دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله

    نشكر الحاج الاستاذ الفاضل ( عبود الخالدي)على سعة صدره وجهده في تجاوبه على كثرة اسئلتنا ونطمع من القائمين ان كان هنالك جواب على السؤال الذي انطرح اعلاه( ماذا اراد الخالق من مخلوق اسمه الانسان عندما خلقه)؟؟

    والسلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعم ، اخي المحترم الدكتور اسعد مبارك .

    لقد حمل هذا الملف الهام والضخم بيانات علمية قرءانية علوية ورفيعة ، بيانات رفعت الغفلة عن عقولنا ، وعن عقول كل المهتمين بمنظومة الاصلاح الربانية ( منظومة المهدي المنتظر ) التي شابها الكثير من الخيال العقائدي والهرطقات الفكرية المزروعة والمدسوسة دسّاً في احاديث ضعيفة مشبوهة سميت بالاسرائيليات ، وهي احاديث جلها مرتبط باحداث ءاخر الزمان ، لتغويم الناس عن الحقائق وتضليلهم . ضمن عملية تشويش ممركزة .


    بهذا الملف القرءاني الرفيع سيرى الباحث كيف ان لعلوم القرءان والامثلة القرءانية الحيّة منبر هدى ، ومنهج علمي عقلي قويم .

    ليرمي بعدها باوراقه التاريخية وحمولتها الضعيفة والمشوبة بالريب حول احداث ءاخر الزمان ، ليرنو ويربو بالامثلة القرءانية الحيّة بمادتها العلمية الى بر الامان الفكري و السليم .

    امثلة قرءانية كثيرة ومتعددة عن قوم عاد ، وثمود ، وصالح ، وقوم لوط ، وءال فرعون ، وموسى العقل ، وبراءة ءابراهيم العلوية، وعيسى بمثله العلمي الضخم ، وياجوج وماجوج والفساد الموجي المتاجج في زمننا ، وطوفان نوح .. الخ

    كلها امثلة قرءانية علمية .. اساس قرائتها مرتبط بالفساد البيئي وتصدع نظم الخلق الطاهرة .

    ..وهي قراءة علمية في قلب منظومة الاصلاح المهدوية وفي عمق اختصاصها ووظيفتها .

    اما اذا نظرنا الى التساؤل الكريم :

    ( ماذا اراد الخالق من مخلوق اسمه الانسان عندما خلقه)؟؟

    فاننا نجيب ونقول : ان الانسان خلق لحمل الامانة ، امانة السموات والارض ، متسلحا بسلاح العقل المتميز عن باقي مخلوقات الله ، فلقد اصطنع الله ( العقل الموسوي ) لنفسه وعلم ءادم الاسماء كلها .

    لكن !! .. البشرية وما تحمل من ( عقل ) زاغت عن فهم مدلول هذه ( الامانة ) بابعادها الكونية .. .

    وحملة القرءان الحضاريون ، هم اكثر بعدا عن ادراك هذا المفهوم العميق للايمان ، فالايمان بالنسبة لهم محصور في الايمان بوجود الخالق وعبادته في صلاة وصوم والابتعاد عن الرذيلة .

    اما حمل الامانة بمفهومها العلمي الواسع والدقيق ، فهو مفهوم ضائع بعيد عن اهل الارض .

    فحمل امانة السموات والارض ... هو ببساطة علمية وفكرية التامين بنظم الخلق الطاهرة ، والحفاظ على هذه الانظمة البيئية السماوية والارضية من التصدع او الانهيار .

    وهذا لن يكون الا بالعودة لقراءة علمية معاصرة لكتاب الله .. لنتصل عقلا وعلما بمنظومة الاصلاح المهدوية ، في رسائلها ووظيفتها وركائزها .

    السلام عليكم .
    sigpic

    تعليق


    • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله
      رغم حلاوة البيان ومنطقيته الا اننا نطمع بالمزيد عن صورة الإصلاح التي سيتصدى لها النظام المهدوي فقد نرى مثلا على بوابات السجون (دار اصلاح الكبار) وهم المجرمين المحكوم عليهم بالسجن لمدد زمنيه مختلفة كل حسب جريمته تكفي ليصلح حاله ويعود الى مجتمعه بلا عدوان ومن يكون جرمه كبير ولا يرتجى إصلاحه مثل القاتل بسبق الإصرار والترصد فهو يعدم لان إصلاحه غير ممكن
      هل المنظومة الإصلاحية المهدوية تعمل على نفس الشاكلة ؟ لا يعني بالسجن بل تعني اصلاح حال العدوانيين مثلا وان افترضنا ذلك فانه غير منطقي لان غالبيه عالية من بني الانسان عدوانيون ولم تنالهم حكومة الإصلاح المهدوية فهل مثل أولئك العدوانيون خارج اختصاص تلك الحكومة ؟ واذا كان الراديو والتلفزيون والتلفون والسلكي والذكي هي أدوات خربت المجتمع فلماذا لا تمارس الحكومة الإصلاحية دورها في القضاء على تلك الأدوات التي أخرجت الناس من طبيعتهم ولماذا لم تحارب تلك الحكومة نشأت التصنيع الضار بانظمة الله منذ البداية قبل ان تنتشر
      هل يمكن وضع أمثله لنوعية الإصلاح المهدوي وكيف ندرك مثل هذا الاصلاح في زمننا وهل يمكن الاتصال بالمهدي او بالمنظومة المهدوية كما سميت
      نحن لا نجادل بل نريد ان نوسع فهمنا للحكومة المهدوية وجزاكم الله خيرا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من المؤكد ان نظم الله تختلف بكينونتها عن نظم البشر واول ما نرصده من فارقة بذلك الاختلاف فنرى الله (يخلق) والانسان لا يخلق بل (يصنع) وهنلك فرق جوهري بين نظم الخلق ونظم الصنع فالمخلوق مثلا يتوالد قبل ان يهلك ليستمر النسل اما المصنوع فهو يهلك ولا يلد والاهم من ذلك ان كل ما يخلق الله هو أمين اما ما يصنع الانسان فلا يشترط فيه الامان فـ نظم الانسان انما تستثمر نظم الخلق والنظم تختلف جوهريا بين الخلق والاستثمار فمنظومة خلق الشمس مثلا يستثمرها الانسان فقط ولاستثمارها انظمة تختلف عن نظامها المخلوق من الله

      { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ } (سورة البقرة من الاية 257)

      فـ للذين كفروا اولياء من الطغاة والكافرين وذلك قانون الهي فان اراد كافر ان يفلت من طاغوت خارج النظام الالهي فان الحكومة الاصلاحية تتدخل بتلك الصفة السالبه لتمكن طاغية من كافر وهو (عدوان) ولكنه بين كافر وطاغيه تقوم حكومة الاصلاح المهدوية باصلاحه ان تصدع !! وهو تدخل اصلاحي سالب

      { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ
      وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } (سورة النحل 36)

      فمن حقت عليه الضلالة لا يخضع لـ الاصلاح الموجب من قبل حكومة الله الاصلاحية بل بالعكس تتدخل تلك الحكومة ضده في اصلاح سالب ان حصل ما يوقف المنهج الالهي فيه

