلية (السجن مثلا) البديله عن (الحريه التكوينيه) لان اصل الانسان هو الحريه فلو اخرجته من السجن فان حريته سوف لن توقف عذابه لان (رابط ملك اليمين) لا يستطيع احد ما مهما امتلك من صفه وان كان رسولا من الله ان يصلحه فلا يصلحه ولا يستطيع الخروج من النار الا السارق نفسه حين (يتوب ويستغفر) ومثله الكافر والفاسق (في نار) بسبب كفره وفسقه ولن يستطيع انقاذه رسول او رجل صالح الا بصلاح الكافر الفاسق وتوبته واستغفاره ان ملك ذلك الكافر الفاسق مقومات التوبه ومقومات الاستغفار لان منهم من عبر سقف العوده ولا مغفرة له

                  { سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (سورة المنافقون 6)

                  ولكن هنلك غافلين يستوجب تفعيل المغفره لهم لانهم لا يملكون مرابط الاستغفار (الفعل البديل) وقد جاء ذلك في نص شريف

                  { قُلْ لِلَّذِينَ ءامَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ
                  لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (سورة الجاثية 14)

                  مثل ذلك لمن يحصل على ماده عضويه عشبيه او ثمره طبيعيه شفته من مرض عضال فعليه ان يمارس تلك المغفره (الفعل البديل عن الدواء الكيميائي) مع من لا يرجوا (أيم الله) في العشبه او الثمره الشافيه سواء كان لا يعرفها او لا يستطيع ان يحوز منها ليشفى

                  (أيم الله) يعني مشغل حيازة مكون الهي

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #24
                    رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    عندما تستخدم الالف الممدودة في اخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد ان اللفظ يحمل المقاصد في زمن مادي له عداد زمني فعال

                    عندما تستخدم الالف المقصورة في اخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد ان اللفظ يحمل المقاصد في زمن العقل ولن يكون له عداد زمني


                    الأب الفاضل بناءا على هذا الإقتباس والذي يلخص مقاصد وبيان حرف الألف ماذا عن بقية الحروف؟!...هل تخضع لنفس القاعدة العقلية؟!...بمعنى هل هي بدورها تمتلك في رسمها دلالة لفاعلية في زمن العقل ودلالة لفاعلية في زمن مادي إن ءتت في ءاخر اللفظ؟!...وإن كان ذلك كذلك فكيف يمكن الإمساك بهذه الدلالة من خلال الرسم؟!...وهل يمكن الإمساك بدلالة الحرف الزمنية من خلال موقعه وطريقة ربطه في اللفظ؟!...فكما نعلم أن هناك حروف ترتبط من اليمين واليسار وهناك حروف ترتبط من اليمين فقط وهناك حروف لا ترتبط وهكذا...

