دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )


    تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) تساعد على تقوية ( العقل )

    بسم الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا القدير الحاج الخالدي ، تتبعت كثيرا بعض الدراسات القرءانية المنشورة بالمعهد ، والتي أرشدتنا فيها - جزاك الله خيرا - عن بعض المفاتيح المتعلقة بعلوم العقل ، كما ذكرت لنا مرارا أن تدبر ءايات القرءان الكريم والتفكر فيها ، او حتى قراءة القرءان وحفظه يساعد كثيرا على تقوية الذاكرة والعقل عموماً .

    ولكن أنا هنا أريد ان اطرح استفسارا ان كانت توجد ءايات قرءانية خاصة تساعد بشكل كبير وخاص على تقوية ( مرابط العقل ) ؟

    مثل ما ذكرتم في هذا الادراج الخاص ، والذي قلتم فيه أنه يكفي أن يقول الانسان ( بسم الله .. والله اكبر ) ويداوم على قولها كلما استطاع ، لآنها تقوي كثيرا الفكر والعقل .

    ربيع العقل .. متى يكون ..؟


    وبالتأكيد توجد ءايات قرءانية خاصة ، والتي تحمل بعض المفاتيح العلمية الخاصة بالعقل ، كما اود ان اسال عن أفضل أيام الله ( أيام الاسبوع ) التي نستطيع ان نستثمر فيها اكثر قراءة هذه االايات ، وكذلك الساعات الخاصة من النهار .

    ودوام شكرنا وامتناننا الكبير لكم ،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تساؤلاتك الكريمة تكمن في قاع عميق من اعماق علوم الله المثلى فان اردنا اغناء الاسئلة بيانا انما نحتاج الى ادوات علمية من ادوات علوم الله المثلى التي لم تولد على صفحات المعهد بعد ولم يتسن لنا نشرها بسبب ضعف ووهن في فاعلية المعهد مع طالبي علوم الله المثلى والذين نصفهم بالقلة القليلة المتناهية في القلة لذلك سنسعى الى المناورة الحرجة في جواب تساؤلاتك الكريمة

    المختلف في ايام الاسبوع لوحده (علم غير معرّف) بعد ولماذا اسبوع بسبعة ايام فالمعرفة البشرية بقديمها وحديثها وباختلاف اممها وتعاقب اجيالها اتفقت على ان يكون الاسبوع بسبعة ايام وهو (اتفاق غريب) ولا احد يعرف مصدر ذلك الاتفاق الشامل والتمسك به في حسابات الايام في وحدة زمنية هي الاقصر من الوحدات (شهر .. سنة .. قرن) فالاسبوع هو الاقصر وحدة في مساحة الزمن بالايام ... ايام الاسبوع مسماة برقميتها (واحد .. يوم الاحد .. اثنين .. يوم الاثنين .. ثلاث .. يوم الثلاثاء .. اربع .. يوم الاربعاء .. خمس .. يوم الخميس) ويتفرد يومي (الجمعة والسبت) بمسميات غير رقمية فالجمعة من جذر (جمع يجمع) والسبت من جذر (سبت يسبت) .. يوم الجمعة عند المسلمين وبموجب نصوص قرءانية يختلف عن بقية الايام في (قصر صلاة الظهر) في الحضر (وليس قصر على سفر) اذا كانت الصلاة جامعة ... فيكون في مراشدنا البحثية ان افضل الايام في (الاتصال بنظم الله) هو من بعد ظهيرة يوم الجمعة الى ظهيرة يوم السبت واكثر انواع الاتصال فاعلية هي (الفاعلية العقلانية) والتي تنقلب تلقائيا الى (فاعلية مادية) وجاء ذلك الرشاد من تذكرة قرءانية كريمة بالذكرى

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
    فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة الجمعة 9)

    { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ
    وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الجمعة 10)

    ذكر الله يبدأ في العقل وينتقل الى ممارسة الاتصال (بنظم الله) سواء كانت نظم عقلانية او نظم مادية فعندما تأزف (ظهيرة الجمعة) وهي عندما (تقضى صلاة الجمعة) وهي قصيرة مقصورة على ركعتان يتم الانتشار في الارض (البحث عن الرضا) لابتغاء فضل الله وفضل الله يقع في كل حاجة يحتاجها المخلوق يصاحبها فعل (واذكروا الله كثيرا) وهو لا يحصل في صلاة الجمعة بل بعد انقضائها حسب ما جاء من تذكرة في النص الشريف

