دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ءأدم في رحم أمه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ءأدم في رحم أمه



    ءأدم في رحم أمه

    من اجل مناقشة الظنون في خلق ءأدم

    من المؤكد ان الخوض في نشأة التكوين لن يكون فضولا معرفيا خصوصا وان التطور العلمي يحتاج الى بيانات معرفية عن نشأة التكوين الاولى . كما ان التفكر بامر الله في نشأة الخلق فيها تكليف إلهي جاء مسطورا في القرءان بشكل واضح
    (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
    فالله يطلب من حملة القرءان ان يسيروا في الارض (وعاء الرضا) ويبحثوا عن بديء الخلق (فأنظروا) ... !!! عندما يكون العلم ناشطا في البحث عن نشأة التكوين في نظريات عقيمة وعندما تبذل الجهود الكبيرة في الوسط العلمي عند رقابة المتحجرات والعظام القديمة مختبريا مع العجز التام في تحديد نشأة التكوين الاولى فان حضورا قرءانيا لا بد ان يكون لان القرءان خارطة الخلق الاجمالية وفيها بيان نشأة التكوين الاولى للبشر .
    المستقرات الفكرية العقائدية عندما تتحدث عن نشأة التكوين الاولى تضعها حصرا في تاريخ الانسان على الارض والفكر العقائدي انما يريد ان يرصد الانسان الاول على الارض (ءأدم) وتكون بذلك المنهج الفكري ثبات ثابتة مفتعلة في القرءان تتحدث عن خلق اول جرى في التكوين ومن الخلق الاول بدأ النسل الأءدمي رغم الاختناق العقائدي الحاد في فهم زيجات ابناء ءأدم وهل تم زواج الاخ من اخته في بديء التكوين مخالفا في ذلك سنة تكوينية اتمها الله في احسن تقويم !!
    لقد وضع الفكر العقائدي تصورات (ظنون) غير ثابتة في زيجة بنات ءأدم الاول وتلك التصورات مجهضة لثابتة تقولوها في ان النصوص القرءانية تؤكد نشأة الخلق في ءأدمي مخلوق في التاريخ ...!! ومن تلك التصورات العقائدية الضنية المختلفة كان اهمها ان ءأدم قد زوج بناته من اولاده بفارق بطن وبطن وهو في تخريج شرعي غير موفق حين قيل ان ءأدم اجتهد بالحكم للضرورة وتصرف من عنده للمحافظة على النسل وعجبا كيف يكون الخالق الحكيم قد خلق ءأدم ولم يؤمن نظم النسل فيه فاوكلها الى ءأدم ...!! وذلك يعني اعتزال الخالق في ما خلق لتأمين منظومة النسل الطاهرة ... مثل ذلك التصور في زيجات بنات ءأدم من ابناء ءأدم يتقاطع مع نص قرءاني واضح وبموجبه يسقط الرأي البشري ويبقى المفصل الثابت في الخلق حصرا من الخالق
    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
    فاذا كانت سنة الله تحريم زواج الاخت فينا فانها لا بد ان تتطابق مع سنة الاولين بموجب نص دستوري يعلو على أي تصورات بشرية ..
    التصورات البشرية الاخرى في ءأدم رسخت في ملفات الفكر العقائدي ان الله خلق نسخة بشرية واحدة معها زوجها .. أي ان نشأة التكوين كانت من رجل وامرأة (ءأدم وحواء)
    الاثارة الحق تقوم في العقل ان لماذا خلق الله نسختين فقط من البشر في النشأة الاولى ..؟؟ بل ما الحكمة من خلق اثنين فقط في حين تشير القدرة الالهية الجبارة الى ان يقول للشيء كن فيكون فبدلا من اثنين من البشر وليكن الفين او مائة الف وما هي الموانع الالهية من ذلك النوع من الخلق ...
    البشر الان يتشدقون بالاستنساخ البشري او استنساخ النعجة دوللي ... فهل الله غافل عن استنساخ الاف البشر مرة واحدة ..؟؟
    اذن لا بد ان تخضع المعالجة العقائدية للتعيير العقلي المرتبط بالتعيير القرءاني الدستوري ومن ثم يتم رصد النشأة الاولى والتكوين من خلال النص القرءاني وليس من خلال تصورات بشرية سطرت في اروقة فكرية عقائدية اختلط باسرائليات معروفة للباحثين في ذلك الشأن ..
    لماذا لا يكون كل جنين في رحم امه هو ءأدم سواء امرأة او رجل .. ولماذا صفة الرجولة حصرا في ءأدم ..!! الم تكن المرأة ءأدمية ايضا ...
    (وَقُلْنَا يَاءأدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:35)
    والقرءان بلسان عربي مبين ... وزوجك في بيان لسان عربي لا مفر منه .. وهل تعني (زوجك) صفة ذكورية !! .. العرب ادركوا ذلك فوصفوا المرأة والرجل بصفة (زوج) وهو لفظ يعني الذكورة والانوثة .. وان عجمت عربيتنا فعربية القرءان محفوظة ..
    (إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ )(لنجم: من الآية32)
    وتلك معطوفة على (وقل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق) واللسان العربي القرءاني المبين يفرض نفسه على العقل العربي الفطري في (أجنة) وهي جمع جنين .. والجنين هو الحائز لوعاء الجنة
    في جمع قرءان مفرق (فرقان) سيكون (اسكن انت وزوجك) الجنة مرتبطة مع (انتم اجنة في بطون امهتكم) حيث تساوي في رشاد عقل يستذكر من قرءان ذي ذكر يمتلك وسيلة خطابية إلهية النشيء عالية الحكمة ونستذكر وننظر في ما يجري في ارحام الامهات لنرى ان النشأة الاولى في التكوين لمخلوق اسمه ءأدم تكون في جنة الرحم .... !! واسم تلك الجنة (الرحم) ... وفي الرحم نشأة اولى ..
    (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:6)
    الرحيم يصور في الارحام ... وهي للذين يعقلون في لسان عربي مبين ...!! الفارقة التي تفرق بين الحمل عند الانسان والحمل عند الحيوان هو في تعليم ءأدم الاسماء كلها وتلك هي عقلانية الانسان المتفردة عن الحيوان .. الأسم هو الصفة الغالبة للشيء .. فالأءدمي بعد ان يكتمل في رحم امه يتعلم الاسماء كلها (الصفات الغالبة كلها) وثبات ذلك في نص قرءاني
    ( َنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) (مريم:24)
    ذلك عيسى بن مريم تكلم حال نزوله من رحم امه ... وتوجد ايات في الآفاق مشابهة يشهدها الناس في حديثي ولادة يتكلمون ببضع كلمات واضحة .. في خمسينات القرن الماضي حدثت ضجة في احدى المدن العراقية عن وليد كان يردد كلمة (الله اكبر) بوضوح

