دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ميزان الإطعام في رمضان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميزان الإطعام في رمضان

    ميزان الإطعام في رمضان

    وجدان الناس في رمضان غني بالرغبة في توزيع الطعام قربة لله ولذلك الوجدان حراك واسع في مجتمعات الأمس القريب الا ان هنلك تناقصا واضحا في توزيع الاطعمة في المدن المتحضرة خصوصا في أحياء الاغنياء والمثقفين ... الناس يمتلكون مستقرات ايمانية ترسخ أن الإطعام قربة لله يجب ان يكون للفقراء حصرا وربما للجائعين حصرا الا ان النصوص القرءانية لا تغني تلك المستقرات رسوخا حيث نرى اطعام الطعام على حب الله للمسكين واليتيم والأسير ولا يشترط ان يكون اليتيم فقيرا بل صفة اليتم شاملة للفقير والغني والأسير موصوف بصفة (عدو) اما المسكين فهو ليس بفقير


    (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (الانسان:8)


    ولو اردنا ان نحصل على معيار يوزن الإطعام الرمضاني فلسوف نجده في نص شريف


    (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ)(البقرة: من الآية184)


    فمن لا يستطيع الصبر على الصيام (لا يطيقه) ففديته طعام مسكين في ميزان استبدالي واضح ويحق لمتدبر النص ان يضع (فمن تطوع فهو خير له) لجعل التطوع بطعام المسكين حتى وان كان المتطوع صائما وهو ممن يقدر على الصيام ذلك لان اشارة الخير في إطعام المسكين اصبحت موصوفة بما يستبدل عن الصيام فمن لا يصوم يطعم مسكينا فيكون الميزان الرمضاني (إطعام مسكين = يوم صيام)


    فليتنافس المتنافسون


    رمضان مبارك وصيام مقبول


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر
    كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه
    فقيل يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال عليه أفضل الصلاة والسلام :
    أتقوا النار ولو بشق تمرة وأتقوا النار ولو بشربة من ماء .
    ومن أطعم مؤمنا موسرا كان له يعدل رقبة من ولد أسماعيل ينقذه من الذبح
    ومن أطعم مؤمنا محتاجا كان له يعدل مائة رقبة من ولد أسماعيل ينقذها من الذبح.
    أطعموا طعامكم للأتقياء فنعم المال الصالح للرجل الصالح
    وما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو أنسان أو بهيمة الا كان له بذلك صدقة
    فما بالك من الذين ينفقون من أموال طاهرة وبنية القربة من الله سبحانه ويطعمون مما يحبون
    {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران92
    وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان8-9
    شكرا لأثارتكم ميزان الأطعام في رمضان سيدي الحاج الفاضل العارف
    جعلكم الله تعالى من ضيوفه ومن أهل كرامته.
    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

      جزاكم الله خيرا والدي الغالي،


      كيف لنا أن نفهم القصد الإلهي في (يطيقونه).. حيث ما يفهم بموجب اللغة العربية يخالف تشريع هذه الفدية.


      يطيقونه لفظ من مصدر (طاقة).. ففي الطاقة قدرة وفي اللاطاقة لا قدرة.


      ونقرأ في القرءان: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ
      لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (249) سورة البقرة.

      {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا
      لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (286) سورة البقرة

      {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ
      يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (184) سورة البقرة

      إذن لو كان القصد الإلهي في عدم الإستطاعة للصوم لكان النص القرءاني ( وعلى الذين لا يطيقونه ).


      فالذين يطيقونه عليهم فدية طعام مسكين.

      والذين لا يطيقونه....؟؟.

      سلام عليكم،

      رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
      وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
      إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

      رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ولدنا الغالي الحاج ايمن

        وعلى الذين يطيقونه :

        ذكرى عقلية تذكرنا ان لفظ (يطيقونه) هو من جذر (طق) وفعل (طق) مستخدم في فطرتنا التي تنطق بالحق حين نقول (طق الوعاء) اي (انفجر) لانه ما احتمل فوق طاقته ...!!

