دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرب .. والربا ...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الرب .. والربا ...!

    سلام ربي عليكم أجمعين ،

    فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي ومن تبعه من المؤمنين...تكرما وجودا .

    ءرجو منكم تذكرة بيان حول ضرب مثال للربا فقد راجعت بينات المعهد الاسلامي للدراسات باحترام ولم ءجد مثالا ماليا يبين لنا تذكرة تنفع المؤمنين في مسألة كيف أعرف أني مقترف للربا؟؟
    فلو ءني مثلا تاجر في سلعة ما وكان تكلفة المنتج الخام مثلا 10جنيهات وتكلفة عمل يدي في المنتج الخام مثلها مثلا10جنيهات
    فهنا هل إذا بعتها بضعف أي المنتج الخام + عمل يدي =20 فهل إذا ضربته في ضعف سيكون =40 أو ضعفين =20×3=60( الصورة الأولى).

    ءو المنتج الخام =10وضعفه= 20وضعفيه =30+ عمل يدي ( ثابت) 10فيكون المجموع =30

    فلو زدت على هذا فقد دخلت إلى اضعاف مضاعفة وهي الربا..
    وعمل يدي داخل فيها ( اليد العاملة بكل مشتملاتها).

    فإن كان لكم أبين من هذا المثال على ركاكته فلتضربوه تفصيلا لنا وتذكرة لنا جزاكم ءلله تعالى خيرا فقد وجدنا أن النص القرآني وبياناته يخبر أن ءلله تعالى يجزي بالأجر مرتين ءو ضعفين للعذاب في حين أن الربا يخبر أنه اضعافا مضاعفة .

    فحبذا لو وسعتم النفس فيه

    ولن نعدم منكم خيرا ولا كرما

    نسأل ربنا ءلرحمن ءن تكونو جنة من كل بلاء وءن يزيدكم نورا .

    وثباتا سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #17
      رد: الرب .. والربا ...!

      السلام عليم ورحمة الله وبركاته

      الاخ الفاضل وليد راضي نقرأ القرءان ومنه نستخلص سنن ربنا الله

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ
      إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا } (سورة النساء 29)

      الرضا هو اساس كل تبادليه بين البشر سواء كانت بيوع او اجاره او منفعه او اي شيء ءاخر حتى في التزاوج

      التجارة فيها حلية شرط الرضا بينكم حسب النص الشريف على ان يكون طرفا الرضا صادقين بلا شائبة

      لفظ (تجاره) من جذر عربي أولي هو (جر) ويمكن ان يكون (تجر) الا ان حرف التاء مضاف على اصل (جر) مثل (مر تمر .. دس تدس .. مد تمد .. جد تجد .. هوى تهوى) فالحرف (ت) وحروف اخرى تدخل على الجذور والالفاظ لتدل على (محتوى الصفه) مثل (بصر .. تبصر) فدخول حرف التاء على بصر يعني (محتوى تفعيل البصر) فلفظ (جر) هو الاصل في لفظ (تجر) ذلك لان التجارة هي (جر) الرزق والمال (الملكية) فـ محتوى الجر هو التجارة

      لفظ (تجاره) في علم الحرف يعني (ديمومة محتوى) لـ (وسيلة فعل احتواء فاعليه) فالتجاره هي (ديمومة محتوى) راسخ في طبائع البشر فطرة من الله وهو المخلوق الوحيد الذي يمتلك تلك التبادلية السلعية بوسيلة (البيع والشراء) وبقية المخلوقات تتبادل فاعلية الصفات بطبيعتها ولكنها ليست تحت صفة محتوى الـ (جر) لذلك جاء في القرءان { وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا }

      لو اخذ شخص ما (رمل) من الارض غير المملوكه لاحد وهو مباح لا مالك له وقام بصهره وتلوينه وحوله الى فصوص لتزيين الخواتم اصبح مالكا لما انتج ويحق له البيع دون تحديد نسبة ربحية للصنع او لاصل المال ومثله المزارع ومثله من يصطاد ثمرة (الكمأ) في الصحراء ومثله من يجمع الحطب من البراري ليبيعها وجميع تلك التصرفات ومثلها لا تتصل بصفة الربا من قريب او بعيد

      الربا ان كان اضعافا مضاعفة او دون ذلك بكثير فهو حرام حتى وان قدم المقترض هدية الى المقرض فهو يحمل شبهة الربا فمصادر الرزق الحلال هي حصرا في (زرع . صنع . بيع . أجر . خدمات . هدايا . صدقات . هبه . إطعام . فداء حيازة المباحات بلا مالك . إرث . )

      التجارة محتوى شامل لكل حائز مال فالمزارع يحمل صفة (تاجر) عندما (يبيع) غلته اوعندما (يشتري) مستلزمات زرعه ومثله الصانع فهو (يشتري) الخامات الصناعية وينقلب الى (بائع) لسلعه المنتجة

      اكبر امتحان يواجهه الانسان هو في طريقته لتحصيل رزقه

      { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } (سورة الواقعة 82)

      الصدق هو (مركز الحلال) في كل معاوضه من تجارة محض او زرع او صنع او خدمات وغيرها

      السلام عليكم



      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X