دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟

    يمكن ان نقول المقصود ب( اليمين ) و (الشمال )
    السعادة والشقاء
    وليس اليد اليمنى واليسرى.
    ولعل في سورة الواقعة ما يدلل على ذلك

    {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ }الواقعة27
    {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ }الواقعة41

    ومرة أخرى يتحدث عنهم القرءان الكريم بعبارات اخرى
    {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ *وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ }الواقعة 8-9
    ثم تأتي الآيات الشريفه لتوضح ذلك أكثر

    {وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }
    ا{فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }ا
    {وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ }
    {فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ }{وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ }

    اذ جاء (الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ) بدل( أَصْحَابُ الشِّمَالِ ).
    من هنا ندرك أن اصحاب الشمال هم أهل الشقاء
    والمكذون للحق والضالون.
    ويبدو أن الآية فيها أشارة الى

    {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ....أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
    قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ )

    أذ هي أشارة الى الذين ضلوا واختاروا الشقاء لأنفسهم .
    أن اصحاب الشمال هم الشقاة والضالون
    ولهذا فانهم يقولون
    كما ينقل عنهم الباري عز وجل

    (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ *هلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ )
    اذ أن ذلك( المال والسلطان )
    حرفهم عن الحق ،رغم أعترافهم واقراهم به .
    يقول الله تبارك وتعالى

    {وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ *وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ *وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ *أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }
    والسابقون المقربون هم أولئك العباد المخلصون اهل السعادة اصحاب اليمين .
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 08-18-2012, 06:15 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    السيد الجليل قاسم حمادي حبيب ،، تقبل الله صيامكم وطاعاتكم.

    أشار النص القرءاني (موضوع البحث) إلى ثلاثة أزواج وهي:

    أصحاب اليمين و أصحاب الشمال والسابقون.

    ثم يبين النص الشريف وصف حال تلك الأزواج الثلاث:

    السابقون: أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الآخرين.

    أصحاب اليمين: في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة..... لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين.

    أصحاب الشمال: في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم.

    فأما إن كان من المقربين (السابقون).. فروح وريحان وجنت نعيم.
    وأما إن كان من أصحاب اليمين .. فسلام لك من أصحاب اليمين.
    وأما إن كان من المكذبين الضالين (أصحاب الشمال).. فنزل من حميم وتصلية جحيم.

    أما من هم السابقون ومن هم أصحاب اليمين ومن هم أصحاب الشمال.. فهي تحتاج إلى وسعة تدبر وتفكر في ءايات الله قد أفضتم علينا جانبا كريما منها.

    فجزاكم الله خير الجزاء.

    سلام عليكم،

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      رد: ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      يحمل الخطاب الديني ثلاث مسميات قرءانية حصل فيها خلط بما اجازه الناس في مجازاتهم الكلامية الا ان القرءان لا يمتلك (مجازات كلامية) لانه كلام صادر من الله والله ليس له شريك في الكلام لكي يتفق معه على اجازة كلام محدد ليتصالح عليه ليكون (مصطلح كلامي) او (كلام مجازي) .. !! فالخطاب الديني يؤتي الكلام لثلاثة الفاظ (يسار .. يمين .. شمال) فالمجاز الكلامي عند الناس ان اليسار هو (شمال) فعندما يقول القائل (تلقاها بشماله) فهو يعني (تلقاها بيساره) الا ان ذلك المجاز لا حضور له في كلام الله

      اليمين ... هو لفظ من جذر (من) وهو في البناء العربي (من .. أمن .. ءامن .. يأمن .. يمن .. يمين .. أيمن .. يؤمن .. ميمنة ... مناة .. و .. و .. و )

      من ... هو لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية مشغل) فاذا قلنا (بعض من الناس في ضياع ) فذلك يعني تبادلية مشغل (صفة الضياع) عند بعض الناس

      من .. عندما تكون من مقاصد الايمان ... فهو ايضا تبادلية مشغل مع نظم الخلق فيكون الانسان قد ءامن بالله (بمنظومة الله التشغيلية) فهو مؤمن حين يربط انشطته (تشغيليا) مع نظم الله (يتبادل التشغيل مع منظومة الخلق)

