دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموسيقى والعطور والعقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموسيقى والعطور والعقل

    الموسيقى والعطور والعقل



    من الجميل ان يحتظن الانسان ما يحب وان يهجر ما يكره وكثيرا ما تقوم ثقافة كبيرة ونشاط واسع في معشوقات العقل الانساني وبالتالي تقوم ثقافة الحب للاشياء وتموت ثقافة المكروهات ولعل العطور والموسيقى تمنحنا مساحة فكرية لتعيير ثقافة المهجور لكراهته بشكل متوازي مع ثقافة الحب سواء كان للاشياء او الحب الانساني المتبادل بكافة صنوفه .

    الموسيقى تدغدغ العقل وتمنحه تألقا خاليا من التشنج ومن تلك الماسكة العقلية التي امسكها الانسان اصبحت الموسيقى طودا ثقافيا راقيا احتظنه النشاط الانساني وقامت له مهنية الموسيقيين ومهنية صناعة ادوات الموسيقى في وقت اختفت ثقافة الصخب ولم نر لها أي نشاط مهني خاص ولم نسمع بمهنيين يمارسون صناعة الات الصخب ومن هذا المنطلق ينحصر النشاط الثقافي في ما نحب وينحسر فيما نكره وبالتالي يمكننا الحديث في ظاهرة ثقافة المهجور وهي ثقافة هجرها الانسان في حبه للهدوء الصوتي والسكينة بلا صخب فهي منحسرة في الانشطة الثقافية ... الصخب ثبتت عدوانيته للعقل الانساني فينزعج الانسان من الازيز والصخب والضوضاء ويرتاح للموسيقى او للهدوء (بلا اصوات) رغم ان كلا المصدرين (الموسيقى والصخب) هما رابط مادي يربط العقل بالموجة الصوتية المسموعة من قبل الانسان الا ان وعاء الرضا يتصدع في الصخب فيصدر (رفض عقلاني) وفي الموسيقى يتألق وعاء الرضا فيصدر (قبول عقلاني) ولو قامت ثقافة المهجور (حياة بلا صخب) بين الناس لعرفوا ان حجم الصخب (الكم) يزيد على حجم الموسيقى بملايين ملايين المرات خلال صحوة الانسان اليومية حيث ارتكزت حضارة الانسان على الصوت الصاخب من خلال ءالة العصر والمكننة وبالتالي اصبح الازيز والصخب يمثل حالة (رفض عقلي) متزايد مطرد مع اطراد الاستخدام التقني فغرق الانسان في فساد الارض (وعاء الرضا) وهو المفسد الاول فما من شيء تقني الا ويصدر ازيز والناس تتهافت على شرائه سواء كان سيارة او ثلاجة منزل او جهاز تبريد وغسالة ملابس ومكنسة كهربائية فاصبح الانسان يسرع الخطى باتجاه ما يرفضه عقله وفساد وعاء الرضا فيه وهو لا يعلم انه يدمر عقلانيته ويدفعها الى الشد العصبي المقيت الذي يؤثر على يومياته وتصرفاته ذلك بسبب هجر ثقافي مؤثر في حضارة الناس فتدفعهم الى التصدع والضرر الاكيد في حين نجد ثقافة الموسيقى تنتشر بما يؤهلها وقد اضيف لها قاموس معرفي يؤكد العلاج بالموسيقى لكثير من الامراض خصوصا النفسية كما تستخدم الموسيقى لتحسين ظروف التربية والانتاج للطيور في بعض مؤسسات التربية ..!!