      {
      وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } (سورة الأَنْفال 73)

      مثل اولئك الاولياء يخصعون لحكومة الاصلاح ولكن بصيغة سالبة فان افلت كافر من ولي كافر فان حكومة الاصلاح تتدخل لتنفذ ولاية الكافر على الكافر مثله !! ذلك لان فعل الخيرات لا ينحسر في صفة الخير الموجب بل حين يقضي ظالم على شخص ظالم يقال (
      اللهم اجغل بأسهم بينهم) ومثل ذلك البأس يخضع لحكومة الله الاصلاحية احيانا رغم صفته السلبية

      اما الاصلاح الموجب هو عندما يتولى كافر على مؤمن فان قوانين الله النافذة تدفع حكومة الاصلاح المهدوية للتدخل (الايجابي) او (السلبي) لحمايته فعلى سبيل المثال كان تدخل العبد (المأتي من ربه علما) في امر السفينة ان (خرقها ليعيبها) لكي لا تبحر وهو عمل ضار بالسفينه ولكنه لمصلحة المساكين العاملين في البحر

      { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ
      خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } (سورة الكهف 71)

      { أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ
      فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا } (سورة الكهف 79)

      وفي مثل الغلامين لابوين صالحين وكان لهما كنز تحت جدار فاصلحوه لكي يكبرا ويصلا الى كنزهما وهو عمل صالح (موجب) في اعرافنا اما خرق السفينه فهو (سالب) في اعرافنا الا ان كلا العملين هما اصلاح بموجب قوانين الله المرتبطة بـ (الثواب والعقاب)

      {
      وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } (سورة الكهف 82)

      شكرا لاثارتكم


      المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله
      نشكر الحاج الاستاذ الفاضل ( عبود الخالدي)على سعة صدره وجهده في تجاوبه على كثرة اسئلتنا ونطمع من القائمين ان كان هنالك جواب على السؤال الذي انطرح اعلاه( ماذا اراد الخالق من مخلوق اسمه الانسان عندما خلقه)؟؟
      والسلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الخطاب الديني التقليدي وضع العباده في وصفها الموجب فقط (صوم , صلاة , صدق , انفاق , عمل صالح و . و .و وكلها صفات عبادية حميدة وعلينا ان نفرق بين (العبادة الطوعية) و (العبودية الالزامية) ونقرأ ما تيسر من القرءان في ذلك الشأن

      {
      وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (سورة الذاريات 56)

      النص لم يستثن انسيا ولا جنيا من العبودية ولا ابعد من ذلك من دواب وشجر وشمس وقمر ونجوم وجبال

      { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
      طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } (سورة الرعد 15)

      { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
      وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } (سورة النحل 49)

      { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ
      وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } (سورة الحج 18)

      في النصوص اعلاه ونصوص اخرى كثيرة في القرءان تمنحنا الفهم الاكثر دقة للعبودية الالزامية والعبادة الطوعية السجود (
      طَوْعًا وَكَرْهًا) الا اننا نحتاج الى ادراك العبودية الالزامية السجود (كرها) لان مفاهيمنا انحسرت في العبودية الطوعية

      العبودية الالزامية : هي عبوديه تقوم قيمومتها في سنن الخلق وطبائعه فنحن (مثلا) حين نتنفس الهواء في رحمة الله بنا انما نصنع (ثاني اوكسيد الكربون) ليتنفسه النبات رحمة بنا ايضا وتلك صورة مبسطة لمفهوم العبادة (كرها)

      العبودية الطوعية : هي عبادة اختياريه فمن لا يصلي سوف لن تأتيه الملائكة بعد فوات ميقات الصلاة لتحاسبه او تعذبه لانه لم يصلي ولكن هنلك نظم الهية متينة وجبارة تعذب من لا يصلي فالصلاة وان كانت عبادة لله الا انها هي سنة رحيمة بالمصلي وقد روجنا لمثل تلك الضابطه الفكرية في تنفيذ المناسك مثل علوم الصلاة والحج والوضوء وغيرها .. مثل تلك العبودية تحصل في غير العبادات المعروفة عندنا ويتعامل معها الناس طوعا لشؤون حميده لهم لانهم يرون علتها ومعلولها مثل اتباع الحمية في الاكل من اجل التنحيف او لبس الملابس السميكة في البرد او الاسترواح في الحر الا ان (العبادة لله) اختصت فكريا بالمناسك وبعض الصفات ولكن العابد لو عرف عللها كما عرف علة التنحيف لتحولت كل تصرفاته الى عباده طوعية ولن تبقى عند البشر عبادة اجبارية ويكون العابد عندها في مفازة كبرى اثناء مراحل حياته !! ولكن ..!! من حقت عليه الضلاله فهو (حق الهي) حملته نظم الله المرتده عليه

      { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ
      أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } (سورة التين 4 - 6)

      انه النظام الالهي المتين ندركه فطرة فطرها الله في عقولنا فالسارق انما يعاقب حائز المال الحرام فان كان مال العبد حلالا بموجب نظم الله فلن يتمكن منه سارق !! لان الله يدافع عن الذين ءامنوا فـ (حلية المال في الحيازه) فيه أمان فعال بموجب انظمة الهية نافذة وجبارة (جبريه) وان كان العبد مسالما مع نفسه ومع انظمة الله فلن يوفق احد الظالمين او يتمكن من الاعتداء عليه الا اذا كان جهادا في سبيل الله فالمعادلة العبادية سوف تختلف في انظمة خلق الله

      الجهاد في سبيل الله منظومة عبادية مختلفة عن النظم الالهية الاخرى في العبودية (تعبيد البشر) واول ما نرصده فطرة هو (الصوم) وفيه (اذى) دون جدوى ظاهرة والحج وفيه (اذى وانفاق مال) دون جدوى ظاهرة و (الصدقات فيها تنازل عن حيازه مالية) وهي دون جدوى ظاهرة ولكننا نرى الجدوى في النص التالي

      { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
      فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللهِ وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } (سورة آل عمران 195)

      لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ... اذن هم حملة سيئات وتحتاج الى تكفير وهي تقع تحت مفهوم تكفير لـ تكون سببا لـ (العبادة الطوعية) في (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا)

      وهنلك من باعوا انفسهم لله وهم لا يحملون ذنوبا او سيئات

      {
      إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (سورة التوبة 111)

      اولئك هم اعلى درجة من درجات (العبادة الطوعية) فهم معطائين لله دون ذنوب بل عمقا في عبوديتهم لله

      تلك الصورة الفكرية المرتبطة بنصوص القرءان تمنحنا وسعة في التفكير توصلنا للهدف الذي سعت اليه هذه السطور وهو ان (الانسان تحت عبودية الهية) سواء كان التكليف سلبي مثل سلطوية الظالم على ظالم او سارق على مال حرام او كان المكلف قد باع نفسه لله او (عبد الله طوعا) ...

