دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزارة المالية وبيت مال المسلمين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزارة المالية وبيت مال المسلمين

    وزارة المالية وبيت مال
    المسلمين


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    اختفاء بيت المال الاسلامي حقيقة تفرض نفسها بين المؤمنين ولم تستطع الدولة الحديثة ان تقنع جمهور المسلمين بوصاية وزارة المالية على بيت المال لاسباب كثيرة ومتعددة تعيش في خواطر المؤمنين ولم تستطع نظم الغزل الفقهي الذي يتبناه منبر الفقه الاسلامي ان يضع حلولا حقيقية لبيت المال في كثير من الاموال العامة التي تتصف بصة فقهية (الاموال الحسبية) والتي تكون ولايتها حصرا في بيت مال المسلمين كالزكاة والصدقات العامة ولم تنفع المغازلة الفقهية او الغزل الرسمي تجاه الفقه في حاكمية وزارة المالية وولايتها على بيت المال الاسلامي .

    عندما تقوم الحاجة لاحكام بيت المال الاسلامي فردية الصفة للمؤمن الفرد ولن تكون هنلك تقاطعات فقهية اورسمية يظهر بيت المال الاسلامي كنظام حي قائم بين المسلمين له حضور في زمن الحاجة اليه بين يدي المؤمن واكثر تلك الحاجات التي تمس المؤمن الفرد هي موضوع توزيع الصدقات والخيرات الشخصية والزكاة التي يخرجها المؤمن من ماله قربة لله او عندما تتحصل بين يدي المؤمن اموال حسبية (عامه) تخضع ولايتها لاحكام بيت المال الاسلامي كأن تتحصل في حيازة المؤمن مالا من ارث لشخص لا وريث له فيكون وارثه الشرعي هو بيت المال او عندما يكتشف احد المؤمنين كنزا مجهول المالك في مكان ما ..

    هنلك من ينصح بتسليم تلك الاموال الى الدولة بصفتها البديل لبيت المال واخرون ينصحون بتسليمها لاحد رجال الدين للتصرف بها وفق الاحكام الشرعية واخرون تسحقهم الحيرة الناتجة من مخافة الله ورغبتهم الكبيرة في ضبط حكمة تصرفاتهم الشرعية وعدم الاستقالة من مسؤوليتهم بصفتهم حائزين لاموال ترتبط باحكام بيت المال الاسلامي الذي اختفى في دهاليز الدولة الحديثة والاراء الفقهية المختلفة وضاعت صفته الاسلامية خصوصا في المصادرات القانونية والغرامات القانونية التي لا تمت باي صلة مع صفات الحكم الشرعي الاسلامي ..!!

    في معالجة فكرية تخص الفرد المؤمن المبتلى بحيازة مثل تلك الاموال والذي يسعى لارضاء ربه باحتياط عالي وجدنا بؤرة تلك المسؤولية تنحصر في البحث عن اليد الامينة التي تتولى تصريف تلك الاموال وفق احكام الشرع والمرتبطة بحاكمية بيت المال وعند البحث الفكري وتقليب موضوعية حيازة المال العام والمسؤولية الشرعية في ادارته وجدنا وقد يجد المؤمن الحائر ان كل يد ينصح بها كالدولة او رجل الدين او مؤسسات خيرية انما تفترض فيها الامانة الشرعية (اليد الامينة) وتكون تلك الامانة نسبية غير مطلقة (مفترضة) سواء كان المختار هو رجل دين او مؤسسة خيرية او وزارة المالية ولكن يكون البديل حتما وبلا ريب ان يد المؤمن الحائز نفسه هي يد أمينة بشكل مطلق (يقين وليس فرض) ولا يرتقي اليها الريب لانه اما ان يكون ذلك المؤمن قد اخرج المال من ماله في الزكاة او الصدقات او اعمال الخير او انه يقينا لا يريد ان يحوي مالا وقع في يده وهو ليس ماله وفي كلا الحالتين فهو صاحب اليد الامينة بلا ريب .