                    تحياتي


                    تعليق


                    • #25
                      رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اقتباس( الهمزه (ء) سواء كانت على كرسي (أ , إ, ــئـ , ؤ , آ ) او منفرده (ء) فهو حرف مستقل يعني في القصد العربي الفطري (مكون .. تكويني) والالف الظاهر هو لاسباب خطيه ولا يرتبط بالمقاصد )
                      وردت لفظة ( أءذا ) في القرآن الكريم 12 مرة ، وكلها ورد على ألسنة الكفار في معرض استنكارهم للبعث بعد أن يموتوا ويصيروا تراباً وعظاماً ورفاتاً .
                      والملاحظ أن 11 مرة قد ورد الرسم فيها ( أءذا ) ، ومرة واحدة فقط ورد الرسم بإضافة كرسي الياء فوق الهمزة ( أئذا ) ، فأما المرات الإحدى عشرة ففي :
                      ( وإن تعجب فعجب قولهم أءذا كنا ترباً أءنا لفي خلق جديد ) الرعد : 5 .
                      ( وقالوا أءذا كنا عظماً ورفتاً أءنا لمبعوثون خلقاً جديداً ) الإسراء : 49 .
                      ( ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بـءايتنا وقالوا أءذا كنا عظماً ورفتاً أءنا لمبعوثون خلقاً جديداً ) الإسراء : 98 .
                      ( ويقول الإنسن أءذا ما مت لسوف أخرج حياً ) مريم : 66 .
                      ( قالوا أءذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمبعوثون ) المؤمنون : 82 .
                      ( وقال الذين كفروا أءذا كنا ترباً وءاباؤنا أئنا لمخرجون ) النمل : 67 .
                      ( وقالوا أءذا ضللنا في الأرض أءنا لفي خلق جديد ) السجدة : 10 .
                      ( أءذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمبعوثون ) الصافات : 16 .
                      ( أءذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمدينون ) الصافات : 53 .
                      ( أءذا متنا وكنا تراباً ذلك رجع بعيد ) ق : 3 .
                      ( أءذا كنا عظماً نخرة ) النازعات : 11 .
                      وأما المرة الوحيدة التي جاء فيها الرسم بإضافة كرسي للهمزة ففي :
                      ( وأصحب الشمال ما أصحب الشمال * في سموم وحميم * وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم * إنهم كانوا قبل ذلك مترفين * وكانوا يصرون على الحنث العظيم * وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمبعوثون ) الواقعة : 41 – 47

                      كذلك
                      وردت لفظة (ءاناء ، ءانائ) ثلاث مرات في القرآن الكريم، اثنتين برسم (ءاناء) في قوله تعالى:(ليسوا سواء من أهل الكتب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء اليل وهم يسجدون) آل عمران: 113.
                      (أمن هو قنت ءاناء اليل ساجداً وقائماً يحذر الأخرة ويرجو رحمة ربه) الزمر: 9.

                      ومرة برسم (ءانائ) في قوله تعالى:
                      (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءانائ اليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى) طه: 130.

                      السؤال فهل لا يوجد فرق في المقاصد بين ء منفردة بدون كرسي ومع وجود كرسي في الايات السابقة؟؟؟
                      والسلام عليكم

                      تعليق


                      • #26
                        رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        عندما تستخدم الالف الممدودة في اخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد ان اللفظ يحمل المقاصد في زمن مادي له عداد زمني فعال

                        عندما تستخدم الالف المقصورة في اخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد ان اللفظ يحمل المقاصد في زمن العقل ولن يكون له عداد زمني


                        الأب الفاضل بناءا على هذا الإقتباس والذي يلخص مقاصد وبيان حرف الألف ماذا عن بقية الحروف؟!...هل تخضع لنفس القاعدة العقلية؟!...بمعنى هل هي بدورها تمتلك في رسمها دلالة لفاعلية في زمن العقل ودلالة لفاعلية في زمن مادي إن ءتت في ءاخر اللفظ؟!...وإن كان ذلك كذلك فكيف يمكن الإمساك بهذه الدلالة من خلال الرسم؟!...وهل يمكن الإمساك بدلالة الحرف الزمنية من خلال موقعه وطريقة ربطه في اللفظ؟!...فكما نعلم أن هناك حروف ترتبط من اليمين واليسار وهناك حروف ترتبط من اليمين فقط وهناك حروف لا ترتبط وهكذا...

                        تحياتي
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        هنلك فرق تكويني تنفيذي بين فطرة النطق وفطرة القلم (الكتابه) والرابط الذي يربط بينهما هو نفاذية فطرة القراءة فمن ينطق يستطيع القراءة ومن يستطيع القراءة يستطيع الكتابه ومن لا يستطيع القراءة لا يستطيع الكتابه

                        { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

                        { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)
                        الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق 3 - 5)