        وعلى الذين يطيقونه ستكون في تذكرة عقل (وعلى الذين يطقون منه) وهو الصوم حين يكون خارج حدود طاقتهم كما يـ (طق الوعاء)

        لا يمكن ان يكون النص القرءاني رسالة إلهية غير مفهومه ذلك لان القرءان (ذو ذكر)
        (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)

        ولما كان الله قد وعد بحفظ الذكر
        (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)

        ولما كان القرءان بلسان عربي مبين

        (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ) (الشعراء:193)

        (عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (الشعراء:194)

        (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)

        فيكون من مستلزمات قيام الذكر ان يكون لـ (اللسان العربي المبين) قيامة قائمة مع القرءان والا كيف يحفظ الله (الذكر) ولا توجد مسببات للتذكر فكيف تقوم (الذكرى) والنطق (الحق) غير محفوظ في عقول فطرها الله في المرسل اليهم (حملة القرءان) ..؟ اذا كان الذكر محفوظا فان (ما يلزم للذكرى) يجب ان يكون محفوظ ايضا واهمها (بيان اللسان) العربي المبين وهو خامة الخطاب القرءاني

        فكان ما مثله (طق الوعاء) بلسان عربي مبين ان الوعاء كالمنفاخ او جهاز انتاج البخار لا يحتمل طاقة زادت عن حده فـ (طق) وبعض الناس يطيقون الصيام اي يكون الصيام فوق حدود طاقتهم

        الله سبحانه وصف نطق الانسان بانه (حق) فـالنطق الـ (حق) هو دليل (الحقيقة) في قرءان يقرأ

        (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالاَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)

        البناء العربي :
        طق .. طيق .. طوق .. طاق ... طاقة ... يطيق ..
        لفظ (طاقة) الوارد في مثل طالوت او الوارد في اخر سورة البقرة (ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) يدل ان استخدامنا اللفظي للفظ (طاقة) تعني فاعلية الـ (الطق) فحرف الالف دائما يدل على التفعيل مثل (قم .. قام) ولو عدنا الى مسميات اللسان العربي الفطري نسمع لفظ (طاق) وهو البناء المقوس الا ان فيزياء الـ (الطاق) تدل على قدرة تحمل الطاق فيزيائيا فكان الناس قديما يبنون ابنيتهم على شكل (طاق) لتفعيل طاقوي في كينونته الفيزيائية فيكون لفظ (لا طاقة لنا به) تؤكد ان النفي ضروري (لا) طاقة لنا الا ان الـ (طاق) له طاقة تحمل
        لا بد من الغور عمقا في فطرة العقل الناطق لامساك (الحقيقة) لان النطق (حق)

        نأمل ان تكون هذه الجوابية المتواضعة مشغل يشغل سريان (الذكرى) حين تكون السطور تذكيرية تقوم بتذكير العقل الاخر الذي يتابعها فتقوم الذكرى بامر الهي

        (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

        وذلك يعني ان ليس كل من يمر هنا يكون مؤهلا للذكرى الا من رحمه الله وقال صوابا

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ميزان الإطعام في رمضان

          السلام عليكم

          تقبل الله الطاعات ...وجعله اللهم شهر مغفرة وغفران .. وتزكية للنفس وصلاحها .

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: ميزان الإطعام في رمضان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            عطفا على معالجتنا لـ (الاسير) في النص القرءاني

            (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (الانسان:8)


            حيث انطلقت مفاهيمنا للقرءان ان :

            المسكين هو من لا حول له

            اليتيم هو من فقد الاب او فاقد الام

            الاسير هو المحبوس من جراء الحرب وهو عدو

            الاصناف الثلاث الوارد ذكرهم في القرءان وان حملوا الصفات التي اشار اليها النص الشريف الا ان الموصوفين بنفس الصفات سيكونون كالتالي وبلسان عربي مبين :

            المسكين هو مشغل السكن فهو من حارة الطاعم او قريته او بلدته فهو مشغل (السكن) في مساكن الطاعمين فلو لم يكن مع الطاعم ساكنين فمن الذي سيطعمه فمن اشترك مع الطاعم في سكنه فهو مسكين مثله مثل (المعلم) فان لم يكن هنلك من يتعلم فكيف يكون المعلم معلما

            اليتيم ... هو غير القادر على اود نفسه من الطعام وان كان كبيرا في السن او كان ابواه احياء فهو في (يتم الطعام) وليس (يتم الولاية) من امه واباه مثل المعوق الذي لا يستطيع اعداد الطعام فهو (يتيم المطعم) ومثله الفقير الذي لا يمتلك ثمن الطعام فهو يتيم المطعم ايضا

