السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباركة اثارتكم ولدنا الغالي فالتفكر في خلق الله خير عبادة يمارسها الانسان بين يدي خالقه
ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه ...
البيان المبين في المتن الشريف يذكرنا ان ابليس كان من (الجن) في صفته التفعيلية فهو (نظام متكامل) لا يتفعل الا حين يكون هنلك مخالفين فلو تصورنا ان البشر عموما لا يخرجون على الصراط المستقيم بشكل تام فان المنظومة الابليسية ستكون غير فعالة (متوقفة) مثلها مثل (الجنين) فان لم يكن هنلك رحم امومة فعال فلن يتفعل الجنين في نظم الخلق ولن ينمو فعلاقة الجنين بامه ان الجنين (كان من الجن) ومثله ابليس كان من الجن لانه لا يمتلك نظم تفعيلية الا حين يخالف المخلوق .... مثله مثل منظومة القضاء والشرطة فلو ان الناس لا يخالفون القوانين ابدا فان القضاء والشرطة ستكون انما هي منظومة متوقفة عن اي فاعلية ولا تمتلك اي نوع لاي مادة قانوينة (فعلية) يمكن ان تتفعل في الناس ...
ان يكون ابليس قاعدا للناس على صراط الله المستقيم ليعاقب كل من يخرج عن الصراط اصبحت واضحة في مشروعنا الفكري لاننا نرى ونلمس الامراض والسوء الذي يتفعل في الفعل الارتدادي الابليسي غير الساجد لبني ءأدم ... نحن لا زلنا لا نعرف مخلوق الجان لكي نحدد الفعل الابليسي في الجان كعقوبة (يبلسون فيها) الا ان ضابطة بيان قرءاني تؤكد ان سنن الله لا تتبدل ولا تتحول وتلك الضابطة تضفي على مداركنا مماسك بيانية في قرءان مبين يحدثنا عن عقوبة ابليسية لمخلوق الجان تسري بنفس السارية في سنة عقوبة الأءدميين لانها سنة لا تتبدل ولا تتحول ونبقى حائزين لتلك الضابطة الفكرية لغاية اليوم الذي سينشر فيه البيان عن مخلوق الجان حيث سنجد ان هنلك تطابقا تنفيذيا بين عقوبة البشر وعقوبة مخلوق الجان لان كليهما يمتلكان مستوى عقلي خامس لـ (يعبدون) فالعبادة تقع في المستوى العقلي الخامس وهي حمالة التكاليف الدينية فمن لا يمتلك ذلك المستوى العقلي كالحيوان والنبات فلا عقوبة عليه لانه لا يمتلك القدرة على المخالفة لسنن الخلق لانه لا يمتلك مستوى عقلي خامس
اثارة لمن تبعك مردفة باثارة (منكم اجمعين) يمكن ان تكون واضحة من خلال الممارسة الفطرية التالية في قول مفترض
ايها القضاة انكم سوف تقومون بعمل غير صالح انتم ومن تبعكم من شرطة وسجانين وجلادين
ايها المخالفون للقوانين سوف اعذبكم اجمعين
التذكرة القرءانية المتكررة في القرءان التي توحي ان ابليس في عقوبة من ربه يمكن ان تمسكها فطرة العقل في ان الفعل الابليسي ليس لغرض (اصلاح) المخالف بل لغرض تعذيب المخالف الخارج من الصراط وذلك العذاب هو عذاب انذاري ينذر الفرد انه في مخالفة عندما يخالف نظم الخلق وليذيقه الله بعض الذي عمل وليس كل الذي عمله لغرض تكويني في لعلهم يرجعون اي (لتلك العلة يرجعون) ويصلحون حالهم فظهور الفساد هو دليل وجود المخالفة وعندما (يصلح الانسان نفسه) يصلح له الله حاله لان الله غفار للعباد
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ونرى هنا ان ابليس سوف لن يصلح المفسد بل المفسد عليه ان يصلح نفسه وحين يقوم الاستغفار من العبد ينتهي دور ابليس ويتوقف عمله
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)
حيث سيكون لابليس موقفا قاسيا وكأنه عقوبة حسب ما نتصوره الا انه (وقف لفاعليته) في صفة (جهنم) التي يتصف بها كابح فعله فيتوقف (هو ومن معه) من نظم تفعيلية في العقاب عندما يكون الله غفارا والعبد مستغفرا
تلك مجرد سطور تذكيرية ولوسعتها ءايات الهية تقرأ في قرءان يذكر المتذكر بسنن خلق الله ونظمه الفعالة في الخلق
سلام عليكم
مباركة اثارتكم ولدنا الغالي فالتفكر في خلق الله خير عبادة يمارسها الانسان بين يدي خالقه
ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه ...