      تلك الصورة الفكرية تتمدد تمددا افقيا وعموديا لنراها في حراك البشر ونتائج حركتهم فلو تصورنا فرضا أن الانسان لم يكن على الارض وكانت الارض مجرد (حيوان ونبات) فقط , فهي سوف لن تستمر بل ستضمر رويدا رويدا فتكوينة الارض (رضا) سوف لن يدوم ويحصل تصاعد مهلك (مثلا) في غاز ثاني اوكسيد الكربون بسبب تكاثر النبات خارج المعادلة الكونية لان الانسان هو الذي يزيد من اعداد الحيوان من خلال تربيته لها

      لو احصينا المواشي والدواجن في رعاية الانسان لوجدناها باعداد متصاعده تكفي لتعيير نسبة الغازات في جو الارض فلو عدنا الى عام 1916 كان تعداد البشر مقدر بـ 1,6 مليار واليوم تعداده اكثر من 7 مليار وقيل 10 مليار ففي 1916 لم تكن صناعة تربية الحيوان المكثفة قائمه في مجتمعهم ولكن لو احصينا الابقار والاغنام والدواجن في 2020 لوجدنا انها تزايدت بنفس النسبه مع تزايد الانسان او اكثر لان الانسان كثف كثيرا وتقنيا من رعايته لتلك المخلوقات وتلك من عبودية الانسان لله بما فطر فيه الله تربية الحيوان والاستفاده منها

      لو ترك الانسان حيازته لتلك المخلوقات فانها ستهلك تدريجيا لاسباب كثيره فالحيوان لا يسعى لرزقه كما يسعى الانسان فينقل العلف من اقاصي الارض ليطعم مواشيه ودواجنه ويوفر لهم الحماية المرضية والبيئية لكي يتكاثروا بصحة تامة وكل ذلك العمل هو لخدمة نظم الخلق التي خلقها الله فكل مربي للحيوان ومصانع العلف ومصانع ادوات التربية واطباء البيطره ومؤسسات الدواء واللقاحات وصانعي اجهزة التبريد والتدفئة والبنائين والحدادين وصانعي الكهرباء وصانعي اسلاكه و .. و .. جميعا يعبدون الله (كرها) وهم لا يشعرون !!

      تلك المعادلة الفكرية يمكن ان ندركها حين نعزل عقولنا وافكارنا عن المعرفة السارية عند البشر لمفهوم (العبادة الطوعية) ونرفع من مراصدنا الى قمة علوية (تكاد تكون فلسفية الصفة) ولكنها ترصد حقيقة (العبودية لله) وليس (عبادة الله) فالعبودية لله اجمالا (طوعا وكرها) هي الوظيفة التي استوظف الله بها الانسان مهما كانت نوعية صفته الفاعلة (سالبة او موجبة)

      الموجز اعلاه لا يفي تساؤلكم الكريم ولكنه يمثل حراكا فكريا يمكن ان يوصل الباحث الى الوسعة الواسعة في تفاصيل تلك العبودية لله سبحانه فتبرز وظيفة خلق الانسان للعقل علما ان الذكرى تتطور ولن تبقى متواضعة كما قامت لاول مرة ونأمل تطورها بالحوار لفهم اكبر لـ (العبادة الطوعية) و (العبودية الاجبارية)

      السلام عليكم


      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

        السلام عليكم و رحمة الله بركاته .... زيادة على ماطرحه أستاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي في جوابه على سؤال لماذا خلق الله الإنسان؟ للأخ الكريم أسعد .... نرى من منطلق المعادلة القرءانية {و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون} .... أن هذه المعادلة القرءانية هي معادلة شاملة لمجمل الخلق سموات أرض ملائكة حيوانات جمادات ..... الخ .... فكلمة ليعبدون ( تبادلية نشاط لربط حيز لقلب مسار النتاج المقبوض و هي من جذر عبد و التي تقرأ حرفيا قلب مسار النتاج المقبوض تعبر عن وجهتين :

        الوجهة الأولى : تعبر كلمة ليعبدون آلية عمل النظام الكوني بشكل عام و بشكل تفصيلي ترتكز آلية النظام الكوني ( ليعبدون ) على آليتين أو نظامين أساسين و هما نظام الإنس و نظام الجن
        فصفة الإنس لا تعني مخلوق الإنسان حصرا بل هي آلية و نظام كوني يعبر على جذره حرفيا بغلبة التبادل ( الأخذ و العطاء ) كما يحدث في التنفس في أخذ الأكسجين من الطبيعة و إعطاء ثاني أكسيد الكربون للطبيعة .... أو بمثال ءاخر في طرح الطالب للسؤال لأخذ الإجابة من الأستاذ ...
        كذلك صفة الجن لا تعني حصرا مخلوق الجن هي صفة مرتبطة بصفة الإنس أو بتعبير ءاخر الجن صفة لآلية أو نظام ثاني يلي نظام الإنس في التكوين لتحقيق معادلة العبودية التامة بين الخالق و المخلوق بغض النضر عن المخلوق ففي مثالنا الأول و الذي ضربناه في التنفس و قلنا أن صفة الإنس المحققة في التنفس بأخذ الأكسجين و إعطاء ثاني أكسيد الكربون للطبيعة نرى صفة الجن قد تحققت في عملية استبدال للمحتوى الذي احتواه المتنفس و هو الأكسجين بالمحتوى بالمحتوى الذي يعطيه المتنفس و هو ثاني أكسيد الكربون ... و في مثال الطالب الذي طرح الأسئلة و أخذ الأجوبة التي استعان بها لنيل شهادة للمارسة مهنة الطب مثلا و ممارسة الطالب للطب بعد نيله للشهادة التي مكنته صفة الإنس من نيلها من خلال طرح الأسئلة و أخذ الأجوبة تدخل تحت نظام الجن فالطبيب أو البناء و أو النجار الذي يمارس مهنته إنما هو يمارس صفة الجن بعد أن مارس صفة الإنس التي مكنته من أن يكون مهنيا في ما امتهن ...

