دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(السماء) .. ذكر ام انثى !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (السماء) .. ذكر ام انثى !!

    (السماء) .. ذكر أم انثى !!



    من أجل لسان عربي مبين بعيد عن المعاجم والقواميس اللغوية

    ورد بريدنا تساؤل من متابع كريم ... هل السماء ذكر أم انثى . ؟ ... جدلية قديمة حديثة ولا يزال مروجوا اللغة يثخنون تلك الجدلية كلاما له بداية في تساؤل عقيم ونهاية تلعن عقم اللسان حين يستعصي على عقل الناطقين .. وننطق بفطرة نطق فنقول مثلا

    تحيا مصر ...!!

    يحيا العراق ..!!

    من هو الذكر ومن هي الانثى في مصر والعراق ...

    مصر جمهورية ... فهي اذن انثى !! فيقولون (تحيا مصر) الا ان العراق جمهورية ايضا الا ان لساننا غير قادر ان يقول (تحيا العراق) بل منطق الناطقين يلزم الناطق فطرة عقل ليقول (يحيا العراق) !!

    تلك ليست كلمات متقاطعة كالتي تنشرها الصحف اليومية فهي في تساؤل جدلي يرفعه عقل الناطق بفطرته وهو لا يبنى على (المعلومة) تاريخية كانت او معاصرة بل بناء مثل هذه التساؤلات يبنى على اساس صالح للبناء خامته الرئيسية هي فطرة النطق التي فطرها الله في الناطقين وما نهدف اليه هنا هو الترويج لـ (اللسان العربي) (المبين) لحاجتنا الماسة اليه ذلك لان نص القرءان وصف لنا ان اللسان العربي (مبين) ونحن انما نبحث عن بيانه في عقولنا بعد ان عجزت عنه مروج اللغة وجهابذتها لتقوم بين ثنايا عقولنا مقومات الذكرى

    { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ 193 عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ 194 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } 195 سورة الشعراء

    { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } (سورة النحل 103)

    نستطيع ان نقول (يحيا شعب مصر) ولا نستطيع ان نقول (تحيا شعب مصر) ونسطيع ان نقول (تحيا جمهورية العراق) ولا نسطيع القول (تحيا العراق) فكيف نستطيع ان نمسك بضابطة (فطرة النطق) لكي نستطيع ان نربط (جنس الكلمة) بـ (جنس الموصوف) ونقول ان (الموصوف) هو ذكر او انثى وليس الكلمة وذلك يعني ان (المسمى) لا يشترط ان يحمل صفة الذكورة والانوثة بل الذكورة والانوثة تلتحق بموصوف الصفة التي يحملها الاسم كما في المعالجة الفكرية التالية

    تلك الفطرة واضحة مبينة في منطق مسميات الناس لاولادهم فلفظ (صباح) مثلا يصلح مسمى للذكر والانثى ومثله كثير من الاسماء مثل (غدير .. نجاح .. نور .. سؤدد .. نشأت .. رأفت .. ) فيكون البيان بالغ في العقل البشري ان الاسم يحمل الصفة وان الانوثة والذكورة تلتحق بالموصوف وليس بالاسم المسمى في الموصوف

    مصر ... لفظ مذكر وهو يعني (اقليم) وجمعها امصار وجاء في لسان السابقين (امصار المسلمين) الا ان لساننا بفطرته ينطق (تحيا مصر) فاذا كانت مصر من امصار المسلمين فنقول (هذا مصر اسلامي) ولا نقول (هذه مصر اسلامي) فلفظ مصر في تركيبته القصدية هو ذكوري الصفة الا انه ينقلب الى انثوي الصفة رغما عنا في فطرة منطقنا الذي خلقه الله فينا فاين تكمن العثرة اللغوية التي استعصت على مؤهلي اللغة !!

    هنا نتاج فكري تذكيري قابل للتطبيق وقابل للتذكرة :

    اذا كانت الكلمة (اللفظ) اسم لموصوف لا يقبل التذكير والتأنيث فان صفة الذكورة او صفة الانوثة تبقى قائمة مع ما يراد من الموصوف وليس الاسم حامل الصفة نفسه فاذا قلنا (هذا مصر اسلامي) فيكون لفظ (مصر) قد انصرف الى موصوف ذكوري مثلما نقول (يحيا شعب مصر) او (يحيا نيل مصر) واذا كان اللفظ يراد منه موصوف انثوي فتكون الصفة انثوية فنقول (تحيا ارض مصر) وبمثلها لا نقول (يحيا العراق) بل نقول (تحيا ارض العراق) او (تحيا جمهورية العراق) ومن ثم نقلب الصفة بسبب ذكورية الموصوف فنقول (يحيا شعب العراق) ... نقول كلامنا هذا للبيان الفكري اما (الحياة والموت) سواء كان لجمهورية او لشعب او لارض انما هو بيد الله الذي (يحي ويميت) ولا يشرك معه في حكمه احدا فهي وان كانت شعارات (غير ايمانية) الا انها كانت تصلح للبيان لشيوعها في منطق الناس