    الجانب الثاني من معالجتنا والتي تخص الروائح والعطور حيث تعلن فطرة الانسان حبها وشغفها للاسترات العطرية التي تدغدغ المشاعر كما تعلن نفس الفطرة كرهها لرائحة العفن والمخلفات الانسانية والحيوانية وكثير من المواد الكيمياوية ذات الرائحة الكريهة مثل غاز كبريتيد الهايدروجين وغاز الاستلين وغيرها ... نفس الراصدة بين الموسيقى والصخب نراها في الروائح المستساغة وغير المستساغة (مكروهة) حيث يكون لوعاء الرضا (رفض) الروائح الكريهة و (قبول) عقلاني للعطور ... تألقت صناعة العطور من خلال انتشار الاسترات العطرية الصناعية والتي تنتج الان من خلال تركيبات كيميائية تنتج الأستر العطري حيث تكون التركيبات الكيمياوية (الاسترات) التي يدخل في تركيبتها حوامض عضوية مثل حامض الخليك مع جذور مركبات الكحول تتفاعل مع مواد وعناصر اخرى للحصول على العطور الصناعية المعروفة في الاستخدام الشخصي او التي يكثر استخدامها في المنظفات والمطهرات وكثير من الاستخدامات اليومية بما فيها المناديل الورقية ..

    ظهر في دراسات علمية اكاديمية ان عطر التفاح (غير المهجن) يقوي عضلات القلب الواهنة وقد استخدمت في اسبانيا طريقة علاج طبيعي للمتعبين قلبيا بطريقة اسكانهم في مصحات مزارع التفاح كما تزدهر بين الناس خصائص كثيرة لماء الزهر الذي يستخرج من بعض انواع الزهور لاستخدامه مع الاطعمة كمطيبات طبيعية ...

    الثقافة المهجورة للعطور والروائح والهدوء التي نريد حشرها في هذه السطور ستكون كالصخب الذي تميع في ثقافة مهجورة ايضا حيث نرى ان كراهة رائحة كثير من الاشياء هي لاجبار الانسان على طمرها مثل الحيوانات النافقة وجثث الموتى او ان تكون بعيدة عن الانسان كالمخلفات الانسانية والحيوانية الا ان الانسان المتحضر انغمس في عالم كبير من الروائح الكريهة غير المستساغة واصبح يعاشرها كما يعاشر الصخب ونرى ذلك بوضوح في عوادم السيارات ورائحة البنزين وعوادم سيارات المازوت (الديزل) حيث تنفث سمومها حيث يكون الوعاء حضاريا وبشكل طردي والانسان يدخلها منزله ويعبق برائحتها التي تواجه (رفض عقلاني) مؤكد من خلال التدفئة بزيت الغاز او النفط الابيض وهنلك كثير من الاستخدامات اليومية ذات الروائح التي تصدع الرضا عند الانسان مثل كثير من المذيبات العضوية وقاتل الحشرات ومنظفات الـ (اليهابوكلورات) المسماة بـ (القاصر) التي تستخدم في البيوت فتعبقها بروائح كريهة يرفضها العقل .... ولعل فتحات المجاري في المدن والشوارع وكثير من المواقع تصدر ما لا يستسيغه الانسان كما نرى المصنعين الذين يخلطون نسبة من غاز h2s مع الغاز الطبيعي المستخدم للطبخ ليعلن عن أي تسريب للغاز الا ان كثيرا ما ينفث رائحته الكريهة فيتصدع الرضا عند الانسان ...

    في الموصوفات المدرجة في هذه السطور ينال العقل من فطرته فيغترف منها سنن تكوينية وضعها المصمم للخلق ان ذي الرائحة الكريهة يبعد عن الانسان بسلطوية عقلانية (رفض) سواء كان عن طريق الاذن (صخب) او عن طريق الانف (رائحة كريهة) الا ان الانسان المتحضر يسعى اليها بارادته المتصدعة المليئة بنظم الفساد في الارض بعد ان مكنه ربه فطرة ليكون بعيدا عنها الا ان البريق الحضاري افقد الانسان قدرته على استخدام فطرته التي فطره الله عليها ليوقع نفسه في مطبات ضارة تفقده توازنه العقلي (استقراره العقلي) فيتحول الى انسان متشنج متعصب مما يؤثر ذلك على شفافية القرار الادمي وحكمته بسبب تصدع وعاء الرضا في العقل الادمي الذي يمثل زينة الانسان ومقوده الرصين الذي مكنه من السيادة على الارض والزرع والحيوان بشكل كبير ... فساد الارض في وعاء (الرفض) يؤثر تاثيرا سلبيا خطيرا في وعاء الرضا الثاني (القبول) وبالتالي يضطرب مقود الانسان (عقله) وبما ان ما نتحدث به وقع تحت عنوان ثقافة مهجورة الا انه يترابط مع مربط تكويني كبير الا وهي فطرة العقل الانساني ويستطيع كل من يمر على هذه السطور ان يسترشد بفطرته فلسوف يجد ان العقل المنزعج لا يستطيع اتخاذ القرار الاكثر صلاحا بسبب انزعاجه ..!!

