دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مامعني الاية الكريمة ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مامعني الاية الكريمة ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ )


    من مجالس الحوار للالفاظ القرءانية : قراءة علمية في لفظ ( يغل ) .. غلم .. غلام .. غلمان


    السؤال :

    السلام عليكم..

    أخي الحاج عبود...علمنا أن الغل...نقل حيازة متنحية..وهي صفات غير حميدة إن إستمرت بالنقل تصبح أغلال...والكتاب يضع لنا الحلول لوقف فاعلية هذا النقل..
    ولكن ماذا عن ذاكرة (غلام) والتي تكتب في اللسان العربي (غلـ م)؟...مشغل حيازة متنحية النقل..

    ونحن نعلم أن الغلم صفة وغاية حميدة إرتبط بأحداث معينة وأسماء صالحة وطاهرة في الكتاب وكلها تدور حول نقل الذاكرة إن صح التعبير...ولكن السؤال...مالذي يريده إبراهيم أو زكريا أو مريم كأسماء في التكوين من هذه الصفة بالتحديد؟..

    ما هي مقاصد الكتاب التي يريد أن يوصلها لنا بإيراده لهذه الصفة وهذه الأسماء؟..فقطعاً هذه الصفة لا تشير لمرحلة عمرية معينة وإنما كما أرى لمرحلة معينة في التكوين العقلي...

    ولترطيب الذاكرة...موسى العقل إرتبط في حدثين من أحداث كهفه الثلاثة بغلم وغلمين، وأوّل الغلم المقتول أمراً في صحبته للعبد الصالح على أنه نفسا زكية..والعبد الصالح وصف الغلمين بأنهما يتيمين وأراد رب موسى أن يبلغى أشدهما..وعلى ذلك فالغلم صفة عقلية وليست مادية...وهناك ءايات ذكرة تحت عنوان سورة الطور..وكأنها تشير إلى أن صفة الغلمان متعلقة بالتطور....ويطوف عليهم غلمان لهم كانهم لؤلؤ مكنون....فهل لنا من ذاكرة تشفي الغليل؟.

    تحياتي..

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: مامعني الاية الكريمة ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ )


    جوابية الحاج عبود الخالدي:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك ربي اخي الفاضل في كل مقام يسجل لكم حضورا يمثل رقي حرفكم .

    (غل .. غلام) او (غل .. غلم) مثله مثل ما ننطقه على عربة اللسان العربي (عل .. علم .. حل .. حلم .. رد .. ردم ....) ففي (غل .. غلم) يكون القصد العربي عظيم الدقة لانه (حق) ... اضافة حرف الالف قبل حرف الميم يدلل على ان للمشغل فاعلية مستقلة ظاهرة وتلك هي منهجية اللسان العربي المبين فلفظ (ردم) هو مشغل رد الشيء لاصله الا ان (ردام) تعني ان هنلك فاعلية تشغيلية للمشغل الذي يشغل فاعلية رد الشيء لاصله , فالغلام (فعال التشغيل) بدلالة حرف الالف (غلم .. غلام) هو يعني (مشغل نقل الحيازة المتنحية الفعال) لانه (مبتديء في المعارف) فالناس يعرفون ان الغلام هو من عبر سن التمييز ويسمى احيانا (صبي) فهو ذو عقلانية (خام) اي (عقلانية فعالة) واكثر المعارف (متنحية) عن (حيازته) فالغلام مثل القرص الليزري الخالي من التسجيل او قليل التسجيل فهو فعال لتلقي (اي حيازة متنحية) والمثل للتوضيح ولا يتطابق فـ الغلام انما يمتلك (مشغل عقلاني فعال) ينقل اي (ينفي) تلك الصفة عن عقلانيته فيأتي بكل ما هو متنحي عن حيازته اي ان الغلام يبدأ بنفي الصفة عنه حين يراكم المعارف في عقلانيته وهي (صفة حميدة) ... الناس يتصورون ان صفة (الغلام) هي صفة ذات عداد زمني الا ان (عمق المقاصد) في العقل البشري تبين ان لفظ الغلام لا يحمل صفة زمنية (عمر محدد) بل يعني انه يمتلك صفة تشغيلية فعالة (منه) لنقل حيازة متنحية عنه وهي في العقل

    لفظ غلام يطلق عربيا ايضا على (المملوك) وهو (ملك يمين مالكه) وجمعهم (غلمان) وهو بشر مملوك كان معروفا في ممارسات زمن سبق حضارة (حقوق الانسان !!) المعاصرة وهنا تظهر اعماق المقاصد في اللسان العربي المبين فالغلام المملوك انما (يشغل) مكون بفاعليته هو الا انها تقع خارج حيازته في الملكية فهو حين يحلب بقرة او يحصد زرعا انما يحوزه حيازة متنحية لمالكه وهنلك قولا كان يردده السابقون ان (العبد وما بين يديه لمالكه) فهو انما يمتلك (مشغل فعال) لـ (حيازة متنحية منقولة عنه لمالكه)

    { وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة آل عمران 161)

    الدستور الشريف في الاية الكريمة اعلاه توضح ان (مكون النبوة) لا يمتلك صفة (غل) اي (لا) ينقل حيازة متنحية الا ان من يتلقف (نبأ) (النبي) هو الذي يغلل (ومن يغلل) اي هو الذي ينقص او يزيد (ينقل حيازة متنحية لناقل مزدوج) وهو (من يغلل) وفيها ازدواجية لحرف اللام الذي يشير الى صفة النقل في العقل الناطق فـ (ومن يغلل) ليس من النبي بل من غيره بنقل مزدوج وهو ما نراه في تقلب (النبأ) بين (ناقل قبل ناقل) وهو الصفة التي تلتصق دائما بالرواية (نقلا عن فلان عن فلان فلان .. عن ... ) فهي تمتلك صفة (ناقل مزدوج) لحيازة متنحية عن النبي وهي التي يتم فيها الـ (غل) ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت !!! الناقل المزدوج يقوم حين يكون (النبي) هو مصدر النبأ وكل ناقل في سلسلة الناقلين انما يربط (النبأ) بـ (النبي) فالازدواجية هي صفة تمس سلسلة الناقلين وان كانوا كثر !! الا ان (الغل) مكنون في (النبأ) وليس في (النبي) !!

    ومن ذلك الاساس الدستوري كان لبحوثنا براءة من الرواية في بناء المادة العلمية من القرءان ، لذلك كان مكون الشعار المرفوع في بحوثنا على شكل توقيع الكتروني (قلمي يأبى ان تكون ولايته للتاريخ)


    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X