                        الحروف سواء كانت عربيه او غير عربيه تختلف في خط القلم حسب موقعها في اللفظ وفي العربيه هنلك اختلاف في رسم الحرف عندما يكون في اول الكلمه او في وسطها او في ءاخرها مثل (هـ ـ ـهـ ـ ـه ) و (ق ـ قـ ـ ـقـ) ومثلها (بـ ـ ــبـ ـ ب) والامثله كثيره تشمل غالبية الحروف تقريبا

                        هنلك حروف تختلف في صفة فاعلية القصد حين يختلف شكلها مثل (ض ـ ظ) و (ا ـ ى) و (ة ـ ت) وقد عولجت المقاصد المختلفه باختلاف رسم الحرف كما في فارقة الالف المقصوره والالف الممدوه التي اختص بها هذا الادراج

                        الناطقون بالضاد عاجزون فيها


                        التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم


                        عند الغور عمقا في فطرة القلم مع ما نراه في طور الاختلاف الجذري والمهم لتلك الفطرة بين الشعوب او الاقاليم ومن شخص لشخص عندما يخط بيمينه وجدنا ان تلك الفطرة هي طور من اطوار الخلق يمكن ان (تتأقلم) في اقليم مثل الحروف الصينيه الصعبه الا على اهلها وقد وجدنا في القرءان ما يؤكد لنا اطوار تلك الفطرة

                        { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

                        { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ
                        وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ } (سورة العنْكبوت 48)

                        المبطلون هم الذين يبطلون ما بين ايديهم بسبب تطور طورهم في التنفيذ فاهل اليوم (مثلا) يبطلون الكثير من مما طوره الاسبقون فالمحرك البخاري كمثال كان المحرك الاوحد عند بدايات النهضة التقنيه الا ان الذين طوروا محرك الوقود ابطلوا ذلك المحرك البخاري الذي كتب نفاذيته العالم المشهور (جميس واط) .

                        ما يخطه يمينك فـ الخط العربي او غيره متصل بفطرة ذات علة اعتلها الله سبحانه ومتصله بطور كل شخص يكتب فكتابة الفرد هي (بصمة) من طوره فاذا تم خط القرءان بيمين المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (فرضا) فيكون ملزما لمن بعده وجعله الناس المبطلون الذين يملكون اطوارا اخرى للخط ان خط النبي هو (محتوى ربوبي) اي (ارتابوا) ذلك الخط الذي خطه الرسول فاقفلوا فطرتهم وهو امر غير متاح لان الله خلق الخلق اطوارا ولا يمكن ان تموت تلك العلة في القرءان بل تحيا تكوينيا مع القرءان لانه خارطة تكوين الخلق

                        (تلاوة الكتاب) .. اي القيام بـ جعله ءاية تتلوا ءاية كما هي فنون المعرفه والعلوم حيث تستخدم اساليب (السلم العلمي) وهو منهج تدرجي لازم (سلمة علمية او معرفية تتلو سلمة اخرى) الا ان القرءان بصفته (خارطه شامله) متحركه مع حراك البشر واطوارهم فهي لا يمكن ان تتلى ءاياته وفق سلم علمي متسلسل او معرفي متدرج ونضرب مثلا لتوضيح ما رشد لدينا من بيان

                        لو رصدنا كتاب تنفيذي نكتبه نحن في مشروع عمراني افتراضي فاننا لا نستطيع ان نجعل اركان ذلك المشروع على ورق مكتوب بصفة ءاية تتلو ءايه اي (حيز المكون) يتلو (حيز مكون ءاخر) بل لا بد ان يكون (كتاب ذلك المشروع) مفرق على شكل (فرقان) يتم تبادل بياناته التنفيذية المتفرقه وله مفاصل كما هي سور القرءان (للتوضيح ولا تتطابق)

