دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ . ما هو مقام الرب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ . ما هو مقام الرب ؟

    استفسار :ــــ

    (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )
    (الرحمان :46)


    السلام عليكم ورحمة الله

    ما معنى قوله تعالى :
    ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)

    ولما لم يُقل .. (لمن خاف ربه)

    وقيل لفظ " مقام ""

    ما معنى مقام ؟؟

    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ليس المقصود بـ (ربه) ان يكون الله لان الله ليس له (مقام) وعطفا على منهج اللسان العربي المبين فان (ربه) تعني (استمرارية وسيلته القابضة) فهي (ربه) ونسميها اسباب العيش فكل شخص وسيلته في اسبابه الحياتية من ماكل وملبس وحاجات ولكل تلك الحاجات (مقام)

    ومعنى مقام في اللسان العربي المبين انه يمتلك مشغلان يفعلان فاعلية ربط متنحية فمقام الفرد في مسكنه مثلا يمتلك (مشغلان) الاول (البيت) الثاني (ما يحيط بالبيت من بيئة) وكلا الامرين هما (فاعلية لرابط متنحي) فالبيت من طوب ورمال وخرسانة ما كانت لها وجود والبيئة البشرية من اسواق ومصانع لم تكن موجودة وكلا المشغلان هما فعل لربط متنحي عن الشخص وحين تكون (ملئء) حاجته فتكون في حيازته فتنتهي صفتها المتنحية لانها ستكون في حيازته


    خاف .. ليس من (خوف) بل من (خف خفيف خاف) وهي في اللسان العربي (فاعلية تبادلية سارية الفعل) فالنجار (مثلا) يمتلك (فاعلية تبادلية سارية) بين مهنته والطلب عليها من قبل الناس فهو (خاف) علما ان استخدام لفظ (خاف) له وظائف متعددة في العقل الناطق منها (الخوف) ومنها (الخفيف) ومنها (الخفاء) وجميعها مبنية على (فاعلية تبادلية سارية) فالخفاء يمتلك فاعلية تبادلية سارية ومثله الخفيف ومثله الخائف ... سريان الفاعلية يتأتى من فعل تبادلي ففي الوزن الخفيف هنلك فعل تبادلي (جاذبية) وهي سبب الوزن التكويني وفي الخوف هنلك فعل تبادلي يسري كمن يخاف من الظلام فان ذلك الفعل التبادلي ساري بين الخائف من الظلام والظلام وكذلك في فعل الخفاء ففي الخفاء تبادلية فعل بين حجب النظر والمتاع المختفي وتكون سارية كلما اختفى شيء ما ..

    ولمن ... تبادلية الربط التشغيلي الرابط ... ذلك هو حرفية لفظ (ولمن)
    الرابط التشغيلي التبادلي (ولمن) فيه تبادلية فعل ساري (خاف) لمشغلين اثنين لفاعلية ربط متنحية (مقام) لوسيلته القابضة المستمرة (ربه) ...

    تلك الصفة تقوم في (جنتان) ... تبادلية ناقل احتوائي (جذاب يجذب) وتلك الجاذبات يفعلان ناقل تبادلي كما في النجار مثلا فمهنة النجارة جذبته وطلب الناس لنجارته جذبت الناس وهي فعل احتوائي (ت) ... اذا لم يعشق النجار مهنته (جذب) فلن يكون (حاويا) لتلك المهنة واذا لم يطلب نجارته احد من الناس فان مهنته تسقط وتموت


    النص الشريف يقيم بيان مفصلي تكويني يخص الانسان في صفته التبادلية المزدوجة فلفظ الانسان فيه حرفي (ن) وفي جنتان ايضا حرفي (ن) وفي مجمل النص قراءة تكوين تعبر سقف النظريات القائمة والقديمة في وصف نشاط الانسان وتكوينته المتفردة بين المخلوقات فالنبات في لفظ حرف (ن) فنجدا نون واحدة والحيوان في لفظه المسمى حرف نون واحدة ايضا والانسان الذي له جنتان يوجد في اسمه (ناقليتان متبادلتان النقل) فهو انسان في جنتين ... وجنا الجنتين دان ...