    محاولتنا هي من وحي فكري عقائدي في نداء إلهي لقيام الوجه (مجسات العقل) باتجاه فطرة العقل ليكون الدين في كل ركن من اركان حاجات الانسان على مدار الساعة .

    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الموسيقى والعطور والعقل

    اخي الحاج :
    كل انسان توجد به موهبه .. او مكسب يعتمد عليه او يرسل تعابيرة من خلاله للناس
    فان
    العقل والروح والقلب
    جميعها تجتمع في هذة الموهية .. وتبعثها للمتلقي الذي من خلاله يكسب النواقص التي لديه من كل :
    من
    العقل والروح والقلب
    فان الموسيقى لها من القصص الكثيرة
    والرسم ايضا فكلها تجتمع بها
    القلب الروح العقل
    والعطور كذلك

    لكن السؤال هناا ؟
    افترضنا لو ان رجلا متوفي دماغياَ . هل يستطيع يميز مابين رائحة
    غاز الاستلين ومابين رائحة الورد او الفل

    تعليق


    • #3
      رد: الموسيقى والعطور والعقل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وان الانسان ليحب الزهور العطرة .. والرياحين وكل منظر جميل يفوح عطرا متألقا فينشط الغدد ويصفي القلب ويطبب النفس

      والمسك( الآصلي ) كان وما زال سيد العطور ... ففيه سحر وشفاء

      وتطبيب للنفوس .. وهو انواع ؟ أغلاها ما ياتي من الصين وهو المعرّف طبيعياً بمسك ( الظبي ) ... أو ما سمي كذلك بمسك ( الغزلان ) أو مسك الفأرة ...

      فالله جميل يجب الجمال ... وقد نرى ما في الطبيعة التي خلقها الله بزهورها وبساتينها ما يريح النفس ويجدد النشاط ويشفي من كل مرض

      لقد خلق الحق تعالى تلك الواحات الخضراء الشاسعة لحكمة ... ولكن الناس سجنت نفسها في أقفاص ( سكنية ) عن طيب خاطر منها ؟؟ وحرمت نفسها من نعم الله الكثيرة ...

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: الموسيقى والعطور والعقل

        المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
        اخي الحاج :
        كل انسان توجد به موهبه .. او مكسب يعتمد عليه او يرسل تعابيرة من خلاله للناس
        فان
        العقل والروح والقلب
        جميعها تجتمع في هذة الموهية .. وتبعثها للمتلقي الذي من خلاله يكسب النواقص التي لديه من كل :
        من
        العقل والروح والقلب
        فان الموسيقى لها من القصص الكثيرة
        والرسم ايضا فكلها تجتمع بها
        القلب الروح العقل
        والعطور كذلك

        لكن السؤال هناا ؟
        افترضنا لو ان رجلا متوفي دماغياَ . هل يستطيع يميز مابين رائحة
        غاز الاستلين ومابين رائحة الورد او الفل
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موت الدماغ يعني موت عقلانية العضو فالموت وان كان في موت عضو واحد من الجسد الا ان اعضاء الجسد الاخرى تبقى (عاقلة) وتمتلك فاعلية عقلانية مع رائحة الورد وتتحفز هرمونات وتتأثر انزيمات بسبب رائحة الورد رغم موت الدماغ فموت الجسد (عموما) لا يعني (موت العقل) فالعقل ينتقل بين (الماضي والحاضر والمستقبل) دون حدود مادية