                        نرى فرضا كتاب (ارض المشروع المفترض) مثلا وفيه بيانات الصلاده والتحمل ومستوى ارتفاع ارض المشروع ومن ثم نرى خارطة اخرى تخص الحدود واخرى تخص الاساس ومفاصله وخارطة لقنوات تصريف مياه الامطار واخرى لتصريف مياه الصرف الصحي واخرى خارطة اسلاك الكهرباء ونقاط الاتصال واخرى للسقوف واخرى للجدران وفيها مواقع كل شيء من ذلك المشروع المفترض .. كل تلك الحزم هي مفاصل مكتوبه (خط اليمين) تعتمد في التنفيذ الا انها لا تمتلك (ديمومه نافذه) كما هي خارطة الخلق الاجمالي (قرءان) فالتطور مستمر {
                        وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ } فلو عدنا الى مثلنا المفترض اعلاه وعثرنا على خرائط مجمع سكني تم تنفيذه في خمسينات القرن الماضي فخرائطه لا تنفع اليوم بسبب (التطور) في كل شيء وبما ان القرءان ممنوع من التطور لان الله صرف فيه من كل مثل ولم يستثن فان ديمومته بـ صفة (دوام العلة التكوينيه) والتي ترتبط بموصوفها في اي تطور ينشأ في حاضرة الانسان (المتطورة)

                        اذن الكتاب والكتابه يجب ان تنبع من القرءان لتتصل بفطرة النطق والقلم لان القرءان ثابت والمكلفين يتغيرون عبر الزمن لذلك نقرأ في القرءان دستورا يبين تلك الصفه حين قامت في زمن تنزيل القرءان

                        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا
                        حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)

                        ونحن نقول في فطرتنا الناطقه (هذه اشياء عفا عنها الزمن) لانها اشياء باتت خارج وظيفتها او ان ما استجد بعدها هو الاصلح والادق في نفاذ الشيء وفاعلية صفته مثل الاتصالات السلكيه والاتصالات اللاسلكيه الحديثه

                        وان تغير الموصوف الا ان الصفة ثابتة العلة والامثله كثيره مثل (لحم الخنزير) المحرم حين كان يخص حيوان اسمه الخنزير ومن تكوينته في الخلق انه قادر على ان يغير جيناته كل اسبوع كما قال علماء العصر الا ان الترقيع الجيني المعاصر المسمى (التعديل الوراثي) موصوف حديث اتحد مع (علة الصفه في التحريم) فكان كتاب السابقين في الاحكام تحريم لحم حيوان اسمه الخنزير الا ان زمننا يحمل نفس العلة التكوينيه في التغيير الجيني فـ (كتابنا لاحكام ربنا اليوم) يختلف (عن ما كتبه السابقون) سواء كانت الكتابه في سطور نكتبها كما اكتب الكلمات الان او بتغير (الخط) الذي نخط به كتاب اليوم في التعليم او في الرسائل او المعرفة عموما ورغم كل التغيير الحاصل بين الامس واليوم واليوم والمستقبل يكون القرءان دليل تنفيذي يقيم (الذكرى) في عقل حملة القرءان من اجل التقوية (تقوى)

                        قبل سنين عثرنا على صخرة مكتوب عليها سورة الاخلاص في منتصف القرن السابع الهجري تقريبا وكانت حروفها وكلماتها تختلف شكلا عن حروف وكلمات يومنا المعاصر ولكن مضمون سورة الاخلاص ثابت فالنحات الذي نحت ءايات القرءان على تلك الصخرة لم يلتزم باتمام الكلمه في سطرها بل ينتقل للسطر التالي بنصف حروف الكلمه التي كتب نصفها في السطر السابق !!