    تقريب فطرة لفظ الجنتان في (جني المحاصيل) فعملية (الجني) هو جذب الثمار (جنيها) وهي (الدانية) من الجنتين ... الزرع (جنة) ولكنها ليست دانية والثمر جنة (دانية) وهنا ايضا مفصل تكويني مبين يبينه الله في الذكر الحكيم

    وللحديث وسعة بقدر لا ينتهي في عقل الانسان لان كلمات ربي لا تنفد ولو كان ضعف البحر مدادا لكلماته

    سلام عليك
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كيف يستقيم هذا المعنى مع بقية الأوصاف المذكورة (ذواتا أفنان، فيهما عينان تجريان، فيهما من كل فاكهة زوجان، متكئين على فرش، فيهن-وليس فيهما- قاصرات الطرف)
      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)

        المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        كيف يستقيم هذا المعنى مع بقية الأوصاف المذكورة (ذواتا أفنان، فيهما عينان تجريان، فيهما من كل فاكهة زوجان، متكئين على فرش، فيهن-وليس فيهما- قاصرات الطرف)
        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } (سورة الرحمن 48)

        { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } (سورة الرحمن 50)

        { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } (سورة الرحمن 52)

        { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ } (سورة الرحمن 56)

        النصوص الشريفه تبين خارطة الحراك البشري عموما وفق منهج خلق دقيق ونافذ وذلك الحراك البشري مبني علميا على (جنتان) وهو دستور مرئي كما وضحنا في الحوار المنشور اعلاه حيث جنة واحدة لا تنفع الا في ممارسة (الهواية الشخصية) فالشخص حين يهوى شيء يصنعه او يكونه ولن يكون من بعده (جاني) يجنى من استهواه فهي جنة واحدة لهوايته اما ان تكون (جنتان) فهي لـ (يجني) الناشط ما نشط فيه مثل المزارع او النجار او الحداد ومن ثم (يجني) من الغير نتاج ما نشط فيه الناشط فهي (جنتان ذواتا افنان) ومن تيسير اللسان العربي المبين في (حافظات الذكر) نقول في منطقنا لفظ (فن) ويمكن ان يكون جمعه (افنان) على عربة عربية مبينه فاذا عرفنا ان لفظ (فن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية فاعلية بديله) فان (أفنان) تعني (تبادلية مكون) لـ (تبادليه تستبدل الفاعليه) وذلك يعني في التطبيق ان النجار يصنع الدولاب وهو (مكون) بـ (فن) النجاره ليبادله مع الحداد في حاجته لباب من حديد مثلا فيكون الفعل التبادلي بين النجار والحداد ذا (تبادلية تستبدل الفاعليه) ففي تكوين (المكون) يكون الحداد قد استبدل فاعليته (الحداده) بفاعلية النجار (نجاره) اي ان الطرفين اللذان يجنيان نتاج احدهما لـ الاخر انما يتبادلان (النشاط) وهو ما يحصل في عموم التبادل السلعي الذي فطر عليه الانسان قبل استخدامه العملة كسلعة تتوسط بين طرفي النشاط (الجانيان) حيث كان في الزمن القديم (تجري) تلك التبادلية التي تستبدل الفاعلية من جاني لـ جاني ءاخر بالمعاوضة السلعيه كما نقرأ في تاريخ سوق عكاظ في مكه مثلا لان ارض الحجاز في الجاهلية لم تكن تتبادل المنافع بالعملة بل بالمعاوضه لانهم بدو رحل لا يتعاملون بالعملة الا نادرا وهو اصل (الحراك البشري) ان يكون له (جنتان) وهي (ذواتا افنان) الا ان الحدث الذي استحدثه الانسان هو استخدام الوسيط السلعي وهو (العملة) في تطبيق (الجنتين) الا ان الاصل الكينوني في (تبادلية استبدال الفاعلية) في الانشطه لا يزال اساس حراك الناس ونشاطهم فمن ينشط في شيء لا يقبله الناس ولا يشكل حاجة لهم يدفع الناشط الى وقف نشاطه بسبب عدم وجود الطرف الثاني لجني نتاج النشاط فـ (تبادلية استبدال الفاعلية) تتوقف ويتوقف (الجني) من قبل الناشط لان (الجني) من قبل الناشط الاخر مفقود (قاصر الطرف)