    عندما (يقوى العقل) بذكر الله في يوم كامل لدورة الارض حول نفسها بدءا من (انقضاء صلاة ظهيرة الجمعة) لغاية قيام (صلاة ظهيرة السبت) يكون الانسان في محيط فلكي فيزيائي مغنطي مرتبط بعجينة الكون وبلازما الخلق فيكون مؤهلا ليقيم رابط قوي مع نظم الله في كينونة ومكنونات العقل تنتقل من رحم عقلاني قوي التفعيل الى رحم مادي مبين وفي تلك المساحة الزمنية يستطيع المكلف ان يستثمر تلك المساحة الزمنية سواء بالتفكر بالقرءان وءاياته او بالتفكر بما كتبه الله في الخلق في الحاجة التي تمثل (مبتغى المكلف) فـ مهني البناء له مبتغى خاص بمهنته والحائك له مبتغى خاص بحرفته وكذلك التاجر والمريض والمزارع فيكون العقل قويا في تلك المساحة من المبتغى اذا كان المكلف منيبا امره الى الله وليس الى ارباب متشاركون لـ غاياته كالمريض الذي يرى رب الشفاء في عشبة او دواء او طبيب او حكيم بل موجها وجهه لربه هو في مبتغاه هو لا غير بدون ان يشرك مع الله منيبا ءاخر ينيب الامر اليه فاذا كان للمكلف من ذويه مريض عقليا فعليه ان (يتفكر) في نظم الله وما هو مرئي في تلك الانظمة ويبحر فيها ليدرك مبتغاه في شفاء مريضه واذا كان المكلف مثقف بثقافة قرءانية فان القرءان سيكون الرديف الهادي بين ما يراه في نظم الله وما يقرأه من قرءان (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة) ... مثال مفترض لتوضيح معالجة الغاية بين يدي الله :

    حين يتفكر العبد في نظم الله وهو يبتغي شفاء مريض عقلي من اهله فيرى في تساؤلات كونية فيها اجازة من قرءان ان يسأل ربه بعلة معلولة في عقله وتشكل مسار فكره الفعال في سبيل الهي مبين

    اين عقل هذا المخلوق المريض عقلا ؟ انه في رأسه كما يحس المتسائل ان عقله في رأسه

    لماذا شعر الرأس كثيف فوق الرأس بما يختلف عن المخلوقات التي لا تحمل عقلا مثل عقل الانسان .؟

    اذن وجود الشعر الكثيف في رأس الانسان له علاقة بعقلانية الانسان الكثيفة

    اذا كان المريض عقلا يمتلك عقلا اقل كثافة من العقلاء فهل يحتاج الى كثافة اكبر لشعر الرأس من غيره ؟

    لماذا في الحج يوجب على الحاج تقليل كثافة شعر الرأس ولم يأتي حكم شرعي او قرءاني يوجب تقليل كثافة شعر الرأس عند الانسان في مساحة حياته قديما وحديثا ؟

    فلنجرب ونترك شعر رأس المريض عقلا اكثر كثافة من شعر الاصحاء عقلا وهم يخففون من كثافة شعر الرأس عندهم

    نحتاج الى التجربة اذن

    نطلق شعر المريض عقلا لفترة زمن ونراقب عقله هل يزداد عقلا ويتحسن وضعه العقلي ؟

    ومن ثم نخفف شعره كما يتم تخفيف الشعر او ازالته من الرأس ونراقب هل يتراجع عقله ؟

    نعود ونسمح لشعر الرأس ان يعود الى كثافة كثيفة عند المريض عقلا فالحاج حين يقصر شعر رأسه يعود شعره الى كثافته قبل الحج ولا يوجد ما يشير الى ابقائه على حاله بعد التقصير .. اذن كثافة الشعر يتم تقليلها ومن ثم يعاد تكثيفها ... اذن ممارسة منسك الحج هو تخفيف كثافة الشعر ومن ثم اطلاق كثافته ..