                        شكل الكلمة وشكل الحروف لها اطوار تتطور عبر الاجيال لذلك قيل في الخط العربي كثيرا من الاشكال فهنلك الخط الكوفي والديواني والرقعه وغيرها كثير كما انتقلت اشكال الحروف العربيه الى لغات اخرى بشكل مختلف ونطق مختلف وقيل فيها ان اصل تلك الحروف (ءاريه) ويقال انها اول ما فطر عليها الناس انذاك وانتشرت بانتشار العرق الاري كما يقولون

                        يبقى الحرف القرءاني حامل القصد على عربة العربيه ذات البيان المبين وان اختلفت الاطوار الا ان الفطرة لا تبديل لها

                        { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
                        فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

                        السلام عليكم


                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #27
                          رد: بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

                          المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اقتباس( الهمزه (ء) سواء كانت على كرسي (أ , إ, ــئـ , ؤ , آ ) او منفرده (ء) فهو حرف مستقل يعني في القصد العربي الفطري (مكون .. تكويني) والالف الظاهر هو لاسباب خطيه ولا يرتبط بالمقاصد )
                          وردت لفظة ( أءذا ) في القرآن الكريم 12 مرة ، وكلها ورد على ألسنة الكفار في معرض استنكارهم للبعث بعد أن يموتوا ويصيروا تراباً وعظاماً ورفاتاً .
                          والملاحظ أن 11 مرة قد ورد الرسم فيها ( أءذا ) ، ومرة واحدة فقط ورد الرسم بإضافة كرسي الياء فوق الهمزة ( أئذا ) ، فأما المرات الإحدى عشرة ففي :
                          ( وإن تعجب فعجب قولهم أءذا كنا ترباً أءنا لفي خلق جديد ) الرعد : 5 .
                          ( وقالوا أءذا كنا عظماً ورفتاً أءنا لمبعوثون خلقاً جديداً ) الإسراء : 49 .
                          ( ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بـءايتنا وقالوا أءذا كنا عظماً ورفتاً أءنا لمبعوثون خلقاً جديداً ) الإسراء : 98 .
                          ( ويقول الإنسن أءذا ما مت لسوف أخرج حياً ) مريم : 66 .
                          ( قالوا أءذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمبعوثون ) المؤمنون : 82 .
                          ( وقال الذين كفروا أءذا كنا ترباً وءاباؤنا أئنا لمخرجون ) النمل : 67 .
                          ( وقالوا أءذا ضللنا في الأرض أءنا لفي خلق جديد ) السجدة : 10 .
                          ( أءذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمبعوثون ) الصافات : 16 .
                          ( أءذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمدينون ) الصافات : 53 .
                          ( أءذا متنا وكنا تراباً ذلك رجع بعيد ) ق : 3 .
                          ( أءذا كنا عظماً نخرة ) النازعات : 11 .
                          وأما المرة الوحيدة التي جاء فيها الرسم بإضافة كرسي للهمزة ففي :
                          ( وأصحب الشمال ما أصحب الشمال * في سموم وحميم * وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم * إنهم كانوا قبل ذلك مترفين * وكانوا يصرون على الحنث العظيم * وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظماً أءنا لمبعوثون ) الواقعة : 41 – 47

                          كذلك
                          وردت لفظة (ءاناء ، ءانائ) ثلاث مرات في القرآن الكريم، اثنتين برسم (ءاناء) في قوله تعالى:(ليسوا سواء من أهل الكتب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء اليل وهم يسجدون) آل عمران: 113.
                          (أمن هو قنت ءاناء اليل ساجداً وقائماً يحذر الأخرة ويرجو رحمة ربه) الزمر: 9.

                          ومرة برسم (ءانائ) في قوله تعالى:
                          (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءانائ اليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى) طه: 130.