        فيهما عينان تجريان .. مداركنا تتصور ان لفظ (العين) هي عين الماء او عين الرؤيا حصرا الا ان اللغوي الاول في تاريخ العرب (الخليل ابو احمد الفراهيدي) قال ان لـ لفظ (العين) يحمل 40 قصد عربي وقد اسمى موسومته اللغوية بـ (العين) فلفظ (عين) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية نتاج الحيز) او نتاج الحيازه مثل عين الرؤيا فهي تتبادل حيازة الفوتونات الضوئيه المرتده عن الاشياء المرئيه وترسلها الى الجملة العصبيه لتحليل المرئي عقلا ومثلها عين الماء حين تحمل صفة التبادل بين مكمن الماء وطالبي الماء في حيازتهم فهي عين تبادلية الحيازه .. لفظ (عينان) في مراشد النطق تعني (عين + عين) وذلك يعني ان تبادلية الحيز او تبادليية الحيازه يقوم بين عينين (طرفان) كما رشدنا ذلك بين الحداد والنجار وهما اللذان يجنيان فاعلية الاخر الا ان (عينان) تعني (نتاج الفاعليه) فالنجار لا يجني فن الحداده من الحداد وبالعكس نجد ان الحداد لا يجني فن النجاره من النجار بل يعني (جني فاعلية نتاج فن النشاط) فالنجار ينتج دولاب خشبي والحداد ينتج باب حديدي وهما عينان تبادليتان في الحيازة (الجاريه) لدى كل منهما فالدولاب يبقى (جاري في حيازة الحداد) والباب الحديدي يبقى جاري في حيازة النجار وذلك هو المربط التكوني لـ الحيازة البشريه يفصلها القرءان تفصيىلا علميا دقيقا فلا يوجد حائز لباب حديدي الا ويكون من فن الحداد ولا يحوز احد دولاب الا ويكون من فن النجار وذلك ينطبق على كل السلع التي تقوم في حاجة البشر

        فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان .. في ذلك النشاط التبادلي التكويني لمخلوق اسمه (انسان) والذي يمتلك الصفه (التبادليه التي تستبدل الفاعليه) في (جني حاجته) من غيره بعد ان يوفر للغير حاجته تقوم صفة (فيهن) وهو لفظ يعني ان هنلك نظام كوني تطوري مرتبط بارتباط الانسان بـ (الطور) فعقله متجدد في المستحدث من الحيازه وهو شأن مرئي من خلال رقابة تطور (حراك الانسان على الارض) فلفظ (فيهن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادليه فعل تبادلي دائم الحيازه) وهي اشاره للطور الشريف المودع فيه كل قوانين العقل والماده ودليل ارتباط لفظ (فيهن) بالطور وهو رابط التطور هو (ديمومة الحيازه) فلا يوجد شيء دائم الحيازه سوى منظومة خلق الله لان الله (دائم) وقد اشارت نصوص القرءان الى رابط الانسان الذي يقيم الصله بنظم الخلق فيرتبط بالطور الشريف

        { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } (سورة البقرة 93)

        فـ العالم (نيوتن) مثلا حين اكتشف قانون الجاذبيه فهو لم يخلق ذلك القانون بل ارتبط بمنظومة الطور المودع فيها برنامج الخليقه والارتباط حدث بين عقله السادس (موسى) والطور فادرك قانون الجاذبية الا ان (ميثاق السلم) لم يكن صحبة تطبيقات ذلك القانون وامثاله من عناصر التطور ومن ذلك الرشاد المبني على ثوابت علوم الله المثلى يكون رشادنا الفكري في (قاصرات الطرف) تعني هنلك مستحدثات تنفيذية (فاعليات جني) فيها قصور من الطرف الاخر (لم تدخل في حاجة طرفي الجني) ولم يطمثهن (انس) ولفظ انس هو نصف لفظ نصف (انسان) فانسان بحرفين لـ النون وغلبة س وفاعليه بدلالة حرف الالف الا ان انس فيه حرف نون واحده وغلبه بدون فاعليه وكان ذلك القصور في الطرف الاخر (من قبل) لا انس ولا (جان) وهي تعني ولا (جاني) فـ جهاز التلفزيون مثلا حين انتج اول جهاز في حراك البشر كان لا يمتلك (فاعلية تبادلية تستبدل فاعلية من انتجه) لانه قاصر في طرفه الثاني وهو (الجاني) فلم يطمثه انس ولا جاني حتى تم استكمال بناء محطات البث وتم انتاج نسخ كثيرة منه وعرض على الـ (انسان) وليس (انس) فقامت صفة الجاني الثاني فالثمن الذي يدفعه الانسان حين يشتري جهاز التلفزيون يعود الى حيازة منتج الجهاز ليغطي حاجاته فيكون (جاني) مرتبط مع (جاني التلفزيون) فكانت (عينان تجريان) (ذواتا افنان) لان حامل النقود انما استبدل ما ينتجه بفاعلية النقود وهي الوسيط السلعي بين طرفي الجني لـ (الجنتان)