            الاسير ... هو ما كان سائرا في طريق ومن صفات من كان في مسير انه غير قادر على تأمين طعامه فهو مشمول بالصفة مثل اسير الحرب غير القادر على تامين طعامه ومثله من هو (اسير مساره) فهو (اسير) لانه (حبيس مسيره) فهو (اسير)


            سلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: ميزان الإطعام في رمضان


              جميل ما تفضلتم به سيدي الحاج عبود الخالدي ،

              نود رأي فضيلتكم في من يجمع بين الطعام وبين النقد ايضا على تصور ان متطلبات العصر انه الاصلح للمسكين خصوصا ما يطلق عليه في الروايات بـ < زكاة الفطر > وان النبي عليه الصلاة والسلام فرضها على الكل وانها طعمة للمساكين تصرف لهم يوم العيد فيصير لديهم ما يشبه الاكتفاء الذاتي لليوم كله 24س ، وكمثال لنا في قطرنا المصري مثلا نعطيهم كعكا او بسكوتا للافطار و كيلوا من اللحم المعد بمجرد وضعه في القدر و بعض الجبن او اللبن الروب < الزبادي > للعشاء ، ونعطيهم نقدا في ايديهم 20 جنيها كل حسب وسعه وطاقته ؟ أم ان الرأي كما ستتفضلون به خلاف هذا ؟ وما مقدار زكاة الفطر تقديرا لديكم كي نقتدي مثلكم ؟

              ومعذرة يا سيدي المعلم فلفظ < مسكين > تشكل ضبابية لدي :
              فسيادتكم تقول انه / مشغل السكن في دائرة الحدب 30/25 كلم لكن بالعل من هم تحديدا صفاتهم ؟ وهل يندرج تحتهم من يسكنون معي ممن لي ولاية عليهم مثل امرأتي واولادي او جيراني او من ؟؟؟؟؟؟؟

              فائق الاحترام لمقامكم السامي ،
              دمت لي بود وسلام عليك وعلى من اتبعك سيدي
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: ميزان الإطعام في رمضان

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                هنلك (عادات حميده) خصوصا في العطاء ولا يمكن ان نشترط ان تلك العادات رغم صفتها الحميده تكون مرتبطه بعلل الاحكام والسنن التي استنها الله سبحانه

                { إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
                وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ } (سورة المدثر 39 - 45)

                اصحاب اليمين هم المالكين لـ المال وهو (ما ملكت ايمانكم) وهم في جنات يتسائلون عن المجرمين الذين سلكوا مسالك (سقر) !! سقر لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة غالبه لـ فاعلية ربط متنحية) والتنحي هنا هو عن سنن الخلق (لم نك من المصلين) و (لم نك نطعم المسكين) مثل المرض او مظاهر السوء الاخرى اما العادات في مفردة من مفردات (الخوض مع الخائضين) وهي تتصف بالفاعليه غير المعلوله بعلة تكوينيه رغم صفتها الحميده فالطعام هو مأكل المكلف يحمل (رضا المكلف) عند تكوينة الطعام وذلك الرضا ينتقل الى محيط الساكنين بصفته (قبول منهم) في رحم عقلاني انقلب الى رحم مادي في الطعام فيتحول الى ايجاب للطرف الاخر (المطعوم) في محيط السكن فيكون قبول منه وعندما يتصل (الطاعم والمطعوم) بـ (القبله) فان رابطا تكوينيا ينشأ بينهما فـ (يجني الطاعم) من تلك الجنات الالهية المنشأ والنفاذ بحيث يستفيد الطاعم من معالجات الطعام وهو في جسد المطعوم ويستفيد المطعوم ايضا من الطعام في جسد الطاعم لان كل جسد بشري له (طور) خاص به (ولقد خلقكم اطوارا) فعند توأمة الاطوار (صله) تتسع نظم المعالجات الامينه لكل من الطاعم والمطعوم بشكل تكويني عالي النفاذ فمن هو في (سقر) اي مشاكل صحيه (متنحيه) عن سنن التكوين حين يسأل (علميا) لماذا انت في سقر فيكون الجواب علميا (
                وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ) اما لفظ (مسكين) فهو في بناء عربي بسيط (سكن) ومشغل السكن (مسكن) وعند حيازة المسكن يكون (مسكين) وهو بلسان عربي مبين (يحمل بيانه معه) مخالفا ما استقر في عقول الناس ان المسكين هو من لا حيلة له !! ومن الاحكام المشهوره في الاسلام ان المرأة لا يحق لها السفر بلا محرم ولا تحج بدون محرم لان بين الزوج وزوجه (رابط تكويني) ينقطع بمسافة السفر ومثله بين المرأة ووليها من محارمها رابط تكويني ايضا ينقطع بـ المسافه وجاء ايضا في الاحكام المنقوله ان المرأه لا يحق لها الابتعاد عن دارها مسيرة ساعة الا مع محرم من محارمها !!