                          السؤال فهل لا يوجد فرق في المقاصد بين ء منفردة بدون كرسي ومع وجود كرسي في الايات السابقة؟؟؟
                          والسلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          فيما يخطه العرب الان ومن سبقهم تصالحوا على ممارسة دمج حرفين ببعضهما مثل (آ) وهي في اصلها (ءا) فيكتوب مثلا (آل عمران) وهي في الحقيقه (ءال عمران) ويكتبون (آدم) وفي فطرة القلم هي (ءادم) ومثلها حين يكتب البعض لفظ (سؤال) الا انه في الحقيقه يكون اللفظ (سوءال) الا ان وجود الواو جعلهم يكتبون الهمزه عليها بينما هي ليست كرسي مثل (سائل) او (سئل) ويمكن ادراك تلك المعالجة فطرة حين ندرك ان حرف الواو يقوم في النطق قبل الهمزه مثل لفظ (سوء) ينقلب على عربة العربية الى (سوءال) .. كذلك حين نكتب لفظ (شئ) فهو رسم مجازي اجازه كتبة العربيه الا ان اصل اللفظ فطرة القلم هو (شي ء) الا ان تركيب الهمزه فوق الياء عندما قام الظن ان الياء كرسي للهمزه ومثلها حين نرى لفظ (أن , إن) فهي في فطرة القلم (ءَن , ءِن) ويمكن ان ندرك تلك الفطرة حين نقرأ (
                          وقالوا أءذا) فوضعوا الهمزة الاولى على كرسي (أ) اما الهمزة الثانية فكتبوها منفرده وذلك ليس بابتكار فالهمزة تكتب بدون كرسي فطرة مثل (مرء .. سوء .. ساء .. فاء .. سماء .. هواء .. ءالاء .. دواء .. و .. و )

                          كرسي الهمزه وضعوه ضمن طور فطري استساغه الكتاب فاجازوه لهم واجازته في كتابتهم يعني انه قبل طورا عقليا في فطرة الكتابه فانتشر بين الناس على انه قاعدة ثابته في فطرة النطق الا ان حقيقتها انها طور من اطوار فطرة القلم اجازه بعض الكتاب وانتشر بصفته طور قلم الا انه لن يكون حكم ثابت في فطرة القلم ولكن اذا سمحنا (علميا) لـ اطوار الناس ان تكون دستورا ثابتا فان الدستور الفطري الحقيقي (الثابت) يضيع على العقل الباحث في علم الحرف بل في كل شيء , فمن يشتري ثلاجه (مثلا) ويخصصها لخزن الادويه فذلك طور فطري تقدم به انسان عاقل لكي لا تنتقل رائحة الادوية الى الاطعمه المخزونه في الثلاجه فمن يستيغ ذلك الطور (يتطابق مع طوره) له الحق ان يخصص لادويته ثلاجة خاصة الا ان تلك الممارسة لا يمكن ان تتحول الى دستور حاكم وعلى جميع الناس ان يخصصوا ثلاجة لـ الادويه واخرى لـ الاطعمه

                          مراشدنا الباحثه في كينونة الحرف العربي تؤكد ان حرف الهمزه (ء) حرف مستقل في حروف العربيه فهو يحمل قصدا دستوريا (مكون او تكوين) فان قلنا (ألله) فهو يعني (التكوين) وان قلنا صفه من صفات الله فهو يعني (مكون) مثل صفة الله (أحد) فهو يعني (الله ـ يقلب مسار المكون بشكل فائق) اي بشكل متفوق مثل (الاوكسجين) حين ينقلب فيكون (ثاني اوكسيد الكربون) عندما يتنفسه الحيوان والناس الا انه (ينقلب بشكل فائق) مرة اخرى حين يتنفسه النبات فيعود الاوكسجين الى الاجواء وحين يأكل الناس والانعام من نبات الارض ينقلب مسار الاوكسجين بشكل فائق ايضا فيكون الكربون في زفيرهم عند التنفس على شكل غاز ثاني اوكسيد الكربون .. الفائقية تظهر في (ذاتية المنقلب) فالناس والدواب تعيش والنبات يعيش وبينهما منقلب فائق المكون وهذه الصفه يتصف بها الله سبحانه (الخالق) حصرا (أحد) ولا يمتلكها مخلوق ءاخر حتى لو اجتمعت البشرية كلها من اجل تصنيع شيء (تكوين) ذاتي منقلب المسار بشكل فائق

                          { قُلْ هُوَ
                          اللهُ أَحَدٌ (1) اللهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } (سورة الإِخلَاص 1 - 4)

                          نشكركم على تفاعلكم الكريم

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمان الرحيم

                            الاب الفاضل الحاج الموقر ،

                            قياسا على ما بينتموه في لفظ ( سدا ) والتي تقرء بالف الفاعلية .دون لوي اللسان اي لا يجوز ان نقول ( سدان )على ناصية تشكيلية لغوية.