      من ... من اليمين ... ومنه اصحاب اليمين وهو وان كان في معارف الناس وصفا جغرافيا ماديا (يسار الشيء ويمينه) فهو يعني ان (تبادلية التشغيل هي مادية) وهو القطب الايمن للعقل (رحم العقل المادي) وهو يشمل كل المخلوقات قاطبة فهو (المشغل التبادلي) للخلق الاجمالي يقابله (اليسار) وهو في معارف الناس (الجهة اليسرى للشيء) وهو رحم العقل اي الجانب الثاني للعالمين (عالم مادي ذا صفة تشغيلية تبادلية ـ يمين) + (عالم عقلاني لا يمتلك صفة تشغيلية ـ تبادلية) بل يؤتى اتيان تكويني اي ـ جاري)


      {فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً }الذاريات3

      فالعقل (ساري) من (يسار) (ساري) واما الوجه المادي للخلق فهو من يمين اي (تبادلية مشغل مرئية) يراها ويدركها العقل البشري ومن تلك الصفة كان للمادة حضور واسع في العلم المادي لانه يمتلك (تبادلية مشغل مرئية) يمكن ادراكها اما العقل فلا يمتلك تبادلية مشغل لانه (ساري) في المخلوق من (يسار) بشكل (جاري) كالـ (جاريات يسرا) فاصبح العقل غير معروف في المدرسة المادية بشكل كبير ومبين حتى قالت اكاديميات العلم المادي (العقلا بلا جواب)

      اصحاب اليمين هم اصحاب التشغيل التبادلي المرئية مع نظم الخلق فهم في الفهم التدبري (الخاضعين للطبيعة) وحكمها لان مرابطهم المادية (طبيعية الربط) وفيهم (سلام) فمنهم (سلام) و (إسلام) .. اما المتحكمون بالطبيعة والعابثون بها فهم (اصحاب الشمال)


      الشمال هو من جذر (شمل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (نقل فاعليات متعددة متنحية لـ تشغيلها) وهنا تظهر عملية التحكم بالطبيعة حيث يتم مناقلة فاعليات متعددة وهي متنحية (لا حاجة للبشر فيها) وحين تشغيلها يكون (سموم وحميم وظل من يحموم) وهو ينطبق على كثير من الفاعليات المتنحية المتعددة ومنها على سبيل المثال (قطع قطبا المغناطيس الطبيعي) لغرض انتاج التيار الكهربائي فقطع قطبي المغناطيس هو (فاعلية متنحية) غير جارية ولا سارية قام الانسان بنقلها لتشغيلها ليحصل على تيار كهربائي افسد عليه حياته في انتشار امراض العصر (سموم وحميم) وغرق الانسان في حضارة كهربائية جعلت حرث الدنيا (عجينة الحياة) مظللة بظلل من غبار نيوتروني مفسد للرضا (ما نفشت فيه غنم القوم) في كل شيء فاصبح انسان الحضارة الكهربائية في ظل من يحموم

      يحموم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل حيز ذو ربط فائق التشغيل) وهو العصف النيوتروني الضار جدا وهو معروف بفائقيته التشغيلية في ما يصفه العلم بالاشعاع النووي المدمر ومنه الغبار النيوتروني الذي عمل عمل السم البطيء المهلك والذي سيدمر الانسان والحيوان وكل الخلق ويوصلهم الى يوم لا يمكن فيه اصلاحهم لان الخلل سيصيب جينات الاباء فينجبون ابناءا بجينات مريضة ويتوالدون جيلا بعد جيل باتساع حالة السوء في المرض الجيني وصولا الى اليوم الذي لا يصلح فيه الانجاب ابدا فتحل كارثة قوم نوح ليتم استبدال الخلق المصاب بالرجس بخلق ءاخر سليم كما حصل في مثل قوم نوح المسطور في قرءان (منذر) ينذر الناس

      {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الارْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26
      {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27


      فذوي الجينات المريضة يلدون (كفارا) وليس (كافرا) وبين اللفظين تدبر مختلف للنص الشريف فالـ (كفارا) هو في (بناء كافر) بنظم الخلق الطاهرة مثلما نقول (الفلك دوارا) فهو بتكوينته (بنائه) يكون (دوارا) فان فقد تكوينته فلن يكون كذلك الفاجر (كفارا) فهو ببنائه الجيني بني من الاباء كفارا وان كان بشخصيته هو ليس بكافر مثله مثل ابن الزنا فهو وان كان لا ذنب له الا انه من بناء الرجس فلن يكون صالحا ...

