دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مباركة اثارتكم ولدنا الغالي فالتفكر في خلق الله خير عبادة يمارسها الانسان بين يدي خالقه

    ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه ...

    البيان المبين في المتن الشريف يذكرنا ان ابليس كان من (الجن) في صفته التفعيلية فهو (نظام متكامل) لا يتفعل الا حين يكون هنلك مخالفين فلو تصورنا ان البشر عموما لا يخرجون على الصراط المستقيم بشكل تام فان المنظومة الابليسية ستكون غير فعالة (متوقفة) مثلها مثل (الجنين) فان لم يكن هنلك رحم امومة فعال فلن يتفعل الجنين في نظم الخلق ولن ينمو فعلاقة الجنين بامه ان الجنين (كان من الجن) ومثله ابليس كان من الجن لانه لا يمتلك نظم تفعيلية الا حين يخالف المخلوق .... مثله مثل منظومة القضاء والشرطة فلو ان الناس لا يخالفون القوانين ابدا فان القضاء والشرطة ستكون انما هي منظومة متوقفة عن اي فاعلية ولا تمتلك اي نوع لاي مادة قانوينة (فعلية) يمكن ان تتفعل في الناس ...
    ان يكون ابليس قاعدا للناس على صراط الله المستقيم ليعاقب كل من يخرج عن الصراط اصبحت واضحة في مشروعنا الفكري لاننا نرى ونلمس الامراض والسوء الذي يتفعل في الفعل الارتدادي الابليسي غير الساجد لبني ءأدم ... نحن لا زلنا لا نعرف مخلوق الجان لكي نحدد الفعل الابليسي في الجان كعقوبة (يبلسون فيها) الا ان ضابطة بيان قرءاني تؤكد ان سنن الله لا تتبدل ولا تتحول وتلك الضابطة تضفي على مداركنا مماسك بيانية في قرءان مبين يحدثنا عن عقوبة ابليسية لمخلوق الجان تسري بنفس السارية في سنة عقوبة الأءدميين لانها سنة لا تتبدل ولا تتحول ونبقى حائزين لتلك الضابطة الفكرية لغاية اليوم الذي سينشر فيه البيان عن مخلوق الجان حيث سنجد ان هنلك تطابقا تنفيذيا بين عقوبة البشر وعقوبة مخلوق الجان لان كليهما يمتلكان مستوى عقلي خامس لـ (يعبدون) فالعبادة تقع في المستوى العقلي الخامس وهي حمالة التكاليف الدينية فمن لا يمتلك ذلك المستوى العقلي كالحيوان والنبات فلا عقوبة عليه لانه لا يمتلك القدرة على المخالفة لسنن الخلق لانه لا يمتلك مستوى عقلي خامس
    اثارة لمن تبعك مردفة باثارة (منكم اجمعين) يمكن ان تكون واضحة من خلال الممارسة الفطرية التالية في قول مفترض

    ايها القضاة انكم سوف تقومون بعمل غير صالح انتم ومن تبعكم من شرطة وسجانين وجلادين
    ايها المخالفون للقوانين سوف اعذبكم اجمعين

    التذكرة القرءانية المتكررة في القرءان التي توحي ان ابليس في عقوبة من ربه يمكن ان تمسكها فطرة العقل في ان الفعل الابليسي ليس لغرض (اصلاح) المخالف بل لغرض تعذيب المخالف الخارج من الصراط وذلك العذاب هو عذاب انذاري ينذر الفرد انه في مخالفة عندما يخالف نظم الخلق وليذيقه الله بعض الذي عمل وليس كل الذي عمله لغرض تكويني في لعلهم يرجعون اي (لتلك العلة يرجعون) ويصلحون حالهم فظهور الفساد هو دليل وجود المخالفة وعندما (يصلح الانسان نفسه) يصلح له الله حاله لان الله غفار للعباد
    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
    ونرى هنا ان ابليس سوف لن يصلح المفسد بل المفسد عليه ان يصلح نفسه وحين يقوم الاستغفار من العبد ينتهي دور ابليس ويتوقف عمله