        الوجهة الثاني و التي تعبر عليها آلية النظام الكوني العام ( ليعبدون ) هي العلاقة التي تربط بين الخالق و المخلوق ... فإذا كان هناك خالق فلابد أن يكون هنالك مخلوق بالضرورة فلا يمكن أن يتصف الخالق خالقا إذا لم يخلق مخلوقا و بالعكس إذا كان هنالك مخلوق فلا بد من وجود خالق بالضرورة .... مثلها معادلة بسيطة بين الصانع و المصنوع فالصانع لن يكون صانعا إلا إذا صنع شيئا يكون موصوفا بأنه مصنوع ... فالذي صنع السيارة مثلا فقد صنعها لتقلب سريان نتاجه المقبوض و النتاج المقبوض لصانع السيارة و الذي تقلب السيارة مساره أو سريانه هو رغبة صانع السيارة في السفر لمسافات بعيد و بسرعة أكبر ... صانع السيارة أعطى السيارة كل ما تحتاجه السيارة لتحقق صفة السير السريع التي رغبها الصانع ...فما هي رغبة الخالق من مخلوق خلقه ؟ ... رغبة الخالق هي تحقيق صفته كخالق .... و تتحقق صفة الخالق كخالق بقانون و نظام واحد و هو نظام (ليعبدون) ... و صفة الخلق عند الخالق هي نتاج مقبوض خاص بالخالق و هو أول من يبدأ تبادل النقل مع المخلوق مثله مثل الصانع تقريبا في مثالنا السابق فصانع السيارة بدأ بنقل أفكاره تبادليا إلى السيارة و تلك الأفكار كانت نتاجا مقبوضا في عقل الصانع قلب مسارها إلى السيارة لتعيد السيارة قلب مسارها لصانعها مرة أخرى بتحقيقها لصفتها ( سيارة ) فالخالق قلب فكرة الخلق إذا جاز التعبير و هي نتاج مقبوض لديه بنقلها تبادليا إلى المخلوق ليحقق المخلوق صفته كمخلوق يقلب مسار صفته لخالقه و هكذا في معادلة نقل تبادلي بين الخالق و المخلوق كل منها يقلب مسار صفته إلى الطرف الآخر من معادلة الخلق و المرتكزة على نظام ( ليعبدون ) بمفصليه التنفيذيين ( الإنس و الجن )
        أما لمذا خلق الله مخلوق الإنسان ... فسنضرب المثال التالي بذاكرة الحاسوب و هي قطعة مصنوعة توضع في الحاسوب بغرض و وضيفة تخزين المعلومة في الحاسوب ... عملية تخزين المعلومة تلك تسمى (إنس) .... العملية العكسية لتخزين المعلومة في الحاسوب تسمى ( جن ) و هي استرجاع المعلومة المخزنة عند الحاجة إليها
        لا يمكن أن تتخزن المعلومة في الحاسوب إن لم يصنع صانع الحاسوب بطاقة الذاكرة التي تخزن فيها المعلومة .... و على نفس المثال فلا يمكن للخالق أن يمارس صفته في الخلق إن لم يخلق الإنسان كأول مرحلة من مراحل الخلق .... و لذلك نرى اقتران الشهادة لرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم مع الشهادة أن لا إله إلا الله ... مع التذكير أنه لا يوجد رسول لله من الجن ... و الله خلق الإنسان لتحقيق صفته كخالق لكل شيء من جهة و من جهة أخرى لتحقيق صفات الله الأخرى و أهمها صفة الرزاق ذي القوة المتين ... و الخالق الرزاق ذي القوة المتين أعلى و أعلم ... و السلام عليكم
        نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
        ( قر ... ءان )
        لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

        تعليق


        • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
          ءخوتي وءحبتي جميعا لكم مني سلام ومودة واحترام،

          هذا بيان جميل وأسئلة رائعة لكن إذا كان هذا الإصلاح ممكنا ولو على سبيل الجزئية في الدنيا فكيف لنا أن نتصور ونحن نقرأ في جنبات المعهد الاسلامي للدراسات مع كامل الاحترام حكم من يدخل النار فلن يخرج منها قط؟؟؟؟

          فالتأبيد جاء منصوصا عليه في حق المؤمنين بخلاف اصحاب النار فلم ترد جزئية الخلود في حقهم؟؟؟؟

          صعب على النفس تصورها فهل أنا مثلا لو كان عمري الماضي ضائعا لدرجة الحكم بالنار فهل- لو دخلتها لاقدر ءلله تعالى لي ولا لكم جميعا لكن هو مثال - لن اجد من ءلله تعالى نفسه رحمة قط تخرجني من ناره فقد أنهيت فيها فترة الجرم؟؟؟؟؟ نعلم أن لعلماء المسلمين في هذه الجزئية آراء مختلفة .

          فما موقفكم دام علمكم وهديكم ينصركم .

          سلام عليكم أجمعين .
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تساؤلكم الكريم له عنوان مختلف عن جواب السؤال فالله سبحانه وتعالى لا يعاقب العبد على مساحة زمن كما هو القانون الجنائي الوضعي فالزمن في نظم الخلق مختلف عن (زمن السعي) الذي نسعى فيه ولكن هنلك اشارات بيانيه قرءانيه وصفت لنا معايير العقوبات بعد الموت

          { وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ
          ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ } (سورة الأَعراف 8 - 9)

          { فَمَنْ
          ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } (سورة المؤمنون 102 - 103)

          ذلك الوصف يعني ان هنلك ميزان للحسنات والسيئات فمن ثقلت حسناته ومن خفت حسناته وهو يعني ان هنلك (مقاصه) بين الحسنات والسيئات وفيها رحمة كتبها الله على نفسه فالحسنة بعشر امثالها والسيئة بمثلها

          { مَنْ جَاءَ
          بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 160)


          كما وصفت النصوص الشريفة صورة اخرى

          { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
          مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) } (سورة عبس 34 - 42)


          يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ... عند تدبر النص نرى ويرى العقل الفطري ان (هناك) تختلف المعايير وهي معايير عقليه في قرار الفرار من الاخ والام والاب والصاحبة والبنين !! فلا يمكن ان نحسب عقاب الله بعد الموت كما هو العقاب وفق معايير دنيوية كما هو السجين حين يعاني كثيرا من فقدان صحبة اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لذلك ندرك ان الاية الشريفة تبين لنا الانقلاب العقلي لطبيعة الانسان عند الموت

          ولا ننسى ان العقاب يقع في الدنيا ويقع بعد الموت ووقوعه في الدنيا منظور حسب نص قرءاني

          { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

          عاقبة .. تعني العقوبة وبلسان عربي مبين نراها ونعرفها في الدنيا اما بعد الموت فان وصفها ومنهجها غير متاح لان (مرابط الخلق) و (فاعليات الخلق) بعد الموت ليس لها بيانات وفيرة الا بقدر متصل مع موصوفات محددة في زمن السعي كما سنوضحه اداناه مع بعض نصوص القرءان الشريفة

          التوبة والاستغفار هو سلاح العبد المخالف لينجو من العذاب والعقاب وهو في زمن السعي (دنيا دانية منه)

          { وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا } (سورة الفرقان 71)

          { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
          وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (سورة الأَنْفال 33)

          بعد الموت (لا رجوع) فعلى العبد ان يفكر في يوم سعيه الداني منه (دنيا) ليتوب ويستغفر ولن يمتلك اي رابط يربطه بالصلاح بعد الموت

          { وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
          رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ } (سورة السجدة 12)

          إِنَّا مُوقِنُونَ ... وهي تعني في منطقنا اننا عرفنا القوانين وعرفنا كيفية تشغيلها فارجعنا لنعمل صالحا !! ولكن بعد فوات الاوان !!

          النار .. بمعناها العلمي انها ( مفرقة صفات) فلفظ (نار) يعني في علم الحرف (وسيلة تستبدل الفاعلية) ونجدها في النار التي نعرفها عندما تلتهم الوقود وتفرق مرابط صفاته وتستبدلها بمكونات اخرى (عوادم)

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

            بسم الله

            الحاج الموقر عبود الخالدي ،

            في ردكم بالمشاركة رقم 257 اشرتم وببيان رائع ومتفرد عن نوعين من الاصلاح الذي تقوم به منظومة المهدي المنتظر :

            اصلاح سلبي : وذلك في ترك العدوان بين كافر وطاغية ، او اغراق الظالمين في مزيد من ظلمهم وضلالتهم .

            والاصلاح الايجابي : هو الذي تتدخل فيه منظومة الاصلاح الربانية في حق اي مؤمن صالح او مستغفر او تائب لانقاذه او حمايته .