                الله سبحانه خلق الناس اطوار وربطهم بالطور

                { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

                فوقكم الطور .. لا تعني الفوقانيه الجغرافيه الماديه بل تعني التفوق في فاعلية الروابط لذلك فان الطعام يكون رابطا تكوينيا مع المساكين الذين يمارسون السكن حول الطاعم وكلما كانوا اقرب كان الرابط اكثر فاعلية سواء كان المطعوم فقيرا او غنيا او مؤمنا او غير مؤمن لان جسده عابد لله رغم انفه فما من احد يفلت من عبوديته لله سبحانه { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

                رابط الغذاء هو الرابط الاول عند بديء التكوين حين تلتصق البيضة بجدار رحم المرأة !! الافضل ان يتم تقديم الطعام المعد داخل السكن بتكوينته المقبوله لاهل البيت ليكون في قبول المطعومين

                { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } (سورة الإِنْسان 8)

                على حبه لا تعني حب الله حصرا بل يشمل ذلك الحب (حب الطعم) عند الطاعم والمطعوم فكلما اجتهد الطاعم في قبول الطعام كلما زاد الحبو لـ مرابط جواره من الناس وما يؤكد تلك المعالجة الفكرية هو نص شريف

                { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ } (سورة آل عمران 92)

                انفاق المال (النقود) والملابس والامتعة الاخرى يمتلك مرابط تكوينيه مختلفه عن انفاق الطعام وذلك الانفاق (خاص) وليس (عام) فهو يخص فئتين من الناس ولا يشترط فيه رابط السكن

                { وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } (سورة الذاريات 19)

                السلام عليكم




                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: ميزان الإطعام في رمضان

                  وعليك السلام من ءلله ورحمته وبركاته وصلواته

                  جمييل ما ذكرتم يا سيدي بلغك الله منازل السابقين ، ومعذرة يا مولاي فقد ذكرت في رد البيان الجميل ما نصه ان:


                  اصحاب اليمين هم المالكين لـ المال وهو (ما ملكت ايمانكم) وهم في جنات يتسائلون عن المجرمين الذين سلكوا مسالك (سقر).


                  وقد فاجأتني فعلا فقد كانت لي نظرة مختلفة عن مفهوم السابقين وعن مفهوم اصحاب اليمين ،فقد كنت ءراها هكذا :

                  ان السابقين الى الله تعالى هم من بلغوا الحلم وعليهم يقع القلم وحمل التكليف في حين ان الطفل من يوم خروجه من بطن ءمه الى ما قبل الحلم =اصحاب اليمين .

                  بدليل ان ليس لهم سابقة علم خاصة < بالطفل ومراحله الاولى ذوات ال6سنين بخلاف من بعده من مراحل الطفولة والتي يكون بها تمييز اكثر عن ما قبلهم من الاطفال > في تحديد افعال المجرمين معهم من قتل او افناء لذواتهم كما يفعل اليوم على مرأى ومسمع من العالم في الحروب والمجاعات وغيرها ويكون الفاجعة في ازهاق الملايين من الاطفال في وحشية شديدة تفضي بأنفسهم الى بارئها الأعلى تبارك وتعالى فحين يدخلون الجنة سيتسائلون عن حال هؤلاء الذين يعذبون في نار سقر فيسألون المؤمنين فلايجدون الا ضحكا منهم وهم على الارائك ينظرون ومن ثم يسألون الملائكة فلايجدون الا مثال المؤمنين ثم يسألون المجرمين في نهاية المطاف وحينها يخبرونهم بأعمالهم .

                  ولسيادتك القدح المعلى في التخلية والتحلية

                  فائق الاحترام لمقامك السامي دمت لنا بود وسلام عليك
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                  يعمل...
                  X