                            فهل يمكن ان نعتمد نفس المبدء مع لفظ ( اشتعل الراس شيبا ) او لفظ ( قصيا )..( شرقيا ).االخ

                            اي نمد في الالف ، لكن لا ننطقها ( شيبن )او ( شرقين ) كما هو تشكيل اللفظ اللغوي.


                            شكرا لاهتمامكم بهذا التساؤل.


                            السلام عليكم
                            sigpic

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمان الرحيم

                              الاب الفاضل الحاج الموقر ،

                              قياسا على ما بينتموه في لفظ ( سدا ) والتي تقرء بالف الفاعلية .دون لوي اللسان اي لا يجوز ان نقول ( سدان )على ناصية تشكيلية لغوية.

                              فهل يمكن ان نعتمد نفس المبدء مع لفظ ( اشتعل الراس شيبا ) او لفظ ( قصيا )..( شرقيا ).االخ

                              اي نمد في الالف ، لكن لا ننطقها ( شيبن )او ( شرقين ) كما هو تشكيل اللفظ اللغوي.


                              شكرا لاهتمامكم بهذا التساؤل.


                              السلام عليكم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              لم استطع استيعاب مقاصد السؤال ولم اتذكر اين عولج لفظ (سدا) وبينت فيه بيانا وربما احتاج الى بحث عن تلك المعالجة

                              فلفظ (سدى) هو الشائع ويمكن ان يكون لفظ (سدا) خاص بالفاعلية المادية فيصح القول (مثلا) ان ظنوني الحميدة في فلان ذهبت (سدى) فيكون ذلك ضمن فطرة النطق السليمة لان الظنون فاعلية عقلانية ويمثلها حرف الالف المقصور (ى) اما اذا قال احدهم مثلا إن (اموالي ذهبت سدى) فهو خارج فطرة النطق بل يقال (اموالي ذهبت سدا) لان الف الفاعلية (ا) يشير الى فاعلية مادية وليست عقلانية والاموال مادية فتفعلت في لفظ (سدا) وليس (سدى)

                              لفظ (سدان) ليس من تركيبة اللفظ (سدا) بل من منطق لفظ (سد) مثل السد الترابي فيكون (سدان) تعني ان هنلك (2 سد) فيقال ان لنهر الفرات (سدان) احدهما في الشمال والاخر في الجنوب

                              لفظ .. قصيا ... شرقيا ... وغيرها لا ترتبط باصل اللفظ لانها (علامة نصب) وضعها فقهاء اللغة العربية مثلما نقول (توابا) فاصل اللفظ (تواب) الا ان اللفظ منصوب بموجب قواعد اللغه فرسموه (توابا)

                              السلام عليكم

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمان الرحيم

                                فضيلة الحاج،

                                المقصود هو المثال الذي اشرتم اليه في اصل التذكرة راس الموضوع.

                                فهي ( سدا )...ذكرتم انها الف الفاعلية وليست فعل النصب.

                                فهل يقاس على ذلك كلمة ( عجبا ، شرقيا.....الخ ).

                                لاننا نتدارس ءايات القرءان فكرا بعيدا عن شاشة الهواتف التي سببت لنا وتسبب لنا مشاكل صحية ضخمة .

                                ونعود للمعهد لنسخ بعض المصادر التي تعيننا على الذكرى باذن الله.


                                المقتبس المقصود :
                                سدا ... (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) (يّـس:9) السد بين الايدي والارجل (مادي) يتفعل في زمن مادي فكان اللفظ بالف ممدودةفي اخره.
                                sigpic

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X