            في زمننا المعاصر :هل نستطيع ان نصف الانظمة العالمية المستحدثة او بعضا منها تحت نفس المسمى ؟! .. فهي قد تغرق او تضلل من سار تحت مظلتها حبا وطواعية ، وهي قد تترك المؤمنين او السائرين بفطرتهم في سبيل حالهم لا تقف ضدهم ولا تتدخل في شؤونهم لانهم اشخاص مسالمون وديعون ويساهمون بشكل ايجابي في حياة سليمة بمجتمعهم .

            وهذه النماذج قد نراها حتى في المجتمعات الجد المتحضرة ، فهناك تجمعات بشرية في بلدة او قرية ما اختاروا العيش بالفطرة ، و قد نرى الانظمة المستحدة لاتتدخل في شؤونهم بل في الكثير من الاحيان قد توفر لهم وسائل ميسرة للحفاظ على نمط عيشهم .

            السلام عليكم

            تعليق


            • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

              المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
              بسم الله

              الحاج الموقر عبود الخالدي ،

              في ردكم بالمشاركة رقم 257 اشرتم وببيان رائع ومتفرد عن نوعين من الاصلاح الذي تقوم به منظومة المهدي المنتظر :

              اصلاح سلبي : وذلك في ترك العدوان بين كافر وطاغية ، او اغراق الظالمين في مزيد من ظلمهم وضلالتهم .

              والاصلاح الايجابي : هو الذي تتدخل فيه منظومة الاصلاح الربانية في حق اي مؤمن صالح او مستغفر او تائب لانقاذه او حمايته .

              في زمننا المعاصر :هل نستطيع ان نصف الانظمة العالمية المستحدثة او بعضا منها تحت نفس المسمى ؟! .. فهي قد تغرق او تضلل من سار تحت مظلتها حبا وطواعية ، وهي قد تترك المؤمنين او السائرين بفطرتهم في سبيل حالهم لا تقف ضدهم ولا تتدخل في شؤونهم لانهم اشخاص مسالمون وديعون ويساهمون بشكل ايجابي في حياة سليمة بمجتمعهم .

              وهذه النماذج قد نراها حتى في المجتمعات الجد المتحضرة ، فهناك تجمعات بشرية في بلدة او قرية ما اختاروا العيش بالفطرة ، و قد نرى الانظمة المستحدة لاتتدخل في شؤونهم بل في الكثير من الاحيان قد توفر لهم وسائل ميسرة للحفاظ على نمط عيشهم .

              السلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نعم اختنا الفاضلة فقد احسنت التذكير وفي القرءان تذكرة ان من ءال فرعون رجل مؤمن

              {
              وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } (سورة غافر 28)

              واذا اردنا ان نرى صورا اخرى في زمننا المعاصر فنجد مثلها كثير الا ان الرصد سوف يكون فقط في ممارسات الصلاح دون رصد نوع العقيدة وشكلها ومدى قبولها اسلاميا او لا ففي امريكا هنلك فرقة خاصة تسمى (الاميش) لا تمارس الحضارة وتعيش حياتها الخاصة بلا سيارات وبلا كهرباء ولا تزال تستخدم عربات الخيول ومجتمعها الانثوي محجب بحجاب اصولي والحكومة الامريكية لا تتقاطع معها

              الأميش ؟!

              كما تنتشر مجاميع كثيره في الارض تتصف بصفة موحدة نافرة من المدن تحت اسماء مختلفه مثل (البدو) الذين يمتلكون قوانين واعراف خاصة بهم وهم الاكثر بعدا عن النظم الحضارية في تربية اولادهم او في استخدام الاجهزة الحديثة او في تطبيق القانون او في الطب ... وهنلك مثلهم منتشرون في انحاء العالم تحت اسم (الغجر) ولهم نفس الاساليب ورغم ان مثل تلك الجماعات يتناقصون تدريجيا الا انهم موجودون وهم خارج (عواصف الحضارة) من اضطرابات اقتصادية او اوبئة او اختلال امني وحتى الحروب ... حكومة الله الاصلاحية التي بدأت بياناتها من نص شريف تمنح الباحث وسعة في البيان

              {
              وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 73)

              فـ عناصر تلك الحكومة تمتلك بيانات وادوات مختلفة عن غيرهم فهي (تهدي بامر الله) اي انها قادرة على الاتصال بالشخص او المجموعة التي شملها الواجب الوظيفي لتغيير مسار الشخص او الجماعة ليفعل شيء او ليمتنع عن شيء ضمن برنامج الهي (
              وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) لانهم ادوات اصلاحية الهية (وَجَعَلْنَاهُمْ)

              مثل تلك المنهجية قد يحس بها كثير من الناس كل حسب خصوصيته ويحصل في عقله هاجس يمنعه من سفر او يوقف عملا كان ينوي اتمامه وبعد ان تتبين الامور سلبا او ايجابا يحس ذلك الشخص ان الهاجس الذي حل في عقله كان سببا حميدا او سلبيا حيث يكون الهاجس معاكسا للنتيجة الحميدة فتكون النتيجة سلبية مثل بعض الحوادث التي يقال فيها (ذهب فلان لـ قدره بنفسه) او ذهب لحتفه بنفسه !

              من المؤكد ان تفاصيل كينونة حكومة الاصلاح المهدوية لا تغنيها سطور مكتوبة ولا تغطيها جهود فكرية لانها تعمل بموجب نظم وقوانين تختلف جذريا عن القوانين والنظم التي نعرفها ونتعايش معها

              السلام عليكم

              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                بسم الله الرحمان الرحيم

                علمنا ومن المحتوى البياني الرفيع لهذا الملف ، ان حكومة الاصلاح المهدوية تمتلك وظيفتين :
                وظيفة اصلاحية واخرى عقابية وهي تاتمر بامر الله

                الجميع اصبح على يقين تام ان فيروس كورنا ما هو الا رسول بيئي ( ضيوف ابراهيم ) موجهين لانزال عقاب رباني على حضارة طغت بيئيا ووظفت اشعة موجية (الموجة الصناعية) اشعة الفا، وهي جسيمات ذكورية .

                فطغت الجسيمات الذكورية المادية على الجسيمات الانثوية المادية .وفي هذا الطغيان هلاك للارض وما احتوت. ةحكومة الاصلاح المهدوية التي تاتمر بامر الله تدخلت وبامر الله للاصلاح في الارض. والتكلفة باهظة ... عقاب المسرفين.. اصابة بالملايين لفيروس كورونا..والقادم علمه عند الله.

                لكن السؤال المطروح :

                كيف ستتبنى منظومة الاصلاح المهدوية في تصحيح الميزان الجسيمي ( الذكر -الانثى ) على مستوى المادة ؟ فهل فايروس كورونا انثوي الصفة ؟؟!! فهو يلد متحورات عدة ؟

                وسمعنا تقريرا - لم نتاكد من صحته - ان المتحور يصيب الذكور اكثر من الاناث !!