        تلك الظاهرة يمكن تأكيدها بشكل كبير مع ظاهرة يعرفها العلماء ويعرفها كل من قطعت يده او ساقه فرغم ان جزءا منه قد قطع الا انه يبقى يحس به ويحركه واحيانا يحتاج الى تمرير انامله عليه رغم انه غير موجود (جسديا) الا انه موجود (عقلا)

        ما من شيء في الخلق المادي يمكن ان ينفصل عن (المكون المادي العام) ففي دراسة امريكية قاسية استطاع العلماء ان يكتشفوا ان الصخب الشديد يؤدي الى تشقق الخرسانة لذلك صدر قانون في بعض الولايات الامريكية يمنع بموجبه اقامة نوادي (الديسكو) الصاخبة في العمارات الخرسانية وكان السبب الذي ادى الى ذلك الاكتشاف هو سقوط بناية سكنية واتضح ان في قبوها نادي للديسكو تسبب في تشقق الخرسانة مما ادى الى انهيار البناية ..!!

        اكثر الروابط المادية شهرة والتي تربط (المكونات المادية) ربطا شاملا هي في (قوى الجذب) فكل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا مع كتليتهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما (مكتشفات نيوتن) والتي اصبحت عمود الحضارة (التقنية) المعاصرة ولعل التلفزيون الملون في زمننا هذا يوضح بدلالة قوية كيف يترابط الكون المادي بحزمة لا حدود لها من المرابط (الشاملة) لذلك فان العطور والموسيقى تعتبر من تلك المرابط التي تربط مكونات الحالة المادية ...

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الموسيقى والعطور والعقل

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وان الانسان ليحب الزهور العطرة .. والرياحين وكل منظر جميل يفوح عطرا متألقا فينشط الغدد ويصفي القلب ويطبب النفس

          والمسك( الآصلي ) كان وما زال سيد العطور ... ففيه سحر وشفاء

          وتطبيب للنفوس .. وهو انواع ؟ أغلاها ما ياتي من الصين وهو المعرّف طبيعياً بمسك ( الظبي ) ... أو ما سمي كذلك بمسك ( الغزلان ) أو مسك الفأرة ...

          فالله جميل يجب الجمال ... وقد نرى ما في الطبيعة التي خلقها الله بزهورها وبساتينها ما يريح النفس ويجدد النشاط ويشفي من كل مرض

          لقد خلق الحق تعالى تلك الواحات الخضراء الشاسعة لحكمة ... ولكن الناس سجنت نفسها في أقفاص ( سكنية ) عن طيب خاطر منها ؟؟ وحرمت نفسها من نعم الله الكثيرة ...

          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شرط ان تكون طبيعية المصدر فالانسان يتصرف وكأنه يستطيع ان يمارس اختصاصات الخالق العظيم عندما ينتج عطورا صناعية ظنا منه ان تلك العطور هي من زخرف الرضا (الارض) وهو لا يعلم انها ذات مرابط تكوينية عميقة في نظم الخلق

          الريح والرياح في البيان القرءاني المبين


          سلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الموسيقى والعطور والعقل

            جزاكم الله خيرا على هذا البيان ، العودة الى الاصول الطبيعية النقية فيها نجاة للفرد والمجتمع ، والعطور لابد ان تكون طبيعية المصدر والتصنيع ، خالية من المركبات الكيماوية التي يضاف اليها ( الكحول ) ومواد اخرى .

            لو سمحتم لنا منذ اعتمادنا بيانات هذه التذكرة اصبح جسمنا بعد مدة قصيرة لا يتحمل استنشاق اي عطر غير طبيعي ، فالعطر غير الطبيعي هو الموجود والمستعمل عند غالبية الناس في بيوتهم !! وحقيقة انه لم تعد لنا القدرة على استنشاق اي رائحة عطر لا من قريب ولا من بعيد ، ولاسيما ان كثرت كمية استعماله في البيوت ، او عطر السيدات !! فصحتنا تتصدع بشكل خطير ، يفوق قدرتنا على التحمل .