    حديث ءأدم مع الملائكة في نشأة التكوين يمكن الامساك به لان القرءان موصوف بصفة (المبين) ولكن ذلك الرشاد الفكري يجب ان يسبقه بيان معرفي خاص بالملائكة كمخلوق وضعه الله في مركز مهم من خارطة الخلق .. معرفة مخلوق الملائكة لم يكتمل في موسوعة النشر لعلوم الله المثلى وهو يحتاج الى ثوابت معرفية من القرءان وتحتاج الى ترويج فكري واسع فنحن لا نزال في الف باء طروحاتنا وننصح بمراجعة ادراجنا
    الملائكة في التكوين


    .. ءأدم (الجنين) في جنة نراها (منظورة) في علوم معاصرة فهو (لا يضمأ ولا يضحى)
    (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)
    وحين يخرج من بطن امه يكون في جنة يوفرها له الله من خلال ابويه فمن امه يرضع لبنا لم يتغير طعمه من جنة امه وله ما يشاء فان صرخ فان ذويه يوفرون له ما يريد فهو في جنة الخلق وحين يبدأ بالنمو يبدأ بالاكل من الشجرة الملعونة وهي شجرة الحيازة (كل شيء لي) وقد سماها بعض الناشطين بـ (المرحلة الفموية) حيث يبدأ الأءدمي باكل شجرة الخلد وملك لا يفنى (حب التملك) فينشط فيه بما يخالف سنة الخلق لانه في (جنة) فطرها الله سبحانه لخدمته من ابوين واخوة واقارب يبذلون الغالي والنفيس من اجل وليدهم في فطرة فطرها الله ليكون الأءدمي في جنة مثالية فهم يلبسونه احسن الثياب ويحلونه باساور ويعطونه ماءا نظيفا يختلف عن ما يشربون ويقف له الجميع خدما له الا انه يتشيطن في حب التملك فيهبط من الجنة ليكون في (دنيا) له فيها متاع الى حين ولن يحصل على (شجرة الخلد) كما يتصور الذين يسعون لحيازة كل شيء يمكن حيازته حتى ان بعضهم يقتل من اجل حيازة المال ..!! تلك هي نواظيرنا لبديء الخلق عسى ان يراها من يتابع معنا ويخرج عقله من الاساطير التي وضعت في بديء الخلق ..!!
    الاثارات المروجة اعلاه يستوجب اعادة تثويرها في العقل فان ثبت نتاجها عند متابعنا الفاضل فان سلمة معرفية تليها تقيم علما قرءانيا يعلو فوق علوم المعاصرين