      بيان خطير في علوم القرءان

      البشرية في خطر


      اصحاب الشمال هم اولئك الذين يتحكمون بنظم الخلق وفق اهوائهم دون ان يعيروا لتلك النظم حاكمية مفروضة عليهم لانهم (عبيد) الخالق فهم الذين تجاوزوا على سيدهم الخالق ولم يخضعوا لنظمه التي يرونها بمجاهرهم العلمية اكثر من اي انسان اخر ... صناعة الكهرباء ليست حاجة بشرية ويستطيع الانسان ان يعيش بدون كهرباء فلن ينقص شيئا منه عندما يتأقلم على حياة خالية من الفساد الكهربي بل الصعب والاخطر انه لا يتأقلم على حياة مليئة بالفساد الكهربائي كما تفعله حضارة التقنيات المعاصرة

      السابقون .. من جذر لفظ (سبق) وهو في مقاصد الناس (الاول في الافعال) فهو (السابق غيره في الفعل) فيكون السابق ... الناس السابقين هم الذين كانوا قبلنا في الحياة فهم (سابقون علينا) في جيلهم الحي الا ان تدبر النص الشريف والاستبصار فيه بلسان عربي مبين يقيم البيان في العقل من خلال (التذكرة) لان القرءان (مذكر) ... سبق .. هو لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية غالبة القبض) واذا اردنا تطبيق تلك الراشدة على احد التطبيقات سنجد ان (الصلاة) هي (فاعلية ربط متنحية) لاننا نتصل بالصلاة ولا نرى باي شيء نتصل ففاعلية الربط في الصلاة هي (متنحية) عن مداركنا الا انها (غالبة في نفوسنا) فـ (نقبضها) حين نكون في (محراب الصلاة) فالمصلون هم (السابقون) وهم اذن (المقربون) لانهم يكونون (الاقرب) لمرابط نظم الخلق فهم (الاسبق) للارتباط بنظم الخلق وهم (بناة الاسراء) الذين يبنون سريان رحم العقل فيهم ... فهم (بني اسرائيل)

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ...كقراءة اولية لما جاد بهم ردكم القيم على هذا الموضوع ..ووفق ما ذكرتم هنا من بيان قرءاني ( وهو رحم العقل اي الجانب الثاني للعالمين (عالم مادي ذا صفة تشغيلية تبادلية ـ يمين)

        ما يكون معنى الآية الكريمة (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46))الحاقة

        ونضيف على ذات السياق كتوسعة للبيان القرءاني ما جاء في الاية الكريمة من قصة ابراهيم مع اصنام قومه ؟؟ يقول الحق تعالى ( فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)) الصافات

        مع جزيل الشكر الخالص لهذاالجهد المقام في المتابعة والحوار

        جزاكم الله خيرا





        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ...كقراءة اولية لما جاد بهم ردكم القيم على هذا الموضوع ..ووفق ما ذكرتم هنا من بيان قرءاني ( وهو رحم العقل اي الجانب الثاني للعالمين (عالم مادي ذا صفة تشغيلية تبادلية ـ يمين)

          ما يكون معنى الآية الكريمة (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46))الحاقة

          ونضيف على ذات السياق كتوسعة للبيان القرءاني ما جاء في الاية الكريمة من قصة ابراهيم مع اصنام قومه ؟؟ يقول الحق تعالى ( فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)) الصافات

          مع جزيل الشكر الخالص لهذاالجهد المقام في المتابعة والحوار

          جزاكم الله خيرا

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          باحثتنا القديرة وديعة عمراني انما تفتح ملفا قرءانيا تذكيريا متسعا وسعة كبيرة وعلينا ان نستحضر سباعية مزدوجة من ءايات القرءان لفهم البرنامج الرسالي مقرونا بسنة ابراهيمية ونعرف كيف فراغ ابراهيم ضربا باليمن وكيف يكون المأخذ باليمين عند (قطع الوتين) ومن رحلة تذكيرية في برنامج الله الرسالي ذو الفاعليتان (العقلية والمادية) تتضح صفة اليمين ونسمع القرءان في سبع مثاني :


          1 ـ {فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ }الحاقة38
          2 ـ {وَمَا لا تُبْصِرُونَ }الحاقة39
          3 ـ {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }الحاقة40
          4 ـ {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ }الحاقة41
          5 ـ {وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ }الحاقة42
          6 ـ {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }الحاقة43
          7 ـ {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الاقَاوِيلِ }الحاقة44
          ذلك هو الوصف العقلاني للبلاغ الرسالي (صفات رسالية عقلانية الصفة) وفيما يلي سباعية رحم مادي
          1 ـ {لاخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }الحاقة45
          2 ـ {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }الحاقة46
          3 ـ {فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة47
          4 ـ {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }الحاقة48
          5 ـ {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ }الحاقة49
          6 ـ {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ }الحاقة50
          7 ـ {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ }الحاقة51