    في تلك النقطة الجوهرية سيرى صاحب اليد الامينة انه هو أمين بيت مال المسلمين في ذلك المال الذي في حيازته لانه الامين بلا ريب ... انه أمين بيت المال بموجب الضرورة الشرعية الملزمة فهو ليس امينا مختارا بل أمينا الزاميا لبيت المال على ما بين يديه من مال وقع بحيازته سواء اخرجه من ماله الخاص او مال غيره كالذي يمسك ببعير في صحراء مجهول المالك فيكون في رقبة من يجده الزاما وليس اختيارا وعليه ان يمارس مسؤلية شرعية في ادارة ذلك المخلوق في مأكل ومشرب ورعاية وعليه ان يدير غلته لحين العثور على مالكه وان لم يعثر على مالكه فان ثمنه مع غلته ستكون في احكام بيت مال المسلمين وهو الامين عليه بما كان في حيازته ... وبلا ريب ..

    الحائز الاول للمال العام الخاضع لاحكام بيت المال هو صاحب اليد الامينة التي تجعله الامين على بيت مال المسلمين فيما بين يديه من مال .


    هذا التخريج الفكري مطروح للمناقشة لغرض مساعدة فاعلي الخيرات ودافعي الزكاة والحق المالي الشرعي وكل حائز لمال مرتبط ببيت مال المسلمين الذي اختفى في زمن الدولة الحديثة

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..حياك الله وبارك فيكم وبقلمكم ومايسطر من كلمات حق في سبيله دائما .. وشكرا كبيرا منا لجهودكم المخلصة في سبيل فتح آفاق المعرفة لكل من يقرأ لكم و لوجه الله خالصا..
    الموضوع المطروح اعلاه (للمناقشة) من المواضيع الجد مهمة وذات تأثير فاعل على سير وتطور المجتمعات السكانية وأثرها الأيجابي الملموس على رفاهية الفرد وسلوكهم ضمن تلك المجتمعات..!!
    فالأقتصاد والمال هو الركن الأساس لقيام اي منظومة ادارية .. بدءا بالعائلة أو الأسرة الصغيرة وأنتهاءا بالدولة..!!
    ولاشك بل ومن المؤكد أيضا بأن العبرة من منسك الزكاة.. المفروض علينا (كـ مسلمين) من المناسك الجد مهمة في زيادة تماسك الروابط الفردية وترسيخ آواصر المحبة بين الأفراد المتعايشين ضمن مجتمع واحد يجمع مختلف الشرائح والطبقات الأجتماعية من ميسورين أو معسورين بعضهم مع بعض؟؟ خصوصا ان طبقت حسب تشريعاته السماوية المنزلة الينا..كـ دين..من خالق واحد أحد..
    ولكن.. الملفت للنظر بأن الدول الأسلامية والعربية أو لنقل تعميما لكليهما ..دول الشرق.. تنقسم حتى في هذا الأمر بين اليقين العلمي للغرب واللايقين الغيبي للشرق لمنسك الزكاة مقارنة بدول الغرب؟؟
    واليكم التوضيح .. بعد اذن حضراتكم جميعا..
    قادات دولنا وحكوماتنا الشرقية بصورة عامة تقلد الغرب أو لنقل بالأحرى يفرض عليها سلوكيات الغرب في أغلب أمورها الأدارية كنهج متبع لقيادة شعوبها.. ومن أحدى هذه النقاط هي فرض قانون الضرائب على جميع الميسورين من اصحاب الأعمال الحرة الغير مرتبطة بالوظائف الحكومية..كالتجار والصناع وذوي المهن الحرفية كالخياط والميكانيكي والحداد ..والى آخر القائمة.. وصارت بفعلها هذه كأنها تقوم بدور بيت المال..تأخذ من الميسور وتعطي للمعسور..بأسم دائرة الضريبة (من المفروض) ولكن الذي نراه هنا في مجتمعاتنا الشرقية خلاف للواقع الملموس..فحكوماتنا تأخذ منا بأسم الضريبة..وفقهائنا يفتون بوجوب دفع الزكاة من غير ماتم دفعه للحكومة كضريبة من جهة أخرى؟؟؟؟ فصار حالنا كالمثل القائل بين حانة ومانة ضاعت لحانا !!!! السياسي يستقطع من لحومنا بأسم الوطنية من خلال دائرة الضريبة التابعة لوزارة المالية .. والأخرين بأسم الزكاة..والنتيجة حال فقرائنا بقت كحالهم قبل قرون ولم يتغير ..بل ويزداد أعداد المتسولين يوما بعد يوم .. ولا نعلم أين تذهب أموال الضرائب والزكاة أيضا ؟؟؟؟؟؟ الكل يأخذ ويأخذ وبشراهة وبدون أي مقابل يذكر ؟؟؟؟!!!!!!
    وأسمح لي سيادتكم أن أعيد على حضراتكم جميعا موقف شخصي مر بي كفرد دافع للضريبة..لتعميم الفائدة على قرائنا الكرام..ولوجه الله خالصا..عسى ان تفيد الذكرى.. مع علمي بأننا لانستطيع أن نغير من واقع حالنا كأوطان منكوبة بقياداتها الجشعة..ولكن كتنفيس لصدورنا الضيقة..