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (59) سورة آل عمران..
    * عيسى عليه السلام خلق في رحم مريم العذراء عليها السلام من غير أب.. والآية تبين قدرة الله الخالق عز وجل.
    * لم يشير الله الخالق عز وجل في القرءان الكريم إلى خلق ءادم بشكل إبتدائي في خلق الإنسان ببيان الآية الكريمة {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ} (11) سورة الأعراف. إلا إن الله عز وجل يبين في القرءان إن ءادم وزوجه هما أبويكم ببيان الآية الكريمة {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (27) سورة الأعراف
    * نعم كل مخلوق في رحم أمه هو مثل ءأدم (عند الله)... لكن يبقى السؤال عن بدء الخلق كيف يكون ببيان الآية الكريمة {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} (7) سورة السجدة.

    التعامل مع (النفس) في فهم خلق الإنسان سيوصل إلى فهم اليقين بإذنه تعالى. من خلال الآيات البينات أدناه:
    * {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء.
    * {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.
    * {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (189) سورة الأعراف.
    * {مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (28) سورة لقمان.
    * {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} (6) سورة الزمر.
    * {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} (7) سورة التكوير
    لنا عودة بإذنه تعالى..
    وأدعو الله تعالى أن يوفقنا للحق وإتباعه.

    وللوالد الكريم.. وفقكم الله لما عكفتم عليه من أجل إعلاء كلمة الدين وحثنا على التفكر والتذكر والتدبر.. خير ما تدعون له وما تفعلون. جزاكم الله خيرا.

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 12-10-2010, 05:06 PM.
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اقتباس
      {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (27) سورة الأعراف
      * نعم كل مخلوق في رحم أمه هو مثل ءأدم (عند الله)... لكن يبقى السؤال عن بدء الخلق كيف يكون ببيان الآية الكريمة {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} (7) سورة السجدة.

      كل ءأدمي له ابوان كانا قد خرجا من الجنة حتما فكل شخص يعلم ان ابويه كانا أجنة في رحم الام ومن ثم صغارا في جنة مسخرة لهم الا انهم خرجوا من تلك الجنة الى (السعي) وتلك هي سنة خلق مرئية نراها ونمسك ببيانها
      {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ} (7) سورة السجدة.
      من المؤكد ان كل مخلوق ءأدمي خلقه الله هو من طين فالطين في علم الحرف هو (تبادلية نقل نافذة الحيازة) وهي صفة الطين الذي نعرفه فالطين الذي يقوم بتلك التبادلية في (النبات) لامتلاكه (حيازته) لعناصر المادة حيث يقوم بنقل حيازتها الى النبات والنبات ينقلها حيازة الى الحيوان والانسان من خلال المأكل فيكون اساس الخلق من طين
      (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتاً) (نوح:17)
      فالانسان من نبات الارض وان تغذى على الحيوان فالحيوان هو من طين ايضا
      ذلك الترشيد يدعمه النص الشريف (الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ بخلق الانسان) فذلك بيان يؤكد ان الله سبحانه قد خلق مأكل الانسان قبل الانسان بل (خلق كل شيء) كما اكده النص الشريف وأحسن خلق كل شيء ليكون مسخرا للانسان وبعد التسخير بدأ بخلق الانسان ليكون (الطين) موصولا في خلق الانسان من خلال منظومة خلق احكم الخالق منظومتها
      قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ...!!
      سطوركم متميزة ولدنا الغالي ابو امير وميزتها تذكيرية تذكر متابعها تذكرة من قرءان مبين
      سلام عليكم


      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

        النفس الواحدة كما متفق عليه في الفكر الإسلامي هي (ءادم).
        وجعل الله تعالى من تلك النفس الواحدة زوجها وسميت (حواء).
        وببيان الآية الكريمة {مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (28) سورة لقمان. تأكيد قرءاني إن كل إنسان خلق وسيبعث بنفس واحدة. فالنتيجة تكون حتمية بأن كل إنسان مثل ءادم عند الله تعالى.
        وحيث إن الله تعالى جعل للنفس الواحدة زوجها .. فكل إنسان يحمل نفسين { نفس حاضرة في زمن السعي (وهي النفس التي يتمثل بها الإنسان في وضع الصحو عموما)،،، ونفس غير حاضرة في زمن السعي (وهي النفس التي يتمثل بها الإنسان في حالة النوم أو فقدان الوعي)}. ويدعم هذا التخريج بيان الآيتين الكريمتين: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (42) سورة الزمر.
        {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ} (11) سورة غافر.