          البرنامج الرسالي لا ينقسم الى قسمين (تبصرون وما لا تبصرون) بل البرنامج الرسالي هو (قول رسالي كريم) .. وذلك القول الرسالي ليس من بناء شعوري ناتج عن (مشاعر عقلية) ... وذلك القول الرسالي ليس بقول (كاهن) لانكم لا تذكرون الدين الا قليلا وتتصورون ان الكاهن يعرف الدين ليس كغيره فالبرنامج الرسالي لن يكون قول كهنوتي يعلم الاسرار لوحده ... بل البرنامج الرسالي متصف بصفة تنزيل من (رب) لـ (عالمين) في عالم عقلاني + عالم مادي وتلك الصفة تبقى لصيقة بالبرنامج الرسالي مهما اضيف اليه من اقوال المتقولين في الدين (اصحاب الفتيا) .

          ذلك هو ترتيل سباعي قرءاني يبين الوجه الرسالي في الفاعليات الرسالية (العقلانية) وتليها سباعية لفاعليات رسالية مادية لان البرنامج الرسالي (تنزيل من رب العالمين) وهما (العقلاني والمادي)
          ويبدأ بمأخذ اليمين (لاخذنا منه باليمين) فاليمين في البرنامج الرسالي يتصف بصفة (ءاخاذ) ياخذ (من المخلوق) بصفة ناقل مأخوذ من افعال العبد المادية (بعد العقلية في الفاعلية الاولى وهنلك بيانات قرءانية عظيمة في ذلك الشأن تخص الكعبة التي تاخذ فيض اليمين بعد ان يفعل الفاعل فعله حيث يتم الافراغ في القطب الايسر للعقل لكل المخلوقات .. ذلك علم خاص يقع تحت (العقل وبيت الله الحرام) وهو في تذكرة لم تنشر تفاصيلها الدقيقة بشكل منهجي لغاية اليوم فاعليات البرنامج السرالي المادية يمكن ان تؤخذ فطرة ايضا اذا اراد الباحث ان لا يغور في علمية مأخذ اليمين بتفاصيله العلمية فـ (الحياة المادية) التي يدركها الانسان مرئية محسوسة حيث ياخذ الانسان من عجينة الحياة المادية ما يحتاج وفي (مأخذه اليمين) يتحدد فيه الدين اي يتحدد فيه (تطبيقات البرنامج الرسالي) مودع في برنامج تكويني (كراما كاتبين * يكتبون ما تفعلون) فمن اراد تفاحة ليأكلها فامامه طريقان للاخذ (الاول) ان يشتريها من حائزها و (الثاني) ان يسرقها من حائزها ... ذلك هو بيان البرنامج الرسالي بدءا بمأخذ اليمين (العالم المادي) فالله يأخذ الناس بما اخذوا (لاخذنا منه باليمين) وذلك المأخذ الماخوذ مزروع بالفطرة الانسانية فالسارق يعلم علم اليقين انه يخالف البرنامج الرسالي في نظمه المادية حتى المخلوقات تعرف فطرة التنزيل فلو اعطينا للقطة او الكلب (مثلا) قطعة لحم فان المخلوق ياكلها بين ايدينا اما اذا اختطفها فانه يهرب قبل ان يأكلها ..!!

          ثم لقطعنا منه الوتين .. وتين لفظ قرءاني من جذر (تن) وهو لفظ غير مستخدم هو او تصريفاته في منطق الناس وله تسمية قرءانية لفاكهة معروفة بـ (التين) وذلك يدفعنا للمعالجة بموجب علم الحرف القرءاني فلفظ (تن) في علم الحرف يعني (تبادلية إحتواء) فاي صفة احتواء تبادلية تقوم في المقاصد العقلية تقوم دلالتها بلفظ (تن) فيكون (وتن) في علم الحرف يعني (تبادلية رابط احتوائي) اي ان التبادلية تقع عبر رابط يربط طالب الاحتواء بالمحتوى وبالتالي يكون لفظ (وتين) في المقاصد العقلية يعني (تبادلية رابط حيازة المحتوى) وحين يقطع الـ (وتين) فان الانسان ينقطع عن البرنامج الرسالي القويم اي (لا يحتويه) ويبتعد عن نظم الخلق القويمة (ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) وينقلب مساره الى (رابط احتوائي اخر) في (ثم رددناه اسفل سافلين) وهو برنامج رسالي مادي ايضا حيث تستبدل فاعلية البرنامج الرسالي من محاسن الروابط الى روابط غير حميدة عند (المعذب) لانه (وتينه مقطوع) من العالم المادي في البرنامج الرسالي اي انه في رابط ارتدادي (العذاب)