                نامل ان يتسع المقام لمتابعة تساؤلاتنا في هذا الملف - حكومة الاصلاح المهدوية -

                مع الاحترام ،
                sigpic

                تعليق


                • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لم نستطع تأمين جهاز فاحص يبين لنا طبيعة الجسيمات ان كانت ذكورية او انثوية ولكن لدينا بعض البحوث استخدمنا فيها صوف الخراف الانثوي والذكوري بعزل كل صنف عن الاخر وعرضنا كمية من النوعين في صحن يشبه الصحن الذي يستقطب اشارات بث الفضائيات ولكن بدون جهاز استقطاب اي بدو ما يسمى بـ (ألمبي) فوجدنا مختلفات في الشحنات بين الوعائين دون معرمة جنسهما ولكن المعروف علميا ان الذكورة والانوثه صفة تبادلية بين الجنسين فالذكورية تستقطب الانثوية والانثوية تستقطب الذكورية ! ولا زلنا نأمل بهدي الهي يمنحنا فرصة الوصول الى جهاز يرينا طبيعة جنس الشحنات وحقائق مسارها التبادلي ونعلن عن استعدادنا للتعاون مع اي راغب لتلك الصفة البحثية قربة الى الله مع دعمنا المالي لاي بحث من ذلك النوع !

                  منظومة الاصلاح المهدوية غير معنية بمحاربة فساد الفيروسات عموما لان الفساد في الارض هو استحقاق ذو شعبتين (الاولى) يصيب الله به من يشاء من عباده (والثانية) ينجي الله من يشاء من عباده فتكون الوظيفة المهدوية ضمن الشعبة الثانية من الحكم الالهي حيث تسعى تلك المنظومة الشريفة بتهيئة الفرصة لمستحقي الشعبة الثانية بالنجاة من الفساد او الاستشفاء منها بانظمة الهية هادية للشفاء , ذلك الرصد المنهجي متصل بأمثلة القرءان ففي مثل العبد الذي ءاتاه الله علما نجاة السفينة من الغصب وهو تدخل ايجابي وفي ظاهرة (قتل الغلام) وهو تدخل لفعل سالب تجاه الغلام ورحمة للابوين الصالحين

                  { أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا } (سورة الكهف 79 - 80)

                  لا تزال ظاهرة الفيروسات منقوصة البيان علميا وفكريا ولا يزال يطغى الفكر في اعتماد (المناعة الشخصية) بصفته فيصلا يفصل بين سبب المصابين وسبب لغير المصابين وهنلك راشدة فكرية منتشرة تفيد ان الفيروس ينتشر عبر العدوى نتيجة التقارب بين المريض وغيره وهو الاكثر انتشارا فاتخذت الحكومات فن التباعد الاجتماعي او منع التجوال لغرض محاربة العدوى الا ان بحوثنا القرءانية تنحى منحى ءاخر مختلف جوهريا عن تلك الافكار وذلك من نص قرءءاني

                  { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)

                  فهو استحقاق فعال ضمن نظم الهية جبارة ومتينه وقويه لا يقدر احد على اختراقها !! تلك الصفة تحتاج الى (ثقة بالله) عالية الى درجة قصوى يصاحبها اطمئنان العبد انه مخلصا لله في كل امر ومثل ذلك شبه مفقود في زمننا

                  هنلك نقطة حرجة سوف تمر بها البشرية عموما تظهر من خلالها افعال غريبه على الحضارة والناس مثل التدهور البيئي المتصاعد او انتشار الامراض بشكل مفرط ونحن نعزوا الظاهر الحميدة (إن حصلت) في بقاع محددة من الارض الى تدخل ظاهر لحكومة المهدي ومنظومته وتلك الراشدة تدعمها نصوص قرءانية وروايات تتوافق مع نصوص القرءان قبلت بالتعيير العلمي القرءاني

                  { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)
                  فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } (سورة الصافات 171 - 175)

                  هنلك نتيجة بحثية تحتاج الى ترسيخ علمي لم يحصل ميدانيا وهو الترابط الزمني بين هلاك فرعون في الارض وحكومة الامام المهدي

                  {
                  وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءامَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي ءامَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءايَاتِنَا لَغَافِلُونَ } (سورة يونس 90 - 92)

                  وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ .... بنو اسرائيل كما روجنا له في اروقة المعهد هم (المصلون) الحاملين لعقل موسوي أمين (العقل السادس) وحين يسقط فرعون ستكون الدولة لهم وذلك يرتبط بحكومة المهدي حسب سياقات النصوص القرانية والروايات المدعومة بمعيار قرءاني

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!


                    بسم الله الرحمان الرحيم

                    نتقدم بالشكر الجزيل للاب الفاضل الحاج الخالدي ...

                    في المثل القرءاني نقرء :

                    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ

                    نعلم ، ان المثل القرءاني ضيوف ابراهيم حاصل لا محالة ، وعقاب قوم لوط حاصل لا محالة ان ءاجلا او عاجلا .

                    فالحجارة من سجيل واقعة .. وهي بذاتها الفايروسات.

                    فما هي السارية التي كادت ان تقطع فجاء الوحي الالهي لضيوف ابراهيم بالتدخل على شكل عقاب الهي المصدر والتكوين.

                    لذا ، كان سؤالنا ،كيف ستعود سارية ( سارية الجسيمات الذكورية والانثوية ) للتوازن ؟!..
                    والموجة الصناعية مازالت سارية وهي مصدر الفحش الجسيمي !!...

                    ام الحل الالهي نزل بهلاك قوم لوط !! مشغلي هذه الموجة من الناس كافة !!....

                    نتدارس... ونتقكر...... ونتحاور

                    لعل الله ينجينا برحمته من شر ما قد يكون !!

                    مع الاحترام
                    sigpic

                    تعليق


                    • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      سبق وان بينا في حوارات سابقة ان المعارف البشريه في تحديد صفة الذكورة والانوثة من خلال مظاهرها العامة في الانسان والحيوان والنبات هو أعلى سقف يستطيع الانسان ان يصله لمعرفة الفارقة بين الانوثة والذكورة ولا توجد اي بوابه معرفية تتعامل مع النبأ القرءاني العلمي في غير ذلك

                      {
                      وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

                      وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ .... ليس لها استنثاء لانها شملت الخلق اجمالا (خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ... لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ... لعلكم تعني (ماسكة العلة) وذلك من لسان عربي مبين (عربة العربية) اما لفظ (تذكرون) تعني الامساك عقلا بعلة تذكركم في معرفة الذكورة والانوثة في (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ) وذلك تأكيد للنص الشريف يؤكد امكانية معرفة صفة الذكورة والانوثة في كل شيء سواء فوتونات ضوئية او دنا او رنا او جسيمات مشحونة

                      اهم همة علمية بدأنا زرعها في عقلنا الباحث هو معرفة الذكورة والانوثة بين قطبي المغنط كظاهرة كونية فهل القطب الشمالي ذكوري والقطب الجنوبي انثوي !! او بالعكس , ادخال صفة الذكورة والانوثة في العلم المادي هو مطلب قرءاني (
                      لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الا انه لا يشكل مطلب علمي ولا يعني اي شيء من الاهمية في اروقة العلم المادي وحاجتنا كباحثين في علوم القرءان تتطلب علماء معاصرين ماديين هم بحاجة لهدف علمي تحركه مذكرات قرءانية وذلك ما لم نوفق له ورغم جهود مكثفة قمنا بها في هذا المجال الا اننا نحتاج الى تقنيات عميقة الاختصاص تبنى لاول مرة من اجل ذلك الغرض وكنا نحتاج الى متخصصين ولكن احدا لم يلبي النداء , حاولنا قبل بضعة سنين الحصول على مجهر الكتروني ورغم قيمته العالية جدا قررنا شراؤه (جهادا في سبيل الله) وقربة لله تعالى وعثرنا على مجهز مناسب وتم الاتفاق مع الشركة المنتجة على السعر وزمن التجهيز وطريقته الا ان الشركة طلبت منا (اجازة رسمية) من جهة حكومية متخصصة (وزارة) سواء كانت وزارة الصحة او وزارة اخرى صناعية او علمية على ان تكون الاجازة مصدقة من سفارة دولة المنشأ ومن القسم القنصلي العراقي لوزارة الخارجية !!! انها الهيمنة العلمية الاممية !