            فجزاكم الله لو تفيدونا ببعض النصائح تعيننا على تفادي ولو قليل مثل هذه الاختناقات ، فنحن لا نستطيع ان نلزم الاخرين على ان لا يستعملوا العطور !!

            في دراسة نشرت سابقا ، اكتشف فيها ان التواجد ولو لفترة زمنية قصيرة قرب روث الماشية في مكانها ، يساعد أصحاب الربو على التخلص من مشكلة الربو بشكل تدريجي .

            فما بال الناس هجروا الطبيعي من دخان الشجر والنبات ، واستبدلناه بقنينات من السموم الكيماوية !! تسمى عطرا!!!!
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: الموسيقى والعطور والعقل

              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              جزاكم الله خيرا على هذا البيان ، العودة الى الاصول الطبيعية النقية فيها نجاة للفرد والمجتمع ، والعطور لابد ان تكون طبيعية المصدر والتصنيع ، خالية من المركبات الكيماوية التي يضاف اليها ( الكحول ) ومواد اخرى .

              لو سمحتم لنا منذ اعتمادنا بيانات هذه التذكرة اصبح جسمنا بعد مدة قصيرة لا يتحمل استنشاق اي عطر غير طبيعي ، فالعطر غير الطبيعي هو الموجود والمستعمل عند غالبية الناس في بيوتهم !! وحقيقة انه لم تعد لنا القدرة على استنشاق اي رائحة عطر لا من قريب ولا من بعيد ، ولاسيما ان كثرت كمية استعماله في البيوت ، او عطر السيدات !! فصحتنا تتصدع بشكل خطير ، يفوق قدرتنا على التحمل .

              فجزاكم الله لو تفيدونا ببعض النصائح تعيننا على تفادي ولو قليل مثل هذه الاختناقات ، فنحن لا نستطيع ان نلزم الاخرين على ان لا يستعملوا العطور !!

              في دراسة نشرت سابقا ، اكتشف فيها ان التواجد ولو لفترة زمنية قصيرة قرب روث الماشية في مكانها ، يساعد أصحاب الربو على التخلص من مشكلة الربو بشكل تدريجي .

              فما بال الناس هجروا الطبيعي من دخان الشجر والنبات ، واستبدلناه بقنينات من السموم الكيماوية !! تسمى عطرا!!!!
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا يكفي ان يمتنع الشخص من العطر الصناعي بل يستوجب عليه ان يزيد من ممارساته لشم الروائح الطبيعيه بكثرة تتكاثر وبعمق انفاس عميقه وهي متاحه بشكل كبير في عطر الفواكه والخضر المختلفه وكلها معبقه بروائح الهية المنشأ والتكوين فهي كثيره يستطيع ان يتعامل الشخص معها بشكل يومي عدة مرات كما يمكن جمع ما لا يحصى من اصناف الاعشاب المعطره واستنشاق روائحها الطبيعيه مثل (الهيل .. الزعفران .. الدارسين .. الكمون .. القرنفل .. الياسمين .. الكركم .. الورد الجاف .. و .. و .. و) وهي كثيره ولا تستهلك فكمية قليله من كل نوع يمكن ان يبقى بضعة سنوات بعطره فهو عطر لا ينضب الا اذا تعرض الى حراره مرتفعه او تفسخ بسبب الرطوبه وفي حديث منقول عن علي بن ابي طالب انه قال بما معناه (تستطيع ان تهشم الورد لكنك لا تستطيع تهشيم رائحته)


              تلك النصائح مبنيه على راشدة قرءانيه ان (الحسنات يذهبن السيئات) فمن يكثر من الحسنات لجسده انما يطرد السيئات عنه ومن سوء حضارتنا العطر الصناعي فاذا شمه (المحسن لجسده) بعطر طبيعي فلن يؤذيه العطر الصناعي لان جسده محصن ببدائل طبيعيه

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X