          فما منكم من احد عنه حاجزين ... وهو نص مبين اذا ان النظم الارتدادية تفعل فعلها مهما اراد ان يحجزها اي جبروت وهو برنامج رسالي مادي ايضا ومثل تلك الصفة واضحة في مرض السرطان ..!! كمثل للتوضيح

          وانه تذكرة للمتقين ... البرنامج الرسالي بوجهه المادي (القويم والارتدادي) يمتلك صفة (تذكير) لمن يريد ان يكون قويا (متقيا) وتلك الصفة واضحة في سنن الخلق المادية المرئية فالانسان (مثلا) يعلم انه سيسقط من اي مرتفع ان لم يكن المرتفع ذو (قوة) تتحمل ثقله وحركته وان وقع بخطأ منه (خطيئة) فان الخطيئة في الفعل الارتدادي هي ايضا تذكرة في برنامج رسالة الله للبشر ... في تلك النظم صفة رسالية تنذر طالب القوة بكيفية تشغيل القوة (متقي)

          وانا لنعلم ان منكم مكذبين ... وما اكثرهم فنظم الفيزياء وكأنها اله متأله في مفاهيم كثير من الناس ولم يصدق احد ان نظم الفيزياء او الكيمياء او اي نظم مادية مرئية انما هي نظم رسالية تدل على خالق عظيم اوجدها الا ان الناس من يكذب ذلك البرنامج ولا يضعه بصفته كبرنامج رسالي وكأن الانسان حين يكتشف النظم يمتلك ناصيتها ..!!

          وانه لحسرة على الكافرين ... البرنامج الرسالي (محسور) عن الكافرين فهم لا يفقهون البرنامج الرسالي (العقلاني او المادي)

          وانه لحق اليقين ... ذلك البرنامج الرسالي (المادي) يمثل (حقيقة يقينية) لا يستطيع العاقل ان يهرب منه ابدا وهو يقع في (حجة بالغة) من الله على عباده الكافرين فلا يستطيع البوذي ان يحتج امام الله ان محمدا عليه افضل والسلام غير معروف له فالبرنامج الرسالي يسري في عروق الانسان وفي مأكله ومشربه في وجهه المادي وان فقد البوذي او غيره الوجه العقلاني من البرنامج الرسالي فيبقى البرنامج الرسالي بوجهه المادي قائما كحقيقة يقينية (ولله الحجة البالغة) فالبرنامج الرسالي لا يقسم الى (ما تبصرون وما لا تبصرون (لا اقسم) بل هو وحدة واحدة فان لم تقم الذكرى الرسالية في الوجه العقلاني فانها لا بد ان تقوم في الوجه المادي من البرنامج التبليغي

          في المثل الابراهيمي الشريف قام ابراهيم بابراز الوجه المادي في البرنامج الرسالي قائلا لاهل الاصنام ولسان حاله موجه للاصنام (الا تأكلون ... ما لكم لا تنطقون) وتلك هي تبليغات رسالية مادية موجهة كمضرب ابراهيمي يضرب الالهة المفترضة باطلا من وجهتها المادية وهي صفة الـ (ضرب باليمين) في (منطق مادي) ما لكم لا تأكلون وما لكم لا تنطقون ولو سألنا اهل الوطن والوطنية على هذه السطور على سبيل ابراز البرنامج الرسالي المادي هل الوطن كالعراق مثلا (يسمع .. ينطق .. يبصر .. يأكل .. يشرب .. ينجز شيئا ..!!) انه ضرب باليمين المادي اما في البرنامج الرسالي في وجهه العقلاني (لو سلب الذباب شيئا من العراق فلا يستطيع العراق ان يسترده) وهو في (ضعف الطالب والمطلوب) وتلك برامجية رسالية عقلانية ...

          رغم طول السطور الا ان الطرح موجز ولا يغني حاجة طالبي الحقيقة فالى ميسرة اخرى لتوسعة اخرى

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نطرح بين يدي المهتمين بهذه الدراسة ...متابعة في بيان سورة الواقعة ، في سلسلة متتابعة تستعرض شرح كل سورة ( الواقعة ) وتفصيل مجمل ءاياتها .


            مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 2 ـ رج الارض

            مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 3 ـ وكنتم ازواجا ثلاثة

            الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة


            وباقي بيانات السلسلة في مجلس بحث دستورية النص القرءاني


            http://www.islamicforumarab.com/vb/f29/

            فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعا مما علمتنا


            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X