                      مقتبس : {
                      كيف ستعود سارية ( سارية الجسيمات الذكورية والانثوية ) للتوازن ؟!..} لا يمكن توازن الصفة الذكورية والانثوية للجسيمات المشحونة ما لم يخضع علماء متخصصون يحملون القرءان لعلوم القرءان وليس لغيره لمثل تلك المعرفة فان عرفت فان امكانية موزانة تلك الجسيمات بذكوريتها وانثويتها من خلال مصدرية انتاجها وبثها وفق تقنيات الحضارة الحديثة التي استثمرت البثق الجسمي في الحضارة مثل الموجات الكهرومغناطيسية واجهزة تشغيلها وادوات بثقها ونشرها في الاجواء !

                      يبقى العلم يسبح في ظلمة تخص (السبب والمسبب) لانقطاعه عن الخالق حين يستثمرون الخلق فتحدث عندها تكرار لـ واقعة نوح جديدة

                      { أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا
                      إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا ءالَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)

                      ءالَاءَ .... تعني في علم الحرف (مكون تكويني) لـ (فاعلية فعل ناقل) ولو رصدنا الترجمة الحرفية بامعان لوجدناه يمثل العلاقة بين الذكورة والانوثة نراه في الانسان والحيوان والنبات ومفقود الرؤيا في بقية خلق الله

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        فضيلة الحاج الخالدي ،

                        نحن لا نسال الان ، كيف يمكن للبشر ( خليفة الله في ارضه ) ان يعيد توزان تلك الجسيمات الانثوية منها والذكورية الى ميزانها الطبيعي ، واصلاح ما قام بافساده .

                        فالاعتماد على المسلمين وعلماء المسلمين في هذا الامر شبه مستحيل !!

                        فالقرءان بين ايديهم ولكن علومه العلمية العلوية الرفيعة مهجورة بالكامل !! والصحوة ميتة .

                        سؤالنا ، ارتكز على وجه الخصوص في فهم الاصلاح الكوني الذي امر به الله تعالى في هذا الشان .

                        والمقصود :هلاك قوم لوط

                        فهل نحن في زمن هذا الهلاك ؟ فالموج الصناعي ومؤسسيه ومستخدميه اجج في الاجواء ( الجسيمات الذكورية )المتمثلة في اشعة الفا.

                        وهي مصداقا لقول الله تعالى ما معناه ( تاتون الذكران من العالمين ) .

                        اذن ، ان كانت ( الحجارة من سجيل ) هي نفسها الفايروسات المرسله من الله العزيز القدير على قوم لوط زماننا ، فهل نفهم من ذلك ان ( الهلاك واقع ) ؟...وهل سيشمل ذلك الهلاك دمار قوم لوط وفقط ؟ ام سيشمل كذلك دمار ( بنيان العصف الموجي ) من جذوره ؟!

                        شكرا لانصاتكم .

                        السلام عليكم


                        sigpic

                        تعليق


                        • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                          اذن ، ان كانت ( الحجارة من سجيل ) هي نفسها الفايروسات المرسله من الله العزيز القدير على قوم لوط زماننا ، فهل نفهم من ذلك ان ( الهلاك واقع ) ؟...وهل سيشمل ذلك الهلاك دمار قوم لوط وفقط ؟ ام سيشمل كذلك دمار ( بنيان العصف الموجي ) من جذوره ؟!
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          ورد في القرءان مثلين قرءانيين بصفة دستور لنوع من العقاب يشتركان بظاهرة هي أداة العقاب (حجارة من سجيل)

                          {
                          قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ } (سورة هود 81 - 82)

                          أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)

                          عند التعامل مع المثلين القرءانيين برابطهما المشترك (
                          حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) يقوم بيان ظاهرة النتيجة العقابية المتفعله من مادة (حجارة من سجيل) والظاهرة العقابية هي (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) سواء مستخدمي التلفون الذكي (اصحاب الفيل) او قوم لوط .. ننصح بمراجعة التذكرة ادناه :
                          ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


                          القرءان يذكرنا وعلينا ان نهتم بتلك الصفة الفعالة لان تفعيلها خاضع لنظم الهية جبارة فنقرأ

                          {
                          لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

                          أَفَلَا تَعْقِلُونَ ... عند تدبرها تعني اننا نحتاج الى عقولنا المعاصرة لان مقومات الذكرى قائمة في زمننا فاذا عرفنا ان جذور الخلق العضوي هو (الجينات) وهي هي (سجل الكائن الحي البايولوجي) باعتراف الطب وعلوم البايويلوجيا عموما وعلى مدى عقود ... العلم نفسه يقول وباصرار أن الفيروسات هي (دنا او رنا) وهي هي (سجل حياتي) فعال وهي هي (حجارة من سجيل) !! افلا نعقل ذلك وقد منحنا الله عقلا مختلفا عن كل مخلوقاته وخصص لنا قرءانا فيه ذكرنا بل هو (ذي ذكر) بشكل مطلق !! والتذكرة لا تقوم الا حين يكون في عقولنا رابط نذكره والا كيف يذكرنا ربنا باشياء ليس لها ما يمكننا من الذكرى !! افلا نعقل !!