        يطمثهن .. الطمث .. في مقاصدنا هو الدورة الشهرية الا ان حقيقة الصفة التكوينيه لـ (الطمث) هو انه من (طرف واحد) وهو الانثوي فلو كانت البيضة ملقحة من الطرف الاخر فلن يحصل الطمث وهو لفظ ضمن (حافظات الذكر) الذي وعد الله حملة القرءان ان يكون للذكر حافظا .. لم يطمثهن (قاصرات الطرف) جاء في الذكرى (من قبل انس ولا جان) ولكن (من بعد) سوف يحصل استخدام واسع للمبتدع المبتكر فيصبح له طرفان جانيان وليس طرف واحد كما بدأ الابداع والاختراع لاي شيء في حراك الانسان

        سورة (الرحمن) تضع تفصيل علمي دقيق لحراك الانسان على الارض ضمن منهج الخليقه الذي فطره الله وقدر قوته في رحمين (رحم العقل + رحم الماده) فجهاز التلفزيون مثلا (نشأ في رحم العقل) وانتقل الى (رحم مادي) ومثله اي نشاط مبتدع وجاء لفظ القصور من طرف ءاخر في سورة الرحمن ايضا

        { حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ } (سورة الرحمن 72)

        وتلك الاية تتحدث عن (حور) وهو لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة فائقة الربط) وهن (مقصورات) اي هنلك قصور في طرفي الجني لانها لا تزال (خام) فهي مقصورة في الخيام وهي دلاله مؤكد ويقينيه على ان الله لم يستقيل من صفته في الخلق فيخلق اشياء متجدده دائما الا ان (الجانيان بالاء الله يكذبان) فالشاي لم يكن في زمن الاولين ومثله كثير من المخلوقات النباتيه (ظهرت مقصوره في خامة الخلق) ومن ثم صار لها (جانيان) فكانت (جنتان) يكذب بها الناس فيقولون انها كانت في امريكا الشماليه او الجنوبية او في استراليا وهي العالم الجديد الذي اكتشف حديثا وقولهم ذلك هو (تكذيب لصفة الله) في ديمومة الخلق الا ان الشاي ظهر في شرق اسيا وهي اقاليم مسكونه والطماطم كانت في اوربا نبات بري وكانوا يخافون من اكلها ظنا منهم انها نباتات سامه !! ...

        العلم الحديث المسير من قبل فئة متحكمة في الارض لا تقبل انتشار مثل هذه البيانات وهو مصداقا لما حملته سورة الرحمن من تكرار ءاية (فبأي الاء ربكما تكذبان) وقد تكررت الاية الشريفة في سورة الرحمن 31 مره بما يستفز عقل الباحث وهي تخص طرفا الجني من جنتان كما بينا ذلك اعلاه واذا اردنا ان نزن ثقل سورة الرحمن (علميا) فان بيانها هو اثقل من كل حضارات الانسان وحراكه الكافر على الارض فما نفعتنا صلاتنا ونحن عن حقائق التكوين غافلون خصوصا جيل الحضارة الذي اركسته الحضارة في (الكذب) على الخالق

        الخلق مستمر والله لن يستقيل عن صفته كخالق

        { وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة الروم 27)

        { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة العنْكبوت 20)

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          استكمالا لما سبق ورد في آخر سورة الرحمن ذكر لـ(جنتان) موصوفتان بأوصاف أخرى: قال تعالى:
          ومن دونهما جنتان
          مدهامتان
          فيهما عينان نضاختان
          فيهما فاكهة ونخل ورمان
          فيهن خيرات حسان
          حور مقصورات في الخيام
          لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان
          متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان
          هي أوصاف مختلفة وإن كانت متقاربة، وما نوع التبادل في هذه الآيات وهل هذه الآيات لمن خاف مقام ربه أم لفئة أخرى؟
          نقطة أخرى:
          ورد في القرءان ألفاظ (جن، جان، جن(بفتح الجيم.جن عليه الليل)، جنة(بكسر الجيم) جنة(بالفتح) جنت). ما الفرق بين هذه الألفاظ في ضوء "لا تحرك به لسانك"
          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)

            المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            نقطة أخرى:
            ورد في القرءان ألفاظ (جن، جان، جن(بفتح الجيم.جن عليه الليل)، جنة(بكسر الجيم) جنة(بالفتح) جنت). ما الفرق بين هذه الألفاظ في ضوء "لا تحرك به لسانك"
            السلام عليكم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لفظ الـ (جن) هو جذر عربي وله استخدامات كثيرة كمخلوق (الجن) و (الجني) بقصد حصاد المحصول الزراعي او (الجاني) وهو تحقيق هدف الجريمه ومنه (الجنه .. الجنة) ويراد منها ديمومة فاعلية الاحتواء او حاوية فاعلية الاحتواء حيث يحمل ذلك الجذر العربي تخريجات متعددة وهو في البناء العربي الفطري البسيط (جن .. يجن .. جان .. جاني .. جني .. مجنون .. .. جنون مجاني .. مجان .. مجون .. ماجن .. جنايه .. جنه .. جنة .. جنت .. جانيه .. أجنه .. جنين .. جنوه .. و .. و )

            اختلاف المقاصد يأتي من خلال وظيفة القصد في الحرف (ن) فموقع الحرف في اللفظ وعقلانية القاصد تقيم المختلف في وظيفة الحرف الواحد فاذا كان الحرف (ن) في قصد تبادلي الصفة (جن) فهو مخلوق الجان واذا كان الحرف(ن) في صفة (استبدال الصفه) فهو مقاصد الجنه والجنة والجنت فلفظ (جن) بصفته مخلوق يحمل صفة (يتبادل فاعلية الاحتواء) اما ان يكون ابليس من الجن فهو بصفته الملائكية (مكائن الله) يستبدل فاعلية احتواء المخالفين من فاعلية احتواء الصحة الى فاعلية احتواء بديله (مرض) ومثله حصاد المحصول وجني الثمار فهو (استبدال فاعلية الاحتواء) فحين تكون الغلة في الشجرة ففاعلية احتواء الثمر في الشجرة وعند (جني الثمار) تسبدل فاعلية الاحتواء من الشجرة الى من قطف الثمرة ليأكلها او يبيعها فـيكون في صفة انه (جنى الثمرة) ومثلها حين نقرأ (فلما جنَّ عليه الليل) فحرف (ن) استخدم لغرض الاستبدال وليس التبادل حيث الليل كـ (عنصر زمني) هو بديل النهار وعلى ذلك المنحى الفكري على الباحث ان يدرك الفارق في صفة استخدام الحرف (ن) بين الاستبدال والتبادلية فيعرف وظيفة اللفظ

            الاستبدال والتبادل كليهما في كينونه واحده ففي التبادلية هي عملية استبدال ايضا الا انها (تأخذ وتعطي) ومن ثم (تعطي وتأخذ) الا ان قطف الثمرة من شجرتها فهي استبداليه (تعطي لا تأخذ) فهي اذا فاعلية احتواء بديله .. عقلانية الحرف في القرءان هو (مركز) فكري يقوم صحبة الباحث في القرءان مع كل حرف وكل لفظ في القرءان مرتبطا بكل نص قرءاني لان عقلانية النص (تدبر القرءان) هو الذي يحدد صفة التبادل او صفة الاستبدال فـ مثل الحرف (ن) يوجد الحرف (ف) فهو يستخدم في (استبدال الفاعليه) ويستخدم ايضا في صفة (تبادل الفاعليه) ففي لفظ (فر) تكون الفاء دليل قيام استبدال فاعلية الوسيلة فبدلا من الاستمرار بفاعلية الحرب يكون البديل هو الفرار منها اما في (رف) ومنه رفيف جناحي الطير فهي فاعليه تبادلية فيزيائيه بين الجناحين وليس استبدال الفاعليه

            بقية المعالجة سوف تكون لاحقه باذن الله

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)


              اخوتي سلام من ءلله تعالى عليكم ورحمته وبركاته

              وللعالم الرباني فضيلة الحاج عبود الخالدي بارك ربنا في عمره ، ونفعنا ربنا بعلمه في غير ضراء ولافتنة غبراء
              سطرت بيانا مبينا مثيرا للإستفسار عندما قلت :

              ليس المقصود بـ (ربه) ان يكون الله لان الله ليس له (مقام) وعطفا على منهج اللسان العربي المبين فان (ربه) تعني (استمرارية وسيلته القابضة) فهي (ربه) ونسميها اسباب العيش فكل شخص وسيلته في اسبابه الحياتية من ماكل وملبس وحاجات ولكل تلك الحاجات (مقام) .