        فلكل بني ءادم أبوان هما النفس الواحدة (ءادم) وزوجها التي جعلها الله منها (حواء)، وبذلك فأن الأبوين هما أبوين لبني ءادم وليس أبوين للإنسان.. فكما هو معلوم أن أبوي الإنسان هما الأب والأم أما أبوي بني ءادم (الأنفس) هما ءادم (النفس الواحدة) وحواء (زوج النفس الواحدة). و يذكرنا الله تعالى بأن الأنفس تتزاوج في رحم الأم في مرحلة من مراحل تكوين الجنين ببيان الآية الكريمة: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (189) سورة الأعراف.
        وعند موت الإنسان يتوفى الله تلك النفسين فالتي قضى عليها الموت يمسكها الله تعالى وأما التي لم تمت في منام الإنسان تبعث إلى أجل مسمى .. متى ذلك الأجل المسمى؟! .. نجده في سورة التكوير .. في وصف ليوم البعث {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} (7) سورة التكوير. فأي نفوس تتزاوج في يوم البعث غيرهما!. صدق الله تعالى القائل (أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل).

        ويبقى جوهر السؤال: كيف كان بدأ الخلق؟. تبارك الله في عظمته.
        الوالد الكريم،، أسأله تعالى أن يرينا الحق لنتبعه وردفنا باليقين فيما نطقنا.

        لنا عودة بإذنه تعالى،
        سلام عليكم.
        رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
        وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
        إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

        رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

        تعليق


        • #5

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ولدنا الغالي الحاج ايمن مبارك تفكرك في خلق الله
          (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191) لو تحركنا في مساحة تفكرية لندرك مقاصد لفظ (زوج) ستكون المقاصد الالهية اكثر شمولية
          لفظ زوج في علم الحرف يدل في المقاصد العقلية ( فاعلية احتواء مفعل وسيلة ربط) وهو ينطبق على الزوجين (الذكر والانثى) حيث يمتلك كل جنس من الجنسين (فاعلية احتواء الاخر) وتلك الصفة في الاحتواء هدفها واضح في مسك (مفعل وسيلة) تتفعل في الزوجين في عملية ترابط تكويني في الخلق بين الذكر والانثى
          من تلك الوسعة في ادراك المقاصد يتبين ان
          (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1) وخلق منها زوجها فهي تعني خلق منها (فاعلية احتواء مفعل وسيلة مرابطها) وفي تلك الراشدة تكون (حواء) في فاعلية مرابط الزوج بصفة الذكر والانثى ويكون النص ايضا ماسكة علمية مهمة وهي ان النفس تمتلك مفعل وسيلة مرابطها مع نظم التكوين وهي نظم تخص مرابط العقل ... مرابط الجسد مرئية في عناصر مادية وخلايا ولحم ودم وعظم الا ان مرابط العقل مع نظم الخلق فهي غير معروفة والله يخبرنا ان تلك المرابط هي من جنس خلق النفس (خلق منها زوجها) اي ان الله خلق منها ومن نفس جنسها مفعل وسيلة مرابطها وبما ان العقل لا يرى فان جنسه غير معروف فكان نتيجة ذلك نجد ان (مرابط) مفعل وسيلة العقل غير مرئية ايضا ومن تلك الراشدة العلمية القرءانية يتضح لماذا فشلت كل الجهود العلمية المعاصرة التي حاولت الامساك بمرابط مفعل وسيلة العقل ولا احد من العلماء ولا اي مؤسسة علمية معاصرة تعرف حقيقة تلك المرابط وكيف تتفعل رغم انهم استخدموا تقنيات جبارة في محاولة لامساك تلك المرابط الا انهم لم يمسكوا الا خيبتهم العظمى ...!!
          النفس التي خلق منها زوجها ستكون في مربع بحث قرءاني خطير يؤكد ان مفعل وسيلة مرابط العقل هي من نفس جنس العقل فان لم يكتشف جنس العقل لا يمكن اكتشاف مرابطه التفعيلية
          استمر متفكرا ففي التفكر مطلب رحماني (لعلهم يتفكرون)
          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
            الوالد الغالي،
            راجيا الإطلاع على موضوع " خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها" تحت هذا الرابط
            حيث هناك تقارب في ذلك الموضوع مع ما أبصرتم به (ءادم في رحم أمه ).

            خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها

            جزاكم الله خيرا ووفقكم في مسيرتكم الفكرية.

            سلام عليكم،
            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X