                          على نفس المنهج العقلاني ندرك أن (العصف المأكول) يتطابق مع صفة الاورام الخبيثة (السرطان) وبشكل يقيني لا يدانيه الشك فالعلم المجهري المعاصر يؤكد ان السرطان يبدأ بخلية مجنونة يحصل فيها تشوهات وتغزو خلايا العضو الذي انحرفت فيه تلك الخلية وهنا تقوم قائمة علم قرءانية عظيمة أن (سبب السرطان هوخلل منهجي في الخلية الاولى) لان جنون الخلية السرطانية الاولى يبدأ بانحراف منهجي فيها والسبب نعزوه وفق تلك الروابط القرءانية الى سبب موجي او فيروسي وان العلم عرف سبب الاشعاع النووي كواحد من اسباب السرطان

                          السرطان يأكل الخلايا المجاورة ويحول العضو المصاب الى (
                          عصف مأكول) وفي منطق الناس قد يقول احدهم ان فلان اكل جسمه السرطان ... لفظ عصف .. في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية بديلة ــ ف ــ تنتج ـــ ع ـــ فاعلية متنحية ــ ص) وهو الوصف العلمي الدقيق للخلية السرطانية حين تبدأ بـ (فاعلية بديلة) وهي (تنتج) (فاعلية متنحية) وهو تدهور منهجي بايولوجي مجنون

                          نحتاج الى معالجة لفظ (قوم) حيث استقرت مراشدنا والناس ان لفظ (قوم) يعني مجموعة من الناس ونسينا كالناس ان لفظ قوم منه (مقومات اي شيء) وهي وان تشمل قوم مجتمعين في اقليم محدد الا ان ذلك ليس دستور عام ... لفظ (قوم) يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل فاعلية ربط متنحية الرابط) مثل القومية العربية التي تمتلك مشغل لغوي وهو فاعلية متنحية عن بقية اللغات والقومية التركية مثلهم والقومية الفرنسية كذلك وغيرها فكل قوم وكل مقومات ما هي الا صفة متميزه بصفتها فيكون قوم لوط هي (مقومات لوط) وليس أناس من قومية موحدة الطيف في كل الاشياء الا شيء واحد هو صفة (لوط) ومثلهم (اصحاب الفيل) ... (لوط) لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذية ناقل رابط) والنقل هنا هو (نقل نافي) حين ينتقل من رابطه الطبيعي الى رابط مختلف فيكونون (قوم لوط) وهم هالكون مثل (اصحاب الفيل) ولو رصدنا مرض السرطان المنتشر لادركنا التذكرة في ما كتبه الله (كتاب فيه ذكركم) حين نقرأ منشور عن مصادر صحية ان عام 2020 هلك فيه حوالي 10 مليون شخص بسبب السرطان اما اعداد المصابين فهو فوق ذلك بكثير والمهم الاهم ان اعداد المصابين لمرضى السرطان يتصاعد والمتشافين من السرطان اخذوا من الادوية والجرعات النووية ما يجعل حياتهم مهددة بامراض جانبية مهلكة ايضا !!!

                          المؤسسة الطبية والعلمية وضعت للسرطان اسباب كثيرة مختلفة المرابط حتى قيل في بعض التقارير انه مرض معدي وقيل في تقارير اخرى انه وراثي واكثر التقارير العلمية الاقدم اكدت ان سبب السرطان من اشعاع نووي الا ان نسبه عاليه من الناس لم يتعرضوا لاي اشعاع واصيبوا بالسرطان , اهم ما يمكن بيانه في اسباب السرطان ان المؤسسة العلمية مضطربه في تحديد سبب علمي مؤكد لكل انواع السرطان !

                          {
                          إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

                          تلك ذكرى قامت في بيان قرءاني عسى ان تنفع المؤمنين

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                            المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            سبق وان بينا في حوارات سابقة ان المعارف البشريه في تحديد صفة الذكورة والانوثة من خلال مظاهرها العامة في الانسان والحيوان والنبات هو أعلى سقف يستطيع الانسان ان يصله لمعرفة الفارقة بين الانوثة والذكورة ولا توجد اي بوابه معرفية تتعامل مع النبأ القرءاني العلمي في غير ذلك

                            {
                            وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

                            وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ .... ليس لها استنثاء لانها شملت الخلق اجمالا (خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ... لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ... لعلكم تعني (ماسكة العلة) وذلك من لسان عربي مبين (عربة العربية) اما لفظ (تذكرون) تعني الامساك عقلا بعلة تذكركم في معرفة الذكورة والانوثة في (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ) وذلك تأكيد للنص الشريف يؤكد امكانية معرفة صفة الذكورة والانوثة في كل شيء سواء فوتونات ضوئية او دنا او رنا او جسيمات مشحونة

                            اهم همة علمية بدأنا زرعها في عقلنا الباحث هو معرفة الذكورة والانوثة بين قطبي المغنط كظاهرة كونية فهل القطب الشمالي ذكوري والقطب الجنوبي انثوي !! او بالعكس , ادخال صفة الذكورة والانوثة في العلم المادي هو مطلب قرءاني (
                            لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الا انه لا يشكل مطلب علمي ولا يعني اي شيء من الاهمية في اروقة العلم المادي وحاجتنا كباحثين في علوم القرءان تتطلب علماء معاصرين ماديين هم بحاجة لهدف علمي تحركه مذكرات قرءانية وذلك ما لم نوفق له ورغم جهود مكثفة قمنا بها في هذا المجال الا اننا نحتاج الى تقنيات عميقة الاختصاص تبنى لاول مرة من اجل ذلك الغرض وكنا نحتاج الى متخصصين ولكن احدا لم يلبي النداء , حاولنا قبل بضعة سنين الحصول على مجهر الكتروني ورغم قيمته العالية جدا قررنا شراؤه (جهادا في سبيل الله) وقربة لله تعالى وعثرنا على مجهز مناسب وتم الاتفاق مع الشركة المنتجة على السعر وزمن التجهيز وطريقته الا ان الشركة طلبت منا (اجازة رسمية) من جهة حكومية متخصصة (وزارة) سواء كانت وزارة الصحة او وزارة اخرى صناعية او علمية على ان تكون الاجازة مصدقة من سفارة دولة المنشأ ومن القسم القنصلي العراقي لوزارة الخارجية !!! انها الهيمنة العلمية الاممية !

                            مقتبس : {
                            كيف ستعود سارية ( سارية الجسيمات الذكورية والانثوية ) للتوازن ؟!..} لا يمكن توازن الصفة الذكورية والانثوية للجسيمات المشحونة ما لم يخضع علماء متخصصون يحملون القرءان لعلوم القرءان وليس لغيره لمثل تلك المعرفة فان عرفت فان امكانية موزانة تلك الجسيمات بذكوريتها وانثويتها من خلال مصدرية انتاجها وبثها وفق تقنيات الحضارة الحديثة التي استثمرت البثق الجسمي في الحضارة مثل الموجات الكهرومغناطيسية واجهزة تشغيلها وادوات بثقها ونشرها في الاجواء !

                            يبقى العلم يسبح في ظلمة تخص (السبب والمسبب) لانقطاعه عن الخالق حين يستثمرون الخلق فتحدث عندها تكرار لـ واقعة نوح جديدة

                            { أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا
                            إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا ءالَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)

                            ءالَاءَ .... تعني في علم الحرف (مكون تكويني) لـ (فاعلية فعل ناقل) ولو رصدنا الترجمة الحرفية بامعان لوجدناه يمثل العلاقة بين الذكورة والانوثة نراه في الانسان والحيوان والنبات ومفقود الرؤيا في بقية خلق الله

                            السلام عليكم


                            السلام علبكم

                            للرفع من البيانات العلمية القرءانية لقوم يؤمنون بعلوية علوم القرءان.


                            ونذكر كذلك بنص الحديث المشهور ( ان الارض ملئت ظلما وجورا ).


                            اللهم ان المعهد ومذكراته القرءانية قد بلغت واكملت بلاغها في تذكير الناس الناسين .


                            مستنين بسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام .


                            فما على الرسول الا البلاغ المبين.


                            السلام عليكم
                            sigpic

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                            يعمل...
                            X