              الان مولاي المؤمن بربه فما تقول في معنى كلمة < رِبِّيُّونَ> ؟؟


              (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (146)


              هل تتناغم مع ما تفضلت به ءيضا ؟

              مودتي واحترامي ،

              تعليق


              • #8
                رد: معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)

                المشاركة الأصلية بواسطة وليدنجم مشاهدة المشاركة
                الان مولاي المؤمن بربه فما تقول في معنى كلمة < رِبِّيُّونَ> ؟؟
                (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (146)
                هل تتناغم مع ما تفضلت به ءيضا ؟
                مودتي واحترامي ،
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نعم احسنتم التخريج فهي تتطابق مع ما ذهبنا اليه في معالجة (مقام ربه) فـ الـ (ربيون) هم الذين (يتبادلون) ربوبية القتال مع (حيز رباهم هم) فهم يأتون لـ القتال مع النبي دون دعوه من النبي اليهم لانهم يدركون (يحوزون) حاجة النبي وهم لا يطالبون من النبي ان يجهزهم بادوات القتال فيأتون بما يحوزون من ادوات وخبره تصلح للقتال مع النبي فهم (ربيون) .. لفظ رب وتخريجاته لا تعني ربوبية الله حصرا فهنلك (رابيه) وهي تلة مرتفعه وهنلك رب اسره ورب عمل وهنلك مربي حيوان وهنلك مرابي يربو المال عنده و ربيب حين يربي احدا فيكون ربيبه وهنلك رب وريب فـ الريب قيل فيه انه الشك الا انه في علم الحرف يعني (قبض وسيلة حيز) فذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين فقبض وسيلة الحيز منفيه عنه لان (الحيز) ووسيلته القابضة في كتاب مكنون لا يمتلك (حيز ربوبي) اي لا يدير نفسه بنفسه الا ان العلم يعتبر ذرة الاوكسجين وكأنها إله قادرة على ادارة نفسها بطبيعتها لذلك يكون (ربيون) انهم يحوزون ادارة شؤونهم في القتال مع النبي

                لفظ (ربيون) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية وسيله) لـ (رابط يقبض الحيز) فهم يمتلكون ذلك الرابط القابض للحيز (في حيازتهم) ولا يطلبون ذلك من النبي فيثقلون عليه امر القتال او الخبرة في القتال اي انهم متطوعين بالخبرة والعده ونسمع في القرءان ما يرينا ضديد ذلك الوصف

                { وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ
                لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة التوبة 92 - 93)

                تلك المعالجه تقيم ذكرى مؤلمه لنا عند مراجعة تاريخ المسلمين عندما انقلبوا على اعقابهم وتحولت الحروب الى (غزو) كما كان في الجاهليه ففي زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كانت الغنائم حصرا لبيت المال وكان يوزع منها على بعض (المؤلفه قلوبهم) لاستمالتهم لـ الاسلام ليس ليكونوا مسلمين بل لكي يسمحوا لعناصر قبيلتهم بالاسلام دون عنف منهم او معارضه فكانت اموال الغنائم تصرف لـ الاسلام نفسه وبطرق متعدده الا ان المسلمين لم يلتزموا بذلك المنهج ويبين لنا التاريخ صور مؤسفه فالمسلون خسروا معركة (واترلو) في اطراف فرنسا بسبب الغنائم حيث هاجمهم الجيش الاخر من خلال معسكر الغنائم اثناء المعركه فانسحب المقاتلون لحماية غنائمهم فحدثت الخسارة الفادحة ذلك لان الاحكام في وقتها ان الجندي يحوز الغنيمه ويدفع خمسها لبيت المال والباقي له !! لذلك جاء في القرءان اخطر ما حملته النصوص من بيانات قاسيه في المسلمين انفسهم

                { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
                أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

                ومن اعقابهم المعروفة تاريخيا (الغزو) من اجل الغنائم !!

                اعتاد الكثير من المفكرين ان يمتدحوا اسلام الامس وينتقصوا من اسلام اليوم الا ان تلك المعادله لا تتوائم مع نصوص القرءان او الواقع التاريخي المشهور (غير المختلف عليه) فـ حسن الاسلام قائم من اول يوم الرساله الا ان المسلمين بين من اسلم ولم ويؤمن وبين من ءامن فـ أسلم سواء كان في التاريخ او اليوم او بعد اجيال فـ الاسلام لا يوصف حسنه بزمنه بل بحقيقة من حمل الاسلام صدقا او حمل الاسلام اسما !! .. ذلك ما يذكرنا به القرءان

                { قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءامَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة الحجرات 14)

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                يعمل...
                X