    (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)

    حيث سيكون لابليس موقفا قاسيا وكأنه عقوبة حسب ما نتصوره الا انه (وقف لفاعليته) في صفة (جهنم) التي يتصف بها كابح فعله فيتوقف (هو ومن معه) من نظم تفعيلية في العقاب عندما يكون الله غفارا والعبد مستغفرا

    تلك مجرد سطور تذكيرية ولوسعتها ءايات الهية تقرأ في قرءان يذكر المتذكر بسنن خلق الله ونظمه الفعالة في الخلق

    سلام عليكم

    اترك تعليق:


  • لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    مازال الخلط يملأ الفكر الإسلامي في التفريق بين مسميات إبليس و شيطان .. وهل إن إبليس من مخلوق الملائكة أم من مخلون الجان.. وهل إن الشيطان مخلوق مستقل أو هو صنف من مخلوق الملائكة أو صنف من مخلوق الجان أو صنف من مخلوق الإنسان.
    تطرق الحاج الوالد لهذا الموضوع وقد طرح أكثر من موضوع في هذا الشأن وقد أوصلتنا أفكاره المثيرة لعتبات معرفية تزيدنا رغبة لربط مفاصل كثيرة كانت في متراكمات فكرية مشتتة في التفريق بين مقاصد الخالق في هوية إبليس و هوية الشيطان.
    المفهوم الأكثر تركيزا في إثارات الحاج الوالد كانت توضح إن الشيطان هي صفة في الإنسان نفسه أو صفة في الجان نفسه... فهنالك فارقة يشير إليها القرءان في تسميته لنوعي من الشياطين ( شياطين إنس و شياطين جن). أما المفهوم الأكثر تركيزا في هوية إبليس بأنه ملائكة الله الغير ساجدة للإنسان والملائكة الإبليسية تمثل منظومة الله التي يتفعل فعلها في جميع الخارجين عن نظم الخلق ( المتشيطنيين) حيث تكون لهم المنظومة الإبليسية بالمرصاد (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) في معالجة (رددناه أسفل سافلين).

    السؤال الذي يطرح نفسه: هل كما يكون من واجبات إبليس هو معالجة بموجب منظومة إلهية لجميع الخارجين عن نظم الخلق (المتشيطنيين) من مخلوق الإنسان .... سيكون من واجبه أيضا المعالجة ذاتها بخصوص مخلوق الجان؟. بمعنى آخر للسؤال هل إن إبليس هو الملائكة الغير ساجدة للإنسان والجان؟. أم إنه خص لمعالجة مخلوق الإنسان الخارج عن نظم الخلق؟.

    وكذلك ما زال التفريق بين معرفة إن إبليس من الجن أو من الملائكة ضبابي على عقولنا.. من خلال ما هو مدرج أدناه:
    - في القرءان الذي لا ريب فيه (يقينا) نلمس مفهوم إن إبليس من الملائكة تارة وتارة أخرى يحدثنا القرءان بأنه من الجن أو إنه مخلوق من نار كما هو الجان مخلوق من نار.
    - لم يحدثنا القرءان عن حساب أو عقاب فيما يخص مخلوق الملائكة و الروح.. وحدثنا عن حساب وعقاب فيما يخص مخلوق الإنسان والجان وأجمع حساب وعقاب لإبليس في قوله تعالى {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ} (18) سورة الأعراف.

    (لمن تبعك منهم)..... (لأملأن جهنم منكم أجمعين)


    تبعك منهم :


    منكم أجمعين:


    من هم ؟؟.


    وما المقصود بـ (منكم أجمعين) في هذا النص؟ ..



    مع الشكر الجزيل لمتابعتكم وتعقيبكم الكريم،

    سلام عليكم،
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X