    فمثلا....
    هل تعلم ياسيدي الكريم بأن دائرة الضريبة التي هي وسيلة امتصاص لجهودنا هنا في الشرق..تسمى مثلا في دولة النرويج..بدائرة الزكاة..( لفظ الزكاة تلفظ بعينه وليس مترجما)..!! وأنها حقا دائرة زكاة.. تأخذ من الميسورين وتعطي للمحتاجين.. (اخلاق وسلوك اسلامي في الغرب)..!!

    وأسمح لي ايضا بأن أنقل لكم هذا الذي حدث معي هنا.. (خلال مراجعتي لدائرة ضريبة الدخل في مدينتي لدفع الضريبة المستحقة للحكومة عندنا في ..الشرق.. وبعد سلسلة من الروتين المزعج وتنقلي من غرفة موظف الى موظف اخر..لدفع الضريبة لهم..وصل بي المطاف الى غرفة مدير الدائرة والذي كان في قمة الأناقة والسيطرة والتكبر.. فأستلم مني الملف الذي كان بيدي بدون ان يكلف نفسه في رفع رأسه لينظر الى صاحب اليد..ثم وضع توقيعه المبجل عليها..دون ان يرفع راسه أيضا.. فالموضوع لايستحق ان يتأكد من شخص صاحب الملف طالما هو وسيلة دفع للحكومة التي هو احد اذرعها وليس أخذ منها..!!
    وهنا نطق لساني غصبا عني وبادرت المدير المذكور بالشكر وأستسمحته بأن اسأله سؤال..فنظر الي نظرة الملك المتكبر من على كرسيه .. وقال تفضل قل ماسؤالك..؟؟
    فقلت له بكل تواضع وبساطة..لماذا ياسيدي ندفع لكم سنويا من مستحقاتنا كضريبة..؟؟؟
    فأجابني بنظرة تنم وتعبر عن سخريته وتصغيره واستخفافه بسؤال سائله..وأجابني بكل تكبر:- ان الكثير من دول العالم تنتهج هذا المنهج فتستقطع من العاملين اصحاب الاعمال والتجار لأجل رفاهية الوطن..وصار يذكر اسماء دول مثل السويد والمانيا وامريكا.. ويتفاخر بسعة معلوماته الذي يلقيها على مسامع سائله البسيط.. وقال اخيرا انت تعمل فلذا يجب ان تدفع للوطن..!!

    وهنا ..وبعد ان سكت ..قلت له..اسمح لي بان أن اوضح لكم ما تفضلتم بذكره..واكملت وقلت له أن نظام الضرائب المتبعة في الدول التي ذكرتها هي نظام ذو خطين ..ذهاب واياب..دفع واخذ.. فالعامل البسيط عندهم وقد كنت (انا) احدهم يعمل ويكد ويشقى ثم يدفع سنويا ضريبة .. ولكن الحكومة..حسب نظامهم الأداري.. ترجع له ماتم دفعه اضعافا مضاعفة حينما يصبح عاطلا عن العمل او مريضا..ويؤمن له ايجار مسكنه وقوته وقوت عياله ايضا وتأمينه الصحي من الادوية والعلاجات كذلك.. وبكل رحابة ويسر .. حتى صاحب دكان او محل هناك حينما يغلق محله لأي سبب كان فان دائرة العمل وبمشاركة دائرة الضريبة تؤمن له راتبا شهريا كريما يغنيه عن العوز ويكفيه وجميع افراد عائلته.. لحد ان يجد عملا اخر..