البيان المبين في المتن الشريف يذكرنا ان ابليس كان من (الجن) في صفته التفعيلية فهو (نظام متكامل) لا يتفعل الا حين يكون هنلك مخالفين فلو تصورنا ان البشر عموما لا يخرجون على الصراط المستقيم بشكل تام فان المنظومة الابليسية ستكون غير فعالة (متوقفة) مثلها مثل (الجنين) فان لم يكن هنلك رحم امومة فعال فلن يتفعل الجنين في نظم الخلق ولن ينمو فعلاقة الجنين بامه ان الجنين (كان من الجن) ومثله ابليس كان من الجن لانه لا يمتلك نظم تفعيلية الا حين يخالف المخلوق .... مثله مثل منظومة القضاء والشرطة فلو ان الناس لا يخالفون القوانين ابدا فان القضاء والشرطة ستكون انما هي منظومة متوقفة عن اي فاعلية ولا تمتلك اي نوع لاي مادة قانوينة (فعلية) يمكن ان تتفعل في الناس ...
ان يكون ابليس قاعدا للناس على صراط الله المستقيم ليعاقب كل من يخرج عن الصراط اصبحت واضحة في مشروعنا الفكري لاننا نرى ونلمس الامراض والسوء الذي يتفعل في الفعل الارتدادي الابليسي غير الساجد لبني ءأدم ... نحن لا زلنا لا نعرف مخلوق الجان لكي نحدد الفعل الابليسي في الجان كعقوبة (يبلسون فيها) الا ان ضابطة بيان قرءاني تؤكد ان سنن الله لا تتبدل ولا تتحول وتلك الضابطة تضفي على مداركنا مماسك بيانية في قرءان مبين يحدثنا عن عقوبة ابليسية لمخلوق الجان تسري بنفس السارية في سنة عقوبة الأءدميين لانها سنة لا تتبدل ولا تتحول ونبقى حائزين لتلك الضابطة الفكرية لغاية اليوم الذي سينشر فيه البيان عن مخلوق الجان حيث سنجد ان هنلك تطابقا تنفيذيا بين عقوبة البشر وعقوبة مخلوق الجان لان كليهما يمتلكان مستوى عقلي خامس لـ (يعبدون) فالعبادة تقع في المستوى العقلي الخامس وهي حمالة التكاليف الدينية فمن لا يمتلك ذلك المستوى العقلي كالحيوان والنبات فلا عقوبة عليه لانه لا يمتلك القدرة على المخالفة لسنن الخلق لانه لا يمتلك مستوى عقلي خامس
اثارة لمن تبعك مردفة باثارة (منكم اجمعين) يمكن ان تكون واضحة من خلال الممارسة الفطرية التالية في قول مفترض
ايها القضاة انكم سوف تقومون بعمل غير صالح انتم ومن تبعكم من شرطة وسجانين وجلادين
ايها المخالفون للقوانين سوف اعذبكم اجمعين
التذكرة القرءانية المتكررة في القرءان التي توحي ان ابليس في عقوبة من ربه يمكن ان تمسكها فطرة العقل في ان الفعل الابليسي ليس لغرض (اصلاح) المخالف بل لغرض تعذيب المخالف الخارج من الصراط وذلك العذاب هو عذاب انذاري ينذر الفرد انه في مخالفة عندما يخالف نظم الخلق وليذيقه الله بعض الذي عمل وليس كل الذي عمله لغرض تكويني في لعلهم يرجعون اي (لتلك العلة يرجعون) ويصلحون حالهم فظهور الفساد هو دليل وجود المخالفة وعندما (يصلح الانسان نفسه) يصلح له الله حاله لان الله غفار للعباد
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ونرى هنا ان ابليس سوف لن يصلح المفسد بل المفسد عليه ان يصلح نفسه وحين يقوم الاستغفار من العبد ينتهي دور ابليس ويتوقف عمله
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)
حيث سيكون لابليس موقفا قاسيا وكأنه عقوبة حسب ما نتصوره الا انه (وقف لفاعليته) في صفة (جهنم) التي يتصف بها كابح فعله فيتوقف (هو ومن معه) من نظم تفعيلية في العقاب عندما يكون الله غفارا والعبد مستغفرا
تلك مجرد سطور تذكيرية ولوسعتها ءايات الهية تقرأ في قرءان يذكر المتذكر بسنن خلق الله ونظمه الفعالة في الخلق
سلام عليكم
اترك تعليق: