دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البرقع العقائدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البرقع العقائدي

    البرقع العقائدي

    من أجل بناء العقيدة في عقل بشري

    عندما يجتهد عقل الانسان في معرفة المادة العقائدية سيجد أن العقيدة تؤتى نقلا من العقائديين فيكون ابن المسلم مسلم وابن المسيحي مسيحي ولو أن يهوديا تبنى طفلا ملحدا فانه سيكون يهودي العقيدة عندما يكبر … نفس الظاهرة تظهر في العقائد المذهبية فالمذهبيون يتوالدون من نفس فصيلة الاباء .. هنلك استثناءات ولكنها لا تعدو ناصية التمرد العقائدي فهنلك من يغير دينه وهنلك من يغير مذهبه ومن خلال رقابة مسببات التغيير يظهر أن المؤثر سيكون من عقلانية عقائدية تفعلت في عقل المتمرد سببت في تغيير الدين او قد تؤدي الى الخروج من العقيدة عند المتأثرين بالفكر الالحادي …
    تلك ظاهرة مؤكدة يمسكها العقل الانساني من خلال رقابته للمجتمع العقائدي سواء اختص في منطقة جغرافية او اختص في مجتمع عرقي او مجتمع أسري محض ..!!


    تلك الظاهرة تقيم العقل ولا تقعده في البحث عن مصدرية العقيدة فهل العقيدة ممصدرة عرقيا او مجتمعيا او اسريا … لو نسأل المسيحي عن مصدرية عقيدته سيقول عيسى ولكن حقيقة الموقف ان العقيدة اخذها من غير عيسى واقتبسها من محيطه الاسري او المجتمعي او العرقي .. ولو سألنا اليهودي عن مصدر عقيدته لقال موسى ولكن حقيقة الحال تختلف ومثلها يكون جواب المسلم ولو امعنا عمقا في السؤال عن مصدرية العقيدة المذهبية فان الاجابة ستكون ان مصدرية عقيدته هي من إمام مذهبه ..!! أما الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام فهو ممصدر من ما نقله إمام المذهب وبالتالي فان مصدرية العقيدة تكون مقنعة بقناع تجعل عقل الباحث عن الحقيقة يرتج ارتجاجا قاسيا ..!!


    خلف ذلك القناع العقائدي تقوم النظم العقائدية في مضامين العقيدة المرتبطة بالرسل والانبياء لانها لم تأتي بشكل مباشر بل هي منقولة منهم عن طرق مختلفة من مصادر بشرية محض ..


    اين الله من كل هذا ..؟؟

    هل الاب هو نبي لكل شخص يحمل العقيدة ..؟

    هل المجتمع هو رسول كل شخص يحمل العقيدة ..؟

    هل العرق هو النبي الرسول الذي يحمل العقيدة ..؟

    هل الاسرة هي النبي العقائدي ..!!


    اسئلة تدور في العقل عندما نرى ويرى الناس ان ابن المسيحي سيكون حكما مسيحي العقيدة وابن المسلم مسلم وكلما تم النزول عمقا ستكون المذاهب والمجتمعات الجغرافية والعرقية والاسرية هي التي تزرع العقائد في عقول ابنائها


    اين ذهبت الرسالات اذن ..!!

    اين مصدرية العقيدة المباشرة بين الله والأنسان ..؟

    وهل الله أوكل أمر البناء العقائدي في عقول البشر الى بشر ..!!


    انها تساؤلات لا ترقى الى التمرد بل ترقى الى الفهم في مصدرية العقيدة وحقيقة ما يجري من عقائد في البشرية جمعاء … في شبه القارة الهندية ينقل الينا شاهد عيان أن كثرة العقائد يتبعها كثرة الاعياد الدينية مما جعل من الحكومة ان تقيم عيدا موحدا للرب يشمل كل العقائد لغرض حل اشكالية التعطل المستمر لأعياد العقائديين … يحتفلون بعيد الرب ولكنهم يعودون يحتفلون بعيدهم العقائدي وكأن الارباب قد اختلفوا في مؤتمر الآلهة ..!!


    البشرية جمعاء بكافة عقائدها تجعل مصدرية العقيدة في البناء العقائدي بشري البناء .. بشري التغذية .. بشري الفكر وسط زحمة فكرية مختلفة بين العقائد وكأن الله قد أستقال من ربوبيته لبشر يروجون للبناء العقائدي كل حسب ما ذهب اليه من فكر …


    قد تكون الكتب السماوية مصدر للبناء العقائدي الا ان انسان اليوم سيرى إن منهجية الاعتماد على تلك المصدرية مفككة مشتتة

    التوراة … ليست كتاب واحد متفق عليه … في متونه وفي ترجماته عبر التاريخ


    الانجيل … أكثر من انجيل ولكل انجيل اكثر من ترجمة في أي لغة كان

    القرءان … هو الكتاب الاوحد الذي لم يختلف على متنه … ولكن الاختلاف في فهمه احدث ما احدث من فكر بشري يبني العقائد المذهبية بين مذاهب المسلمين …


    اذا قام فهم أوحد للقرءان

    واذا قامت بين الناس رغبة البناء العقائدي من مصدرية الهية دون اشراك لبنات فكرية بشرية فان المسلمين اولا والبشرية ثانيا مرشحة لقيام بناء عقائدي موحد من مصدرية الهية محض لا يشرك الله فيها رأي من بشر ..


    انها ارجوزة عقل قبل أن تكون دراسة فكرية

    تلك الارجوزة افتعلها عقل يرى إن البناء العقائدي مبرقع وصناعة البرقع مرتبطة بالعرق والمجتمع والاسرة في حين يرى العقل أن العقيدة تحتاج الى بناء الهي المورد دون شريك من عرق او اسرة او مجتمع

    عسى أن يكون لليقين مسربا في عقل بشري ينتظر كارثة كبرى في تدهور بيئي خطير
    .

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فضيلة الحاج عبود الخالدي المحترم
    وألأخت الفاضله الباحثه وديعه عمراني المحترمة
    في أي وقفة تأمل معمقه لتساؤلات فضيلة الحاج الخالدي ...
    علينا أن نتحول من حيز الفكر الى حيز القلب
    ومن حيز العقل الى حيز الوجدان

    لنعيش معا لحظات بقلوبنا لا بعقولنا فقط
    بوجداننا بقلوبنا

    نريد أن نعرض هذه القلوب على القرءان الكريم
    بدلا عن أن نعرض أفكارنا وعقولنا
    نعرض قلوبنا على القرءان الكريم
    لمن ولاء هذه القلوب ؟
    ما هو ذاك الحب الذي يسودها ويمحورها ويستقطبها ؟
    أن الله تعالى لا يجمع في قلب واحد ولاءين
    فلنرجع الى قلوبنا لنمتحنها
    هل تعيش حب الله تعالى ؟

    فان كانت تعيش حب الله تعالى
    زدنا ذلك تعميقا وترسيخا

    لأن حب الله في هذا القلب العظيم استقطب وجدانه
    الى الدرجة التي منعه من أن يرى شيئا آخر غير الله
    حتى حينما كان يرى الناس
    كان يرى فيهم عبيد الله

    ولم يكن الوحي هو الطريقة التي تلقى بها
    خاتم الأنبياء وحده كلمات الله

    بل هو الطريقة العامة لأتصال الأنبياء بالله تعالى
    وتلقيهم للكتب السماوية منه تعالى
    كما حدث الله بذلك رسوله بقوله عز وجل

    ( انا أوحينا اليك كما أوحينا الى نوح والنبيين من بعده وأوحينا الى أبراهيم وأسماعيل وأسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان ..)النساء 163
    أذن أين ذهبت الرسالات ؟
    أجل لقد نسخت شريعة الأسلام المقدسة
    كل شريعة قبلها وقضت حكمة الله البالغة

    ببقائها بقاء الأيام والليالي
    فلا شريعة بعد شريعة الأسلام ولا نبي ولا مبعوث

    ولا رسول بعد محمد عليه افضل الصلاة والسلام
    ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول وخاتم النبيين ) الأحزاب 40
    وأين مصدرية العقيدة المباشرة بين الله والأنسان ؟
    يذهب المفكرون ومذاهب شتى ونظريات متعددة تقول
    أن الناس كانوا أحرارا ومتساوين في الحقوق
    ويرى أصحاب هذه الأتجاهات
    أن السمة السائدة في تلك المرحلة من عمر البشرية

    كانت حالة من الفوضى والخوف وسيطرة الأقوياء
    ويعتقد بعضهم من دعاة القانون الطبيعي
    أن خضوع البشرية كان للنواميس الطبيعية .

    ولكن الأسلام يرفض هذه النظريات
    ويقرر أن حالة الفطرة هي التي كانت سائدة
    في حياة البشرية الأولى

    فقد كان الناس أمة واحدة
    يعيش افرادها وهم يشعرون بكونهم
    جزءا من الجماعة الفطرية

    كانوا على الاتحاد والأتفاق
    وعلى السذاجة والبساطة

    لا أختلاف بينهم ولا أختلاف في المذاهب والآراء
    ( كان الناس أمة واحدة )
    ( وما كان الناس الا أمة واحدة )
    أن الناس كانوا أمة واحدة في مرحلة تسودها الفطرة
    وتوحد بينها تصورات بدائية للحياة
    وهموم محددة وحاجات بسيطة

    ثم نمت من خلال الممارسة الأجتماعية للحياة
    المواهب والقابليات
    وبرزت الأمكانات المتفاوتة
    فاتسعت آفاق النظر وتنوعت التطلعات

    وتعقدت الحاجات
    فنشأ الأختلاف
    وبدأ التناقض بين القوي والضعيف

    واصبحت الحياة الأجتماعية بحاجة الى موازين تحدد الحق
    وتجسد العدل

    وتضمن أستمرار وحدة الناس في أطار سليم
    وبذلك تعقدت الحياة
    وبرزت الفرعونية على السطح
    في ارساء دعائم الأستغلال

    الأنسان لأخيه الانسان ومعها
    ( الهمج الرعاع) مجرد آلات مستسلمة للظلم

    والرهبانية وهي صيغة مفتعلة للرهبانية
    يترهب ويلبس مسوح الرهبان

    ولكنه ليس راهبا في اعماق نفسه
    وانما يريد بذلك أن يخدر الناس ويشغلهم

    عن فرعون وظلم فرعون ويسطو عليهم نفسيا وروحيا .
    عذرا للاطالة وللحديث بقية
    شكرا لكم السلام عليكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 06-10-2012, 04:30 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: البرقع العقائدي

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      حضر هذا ( المبحث ) كبيان من فضيلة الحاج عبود الخالدي في حوارية على موضوع ( الذين يشهدن في السماء ثلاثة )

      ونوجه عناية متتبعينا الكرام الاطلاع على ( الإدراجات ) التالية لتوسيع دائرة المعرفة

      عولمة القرءان


      لماذا .. خاتمة الرسالات

      حاوية التوراة والانجيل .. قرءان (من أجل فهم رابط الرسالات

      شكرا لكم
      السلام عليكم

      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X