    اما هنا ياسيدي المدير .. فنظامكم المتبع نظام ذو خط واحد أخد بدون عطاء..ذهاب بدون اياب..

    فمثلا انا صاحب محل دكان بسيط ادفع الأيجار من جيبي الخاص واشتري البضاعة بدون اي دعم من الدولة او وزارة التجارة مثلا..وادفع ثمن الكهرباء وايجار المولدة الاهلية.. واخيرا ندفع لكم مالا كضريبة..!!

    وقلت له وذكرته بقوله اخيرا.. انا اعمل فيجب ان ادفع للوطن..وهل اذا اغلقت دكاني واصبحت عاطلا عن العمل ترجع لي الوطن جزءا من مستحقاتي عليه من خلال دائرتكم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟)))

    وهنا ياسيدي الكريم.. تلعثم وتغير لونه ونهض واقفا .. ولم يدري كيف يجيب بل قال وبكل تواضع ياأخي الكريم وماذنبي انا انا مجرد موظف اطبق القوانين الادارية....!!!

    نعم ياأخي الغالي ومفكرنا الكبير حضرة الحاج الخالدي الغالي طالما بقينا نكيل الكيل بمكيالين مختلفين ..يبقى حالنا أسوأ ... لا نرقى الى ماأراده الله لنا كـ بشر من جهة.. ولا يليق بنا ما نلبس من سلوكيات الغرب الغريبة عنا من جهة أخرى..!!!




    شكرا لحسن استماعكم جميعا.. وتقبلوا فائق التقدير والأحترام


    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل
      الآستاذ سوران ... ان فساد ( مخرجات تلك الضرائب ) راجع الى فساد ( الرجال المسئولين العاملين عليها ) فردا كان صغيرا او كبيرا ؟؟؟
      فالضرائب كحق ... كانت في مسميات مختلفة في التاريخ الاسلامي (ضريبة الأرض الزراعية وهي تشمل العشر، ونصف العشر، والخراج ...الخ )
      http://www.alargam.com/general/custom/custom1.htm

      كانت تلك الاموال توضع لخدمة ( الشعب ) ...تأخذ من اتعاب ( الشعب ) لتعود اليهم .. فهي منهم واليهم ، الكل يعمل من اجل مصلحة الارض والفرد والشعب ، مساعدة المتضررين، بناء المنشآت ، والطرقات ، والاصلاحات الى غيرها من الامور ..
      ليس العيب في تلك الضرائب في حد ذاتها ... بل العيب في الآيادي التي تعمل على سرقة ذلك المال ولا توصل منه الا الفتات الى الشعب والارض والوطن .

      سنتشهد هنا بمثال حي : تقرر الجامعات كل سنة اقامة حفل كبير للمتخرجين من الطلبة والحاصلين على شواهد عالية بامتياز ، يخصص لذلك الحفل غطاء مالي ( هام ) .. يكفي لاستدعاء كل الجهات ( العليا ) والجهاز الجامعي والطلبة واسرهم . هته السنة خصص لذلك الحفل ( غطاء مالي ) ضخم .. يليق بمستوى المتخرجين ؟
      طبعا استخرج ذلك الغطاء المالي من ( بيت مال الوزارات المعنية ) ؟ لواجب ..اتجاه الافراد ...
      فماذا حصل في ذلك الحفل ؟ ...من ذلك الغلاف المالي ( الضخم )؟؟ اقيمت وجهزت 5 طاولات لا تفرح طمع الاطفال عليها قطع من الحلوى لا تكفي ( 10 افراد ؟؟) ..و بعض قارورات من الماء المعدني ؟؟ وقارورات اخرى معدودة من المشروبات الغازية !!
      حضر للحفل حشد ضخم على أساس ما روج له من ذلك الغطاء .... فكان منظر لايحسد عليه ؟
      اين ذهب ذلك الغطاء المالي ؟ من أخذه ؟؟ ....وفي أي جيوب رحل ...
      الخبر تناقله الطلاب ومن كان حاضرا ...وسرى مهزلة تتناقلها كل الالسن في ذلك الحرم الجامعي ؟
      هذا مثال بسيط ؟؟؟ عن الشعوب ( الافراد الفاسدة ) ... لان ذلك المال انما ذهب في جيوب غير مرئية ؟؟

      اما وكمثال آخر عن فساد ( الافراد ) .. فهنا مثلا عندنا افراد قد يسر الله عليهم من المال الوفير، هم أرباب شركات ومشاريع ضخمة ؟؟؟ وتجده ... يتفنن في الهروب من اداء أبسط الضرائب المستحقة عليه ؟ ويتستر على العديد الكثير من مشاريعه ، بل لن يتوارى عن الذهاب الى مصلحة الضرائب ( وزارة المالية ) .. ببدلة مقطعة بالية ... ويتباكى مدعيا انه في ازمة ومشاريعه مرهقة والآرباح ضئيلة والمسؤوليات كثيرة ؟؟.... وان بحثت فيه تجد له رصيد بقدر بالملايير في البنوك ؟
      بل ويتهرب من الزكاة أيضا ؟؟؟؟ ...وربما يكون قد نساها للابد ؟...
      ولكن حين يقع في يد دار الضريبة ... طبعا لن ترحمه ... وقد حصل الكثير من تلك الوقائع ، اتذكر ان سمعت يوما بواحد منهم جاء يتباكى المرة الاولى لدار الضريبة ، والمرة الثانية فغفرت له ...وحين عاد للمرة الثالثة ؟؟ قالت له تعالى ..لتادية كل هروب وتهاون ... بحثوا عنه ووجدوا خزينة مشاريعه تقدر بالملايير ؟؟
      فهم افراد وشعوب فاسدة ...الكل يقول نفسي نفسي ...والباقي الى الجحيم ؟؟
      الا من رحم ربي ...ما زال الخير مع ( المؤمنين ) قائما .... لولا حضورهم لما استحق احد الرحمة .
      من يعرف قيمة الزكاة ... وكم هي فعل عظيم البركة على اهلها لما تهاون في حقها
      أحد .
      ولا يعلم سر تلك البركة الا المؤمنون ...
      شكرا لكم اخي الفاضل ، وشكرا جزيلا للاخ الفاضل الحاج عبود الخالدي
      جزاكم الله كل خير ...ونسال تعالى تغيير وصلاح لكل فرد من أفراد هته الامة .
      سلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        حضرة الأخت الباحثة القديرة الأستاذة وديعة عمراني المحترمة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة وشكر جزيل يرجى تقبلها من أخ محب لكم .. لحضوركم الألق ولمشاركتكم القيمة في موضوع هام طرحه فضيلة الحاج القدير .. ويمس جوهر وكيان الأفراد والدول على حد سواء ..متمثلا بالمال والأقتصاد..
        عزيزتنا وأختنا الفاضلة لايخفى عنا جميعا كـ مسلمين تأثير المال معنويا وماديا على سير حياتنا ضمن مجتمعاتنا الأنسانية.. ولما له من تأثير كبير على سلوكيات العامة من التجمعات الفردية..ولانخطئ ان قلنا ان المال يسبق فلذات الأكباد من ناحية تأثيرها كزينة الحياة على كيان الأنسان بصورة عامة.. والدليل.. سبق ذكر المال عن البنون في قرءان ربنا العظيم