    السماء ... هي لفظ قرءاني ورد ذكره في القرءان كثيرا والناس يتصورونها تصورا جغرافيا فهي فوق رؤس الناس كما يزعمون الا ان ذلك النوع من (فقه السماء) فقه خاطيء وضال فنحن في النصف الشمالي من الكرة الارضية وفقه السماء فوق رؤوسنا الا ان سماء استراليا وامريكا الجنوبية ستكون تحتنا وليس فوقنا ... في علوم الله المثلى تكون السماء (خامة الخلق) وهي (سبع سماوات) او (سماءات) الا ان القرءان جاء بلفظ (سموت) وفي القرءان اضافوا لها الف مدمغة فقرأت (سماوات) بل هي (سموت) ... اي موصوف يراد منه في القصد ليكون لفظ (السماء) ذكوري او انثوي ... الاسم المجرد سوف لن يمنح العقل صفة ثبات الذكورة والانوثة في الصفة الغالبة (الاسم المسمى) كما ورد مثلنا في الاسماء الهجين بين الذكورة والانوثة فلو قلنا (شاهدت نجاح) فهل (نجاح) انثى او ذكر ؟؟؟ فاذا قلنا انزل من السماء ماءا فالماء ذكوري الصفة (وجعلنا من الماء كل شيء حي) واذا قلنا رزقكم في السماء ... فالرزق ذكوري الصفة ونقول (هذا رزق حلال) واذا قلنا (السماء الدنيا) فالدنيا انثوية الصفة فنقول (هذه الدنيا) ولا نستطيع القول (هذا الدنيا) فتنقلب صفة الذكورة الى انوثة حين نقول (هذه السماء الدنيا) ..

    من تلك المراجعات الفطرية المحض والتي اودعها الله في (فطرة العقل الناطق) يتضح ان (الاسم المسمى) وهو يمثل الصفة الغالبة للشيء لا يحمل صفة الذكورة والانوثة بل الذكورة او الانوثة تلتحق بالموصوف لتلك الصفة الغالبة وليس بالكلمة الدالة على الصفة فـ (الاسم) هو (الصفة الغالبة للشيء) الا ان للشيء صفات تتشارك مع بعضها ومنها ذكوري ومنها انثوي مثل شعب مصر ذكوري الصفة الا ان ارض مصر انثوية الصفة ... صفة الذكورة والانوثة صفة متداخلة في الخلق وان عملية الفصل بين الذكر والانثى يقبع في اساسيات خلق وليس في شمولية خلق فالانثى تحمل معها زوج ذكوري (كروموسومات ذكورية) والذكر يحمل معه زوج انثوي (كروموسومات انثوية) وان عملية الفصل بين الذكورة والانوثة (خامة خلق) وليست مسمى يحمل صفة غالبة في دلائل الاسم المسمى بل في مكامن الخلق

    { وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ }

    { لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ }

    { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا }

    البلد في التكوين صار بلدة ايضا وجاء النص حكيما في (هَذِهِ الْبَلْدَةِ
    الَّذِي) في حين منطقنا ينطق (هذه البلدة التي) وليس الذي ..!! .. من هذه المعالجات يتضح بشكل كبير ان (جنس الموصوف) هو الذي يحدد الذكورة والانوثة اما الكلمة (اللفظ) فلا يحدد جنس الموصوف ذكرا كان او انثى والغريب ان العرب قديما وفي زمن فقه اللغة الذي بدأ منتصف القرن الثالث الهجري يسمون (الزوج) زوجا سواء كان للذكر او الانثى ولا يزال هذا المنطق ساريا رغم انه تم تهجينه فيقولون للمرأة (زوجة) وللرجل (زوج) الا ان الحق في النطق ان كليهما يتصف بصفة (زوج) لان الكلمة لا تحمل صفة الذكورة والانوثة بل الذكورة والانوثة تقع في جنس الموصوف وحسب استخدامه للموصوف مثلما نقول (السفر جميل) ونقول (السفرة جميلة) ومثلها (البلد والبلدة) فالسفر عام شامل والسفرة اختصت بـ (حاوية سفر) فالحاوية مؤنثة التكوين فكانت (السفرة جميلة) فالسفر (الذي) قامت منه السفرة (جميلة) حيث جاء لفظ (الذي) بدلا من (التي) ليشير الى الصفة العامة في (البلد) فقال ربنا (هذه البلدة الذي) لان جنس البلدة لا يحتمل اشارة (التي) فالبلدة (حاوية بلد) فكان النص يعالج (هذه الحاوية الذي هو بلد)

    من اراد ان يفهم القرءان فعليه ان يعيد مرابطه الفكرية مع فطرة النطق فيكون (البيان) في حيازته الفكرية ليفهم القرءان كما هي مقاصد الله ليكون القرءان دستور حملته ومن يستطع ترشيد مراشده الفكرية مع (اللسان العربي المبين) فانه لا يحتاج الى وسيط بشري ليفهم القرءان ويعي مقاصد الله فيه

    وتلك ذكرى قد تنفع المؤمنين


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: (السماء) .. ذكر ام انثى !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرجع اضافي للموضوع :
    ( إذا السماء انفطرت .. منفطر ) :لفظ ( السماء ) اسم ( مؤنث ) ام ( مذكر ) ؟!

    مع الشكر والتقدير ،







    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X