    هل بتكرار تلك العملية يعود المريض عقلا ليمسك عقله من خلال نظم الهية (مكنونة) في (ما كتبه الله) في فاعليات منظومة خلقه ... نجرب .. ونتذكر .. ان شعر الحاج حين يتم تخفيف كثافته لا يتم رمي الشعر كما يرمي الحلاق شعر زبائنه بل السنة النبوية الشريفة بينت ان يتم دفن الشعر في منا او في مكة ... اذن علينا ان ندفن شعر المريض عقلا عند قصه وهو تكليف معروف لاي جزء يتم فصله عن جسد الادمي فمن تقطع يده عليه ان يدفنها واظافر اليد والاقدام حين يتم تقليمها يجب ان تدفن ... واين يتم الدفن ؟ قيل في بعض مفاصل المدرسة الاسلامية يدفن عند عتبة المنزل الا ان مراشدنا في علوم الله المثلى تبين ان يكون الدفن داخل او خارج المنزل في جهة لا تقطع اهل الدار بما فيهم المريض عقلا مع القبلة ذلك لان ما يستقطعه المكلف من جسده يبقى يتآصر مع المكلف صاحب الجزء المستقطع واذا دفن ذلك الجزء في وجهة القبلة يؤثر في صلته بالقبلة ويتصدع المكلف

    قراءة القرءان انما تتفعل في (رحم عقلاني) فيتحصل (الهدي الاقوم) لان القرءان يهدي للتي هي اقوم وهو فعال على مدار الساعة والايام الا ان هنلك تذكرة قرءانية تفصل بين الليل والنهار

    { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءانَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا } (سورة المزمل 1 - 8)

    المزمل هو (طالب الزمالة) فهو (زميل القرءان) في الليل والنهار الا ان النص الشريف يبين ان زمالة القرءان ليلا (تقوم) (ناشئة) هي (أقوم) (قيلا) ... الـ (قيل) هو ردة فعل الـ (القال) لذلك قالوا في الجدال (قيل وقال) فيكون لفظ (قيلا) هو فاعلية ردة فعل قول القرءان في العقل

    نأسف اننا لم نفي التساؤلات الكريمة حقها ذلك لان وسعة البيان تحتاج الى (مباديء) منشورة او معروفة وهي غير متاحة في المعهد لغاية اليوم ولا يوجد كيان معرفي يمكن ان يكون حاملا لمثل تلك المباديء

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )

      بسم الله

      جزاك الله عنا كل خير أستاذنا الحاج الخالدي ،فأفضل الاوقات اذن ( بعد انقضاء صلاة الجمعة الى ظهيرة يوم السبت ) كما تفضلتم بذكره من علة قرءانية ، نحاول أن نكون معها في تدبر .

      أسئلة عن ميقات حلق ( شعر الرأس ) في الحج :
      حلق شعر راس ( الحاج ) في الحج يأتي بعد ( الهدي ) مصداقا للآية الكريمة ( ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) [البقرة:196 ]

      فهل لهذا التوقيت سر خاص يخص المنافع التكوينية التي يحظى بها الحجيج في حجهم ، فالصفا والمروة من شعائر الله كما ذكرتم في موضوع :

      الصفا والمروة في ثائرة فكر قاسية

      المقتبس ( ففي موقعي الصفا والمروة توجد فاعليات تخص (تصفية شيء) + (مرور شيء متحرك على ثابت) وتلك الفاعليات ترتبط بـ (مستشعرات) في (نظم الهية) لان فيها (سعي) وفي السعي نتاج !! )

      الى ءاخر ماجادت به تلك التذكرة القرءانية عظيمة البيان .

      - أما سؤالي الآخر : لما المرأة في الحج لا يجوز لها ان تقصر من شعرها الا قدر ( انملة ) كما جاء الاتفاق عليه عند جميع المذاهب ، والله تعالى أعلم .

      - وهل نستطيع ان نتخذ من حكم حلق الشعر في الحاج ( الذي يكون مرة في السنة ) حكما ءاخر ، انه لا بد أن يحلق الانسان من شعره أقله مرة في السنة ، ولا يجوز اطلاقا تعدي هذا الوقت الزمني أكثر من ذلك .!!

      أثابك الله على ما تقيمه معنا من جهد في بيان هذه البيانات القرءانية ، وهو جهد الله وحده كفيل بأن يجزيك به جزاءا عظيما .

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )

        المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
        بسم الله

        جزاك الله عنا كل خير أستاذنا الحاج الخالدي ،فأفضل الاوقات اذن ( بعد انقضاء صلاة الجمعة الى ظهيرة يوم السبت ) كما تفضلتم بذكره من علة قرءانية ، نحاول أن نكون معها في تدبر .