        ‏{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }


        ومن المؤكد صحة ماتم ذكره مشكورا من حضرتكم من فائدة الزكاة والضرائب المستقطعة من اصحاب المال ودورها الفاعل في بناء الانسان قبل الاوطان..؟؟
        ورأينا لايخالف رأي حضرتكم أبدا..بل نؤيد كل ماتم ذكره بنسبة 100%
        ولكن الذي نريد توضيحه كـ (رأي شخص مستقل).. هو فساد ألأنظمة الحاكمة ضمن مجتمعاتنا الأسلامية الحاضرة ... والذي نعاصره نحن..أنا وأنت..وكل افراد جيلنا الحالي..ودورها (الأنظمة) السلبي على باقي الأفراد من العامة (الشعوب).. ولعلنا نستذكر مقالكم السابق ..(هل هي أنظمة فاسدة.. أم شعوبا فاسدة ؟؟) ..فمن البديهي والمكرر تأريخيا بأن القائد أو رئيس(رأس) الحكومة الحاكمة هو رأس الهرم المسؤول عن جميع من هم تحت إمرته وصولا الى قاعدة هرمه الإداري..
        ((فكلكم راعي..وكلكم مسؤول عن رعيته))
        فماذا نتوقع من حال الرعية وراعيها الأكبر..من رؤساء وقادات شعوبنا كحال الذي نعلمه كلنا وكل من عاش ويعيش ضمن حدود أوطاننا الشرقية؟؟؟؟
        وكيف يستطيع الفرد من عامة الشعب (مهما كان نزيها وتقيا) أن يقوم بدوره الإيجابي كفرد ميسور ضمن عصابة أو مافيات حكومية تمتص رهيق زهرة شبابنا المعاصر..بأسم وزارة المالية والضريبة..!!
        علما بأن واردات دولة من دولنا الغنية بالنفط مثلا..يمكنها أن تجعل من قارة كاملة اكثر رفاهية وتقدما وازدهارا من اي دولة بالعالم معيشيا ؟؟؟
        أستطيع أنا أن اعدل ضمن محيطي الخاص وأسرتي..وأنت كذلك..ولكن لايمكن أن يرقى الى المستوى المطلوب أبدا مهما حاولنا وأخلصنا..طالما أنظمتنا الحاكمة ومنهجها الحالي المتبع..تثبط من أي عزم وقوة فاعلة في مجتمعاتنا الشرقية بصورة عامة..!!
        فالمطلوب أولا.. قائد حكيم يحكم ويتقدم على شعبه بكرم أخلاقه ليكون قدوة أمام الجمع..لا ذئب جائر خلف القطيع ينهش من خير شعبه..!!
        شكرا كبيرا على مشاركتكم..وتقبلوا فائق التقدير والأحترام
        سلام عليكم

        تعليق


        • #5

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          حياك الله اخي سوران على ما افضت من هموم مهمة في زمن ضاعت فيه الهمم النافرة الى خالقها الباحثة عن محاسن نظم الخلق المستبدلة بمساويء سنن البشر
          ولاختنا الفاضلة الباحثة وديعة عمراني تحية وقار على ما فاضت سطورها من انين في واقع حال لا يمكن ان يكون مكتوبا في ديباجة اسلامية ..!! وما انزل الله من سلطان فيما تسلطنوا فيه ... المـتأسلمون يسيئون للمسلمين في كل ناشطة ..!! ويبقى (صاحب اليد الامينة) هو لبنة بناء الجمع المؤمن فيكون للمسلمين (بيت مال) لا تناله الايادي الآثمة ولا تعتريه عرى الفئة الباغية .
          لنبدأ في بناء الذات المسلمة وفق منهج (دولة المسلم) حين يكون المسلم الواحد كيان مستقل ...
          سفينة الاسلام فقدت ربابنتها الربانيون واستبدلت بارباب اقزام كما شاهدهم الاخ الفاضل سوران في كبرياء مدير متقزم وكما شاهدتهم الاخت الفاضلة وديعة عمراني فهم اقزام قزمتهم (اليد الخائنة) التي تخون قربى الله لتفوز بقربى الدراهم
          عندما تكون اليد أمينة فان الدراهم ستكون خادمة لحاملها
          عندما تكون اليد خائنة سيكون حامل الدراهم خادما للدراهم



          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: وزارة المالية وبيت مال المسلمين
            ويبقى (صاحب اليد الامينة) هو لبنة بناء الجمع المؤمن فيكون للمسلمين (بيت*مال) لا تناله الايادي الآثمة ولا تعتريه عرى الفئة الباغية .*لنبدأ في بناء الذات المسلمة وفق منهج (دولة المسلم) حين يكون المسلم الواحد كيان مستقل


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            حياك الله اخي سوران على ما افضت من هموم مهمة في زمن ضاعت فيه الهمم النافرة الى خالقها الباحثة عن محاسن نظم الخلق المستبدلة بمساويء سنن البشر
            ولاختنا الفاضلة الباحثة وديعة عمراني تحية وقار على ما فاضت سطورها من انين في واقع حال لا يمكن ان يكون مكتوبا في ديباجة اسلامية ..!! وما انزل الله من سلطان فيما تسلطنوا فيه ... المـتأسلمون يسيئون للمسلمين في كل ناشطة ..!! ويبقى (صاحب اليد الامينة) هو لبنة بناء الجمع المؤمن فيكون للمسلمين (بيت مال) لا تناله الايادي الآثمة ولا تعتريه عرى الفئة الباغية .
            لنبدأ في بناء الذات المسلمة وفق منهج (دولة المسلم) حين يكون المسلم الواحد كيان مستقل ...
            سفينة الاسلام فقدت ربابنتها الربانيون واستبدلت بارباب اقزام كما شاهدهم الاخ الفاضل سوران في كبرياء مدير متقزم وكما شاهدتهم الاخت الفاضلة وديعة عمراني فهم اقزام قزمتهم (اليد الخائنة) التي تخون قربى الله لتفوز بقربى الدراهم



            عندما تكون اليد أمينة فان الدراهم ستكون خادمة لحاملها
            عندما تكون اليد خائنة سيكون حامل الدراهم خادما للدراهم


            /center][/quote]

            تعليق


            • #7
              رد: وزارة المالية وبيت مال المسلمين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عندما تقوم الدولة أو وزارة المالية في الدولة بأخذ قروض من البنوك الداخلية أو الخارجية لتغطية نفقات الدولة أو دفع رواتب الموظفين ونعلم أن هذه القروض هي قروض ربوية ، فهل أن الموظف في الدولة هذه أو الموظف في وزارة المالية أو الوزارات الأخرى التي يستلمون منها رواتب الدولة ووزارة المالية اثمين ومشتركين في عملية الربو هذه ام ان الذنب يقع على المسؤلين في الدولة والموظف الذي يستلم الراتب من الدولة غير اثم.

              والسلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: وزارة المالية وبيت مال المسلمين


                السلام عليكم

                الاخ المحترم الدكتور اسعد مبارك

                بدن الدولة اي بدن ( الدولة الحديثة ) بشكل عام ، بدن ناجي من الغرق بدليل علوم القرءان.

                لا اظن ان هناك اثم على موظف في بدن دولة ان كان راس النظام الفرعوني ( الاممية ) سلاحها لاستعمار الدول اقتصاديا هي البنوك الربوية .

                والله غالب على امره .


                مع الاحترام ،
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  رد: وزارة المالية وبيت مال المسلمين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  عندما تقوم الدولة أو وزارة المالية في الدولة بأخذ قروض من البنوك الداخلية أو الخارجية لتغطية نفقات الدولة أو دفع رواتب الموظفين ونعلم أن هذه القروض هي قروض ربوية ، فهل أن الموظف في الدولة هذه أو الموظف في وزارة المالية أو الوزارات الأخرى التي يستلمون منها رواتب الدولة ووزارة المالية اثمين ومشتركين في عملية الربو هذه ام ان الذنب يقع على المسؤلين في الدولة والموظف الذي يستلم الراتب من الدولة غير اثم.

                  والسلام عليكم
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  نأسف عن سهوة الرد في حينها

                  الاموال التي علقت بها حرمات الربا لا تعلق بذمة الموظفين لانها عملة ورقية تطبعها الدولة فهي (اموال افتراضيه) لا قيمة لها عند حيازتها بل قيمتها تحددها الدولة وحين تقترض الدولة مال بفائده فهو يرتبط بالقيمة الافتراضية لعملة الورق الخاصة بالدولة التي اصدرته ولن يتصل الربا برواتب الموظفين


                  عند تعرض قيمة العملة الورقية للهبوط او الصعود فان حيازة عملة الورق تعلن صفتها الافتراضية فهي (سنة مستحدثة) لان اصل العملة معدنيه من ذهب او فضة او نحاس

                  العملة الورقية تتصف بصفة (شيطان) لانها استحدثت وعزلت العملة المختاره من قبل الله سبحانه ويحق للناس استعبادها اضطرارا ولا يحق لهم عبادتها



                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                  يعمل...
                  X