        أسئلة عن ميقات حلق ( شعر الرأس ) في الحج :
        حلق شعر راس ( الحاج ) في الحج يأتي بعد ( الهدي ) مصداقا للآية الكريمة ( ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) [البقرة:196 ]

        فهل لهذا التوقيت سر خاص يخص المنافع التكوينية التي يحظى بها الحجيج في حجهم ، فالصفا والمروة من شعائر الله كما ذكرتم في موضوع :

        الصفا والمروة في ثائرة فكر قاسية

        المقتبس ( ففي موقعي الصفا والمروة توجد فاعليات تخص (تصفية شيء) + (مرور شيء متحرك على ثابت) وتلك الفاعليات ترتبط بـ (مستشعرات) في (نظم الهية) لان فيها (سعي) وفي السعي نتاج !! )

        الى ءاخر ماجادت به تلك التذكرة القرءانية عظيمة البيان .

        - أما سؤالي الآخر : لما المرأة في الحج لا يجوز لها ان تقصر من شعرها الا قدر ( انملة ) كما جاء الاتفاق عليه عند جميع المذاهب ، والله تعالى أعلم .

        - وهل نستطيع ان نتخذ من حكم حلق الشعر في الحاج ( الذي يكون مرة في السنة ) حكما ءاخر ، انه لا بد أن يحلق الانسان من شعره أقله مرة في السنة ، ولا يجوز اطلاقا تعدي هذا الوقت الزمني أكثر من ذلك .!!

        أثابك الله على ما تقيمه معنا من جهد في بيان هذه البيانات القرءانية ، وهو جهد الله وحده كفيل بأن يجزيك به جزاءا عظيما .

        السلام عليكم ورحمة الله


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ربط علة ميقات الحلق بظرف زمني يأتي بعد الهدي يمكن ان يطفو على طاولة علوم الله المثلى بشكل يقيني الا ان ادوات ذلك العلم لا تزال مجهولة وهو كعلم لا يزال يتصف بصفة (المولود) على صفحات هذا المعهد الا ان ذلك لا يجهض همة الباحث حين يدير مقود بحثه نحو ذلك الميقات المحدد (لا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله) وتحويله الى اثارة بحث تقيم العلم وتحدد العلة , فاذا عرفنا ان (الحلق) او (التقصير) لشعر الرأس يعني (تخفيف او شطب) الحماية التكوينية التي يفعلها الشعر كحاجز يحجب الجسيمات النووية المتساقطة على قحف الرأس وما هو تحت القحف محيط السائل المخي فان مراشد الباحث تتجه الى ان (الهدي) وهو الذبح او النحر والذي به يتم استقطاب عقل الذبيحة فتقوى مستويات العقل الاربعة الخاصة بجسد الذابح


        الذبح في علل الاحكام


        كينونة الذبح في علوم العقل

        ذبح اسماعيل ..!!

        الشعر البشري يمتلك نهايات مدببة متناهية في الصغر مما يجعل تلك الشعيرات مؤهلة لتسريب الجسيمات النووية المتساقطة عليه والتسريب يتم على شكل شحنات كهربية شاردة من الرؤوس المدببة للشعيرة الواحدة وتلك ظاهرة معروفة في (الكهرباء المستقرة) والتي تتسرب من النهايات المدببة ... تقصير الشعر يعني انهاء فاعلية الرؤوس المدببة وحلقه يعني رفع الحجاب الذي يحجب الغبار النووي من النفاذ الى مستودع السائل المخي تحت قحف الرأس فيكون الحلق اجزل من التقصير للفائدة من فاعليات الحج , عندها يتضح لدى الباحث ان جسد الحاج اصبح مؤهلا لاستلام مزيد من الجسيمات النووية لغرض ارشفتها في العقل وتحويلها من جسيمات ضارة الى جسيمات امينة بوضع الحلول البايولوجية لضررها (وهي وظيفة الحج) لانه (حاجة) دائمة لان فعل الحج ومنافعه تقوم (لاجل مسمى) وبعدها يحتاج الشخص للحج مرة اخرى والحاجة هي الامان من ضرر الغبار النووي المتجدد في اجواء الارض الا انه يكون ءامنا لمن دخل البيت ومن مؤهلات تلك الحاجة هو الذبح لتقوية وعاء عقل الحاج عندما يستقطب عقل ذبيحته ومن بعد تلك القوة العقلية التكوينية المضافة لمستويات العقل الاربع (الجسدية) حيث الذبح والحلق او التقصير يقع في (منا) وحين يعود الحاج للبيت ويطوف به سبعة اشواط يقوم بايداع ارشيفه العقلاني (القوي) بسبب الذبح المسبق ويكون محلها في الكعبة

        { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (سورة الحج 29)

        { لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (سورة الحج 33)

        فـ (محلها البيت العتيق) والعتيق في النص لا يعني القديم في المقاصد الشريفة بل يعني (الانعتاق) من ضرر تلك الجسيمات المنتشرة في اجواء الارض بعد ان تؤرشف في جسد الحاج ووضع المعالجات البايولوجية لاضرارها ومن ثم تودع في كينونة الكعبة كما يوضع برنامج الكتروني لعلاج الفايروسات الالكترونية والمثل للتوضيح ولا يتطابق ... عملية معالجة الضرر من جسيمات كونية نجد شبيها مثله في الاماكن التي تكثير فيها الافاعي مثل الهند حيث يتم تعويد الاطفال على تحمل سم الافاعي تدريجيا لتقويم الجسد لكي يعالج تلك السموم تدريجيا في وعائه البايولوجي وصولا الى انهاء ضررها فيكون (السم أمين) والمثل للتوضيح ولا يتطابق بالكينونة

        من تلك النظرة الموجزة الى سنن الحج يتضح ان عملية الحلق تأتي بعد الذبح لانه شأن مفصلي يراد منه تقوية العقل وتأهيله لاستقطاب موج اضافي من الغبار النووي ومن لا يستطيع ان يهدي عليه الصوم ثلاث ايام في الحج لتأهيل قدراته العقلية في المستويات الاربعة الخاصة بالجسد قبل النفور الى (منا) ليكون في وضع مؤهل لاستقطاب المزيد من الجسيمات النووية عند الحلق بامان لان الحلق يعني رفع حجاب حاجز يقي السائل المخي من تلك الجسيمات

        اما تساؤلك الكريم ان لو يتم حلق الشعر مرة في السنة فانه يصلح عندما يكون الشخص في الحج اما في غير الحج فلا يحصل الشخص الحالق لشعره وهو في دياره على الامان من ضرر الغبار النووي علما ان الشعر يغطي ايضا السائل المخي المحيط بالنخاع الشوكي فالشعر البشري طويل لغاية نهاية فقرات الظهر والامم القديمة كانت تحافظ عليه وهو على طوله الطبيعي ومن مستحبات الاعمال ترجيله الا ان سنن البشر السليمة اندثرت ليحل محلها (الزايهايمر) بشكل متصاعد وملفت مما ينذر بالخطر

        المرأة لا تكشف عن رأسها في الحج ولا تلبس ثياب الاحرام (غير المخيطة) ولا تقصر من شعرها كثيرا بل تضع جزء يسير من شعرها في (منا) لاغراض تكوينية تأهيلية تتوائم مع محرمها الرجل زوج او اخ او عم او خال او غيرهم من المحارم اما بقية الفاعليات التكوينية للحج تنتقل للمرأة من محرمها (الرجل) وبشكل تفصيلي دقيق لوجود رابط تكويني بين المرأة ومحرمها لذلك جاء في الاحكام ان المرأة بلا محرم لا حج لها !!! الا ان مصادر الافتاء منحت سماحات هي خارج سنن التكوين فاجازوا للمرأة ان كانت متقدمة بالسن في الحج دون محرم او يحق لـ (عصبة من النساء) الحجيج دون محرم الا ان ذلك لا يقيم مقومات الحج الناجز !!

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )

          بسم الله

          شكر الله لكم أستاذنا القدير ، ولو تفضلتم اريد ان اسال كذلك - مادمنا في أيام حج - تقبل الله من كل الحجاج باذنه تعالى ، عن سر لباس الاحرام كلباس احرام أولاً للرجال ، وكذلك خاصيته (غير المخيطة) للرجال ، ولماذا يجوز للمراة ان ترتدي عكس ذلك أي (المخيطة ) عكس الرجل .

          قد تكون اسئلتي تافهة ، ولكن هي امور وشروط في ( الحج ) قد لا نفهمها ، او نفهم علتها !!

          ولعلي انقل هذا التساؤل الى متصفح خاص في مجلس ( الحج ) بالمعهد حتى تعمم الاستفادة منه .

          السلام عليكم ورحمة الله

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X